ماهو موقفك من الحرب الصهيونية ضد لبنان وفلسطين؟ماذا فعلت؟

 تم  تحديث   الموقع  اليوم في

mardi, 28. novembre 2006 11:46:42

 

هزيمة المقاومة خط احمر ومن المحرمات ولو ادى ذلك الى حرب شاملة

على رايس أن تدرك مع بدء جولتها ان ديبلوماسية الكاوبوي انتهت

شروط الموفدين الدولية تدعو الى الاستسلام وتغيير المعادلة «صبر ساعة»‏

رضوان الذيب

عظمة الرجال وتاريخهم تكمن في دورهم المباشر مع دور وفعل العوامل والظروف الموضوعية، ‏والسيّد حسن نصرالله سبح عكس التيار لكن عزيمته لم تلن ولن تلن ولن يستسلم لهول الفواجع ‏وعواصف القوة المضادة، وها هو يمسك بقوة بناصية التاريخ وبقلب لا يعرف الخوف، ويد لم ولن ‏ترتجف ابدا.‏

واطلق العنان لعوامل الذكاء والحقيقة الفلسفية التي يؤدي استخدامها الى النجاح العملي ‏في جميع المجالات التي يؤدي فيها العامل الإنساني وليس الظروف الموضوعية دورا هاما، ‏والمقاومة العنيدة التي تعمل لانهاك العدو بالصواريخ المتواصلة ستحقق المعجزة وستفتح ‏الباب للانتصارات والتحولات التاريخية والاستراتيجية والتي هي ثمرة اكيدة من ثمار استراتيجية ‏السيّد حسن نصرالله الظافرة.‏

تفاصيل

ملحمة البطولة في مارون الراس

 

عن جريدة الديار اللبنانية -14-7-2006

أكبر ملحمة سطرها وكتبها ابطال المقاومة بدمائهم في مارون الراس، كانوا 18 مقاوماً في ‏منطقة مارون الراس، وكان يتوقع انهم قادرون على صد العدوان لمدة 48 ساعة، فإذا ‏بالنتيجة انهم استطاعوا صد العدوان لمدة أربعة ايام واستشهد منهم ثلاثة مع فقدان اثنين ‏من المجاهدين.‏

بدأت العملية العسكرية ليلة الاربعاء، وتقدمت سرية مدرعات مع سرية مظليين من الجيش ‏الاسرائيلي فتم اعطاب ثلاث دبابات من نوع ميركافا، وقتل اربعة جنود اسرائيليين في ‏الاشتباك الاول، وعبثاً حاولت قوات المظليين التقدم الا انها لم تكن تعرف من اين تطلق عليها ‏النيران.‏

وصلت الاشتباكات الى مسافة مترين، واطلق المقاومون قنابلهم اليدوية فتوقف تقدم القوات ‏المظلية، ولم تستطع قيادة القوى الشمالية لدى العدو من سحب دباباتهم.‏

تدخل الطيران الحربي وقصف مع المدفعية على قاعدة الارض المحروقة.‏

تفاصيل

عملية " الوعد الصادق " ...والعدوان الإسرائيلي الغادر      محمود جديد

الأهداف والدوافع : 1/2

 


 

نشرت جريدة الديار اللبنانية بتاريخ 9-7-2006 مقالاً للكاتب / ياسر الحريري / ، ذكر فيه أنّ / كوناليزا رايس في زيارتها الأخيرة للبنان قبل العدوان الإسرائيلي النازي المستمر بأنّها :" صارحت بعض قيادات 14 آذار التي التقتهم ، وقالت لهم : إنّ الفترة الكافية التي طلبتموها للتغيير لم تستفيدوا منها ، إذ أخرجنا لكم السوريين بقوّة القرار 1559 ، وتكفّلتم بإسقاط إميل لحّود ثمّ الضغط وسحب سلاح حزب الله ، ثمّ سحب السلاح الفلسطيني خارج المخيمات ، وبدأتم تطلبون تمديد الفرص إلى أن وصلنا معكم في لبنان إلى الحائط المسدود ، فلم تُسقٍطوا لحّود ، ولم تسحبوا سلاح حزب الله وكذلك السلاح الفلسطيني ، ونحن مضطرون لدخول مفاوضات مع إيران قد تفضي إلى تسوية محدّدة ، وستشمل العراق وسورية ولبنان ، وإذا ما حصل هذا الأمر فإنّ متغيّرات شتّى ستحصل ..." هذا وقد اعتمدت الفهم المباشرلهذه المعلومة وقتذاك ....ولكن بعد بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على لبنان ، وهمجيته ونازيته ، واتساع وتعدّد أهدافه ، وابتعاده عن ذرائعه المباشرة تبيّن لي بوضوح بعد تفحّص كلام /رايس / ثانية ً أنّ مخطط العدوان وقراره كانا جاهزين قبل بدء عملية " الوعد الصادق " لحزب الله التي أسر فيها جنديّين إسرائليين ، باعتبار أنّ قوى 14 آذار أثبتت عجزها في تنفيذ القرار 1559 ، هذا القرار الذي يستهدف تطبيقه إنجاز الخطوة الأساسية التي لاغنى عنها لإعادة صياغة المنطقة وترتيبها ضمن شرق أوسطي جديد بدءاً ببوّابته الرئيسية في سورية ولبنان ، وإزالة ركن أساسي من أركان المقاومة والممانعة للمخطط الإمبريالي – الصهيوني ، وإزالة عقبة كأداء من أمام الكيان الإسرائيلي الذي وقف بقوة وراء إصدار القرار 1559 بهدف إعادة ترتيب لبنان بأيدٍ لبنانية ،

تفاصيل

*عصر الردات الزاحفة… والمخاطر المحيقة بقضية فلسطين*


افتتاحية الديمقراطي

تحتاج متابعة الأحداث اليومية الكارثية المتلاحقة في فلسطين والعراق والصومال والسودان وسائر أرجاء الوطن العربي المنكوبة… التي فقدت استقلالها الوطني، ومكتسبات مراحل النهوض التحرري.. بهذه الردات الحالية.. التي حوّلت وطننا العربي إلى نقطة الضعف الأولى في العالم… ومنطلقا لهيمنة المخطط الأمريكي – الصهيوني الشرق الأوسطي الكبير عليه… واستغلال موقعه (الجيوسياسي) المتميز وثرواته الطبيعية الهائلة المنهوبة… لبسط نفوذها على العالم بأسره…

نقول تحتاج متابعة كل ذلك: لأكثر من صحيفة يومية مؤهلة ومتخصصة… ومجلدات الدراسات العلمية الضخمة.. الأمر الذي يفتقر حزبنا المحاصر إليه… وكذلك معظم، إن لم يكن جميع، الأحزاب الوطنية الديمقراطية المعارضة في الوطن العربي – مع وجود بعض الكتاب المؤهلين الشرفاء الذين يجاهدون لتحليل وفضح هذه الكوارث وتحريض القراء للنهوض إلى مجابهتها.. وكذلك الحال لبعض البيانات التي تصدر عن المؤتمر القومي العربي- والإسلامي وغيره.. ولا تصل غالبا إلى الجماهير المحتقنة..من جهة و(المخدرة) من جهة أخرى بفعل عقود متواصلة من (القمع المركب) الذي لم يعرفه تاريخ المنطقة من قبل، من قبل أنظمة استبدادية همجية (مؤبدة) وفاسدة وعميلة…

وضعف وشيخوخة، بل هزال، وتخلخل (بقايا) الأحزاب الوطنية والقومية الديمقراطية، التي خسرت عددا من خيرة قادتها الأبطال كشهداء في سجون المرتدين الطغاة… وملاحقة وقمع وتشريد بعضهم الآخر منذ ثلث قرن وحتى الآن… الأمر الذي مازالت الجماهير تفتقد معه إلى الطلائع الثورية القادرة على تحريكها، واستنهاضها وتنظيمها.. وقيادة نضالها ضد هذه الردات الكارثية الشاملة في الوطن العربي… والطغيان الإمبريالي الصهيوني المتوحش الذي يفترس أمتنا باحتلاله (المركب والمأجور).

تفاصيل
 

سورية.. أمام التحديات والأخطار             نجم

ملاحظات حول أداء النظام والمعارضة

 

 يواجه القطر العربي السوري في هذه المرحلة تحديات كبرى تستدعي الاستجابة المناسبة والقادرة على حسمها لصالح القطر وطنا وشعبا.. وفي حال عدم حصول ذلك فإن أخطارا جسيمة تهدد مصيره وقضاياه الأساسية.. وأهم هذه التحديات ثلاث:

  • التحدي الأول: كون جزء من تراب الوطن (الجولان) يرزح تحت الاحتلال الصهيوني.. وجزء آخر (لواء اسكندرون) مازال مغتصبا وملحقا بتركيا.. ناهيك عن الاحتلال الجاثم على كامل القطر الفلسطيني وما يفرضه من تحديات ليس على الشعب العربي الفلسطيني فحسب بل وعلى الأمة العربية بأسرها....تفاصيل

بوش يزعج ميركل بمحاولة تدليك كتفيها!

فوجئت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، خلال قمة الثماني التي عقدت مؤخرا في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، بالرئيس الاميركي جورج بوش وهو يدلك كتفيها. وذكرت صحيفة <سان فرنسيسكو كرونيكل> أن فريق تلفزيون روسي صوّر اللقطة والتي بدت فيها ميركل وهي ترفع يديها في محاولة لمنع بوش من تدليك كتفيها خلال تبادلها الحديث مع رئيس الحكومة الايطالية رومانو برودي.
وقال موقع <ديالوغ انترناشونال> المتخصص في العلاقات السياسية والثقافية بين أميركا والمانيا، انه <عندما لا يقرأ بوش النص المكتوب بين يديه، ويكون بعيدا عن معاونيه، يظهر جلياً امام الجميع مدى افتقاده الشديد للذكاء وللنضج العاط>.
من ناحيته انتقد ستيف يونغ من موقع <هوفينغتون بوست> بوش <الذي يفترض به أن يمثل أفضل ما لدينا بدل أن يفرك ظهر مستشارة المانيا بشكل غير ملائم أو مطلوب>. وأثارت اللقطة استغراب بعض كبار موظفي الابيض السابقين.
وتساءلت مارثا وتستون الرئيسة السابق للجنة الوطنية للحزب الديموقراطي في نورث كارولينا <هل كان ريغان ليفعل ذلك مع رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مرغريت تاتشر؟>.
(يو بي آي)

 

الحرب على لبنان المقاومة من أجل لبنان         طراد حمادة

 

الحرب على لبنان والمقاومة من أجل لبنان. محصلة سياسية مستفادة من مقابلة الأمين العام ل<حزب الله>، وقائد المقاومة السيد حسن نصر الله مع قناة <الجزيرة>. وهذه المحصلة السياسية، صادقة المنطق لأنها في غاية الوضوح والبداهة والبساطة لتكون مقبولة لدى العقل قوية البرهان والإفصاح لتصل رسالتها الى الناس وإفادة من تلزم إفادته في الأمور التالية: تفاصيل
 

 

ممارسات نازية خالصة      جهاد الخازن      الحياة

 

حكومة إيهود أولمرت ترتكب ممارسات نازية خالصة ضد الفلسطينيين واللبنانيين. هو فوهرر صغير وجنرالا ته مثل دان حالوتز وموشي كابنسكي من نوع جنرالات الصاعقة. والسؤال هو هل يعقل أن المتحدرين من ضحايا المحرقة والناجين منها يمارسون بحق ضحاياهم ما مارس النازيون ضدهم؟ هناك تفسير نفسي معروف عندما يتقمص الضحية شخصية الجلاد، غير أن عندي تفسيراً آخر.  

التاريخ يقول أن ستة ملايين يهودي قضوا في الهولوكوست، وأن 97.5 في المئة من يهود بولندا قتلوا في أفران الغاز وغيرها. وتفسيري أنه ربما كأن الأمر أن عدداً أكبر من اليهود قتل، وربما قضى جميع يهود بولندا، وأن قادة النازية السياسيين والعسكريين أدركوا منذ 1944 أن الهزيمة محتمة، فانتحلوا وأسرهم أسماء يهودية، وهربوا إلى فلسطين زاعمين أنهم يهود من ضحايا المحرقة، فإذا صح هذا التفسير يكون زعماء إسرائيل الحاليون من سياسيين وعسكريين أحفاد قتلة نازيين، وليسوا يهوداً تعرضوا للاضطهاد عقوداً وقروناً على أيدي الغرب المسيحي. 

أعرف أن تفسيري لا يخلو من شطط، إلا أنني لا أجد تفسيراً منطقياً آخر للممارسات النازية الإسرائيلية. فالعبارة نفسها، أي «النازية الإسرائيلية» هي تناقض يسمونه بالإنكليزية Oxymoron تماماً كالقول «شارون رجل سلام»...تفاصيل

 

 

أسباب التدمير الإسرائيلي للبنان                  باتريك سيل*

 

تشن إسرائيل حرب إبادة على لبنان من دون اهتمام بالسكان المدنيين، بغية القضاء على «حزب الله»، تماماً كما تحاول منذ ستة شهور القضاء على «حماس» في الأراضي الفلسطينية المحتلة. أنها تريد اقتلاع الحركتين من جذورهما. ويبدو أن استراتيجيتها تقوم على إخلاء الجنوب اللبناني من سكانه وطرد الشيعة من موطنهم التقليدي الذي يعيشون فيه منذ قرون، تماماً كما تتابع هجومها الهمجي على غزة. وقد أدى العدوان في لبنان حتى الآن إلى تهجير 600 ألف من أهل الجنوب وإلى ترويع البلاد بأسرها وخنقها.

لماذا هذه الوحشية الإسرائيلية؟ شكل خطف ثلاثة جنود إسرائيليين بغارات قام بها «حزب الله» و «حماس» إهانة للجيش الإسرائيلي واعترافاً بقدرته الردعية، الأمر الذي لا يمكن في نظر الإسرائيليين إلا أن يعاقب. ولذا فالجيش مصمم على إفهام العرب في ديارهم أي ثمن باهظ يدفعونه إذا ما تجرأوا على مهاجمة إسرائيل.

وللجيش الإسرائيلي حساب قديم مع «حزب الله» الذي أدت عملياته المرهقة إلى طرده من لبنان في عام 2000 وإنهاء احتلال الجنوب الذي دام 22 عاماً. وبهذا النجاح برهن «حزب الله» للعالم العربي بأسره - وللفلسطينيين بوجه خاص - أن إسرائيل ليست معصومة من الهزيمة. وهذا ما يدفع إسرائيل اليوم إلى تصفية حسابها مع «حزب الله».

ولا شك أن بعض الصقور الإسرائيليين، من أمثال رئيس الأركان دان حلوتس، نادمون على مغادرة لبنان عام 1982 قبل «إكمال المهمة»، إذ انهم بعد قتل 1700 لبناني وفلسطيني أخفقوا في إخضاع البلاد وإدخالها في الفلك الإسرائيلي.

ولعل الأمر كذلك هذه المرة إذ قد تدرك إسرائيل بأن هدفها القضاء على «حزب الله» و «حماس» بعيد المنال. فهاتان الحركتان شعبيتان وتتمتعان بتأييد جماهيري كبير، وحتى إذا هزمتا على المدى القريب فلا بد أن تبعثا وتنشدا الثأر من جديد. لذلك تعتقد إسرائيل أنها إذا شاءت الانتصار الفعلي فلا بد أن تقتل مئات الآلاف من الناس لا المئات فحسب.,,,تفاصيل

 

 

لماذا لم يكن التوقيت خاطئاً عندما حضرت الدولة كلها احتفال مبادلة اسرى لبنانيين ‏بإسرائيليين

المقاومة بدأت منذ اندحار قوات الاحتلال ببناء قوتها العسكرية لمواجهة عدوان مخطط له

المنازلة البرية التي بدأت عند الحدود ستفضح من جديد الجيش الذي لا يقهر                     كمال ذبيان

 

 

لم تغامر قيادة «حزب الله» عندما اسرت الجنديين الاسرائيليين، بل قامت بعملية مدروسة كانت ‏تعد لها منذ اشهر، لا بل سنوات، وهي لم تكن تخفي انها لجوءها الى هذا الاسلوب الذي سبق لها ‏واستخدمته ونجحت في مبادلة اسرى اسرائييين بآخرين لبنانيين، وقد لقيت عمليتها تلك تأييد ‏الدولة اللبنانية وكل الشعب اللبناني، وقد حضر الرؤساء الثلاثة والوزراء وعدد كبير من ‏النواب، لاستقبال الاسرى اللبنانيين في مطار بيروت ولم يقل احد ان ما قامت به «المقاومة ‏الاسلامية» كان مغامرة، لا بل ان احدا لم يحذرها من ان لا تلجأ الى اسلوب الاسر من جديد، ‏لاطلاق سراح من بقي في السجون الاسرائيلية.‏

فأسر الجنديين لم يكن مغامرة كما تقول مصادر قيادية في «حزب الله»، وفي الساعات الاولى لحصول ‏العملية، وقبل ان تشن اسرائيل عدوانها على لبنان، كانت موضع تقدير وتأييد من جهات ‏رسمية وسياسية لبنانية وعربية، ولكن رد الفعل عند العدو التي كانت مدمرة وهي محسوبة ‏له، تركت بعض التصريحات تتحدث عن توقيت خاطئ ومغامرة، من دون النظر الى العقل التدميري ‏والدموي الذي يحكم الكيان الصهيوني.‏

تفاصيل

نطالب بوقف فوري للعدوان الوحشي الإسرائيلي على لبنان وفلسطين

تتابع قوى إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سوريا بغضب شديد الهجمات الدموية المدمرة التي تقوم بها إسرائيل في كل من لبنان وفلسطين، والتي أوقعت مئات الجرحى والقتلى من المدنيين العزل، ولا سيما الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يتسبب به القصف الإسرائيلي المنظم من تدمير للبنى التحتية الفلسطينية واللبنانية. وترى قوى الإعلان أن هذه الأعمال العدوانية إنما هي استمرار للتاريخ الإرهابي الصهيوني المتوحش منذ قيام إسرائيل عام 1948. لكن ما يدعو للأسى والقلق الشديدين تباطؤ المجتمع الدولي عن اتخاذ التدابير الفورية لوقف الكارثة التي تحل بلبنان الآن .

إن هذا العدوان ما كان له أن يحدث بالشكل الذي نراه لولا تردي حال الأنظمة العربية وضعف دورها الإقليمي في هذه المرحلة ، وهي نتاج الصراعات المدمرة بين هذه الأنظمة، والتي تعمقت وازدادت تمزقاً بسبب السياسات الاستبدادية والإقصائية التي مارستها تلك النظم ضد شعوبها مما حال دون أن يكون لها دور إيجابي فعال في الصراع العربي الإسرائيلي .تفاصيل

 

نداء عاجل إلى جميع القوى الحية في وطننا العربي المنكوب


 

إننا إذ نعيش معا مراحل المخطط الإمبريالي- الصهيوني الشرق أوسطي الكبير، من العراق إلى فلسطين إلى لبنان، لاستباحة وتفتيت وطننا العربي ونهب خيراته وثرواته الطبيعية وطمس هوية وكيان امتنا العربية وتحويل هذا الوطن المتميز إلى قاعدة لبسط الهيمنة الأمريكية- الصهيونية المسعورة على العالم بأسره، واغتنام هذه الفرصة العربية والدولية المناسبة، لتصفية قضية فلسطين، نذكر باغتيال هذه القوى المعادية بالذات للشهيد رفيق الحريري واستغلال تلك الجريمة النكراء للعمل على احتلال لبنان وتحويله إلى غرفة عمليات أمامية لمواصلة تنفيذ مراحل المخطط المذكور، يوم قامت الدنيا ولم تقعد وتحول مجلس الأمن إلى (مخفر) أمامي للإمبريالية الأمريكية، بينما لم تتحرك هيئات ما يسمى (المجتمع الدولي) التي تشجع العدوان الصهيوني الوحشي على لبنان وتعمل على تغطيته وتبريره، بدءا من" قمة الثمانية" الأخيرة في روسيا (المنكوبة) ومرورا في مجلس الأمن والوفود الأممية والأوروبية المتتالية، التي تنقل جميعها-ويا لعار العصر الإنساني بأسره -مطالب (إسرائيل) المعتدية بالذات، واعتبار كل تدميرها الوحشي الشامل للبنان حقا مشروعا ودفاعا عن النفس !!! محملة الضحية مسؤولية ذلك، وكون نضال الشعب العربي في العراق وفلسطين ولبنان حاليا للدفاع عن حرية الوطن وحياته، مجرد استفزاز وعدوان على(إسرائيل) !!!تفاصيل

 

 

 

 

عبيرالعراق:اغتصاب الأموات      نضال نعيسة

(ستبقى عبير أميرة لكل العذريات برغم وحشية الاغتصاب ولن تنل منها تلك الذئاب، وروحها أشرف من كل أبواق الطغيان المأجورة التي تصمت، وتتستر على كل الجرائم والانتهاكات).

إنها جريمة فوق التصور، وحدث فوق الخيال، وفعل أبلغ من أي وصف، ودلالة، وكلام. وممارسة قذرة، فظة، مكروهة هوجاء لا تـُبرر تحت أي ظرف، واعتبار. فلا يمكن للخسة، والنذالة، والدناءة، والعار أن توصف إلاّ بما قام به هؤلاء السفلة، والمنحطون الرعاع. فأي قوم همج هم هؤلاء الذين يستبيحون الأجساد الغضة الطرية، الميّاسة في روض الأوطان الحزين المثقل بالهموم، والكآبة، والآلام، والأوجاع؟ وأي نصر يحققه الجزّار بخنق البلابل التي تغرّد عند الصباح وتملأ الأرض فرحاً، وحباً، ودِعة، وغناء؟ وكيف تأتّى لهم أن يغتالوا الطفولة البريئة، ويقطفوا زهرة برّية قبل أن تتبرعم ورداً، ويفوح أريجُها في البستان؟ أية نفوس شريرة، ساقطة سوداء تلك التي تشتهي لحوم الأطفال، ولا تتلذذ إلاّ باغتصاب غزالة في وضح النار؟...تفاصيل

 

بين الحقيقة ونصفها      سليم الحص

 

 رئيس وزراء لبنان الأسبق
لخليج الاماراتية ) : 6/7/2006 )


تعلّمنا من التجارب أن الحقيقة تعمّر، أما نصف الحقيقة فيدمّر.
الحياة السياسية في لبنان عليلة، والشاهد على ذلك هزال الممارسة الديمقراطية بمعناها الصحيح، حتى لا نقول انعدامها. وانعكس اعتلال الحياة السياسية اعتلالاً في الخطاب السياسي. فلا تواصل ولا حوار بنّاء بل مجرّد أصوات تتصادم عبر الأثير وعلى صفحات الجرائد. هناك من يتحدّث وليس من يصغي. ويدفع المجتمع الثمن من وحدة موقفه وقوة إرادته في تقرير المصير. فنحن من الذين يشعرون بأن المصير الوطني لا يقرره اللبنانيون بل هو يُكتب في عواصم الدول الكبرى وبعض الدول الإقليمية. لا شأن للحوار الوطني في تقرير المصير الوطني والكل يرى أن ما يسمى حواراً وطنياً ما هو إلا منبر لتبادل الأفكار والمواقف المسبقة. فلا سبيل للتفهّم أو التفاهم أو الإقناع أو الاقتناع. وأحياناً كثيرة يكون نصف الحقيقة أسوأ من الباطل. ..تفاصيل
 

format PDF

 

نساء العرب وخيبة الآمال        نضال نعيسة

 
sami3x2000@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1600 - 2006 / 7 / 3

تحاول اليوم كثير من الدول التي فاتها قطار التقدم، والحضارة، والعولمة، وتبني سياسات اجتماعية واقتصادية سليمة، وتخلفت عن الركب الحضاري البشري قروناً ضوئية كثيرة، أن تلحق بذاك الركب عبر خطوات تبدو سلحلفاتية، وشكلية، ولكن لم يكتب لها النجاح في غالب الأحوال. ولعل أهم الجوانب التي التفتت إليها بعض من النخب السياسية في هذا، هو موضوع إشراك المرأة في الحياة العامة، بعد أن بلغ سيل الاضطهاد زباه. المرأة التي ظلت محبوسة، وعلى الدوام، في شرانق فكرية، وإيديولوجية، وعلى الهامش الحياتي العام، وعبر قرون الظلام المديدة التي تخيم على هذه الجغرافيات. ويلاحظ أن بعض الدول التي تدعي العلمانية، والريادة في هذا المجال، والتي وصلت فيها المرأة إلى مناصب عامة عليا، أو وزيرة متحدثة فهلوية تهرف بالحديث عن الاستراتيجيا الدولية، بنفس البراعة، والطلاقة التي تتحدث فيها عن تكنولوجيا صناعة الفتوش الثقيلة، وتحليل آلية انتاج البابا غنوج، وحقوق الإنسان، في الصبحيات مع الجيران. لكنها هي ذاتها، لا زالت بحاجة لموافقة "بعلها"، أو ولي أمرها الذكوري، حتى لو كانت بحاجة للذهاب إلى الدكان لشراء مسحوق غسيل تغسل به الشادور، والحجاب. ...تفاصيل
 

بيان

بتاريخ اليوم 4-7-2006 اعتقلت السلطات السورية الناشط السياسي بسام بدرة من مواليد عام 1955.
حيث داهم الامن العسكري مقر عمله بمحطة " محروقات فلسطين " في مدينة طرطوس الساعة السابعة صباحاً وتم نقله الى العاصمة دمشق ...تفاصيل

 

إدارة بوش ...والمحافظون الجدد... والحصاد المرّ                 محمود جديد

 

شكّل التحالف بين اليمين المسيحي المتصهين ، والتيار الليكودي في اللوبي اليهودي الصهيوني ، وأغلبية الحزب الجمهوري ، والمركّب العسكري والرأسمالي ، ومجموعة المحافظين الجدد ولادة قيصرية لإدارة بوش الابن الأولى ، وربّما كان اختيار/ جورج دبل يو بوش / حاجة مخططاً لهامن أجل هيمنة المحافظين الجدد على هذه الإدارة نظراً للنقص الواضحٍ في مؤهلاته لكي يكون جديراً برئاسة أقوى دولة في العالم ، وخاصة في عصر انفردت فيه الولايات المتحدة الآمريكية بالهيمنة على إدارة شؤون هذا العالم ، وقد نشرت جريدة /بيلد / الألمانية في شهر أيار /مايو/ الماضي مقابلة معه ، وكانت إحدى إجاباته الطريفة تعطي صورة عن حقيقة شخصيته ،فعندما وجّهت إليه سؤالاً عن أعظم لحظة في حياته الرئاسية ،ففكّر وقال : " إنّها كانت عندما اصطدت سمكة كبيرة في بحيرة اصطناعية داخل مزرعتي في تكساس ."

ثمّ جاءت أحداث 11 سبتمبر ( أيلول )2001 ( أو التي جِيء بها) ، وما رافقها ،وانعكس عنها من ملابسات ونتائج نجمت ضمن إطار طبيعي أو مخطط له ، حتى وصل الآمر إلى نقل حزب المحافظين من محافظيته التقليدية المعروفة إلى آفاق إمبريالية جديدة مغامرة تريد أن تعبّر عن ذاتها بوضوح على الصعيد الدولي في ظل ّ فائض القوّة العسكرية والاقتصادية التي ورثتها إدارة بوش .... وقد جاء احتلال أفغانستان عام 2002 ، ثمّ غزو العراق في عام 2003 واحتلاله في إطار هذه الطفرة الامبريالية سعياً وراء التحكّم بنفط القسم الأعظم من الكرة الآرضية ،واستخدامه في صراعها وتنافسها مع عمالقة الاقتصاد الجدد والقدامى في العالم ، وتعزيز حماية أمن الكيان الصهيوني ، وهذا كلّه وفقاً لأيدولوجية المحافظين الجدد المعروفة القائمة على نظرية " الفوضى الخلاّقة " التي تعتمد سياسة هدم وتخريب ما هو قائم لإعادة صياغته بما يتناسب ويخدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية والصهيونية ..تفاصيل

format PDF

موقع لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

فلسطينيون يتحالفون مع إسرائيل                      عبد الستار قاسم


يواصل عدد من الفلسطينيين وقوعهم في المحرمات وذلك بتحالفهم مع اسرائيل لاعادة ترتيب الاوضاع السياسية الفلسطينية بما يتلاءم مع المتطلبات الاسرائيلية والامريكية. انهم يتعاونون مع اسرائيل، وينسقون معها ومع الولايات المتحدة خطواتهم من اجل ازالة ما ترتب علي فوز حركة حماس في الانتخابات الفلسطينية، وهم يتلقون الاموال، وفق تصريحات الرئيس الامريكي، والتدريب والعون بمختلف اشكاله مثل العون الصحي الذي تم تقديمه لمدير جهاز امني فلسطيني. صحيح انهم يخجلون من البوح بما ينسقونه مع اسرائيل، لكن وسائل اعلام اسرائيل وامريكا لا تنفك تتحدث عن حالات التعاون التي ترقي الي درجة التحالف الآني غبر الندّي. وقد اعلنت اسرائيل مؤخرا عن امدادها لرئاسة السلطة الفلسطينية بالسلاح الخفيف الذي لا يصلح، بالطبع، الا لمقاتلة المواطنين الفلسطينيين. لقد نفت الرئاسة الفلسطينية هذا، لكنه من المعروف ان قيادات فلسطينية تكذب اكثر بكثير من القيادات الاسرائيلية....تفاصيل
 

 

حركة العدالة والبناء السورية تطلق مبادرة وطنية لحل مشكلة المنفيين والمهجرين
 

ي


أعلن معارض سوري أن حركته ستطلق الخميس المقبل في لندن مبادرة وطنية من أجل حل مشكلة المهجّرين والمنفيين السوريين، فيما وصف التصريح الأخير حول التفاوض مع إسرائيل للمراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين في سورية المحظورة بأنها تصب في خانة توجهات جبهة الخلاص الوطني .
وأبلغ أنس العبدة الناطق الرسمي بإسم حركة العدالة والبناء يونايتد برس إنترناشيونال امس الإثنين إن الندوة التي سنقيمها في لندن بمشاركة هيثم مناع الناطق الرسمي بإسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان ومحيي الدين اللاذقاني الأمين العام للتيار السوري الديمقراطي وإبراهيم المرعي رئيس مكتب الموارد البشرية لحركة العدالة والبناء ستعرض طبيعة المشكلة وعمق تأثيراتها المجتمعية وما يمكن للمهجّرين والمنفيين أن يقدموه في بناء التنمية الشاملة في سورية وماذا يمكن للمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني أن تساهم به في حل هذه المشكلة .
وقال سنعمل في المرحلة المقبلة علي نقل المبادرة الي مقترحات عملية وخطوط عامة تشدد علي حق العودة للمنفيين والمهجّرين بلا بوابة أمنية، وضمان عدم ملاحقتهم أمنياً،ومنحهم الحقوق المدنية الكاملة التي كفلها الدستور السوري لكل مواطن، وندرس تنظيم (طائرة العودة) لكل من يرغب العودة الي الوطن من المنفيين والمهجرين بالتنسيق مع كافة الجهات المسؤولة في سورية لإنجاح هذه المبادرة .
وأضاف العبدة سيكون الإعتماد الأساسي في إطلاقنا المبادرة الوطنية علي المنظمات الحقوقية العربية وعلي أصدقاء سورية من العرب والمسلمين، وهناك إحتمال أن يتم التنسيق أيضاً مع النائب البريطاني جورج غالاوي إنطلاقاً من إهتمامه بالقضايا الإنسانية المتعلقة بالشرق الأوسط، كما نخطط لنقلها الي مدن وعواصم أوروبية أخري وبعض المدن والعواصم العربية إن أمكن بالتنسيق مع السلطات المحلية .
وحول عدم دعوة جماعة الأخوان المسلمين للمشاركة في الندوة، قال العبدة نحن نري أن محنة المنفيين والمهجّرين لا تقتصر علي فئة أو حزب بعينه وتهم كافة شرائح المعارضة السورية والمجتمع السوري، لذلك فإن مشاركة جماعة الأخوان أو عدم مشاركتها في الندوة لا يجب أن تُعطي أكبر من حجمها .

و بي أي 27/6/2006

مناهضة الصهيونية ترد على الإخوان السوريين    بهية مارديني


 :
بهية مارديني من دمشق : مع غياب الرد الرسمي على تصريح المراقب العام للاخوان المسلمين في سورية المحامي علي صدر الدين البيانوني والذي ابدى فيه استعداد الاخوان المسلمين للتفاوض مع اسرائيل في ما لو شاركوا في حكم سورية مستقبلاً, أدلى رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية المحامي رجاء الناصر بتصريح صحافي اتهم فيه بعض القوى و الشخصيات السياسية التي تتبارى بالتأكيد على استعدادها لمفاوضة العدو الصهيوني انها محاولة لتحسين صورتها لدى الدوائر الأميركية.
واضاف الناصر أن الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية تجد أن في طرح هذه المواقف خدمة مجانية للعدو , حيث إن المطلوب من القوى الشــعبية أن تؤكد دعم مقاومة الشــعب العربي الفلســطيني للاحتـلال و شــجب جرائمه المســتمرة و المتصاعدة و تقديم كل أشــكال المســاندة و تعميق ثقافة المقاومة و المناهضة. واعتبر الناصر ان موضوع المفاوضات مع اسرائيل شأن ســابق لأوانه ولا يجوز طرحه خارج ســياق مشــروع مقاومة متصاعدة و بما يخدم حركتها على طريق التحرير الكامل وعدم التنازل عن الحقوق المشروعة للأمة في فلسطين.
ومن ناحية اخرى ادان الناصر في تصريح لـ" إيلاف " التصريحات التي شجبت العملية الفدائية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية اول امس ضد قوات الاحتلال واضاف الناصر انه مما يزيد من دواعي الشجب أن تلك العملية تمت ضد جنود العدو وفي مواقع قتالية و ليس ضد ما ترى فيه تلك القــوى الاســتســلامية ( مواقع مدنية ) أو أنها جاءت ردا على جرائم الاغتيال المنظم التي طالـت قــادة المــقاومة و المواطنين المدنيين العزَّل, وتابع الناصر "إن هذه العملية الفدائية النوعية من مفاخر المقاومة و ضربة مؤلمة للعنجهية الصهيونية و للنظم الهارعة لمصافحة أيدي رئيس وزراء العدو الملطخة بدماء شعبنا

 ايلاف 27/6/2006

أنماط القيادة وأزمة التحول الديموقراطي في العالم العربي          حسن نافعة

 

 

منذ ما يقرب من عام فاجأنا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بإعلان قراره بعدم الترشح لولاية رئاسية جديدة. ويبدو أنه كان قد أحس بأن الشك ما يزال يراود نفوس كثيرين رأوا في تصرفه مجرد مناورة سياسية،

أو مقدمة لخطة محكمة تستهدف توليد آليات ضغط مسرحية بحيث يبدو العدول عن قراره، بقبوله الترشح لولاية جديدة، وكأنه جاء هذه المرة انصياعا لإرادة الجماهير وليس طمعا في بريق السلطة ونعيمها واستماتة في التشبث بها وتأبيدها. لهذا عاد صالح منذ أيام قليلة ليفاجئنا مرة ثانية مكررا ما قاله العام الماضي ومؤكدا مرة أخرى أنه ما يزال عند موقفه، وأن قراره بعدم الترشح لم يكن مناورة أو دعاية إعلامية، وإنما تعبيرا عن قناعة شخصية كاملة بضروراته وبالتالي فهو نهائي لا رجعة عنه وغير قابل للمناقشة أو المساومة. حينئذ لم يكن هناك بد من تصديق الرجل. ولذا رحبنا بالقرار، بصرف النظر عن دوافعه الحقيقية، وقدرنا أنه يستحق التحية والتشجيع وقلنا «إذا ما صدقت النيات وانعقد العزم، يصبح الرئيس علي عبد الله صالح في سبيله لتقديم القدوة والنموذج بطريقة قد تسهم، ولو بقدر، في هز شباك الاستبداد الذي أوصل العالم العربي إلى ما هو عليه من ضعف وهوان، وقلنا إن قراراً كهذا «لا يصدر إلا عن شخصية حساسة تحترم نفسها وتحب وطنها وتقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة». بل إننا لم نتردد في أن نضيف إلى ما سبق قائلين، في مقال نشر الأحد الماضي في صحيفة «المصري اليوم»: «ربما يكون علي عبد الله صالح أقل الرؤساء أو القادة العرب استحقاقا للرحيل. فبوسع الرجل أن يدعي، وادعاؤه صحيح هذه المرة، أنه لعب دورا تاريخيا لتحقيق وحدة اليمن أولا ثم لإنقاذها من الانهيار والضياع بعد ذلك، وهو دور غير منكور يعترف الجميع أنه كان ضروريا لوضع هذا البلد العريق على بداية الطريق نحو الاستقرار والتقدم». لكنني استدركت قائلاً: «ومع ذلك فلا يوجد، في تقديري، دور مهما عظم شأنه يمكن أن يبرر التشبث بالسلطة والعمل على الاحتفاط بها للأبد. فدروس التاريخ تعلمنا أن تأبيد السلطة كان هو المنعطف الذي يفضي دائما إلى الانكسار، وربما الانهيار، وضياع كل المكاسب والإنجازات».تفاصيل
 

 

فلسطين والعراق والتقاطع الأميركي الإسرائيلي!        نصر شمالي: ( كلنا شركاء )


بصدد العلاقة الأميركية الإسرائيلية يتساءل أفنيري:
هل الكلب يلوّح بالذيل، أم الذيل يلوّح بالكلب؟!
 
تشهد الولايات المتحدة في هذه الأيام ظهور أصوات شجاعة تخوض علناً في المحرّمات التي لا يجوز مجرّد التلميح إليها ولو في حديث خاص، وفي مقدمتها ما يتعلق باللوبي الصهيوني، فقد نشر أستاذان كبيران من جامعة هارفرد وجامعة شيكاغو بحثاً تناول تأثير اللوبي اليهودي في سياسات الولايات المتحدة, فعرض الباحثان في ثمانين صفحة أن اللوبي المساند للكيان الصهيوني يسيطر على واشنطن بآلية لا كوابح لها, وأنه يثير الذعر في قلوب جميع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، وأن البيت الأبيض خاضع له، وكذلك جميع وسائل الإعلام الأميركية المهمة والجامعات، وقد أحدث البحث عاصفة هوجاء، وبالطبع اتهم الباحثان كالعادة بمعاداة السامية، وبإعادة إحياء بروتوكولات حكماء صهيون وغيرها، غير أن المفكر الأميركي (اليهودي) النزيه نعوم تشومسكي اعترض على استنتاجات الباحثين (ستيفن فولت وجون مرسهايمر) وليس على الوقائع الثبوتية التي تضمنها بحثهما، فاللوبي اليهودي، من وجهة نظر تشومسكي، لا يبلور السياسة الأميركية بل يجسّد مصلحة أصحاب رأس المال والنفوذ في الولايات المتحدة، الذين يقفون وراء السياسة الامبريالية الأميركية ويستغلون الكيان الصهيوني لتحقيق أهدافهم!
لقد علّق الإسرائيلي المعارض المناضل من أجل السلام يوري أفنيري على الجدل الدائر في الولايات المتحدة، بين من يقول بسيطرة اللوبي اليهودي على السياسة الأميركية لصالح الكيان الصهيوني وبين من يقول بأن اللوبي والكيان الصهيوني في خدمة أصحاب المال والنفوذ الأميركيين، فلخص الجدل بكلمات بسيطة صاغها على شكل تساؤل: هل الكلب يلوّح بالذيل، أم الذيل يلوّح بالكلب؟! وانتهى إلى القول بأن التكافل الأميركي الإسرائيلي هو ظاهرة مميزة ومعقّدة جداً، بحيث لا يمكننا وصفها بأنها مجرّد مؤامرة. إن الكلب يلوّح بالذيل، وإن الذيل يلوّح بالكلب، أي أن كلاً منهما يلوّح بالآخر!
تفاصيل

 

 اكثر من عام مضى على انتهاء المؤتمر العاشر لحزب البعث الحاكم في سوريا          عمر كوش

 (كلنا شركاء
أكثر من عام مضى على انتهاء المؤتمر العاشر لحزب البعث الحاكم في سوريا الذي خرج بتوصيات ومقرارات، ولم يتغير شيء في سوريا باتجاه الانفتاح على الداخل وحلحلة الأوضاع، بل على العكس من ذلك، تدهورت الأوضاع ومالت قوى النظام إلى خيار التشدد تجاه الحراك السياسي المعارض، حيث الاعتقالات متواصلة للناشطين السياسيين والمثقفين النقديين والناشطين في مجال حقوق الإنسان، وليس آخرها الاعتقالت التي طاولت العديد من المثقفين الموقعين على إعلان "بيروت – دمشق / دمشق – بيروت"، بل وصل الأمر إلى فصل العديد من الموقعين على هذا الإعلان من عملهم الوظيفي، الأمر الذي يدعو إلى التساؤل عن الغاية من استمرار هذا النهج، وهل يخدم متانة النسيج الداخلي؟
 

تفاصيل

أيها المسؤولون انظروا إلى أولادكم وزوجاتكم ماذا يفعلون                       تراث خالد : مجلة الغربال

 
 
يُقال إن كلب الأمير أمير، وإن ابن المسؤول مسؤول، لكن إن تصرف ابن المسؤول تصرفات غير مسؤولة فهنالك حتماًً مشكلة كبيرة.
بعض من المسؤولين وبسبب انشغالهم لا يعرفون الكثير عما يحدث في منازلهم، ولحسن الحظ أو لسوئه، أقطن في منطقة أتاحت لي أكثر من غيري فرصة التعامل مع أولاد المسؤولين ومعرفتهم عن قرب، ولأني لا أصدق كلام الناس فإن ما سأكتبه من حوادث هو ما رأيته بأم عينيّ، راجياً من جميع المسؤولين أن يولوا مزيداً من الاهتمام والرقابة على تصرفات أولادهم وزوجاتهم كيلا يسيئوا لأنفسهم وغيرهم..
ابن مسؤول مرهف الإحساس يلاعب القطط!!..
منذ سنوات ليست بالكثيرة كنت ذاهباً لمنزل صديقي حين التقيت بابن مسؤول تربطني به معرفة سطحية، كان يبلغ من العمر حينها 16 عاماً، وجدته يحتجز قطةً داخل صندوق كرتوني بمساعدة بعض العناصر، طلب مني البقاء لأشاهد عرضاً مثيراً لم يسبق لي أن شاهدته في حياتي على حد تعبيره، ثم أمسك بقنينة من البنزين الحكومي وصب بحرص على ذيل القطة، ثم أشعل النار في قطعة منديل بغية إحراق الذيل، لم أتمالك نفسي، نعته بالمجنون وطلبت منه ألا يقدم على ذلك دون جدوى، وبقدرة قادر قفزت القطة من الصندوق وهربت بعيداً، حينها تضايق صاحبنا لإخفاق المهمة وبدأ يروي لي عن محاولة ناجحة له، عبر خلالها قائلاً: (مثل أفلام الكرتون صارت تركض بسرعة جنونية والنار تشب في ذيلها "فاقستلها التيربو" وذهبت تطفئ نفسها في العشب اليابس فهب العشب كله ناراً، ها ها ها)ز. ألم يعلم هذا أن امرأة دخلت النار في هرة لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض.
كف مجاناً لكل من يمر أمام المنزل.. تفاصيل
 

 

... في صدد خصائص ثلاث لليبرالية العربية الجديدة     ياسين الحاج صالح

 

حازت ليبرالية ما بعد 11 أيلول العربية صفة الجديدة بالتناضح من الليبرالية الجديدة الأميركية، وليس من تميزها عن ليبرالية عربية قديمة مفترضة. ورغم أن بعض الرعيل الليبرالي المحدث تبنى التسمية، فإنه يفضلها لهم أيضا ليبراليون أقدم لأنها تلبي حاجتهم إلى النأي بأنفسهم عما يسم الموجة الليبرالية هذه من نزعة عقيدية وروح لا نقدية. الأصح القول، تاليا، إنها ليبرالية جديدة عربية بدلا من ليبرالية عربية جديدة.

تتميز الليبرالية الجديدة العربية بثلاث خصائص: أولاها عداؤها العنيف لكل تعبيرات الإسلام السياسي، ينجرف غالبا نحو عداء للإسلام ذاته؛ ثانيتها حماسها الوثوقي لاقتصاد السوق والخصخصة والانفتاح على السوق الدولية؛ وثالثة الخصائص ترحيبها المبدئي بسياسة إدارة بوش الشرق أوسطية.
الخصيصة الأولى تضعها في صف الأوليغارشيات الحاكمة، وقريبا من أجهزتها الأمنية بالخصوص. فالإيديولوجية الفرعية لأجهزة الأمن مكونة من العداء المفرط ذاته لتعابير الإسلام السياسية، مضافا إليه نزعة سلطوية متشدد حيال أشكال الاستقلال الاجتماعي كافة (العداء ذاك والسلطوية هذه هما مكونا المركب الاستئصالي). ويجد هذان سندا ممتازا في الليبرالية الجديدة اليوم، وبالخصوص في روحها الطائفية التي تسجل تعارضا كبيرا مع النقد اليساري للدين، وقد كان يصدر عن قيم وافتراضات كونية.
تفاصيل

 

مبادرة المالكي اعتراف بالمأزق               عبد الباري عطوان

اطلق السيد نوري المالكي رئيس وزراء العراق، مبادرة للحوار والمصالحة الوطنية تضمنت العديد من النقاط الايجابية مثل حل الميليشيات الطائفية، ووقف التعذيب واعادة النظر في هيئة اجتثاث البعث واخضاعها للقانون والقضاء، والافراج عن المعتقلين من الذين لم يحملوا السلاح، ولكنها من غير المتوقع ان تجد التجاوب المطلوب، او تحقق نتائج ملموسة علي صعيد وقف التدهور الامني لانها تجنبت الحوار مع فصائل المقاومة المسلحة، وانصار الرئيس العراقي صدام حسين الذين يشكلون العمود الفقري فيها.

السيد المالكي اغلق معظم ابواب المصالحة عندما جعل العفو مشروطا، واكد ان المصالحة لا تكون مع الارهابيين او الممنوعين سياسيا او الصداميين، وانما هناك وجهات نظر لم يتورط اصحابها بدماء، او جريمة، هناك شرائح هنا او هناك لا تزال ممتنعة عن المشاركة في العملية السياسية ونحن نريد ان نجتذبها اليها .
فالشرائح التي لم يتورط اصحابها بدماء او جريمة التي يريد السيد المالكي اجتذابها الي العملية السياسية، وهي الجماعات السنية علي وجه التحديد، موجودة اساسا في هذه العملية، وشاركت في الانتخابات الاخيرة، ولها وزراء في حكومة المالكي. اي ان الحوار مع هؤلاء لا حاجة له لانه قائم، والمصالحة غير ضرورية لانه لا يوجد خصام اساسا معها. ونحن هنا نشير الي الحزب الاسلامي وكتلة التوافق، وبعض الشخصيات التي دخلت العملية السياسية منفردة او تحت مظلات احزاب علمانية.
المبادرة تبدو ايجابية في مضمونها ومدلولاتها لعدة اسباب نوجزها في النقاط التالية:...تفاصيل
 

 

النص الكامل لحوار جريدة "الحياة" مع الرئيس السوري بشار الاسد                 غسان شربل


في الطريق الى مكتب الرئيس بشار الأسد تتزاحم الأسئلة في ذهنك. المنطقة تغلي والجروح مفتوحة. هدير الازمة النووية الإيرانية يثير القلق في أكثر من عاصمة عربية مرفقاً بأسئلة عن عمق العلاقة بين دمشق وطهران. الوضع في العراق لا يحتاج الى شرح أو تفسير، وثمة من يرى ان أي استعادة للدور العربي لا بد من ان تبدأ من هناك. الوضع الفلسطيني في غزة والضفة صعب وخطير، فعلاوة على الحصار الإسرائيلي المرفق باعتداءات يومية، هناك مخاطر الانزلاق الى حرب أهلية. العلاقة اللبنانية – السورية لم تخرج بعد من صدمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وقد سبقتها وتبعتها حزمة قرارات لمجلس الأمن الدولي استهدفت الضغط على سورية وطالبتها بخطوات معينة. وهناك القطيعة الأميركية - السورية والقطيعة بين الرئيس جاك شيراك ودمشق. كل هذا فضلاً عن اسئلة اخرى تتعلق بالجهود العربية والعلاقات العربية – العربية.
على مدى ساعتين حاورت «الحياة» الرئيس السوري حول أبرز الملفات المطروحة وهنا نص الحوار الذي شارك فيه مدير مكتب «الحياة» في دمشق الزميل ابراهيم حميدي:

> سيادة الرئيس، أتيتُ الى دمشق من عمان ولمست لدى الملك عبدالله الثاني قلقاً عميقاً مما يعتبره تراجع الدور العربي لمصلحة الدور الإيراني في المنطقة، فهل لديكم انطباع بأن هذا الدور تراجع الى هذا الحد؟
- أولاً، علينا أن نحدد إن كان الدور العربي موجوداً أم لا. لا أعتقد بأننا كنا نرى دوراً عربياً مهماً عدا الدور الشكلي. الدور الإعلامي في ما يخص لقاءات وزيارات الوفود والتصريحات يظهر دوراً عربياً. لكن لا اعتقد أنه كان هناك دور عربي حقيقي في المضمون. في كل الأحوال ليس هناك ما يمنع أي دولة اخرى في المنطقة أن تلعب دوراً فاعلاً، ومنها إيران كدولة مهمة. لكن الأهم من ذلك اذا كنا نقلق أو نخشى أو نعترض على دور أي دولة في هذه المنطقة فالحل هو بأن يكون هناك دور عربي. كي نبتعد عن الطريقة العربية التقليدية، وهي البكاء على الأطلال، فلنتحرك في شكل فاعل وليكن هناك دور عربي. لا أحد يمنعنا من ان نقوم بدور عربي فاعل. اما الدور الإيراني فأعتقد بأنه دور مهم وإيران دولة مهمة في المنطقة ودورها ضروري لاستقرار المنطقة بالتكامل مع دور عربي وليس بديلاً عن دور عربي. الدور العربي مهم جداً بالتوازي مع أي دور آخر لإيران أو لغيرها، لكن بشرط أن نقرر نحن أننا نريد أن نلعب هذا الدور. إذا لم نقرر هذا الشيء لا يحق لنا أن نتحدث عن أي دور آخر، سلباً أم ايجاباً.
> هل نستطيع القول إن الدور الإيراني في المنطقة ضروري لاستقرارها لكنه ليس بديلاً عن الدور العربي؟
- تماماً
> سألتُ الملك عبدالله الثاني عن سبب الفتور في العلاقات السورية - الاردنية، وإذ به يفاجئني بالقول إنه قبل نصف ساعة كان في محادثة هاتفية معكم؟
- صحيح
> هل هناك توجه لإعادة شيء من الدفء الى هذه العلاقات؟

تفاصيل

عن الذين يبتدعون جواباً يناهض أميركا وقمع الداخل في آن    نهلة الشهال

 

 

هناك القمع المعهود الذي يدكّ الناس في السجون لسنوات وسنوات لرأي قالوه، كما هو جار مع الدكتور عارف دليلة، أستاذ الاقتصاد السوري المرموق، الذي نال عقوبة مضاعفة بالمقارنة مع رفاقه الموقوفين معه وفي الإطار نفسه. والقسوة

 الخاصة تعود على الأرجح إلى كونه قد تناول تفاصيل الوضع الاقتصادي القائم ولم يكتف بأفكار عامة، وأيضا وربما لانتماءات تخصه مما لا يد له فيها. تستحق الفعلة عشر سنوات من عمر رجل يقارب اليوم السبعين! فإن قامت لجان للدفاع عنه أو للمطالبة بإطلاق سراحه، اعتبرت السلطات ذلك عملاً عدوانياً. أما فاتح جاموس، فأمضى ثمانية عشر سنة في السجن، فلما أفرج عنه منذ وقت قريب، تجرأ على قبول مناظرة تلفزيونية جرت في الفضائية العربية الأشهر وتخطّت محرماً عينته السلطة وتحرص على تأكيده، مفاده من الذين تجري محاورتهم ومن الذين لا يجوز الحوار معهم. هكذا عاد الرجل الذي تخطى المحرّم إلى السجن....تفاصيل

 

المثقف ومفارقاته مع السلطة العربية                              تركي علي الربيعو

يكتب سيرج حليمي تحت عنوان "خطة اليمين الأميركي: تعبئة الشعب ضد المثقفين" اللوموند ديبلوماتيك أيار 2006 أنه منذ نهاية القرن الثامن عشر و"النخبة" في الولايات المتحدة الأميركية توصف بأنها "متعجرفة ومسرفة ومتصنعة ومتخثنة ومتلاعبة ونظرية أكثر منها عملية وتعيش من عمل الآخرين" والجديد من وجهة نظر حليمي، هو موضعة النخبة في مواجهة مع الشعب، فقد اعتبرت النخبة العالمة فاقدة للحس الأخلاقي ومعادية للجماعات المفعمة بالحس السليم والفضائل" وهنا ليس مستغرباً تصريح الرئيس الأميركي رونالد ريغان بأنه يمتلك من الأحصنة أكثر مما يمتلك من الكتب التي تظل عنواناً نخبوياً لجماعة من حملة الشهادات الذين يعيشون في برجهم العاجي ويقتاتون على عمل الآخرين...تفاصيل

 

دور يبحث عن بطل              سليم الحص

 

إنني من المؤمنين بأن الإصلاح لا يتحقق إلاّ في ظل قيادة استثنائية أو برأي عام ضاغط، ولا مردّ للتغيير في حال تقاطع الظاهرتين.
لبنان يفتقد، كما سائر الأقطار العربية، وجود رأي عام، والمطلوب رأي عام ضاغط ينادي بالإصلاح. ولم يحظ لبنان بقيادة استثنائية على مستوى التغيير والإصلاح إلاّ ربما في عهد الرئيس فؤاد شهاب، وما زالت إنجازاته ماثلة في عدد كبير من المؤسسات التي استحدثها.
لعلّ آخر قيادة استثنائية تاريخية حظي بها العرب كانت في جمال عبد الناصر. كان رائداً وإنما ليس في التغيير والإصلاح الداخلي بل في ما كان يحتل موقع الأولوية في اهتمامات المرحلة: الصراع العربي الإسرائيلي. ولعلّ التغيير الإصلاحي الأبرز الذي تصدّر قافلته آنذاك هو عبر رفع شعار الاشتراكية والعمل على تحقيق اتحاد عربي. وكان من إنجازاته القصيرة
العمر على هذا المستوى إعلان الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا. ونحن من الذين يعتبرون الاتحاد العربي هدفاً إصلاحياً بامتياز، ونرى في الاتحاد الأوروبي أعظم إنجاز تنموي في العالم خلال القرن العشرين. والعرب أولى بالاتحاد من أوروبا.
الرهان على بروز قيادة استثنائية، تأخذ بيد الأمة العربية على طريق الإصلاح والتغيير، هو رهان مشروع في غياب رأي عام فاعل وانغلاق آفاق بزوغ رأي عام ضاغط في المستقبل المنظور سواء على الصعيد اللبناني أو العربي. ...تفاصيل

 

 25

ألف مشرد سوري في ريف دمشق وبعضهم يموت جوعاً                              حمود المحمود

 

في أحد هذه المخيمات: طفلة توفيت الشهر الماضي بسبب «الجوع» هكذا بكل بساطة..

وطفلة اخرى سترون صورتها لاحقاً تعاني من نقص في التغذية وتحتاج يومياً لخبز من نوع خاص لتعويض النقص، ورغم إلحاح الأطباء فإن الأب لايستطيع تأمينه لأن الـ 100 ليرة التي يتطلبها هذا الخبز هي غالباً دخل الأسرة بكاملها.. ‏

طفلة أخرى لديها ورم في قدمها يحتاج لاستئصال خلال شهر على الأكثر ـ كان هذا التشخيص الطبي قبل عام ـ لأن إهمال حالتها ـ بحسب الأطباء ـ سيؤدي الى «ضرب» شرايين الساق كاملة وهي منذ عام لاتزال تنتظر فرج الله على والدها..   

أيضاً ستتعرفون على الأطفال الذين تركوا المدارس القريبة من مخيماتهم لسبب مشترك في جميع المخيمات (زملاؤهم من سكان المنطقة الأصليين ينادونهم يانور..) ‏

وستتعرفون أيضاً في متابعتنا اللاحقة للموضوع إحصاء أجريناه عن آخر مرة تناول فيها هؤلاء اللاجئون «اللحم».. ‏

وقبل البدء أجدني مضطراً للتذكير بمعلومتين وهما مجرد عينة: الأولى: سمعت ذات مرة من الدكتور توفيق رمضان البوطي ان احد مساجد مدينة دمشق (وأنا أعرفه) فيه ثريا قيمتها خمسة ملايين ليرة سورية.. والثانية شركة سورية سجلت قبل عامين اسمها في كتاب غينيس للأرقام القياسية كصانعة أكبر قطعة كاتو في العالم (علماً ان اختصاصها هو الاتصالات) وقد قدر أحد الاقتصاديين تكلفة (صناعة القالب+ حفلة ميشوشو+ حفلة الفنانة أصالة+ استدعاء وفد غينيس وتسجيل هذا الانجاز) بملايين (الدولارات) وليس الليرات..!! ‏ تفاصيل

 

 

سورية والممر الإجباري!!

أكرم البني

يصح القول إن سورية تعيش اليوم نهاية حقبة طويلة من التفاهم والتسليم العالميين بدورها الإقليمي، وأن ثمة مرحلة جديدة بدأت عنوانها تفكيك آليات الصراع القديمة وقلب قواعد لعبة سادت لعقود في منطقة المشرق العربي، والتي كان يفترض أن تتهاوى منذ زمن طويل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية الحرب الباردة، إلا أن اختيار السلطة السورية الانضواء تحت راية الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي المناهض لصدام حسين في حرب الخليج الثانية مد من أنفاس هذه القواعد حتى الآن.

وبالتالي ترتبط قراءة المجرى أو المسار أمام الحالة السورية مع فهم جديد السياسة الأمريكية، هل ترمي الى إحكام العزلة والحصار على النظام تمهيداً لإسقاطه، أم تقف عند حدود إجباره على إنجاز تغييرات في البنية السياسية السورية وتفكيك بعض وجوه السيطرة الشمولية في علاقة السلطة مع المجتمع، أم تكتفي بما درجت عليه في ممارسة الابتزاز فقط لإخضاع السلطة القائمة للمطالب الأمريكية وتحوير دورها الإقليمي بما يخدم مخططاتها، وبمعنى آخر هل يحتمل أن تحمل السياسة الأمريكية اليوم موقفاً جذرياً جديداً من النخبة الحاكمة في سورية، أم الأمر هو استمرار لنهجها البراغماتي في تمرير مصالحها، ربما بمبادلة العودة إلى صمتها عن الداخل السوري، بتنازلات يقدمها الحكم في صيغ تعاون صريح وملموس لتعزيز سيطرتها في المنطقة


تفاصيل

لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

العار للاستخبارت وقضائها في سورية


 

يَشهد التنكيل بالمناضلين السياسيين ونشطاء المجتمع المدني في سورية في الآونة الأخيرة تصعيدا جديدا في الأساليب البوليسية والقضائية التي تَكشف مرة أخرى عن مضي النظام الشمولي قُدُما في قمع القوى الحيَّة في المجتمع منذ أكثر من ثلاثة عقود كي ينفرد بتقرير مصير الوطن، ونهب ثرواته، واستغلال قوة عمل الأكثرية المعوزة والمفقرة من الشعب السوري. وتأتي هذه الممارسات في الوقت الذي تَستكمل فيه الولايات المتحدة مخطَّطَها لإعادة تنظيم المشرق العربي من أجل نهبه واستباحة هويته القومية وثرواته الاقتصادية بصورة وحشية. ما يؤكد مجددا أن النظام الحاكم الذي تعايش طوال العقود الماضية مع سياسات الأمبريالية الأمريكية يَعتبر أن خصمه الرئيس هو الشعب في سورية، وليس الآلة العسكرية والاقتصادية الأمريكية، وذراعها إسرائيل.

تفاصيل

الليبرالية والديمقراطية والحداثة السياسية                              ياسين الحاج صالح



• الأساس
الليبرالية أساس. لا بناء بدونها، لكن لا سكن فيها. حقوق الإنسان والدستور واستقلال السلطات التشريعية التنفيذية والقضائية وحق الملكية والتسامح الديني واستقلال الضمير.. مبادئ لا حياة سياسية حديثة بدونها. لكنها بالمقابل لا تصلح وحدها لنهوض حياة سياسية حديثة. هي أساس بمعنى أنها طبقة أعمق من طبقات بنيان الحداثة، السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي. وهي أعمق لأنها أقدم، أي لأنها أمست ثقافة، وكفت، خلافا للديمقراطية (والاشتراكية؟)، عن كونها سياسة أو فاعلية سياسية راهنة. فالدائرة الأقدم في تاريخ الحداثة هي الدائرة الأعمق في تكوين الاجتماع الحديث. هذا لأن نهج الحداثة تاريخي تراكمي. الجديد فيها لا يجُبُّ القديم بل ينبني فوقه.
لا يمكن العيش على ما لا يمكن العيش من دونه. لا نعيش دون هواء لكننا لا نعيش على الهواء. هذا حال الليبرالية في الاجتماع السياسي الحديث. لا حياة سياسية حديثة من دونها، لكن لا حياة بها وحدها.
المقصود إذن هو الليبرالية كثقافة. أما محاولات إعادة الليبرالية إلى عربة القيادة السياسية على غرار ما نشاهد في الولايات المتحدة وفي دول كثيرة فرجعي بالمعنى الحرفي للكلمة. فهو عودة إلى ما قبل الدور الاجتماعي للدولة وإلى ما قبل تكشف تناقضات الليبرالية في الواقع الاقتصادي (أزمات، وكساد، وبطالة..) والسياسي (لا مبالاة بالرأي العام، ومحاولة الالتفاف على الحريات العامة..)، والاجتماعي (انتشار الفقر، تفكيك شبكات الحماية الاجتماعية ..) والدولي (توسع خارجي وامبريالية..). إن الليبرالية كسياسة معادية للديمقراطية، كما لليبرالية الثقافية.

 

تفاصيل

ملاحظتان على رد عنيف                           أكرم البني

 

ذكرنا سابقاً ان حوار الثقافات اصبح ضرورة لازمة في العالم المعاصر الزاخر بالتحديات والمشكلات والتناقضات. واذا كان حوار الثقافات وأحياناً الصراع الضاري بينها وخصوصاً في عهود الاستعمار ظاهرة قديمة، الا ان العولمة قد عمقت من أهميتها.

ومرد ذلك الى العولمة كعملية تاريخية هي نتاج تراكم طويل من الخبرات الانسانية والممارسات السياسية والثورة التكنولوجية – كان من مردوداتها السلبية اشتعال معارك الهوية، التي تعددت صورها، وتفاوتت بين استخدام الوسائل السلمية للتعبير عن الهويات، واللجوء الى العنف لتأكيدها.
وحوار الثقافات – كما أكدنا أكثر من مرة – بالرغم من أهميته القصوى ما زال يفتقر الى منهج محدد، ومعايير موضوعية لاختيار المشكلات التي ينبغي أن تدخل دائرة الحوار.
وفي اللقاء الذي نظمه منتدى حوار الحضارات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والذي شاركت فيه بإلقاء محاضرة عن وجهة النظر العربية في حوار الثقافات مع رئيس وزراء هولندا السابق الذي ألقى محاضرة تعبر عن وجهة النظر الغربية في الموضوع، تخيلت حواراً ثقافياً يدور بين مجموعة من المثقفين الغربيين ومجموعة من المثقفين العرب....تفاصيل

 

دمشق: تعميم في حزب البعث
لتفعيل قيادته للدولة والمجتمع

 

أصدرت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا مؤخرا، تعميما يؤكد ضرورة انخراط الحزب وتدخله في مناحي الحياة كافة، بعدما كان رهان قوى معارضة في الداخل والخارج على تحجيم هذا الدور.
وذكر مصدر ان التعميم <يطالب الجهات الحزبية بالتدخل في كل التعيينات في دوائر الدولة لتمر عبر المظلة الحزبية في تكريس للبند الثامن من الدستور، الذي يرى في الحزب قائدا للدولة والمجتمع>.
ومنذ المؤتمر القطري التاسع الذي عقد في حزيران العام 2000 عقب وفاة الرئيس حافظ الأسد مباشرة، كان التوجه نحو حصر دور الحزب في إطار الإشراف والرقابة ورسم السياسات بعيدا عن الحياة التنفيذية.

تفاصيل

عناق عباس الحميم لأولمرت           عبد الباري عطوان


يصعب علينا ان نفهم هذه الحفاوة العربية غير المألوفة بايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي، فقد استقبله الرئيس المصري حسني مبارك هاشاً باشاً في شرم الشيخ وكصديق عزيز، ودعاه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني مرتين في اقل من عشرة ايام لزيارة بلاده، وأشبعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس عناقا حارا وحميما وكأنه شقيق عزيز عليه لم يره منذ نصف قرن.
ماذا قدم اولمرت للعرب، وللفلسطينيين، حتي يستحق كل هذا الاحترام والتكريم والحفاوة من قبل زعمائهم، والفلسطينيين منهم علي وجه الخصوص؟
اولمرت ذهب الي البتراء تلبية لدعوة العاهل الاردني لحضور مؤتمر للفائزين بجائزة نوبل، ولكن الهدف الحقيقي هو توفير الغطاء للقاء السيد عباس امام كاميرات التلفزة، في وقت ما زالت دماء شهداء مجازر غزة التي ارتكبتها قواته، ساخنة تطلب الثأر والانتقام. وما زالت اصداء عويل الطفلة هدي غالية التي مزقت القذائف الاسرائيلية اجساد اسرتها تتردد في صدي المعمورة هلعا علي اسرتها.
فكيف يعانق السيد عباس هذه الطفلة متأثرا وتغرورق عيناه بالدموع ويعلن تبنيه لها، ثم يعانق وبحميمية اكبر اولمرت وبعد ايام معدودة، ايهما نصدق عناق الطفلة هدي ام اولمرت؟
الصورة لا تكذب، وعناق عباس لاولمرت كان اكثر حميمية وصدقا من عناقه للطفلة هدي، وهو عناق يكشف عــن صداقة متأصلة، وشوق المحبين.....تفاصيل
 

 

أحدث أطوار الاستبداد السوري: قطع الأرزاق بعد كمّ الأفواه     صبحي حديدي       صفحات سورية

في الأطوار الأبكر من سيرورة تأهيل بشار الأسد تمهيداً لتوريثه الحكم من أبيه حافظ الأسد، أشفق كاتب هذه السطور على بلده سورية من أن يكون عهد الخلف أسوأ من عهد السلف في جوانب سياسية وامنية عديدة (وليس في الإجمال والحصيلة بالطبع، إذْ لا يلوح أنّ أيّ نظام مرّ على سورية يفوق نظام الأسد الأب استبداداً وطغياناً وبطشاً وفساداً ونهباً وتخريباً). وبدا آنذاك وكأنني أذهب في التطيّر إلى حدود قصوى، أو لعلّي أغلق فسحة الأمل كما رأى بعض الأصدقاء من المعترضين على توريث الابن ولكن المتفائلين ـ في كثير أو قليل ـ بأنّ هذا الرئيس الشابّ قد يكشف عن طوية إصلاحية ولن يعيد إنتاج نظام أبيه في ما يخصّ السياسات الأمنية وطرائق القهر والقمع في الأقلّ....تفاصيل

 

الطائفية وتقويض الدولة الوطنية                 برهان غليون

 

 

في كتابي المنشور عام 1990 بعنوان نظام الطائفية، من الدولة إلى القبيلة، طرحت نظرية تقول بأن الطائفية تنتمي إلى مجال السياسة لا إلى مجال الدين والعقيدة، وأنها تشكل سوقا موازية، أي سوداء للسياسة، أكثر مما تعكس دفاعا متعصبا عن دين أو مذهب. وفكرة السوق السوداء أو الموازية في السياسة تتنافى مع الاعتقاد السائد بأن الطائفية تقليد عربي قديم ومستمر، وتجعل منها ظاهرة مرتبطة بحقبة الحداثة الجديدة وطابعها المفارق معا. فنظام الملل التقليدي الذي عرفته المجتمعات الاسلامية، وأعطت الدولة العثمانية صيغته الأخيرة الراقية، يختلف كليا في مضمونه وطبيعته عن نظام الطائفية بالمعنى الذي نقصده اليوم. فعلاقة السلطة التقليدية بالمجتمع كانت تمر حتما بالتجمعات الأهلية، بل كان احترام هذه التجمعات من قبل السلطة وحفظ مصالحها الخاصة، يفترض الاعتراف بها كملل أو كجماعات مستقلة ومتميزة، ويستدعي تنظيما لهذه المصالح يأخذ بالاعتبار تعددها وتباين مواقعها وعقائدها. وكان وجود هذه الجماعات الأهلية والاعتراف بها ضمانا لحرية الأفراد النسبية وأمنهم معا. في حين كان الافتقار إلى مثل هذا الاعتراف بالتنظيمات الأهلية يعني في الدولة التقليدية خطر الإضرار الدائم بمصالحها، وتعريض أفرادها لكل المخاطر الداخلية والخارجية. ولهذا يشكل التنظيم الطائفي في المجتمعات القديمة التي كانت السياسة فيها حكرا للنخبة الارستقراطية النمط الطبيعي، بل المتقدم، لتنظيم العلاقة بين النخبة الحاكمة والمجتمع على أساس من العدل وحفظ المصالح الخاصة وتوازنها معا. ونظام الملل هو الذي حفظ التعددية الطائفية والقومية في الشرق، بينما كانت نتيجة غياب هذا التنظيم الحروب الدينية ورفض التعددية وتشابك السلطة الدينية والزمنية، وتعسف السلطة الفردية التي تبيح لنفسها التلاعب بمصالح الأفراد والجماعات من دون رقيب ولا حسيب حسب حاجتها ومصالحها...تفاصيل

 

بيان

1-بتاريخ 19-6-2006 اعتقلت السلطات السورية الناشط عبدو خلف ولو من قريته " بركفري" التابعة للدرباسية من قضاء محافظة الحسكة .

وكانت دورية تابعة للامن السياسي قد داهمت ليل الاثنين الماضي منزل ولو واعتقلته , وعبدو خلف ولو عضو قيادي في الحزب الديمقراطي الكردي السوري يبلغ الخامسة والستين من العمر وهو مصاب بداء السكري.

المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية تعتبر اعتقاله خارج المرجعية الدستورية ومخالف لاحكام الدستور لانه تم دون مذكرة قضائية وتطالب السلطات السورية باطلاق سراحه فوراً.

تفاصيل

    تعرب  الأمم المتحدةعن أسفها ! ! !                      محمد وليد اسكاف

كان عبدالقادر أحمد وزوجته وأطفاله يتناولون الطعام... وفجأة دوى الانفجار. تطايرت الصحون، علت صرخات الأطفال، وصمتت الزوجة الحامل فاطمة احمد (37عاماً) إلى الأبد، فيما اختلطت دماؤها بالطعام وبدماء أطفالها الثلاثة الجرحى، في مشهد يروي تفاصيل أحدث جريمة إسرائيلية ترتكب في حق المدنيين الفلسطينيين، من أطفال ونساء. وأكد ناطق عسكري إسرائيلي أن طائرة حربية استهدفت سيارة مدنية تقل عددا من مطلقي الصواريخ. لكن الصاروخ سقط في منزل عائلة احمد الواقع على طريق صلاح الدين الرئيسة وسط بلدة القرارة شمال خان يونس. والنتيجة، شهيدان و13 جريحاً بينهم ستة أطفال انضموا إلى الأطفال الثلاثة الذين استشهدوا مساء أول من أمس بقصف إسرائيلي ، ولينضموا ايضا إلى من سبقوهم إلى قوافل الشهداء ضحايا المجزرتين اللتين ارتكبتهما إسرائيل أخيراً وراح ضحيتهما 20 شخصا معظمهم من المدنيين.

وتدافع إسرائيل عن مقتل المدنيين قائلة أن هذه التكتيكات ضرورية للقضاء على هجمات الناشطين الذين يطلقون الصواريخ ! ! !

تفاصيل

معارضة سورية أم سوريالية؟                             نادر قريط

 

لا أدّعي معرفة موسوعية بالشأن السوري، ولا بالخفايا، ولا أسماء قادة الفروع الأمنية والعسكرية، أو انتماءاتهم العائلية والقبلية والدينية، أو ما في ثنايا جيوبهم وعقولهم (كما يعرف الصحافي اللامع نزار نيّوف).. فمعلوماتي عامة، أو مجرد ذكريات تكاد تخبو تحت رماد الزمن والاغتراب ...وربما يكون القرف والملل المعرفي وتلاشي الأفكار، وصدأ آلة اللغة، قد ساهم أيضا في ابعاد سورية عن وعيي وفضولي ....تفاصيل
 

 

فصل بعض موقعي اعلان بيروت – دمشق من الوظيفة

 

اصدر رئيس مجلس الوزراء السوري القرار "2746 " بتاريخ 14-6-2006 والقاضي بفصل 17 موظفا من الخدمة دون ابداء الاسباب وهم السادة :تفاصيل

"صومال ـ ستان"، أو كيف تعيد واشنطن إنتاج الطالبان    صبحي حديدي      القدس العربي

للوهلة الأولى تبدو المعادلة خرقاء حمقاء ذات نتائج مدمّرة بعيدة الأثر، قبل أن تتكشف عناصرها عن انسجام عالٍ مع معظم المعادلات الأعلى التي منها تتشكّل فلسفة ما تسمّيه الولايات المتحدة "الحملة ضدّ الإرهاب". وهذه المعادلة تدير الميزان التالي: أغلقوا هنا ثغراً (أي: حاضنة!) للتشدد الإسلامي الذي يهييء المناخات ويصنع ويصنّع موضوعياً ظواهر التطرّف والإرهاب، ولكن لا بأس أن تفتحوا هناك ثغراً جديداً لتشدّد مماثل، أو أدهى، بهوية مختلفة وأجندات ملتهبة. وفي صياغة عملية، راهنة: أغلقوا ثغور الطالبان في أفغانستان، وافتحوا ثغور "المحاكم الشرعية" في الصومال... أو في "صومال ـ ستان"، كما يجدر القول!...تفاصيل

 

حوار مع حسن عبد العظيم          شادي جابر             دمشق - الراية

 

يمثل »حسن عبد العظيم« أحد أهم أقطاب المعارضة داخل سوريا، فهو من الوجوه السياسية المعروفة في الوسط السياسي والثقافي السوري، كونه عضو اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق، والناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي الذي يعتبر الجسد الرئيسي لإعلان دمشق الذي يعتبره الكثيرون أكبر تجمع للمعارضة السورية في الداخل.. كما يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا.للوقوف عند أبرز ما يطرحه التجمع الوطني الديمقراطي، والإضاءة على آخر المواقف والتطورات في الداخل والخارج السوري، وموقف »إعلان دمشق« منها، الراية زارت المحامي »حسن عبد العظيم« في مكتبه المتواضع وأجرت معه الحوار التاليتفاصيل

 

قرارات وعدادات ... في حماه         نـزار صبــاغ       ( كلنا شركاء )

يقول الكثير من الباحثين ، وتقول الكثير من المقالات والدراسات ، كما تقول الوقائع ... أن الكثير من المسؤولين في بعض دول ما يسمى العالم الثالث والتي تطمح إلى الوصول لمرتبة العالم الأول ، يتجاوبون نسبيا مع شكاوى وطلبات المواطنين وبخاصة من يطمح منهم للمزيد من الكراسي والمناصب ، وبالطبع فإنه واقع الحال لدينا والذي لا ننكر بقدر ما نتمنى أن يكون التجاوب ... حقيقياً تفاصيل.

 

الخطة الخمسية العاشرة الانفتاحية الليبرالية والبديل الوطني     كلنا شركاء

من المفروض أن تلعب الخطة الخمسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية دوراً هاماً في تطوير الاقتصاد الوطني وخاصة تعزيز وتطوير الإنتاج الوطني، وأن تساهم في رفع مستوى معيشة المنتجين وتحقيق مصالحهم. فهل هذه الخطة الخمسية العاشرة التي أقرها مجلس الشعب مؤخراً يمكن أن تقوم بمثل هذا الدور؟ إن الدراسة المتأنية للخطة لا تعطي مثل هذا الانطباع، بل هي توحي بالعكس تماماً.تفاصيل

 

الجذور الأقرب لعقيدة بوش المتعثرة!             نصر شمالي

 ( كلنا شركاء )

 

مثلما في القصص الخيالية، حيث الملك يأمر بقتل جميع المواليد الذكور لأن أحدهم سيحل محله حسب توقعات المنجمين، تقوم الإستراتيجية الأميركية، أو عقيدة بوش كما يصفونها، على قتل الأجنة التي يحتمل أن تنافس الولايات المتحدة بعد ولادتها وترعرعها ونهوضها! وهذه العقيدة الصهيونية تبدو تطبيقاتها واضحة خاصة في فلسطين والعراق، وحتى تجاه الصين وروسيا، غير أن ما يشهده العالم اليوم من أهوال هذه السياسة الأميركية يعود بجذوره الأقرب إلى مطلع التسعينات، بعد انهيار المعسكر الاشتراكي، ففي شهر آذار/ مارس 1992 نشرت صحيفة نيويورك تايمز موضوعاً تحت عنوان: إستراتيجية أميركية لضمان عدم نمو قوى منافسة! فكانت تلك إشارة أخرى إلى عالم ما بعد الاتحاد السوفييتي، عالم القطب الواحد، وقد جاء في الموضوع أن وزارة الدفاع الأميركية تؤكد على أن رسالة واشنطن السياسية والعسكرية، في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، هي العمل على ضمان عدم نهوض قوة منافسة للولايات المتحدة! لقد قالت الصحيفة أن وثيقة مؤلفة من 46 صفحة جرت دراستها في أعلى مستويات وزارة الدفاع، بإشراف ديك تشيني وزير الدفاع حينئذ، وأن الوثيقة تقول أن جزءاً من إستراتيجية الولايات المتحدة سوف يتركّز على إقناع المنافسين المحتملين بعدم التطلع إلى أدوار أكبر! أما محرّر الوثيقة فهو الصهيوني بول وولفويتز نائب وزير الدفاع والمكلف بمهام التخطيط الإستراتيجي!

_صورة العالم حسب عقيدة بوش!_تفاصيل

 

المعارضة واحدة ، ونجاحها رهن باستمرار وحدته

حوار مع جورج صبرة

الجزء الاول والثاني من اصل خمس اجزاء

أجرى الحوار : ناصر الغزالي - مجلة مقاربات

 

جورج صبرة : عضو الأمانة المركزية في حزب الشعب الديمقراطي السوري / عضو القيادة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي في سورية

في مشروعها الباحث عن إجابات ومعابر تقوم مقاربات باستشفاف رؤى شخصيات عامة في سوريا عبر محاورتهم. في هذه الجلسة تحادث إدارة مقاربات الأستاذ جورج صبرة ،عضو الأمانة المركزية في حزب الشعب الديمقراطي السوري ، القيادي المعروف بخبرته الطويلة في العمل السياسي وبتاريخه الحافل بالعمل الشعبي والنشاط الاجتماعي. يبدو حديث الأستاذ ناصر الغزالي المدير العام لمركز دمشق ومقاربات مع الأستاذ جورج صبرة ذا أهمية خاصة لأنه يأتي في فترة غائمة تتداخل فيها مفاهيم أساسية وتبرز فيها إشكاليات جديدة وذلك تبعا لما تشهده سوريا من تحولات في المواقف والمواقع وتواتر في التآلفات والتحالفات. في هذا الحوار تحاول مقاربات إيصال تأملات صبرة في هدوئها وتأنيها، كما هي دون محاولة صياغتها في بيان أو تنظير إيمانا منها أن في هذه الانطباعات المتأنية والتفاؤل الملفت للنظر زخما لمشروعها القائم في مد جسور للعبور وإضاءة عتبات للوصول.تفاصيل

 

تلفيقات فكرية سورية          ثائر دور

التلفيقة الفكرية الأكثر شيوعاً في أوساط اليسار السوري المتجه نحو الليبرالية،هي تلفيقة تخص المقاومة العراقية، فمن جهة أولى يجعلونها ظاهرة لا وجود لها إلا في خيالات المتحدثين عنها، ومن جهة ثانية يجعلونها كلية القدرة و الوجود ليحملوها مسؤولية كل ما يجري في العراق.

اخترع اليسار الليبرالي السوري هذه التلفيقة العجيبة منذ أن برزت ظاهرة المقاومة العراقية، فهو من جهة يرفض الاعتراف بظاهرة اسمها "المقاومة العراقية". فيرون كل ما يجري على أرض العراق أحداثاً خالية من المعنى والأهداف. فالمشهد العراقي بالنسبة لهم مجرد قتل وسلب ونهب ودمار. و قد عبر عن ذلك أبلغ تعبير أحد الأخوة الذين شاركوا في مؤتمر بيروت لدعم المقاومة الذي عقد في الثلاثين من شهر آذار 2006 ضمن نقاشات لجنة دعم المقاومة العراقية، فقد افتتح مداخلته بسؤال استنكاري: تفاصيل

 

تقرير كاملا

واقع الطفل السوري على ضوء اتفاقية حقوق الطفل 2005

( كلنا شركاء ) سعاد خبية

 

_المقدمة_

إن المتتبع لوضع الأطفال على الساحة السورية حاليا يرى دون عناء يذكر مجموعة كبيرة من الانتهاكات المتعددة الأنواع والتصنيفات تمس بشكل مباشر أو غير مباشر حياة الطفل ومستقبلة ومصلحته الفضلىالتي تعد أهم مايرتكز عليه القانون الدولى في بحثه حول واقع الطفولة في العالم وسيتم تناول البحث بالتركيز على وضع الطفل من الناحية التشريعية والواقعية وبكل مايتعلق بهما، من حيث تأثيره( ما) السلبي أو الإيجابي على الطفل. فقد صادقت الجمهورية العربية السورية بموجب القانون رقم (8 ) لعام 1993 على اتفاقية حقوق الطفل وبموجب ذلك تلتزم بالعمل على تعديل تشريعاتها وممارساتها وأنظمتها  بما ينسجم و روح الاتفاقية ومبادئها الأساسية المتمثلة ب:تفاصيل

 

ما تفتقده المعارضة في سورية          رأفت نديم شهبا

لم يكن ممكناً في عام 2000، أي العام الذي بدأ فيه ربيع دمشق الحديث عن معارضة سورية داخلية، كان بالإمكان الحديث عن مجرد "نشطاء". أما الآن فقد أصبح هذا وارداً كمياً وكيفياً، والواقع أن تركيبة المعارضة في الداخل - التي تختلف كلياً عن نظيرتها في الخارج- بحد ذاتها تشكل تحديا لها بقدر ما تشكل تنوعاً وغنى فيها، كما أن ظروفها الصعبة جداً التي تواجهها في الداخل تجعلها مهددة باستمرار، ما يضعف أداءها أو لنقل يحدُّ من قدرتها على الدفع باتجاه التغيير السلمي الديمقراطي، ولا يحق لأحد لومها على ذلك، فأي معارضة بهذه الظروف لن يكون بمقدورها أن تفعل أكثر مما تفعله المعارضة السورية الآن بكثير، لن أذكِّر بحملات الاعتقال السياسية التعسفية التي لا تستند إلى قانون ولا نظام، وإلى الأحكام بالسجن التي تبدأ من بضع سنوات إلى المؤبد! واعتقالات الناشطين مؤخراً والتُّهم الموجَّهة إليهم توضح جيداً الضربية الباهظة التي يدفعها "نشطاء المعارضة" من حياتهم...تفاصيل

 

حقائق حول الإرهاب                                      أكرم البني

حقيقتان هامتان تستحقان التوقف عندهما بعد مقتل أبو مصعب الزرقاوي في العراق، أولاهما، أن اليد العسكرية الأمنية التي وصلت الى الزرقاوي وقتلته كان لا بد لها أن تصل إليه، إن لم يكن اليوم فغداً، وربما ما يشاع عن ضلوع أحد المقربين من الزرقاوي في تقديم معلومات أكيدة عن مكان تواجده قد اختصر الزمن.

الهدف الإرهابي هو هدف ساقط استراتيجياً بالمعنى التاريخي وهو ما أكدته العديد من التجارب الملموسة، إن حصلت مثل هذه الخيانات أو لم تحصل، كونه هدفاً معزولاً في نهاية المطاف يحمل في أحشائه مقومات اندحاره الذاتي، طالما لا يقيم وزناً للسياسة ولا يعير الناس ودور القوى الاجتماعية أي اعتبار في الحياة والتغيير. ما يشجع على القول أنها كانت مسألة وقت لعزل الزرقاوي أكثر فأكثر وتوفير فرصة حقيقية لقتله، وأنه تحصيل حاصل انحسار الوسط الاجتماعي والسياسي الذي حضنه ومكنه لسنوات من متابعة مسلسل القتل اليومي الذي أتقنه في العراق. ولعل في عيانية ما جرى ما يقنع الكثيرين الذين حولوا الزرقاوي الى ما يشبه الأسطورة بأن أمر الإرهاب محدود وعمره الافتراضي قصير وأن نهايته آتية لا محالة مهما كانت الأسباب والدوافع الحافزة لنشوئه واستمراره. ...تفاصيل

 

السلام العربي – الإسرائيلي وإشكاليات الثقافة السياسية                            عبدالله تركماني

 

 

تبدو إسرائيل اليوم، مجتمعا ونخبا سياسية، أبعد عن السلام من أي وقت مضى منذ توقيع اتفاق أوسلو في العام 1993. إذ أنّ الأوساط الصهيونية الحاكمة تعيش منذ سنوات حالة من التخبط السياسي، نجمت عن المأزق الوجودي الذي تواجهه إسرائيل، وهو مأزق يعود بجذوره التاريخية إلى الهوة الواسعة التي برزت بين الآمال التي عقدتها الحركة الصهيونية على " دولة اليهود " وبين ما أنجزته هذه الدولة على أرض الواقع. ففي نظر رواد الصهيونية الأوائل كان على إسرائيل أن تتحول إلى موقع يتجمع فيه كل يهود الشتات ويعيشون فيه في أمن واستقرار بالاعتماد على قدراتهم الذاتية، كما كان عليها أن تكون مركزا يعزز وحدة " الشعب اليهودي " ويحافظ على " هويته المتميزة "، ويحمل رسالة " إنسانية وأخلاقية " للعالم بأسره. ...تفاصيل

 

على الطريق

يأكلون لحم فلسطين نيئا                         ًطلال سلمان

 

لم تستطع إسرائيل، بكل جبروت قوتها، أن تلحق بفلسطين، شعباً وقضية وحلماً بدولة، ما ألحقه الصراع على <السلطة> بين <مؤسستي> الرئاسة والحكومة من تشويه وتدمير للرصيد النضالي العظيم لشعبها، وهو المتصل بلا انقطاع منذ سبعين عاماً على الأقل، وبقوافل من الشهداء كتبوا بدمائهم مسيرة فذة وغير مسبوقة في التاريخ.
... وهو صراع عبثي، من حول أوهام هي خليط من المضحك والمبكي!
إنه مشهد كاريكاتوري يتجاوز حدود المأساة، هذا الذي يُراد له أن يكون صورة فلسطين اليوم: رجال <السلطة> بأجهزتها المختلفة، وهي عديدة ومتعددة الولاءات، الخائفون على <السلطة> والخائفون من <السلطة>، وأولئك الذين كانوا نذروا أنفسهم للجهاد من أجل التحرير، والذين شدهم إغراء السلطة فسحبهم من ميدان المواجهة مع <العدو> إلى ميدان المنافسة مع <الخصم>.. كل أولئك في الشارع يتواجهون بالسلاح، ويتنافسون من منهم يلحق مزيداً من الأذى بتاريخ شعبه، من يدمر هذه المؤسسة، ومن يحرق تلك، ومن يؤكد سيطرته على الشارع ولو باللجوء إلى الأساليب الإسرائيلية.
.. وكل ذلك يجري بينما طائرات العدو الحربية تتصيّد المجاهدين، وتطارد من ذهب بعائلته إلى الشاطئ لكي يتنفس، فتقتل الرجال والنساء والأطفال، ولا سيما الأطفال....تفاصيل
 

 

 

المشهد السوري بين عسف السلطة وعنتريات عبد الحليم خدام وأوهام البيانوني                      ناصر الغزالن


 


يعيش المجتمع السوري حالة حداد لم يشهدها منذ نهاية ربيع دمشق حيث جاءت الاعتقالات الأخيرة في سورية لتدق آخر مسمار في نعش الأمل بحلول عهد جديد من الإصلاح والتغيير. تمثل موجة الاعتقال الجماعي للمثقفين السوريين التي طالت بعضا من رموز الحياة الثقافية والمدنية الذين عرفوا باعتدالهم منعطفا جديدا يضاف لممارسات السلطة الاستبدادية في اعتقال الرأي الآخر ودليلا على أن دائرة العدل في هذه التركيبة الحاكمة فاسدة وعاجزة تغطيها غابات الأمن والطوارئ، والقوانين المعطلة التي تبدد حقوق الفرد والمجتمع.

هذا الحصار الخانق خلقته سلسلة من العوامل والأزمات التي تمثلت بتعطيل الدستور، وإفراز حكم الطوارئ، وخنق العمل الحزبي الحر إلا إن تم تحت مظلة، وكذلك محاصرة المجتمع المدني وإلغائه إلا من خلال المؤسسات المنبثقة من نقابات وجمعيات أهلية أخرى. في ظل هذه الظروف يعيش المجتمع السوري واقعا يقتل فيه أي أمل بتقدم هذا المجتمع على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. ومن الواضح أن الدولة التي تطبق هذه الإجراءات التعسفية دولة لا تثق بشعبها وأن شعبها بالمقابل لا يثق بها.

تفاصيل

نحو دعم الحراك الشبابي السوري                                 رزان زيتونة

 

 

كان أول ما طلبه محمد العبد الله من عائلته في زيارتها الأولى له إلى سجن عدرا، كتبه الجامعية. الامتحانات على الأبواب، ومحمد من المفترض أن يتخرج هذا الفصل من كلية الحقوق، حيث كان ينوي متابعة الدراسات العليا في القانون, وكما هو معلوم، فقد اعتقل على خلفية نشاطه في مجال حقوق الإنسان.

محمد لن يتقدم للامتحان شأنه شأن أخيه عمر, وزملائه السبعة، ومعظمهم من الطلاب الجامعيين, وهم معتقلون منذ أشهر في سجن صيدنايا بسبب قيام بعضهم بكتابة مقالات في مواقع الكترونية، وعزمهم تأسيس نشاط شبابي مستقل يعنى بقضايا الحريات, والديمقراطية.....تفاصيل

 

 

مقترح نص

لإطلاق حوار من أجل قيام تيار وطني ديمقراطي إجتماعي

تداعت بعض القوى و الهيئات المجتمعية و الأفراد لحوار مسؤول، و إنتهوا لإطلاق المقترح من أجل فتح أوسع حوار ممكن، بين كافة أطياف العمل الوطني لبناء هذا التيار:

تواجه سوريا وضعاً مقلقاً نتيجة الضغوط و التهديدات المتزايدة من طرف الإدارة الأميركية في إطار سعيها لتنفيذ مخططاتها التي تجعل من الوطن العربي و آسيا الوسطى مركزاً رئيسياً لها، نتيجة موقعه م ا الإستراتيجي و لما تحوي ان ه من ثروات نفطية، وكذلك أيضاً نتيجة الإلتزام العضوي بالدفاع عن الدولة الصهيونية. مما يحمل أخطار طور جديد من التبعية و التفكك و التذرّر غير مسبوقة من قبل.

و تواجه سوريا في الوقت ذاته إحتباساً داخلياً خانقاً، و إحتقاناً إجتماعياً خطيراً، صنعتهما سلسلة طويلة من سياسات العسف والإستبداد والفساد وإحتكار السلطة التي مارسها النظام بحقّ المجتمع وأدت إلى تفتيت الحراك السياسي و نهب الإقتصاد الوطني، وأفرغت السياسة و المجتمع كليهما من الآخر، وجعلت الإثنين عاريي الظهر أمام الأخطار. كما أحدثت شروخاً تهدّد بإضطرابات إجتماعية خطيرة يمكن أن تطال سوريا، خصوصاً إذا نظرنا إليها من زاوية الأهداف الإمبريالية الصهيونية الساعية إلى إعادة تشكيل المنطقة العربية على أسس دينية و طائفية و إثنية تحت هيمنة الدولة الصهيونية وشركات النهب الإمبريالي، تحت غطاء ليبراليات متوحشة منفلتة من أيّ عقال، و خلف خنادق وإنقسامات تفصلها بحور من الدم. و كلّ ذلك سوف يؤدي إلى تصفية جميع المكتسبات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي حققتها الجماهير عبر نضال طويل. ...تفاصيل
 

 

 

مشهد فلسطيني مخجل                                         عبد الباري عطوان

 

 


ما يجري حالياً في المناطق الفلسطينية المحتلة مؤلم ومخجل في الوقت نفسه. مؤلم لان الشهداء يتساقطون في المجازر الاسرائيلية اليومية، ومخجل لان وتيرة الحرب الاهلية تتصاعد يوماً بعد يوم بين فصيلي فتح و حماس في ظل تصارع علي سلطة وهمية تغذيه الدولة العبرية، وتصب الزيت علي ناره الولايات المتحدة وبعض الانظمة العربية المتآمرة معها.
ففي الوقت الذي تقصف فيه الصواريخ الاسرائيلية تجمعاً سكنياً في قطاع غزة، وتقتل احد عشر شخصاً بعد اقل من ثلاثة ايام من مجزرة الشاطيء، يقدم بعض الفلسطينيين المحسوبين علي حركة فتح علي احراق مجلس الوزراء، والمجلس التشريعي، وبعض مقار حركة حماس في جنين وطولكرم وغيرهما، وتبادر مجموعة من حركة حماس الي اطلاق صواريخ علي مقر الامن الوقائي في قطاع غزة.
هذه الصواريخ التي انطلقت لقصف مقر الامن الوقائي، مع اختلافنا معه وقيادته، وادانتنا للكثير من ممارسات عناصره، تم شراؤها بأموال تبرع بها ابناء الشعب الفلسطيني من اجل ان تتوجه الي المستوطنات الاسرائيلية وليس الي مؤسسة امنية فلسطينية.
المجلس التشريعي الفلسطيني ومقر رئاسة مجلس الوزراء في رام الله هما من المباني الفلسطينية التي ترتفع علي صواريها اعلام فلسطينية، وليس نجمة داوود، ولا يوجد فيها مستوطنون ولا مستعربون، وهي تجسد رمز الديمقراطية التي طالما تفاخرت حركة فتح وقيادتها باحترام نتائجها، واجراء انتخاباتها في ظل اجواء غير مسبوقة من النزاهة والشفافية.....تفاصيل

 

صادر عن اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق

 

عقدت اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق اجتماعها بتاريخ 10/6/2006 وناقشت الأوضاع السياسية وبعض القضايا المستجدة في الوضع الداخلي السوري، وعدداَ من النقاط التي تتعلق بإعلان دمشق ووسائل وآليات تفعيله:

 

أولاُ: قضية المعتقلين على خلفية إعلان بيروت/دمشق:

قامت السلطة خلال الشهر الفائت باعتقال عدد من المثقفين والسياسيين ونشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني تحت ذريعة توقيعهم مع أشقائهم اللبنانيين على وثيقة"إعلان بيروت/دمشق"، وفي الوقت ذاته قامت باستدعاء العشرات وتهديدهم بغرض سحب توقيعاتهم أو عرض المساومات الرخيصة عليهم، التي ليس من هدف لها إلا إثارة البلبلة والشقاق في صفوف المعارضة الوطنية الديمقراطية.

أ- أكدت اللجنة على النقاط التالية فيما يخص الاعتقال: تفاصيل

 

استفتاء نحو الهاوية              معقل زهور عدي


 


لم تظهر الطبقة السياسية الفلسطينية التي ظهرت مع اتفاقية اوسلو يوما بهذا القدر من ضيق الأفق السياسي ، فبحساب بسيط يمكن القول ان نتائج الاستفتاء ستكون كارثية ، وان معجزة فقط يمكن ان تعكس مسار الحرب الأهلية الذي تتجه اليه الأمور في حال الاصرار على الاستفتاء كما هو حاصل حتى الآن للأسف.
منذ صعود حماس لم تستسلم نخب اوسلو لنتيجة الانتخابات الديمقراطية ، لكنها انتهجت سياسة مزدوجة: اظهار التسليم بنتائج الانتخابات والعمل في السر لافشال حماس ووضع العصي في عجلات حكومتها ....تفاصيل
 

 

خذوا ما في عقولهم واتركوا ما في قلوبهم                         فيصل القاسم


 


.

أثار مقالي الأخير الموسوم "انتهى التاريخ شئنا أم أبينا" ردود فعل غاضبة، وخاصة من بعض الإخوة القوميين والإسلاميين الذين وصفوا المقال بـ"الفاجعة". وقد اشتموا منه "رائحة أمريكية كريهة" حسب وصف أحدهم. ووصل الأمر ببعضهم إلى تخويني بطريقة مهذبة، لأنني، حسب رأيهم، أزايد على فوكاياما صاحب نظرية "نهاية التاريخ" التي تبشر بسيادة النموذج الغربي عالمياً في السياسة والاجتماع والاقتصاد والثقافة إلى أجل غير مسمى. وأتساءل هنا: هل مطلوب منا، كعرب ومسلمين، أن نعادي الغرب غريزياً بشكل أعمى "عمـّال على بطـّال"، كما لو كان كله شراً محضاً؟ لماذا يخلط الكثير منا بين الحضارة الغربية التي يتهافت الكثيرون على اقتباسها والتماهي معها وبين السياسات الغربية القذرة تجاهنا؟ .....تفاصيل
 

 

هذا الزمن العربي الرديء

سليم  الحص

قطر عربي كبير، العراق، احتلته الدولة العظمى بذرائع ثبُت بطلانها كلياً، مع ذلك ليس بين المسؤولين العرب من يتجرأ على النطق بلفظة الاحتلال. كأن شيئاً لم يكن. وقوات الاحتلال في الإعلام الرسمي العربي هي قوات التحالف والائتلاف.
وفي فلسطين حصار خانق تفرضه الدولة العظمى، ومعها دول أوروبا الطيّعة، على الشعب جزاء تعبيره عن إرادته الحرة في انتخابات شهد الجميع بنزاهتها وسلامتها، فانتخب من لا يُجاري أميركا وإسرائيل ولا يحابيهما. أميركا وحلفاؤها كانوا يلحّون على إدخال الديموقراطية إلى فلسطين، وما كانوا يرون من الديموقراطية سوى صندوقة اقتراع. وعندما أفرزت من النتائج ما لم يكن على مزاجهم، أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولم يتورعوا عن محاصرة الشعب الفلسطيني حتى التجويع. إنهم يحاربونه بلقمة عيشه. يا لخزي ديموقراطيتهم. ....تفاصيل
 

 

من يسعى لشق المعارضة؟                              معقل زهور عدي: ( كلنا شركاء ) 3/6/2006

 

رغم السلبيات المتعددة التي رافقت صدور اعلان دمشق فقد كان له فضل وضع مسألة وحدة المعارضة في موقع متقدم أكثر من أي وقت مضى ، ولهذا السبب – اضافة لأسباب أخرى – فقد انصبت الجهود نحو نقد الاعلان بهدف تصويبه وترسيخ دلالاته الايجابية ، وتخليصه من الأخطاء ومكامن الالتباس والزلل ، وقد سهل تلك المهمة ماورد في الاعلان ذاته من كونه نصا مفتوحا مما يحمل وعدا لاشبهة فيه بقابليته للتطوير والنقد ....تفاصيل

 

الفلسطينيون يعون مسؤولياتهم، فلماذا نخاف عليهم؟                               نصر شمالي : (كلنا شركاء )3/6/2006

إستراتيجية حماس لا تفاضل بين الحكم والوحدة الوطنية،

وتختار الوحدة الوطنية إذا كان عليها الاختيار!

تمخض درب الآلام الفلسطيني الطويل عن نتائج لم تكن في حسبان المستوطنين الصهاينة وأسيادهم، وأبرز النتائج هي هذا التقابل الميداني الاجتماعي والثقافي والسياسي والعسكري بين المستوطنين والشعب الفلسطيني، الذي أعاد الصراع إلى المربع الأول حيث انطلق المستوطنون من موضوعة أن فلسطين أرض بلا شعب، وأن سكانها مجرّد معوّقات وعقبات طبيعية، مثل الأحراج والصخور والذئاب والأفاعي، ليبرهن التقابل عن سقوط الفرضية الإجرامية التي نهض عليها الاستيطان، فهاهو شعب بأكمله، في حدود العشرة ملايين فلسطيني، يؤكد حضوره وحيويته وفعاليته واستحالة استئصاله على مدار الساعة، ويخوض معاركه بكامله، بأطفاله ونسائه وشيوخه، كما لو أنه حزب سياسي، وكما لو أن كل أسرة فلسطينية، في الداخل والخارج، تشكل خلية من خلايا هذا الحزب، ويشكل منزلها الخاص مقراً من مقراته!....تفاصيل

39 عاماً على هزيمة  1967                                                 حسين العودات : البيان  3/6/2006

لم تكن هزيمة يونيو 1967 هزيمة عسكرية فقط بل كانت هزيمة كلية للأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية العربية التي كانت قائمة في ذلك الوقت.

فإضافة لاحتلال إسرائيل أراضي عربية شاسعة في بلدان عربية ثلاثة، انهارت أيديولوجيات وسياسات لم يكن أحد يتصور انهيارها شبه الكلي بالسرعة التي حصلت فيها، ووجد العرب أنفسهم أمام فشل كامل شامل في مختلف جوانب حياتهم النظرية والعملية، يغرقون في خضم هزيمة نكراء ربما لم يشهدوا مثيلاً لها في تاريخهم الحديث.

ألقيت مسؤولية الهزيمة على الأنظمة القومية وعلى الأيديولوجية القومية التي كانت تقود حركة التحرر العربية والتي أقامت أنظمة شمولية في بعض البلدان العربية وضحت بالحرية والديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان وإشراك المواطن في بناء مجتمعه وتقرير مصيره. ....تفاصيل

 

حوار قصيرمع حسين العودات                                                 مروان حبش: ( كلنا شركاء ) 5/6/2006

 

قد كتب الأخ حسين العودات مقالة لجريدة البيان نشرتها بتاريخ 3/6/2006 وعنوانها 39 عاماً على هزيمة 1967 ، ونشرتها كلنا شركاء يوم 3 حزيران  6 200، جاء في مطلعها : لم تكن هزيمة يونيو 1967 هزيمة عسكرية فقط بل كانت هزيمة كلية للأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية العربية التي كانت قائمة في ذلك الوقت .

 ثم يستطرد: عملت الأنظمة السياسية العربية المهزومة على تخفيف هزائمها من خلال مزاعمها أن هدف العدو الأساسي هو إسقاط هذه الأنظمة والقضاء على حركة التحرر العربية، ورأت أن الرد الطبيعي على الهزيمة يكون باستمرار هذه الأنظمة حاملة (راية التحرر)، أي بإبقاء الحال على ما هو عليه .....تفاصيل

 


 

حال البلد ...مشاكل السكن والضرائب وارتفاع الأسعار..إلى متى؟افتتاحية


 

الحقيقة التي لم يعد بالإمكان إخفاؤها هي أن تعميم الميل الليبرالي كسياسة اقتصادية عامة قد أدى إلى تزايد تدهور المستوى المعيشي للمواطنين يوماً بعد يوم. ولعل من أخطر ما يواجهه المواطن  الذي لاحديث له في هذا البلد إلا الغلاء والخوف من الغد هي مشكلة انخفاض الأجور موازنةً بالأسعار وكذلك القيمة الفعلية لليرة السورية وعدم توفر السكن وارتفاع أسعار وإيجارات العقارات ومواد البناء والإكساء بشكل كبير، هذا في الوقت الذي تتوافر وفق بعض الإحصائيات أكثر من خمسمائة ألف شقة سكنية فارغة في دمشق وريفها فقط، بينما مئات الآلاف من العائلات تسكن في غرفة واحدة في شروط أقل من بشرية.

تفاصيل


 

حلمنا الديمقراطي

 مها جديد

في الوقت الذي تزداد فيه الكتب والدراسات التي تندد بمثالب الديمقراطية التمثيلية في الغرب وتعلو أصوات المفكرين الذين يعتبرون أن هذا النموذج الديمقراطي قد بلغ نهايته وأن الوقت قد حان لمعالجة قصوره بأشكال أكثر تشاركية، أتحفتنا اللجنة الحزبية في مجلس الشعب بما يسمى (مسودة قانون الأحزاب). أما وكالة سانا، فقد أرفقت الخبر بالتنويه بأن اللجنة قد اطلعت على تجارب البلدان المجاورة وخاصة اليمن (السعيد) واستفادت من خبراتها في هذا المجال!!!

تفاصيل


لماذا تئن النواعير؟

 معقل زهور عدي

بالمقارنة مع دمشق وحمص وربما حلب، مازالت حماة أقل تلوثاً، لكن ذلك لا يعني الشيء الكثير.


 

فنهر العاصي لم يعد كما كان في الستينيات، حين كنا نذهب صغاراً لشاطئ النهر في (البشريات) فنشاهد الحصى في قاع النهر تحت المياه العذبة الرقيقة. كانت المياه صافية كمرآة تتلألأ تحت أشعة الشمس، أما الآن فالمياه داكنة بفعل التلوث الشديد. والحياة في النهر تكاد تكون معدومة، أما الضفاف فتمتلئ بالفضلات التي ترميها المقاهي والمطاعم بحرية. وفي وسط المدينة (ساحة العاصي) قرب جسر المراكب، تفوح من النهر روائح لا تطاق. ....تفاصيل


 

صفقة بين إيران والولايات المتحدة ... هل هي احتمال وارد؟

حسن نافعة      الحياة     

 

هل الحوار المباشر بين الولايات المتحدة وإيران أمر وارد؟ وإذا جرى مثل هذا الحوار، فهل يمكن أن يسفر عن صفقة ترضي إيران والولايات المتحدة وتتوصل إلى حلول وسط في مختلف القضايا والملفات العالقة بينهما، بما قد يسمح، على الأقل، بنزع فتيل الأزمة الحالية القابلة لإشعال حرب إقليمية واسعة النطاق؟ وما هي الشروط المقبولة لصفقة متكافئة بين البلدين؟ هذه الأسئلة وغيرها كانت مثار أخبار ومعلومات وتعليقات وتحليلات شتى، رغم تناقضها، حفلت بها الصحافة العالمية والإقليمية هذا الأسبوع.

تفاصيل


 

يؤكد الكاتب والمراسل الصحافي المخضرم المتخصص في شؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك في هذا الحوار، الذي أجرته معه صحيفة «كلارين» الأرجنتينية مؤخرا، أن قوات التحالف الدولي في العراق تجد نفسها في وضعية أقرب إلى الحصار. ويخلص إلى نتيجة مفادها أن العرب فقدوا الخوف من اللجوء إلى المقاومة وأن المشروع الأميركي في المنطقة يبدو مستنفدا ومنهكا. وفيما يلي نص الحوار:

تفاصيل

 


 

تكذيب

 

ورد في جريدة الحياة بتاريخ 1 حزيران 2006 خبر مفاده أن

 "117 مثقفاً سورياً يردون على إعلان دمشق- بيروت" في مسودة بيان.

وقد جاء في الخبر أن من بين الموقعين على المسودة الدكتور أحمد فائز الفواز

( رئيس جمعية حقوق الإنسان في سورية).

و قد نفى علمه بهذا البيان جملة و تفصيلاً و بالتالي فهو ليس من الموقعين عليه.

 


 

سوريا.. سقى الله أيام زمان


أكرم البني

عن الجزيرة نت


 

ربما لا تدهشك الاعتقالات التي تجري اليوم في سوريا، فهي استمرار طبيعي للهجمة الأمنية التي تشهدها البلاد منذ أشهر وطالت عدداً من المعارضين السياسيين والحقوقيين ونشطاء المجتمع المدني، لكن ما يدهشك حقاً هو الذريعة التي تشاع لتسويغ الاعتقال بسبب توقيع مجموعة من المثقفين على وجهة نظر حملت عنوان "إعلان بيروت دمشق" اجتهدت لوضع مخارج آمنة لوقف التدهور في العلاقات السورية اللبنانية!

وما يدهشك أكثر هو تزامن الاعتقالات مع حملة غير مسبوقة من الإعلام السوري حاول خلالها تسويق اتهاماته المعروفة ضد أصحاب الرأي الآخر من العمالة والخيانة والاستقواء بالأجنبي..إلخ، ربطاً بخطاب رسمي هجومي مناكف حاول السخرية والتطاول على بعض الجهات العربية والأوروبية التي دعت لوقف هذه الممارسات وإطلاق سراح

تفاصيل


 

1- جرت اليوم محاكمة الطالبين شوكت غرز الدين وايهم بدور في المحكمة العسكرية بدمشق حيث أوقفا بتاريخ 9-3-2006 لمشاركتهما في اعتصام أمام قصر العدل في نفس التاريخ من قبل الأمن الجنائي وحولا إلى الأمن السياسي بدمشق حيث بقوا هناك خمسة أيام وحولا بعدها للنيابة العسكرية ثم نقلوا الى سجن عدرا .

وفي الجلسة الأولى 28-3 تقدم محامو المنظمة بطلب إخلاء سبيلهما واستجابت المحكمة ب29-3 لتتم محاكمتهما طلقاء .

أما جلسة اليوم فكانت أمام قاضي الفرد العسكري الثاني بدمشق وخصصت لسماع شهود الحق العام : وهم :تفاصيل

 


 

تقرير منظمة العفو الدولية عن سورية لعام 2006

الجمهورية العربية السورية
رئيس الدولة: بشار الأسد
رئيس الحكومة: محمد ناجي العطري
عقوبة الإعدام: مطبَّقة
المحكمة الجنائية الدولية: تم التوقيع
"اتفاقية المرأة": تم التصديق مع إبداء تحفظات
"البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية المرأة": لم يتم التوقيع
تغطية الأحداث التي وقعت خلال الفترة من يناير إلى ديسمبر 2005
استمرت القيود المشددة المفروضة على حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وقُبض على عشرات الأشخاص، وظل مئات آخرون في السجون، لأسباب سياسية، ومن بينهم سجناء رأي وآخرون حُكم عليهم بعد محاكمات جائرة. ومع ذلك، أُفرج عن حوالي 500 سجين سياسي بموجب قراري عفو. وشاع التعذيب وسوء المعاملة. وظل المدافعون عن حقوق الإنسان يتعرضون للمضايقة. كما ظلت النساء وأبناء الأقلية الكردية عرضةً للتمييز.....تفاصيل

التقرير بالفرنسية


 

بيننا وبين سورية

سليم الحص

خرجت القوات العربية السورية من لبنان في العام 2005 على وجه ما كنّا نتمنّاه. يا حبذا لو خرجت قبل ذلك بالتفاهم بين الدولتين الشقيقتين وفق ما قضى به اتفاق الطائف. فقد نصّ ذلك الاتفاق على إعادة انتشار تلك القوات إلى منطقة البقاع، على خط ضهر البيدر، ونقاط أخرى قد يتّفق عليها، وذلك خلال سنتين من وضع الاتفاق موضع التنفيذ، أي إن ذلك كان يجب أن يتمّ عام .1992 وكان يجب أن يكون ذلك مقدمة للانسحاب الكامل في ما بعد......تفاصيل

 


 

المعارضة السورية ترد على تصريحات المسؤولين

بهية مارديني   

   -  إيلاف -

 2006 الإثنين 29 مايو

  هاجمت مصادر معارضة مايذكر في وسائل الاعلام من تصريحات لمسؤولين سوريين رسميين بحق المعارضة السورية وراى الدكتور عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية انه من الطبيعي ان يدافع فايز الصايغ مدير الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الرسمي عن هيكلية النظام في سورية لان الفساد المستشري في كافة مجالات الدولة هو الذي يحمي فساد بعض المسؤولين الذين كلما كثر فساده ارتقوا منصبا اضافيا .....تفاصيل


 

 

بيان إلى الشعب السوري: حزب العمال الثوري العربي

 


 

 

مفارقات الوحدة الفلسطينية وفتنة الحرب الأهلية

مأمون الحسيني      الحياة     - 28/05/06


 

مع كل يوم يمر يتعمق المأزق الفلسطيني وتزداد حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وقبل ذلك السياسية والوطنية، على وقع الحصار العسكري والسياسي والديبلوماسي والمالي، وفي ظل اتساع الهوة بين مؤسسات السلطة المتداخلة المرجعيات والصلاحيات، واستتباعا بين فصائل العمل الوطني والإسلامي، وبالتحديد بين حركتي «فتح» و «حماس» اللتين تتصارعان على احتكار تمثيل الفلسطينيين حيث تعتبر «حماس» أن التفويض الممنوح لها يخول اليها فرض برنامجها على الجميع، فيما يصعب الحديث عن موقف واحد موحد لـ «فتح» التي لم يكن سهلا عليها ان تستوعب المتغيرات التي حملتها الانتخابات، مع ان موقف أكثر اعضاء الحركة يدعو إلى البحث عن نقاط التفاهم والقواسم المشتركة مع «حماس» من خلال إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير وتشكيل ائتلاف وطني يمكنه نزع الصواعق والألغام من طريق الفلسطينيين......تفاصيل

 

النص الكامل للمبادرة السياسية لتدعيم الوحدة الوطنية يطرحها أكاديميون من جامعات فلسطينية بقطاع غزة

 


 

صكوك الغفران الأمريكي

فرج بوالعَشّة

إيلاف

GMT 21:15:00 2006 السبت 27 مايو


 

في 28 أبريل الماضي صدر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية للعام 2006م حول "حالة الإرهاب العالمي" للعام2005م، الذي أبقى على وضع ليبيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب. ثم فجأة ظهرت علينا كونداليزا رايس، وأعلنت، في بيان لها، الإثنين15 مايو 2006، عن شطب ليبيا من القائمة الأمريكية السوداء. عبرت السيدة رايس عن سعادتها باستئناف الولايات المتحدة لعلاقاتها الدبلوماسية الكاملة مع ليبيا، مؤكدة أن الولايات المتحدة اتخذت: " هذه الإجراءات اعترافًا بالتزام ليبيا المتواصل بنبذها للإرهاب والتعاون الممتاز الذي أبدته مع الولايات المتحدة وأعضاء آخرين بالمجتمع الدولي ردًّا على التهديدات العالمية التي يواجهها العالم المتحضر منذ 11 سبتمبر 2001".

تفاصيل


 

الانكفاء الإسرائيلي: المعنى والحدود والسياسات

رضوان السيد


 

استفتاء الجوع

 

عبد الباري عطوان


الاراضي الفلسطينية المحتلة تقف حاليا علي فوهة بركان كبير، بدأ ينفث دخانه، وبات الانفجار وشيكا. والمسألة باتت مسألة وقت وتوقيت، وانتظار الحادثة التي ستخلط الاوراق، وتشعل الفتيل.
حركة حماس تحشد قواتها، وكذلك حركة فتح او قطاع عريض منها، حيث بات الانتماء الي القبيلة التنظيمية يتقدم علي الانتماء الي الوطــــن، وجري اختـــصار قضية فلسطين في ازمة الرواتــــب، وليس في ازمة الاحتلال والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة.
الحوار الوطني بين الفصائل الذي بدأ امس الاول تحت مظلة السيد محمود عباس رئيس السلطة قد يؤجل الانفجار لبضعة ايام او اسابيع، ولكنه لن يمنعه، لانه ليس حوارا جديا، ويكشف عن محاولة لتحديد نتائجه قبل ان يبدأ. فالحديث امام عدسات التلفزة التي نقـــلت وقائعه علي الهواء مباشرة شيء، وما يجري علي الارض شيء آخر. فحقن الدماء لا يتم بالتوســــل اللفظــي، والبلاغة الكلامية، وانما من خلال مناقشة القضايا سبب الاحتقان بكل صراحة وجرأة، وهذا ما لم نلمسه، بل لمسنا عكسه تماما.
السيد محمود عباس رئيس السلطة وضع المتحاورين في كلمته الافتتاحية امام خيار واحد فقط، فإما اعتماد وثيقة الاسري بخصوص الوفاق بكل بنودها، وإما اللجوء الي استفتاء الشارع الفلسطيني حولها في غضون اربعين يوما......تفاصيل
 

 


 

الأجزاء الأربعة من ترجمة مقالة ماكس فولر حول فرق الموت في العراق


 
  استغاثة كاذبة عن ذئب /1/: التضليل الإعلامي وفرق القتل في العراق المحتل !
  ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
 
  ينشر موقع "البديل العراقي" الجزء الأول من ترجمة موثقة لدراسة خطيرة للكاتب الأمريكي ماكس فولر بعنوان " استغاثة كاذبة عن ذئب: معلومات مضلّلة للإعلام و وفرق القتل في العراق المحتلّ" تناقش الدراسة الوضع الأمني في العراق ونشاطات فرق الموت التي ولدت مع الاحتلال . ويعكف زملاؤنا في قسم الترجمة على ترجمة هذه الدراسة كاملة وننشر اليوم الجزء الأول منها. والدراسة تحتوي على فضيحة من العيار الثقيل ، تتعلق بحقيقة وهوية ضابطين كبيرين من ضباط مغاوير شرطة وزارة الداخلية وفرقة مغاوير الشرطة وللتأكد من بعض تلك المعلومات سأل " البديل العراقي " مصدرا عراقيا خاصا واسع الاطلاع ووثيق الصلة عن حقيقة هذين الضابطين فأكد بعض ما ورد في دراسة ماكس فولر وصحح بعضا آخر ..تفاصيل
 

 


 

النص الحرفي لوثيقة الوفاق الوطني التي وقعها قادة فصائل

 المقاومة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي

تفاصيل


 

على الطريق قرارات مجلس الأمن \اللبنانية\ وموقع بولتون الاسرائيلي فيها.....

تفاصيل


 

المتغيرات المتوقعة في السياسة الأمريكية إزاء العراق : ما الممكن و ما المستحيل ؟

تفاصيل


 

استدعاء التدخل


معقل زهور عدي

 ( كلنا شركاء ) 24/5/2006


في مرحلة قريبة قادمة قد تجد سورية نفسها معزولة ومحاصرة ، والطوق الذي انفك حولها قليلا خلال الأشهر الماضية قد يعود ليشتد ، هذه المرة – ربما – بصورة أقسى وأكثر إحكاما كما يلوح في الأفق .
الأطراف الدولية التي تمسك بأطراف الحبال لن تفعل ذلك بدون أجندة واضحة ، وسواء كان هدف القوى الخارجية تغيير النظام أم تغيير سلوكه كما يكثر القول فالآلية ستكون ذاتها ، امتلاك أدوات للضغط وتحريك تلك الأدوات مقابل سلم من المطالب الجزئية التي يطلب تحقيقها واحدة بعد الأخرى بحيث ينتهي الأمر تدريجيا الى توسيع تلك المطالب لتتآكل أثنا ء تلك العملية الإرادة السياسية المستقلة الى حد الذوبان في إرادة القوى الخارجية . .....تفاصيل
 

 


 

المقاومة للوطن ... المقاومة بالوطن  

 طلال سلمان

 

                  السفير : 25-5-2006


يتبدى عيد التحرير، هذا العام، كأنه قيد <الإقامة الجبرية>، لا يُراد له أن يصل إلى أهله جميعاً في كل لبنان ببهاء نصر الإرادة فيه.
لقد أصاب عيدَ الانتصار غير المسبوق على العدو الجبار الذي ترسخ اليقين بأنه لا يُهزم، شيء من الشحوب أتاه من <الداخل> وأقيمت أمامه الحواجز والسواتر والسدود حتى يسهل تصويره كأنه عيد لجهة أو لفئة أو لدولة أخرى (!!)، بينما إسرائيل عدو الجميع، وبينما لكل مواطن في العيد نصيب، وبينما النصر تأكيد لوحدة الأرض والشعب والدولة، والمجتمع الذي يحمي بتنوعه قدراً من الديموقراطية التي كانت رافعة للمقاومة وحصناً حصيناً لها. ....تفاصيل
 

 

 


 

استراتيجية حماية لبنان:

أي أفق زمني؟


 

سليم الحص


 

هل يمكن عبور النفق المظلم ؟
تأملات في الشأن السوري ( 2 / 2 )


عادل أحمد

 ( كلنا شركاء ) 23/5/2006

 


3 ـ المجتمع :
العنصر الأساس ، الموضوع الكلي ، مجموع أفراد الشعب والذي عنه تنبثق الدولة ( السلطة) ، ومنه تخرج المنظمات والهيئات والأحزاب والمجالس التشريعية والهيئات التنفيذية والقضائية . هذا المجتمع ( الدولة) هو موضوع الفعل ألتغييري ، وهو مادة العمل المباشر , وهو الهدف الذي من أجله ينبغي أن يجري كل شيء .
المجتمع ، الشعب بأغلبيته الصامتة هو الأكثر مصلحة بالتغير أو التغيير ، فنسبة البطالة المرتفعة ، والوضع الاقتصادي المتدهور الذي يلقي بظلاله السوداء على مستوى معيشة الناس ودرجة شعورهم بالأمان والاستقرار ، وغياب الحرية التي توفر الثقة بالنفس وبالوطن ، وتدهور حال القضاء والقانون وتسيد الأجهزة الأمنية وتحكمها بكل شيء ، الأمر الذي يغيب فعل المجتمع وهيئاته الاجتماعية والمدنية، ويولد الخوف واليأس والإحباط . كل هذه الأمور تؤكد مصلحة الشعب بتغيير الحال ، ولكنه للأسباب نفسها لا يعبر عما في نفسه بل ويتجنب الاهتمام بالشأن العام عموما . .....تفاصيل
 

 

خيارات إدارة بوش


صبحي غندور

مدير مركز الحوار العربي في واشنطن
(كلنا شركاء) 20/5/2006

 



اجتمع الرّئيس الأميركي في الأسبوع الماضي، للمرّة الثانية في هذا العام، مع الوزراء الأميركيين السابقين للخارجيّة والدّفاع.
تُرى، ما هي النّصائح الّتي أعطاها هؤلاء الخبراء لإدارة نجحت في إشعال العديد من الأزمات وفشلت في حلّ أيّ منها؟!
فبعد أكثر من خمس سنوات على وجود جورج بوش الابن وأركان إدارته في حكم البيت الأبيض، يمكن القول أنّ هذه الإدارة نجحت فقط في إشعال أزمات دوليّة وفي توسيع دائرة الخصوم والأعداء، وفشلت في حلّ مشاكل دوليّة بعضها كان فقط من صناعة هذه الإدارة.
وربّما أبرز عناوين فشل السياسة الخارجيّة لإدارة بوش نجده في الأوضاع الرّاهنة بالعراق بعد ثلاث سنوات من احتلاله أميركيّاً وبريطانيّاً، كما نلمس هذا التّعثّر في القضايا السّاخنة الأخرى الّتي تتعامل معها هذه الإدارة كالفشل باعتقال قيادات "القاعدة"، وفي الأزمة مع كوريا الشّمالية، وفي ملف الصّراع العربي/ الإسرائيلي، ثمّ مؤخّراً في ملف العلاقات مع إيران وانعكاساته الإقليميّة والدوليّة.
 

تفاصيل

 


 

 

الليبراليون" العرب الجدد


 عبدالإله بلقزيز

 الخليج 19/5/2006
استعادت الفكرة الليبرالية (السياسية) بعضاً من بريقها ومن شرعيتها في الربع الأخير من القرن العشرين. لكنها لم تأت هذه المرة محمولة في ركاب التيار الليبرالي، ولا هو كان يملك القاعدة الاجتماعية ولا النخبة الفكرية والسياسية القادرة على حملها وتنزيلها على معطيات الحراك الاجتماعي، وانما حملتها نخب منحدرة من أصول قومية ويسارية تراءت لها في غمار نقد تجربة الثورة أفكار الحرية والديمقراطية أسلحة فعالة في مواجهة حقبة الانكسار والتراجع، ومالت نحو أشكال من المصالحة الفكرية والنفسية مع بعض التراث الليبرالي بعد اذ كان موضوع نقد لاذع منها في سنوات الخمسينات والستينات.
 

تفاصيل


 

الإصلاح على الطريقة السورية


حسين عبد العزيز

 20-05-06الحياة


كثرت الكتابات والدراسات التي تتحدث عن الإصلاح في سورية، وكأن الأخيرة أضحت على مفترق تحولات عظيمة كتلك التي شهدتها القارة الأوروبية في تاريخها الحديث.
لا أحد يعرف في سورية ما المقصود بكلمة الإصلاح بعدما تحول هذا اللفظ إلى مفهوم إيديولوجي للمطالبين به، بدءا من المواطن العادي الذي لا يفهم من الإصلاح سوى رفاهيته الاقتصادية، وانتهاء بالإقطاعية السياسية والاقتصادية التي تحاول بشتى الطرق تطويع هذا الإصلاح بما يلبي أهدافها.
إن الإطار النظري الذي يجري في ظله الإصلاح في سورية يطرح جملة من الأسئلة، لعل أهمها لماذا استبعد الجانب السياسي من دائرة الإصلاح؟ أو بعبارة أخرى لماذا اقتصر الإصلاح على الجانب الاقتصادي وحده دون الجوانب الأخرى؟ وهل الأزمة التي يعاني منها المجتمع السوري هي أزمة اقتصادية فقط؟ ألا يعني ذلك أن العملية المسماة هنا بالإصلاح تسير نحو وجهة مرسومة لها سلفا من قبل السلطة؟ وعندما نتحدث

تفاصيل


 

تقرير عن محاكمات اليوم

 

القصر ألعدلي :

تم اليوم استكمال الاستجواب مع الناشطين المعتقلين مؤخرا على خلفية توقيعهم على إعلان دمشق - بيروت ,حيث مثل أمام الاستجواب كل من السادة : محمود عيسى – سليمان الشمر – محمد محفوض – أنور البني – خليل حسين

وسمح القاضي للمحامين بحضور الاستجواب الذي دار حول التوقيع على الإعلان: بيروت- دمشق , ووجه القاضي نفس التهم تقريبا التي وجهها من قبل للكاتب ميشيل كيلو ومن ثم للمحامي محمود مرعي ونضال درويش وغالب عمار وصفوان طيفور , وكانت اغلب هذه التهم تندرج تحت المادة 285 وما يشابهها والتي تنص : كل سوري قام

 

تفاصيل

عريضة دولية

 

من أجل أطلاق سراح معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان في سورية

منذ شهر آذار/مارس 2006، تقوم السلطات السورية بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الشخصيات السياسة والمدنية للمعارضة من مثقفين ومناضلي المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان. هذه الموجة الجديدة من الاعتقالات تأتي ضمن السياسة الشمولية والدكتاتورية للحكم: انتهاكات منهجية للحريات وحقوق الإنسان، توقيفات خارج إطار القضاء واعتقالات تعسفية، تعذيب وترهيب مع محاكمات جائرة.

بعد اعتقال القيادي في حزب العمل الشيوعي فاتح جاموس في أول أيار/مايو 2006 قامت السلطات السورية باعتقال أكثر من 16 شخصية سياسية ومدنية منهم:

-        ميشيل كيلو، الكاتب والصحفي، رئيس مركز حريات للدفاع عن الصحافة والصحافيين والمحامي أنور البني المتحدث باسم مركز حريات.

-        محمد مرعي وغالب عامر من قيادة المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية.

-        نضال درويش من قيادة لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية.

-        محمود عيسى وكمال شيخو من المعتقلين السياسيين السابقين.

-        سليمان شمر والكاتب خالد خليفة وصفوان طيفور من المجتمع المدني.

-        محمد محفوض من قيادة منتدى جمال الأتاسي.

هذه الحملة من الاعتقالات تثقل قائمة مناضلي المجتمع المدني المعتقلين في السجون السورية ومنهم الأستاذ عارف دليلة والصحفي علي العبد الله ، نزار رستناوي ورياض درار.

إن الموقعين على هذه العريضة يدينون بحزم القمع المنهجي للسلطات السورية ويطالبون :

تفاصيل


 

و...تستمر ..الاعتقالات..

 

1- بتاريخ  17-5-2006 تم اغتيال القيادي في حزب الوفاق الكردي حسين محمود , إذ داهم سياراته اثنان من الملثمين في قرية تل كرم التابعة لقضاء الدرباسية من محافظة الحسكة " شمال شرق " ثم لاذ الجناة بالفرار.

ويعتقد أن هذا الاغتيال تم على خلفية خلافات حزبية ,إذ أن الاغتيالات قد تكررت بين أعضاء حزب الوفاق ......تفاصيل

 


 

National Organization For Human Rights

.المنظمة الوطنية لحقوق الإنسـان في سورية

 

 

بيان

 

تتابع المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية بمشاعر الصدمة والاستنكار إصرار السلطات السورية على مواصلة حملة الاعتقالات على مدى الايام الماضية .

وفي تصعيد خطيرأقدمت السلطات السورية مساء يوم الاربعاء 17-5-2006 على اعتقال المحامي انور البني الناشط في مجال حقوق الانسان وهو يهم باستقلال سيارته من امام منزله في منطقة القابون بمدينة دمشق .

وكانت السلطات السورية قد اعتقلت في وقت سابق من ظهيرة نفس اليوم الناشط عباس عباس من مدينة مصياف .

إنّ المنظّمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريّة تعرب عن قلقها البالغ ، لعدم تفّهم أجهزة الأمن في سوريّة لمعنى حجز حريّة الإنسان خلافا" للدستور والقانون ، ولو لدقيقة واحدة ،وتعتبر اعتقال هؤلاء الناشطين اضافة لمن سبقوهم , نكوصا من الدولة عن وعودها بالإصلاح، وخطوة إلى الخلف تذكرنا بوأد ربيع دمشق.

 

دمشق في 17-5-2006             مجلس الادارة

 


 

لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

    كل الحريات للمعتقلين وللشعب السوري

 

في سياق حملة جديدة من الاعتقالات التعسفية التي درج عليها النظام السوري على مدى العقود الماضية، أقدمت السلطات يوم الأحد الموافق للرابع عشر من أيار/مايو الحالي على اعتقال الكاتب والصحفي ميشيل كيلو، بعدما كانت ألقت القبض على فاتح جاموس، أحد قادة حزب العمل الشيوعي، وعضو اللجنة الإعلامية لهيئة إعلان دمشق. ولقد شهدت هذه الحملة تصعيداً جديداً باعتقال كل من محمود مرعي، ونضال درويش، ومحمود عيسى، وصفوان طيفور، وأنور البني، وخليل حسين وغالب عامر، وسليمان شمر، وغيرهم من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.......تفاصيل

 


 

بيان اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق

في حلقة جديدة من مسلسل الاعتقال السياسي والتضييق على الحريات العامة الذي تنتهجه ضد نشطاء الحراك الديمقراطي، أقدمت السلطات السورية ظهيرة الرابع عشر من أيار الجاري على اعتقال المفكر والكاتب والناشط الديمقراطي في لجان المجتمع المدني، وعضو اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق ميشيل كيلو، على خلفية دوره في صدور "إعلان دمشق – بيروت" الذي وقعت عليه شخصيات سياسية وثقافية سورية ولبنانية، ويهدف إلى تقديم رؤية لعلاقات أخوية سليمة بين الشعبين والدولتين في سورية ولبنان، تقوم على التكافؤ والمصالح المشتركة واحترام الاستقلال والسيادة والخيار الحر لكل من البلدين الشقيقين، في محاولة لتجاوز التركة الثقيلة لمرحلة الوجود السوري في لبنان لأكثر من ثلاثة عقود، وما تركته من آثار سلبية على حياة الشعب في البلدين.....تفاصيل
 


 

العمالة شقيقة الاستبداد


فيصل القاسم

كلنا شركاء

من حق المعارضين العرب، لا بل من واجبهم، أن يبذلوا قصارى جهدهم في مقاومة أنظمة الديكتاتورية والاستبداد والتخلف التي تحكم قبضتها على رقابنا منذ عشرات السنين. وهم بلا شك مشكورون على جهودهم في ذلك المجال المحفوف بالمخاطر والصعاب. وليس بوسعنا إلا أن نقف للمناضلين منهم إجلالاً وإكباراً على تضحياتهم الكثيرة. لكن أي معارضة سياسية تفقد قيمتها تماماً عندما ترتهن للخارج. واعتقد أن أي معارض، حسب كل نواميس الدنيا وأقانيمها الاستبدادية والديموقراطية، ماضياً وحاضراً، يصبح، قاب قوسين أو أدنى، عميلاًً جديراً بعقاب شديد عندما يتصل بجهات خارجية وينسق معها. لا بل إن الاتصال بالأجنبي، أو الاستقواء به تحرِّمه، وتجرّمه، ليس جميع القوانين والمبادئ الدولية، ولكن، أيضا، أبسط الأخلاق العامة، التي يجب أن يتحلى بها، حتى أصغر معارض وطني حقيقي. ومن هنا يمكن القول إنه لا فرق أبداً بين نظام ديموقراطي واستبدادي في التعامل مع الخارجين على السرب في قضايا الاتصال أو التعامل مع أوساط خارجية لأن المبدأ عام.......تفاصيل

 

 


 

 تفاعلات المشهد السياسي الراهن في مصر

حسن نافعة     الحياة     - 17/05/06

 

الاحتقان الحالي في حياة مصر السياسية ليس أمرا جديداً أو طارئاً لكنه حالة قائمة ومتصاعدة منذ فترة ليست بالقصيرة. لكن الجديد في الأمر أن حالة الاحتقان هذه وصلت الآن في ما يبدو إلى درجة من الالتهاب تنبئ بالانتقال إلى طور جديد يقترب بها من حافة الانفجار. وهذا هو الانطباع الذي أوحت به في أي حال تلك المشاهد التي نقلتها الفضائيات يوم الخميس الماضي من منطقة وسط القاهرة، حيث تقع دار القضاء العالي، والصور التي نشرتها الصحف الصادرة في صباح اليوم التالي. فبدت منطقة وسط القاهرة، من خلال تلك المشاهد والصور، ثكنة عسكرية يصعب النفاذ إليها أو الخروج منها، كما بدا جنود الأمن المركزي الذين كانوا ينهالون ضرباً بالعصي واللكمات وركلات الأرجل ليس فقط على النشطاء السياسيين المتجمهرين في المكان ولكن أيضاً على الصحافيين ورجال الإعلام أثناء محاولاتهم اليائسة لتغطية حدث مثول قضاة كبار متهمين بالإساءة إلى سمعة القضاء أمام محكمة تأديبية، وكأنهم يخوضون معركة قتالية في مواجهة عدو بغيض. ولولا بعض التفاصيل الصغيرة التي ظهرت بوضوح على خلفية الصور الحية المبثوثة أو المنشورة لخيّل إلينا أنها منقولة رأساً من الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس من قاهرة المعز!........تفاصيل

 


 

ما سر صمت السياسيين العراقيين العرب أمام الهيمنة الكردية في العراق؟

2006/05/17

سمير عبيد
هل سمعتم يوما ان الاقليم يبتلع الوطن الأصلي ويسحق هويته بالأقدام ويُبدلها بهوية الاقليم؟
الجواب: لا لم نسمع ولم نقرأ ان الاقليم والقومية الصغيرة يستفحلان ويمسحان التاريخ الخاص بالوطن الكبير والشعب الكبير الا في العراق، وبعد سقوط النظام ومجيء الاحتلال الذي شيّخ الاقليم الكردي والقومية الكردية ليأخذا وجه العراق الداخلي والخارجي، ويتحول العراق العربي الذي حضارته أكثرمن (7 آلاف) عام ذيلا للاقليم الكردي، وتصبح القومية العربية مجرد نادلة لدي القومية الكردية، وبدعم من الاحتلال، وتواطؤ من السياسيين العرب العراقيين المبتدئين، والذين دربتهم دوائر الاحتلال، فتراهم يتنازلون عن عروبتهم وعروبة وطنهم، ويتنازلون عن تاريخهم العربي، وحضارتهم العربية مقابل امتيازات من الاحتلال علنا، ومن الأطراف الكردية سرا.
 

تفاصيل


 

نداء الملوحي ووصيته


مالك صقور: ( كلنا شركاء ) 16/5/2006


.."سيقول السفهاء من الناس هذا تناقض. هذا نفاق. وأنا أقول لهم في صراحة، إنه ليس تناقضاً، وإنه ليس نفاقاً. هكذا عشت، وهكذا كتبت. وأنا في كل خلجة من خلجات حياتي.. صادق.. جد صادق". هذا ما يقوله الأديب الكبير الراحل عبد المعين الملوحي.
في زيارتي الأولى له، في مطلع تسعينات القرن الماضي، أدهشتني مكتبته العامرة. والبيت كله حوّله المرحوم إلى مكتبة. وفي ظني، أنها من أكبر المكتبات الشخصية. وحين رحت أنقل نظري بين صورة (فلاديمر إبلتش لينين) وصورة (جمال عبد الناصر) في صدر مكتبه ـ وكأنه قرأ ما كنت أفكر فيه لحظتئذ ـ فقال لي بالحرف الواحد:" أنا لم أخن مبادئي، أنا ثائر مزمن. أنا أممي بالفطرة، واشتراكي حتى آخر قطرة من دمي. لذا أجل لينين وأحترم مبادئه الاشتراكية. وأنا أقدس وطني
.......تفاصيل


 

بيان

بتاريخ 11-5-2006 اعتقلت الأجهزة الأمنية مساء الخميس رئيس منظمة تحرير الأهواز السيد فالح عبد الله المنصوري القادم من هولندا.

وقد تم اعتقاله من منزل السيد عبد الله بن عبد الحميد التميمي نائب رئيس المنظمة المذكورة في سورية .

كما اعتقلت السلطات السورية السيد طاهر مزرعة الملقب بابو نضال الاهوازي وهو مندوب الجبهة الديمقراطية لتحرير الأهواز

واعتقلت السلطات السورية السادة جمال عبيدي – موسى سواري – عيسى آل ياسين – احمد عبيات –وهم طلاب أهواز مقيمين في سورية من فترة لا بأس بها إضافة إلى سعيد عودة التي سلمته السلطات السورية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية  .

تفاصيل


بيان حول إعتقال ميشيل كيلو

 

أقدمت الأجهزة الأمنية السورية على اعتقال الكاتب والمعارض السوري البارز الأستاذ ميشيل كيلو عضو اللجنة المؤقتتة لإعلان دمشق، وذلك عقب توقيعه على وثيقة "إعلان دمشق – بيروت" التي تدعو إلى تصحيح العلاقات السورية – اللبنانية بما يلبي المصالح والتطلعات المشتركة للشعبين الشقيقين.

تفاصيل


 

تقرير مفصل حول استجواب جاموس والعبد الله


 
 تم اليوم الأحد إحالة فاتح جاموس وعلي العبد الله ومحمد العبد الله إلى القصر ألعدلي بدمشق حيث تمت الوقائع التالية :
 بداية جرت العادة أن يسمح لمحامي واحد بحضور الاستجواب أمام قاضي التحقيق إلا أن القاضيين اليوم وافقا على حضور عدة محامين شرط توقيع محامي واحد على المحضر وكان المحامي خليل معتوق .
 كما رفض القاضي حضور مندوبين من الاتحاد الأوربي أو من السفارة الأمريكي بحجة سرية التحقيق.
 
 استجواب فاتح جاموس
 

تفاصيل

 


 

.المنظمة الوطنية لحقوق الإنسـان في سورية

National Organization For Human Rights

   NOHR-S

خبر عاجل

 

اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية الكاتب والناشط في لجان إحياء المجتمع المدني ميشيل كيلو البارحة ظهر14-5-2006 من قبل احد الفروع الأمنية وحتى الآن لم يخرج.

ويعتقد أن توقيف كيلو يأتي على خلفية توقيعه على بيان المثقفين السوريين – اللبنانيين الذي صدر الأسبوع الماضي .

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان وهي تدين اعتقال كيلو فإنها تعبر عن صدمتها جراء اعتقال كيلو وخاصة وانه يمثل الاعتدال السياسي في سورية وتطالب بإطلاق سراحه فوراً.

 

وصرح رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية بأن لديه معلومات انه لن يتم الإفراج عن كيلو الآن وسيتم تحويلة إلى القضاء كما فعلت السلطات مع بعض الناشطين مؤخراً

 

 

مجلس الإدارة                                                       15-5-2006

 


 

دراسة حول الأوضاع الاقتصادية و السياسية في الأراضي الفلسطينية


المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي


في دراسة أعدها الدكتور نبيل كوكالي حول الأوضاع الاقتصادية و السياسية في الأراضي الفلسطينية جاء فيها:
(57.7%) قيموا الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيّء.
(61.7%) يعتقدون بأن الحكومة الفلسطينية غير قادرة على توفير فرص عمل.
(33.9%) يفكرون بترك مكان سكنهم و السفر إلى الخارج.
(38.3%) يؤيدون حركة حماس و (31.9%) يؤيدون حركة فتح.
(85.3%) يعتقدون أن المساعدات الأوروبية و الأمريكية تسهم في رخاء الشعب الفلسطيني.
(58.8%) غير راضين عن جودة حياتهم و حياة عائلاتهم.
(92.1%) عدّوا سماح سوريا بدخول الفلسطينيين إلى أراضيها خطوه في الاتجاه الصحيح.
بيت ساحور – من الدائرة الإعلامية
 

تفاصيل

 


 

أي خيار للعرب بين أمريكا ولإيران

 

 عصام نعمان


 

تفاصيل


 

العراق في شظايا: المشروع الأميركي (1)

 الدليمي طارق

تفاصيل


 

العراق في شظايا: المشروع الأوروبي (2)

الدليمي طارق

تفاصيل


 

إسرائيل وأميركا وتكريس "أوهام الإمبراطوريات"

 ويليام فاف

 

تفاصيل


 

تصريح صحفي عاجل

 

الدهاء السياسي، واللعب على المتناقضات

نضال نعيسة
 

لم تعد الأفكار النهضوية، والحداثوية، أو بأضعف الإيمان الوطنية، تحكم المشهد السياسي، في أي من هذه الأصقاع المترامية، الأطراف والتي لا يجمع بينها جامع على الإطلاق، والتي تعيش على الغيب السياسي، وتتحكم بها الأقدار الدولية، وتستمر على المهدئات. بل صارت العودة لمتاحف التاريخ القديم، لنبش أنماط حكم سياسية بائدة ومنقرضة، عفا عليها الزمان، هي الخيار الأمثل لحل رزمة المشاكل، والأزمات، والمعضلات التي فرّختها تلك النخب الحاكمة التي وضعت المصالح الشخصية، وعبر خيارات كومبرادورية سياسية أيضا، تضمن لها البقاء، فوق أي اعتبار. خيارت تبسيطية، تسطيحية، عائمة تجد، وبكل أسف من يؤازرها من شرائح، ونخب تتطلع للعب أي دور سياسي، حتى ولو كان لعباً، بمصير أوطان، وشعوب بأكملها.
 

تفاصيل


 

فاتح جاموس: عزيمة الأحرار

نضال نعيسة
لم يكد السيد فاتح جاموس، العضو القيادي البارز في حزب العمل الشيوعي المحظور كغيره في ظل قوانين الطوارئ، الذي أفنى زهرة شبابه، وأحلي أيام حياته تحت الأرض في الزنازين المظلمة، يهنأ بحريته التي سلبت منه قسراً لمدة ثمانية عشر عاماً، بالتمام والكمال، قضاها وحيداً، متألما، ومعزولاً ً وراء القضبان، ولم تكد البسمة تعود لثغور أبنائه بعد فراق طويل، حتى عاد لنفس المكان، ووجد نفسه مرة أخرى في ذات الكابوس الذي ظنّ أنه صحا منه، وودّعه، وإلى الأبد. ويسأل المرء هنا، كم "ثمانية عشر عاماً" أخرى في هذا العمر المرّ؟ وهل الحرية الإنسانية التي وهبها الله، والطبيعة للإنسان هي ملك لنزوات الاستبداد، وللأفراد، أو لأي كان ليتصرف بها وفق مشيئته، وعلى هواه؟

 

تفاصيل

 


 

الاستخفاف بالداخل

نضال نعيسة
 

تدل كثير من الممارسات البطشاء، والتصرفات الطائشة الرعناء، التي تقوم بها بعض الأنظمة القمعية، هنا وهناك، وتتبناها كخيار استراتيجي، ووحيد في مواجهة كل ما يعتريها من مشكلات، وأزمات، على استهتار لافت بأبسط القيم، والمعايير، والمثل، والقوانين السياسية، والاجتماعية وحتى الطبيعية، والفيزيائية منها التي تسيّر وتتحكم بهذا الكون، والحياة، بشكل عام. بل تؤكد في الواقع، على استخفاف كبير بمدى ما للواقع المحلي من قوة كبيرة، بغض النظر عما تتمتع به بالمقابل، أجهزة البطش من قوة قمعية غاشمة عمياء منفلتة، لا يمكن تجاهلها. إنه الاستخفاف، وبمدلولات أكثر شمولية، بالداخل الوطني بكافة حمولاته المجتمعية، والمعرفية، والسياسية.

تفاصيل


 

تقرير لدورية اميركية حول <خصخصة الحرب> (1 من 2)
هكذا تآمر المحافظون و<هاليبرتون> خلال العام الأول لاحتلال العراق

 

نشرت دورية <ايكزكيوتف انتيليجانس ريفيو> الاميركية (إي آي آر)، تقريراً بعنوان <حرب هاليبرتون> بقلم جيفري ستينبرغ وكارل اوزغود، يكشف عن جوانب خفية من دور <حزب الحرب> والمحافظين الجدد في احكام قبضة عصبتهم على العراق خلال العام الاول بعد سقوط بغداد والدخول المريب لشركة<هاليبرتون> الى ميدان المناقصات والمكاسب الاقتصادية للغزو، في ما وصف بانه <خصخصة الحرب والامن القومي الاميركي>.
وفي تقرير في عددها الصادر في السابع من نيسان الماضي، انتقدت الدورية مقولة الرئيس الاميركي جورج بوش الشهيرة <المهمة أنجزت>، التي هتف بها حين حطّت به نفاثة عسكرية على حاملة الطائرات الاميركية <أبراهام لنكولن> قرب خليج كاليفورنيا في الاول من أيار العام ,2003 في ما وصفته الدورية الاميركية ب<الحملة الانتخابية الاكثر كلفة في التاريخ>. أضافت الدورية أنه رغم <التمرد الذي سوف يستحوذ على البلاد لاحقاً لم يكن قد بدأ بشكل خطير بعد، إلا أن المهمة كانت، ولا تزال، أي شيء غير المنجزة>.
وأشارت الدورية إلى أنه <فيما كان بوش يقفز متجولاً على سطح حاملة الطائرات إبراهام لنكولن، وهو يقول للبحارة إنه يقدّر جهودهم، كان القادة الدؤوبون من القيادة المركزية (سانتكوم)، والمسؤولون في سلطة الاحتلال الانتقالية، ومكتب إعادة البناء والمساعدة الانسانية (أورها)، بإشراف الجنرال جاي غارنر (المتقاعد)، يرسمون سوية خطة لنقل سريع للسلطة إلى العراقيين، من أجل إعادة الاستقرار والسيادة لعراق ينظر إليه اليوم العديد من الخبراء على أنه عالقٌ لا محالة في حرب أهلية خارجة عن السيطرة، وسريعة الانتشار>.

تفاصيل


 

من دمشق الى برلين مروراً بروما.. باريس ولندن
ثوب الحرير الجديد لعلاقات أسستها الرعاية الاستعمارية وطورتها شعارات المرحلة وعولمة العصر
( 2 / 2 )
مجلة الأزمنة
ثالثاً ـ العلاقات الاقتصادية السورية ـ الفرنسية
الاتفاقيات التجارية بين سورية وفرنسا:
ترتبط سورية مع فرنسا باتفاق تعاون اقتصادي وقع مع المجموعة الاقتصادية الأوروبية عام /1977/ ويسعى هذا الاتفاق الى ترويج التجارة بين سورية ودول المجموعة ومن بينها /فرنسا/ بغية الوصول الى ميزان تجاري أكثر توازناً عن طريق تسهيل شروط دخول المنتجات السورية الى السوق الأوروبية المشتركة.
وتتضمن التسهيلات الممنوحة لسورية النقاط التالية:

تفاصيل


 

كيف يستمر تحالف «عروبيي» تيار المستقبل مع من يدعو لاخراج لبنان من انتمائه العربي ..‏

والوقوف على «الحياد» بين العرب واسرائيل ؟!‏

لا نجد وصفاً مناسباً لمن يدعو لاحتلال بلد شقيق ولا نريد استخدام «ألفاظ التخوين !»‏

محمد باقر شري

 

قبل ان نعترض على المناداة «بالحياد» بين العرب واسرائيل، ونتهم من ينادي بذلك بالانحراف ‏او الخيانة، علينا ان نحدد ما هي الخيانة؟ اذا كان البلد لا يزال من «ناحية قانونية» ‏محرّم فيه التعامل مع العدو حتى من ناحية سياحية، والقانون المعمول به يحظر على المواطن ‏ان يزور الكيان الصهيوني او أن يأخذ «سمة دخول»، سواء من سفارة اسرائيلية «مرابطة» في ‏عاصمة من العواصم العربية او من اي قنصلية اسرائيلية في اي بلد قريب الينا جغرافياً ‏او بعيد عنا، فكيف يمكن السماح لمن ينادي بالغاء حالة العداء مع اسرائيل، في وقت لا ‏تزال القوانين عندنا تحرّم ذلك على المواطن العادي؟ وعندما يضبط شخص عادي بالتعامل مع ‏العدو - حتى ولو فعل ذلك بسبب الحاجة او لأي سبب قاهر - فاننا نلقي عليه القبض ونحاكمه، ‏وهو امر واجب ان نقوم به بموجب القوانين المتبعة عندنا. والتي تحرّم عليه ذلك فلماذا لا ‏نفعل ذلك عندما يتجاوز حزب او شخص نافذ. ما هو اكبر من هذه المحظورات الصغيرة، فينادي ‏بالخروج من الانتماء العربي وازالة العداء مع الكيان الصهيوني ونقل العداء الى بلد ‏عربي، فلماذا لا يطبق عليه ما هو أقسى من تلك القوانين؟!‏

تفاصيل


 

نهضة المقاومة في جنوب العراق بين المذعورين منها والمستبشرين خيراً بتصاعدها ؟

 

البديل العراقي / بسرعة تمكنت القوى الثائرة في الجنوب ، من وضع نفسها في قلب المشهد ، لم يتمكن المحتلون ولا وسائل الاعلام المرتبطة بهم ، او التي يهيمنون عليها ، من ان يمنعوا ابناء البصرة من الظهور عبر الشاشات ، وهم يقذفون الحجارة باتجاه الجنود البريطانيين ، وطائرة الهليكوبتر البريطانيه المسقطة على ايديهم ، يتصاعد منها اللهب والدخان ، قبل ذلك كانت الناصريه ، والعمارة ، والديوانيه ، والحلة ، والكوت ، قد شهدت عمليات متواليه ، كاد الاعلام يطمس معضمها ، وسارعت قوى لم يعجبها التطور الحاصل في ارض السواد ، فتبنت عمليات لم تكن لها بها لاناقة ولاجمل ، وحسنا فعل التيار الصدري وجيش المهدي حين أعلن صراحة وعلنا أن لا علاقة له بإسقاط المروحية البريطانية في البصرة ..غير أن قوى معروفه اصيبت بالذهول ، ولم يصدر عنها اي موقف ، البعض منها ـ وياللاسف ـ "مقاوم" ، حتى ان بعض "مواقع" الانترنيت الشديدة الحماسة لاخراج المحتلين ، عاملت ما جرى ، وكانه حدث يجري على كوكب المريخ ، او يخص اهل واق الواق .
  لن يثير هذا كل

تفاصيل


 

هل النظام السوري في الخندق المعادي للمشروع الأمريكي؟
يلعب على الأمريكان و الأيرانيين!!


فراس سعد

 موقع شفاف الشرق الأوسط


منذ تأسيسه في السبعينات وحتى اليوم عمل النظام السوري على الجمع بين المتناقضات بحيث كان يمسك العصا من وسطها , يد مع السوفييت و أخرى مع الأمريكان , يد مع الأيرانيين و أخرى مع السعوديين , و لاشك أن مهندس هذه السياسة أثنان : الرئيس حافظ الأسد و وزير خارجيته آنذاك عبد الحليم خدام .
و يتساءل الكثيرون هذه الأيام حول ما إذا كانت السياسة السورية اليوم تستطيع الأستمرار باللعب على التناقضات الدولية و الأقليمية و المرور بين الأخاديد و الزواريب ؟ سالكةً في أماكن لا يستطيع و لا يرتضي أحد من العرب سلوكها, لتصبح وظيفة رسمية للنظام السوري مستفيداً من الخلافات العربية ليلعب دور المقرّب بين وجهات النظر و يقدّم نفسه عرّاب المصالحات العربية ؟
 

تفاصيل


 

العراق إلى أين؟........................خير الدين حسيب -2-

العراق إلى أين؟.........................خير الدين حسيب -1-


 

السيناريو الايراني............تفاصيل

 


سرّاً والى الأبد
بعض الدول العربية تبيع حقول الغاز بعقود حتى ينضب

 

لندن - "العرب اونلاين"
 

 


يعتبر بيع الغاز بعقود سرية وطويلة الامد من اخطر الكوارث التى يواجهها العالم العربي، ليس لان ذلك سيؤدى الى هدر الغاز ببيعه بارخص الاسعار ولحساب مصالح قصيرة الأجل، بل سيكون له اثر سلبى على اسعار النفط فى السوق الدولية أيضا. فعندما يبيع منتجو الغاز هذه السلعة الحيوية بأسعار رخيصة، فانهم يدمرون من الناحية العملية القيمة الاقتصادية للنفط.
والحقيقة، فان بيع الغاز بعقود سرية وطويلة الأجل سيقود الى بيعه بسعر رخيص جدا ويؤدى الى تخفيض الطلب عن النفط والاتجاه نحو الاعتماد على الغاز كونه مصدر رخيص للطاقة ومنافس للنفط، وبالتالي، طالما يقدم العرب الغاز بارخص الاسعار فلماذا يشترى العالم النفط العربى الذى بدأ بالارتفاع؟ أى ببساطة، ان بيع الغاز العربى بعقود سرية سينقلب حتى على اسعار النفط وستكون الكارثة مضاعفة ببيع النفط بأسعار ستعود لتكون رخيصة نتيجة هدر وبيع الغاز بأسعار أرخص منها!
 

تفاصيل


 

أهم الدول التي تتعامل معها سورية اقتصادياً

مجلــة الأزمنـــة
 

من دمشق الى برلين مروراً بروما.. باريس ولندن
ثوب الحرير الجديد لعلاقات أسستها الرعاية الاستعمارية وطورتها شعارات المرحلة وعولمة العصر ( 1 / 2 )
لسنوات ظلت السوق الأوروبية طموحاً للعديد من السلع العربية، كذلك الأمر فقد شكل دخول الأسواق العربية هدفاً سعت معظم حكومات الدول الأوربية الى تحقيقه عبر واجهات كثيرة من المشاريع والاتفاقيات والمعاهدات.. وتتجه هذه الرغبة المشتركة وبحكم الموقع الجغرافي المتميز للدول العربية بدأت أفاق هذا التعاون بالظهور تدريجياً عبر اتفاقيات التعاون التي بدأت مع نيل معظم الدول العربية استقلالها عن التركيبة الاستعمارية السابقة ثم تطورت لاحقاً بمشاريع اقتصادية أهم وأعمق وصلت حد الشراكة وذلك بالتزامن مع الظروف السياسية التي جعلت المنطقة العربية تبدو أكثر انفتاحاً سياسياً على أوروبا منها على أميركا واهمالها من ناحية أخرى لدول آسيا وأفريقيا.
 

تفاصيل


الحرية لفاتح جاموس

 

قامت السلطات السورية باعتقال المناضل فاتح جاموس في مطار دمشق يوم الخميس 1/5/2006 إثر عودته إلى سورية بعد جولة أوربية لمدة تزيد عن الشهر، التقى خلالها عددا ً من الفعاليات السياسية السورية ووسائل الأعلام.

تفاصيل


 

سبعة عشر تشكيلا عسكريا لحركة فتح يعلنون تأيدهم للحكومة الفلسطينية لرفضها الإعتراف بإسرائيل

تفاصيل

 


 

تعددت المعارضات والإخفاق واحد: لؤي حسين

تفاصيل


 

العـراق إلـي أيـن؟ العمليـة السياسيـة مآلهـا الفشـل ولا مخـرج لأمريكـا إلاّ المبـادرة الوطنيّـة (1 من 2 )

 


 
  بوش أوفد رامسفيلد ورايس الي صدام في السجن عارضاً إطلاق سراحه ومعاملة رئاسية وحماية لكنه رفض
  الأخطاء الأمريكية ليست تكتيكية وإنما استراتيجية وهناك خمسة أنواع للإرهاب.. ولا علاقة للمقاومة بها
  د. خير الدين حسيبہ
  أولاً: أهداف أمريكا من احتلال العراق
 
 

تفاصيل


 

الصين هي الخطر وإيران الذريعة

الخليج الاماراتية

د. عصام نعمان 


إيران تدرك المأزق الذي تجد إدارة بوش نفسها فيه. فهي غير قادرة على فتح جبهة جديدة بالإضافة الى العراق حيث تتعثر وتتلوّى، وغير مستعدة للمغامرة بحرب جديدة من شأنها ضرب صناعة النفط وإمداداته لن يطول الوقت قبل أن تعلن الولايات المتحدة خبر نجاح إيران في صنع أسلحة نووية. إن لم يعلنه جورج دبليو بوش، فسوف يعلنه محمود أحمدي نجاد! بصرف النظر عمّا إذا كان الخبر صحيحا أم لا، فإن كِلا الطرفين له مصلحة في تصويره بأنه الحقيقة الراهنة. لماذا؟ لأن أمريكا تعتبر الصين، وليس إيران، مصدر الخطر الرئيسي عليها في الوقت الحاضر والمستقبل المنظور، وإيران تدرك هذه الحقيقة كما تدرك أن تهويل بوش بقدرتها النووية هو مجرد ذريعة، ولا بأس من الاستفادة منها.

تفاصيل


 

قراءة في أحداث شهر
نحو خلاص يؤسس لمرحلة مقاومة جديدة

 

 

شرورو فضل


 

كان كل شيء يسير، تماماً، وفق ما رُتب له... ومؤتمر <نصرة القدس> الثالث في طهران، الذي ضم ما يزيد على 500 مندوب من معظم برلمانات العالم، يقترب من ساعاته الاخيرة...
ونسخة <مشروع> البيان الختامي تتناقلها العيون والاقلام، قراءة وتعديلاً. المندوبون يتابعون سماع الكلمات.. بينما يتشاورون حول النقاط المقترحة في مشروع البيان الختامي..
اعطى رئيس مجلس الشورى الايراني، رئيس المؤتمر، الكلمة لرئيس البرلمان الجزائري الذي جاء دوره وفق جدول اتاح لكل رؤساء البرلمانات التحدث للمؤتمر.. وبعد شكر ايران على استضافتها لهذا المؤتمر الكبير والمثير للاهتمام، شمولاً، وعدداً، وتوقيتاً.. انتقل مباشرة للحديث في موضوع، يبدو انه خارج <النص> المكتوب.. وقد تفاعل في نفسه كثيراً... وقرر الخوض فيه.. وتحت عنوان الدروس المستفادة من ثورة الجزائر، وتجربة جبهة التحرير الوطني التي قادت عملية التحرير في الجزائر... بدأ في تناول <مبضع> جراح وقال:

تفاصيل


 

السياسات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي تجاه الدول المتوسطية


رسـلان خضور

 ( كلنا شركاء ) 3/5/2006


الندوة السورية - الاسبانية الأولى
كلية الاقتصاد بجامعة دمشق – صندوق أولاف بالمه وجامعة برشلونة
2-3 أيار 2006
السياسات الاقتصادية للاتحاد الأوروبي تجاه الدول المتوسطية

أسس الشراكة الأوروبية المتوسطية
تعد الشراكة الأوروبية المتوسطية
EuroMed partnership بحسب فلسفتها النظرية عملية متكاملة تبنى على أعمدة ثلاث(سياسي- أمني، اقتصادي- مالي، اجتماعي- ثقافي بيئي )، وهي بهذا المعنى ليست مجرد ثلاث سلل كما يحلو للبعض من الأوروبيين والمتوسطيين وصفها بذلك. ونجاح الشراكة واستمراريتها مرهون بالالتزام بمساراتها الثلاث وتقوية وتدعيم أعمدتها الثلاث معاً وإلا ..... .
يفترض نظرياً أن تؤمن الشراكة ميزتين هامتين جداً يفتقدهما الاقتصاد السوري ومعظم الدول المتوسطية الأخرى:
- الأولى: توفير رؤوس الأموال الضرورية للاستثمار من خلال الاستثمار المباشر وتوطين التكنولوجيا بالدرجة الأولى ومن خلال القروض الميسرة بدرجة ثانية.
- الثانية: توفير سوق واسعة تضم أكثر من 400 مليون مستهلك، إلى جانب 180 مليون مستهلك سكان الدول المتوسطية الشريكة .
يعد برنامج ميدا (
MEDA ) الأداة المالية للشراكة، ويتم من خلاله تنفيذ الالتزامات المتعلقة بتطبيقها. ويركز البرنامج على أولويات ثلاث:
- دعم التحولات لتطبيق مبادئ منطقة التجارة الحرة
 

تفاصيل


 

الأمريكيون يريدون إثارة حرب أهلية لاستهلاك طاقة المقاومة العراقية ....

 

.روبرت فيسك

في سوريا، يبدو العالم من خلال زجاج معتم، مثل زجاج السيارة التي نقلتني إلى مبنى في غرب دمشق لألتقي برجل عرفته منذ 15 عاماً، ودعونا نطلق عليه اسم "مصدر أمني" وهو الاسم الذي يطلقه المراسلون الصحفيون الأمريكيون على كبار ضباط الاستخبارات الذين يزودونهم بالمعلومات.
  يعتقد مصدري الأمني أن أمريكا عالقة في رمال العراق الدامية، وتحاول بيأس إثارة حرب أهلية حول بغداد عسى أن يقلل ذلك من خسائرها البشرية العسكرية.
 

تفاصيل


 

<السفير> تنشر مبادرة <الجبهة الشعبية> للحوار الوطني:
تفعيل المنظمة وتشكيل قيادة وطنية وتنظيم المقاومة

موسى حلمي

تفاصيل


 

بعد امتداد وانتشار المقاومة جنوبا ..الهزيمة اصبحت محققة لمشروعيْ الاحتلال و التيار التكفيري الطائفي معا !


 

البديل العراقي : منذ أن اعلنا هنا عن خطط واتجاهات ، تشير الى قرب تطور العمل المقاوم في الفرات الاوسط وجنوب العراق ، و المقاومة المسلحة في تلك المناطق ، تتصاعد بقوة ، ويتحول فعل المقاومين باطراد ، وبرغم التعتيم الخانق والقاتم ، الى حقيقة معاشة ، وتكاد ممارسة الهجمات على قوات الاحتلال ، تتحول بسرعة الى امر معتاد في الحياة اليوميه ليل نهار( في اللحظات التي نكتب فيها هذه السطور بثت وكالات الأنباء خبر عملية مسلحة للمقاومة في محافظة بابل قتل فيها ثلاثة من جنود الاحتلال الأمريكي ويوم امس تسربت إلى وكالات الأنباء اخبار عن هجمات مسلحة للمقاومة في الناصرية والديوانية و العاصمة بغداد التي لا يكاد يمر يوم واحد فيها دون عملية أو عدة عمليات للمقاومة تستهدف

 

تفاصيل


 

في الذكرى السادسة لخروجه من المعتقل
فاتح جاموس - الأب : في المعتقل مرة أخرى ..واحتفال فريد من نوعه

 


مايا فاتح جاموس

 ( كلنا شركاء ) 5/5/2006


بعد ثمانية عشر عاماً وشهرين وأربعة أيام من الاعتقال وكل ما رافقه من العذابات والتدمير الإنساني والحزن والوحشة والحنين إلى الحياة بكل تفاصيلها حتى التافهة منها ..بعد كل هذا الألم يحتفل أبي بذكرى إطلاق سراحه من المعتقل في المعتقل مرة أخرى مع جدران عرفها وألف تفاصيلها كما عرفته وألفت وجهه الحميم، ويبدو أن الرحلة لم تنته بعد فهذا هو حال فاتح جاموس الأب والمناضل.
كنا قد اتفقنا على أن نحتفل هذا العام - هذا اليوم 4/5/2006 بالذكرى السادسة لإطلاق سراحه من المعتقل مع خصوصية بسيطة هي عودته من سفر

تفاصيل


 

ازدواجية الإدارة الأمريكية فى أوهام الشرق الاوسط لتشومسكي

 

المفكر الامريكى نعوم تشومسكي

القاهرة –رويتر: صدر مؤخرا فى القاهرة عن "مكتبة الشروق الدولية" كتابان لتشومسكى ترجما إلى العربية هما "اهدار الحقيقة: اساءة التعليم والاعلام وأوهام الليبرالية والسوق الحرة" تحرير وتقديم دونالدو ماسيدو وترجمة نعيمة على و"أوهام الشرق الاوسط" ترجمة شيرين فهمي.

ويتعرض تشومسكى فى "أوهام الشرق الاوسط" تاريخيا وتحليليا لتغيرات شهدتها منطقة الشرق الاوسط منذ ما قبل الخمسينيات التى شهدت الانقلاب على حكومة الدكتور محمد مصدق "1880 - 1967" فى ايران وثورة عبد الكريم قاسم على الحكم الملكى فى العراق. كما ينتقد من خلاله السياسة الأمريكية التى وصفها بالازدواجية .
 

تفاصيل

 


 

ماذا حل بالطبقة العاملة . . ماذا بقي للشعب ؟: اللجنة المؤقته لإعلان دمشق

 

تفاصيل

 


 

بيـــان واستنكار: اللجنة المؤقتة لاعلان دمشق

 

قامت الأجهزة الأمنية من عناصر إدارة المخابرات العامة في مطار دمشق الدولي مساء الاثنين 1/5/2006 باعتقال الأستاذ فاتح جاموس القيادي في حزب العمل الشيوعي وعضو اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق . وذلك أثناء عودته من الخارج .

إننا نستنكر وندين هذا الاعتداء الجديد على الحريات العامة والاستمرار في اعتقال المناضلين والمثقفين والنشطاء السياسيين الذي يستهدف وأد الحراك الاجتماعي والسياسي للشعب ، وحرمان الناس من المطالبة بحقوقهم والتعبير عن آرائهم وأفكارهم ، وهو استمرار لنهج التصعيد الأمني في مواجهة المعارضة .
ومن المعروف أن الأستاذ فاتح جاموس مناضل وطني ديمقراطي معارض وسجين سياسي سابق أمضى في سجون السلطة سبعة عشر عاماً وتعرض لجميع صنوف الاضطهاد السياسي الذي فرضه نظام الاستبداد على بلادنا .
نطالب السلطة بإطلاق سراح السيد جاموس وجميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي في سورية فوراً والكف عن محاولة نشر الخوف والترهيب بين الناس باعتماد الخيار الأمني في معالجة ما تعاني منه البلاد . وندعو قوى المعارضة كافة لمزيد من التوحد وتصعيد النضال من أجل انتزاع الحريات العامة والحقوق الديمقراطية .
كما نهيب بأبناء شعبنا على اختلاف مواقعهم وانتماءاتهم إبداء أوسع تضامن مع المناضلين الديمقراطيين الذين يتعرضون يومياً لعسف النظام في مسعاهم من أجل التقدم على طريق التغيير الديمقراطي المنشود ، الذي يشكل مهمة إنقاذية لسورية ولحياة شعبها .

 


3 / 5 / 2006

 


اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق
 

 


 

أهالي كركوك يستفتون الصدر عن لقاء بين مسؤل صدري وضباط الاحتلال والصدر يفسِّق المسؤول ويطالب بمقاطعته ..

وجه مجموعة من أهالي مدينة كركوك رسالة يستفتون فيها سماحة السيد مقتدى الصدر ، قائد التيار الصدري حول جواز أو عدم جواز الالتقاء بقيادات الاحتلال الأمريكية.. وحددوا في استفتائهم حادثة قام خلالها الدكتور عبد الكريم السويعدي مسؤول العلاقات الخارجية في التيار الصدري باللقاء بمجموعة من الضباط الأمريكيين في مركز شرطة حي " القورية " في كركوك بحجة السعي لإطلاق سراح عدد من المعتقليين .. وقد أجاب السيد الصدر على ذلك برسالة وافية تجد الرابط الذي يحتوها أدناه ورد فيها قوله :
  إن الغاية لا تبرر الوسيلة .. وورد فيها حرفيا " وليعلم الجميع إن كل من يقوم بهذا العمل اللامسؤول فهو فاسق ولا يجوز التعامل معه مطلقا ويجب مقاطعته لهدايته إلى أن تعلن الحوزة في استفتاء آخر توبته ..وحملت رسالة الصدر تاريخ 29/ربيع الول / 1427
  المصادف لـ 29/ نيسان / 2006


بيان بمناسبة اعتقال المناضل فاتح جاموس

 

اعتقلت السلطات السورية السجين السابق والقيادي في حزب العمل الشيوعي  الاستاذ فاتح جاموس  في مطار  دمشق فور عودته من زيارة له قام بها الى باريس ولندن....وهو عضو اللجنة المؤقتة لاعلان دمشق

وثائق أميركية رفعت عنها السرية
نيكسون وكيسنجر تسترا على القنبلة النووية الإسرائيلية

السفير

 

2006/05/01

 

تفاصيل

أسيرة فلسطينية إلى المستشفى مكبّلة بالأغلال.. لتلد طفلها!?

(<السفير>، <وفا>، ا ف ب)

 

 

المشهد كان مأساوياً بما فيه الكفاية.
أسيرة فلسطينية حامل اقتيدت وهي مقيدة اليدين والرجلين من سجنها في تلموند الى مستشفى مئير كفار داخل اراضي ال.48 ولم ترفع عنها الأصفاد إلا عند دخولها غرفة الولادة حيث وضعت طفلها البكر <براء>، من دون السماح لزوجها الأسير ايضا أو لأي من أقاربها بحضور الولادة التي تمت بعملية قيصرية.
كانت الأسيرة صبيح، وهي من قطاع غزة وتقطن في مدينة طولكرم في الضفة الغربية، قد اعتقلت وهي حامل، مع زوجها رسمي صبيح في 29 أيلول ,2005 وحكم عليها بالسجن لمدة 28 شهراً وغرامة مالية قدرها الفا شيكل، في حين تم تحويل زوجها للاعتقال الإداري المتجدد في سجن النقب الصحراوي.
 

تفاصيل

لبنان إلى أين؟

 سليم الحص

 مصير لبنان مرتبط عضوياً بمصير المنطقة. لذا فإن السؤال: <لبنان إلى أين>؟ يؤول بالضرورة إلى السؤال: <المنطقة إلى أين>؟
إن تلازم لبنان والمنطقة العربية مصيرياً عائد إلى جملة حقائق راهنة: منها أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه ولكنه أيضاً بلد عربي. كانت عروبة لبنان موضع جدل وتجاذب إلى أن حسم اتفاق الطائف المسألة بالتأكيد أن لبنان عربي الانتماء والهوية. فكون لبنان بلداً عربياً يجعل مصيره رهناً بمصير الأمة العربية، تماماً كما يكون مصير أي جماعة داخل لبنان رهناً بمصير الوطن اللبناني. ثم إن عروبة لبنان تُرجمت مع الزمن مصالح ووشائج على شتى الصعد، اقتصادياً ومالياً وسياسياً

 

تفاصيل

 
   
   
   

 


 

يتحدثون عن «حماس» ويرفضون الاستماع إلى محمود عباس

 

 بلال الحسن
 

GMT 5:30:00 2006 الأحد 30 أبريل

الشرق الاوسط اللندنية

«فوضى شاملة، وتشنج وارتباك وإرباك، هذا هو الوضع الداخلي السائد، الأمثلة لا تحصى، وتمتد لتطال كافة أذرع المؤسسة السياسية، رئاسة وحكومة وبرلمانا».

هذا الوصف للحالة الفلسطينية، قدمه الصحافي هاني حبيب، في جريدة «الأيام» التي تصدر في رام الله، والمقربة من الرئاسة الفلسطينية، والداعمة دائما للتسوية السياسية والمفاوضات مع إسرائيل، ولذلك فإن شهادة تصدر عنها أمر لا يمكن الاستخفاف به.

تفاصيل

اعلان دمشق والانعطاف المطلوب

علي الشهابي

 

تفاصيل

أمريكا وإيران‏..‏ والقفز إلى الأمام نوويا


د‏.‏ محمد السعيد إدريس

 الأهرام 25/4/2006


تقدم الأزمة الأمريكية ـ الإيرانية نموذجا مبهرا في فن إدارة الصراع والعلاقات الدولية‏.‏ ففي الوقت الذي يمكن أن نقول فيه ان الأزمة المتصاعدة حول البرنامج النووي الإيراني قد وصلت إلي طريق اللا عودة أو اللامساومة بعد أن أعلنت إيران نجاحها في استكمال دورة تخصيب اليورانيوم‏,‏ فإن واشنطن وطهران تتجهان معا‏,‏ خلال أيام قادمة‏,‏ إلي بغداد لاجراء حوار مهم حول الملف العراقي بمشاركة أطراف عراقية رسمية سوف يتم تحديدها عقب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة‏.‏
 

تفاصيل

محمود عباس و الانقلاب القادم ..


إدوار حشوة

 ( كلنا شركاء ) 30/4/2006



محمود عباس هو احد القادة الذين نالوا ثقة مطلقة من الرئيس عرفات منفذاً لسياسته مؤتمناً على أسرار المنظمة و تحركاتها إلى درجة انه كلف بإجراء المفاوضات السرية مع إسرائيل في أوسلو من خلف المفاوضات الدولية بين العرب و إسرائيل في مدريد استناداً إلى القرارين الدوليين /242/ و /338/ .
كان محمود عباس هو وزير الخارجية الفلسطينية في منظمة التحرير فعلياً بحيث أصبح فاروق القدومي مسؤولاً صورياً عن الخارجية و متجولاً في البلاد العربية دون أن يمارس عملاً .
 

تفاصيل

سلاح الموقف هو الأمضى

 

 GMT 5:15:00 2006 السبت 29 أبريل

الخليج الاماراتية

سليم الحص
 



لا أمل في خلاص لبنان من دوّامة الأزمات التي تتوالى عليه سِوى بإعادة الاعتبار لسلاح الموقف. وهذا يفترض تنمية تيّار من المُؤمِنين بهذا السلاح المستنِد إلى قُوّة الحَقّ بمفهومٍ واحد موحّد

عندما تولّيتُ رئاسة الوزراء للمرّة الأولى في عام ،1976 وكان زمن الاقتِتال والشِدّة، زمن الأمل والخيبَة، سرعان ما استخلصتُ عِبرةً أعلنتُها مُخاطِباً الجمهور اللبناني المُعذّب بالقول: “إنّ مَن غشِيت أبصارهم غمامَة من اليأس عليهم بالأمل، ومَن دب في عَزيمتهم شيءٌ من الوهن عليهم بالصبر. إنّ في يد الشرعية سِلاحاً لم تشهره بعد، هو سِلاح الموقِف”.

 

تفاصيل

خروجا خروجا" من الخنادق واليأس والترقب,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حديثة مراد

 

عقود السحق الماضية شرذمت الأحزاب القائمة وخنقت الولادات الجديدة . فانتعشت البدائل : أعراق وطوائف ‏وعشائر وعائلات . وعم اليأس من العمل السياسي المنظم إلا ما هو ملحق بالسلطة . وهيمن الشعور بالعجز لأن ‏النظام يهيمن على كل وسائل القوة .‏

والآن . بدأت ملامح دورة جديدة . لكنها ملامح ليس أكثر . ومع ذلك فان هذه الملامح يمكن لها أن تشكل نقيضا" ‏للواقع القائم . فالبدائل لا تتراجع إلا مع تقدم العلاقات السياسة والنقابية والفكرية . والنظام لا يتغير بفعل الداخل ‏إلا مع بلوغ هذه العلاقات درجة من القوة تحقق التوازن فالتفوق . ومع بلوغ هذه الدرجة تبدأ الانقسامات شبه ‏الأفقية في بنية النظام وهوامشه ,لأن النسبة العظمى متضررة في مصالحها وقيمها .‏ لكن

 

تفاصيل

 

 

نـعنـاعـة تـتـبـنـى جـنـديـا امـريـكـا


شلش العراقي



أخلت الحجيّة نعناعة جنديا أمريكيا ،اصيب امام بيتها في معارك مدينة الثورة ؛ التي جرت بين جيش المهدي والقوات الأمريكية في صيف 2004 ، ولما كان مارتن ادواردز فاقدا وعيه ساعة الأخلاء بعد احتراق مدرعته، فانه أدرك وجوده في بيت هذه الحجيّة الكريمة متأخرا (بعد شهرين من إصابته البالغة) التي شفي منها ؛ واستعاد وعيه بفضل جهود الحجيّة نعناعة وسهرها الدائم وعنايتها المستمرة به ,وأحس طوال هذه الفترة في حضن الحجيّة بنوع من الامومة و الحنان والحب كان قد افتقده منذ كان في الخامسة من العمر، عندما انفصل ابوه عن أمه التي تزوجت عشيقها وتركته ,واكسبه هذا النوع من الحنان الذي تمتاز به امهاتنا وجداتنا نوعا من الاطمئنان والسكينة النفسية ، تعلقت روحه بالحجيّة نعناعة وصارت نظراته تتعقب خطوات هبّوبه (حبوبة) كما يسميها وهي تتحرك في أرجاء البيت الصغير.

 

تفاصيل
 


مزارع سوري يحصل على الجائزة الذهبية

أحمد بدران ،من المزارعين المعروفين في مدينة دوما التابعة لمحافظة ريف دمشق ، ومزرعته حصدت العديد من الجوائز المحلية، و قد حل مشكلة آلاف المزارعين السوريين إذا ما طبق الاختراع الذي ابتكره عندما كانت معاناته تتركز حول سقاية أرضه فكانت مكلفة بالنسبة له في الوقت والمال .

وأما الاختراع فهو سقاية الأراضي بطريقة القوارير حيث جرب العديد من الأساليب لتحسين سبل الري لتحقيق أفضل مستوى حتى قاده إصراره إلى اختراع اسلوب جديد في الري وهو الري بالقوارير وأخذ يطور هذه الطريقة حتى وصل إلى الحل الأفضل والشكل النهائي للاختراع ، جهده هذا حصد العديد من الجوائز العالمية توجت بجائزة معرض جنيف للإبداع والاختراع ، ومن بعدها بدأت معاناته داخل بلده سوريا في سبيل الحصول على التراخيص اللازمة في سبيل وضع اسم سوريا على المنتج وجعل الدول الكبرى والمتقدمة تأخذ الامتياز من سوريا ، معاناته هذه جعلتنا نتوجه إليه بالسؤال فكان لنا معه اللقاء التالي.
 

تفاصيل


ولاء السيد الرئيس ..

 

 مراد مراد

تفاصيل


رحلة في كتاب (ملف اغتيال الحريري...أدلة مخفية)


الحريري....ورقة  "آس الكبا"..... في موقع تابع لمنظمة لبنانية


إياد الجعفري : سيريانيوز 24/4/2006
"لا يوجد ما يشير إلى أن اللجنة قد حاولت أن تتجه بتحقيقها في اتجاهات أخرى غير (الأثر السوري) الذي تم توجيهها به من جانب منظمة الأمم المتحدة، ولم يظهر ما يشير إلى سير تحقيقاتها بشكل موضوعي وشامل......"
بهذه العبارة يقدم الكاتب الألماني، يورغن كاين كولبل، الباحث في علم الجنايات – جامعة هومبولت في برلين، لكتابه المعنون (اغتيال الحريري...أدلة مخفية)، ويتحدث الكاتب عن غايته من الكتاب مؤكداً أنه لا يبحث عن الوصول إلى رأي نهائي، أو أن يصور الحقيقة الموضوعية، بقدر ما أنه يعمل على تناول احتمالات عديدة أخرى غير ذلك الاحتمال الوحيد الذي تناولته لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري، بتوجيه من منظمة الأمم المتحدة، مؤكداً أنه "أخذ على عاتقه أن يسقط ولو قليلاً من الضوء في ظلمة هذا التحقيق" – على حد تعبيره-.
هل سورية هي المتهم الوحيد في اغتيال الحريري؟.....
 

تفاصيل


 

مشاهد من زمن العجائب

ا لحص سليم

هذا زمن العجائب، وفيها الكثير من <المضحك المبكي>، ومن <المهازل المآسي>. هذا الزمن ربما يعود إلى ما قبل انفجار الأزمة الوطنية الكبرى، التي سُمّيت بجدارة الحرب اللبنانية القذرة، والتي دامت خمسة عشر عاماً. وتواصل مسلسل العجائب فصولاً بعد الحرب حتى يومنا هذا.
 

تفاصيل


 

كتب شارل أيوب

قصة زهير الصديق مع «الديار» وحقيقة الامور والاتصالات

 

تفاصيل


 

صراع علي سلطة وهمية

 عبد الباري عطوان

تفاصيل


 

بيان صادر عن

 الجبهتين الديمقراطية و الشعبية

 

عقدت قيادتا الجبهتان الديمقراطية والشعبية اجتماعاً استثنائياً, ناقشتا  فيه مخاطر تصاعد الأزمة الداخلية, وأكدتا على التالي:

 

تفاصيل


المقالات السابقة   في الارشيف

 

 

معارض سوري: الأخوان أخطأوا.. وخدام غير مؤهل ليكون في إعلان دمشق

لندن ـ يو بي آي: قال القيادي في حزب العمل الشيوعي المعارض فاتح جاموس إن جماعة الأخوان المسلمين في سورية أخطأت في الإنضمام إلي جبهة الخلاص الوطني، وأن النائب السابق للرئيس السوري (المنشق) عبد الحليم خدام غير مؤهل للإنخراط في صفوف إعلان دمشق الذي يُعتبر حزبه أحد اعضائه.


وقال جاموس، الذي يزور لندن حيث شارك في لقاء (اللجنة السورية للتنسيق الوطني في أوروبا) المعارضة، ليونايتدبرس إنترناشونال امس الإثنين ان أي شخص معارض مؤهل لدور في إطار معارضته هو باعتبار أن المعارضة إتجاهات وقوة المعارضة ليست هي حاصل جمع أرقام تصطف إلي جانب بعضها البعض، لكننا نعتقد أن جبهة الخلاص أثرت سلباً علي الجهد الرئيسي للمعارضة السورية التي تخلق وتنشأ وتقوم علي أساس الفعل التناقضي والصراعي داخل مكونات الحالة السورية الداخلية .

تفاصيل


 

 

اعتقالات جديدة: جمعية حقوق الانسان في سورية

-‏        اعتقلت الأجهزة الأمنية في السلمية في الثامن عشر من نيسان السيد حسين داوود ( في ‏العقد الرابع ، مدرس ، متزوج وله طفلان) بعد مداهمة منزله ، ولم يعرف سبب الاعتقال ‏حتى لحظة إصدار البيان .

      واعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة حماه ظهر يوم 19/4 الطبيب الجراح الدكتور محمد ‏بشير الصالح (في العقد الخامس). ‏
‏‏كما اعتقلت الأجهزة الأمنية في دمشق السيد مطيع منصور (76 سنة ، ضابط متقاعد)، ‏والدكتور محمد بشير الصالح والسيد مطيع منصور معروفان بنشاطهما الاجتماعي ‏والسياسي . ‏
‏ إن جمعية حقوق الإنسان في سورية إذ تلاحظ ازدياد الاعتقالات العشوائية ، وتدين لجوء ‏سلطات الأمن لهذه الإجراءات التعسفية ، تطالبها بوقف هذه الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان التي ‏التزمت السلطات العامة بها في هذه البلاد أمام المجتمع الدولي. ‏

دمشق 20/4/2006        
     جمعية حقوق الإنسان في سورية‏

‏ ص.ب 794 – هاتف 2226066 – فاكس 2221614‏
hrassy@scs-net.org ‎
hrassy@ ureach.com          ‎
hrassy@ lycos.com
www.hrassy.org

"الرأي / خاص"

 


 

 مطالبة سورية بالاعتذار لمنعها إجتماع نصرة العراق

GMT 14:30:00 2006 الأحد 23 أبريل

بهية مارديني من دمشق: طالب عبد المحسن شلش السراي آل بكر الامين العام لحزب المجتمع العراقي الحر، رئيس التجمع الوطني المناهض للاحتلال السلطات السورية الرسمية بالاعتذار عن منعها التئام مؤتمر تجمع لجان نصرة العراق امس في محافظة حمص (وسط سورية)، مستنكرا في بيان ، تلقت ايلاف نسخة منه ،هذا العمل ، مبديا القلق و الاستغراب الشديد واعتبره مكملا للحملة الامبريالية لكم الاصوات الشريفة و تطويقها اعلاميا و فضائيا و بالتالي جعل الاعلام يتكلم بلون واحد مؤيد للأمبرياليين و العدوان بعيدا عن مصالح الشعب العربي و العراقي الذي يتعرض يوميا لأبشع عدوان و عملية أبادة و جرائم ضد الانسانية ترتكب يوميا بأسم ما يسمى مهزلة تحرير العراق ، بحسب البيان

تفاصيل


 

مرحلة «نجادية» متحفزة لدعم السلطة الجديدة في فلسطين

 

محمد صادق الحسيني     

 الحياة     - 23/04/06

 

كان لافتاً جداً ان تقرأ في عيون «ابي الوليد» خالد مشعل زعيم «حماس» القادم من بطن تحولات حركة «الاخوان المسلمين» (الأم) الصاعدة هذه الأيام في ميزان الانتخابات، وهو يلبس لباس أبي عمار زعيم حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» وهو «يستعرض» مهنئيه والمتضامنين مع «سلطته» الوليدة في مؤتمر نصرة القدس في طهران الذي عقد أخيراً.

كما كان لافتاً جداً ايضاً ان تسمع ذلك الخطاب الواعي والراشد والمليء بالرسائل البليغة الى أكثر من طرف من زعيم حركة «الجهاد الاسلامي» رمضان عبدالله شلح وهو يتكلم ليس فقط باسم حركته بل وباسم حركة «حماس»، وفصائل الجهاد والنضال الفلسطيني كافة وكأنه يستدرك مبكراً ما يحتمل ان تقع فيه حكومة المقاومة من «مواطن شبهة» السلطة.

انها المرحلة «النجادية» المتحفزة لدعم وإسناد «أبو عمار» القديم والجديد، قبل ان يتحول الى «ياسر عرفات»! ومن أجل أن لا يتحول الى «ياسر عرفات» جديد سارعت طهران هذه المرة وبكل ثقة واقتدار الى تقدم طليعة الداعمين «للسلطة» الجديدة المحاصرة.

تفاصيل


 

خبر صحفي عاجل
 

 

منع انعقاد مؤتمر لجان نصرة العراق بحمص
في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت 22-4-2006 حاصرت قوات الأمن منزل المهندس راسم الاتاسي في حمص , وحالت دون انعقاد المؤتمر السنوي الرابع لتجمع لجان نصرة العراق في سورية , وقطعت الطرقات القريبة ومنعت المشاركين من الدخول أو الاقتراب من المنزل .
ولقد تم الإيعاز لكادر قناة الجزيرة بالانسحاب وعدم تغطية الحدث.
ولا زالت قوات الأمن تفرض حصارا على المنزل حتى ألان .
والجدير بالذكر انه هناك وفود عربية مشاركة بالمؤتمر من عدد كبير من الأقطار العربية لم تستطع الوصول إلى مكان انعقاد المؤتمر.
ومما يجب معرفته أن تجمع لجان نصرة العراق في سورية قد تم تشكيلها بمعرفة السيد رئيس الجمهورية.
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية - دمشق في 22/4/2006

 

 


 

كيف يقارن كيسنجر بين فيتنام والعراق؟

 

نصر شمالي: ( كلنا شركاء ) 22/4/2006

 

يعتقد عدد من المفكرين الأميركيين البارزين أن الدكتور هنري كيسنجر ليس جديراً بالمناصب الرفيعة التي تولاها في عقدي الستينات والسبعينات الماضيين، لا من حيث الكفاءة ولا من حيث الأمانة، فقد تولى منصب مستشار الأمن القومي ثم منصب وزير الخارجية على مدى فترة طويلة من الزمن تميّزت بمفاصل خطيرة في تاريخ الولايات المتحدة، وفي تاريخ العالم وبخاصة المنطقة العربية، وكان دوره سلبياً عموماً بحكم سطحيته التي غطاها بالجولات الاستعراضية (سياسة الخطوة خطوة) وبالتصريحات المنمقّة البراقة إنما الفارغة، وغطاها أيضاً بدعم واسع النطاق من أجهزة الدعاية الصهيونية المتمكنة الواسعة الانتشار، والتي بفضلها غدا نجماً لامعاً في الفضاء العربي، خاصة بعد أن محضه الرئيس أنور السادات كامل مودته وثقته خلال حرب تشرين الأول/ أكتوبر وبعدها! ويعتقد أولئك المفكرون الأميركيون أن كيسنجر، الذي يتحدّر من أسرة يهودية ألمانية هاجرت إلى الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، كان ناجحاً حقاً في خدمة الشركات وأصحاب المال والأعمال، فبعد خروجه من الحياة الرسمية، التي تصرّف فيها دون أن يكون منتخباً أو جديراً، تفرّغ للوساطات والخدمات التي يغلب عليها طابع السمسرة بين

تفاصيل


 

المؤتمر العربي العام الرابع

بيروت – 30 آذار/مارس 2006

نصر شمالي - سورية

 

 

بلغ الصخب الإعلامي والسعار العسكري حداً يكاد يطغى تماماً على المشهد الإقليمي والدولي، فالديكتاتورية الأميركية تملي على بعض ضحاياها مفردات خطابهم السياسي ضدّها وتحّدد لهم خطوات مواجهتهم الميدانية لها، فيستجيبون ويا للعجب، أما هاجسها الرئيس فهو تجريد المشهد من أي بعد تاريخي، وإفراغه من أي مضمون إنساني قومي أو أممي، والتعتيم على التطور النوعي الذي طرأ على بنية أمتنا فجعل مقاومتها شديدة الفعالية وغير قابلة للنكوص.

إن الخروج من أسار حدود اللحظة الراهنة سوف يجعلنا نرى على الفور أن المواجهة الحالية الكبرى ليست في جوهرها سوى تكرارا ًمتقدما لتلك المواجهات التي توالت على مدى القرن الماضي، فإذا كان الامر كذلك، وهو كذلك حقاً، فإن أول ما يجب أن نلاحظه هو التطور الذي ظل يطرأ على أحجام القوى المتقابلة، من مواجهة الى أخرى، فالخط البياني لحجم القوى المتقابلة ظل في صعود مستمر، من حيث التعداد والعتاد، وبالطبع فإن ما استدعى صعود الخط البياني، على الرغم من كل شيئ، هو تقدم أمتنا وليس تراجعها، إذ لو أنها تتراجع لكان الخط البياني في هبوط وليس في صعود، وذلك يعني أن البنية التاريخية التحتية المشتركة للأمة كلها، التي كانت هدفاً رئيسياً للعدوان على مدى القرن الماضي، قد صمدت أمام جميع محاولات تفتيتها وتبديدها، على الرغم من نجاح الأعداء في تجزئة بنيتها الفوقية، السياسية والجغرافية. إنه يعني أن البنية التحتية، الاجتماعية التاريخية، ظلت موحّدة وممتنعة على محاولات اختراقها،فهي تقاوم مثل هذه المحاولات من جهة، وتناضل لاسترداد بنيتها الفوقية، المسلوبة والمبعثرة، من جهة أخرى، وفي هذا ما يفسر لنا تصاعد أحجام القوى المتقابلة من جولة الى أخرى!

 

تفاصيل


 

الفلسطينيون لن يركعوا

 عبد الباري عطوان

                            القدس العربي -  19-4-2006



القت العملية الفدائية الاستشهادية التي نفذها شاب فلسطيني في العشرين من عمره في قلب مدينة تل ابيب، تابع لحركة الجهاد الاسلامي، قنبلة شديدة الانفجار، في منطقة ملتهبة، فأحدثت حالة من الهلع والارتباك غير مسبوقة في مختلف العواصم العربية والعالمية.
فهذه هي العملية السادسة من نوعها في اقل من عام، وتكمن اهميتها في نجاح منفذها، والحركة التي تقف خلفه، في اختراق كل الدفاعات، واجهزة الاستخبارات، وحال الطوارئ القصوي المعلنة في اوساط الجيش والقوات الأمنية الاسرائيلية.
السور العنصري العازل لم يحم العاصمة الاسرائيلية، وجيش المخبرين العرمرم فشل في اختراق الخلية المنفذة، والأهم من هذا وذاك، ان هذا الانسان الفلسطيني الاعزل البسيط المجوع قادر علي الانتقام لشهدائه وبطريقة تحدث اثراً نفسياً هائلاً، وتفشل كل الاحتياطات الأمنية الاسرائيلية التي يتباهي اصحابها بدقتها وفاعليتها.
حكومة ايهود اولمرت التي ما زالت في طور التشكيل، تدرس الرد الملائم، وبالطريقة الملائمة مثلما قال رئيسها، تري ماذا يمكن ان تفعل اكثر مما فعلته جميع الحكومات السابقة وعلي مدي الستين عاماً الماضية؟
 

تفاصيل

 


 

مصير العرب

يُكتب في العراق

 سليم الحص

السفير  : 19-4-2006

كنّا منذ انفجار الصراع العربي الإسرائيلي نردد القول: مصيرنا نحن العرب يُكتب في فلسطين. هناك مشكلة وربما قضية أو قضايا في كل قطر من الأقطار العربية، وهذه المشاكل والقضايا تشغل أصحابها بطبيعة الحال، فالجمرة تحرق حيث هي. ولكن تبقى فلسطين هي قضية العرب المركزية، جميع العرب معنيون بها ويزينون أداء قادتهم بميزان ما يقومون به أو لا يقومون في خدمة هذه القضية القومية وفي ضوء ما يصيبون من نجاح على هذا الصعيد.
وثمة إدراك عام بين العرب جميعاً أن كثيراً من قضاياهم، حتى تلك التي ترتدي طابعاً محلياً أو قطرياً، هي من نتاج تلك القضية أو من إفرازاتها أو تداعياتها. ولعلنا نحن في لبنان أكثر من يعي هذا الواقع بالنظر الى تجاربنا عبر مسلسل الأزمات الوطنية التي ألمّت ببلدنا منذ الاستقلال.
 

تفاصيل


 

لعنة اسمها الخدام


د. يوسف سلامة سلامة

. ( كلنا شركاء ) 13/4/2006

إذا لم تستح فافعل ما تشاء.
هذا القول ينطبق تماما على حال المدعو خدام, فاليوم وبعد أن ملأ دنيا الوطن فسادا , وبعد أن شغل محطات التلفزة بطنينه, ها هو يوجه رسائل الكذب والخديعة والخيانة, معتقدا أن الشعب الذي لدغه خدام ألف مرة مازال عرضة للدغ والعض والغدر.
لا يستحي الخدام من أن يراسل مناضلي البعث, بصفته عضوا سابقا, تساعده غدرات الزمان على بقائه عضوا قائما, مثلما تساعد الفياغرا أعضاء أخرى على الانتصاب.
يتحدث الخدام متجردا من كل حياء, بعد أن تجرد من الضمير, يتحدث عن الفساد والاستبداد واستغلال النفوذ, حتى ليتهيأ للقارئ أن الرسائل والتصريحات التي يتحفنا بها بين الفينة والأخرى هي لمناضل حقيقي من أمثال تشي غيفارا أو هوشي منه.
أتصدق نفسك أيها الخدام كي تدعو الآخرين لتصديقك, هل تجردت من ماضيك وتجرأت واعتذرت عن أخطائك, أم أن عمى الغرور قد صرفك عن رؤية نفسك وصورتك الحقيقية, ألم تكن أنت نفسك أسفه وأقبح وجوه السلطة, ألم تكن أيها الخدام أنت العبء الأكبر على مصداقية السلطة والعورة التي تفقأ عين الجميع.
عندما كنا نسأل لماذا يحتفظ الرئيس حافظ الأسد بأمثالك من المنافقين حوله, لماذا يتحمل وزر أخطائك ووزر سمعتكم العفنة, كان الجواب المخزي يقول: " إن الرسول الكريم لم يقتل المنافقين في عهده, كي لا يقال أن محمدا يقتل أصحابه, وكذلك حافظ أسد لن يقتل المنافقين من أصحابه لأنه رجل مخلص لكل أصدقائه"
 

 

تفاصيل

 


 

حوار لندن يؤكد خلافاً حاداً حول تحالف البيانوني مع خدام

لندن (ايلاف) : تعالت حدة النقاش بين ممثلي جبهة الخلاص السورية وقوى إعلان دمشق لدى لقائهم في لندن .. ففي الوقت الذي حاولت فيه جماعة الاخوان المسلمين الإيحاء بأنها ما تزال ضمن إعلان دمشق للتغيير الوطني في سورية كشف الدكتور محيي الدين اللاذقاني الأمين العام للتيار السوري الديمقراطي النقاب عن رسالة وجهت قبل أربعة أيام من اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق تخير فيها علي صدر الدين البيانوني المراقب العام للإخوان المسلمين بين البقاء ضمن إعلان دمشق وترك جبهة الخلاص الوطني التي أنشأها مع نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام أو الالتحاق نهائيا بالجبهة فكل طرف حر في تحالفاته لكن التواجد في التحالفين معا لا يجوز حسب تأكيد حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي وعضو الهيئة المؤقتة لإعلان دمشق .
 

تفاصيل


 

خدام ميرو والبقية تتوالى

محمد الحاج ابراهيم

أكثر من ثلاثين عاما من بناء قلعة الفساد التي رشح منها خدام وتبعه ميرو والسلسلة تأتي، والمواطن يسمع ويرى ولاحراك.

كان استغرابي عندما خاطب زعيم فصيل معارض خدام قائلا: أهلا أبا جمال وكأنهما كانا على العشاء الوطني البارحة، وكأنه نسي أن خدام يُمثّل الركن الأساسي في بناء دولة الفساد والإفساد والرشاوى وإدخال النفايات النووية إلى البلاد، ولم يكن ذاك المعارض الذي تحمل الاستبداد المُمارس بأبشع أشكاله، والذي نتج عنه مصادرة المجتمع بالكامل، وتطوير السجون لتتسع للمزيد من الشرفاء من بلادنا، ولم تسجن فاسدا واحدا بل كان هؤلاء يرتعون على أطلال الضحايا من المحرومين، الذين تمت تصفيتهم بنقلهم من مراكز عملهم الذين كانوا يؤدون رسائلهم الوطنية فيها بأمانة قل مثيلها، وصولا إلى التصفيات الجسدية بكل معانيها الأدبية والصحية والانسانية.

لم أفاجأ بخبر ميرو، بل أعتقد أن السلسلة لن تنقطع حتى آخر حلقة من حلقات العفن وأنا واثق من ذلك ، هذا ما قررته الأقدار الفاضحة لعقود أربعة من الخطأ والجريمة المنظمة، حاشية كان همها الكسب الشخصي وعلى رأسهم رئيسهم خدام وحاشيته فما من مسؤول إلاّ وارتشى وسرق وخان إلاّ ماندر، لذلك كان عليه ألاّ ينسى أنه حدد الفساد ببرنامجه السياسي وخدام على رأس هذا النهج وإن كانت التبرئة تعتمد المزاج فأهلا بالفاسدين من بلادي أهلا بمن قتل 12.500 إنسان من مواطنينا بسبب النفايات النووية

تفاصيل


 

نظرة سريعة علي خارطة المرشحين لرئاسة الحكومة العراقية بمن فيهم الجعفري

سمير عبيد


اللهم ابعد عن مقالنا قراء المانشيت، والمتحاملين، وأصحاب القرارات المسبقة.. وابعد عنا المستشيخين الذين يعتقدون ان لا ترخيص لأي وجهة نظر أخري الا من خلالهم !
لذا فعندما نكتب وجهة النظر الخاصة بنا لا نمر علي مكاتب السفارات، ولا علي مكاتب الأحزاب والمخابرات اطلاقا، فنحن نكتب عن بلدنا وأهلنا وشعبنا، وعن أمتنا العربية والاسلامية، وهذا حقنا المشروع، وبالتالي لا توجد قوة في العالم تكمم أفواهنا، أو تحاول كسر أقلامنا، وبالتالي لا يعنينا قول المستشيخين والمستفحلين الجُدد، والذين يدعون المعارضة والمقاومة الوهميتين، فالمعارضة والمقاومة معروفة ميادينها ورجالها بالنسبة للخارطة العراقية، لهذا وضعنا في آذاننا القطن ومنذ زمن من صراخ الذين يدعون قيادة المقاومة، ويدعون هم لوحدهم الذين يقاومون الاحتلال والباطل، ويحاولون رفع الفيتو ضد أي صوت وأي قلم، وضد المقاومين أنفسهم!
يمر العراق بمنعطف خطير جدا، وكلنا مطالبون بالوقوف لمنع انزلاق العراق بالحرب الأهلية أو الحزبية أو المناطقية أو القبلية أو الميليشياتية، وكلنا مطالبون بالوقوف ضد الذين يريدون وضع الشعب العراقي أمام خيارين لا ثالث لهما، فأما الحرب الأهلية أو القبول بالتقسيم، فهذه استراتيجية مشروخة لا تخدم الشعب العراقي، وان الأكثر فائدة للشعب العراقي هو العدالة في توزيع الثروات والحقوق والمناصب والوظائف وكل شيء، فهنا لسنا بحاجة الي التقسيم، ولسنا مضطرين الي الحرب الأهلية التي لو حصلت ـ لا سمح الله ـ فسوف تحرق ماتبقي من العراق وأهله، وان من يريد جر العراق الي الاحتراب الداخلي وضمن منظور طائفي أو أهلي أو حزبي، فهو يحمل فتيل الفتنة، وبما ان الفتنة أشد من القتل، اذن فان حكم هؤلاء الذين يرفعون فتائل الحرب الأهلية ويبشرون بها ما هم الا قتلة، وهناك عقوبة شرعية ودينية ووضعية للقتلة!
لذا علي جميع السياسيين والمحللين والصحافيين، وحتي علي المعارضين للاحتلال وللعملية السياسية في العراق النظر للأمور ومجريات الأحداث بحكمة وتأنٍ، فالقضية ليست ابراهيم الجعفري اطلاقا، ولقد قالها كاتب المقال من قبل، وتحامل عليه البعض بأشد الكلمات لقصر نظرهم ووحل فكرهم.
 

 

تفاصيل

 


 

ميليس المتورط.... كاتب الماني يطرح في الاسواق كتابه الجديد عن سوريا ...
ودور المخابرات الاسرائيلية في قتل الحريري.... معلومات جديدة ... مثيرة


( المصريون ) : 17/4/2006


كشف كتاب ألماني جديد النقاب عن اتهامات جديدة لجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية بالتورط في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ، وتورط الإدارة الأمريكية ورئيس لجنة التحقيق السابق " ميليس " في عملية تحميل التهمة لسوريا وفق حسابات سياسية محددة.
والكتاب أثار ضجة كبيرة في أول أسبوع من صدوره ، مؤلف الكتاب خبير ألماني في علوم الجرائم السياسية، اسمه يورجن كاين كولبه، وعنوان كتابه " ملف مقتل الحريري – اخفاء الأدلة في لبنان " وصدر عن دار نشر
Kai Homilius Verlag ) ، وقد قام مؤلف الكتاب بإجراء عملية بحث دقيقة وصبورة على مدار الأشهر الماضية ومن أبرز الملاحظات التي أفضت عمليات البحث التي قام بها الخبير الألماني في علم الجريمة، أن أجهزة التشويش التي استخدمها موكب الحريري بشكل دائم ، تعطلت قبل ساعة واحدة من حدوث عملية الاغتيال في هذا اليوم تحديداً، وتوقف عمل الجهاز الإلكتروني الخاص بتعطيل استقبال وإرسال أية ذبذبات، ليس فقط لأجهزة التليفون المحمول، بل وأية أجهزة تحكم عن بعض يعرفها العالم وتستخدم للتفجير عن بعد، وان تلك الخاصية ، حسبما بينت الاختبارات التقنية بعد ذلك لا يمكن تعطيلها الا من الشبكة المركزية للتحكم في النظام الإليكتروني لتلك الأجهزة، والتي لا تملكها الا الشركة الموردة لها ، الأغرب من ذلك ان الشركة التي ورّدت تلك الأجهزة شركة إسرائيلية ، وهو الأمر الذي تعمد تقرير ميليتس إخفائه، واستمر بحث الخبير الألماني في تلك النقطة إلي حد تحدثه مع أحد أصحاب الشركة الإسرائيلية، ليكتشف لاحقاً انه عمل حتى سنوات مضت في جهاز المخابرات الحربية الإسرائيلية .
 

تفاصيل


 

هدف الديموقراطية ف سوريا أمريكياً وأوروبياً وسورياً (1)

 علي الشهابي

 

تقديم
بديهي أنه لا خلاف بين الولايات المتحدة والأوروبيين إلا على المصالح الاقتصادية، فحيثما تلتقي يلتقيان والعكس. وكان وجود الاتحاد السوفييتي يكبح حدية التنافس بينهما، أما بعد تلاشيه فانفتح الباب على مصراعيه. لكن هذا التنافس كان ومازال بين طرفين غير متكافئين، فاقتصاد الولايات المتحدة أقوى من اقتصاد كل بلدان أوروبا الغربية مجتمعة. لذا كان التنافس التقليدي بينهما يزيد الأقوى قوة والأضعف ضعفاً، وخصوصاً في ظل القوة العسكرية للأولى الذي من منطقه أن يفرض تحقيق مكاسب اقتصادية لها على حساب الثانية. في ظل هذا الوضع، وجدت بلدان أوروبا الغربية نفسها أمام خيارٍ من اثنين: إما أن ترضخ لقدرها وترضى أن تزداد تراجعاً اقتصادياً أمام الولايات المتحدة لتصير تابعاً لها، أو أن تسير على طريق توسيع سوقها لتواصل تطورها الاقتصادي على أرضية استمرار النديّة بينهما. فاختارت الثاني.. وهكذا سارت على طريق توسيع السوق عبر تشكيل الاتحاد الأوروبي. فما هي ماهية هذا الاتحاد؟
 

تفاصيل


 

مقارنة عاجلة.. أضعها أمام الرئيس الأسد والمعارضة السورية

كلنا شركاء في الوطن

سمير عبيد

ليس عيباً أن أضع هذه القراءة العاجلة أمام الرئيس السوري (بشار الأسد)، فهو الشاب المتفتح، والرئيس الذي يسمع من جميع الأطراف، وهذا ما شجعني للكتابة بهذه الطريقة، حيث لدي القناعة التامة أنه لن يرميني في أحواض (الأسيد)، ولن يصدر تعليماته لمنعي من دخول الأراضي السورية.
وليس عيباً أن أضع هذه القراءة العاجلة أمام أطراف المعارضة السورية وبجميع أطيافها، علما عندما تتكلم المعارضة في بلد عربي تعطينا صورة مشرقة لذلك البلد حتى وأن كانت الكلمات (نبضية) أو بنبرة خفيفة.
 

 

تفاصيل


 

تحالف التيار الصدري مع الجعفري:

 كيف يراه الأمريكان وهل هو البديل الوطني حقا؟

علاء اللامي
 

تفاصيل


 

ولمـاذا لا أغـير رأيـي..؟

 


 
  منذ سبعة أسابيع خلت، نشرت كتابا جديدا ضمنته وجهة نظري المناوئة للحرب في العراق. وقد كتبت فيه قائلا إنه وعلى الرغم من حقيقة أنني دافعت في البداية عن التدخل العسكري الأميركي في العراق، بل لقد قمت بالتوقيع على رسالة بهذا الخصوص بعد وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر بوقت وجيز.. فإنني قد غيرت رأيي منذ ذلك التاريخ.
  ولكن هذا النوع من الاعترافات الصريحة محظور على ما يبدو. فخلال الأسابيع التي مضت منذ نشر كتابي وحتى الآن، فإنني عورضت، وهوجمت، وتعرضت للسباب من طرفي الطيف الأيديولوجي الأميركي على حد سواء.
 

تفاصيل


 

المؤتمر العربي العام الرابع

لدعم المقاومة

"سلاح المقاومة شرف الامة"

بيروت – لبنان، 30 آذار/مارس 2006

إعلان بيـــروت

لــدعــم المقــاومــــة (2)

على مدى يوم كامل، وفي الثلاثين من آذار/مارس 2006، انعقد في بيروت المؤتمر العربي العام بدعوة من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي /الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، وقد توزعت أعمال المؤتمر على جلسة افتتاح، وجلسات عمل، كما توزع أعضاؤه على أربع لجان.

ففي جلسة الافتتاح تحدث باسم الجهات الداعية د. خير الدين حسيب (العراق)، د. سليم الحص (لبنان)، د. عزيز صدقي (مصر)، أ. خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (فلسطين)، والسيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله.

كما انعقدت جلستا عمل ترأس الأولى أمين عام مؤتمر الأحزاب العربي أ. عبد العزيز السيد وتليت فيها أوراق العمل المقدمة للمؤتمر وهي: "المقاومة في لبنان: دورها ومستقبلها" للدكتور نواف الموسوي مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله، "المقاومة العربية في فلسطين والعراق ولبنان وأثرها في المشهد السياسي العربي والدولي" للباحث والكاتب الأستاذ نصر شمالي عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، والورقة الثالثة بعنوان " المقاومة والسيادة الوطنية والشرعية الدولية" للدكتور عبد الله الأشعل وكيل وزارة الخارجية المصرية سابقا.

أما الجلسة الثانية التي ترأسها أمين عام المؤتمر القومي العربي   أ. معن بشور فقد خصصت لمناقشة مشروع البيان الختامي وتقارير اللجان الأربع التي توزع عليها المشاركون وهي لجنة دعم المقاومة الفلسطينية ومنسقها اللواء طلعت مسلم (مصر )، لجنة دعم المقاومة العراقية ومنسقها د. محمد المسفر (قطر)، ولجنة دعم المقاومة اللبنانية ومنسقها د. خالد السفياني (المغرب)، واللجنة القانونية ومنسقها د. عصام نعمان (لبنان).

وفي ختام المؤتمر ألقى أ. ضياء الدين داوود (مصر) كلمة باسم المشاركين.

وقد صدر عن المؤتمر اعلان بيروت لدعم المقاومة (2)، وفيما يلي نص الإعلان:

تفاصيل


 

 إعلان دمشق هو المخرج الحقيقي لسوريا من أزماتها المتعددة

أكد حسن عبدالعظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض والأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي ان اعلان دمشق لم يفقد اهميته او مصداقيته

واضاف ان اعلان دمشق هو المخرج الحقيقي لسوريا من ازماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تراكمت على مدى العقود الماضية بسبب استمرار النهج الشمولي وغياب مناخ الحريات الديمقراطية الاساسية وتفاقم الخلل الاجتماعي وتعاظم ظاهرة الفساد وانتهاك حقوق الانسان بسبب استمرار حالة الطوارىء

ونفى ان يكون اعلان دمشق صدر بالتناغم مع الضغط الدولي على سوريا وقال ان هذه ذريعة يكررها النظام السياسي للهروب من الاصلاح السياسي كمدخل للتغيير الديمقراطي
 

تفاصيل


 

ا لغالبية النيابية تستعد للتعامل مع «واقع» استمرار رئيس الجمهورية حتى نهاية ولايته.

 ــ جعجع له رمزيته«القوات» تفاضل بين بقاء لحود و«البدائل المعروضة» وغداء عون

ايلين عيسى

تفاصيل


 

استعصاء تشكيل الحكومة العراقية ، والذرائع المضلّلة

والحوار  الأمريكي  -  الإيراني حول  العراق

                                           محمود جديد

      - لم يبتلِ الشعب العراقي العظيم بالاحتلال الأمريكي فحسب ، بل بحلفائه وأتباعه ، وعملائه من السياسيين العراقيين الذين سلّمهم مقاليد السلطة في العراق ، و(بالدستور ) الذي صاغت بنوده الأساسية أياد صهيونية ، وعراقية عميلة ، وجلبه معه ، ثمّ سوّقه عراقياً مستهدفاً منه لبننة العراق بتحويله إلى نظام طائفي قابل للانفجاروالشرذمة في كل لحظة ، وخاصة في ظل ميليشيات عراقية نشأت وترعرعت على أيد أجنبية ، ومجموعات تكفيرية وافدة شوّهت كفاح وتضحيات المقاومة العراقية البطلة ، وكانت عاملاً في إعاقة انتشارها في بعض مناطق العراق بالمستوى المطلوب ، ممّا شكّل خدمة كبيرة للاحتلال الأمريكي ، إضافة لهذا كلّه فسح الاحتلال المجال / للموساد / ومخابرات وشركات أمنية متعددة الأشكال والألوان لتستغل الأجواء المؤلمة السائدة في العراق لتزيد الطبن بلّة ، ولتخلق المناخات المناسبة لإشعال نيران فتنة طائفية ، ممّا أوصل العراق إلى عتبة حرب أهلية ، في الوقت نفسه الذي يتماحك فيه السياسيون العراقيون ، ويناورون بدوافع مصلحية ذاتية ، أو أمريكية وإيرانية حول تشكيل الحكومة العراقية  الجديدة التي طال أمد المشاورات السياسية الممهدة لها ....

  - الدوافع الحقيقية لاستعصاء تشكيل الحكومة :

 

تفاصيل


 

* ÃãÇ Âä áÓæÑíÉ ÇáÚÒíÒÉ ÇáãäßæÈÉ Ãä ÊÊäÝÓ *

 

 ÇáÏß澄 ÅÈÑÇåíã ãÇÎæÓ٭

 

    ÇÈÊáí ÇáÞØÑ ÇáÚÑÈí ÇáÓæÑí ãäÐ ÇáÑÏÉ ÇáÊÔÑíäíÉ /1970/Úáì ÍÒÈäÇ æäÙÇãå ÇáÊÞÏãí¡ ÈÍßã ÝÑÏí ÏíßÊÇÊæÑí ¡ ÊÍæá åæ æãÚÙã ÇáÃäÙãÉ ÇáÌãåæÑíÉ ÇáÓÇÈÞÉ Åáì (ÌãåæáßíÇÊ) æÑÇËíÉ¡ áã íÓÈÞ áåÇ ãËíá  ÈÚÏ Ãä æÖÚÊ äÝÓåÇ Ýí ÎÏãÉ ÇáãÎØØÇÊ ÇáÃãÑíßíÉ ÇáÕåíæäíÉ ÇáãØÑæÍÉ.

æ ÑÛã ãÍÇæáÉ ÇáäÙÇã ÇáÓæÑí ÇáãÑÊÏ ÇáÊáØí æÑÇÁ ÈÚÖ ÔÚÇÑÇÊ ÇáÍÒÈ ÇáÓÇÈÞÉ Ýí ÈÏÇíÉ ÇäÞáÇÈå¡ ÑíËãÇ íÊãßä ÊÏÑíÌíÇ Ýí ãÍÇæáÇÊå áÎÏÇÚ ÇáÌãÇåíÑ áíÈÇÏÑ Åáì ãÓÎ æÊÔæíå Êáß ÇáÔÚÇÑÇÊ æÅÝÑÇÛåÇ ãä ãÖÇãíäåÇ ÇáæØäíÉ æÇáÞæãíÉ ÇáÊÞÏãíÉ ¡ Ýí ÇáæÞÊ ÇáÐí íÌÓÏ æÌæÏå ÇäÞáÇÈÇ ÔÇãáÇ Úáì ãÈÇÏÆ æÞíã ÇáÍÒÈ æÇÓÊÑÇÊíÌíå ÇáËæÑíÉ Ýí ÇáÊäãíÉ ÇáæØäíÉ ÇáÍÏíËÉ ÇáãÓÊÞáÉ áãæÇÌåÉ ÇáÚÏæÇä ÇáÕåíæäí æÏÍÑå æãæÇÌåÉ æÅÓÞÇØ ÇáãÎØØÇÊ ÇáÊÕÝæíÉ ÇáãØÑæÍÉ ÈÇáÊÍÇáÝ ãÚ ÇáÞæì ÇáÚÑÈíÉ ÇáæÍÏæíÉ ÇáÊÞÏãíÉ.

ÍíË ÈÏà ÈÇáÊÚÇæä ÇáÓÑí -ÞÈá ÞíÇãå- ãÚ ÇáÊÍÇáÝ ÇáÅãÈÑíÇáí ÇáÑÌÚí ÇáÐí ÇäÊÞá Åáì ÎäÏÞå æÇáÐí ÓÑÚÇä ãÇ ÏÔäÊå ÇáÑÌÚíÉ ÇáÓæÑíÉ ÈÔÚÇÑåÇ ÇáãÚÑæÝ ÇáÐí ÑÝÚÊå Úáì ãÏÎá ÓæÞ ÇáÍãíÏíÉ ÇáÔåíÑ "ØáÈäÇ ãä Çááå ÇáãÏÏ ÝÈÚË ÅáíäÇ ÈÍÇÝÙ ÇáÃÓÏ" ÍíË ÇäßÈ Ðáß ÇáäÙÇã ÇáãÑÊÏ ÈÇáÊÚÇæä ãÚ ßá ÇáÞæì ÇáãÚÇÏíÉ áæØääÇ æÇãÊäÇ ¡ÚÈÑ ÞãÚ ÔÇãá ãÑßÈ¡ Úáì ÞáÈ æäÓÝ ßá ÇáÈäì ÇáÅÌÊãÇÚíÉ æÇáÇÞÊÕÇÏíÉ æÇáÓíÇÓíÉ æÇáËÞÇÝíÉ æÍÊì ÇáäÝÓíÉ Ýí ÓæÑíÉ Åáì ÚßÓåÇ.. ÓæÑíÉ ÇáÊí ÊãíÒÊ ÊÇÑíÎíÇ ÈßæäåÇ ÞáÈ ÇáÚÑæÈÉ ÇáäÇÈÖ æãäØáÞ ÇáäåÖÉ ÇáÞæãíÉ ÇáÚÑÈíÉ ÇáÊÍÑÑíÉ ÇáÍÏíËÉ¡ æÊãßäÊ ÈÚÏ ÇáÇÓÊÞáÇá ãä ãæÇÌåÉ æÅÓÞÇØ "ÍáÝ ÈÛÏÇÏ" æ"ãÔÑæÚ ÅíÒäåÇæÑ" æ"ÇáÏÝÇÚ ÇáãÔÊÑß" æÛíÑåÇ ãä ÇáãÔÇÑíÚ ÇáÇÓÊÚãÇÑíÉ ÇáÞÏíãÉ æÇáÌÏíÏÉ ÇáãÊÊÇáíÉ¡ æÕæáÇ Åáì ÊÍÞíÞ ÇáæÍÏÉ ãÚ ãÕÑ ÚÇã 1958 ßÃæá æÍÏÉ ÚÑÈíÉ Ýí åÐÇ ÇáÚÕÑ.

ÊÝÇÕíá


 

 áÌäÉ ÇáÊäÓíÞ  ãä ÃÌá ÇáÊÛííÑ ÇáÏíãÞÑÇØí

                    Ýí ÓæÑíÉ

ÌÈåÉ "ÇáÎáÇÕ ÇáæØäí"

ÊóÞÇÓõãñ ááãÕÇáÍ ÇáÓíÇÓíÉ

Úáì ÙåÑ ÊÖÍíÇÊ ÇáÔÚÈ ÇáÓæÑí


          ÝíãÇ íÊÇÈÚ ÇáäÙÇã ÇáÔãæáí ÇáÇÓÊÈÏÇÏí Ýí ÓæÑíÉ ãÓÇæãÇÊå ãÚ ÇáÓíÇÓÉ ÇáÚÏæÇäíÉ ÇáÃãÑíßíÉ ¡ æíäÇåÖ Þæì ÇáÊÍÑÑ æÇáÏíãÞÑÇØíÉ ¡ æíÓÊãÑ Ýí ÇäÊåÇß ÍÞæÞ ÇáÅäÓÇä æÊÌæíÚ æÅÝÞÇÑ ÇáÔÚÈ ÇáÓæÑí ¡ ÝÅä ÊÔííÏ åíßá ÓíÇÓí ãÊíä ááãÚÇÑÖÉ ÇáæØäíÉ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ áÇ íÒÇá íÊÚËÑ ÍÊì Çáíæã ÑÛã ÇáÊÖÍíÇÊ ÇáÌÓÇã ÇáÊí ÞÏãåÇ ÔÚÈäÇ Úáì ÇãÊÏÇÏ ÇáÚÞæÏ ÇáãÇÖíÉ.

          Ýí åÐÇ ÇáÓíÇÞ ÃõõõõõõõõÚáöä Úä ÊÃÓíÓ "ÌÈåÉ ÇáÎáÇÕ ÇáæØäí" Ýí ãäÊÕÝ ÔåÑ ÂÐÇÑ ÇáÍÇáí Ýí ÈÑæßÓíá ÈÞíÇÏÉ ßá ãä ÇáäÇÆÈ ÇáÓÇÈÞ áÑÆíÓ ÇáÌãåæÑíÉ ÇáÓíÏ ÚÈÏ ÇáÍáíã  ÎÏÇã ¡ æÇáãÑÇÞÈ ÇáÚÇã ááÃÎæÇä ÇáãÓáãíä ÇáÓíÏ Úáí ÕÏÑ ÇáÏíä ÇáÈíÇäæäí ¡ ãÚ ÚÏÏ ããä íØãÍæä Åáì áÚÈ ÃÏæÇÑ ÓíÇÓíÉ . ÇáÃãÑ ÇáÐí íÓÇåã Ýí ÔÑÎ ÇáãÚÇÑÖÉ ÇáÓæÑíÉ.

          Åä ÇáÓíÏ ÚÈÏ ÇáÍáíã ÎÏÇã ÇáÐí ÓÇåã Ýí ÊäÝíÐ ÓíÇÓÉ ÇáÞãÚ æÇáäåÈ æÇáÅÝÞÇÑ ÇáÊí ÞÇÏåÇ ÇáÌäÑÇá ÍÇÝÙ ÃÓÏ Ýí ÓæÑíÉ æáÈäÇä ¡ æÇáÐí ßÇä ÃÍÏ ßÈÇÑ ÑÄæÓ ÇáÝÓÇÏ ¡ åÇåæ íõäóÕøöÈ äÝÓå ÈÚÏ Ðáß ßáå ãÑÔÍÇ áæÑÇËÉ ÇáäÙÇã ÇáÞÇÆã .

 

ÊÝÇÕíá


 

ãÝÇæÖÇÊ ÜÜ ÓæÑíÉ ÜÜ ÇãíÑßíÉ ãÊæÞÚÉ ÞÑíÈÇð æÇáãÏÎá Çáì áÈäÇäíÉ ãÒÇÑÚ ÔÈÚÇ

ÇáãáÝ ÇáÑÆÇÓí íÏÎá ÇáÈÇÒÇÑ ÇáÏæáí ÜÜ ÇáÇÞáíãí

ÊÍÑíß ÇáÊÍÞíÞÇÊ ÇáÏæáíÉ æÇáãÍßãÉ ÊÞÑÑÊ Ýí ÞÈÑÕ

Ìæäí ãäíÑ   - ÇáÏíÇÑ

ÔíÁ ßÈíÑ ÊÌÑí ÍíÇßÊå Ýí ÇáãäØÞÉ ãä ÞÈá ÇáÚæÇÕã ÇáßÈÑì æíØÇá áÈäÇä ÈÔßá ÇÓÇÓí æÚáì ÚßÓ þãÇ íÚÊÞÏå ÇáÈÚÖ ÈÇä ãÇ íÍÕá åæ æáíÏÉ åÐå ÇáÍÇÏËÉ Çæ Êáß æÈÇáÊÇáí ÑÏÉ ÝÚá ÏæáíÉ þÚáíåÇ¡ ÝÇä ÎÝÇíÇ ÇáÇãæÑ ÊÊÍÏË ÈÇáÊÃßíÏ Úä ãÔÑæÚ ãÊÑÇÈØ íÌÑí ÊäÝíÐå ãÑÍáÉ æÑÇÁ þãÑÍáÉ.þ

 

ÊÝÇÕíá


 

ÇáÌÑÃÉ æÍÏåÇ ÊäÞÐ ÞãÉ ÇáÎÑØæã


ÎíÑÇááå ÎíÑÇááå

 ÇáÑÃí ÇáÚÇã ÇáßæíÊíÉ 28/3/2006

ãÇ íÔåÏå ÇáÚÇáã ÇáÚÑÈí ÝÖíÍÉ Èßá ãÚäì ÇáßáãÉ ßÔÝÊåÇ ÇáÓäæÇÊ ÇáËáÇË ÇáÇÎíÑÉ ÇáÊí ãÖÊ Úáì ÇáÇÌÊíÇÍ ÇáÇãíÑßí ááÚÑÇÞ, ÇäåÇ ÝÖíÍÉ ãÓÊãÑÉ ÊáÎÕ Çáì ÃÈÚÏ ÇáÍÏæÏ ÍÇá ÇáÚÌÒ ÇáÚÑÈíÉ ÇáÊí áÇ ãÝÑ ãä ÇáÇÚÊÑÇÝ ÈåÇ ÅÐ Çä ÇáãØáæÈ äÌÇÍ ÞãÉ ÇáÎÑØæã, æÇáÇÚÊÑÇÝ ÈÇáÚÌÒ Ãí ÈÇáæÇÞÚ ÇáÇáíã ÇáÐí ÊãÑ Èå ÇáÇãÉ ÎØæÉ Ãæáì Úáì ØÑíÞ ÇáÎÑæÌ ãä ÇáÇÒãÉ ÚÈÑ ØÑÍ ÇáÓÄÇá ÇáÇÓÇÓí ÇáÐí íÊáÎÕ Ýí ÇáÂÊí: ãÇ ÇáÐí íãßä Úãáå æãÇ ÇáÐí áÇ íãßä Úãáå¿ æÝí ÇáäåÇíÉ åá åäÇß ãÇ íãßä Úãáå ÚÑÈíÇð Úáì Ãí ÕÚíÏ ãä ÇáÕÚÏ¡ ÃßÇä Ðáß Ýí ÇáÚÑÇÞ Ãæ Ýí ÝáÓØíä Ãæ Ýí áÈäÇä¿ áÇ íãßä ÊÌÇåá Ãä Ýí ãËá åÐå ÇáÇíÇã ãä ÇáÚÇã 2003 ¡ ßÇäÊ ÇáÞæÇÊ ÇáÇãíÑßíÉ Ýí ØÑíÞåÇ Çáì ÈÛÏÇÏ Ýí Ùá ÕãÊ ÚÑÈí ãØÈÞ, ßÇä ÌãíÚ ÇáÚÑÈ Úáì Úáã ÈÃä ÇáÇãíÑßííä ÓíÔäæä ÍÑÈÇð ÊÓÊåÏÝ ÇÓÞÇØ ÇáäÙÇã ÇáÚÑÇÞí, ááÃÓÝ ÇáÔÏíÏ ÇäÚÞÏÊ ÞãÉ Ýí ÔÑã ÇáÔíÎ ááÈÍË Ýí ßíÝíÉ ÊÝÇÏí ÍÑÈ íÓÊÍíá ÊÝÇÏíåÇ, ßÇä Úáì ÇáÚÑÈ æÞÊÐÇß ÇáÈÍË Úä Íáæá Ýí Ííä Ãä ßá ãä áå ÚáÇÞÉ ÈÇáÓíÇÓÉ íÏÑß Ãä ÇáÞãÉ ÇáÚÑÈíÉ ÛíÑ ÞÇÏÑÉ Úáì ÇíÌÇÏ Íáæá, ÍÖÑ ÇáÞãÉ

 

ÊÝÇÕíá


 

ÕÏÇã ÍÓíä íæÌå ÑÓÇáÉ ãÝÊæÍÉ Çáì ÇáÞãÉ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÇáÎÑØæã


ÇÕÍÇÈ ÇáÌáÇáÉ æÇáÝÎÇãÉ Çáãáæß æÇáÑÄÓÇÁ æÇáÇãÑÇÁ ÇáÚÑÈ



äæÏ Çä äÔíÑ Ýí ãØáÚ ÇáÑÓÇáÉ åÐå Çáì ÇääÇ ÞÑÑäÇ ßÊÇÈÊåÇ áßã ¡ ÑÛã ÇáÎáÇÝÇÊ ÇáÚãíÞÉ ãÚßã ¡ æÊÈÇíä ÇáãæÇÞÝ æÇáÇÊÌÇåÇÊ ¡ ÅáÇ Ãä ãÇíÌÑí æíÍíØ ÈÇáÇãÉ ãä (ÚãáíÉ ßÈÑì) ÈÏÃÊ ÝÕæáåÇ ÈÇáÊßÔÝ ¡ ÚãáíÉ ßÈÑì æáä äÞæá (ãÄÇãÑÉ) ÝãÇ ÇßËÑ ãÇ ÑÏÏäÇåÐå ÇáÚÈÇÑÉ ãÍÐÑíä æãäÐÑíä ãä ÇáãÄÇãÑÉ ÇáßÈÑì ÇáÊí ÊÕæÛ ÝÕæáåÇ ÇáÇãÈÑíÇáíÉ æÇáÕåíæäíÉ ãäÐ ÓäæÇÊ ØæíáÉ ÇáÇ Çäå áÇÍíÇÉ áãä ÊäÇÏí ¡ ÊÌÑí ÇãÇã ÇáÚÇáã ÎÕæÕÇð ÇãÇã ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÈí ¡ æÝí ÇáæÞÊ ÇáÐí ßÇä ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÈí Ýí ßá ÇÞØÇÑ ÇáÇãÉ íÊÇÈÚ ÈÐåæá æÛÖÈ ãÞãæÚ ÎíæØ åÐå ÇáãÄÇãÑÉ ÇáÊí ÊäÝÐ Ýí ÇáÚÑÇÞ æÝáÓØíä ÃãÇã ÓãÚ æÈÕÑ ÇáÚÇáã æÇáÇãã ÇáãÊÍÏÉ ¡ ßäÊã Ýí ÎäÏÞ ÇÚÏÇÁ ÇáÇãÉ ÇáÈÚÖ ãäßã ÔÇÑß Ýí ÊäÝíÐ ÇáãÄÇãÑÉ æÇáÈÚÖ ÇáÂÎÑ ÍÊì æÇä ßÇä áÏíå ãæÞÝ ãÊÞÇØÚ ÇáÇ Çäå æÌÏ äÝÓå ãÞíÏÇð ¡ ÝíãÇ ÇáÈÚÖ ÇáÇÎíÑ áÇíÑì æáÇíÓãÚ æáÇíÊßáã • æÝí Ííä æÞÝ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÈí ÈÌãÇåíÑå ÇáæÇÓÚÉ æÇáßÇÏÍÉ ÇáÊí ÊáåË æÑÇÁ ÑÛíÝ ÇáÎÈÒ æÍÈÉ ÇáÏæÇÁ æÇáßÊÇÈ ÇáãÏÑÓí •• æÞÝÊ åÐå ÇáÌãÇåíÑ ãÔÏæåÉ áÅÝÊÞÇÑåÇ Çáì ÇáæÓÇÆá ÇáãÈÇÔÑÉ áÇíÞÇÝ ÇáÊÏãíÑ æÇáÊÞÓíã æÇáÊÐæíÈ ÇáãÈÑãÌ ááåæíÉ ÇáÚÑÈíÉ æÇáÇÓáÇãíÉ • áÐáß ÇÓã꾂 áäÇ Çä äÓÊÚÑÖ Çåã ãÇ íÌÑí ÝáÚá Çááå íãßä ÇáÞãÉ ãä ÊÈäí ãæÇÞÝ áíÓ áäÇ ÝíåÇ ØãæÍ ÇßËÑ ãä Çä ÊÖãä ÍãÇíÉ ÇáäÝÓ æÇáåæíÉ æÇáæØä ãä ÇáÍÑíÞ ÇáÐí íÊÓÚ íæãíÇð æíáÊåã ÇáÇÎÖÑ æÇáíÇÈÓ •
 

ÊÝÇÕíá

 


 

áÇÑæÔ íßÔÝ ÝÖíÍÉ ÇáÍÑÈ Úáì ÇáÚÑÇÞ æÇäåíÇÑ ÇáÃÞÊÕÇÏ ÇáÃãÑíßí


ÚãÇÏ ÝÊÍí ÔãæØ

( ßáäÇ ÔÑßÇÁ ) 26/3/2006


áíäÏä áÇÑæÔ : åæ ÃÍÏ ßÈÇÑ ÇáãÝßÑíä ÇáÓíÇÓííä æÇáÇÞÊÕÇÏííä ¡ æÃßËÑåã ÅËÇÑÉ ááÌÏá Ýí ÇáÍíÇÉ ÇáÓíÇÓíÉ Ýí ÃãÑíßÇ ¡ æåæ ãÑÔÍ ÏíãÞÑÇØí ááÑÆÇÓÉ ÇáÃãÑíßíÉ áÚÇã 2004ã ¡ æßÇä ÑÇÆÏ ÝßÑÉ ÇÓÊÑÇÊíÌíÉ ÇáÏÝÇÚ ÇáãÔÊÑß (
SID) ÇáÊí ÓãíÊ ÝíãÇ ÈÚÏ ÈÍÑÈ ÇáäÌæã .æßÇä ÇáæÍíÏ ÇáÐí ØÇáÈ ÈÑÝÚ ÇáÍÕÇÑ Úä ÇáÚÑÇÞ ÞÈá ÇáÇÍÊáÇá ¡ æãä ÂÑÇÁå ÊæÞÚå ÇäåíÇÑ ÇáäÙÇã ÇáÅÞÊÕÇÏí ÇáÚÇáãí ÎáÇá ÝÊÑÉ ÞÕíÑÉ ÌÏÇ ¡ ÅÐÇ áã íÊã ÚßÓ ÇáÓíÇÓÇÊ ÇáÑÇåäÉ ¡ æÇáÞÖÇÁ Úáì ÌãíÚ ÃäæÇÚ ÇáÑÈÇ ¡ æÇáãÖÇÑÈÇÊ Úáì ÇáÚãáÇÊ ¡ æÇáÃæÑÇÞ ÇáãÇáíÉ ÇáÊí ÍæáÊ ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÚÇáãí Åáì äÇÏí ÞãÇÑ ¡ æÃÕÈÍÊ ßÇáÓÑØÇä ÊÚíÔ Úáì ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÍÞíÞí .æíÔÏÏ áÇÑæÔ Ýí ÍãáÊå ÇáÇäÊÎÇÈíÉ Úáì Ãä ÇáäÙÇã ÇáãÇáí ÇáÚÇáãí æÎÇÕÉ Ýí ÇáÛÑÈ ¡ ÞÏ ÏÎá Ýí ãÑÍáÉ ÇáÅÝáÇÓ ÇáÝÚáí ÈÓÈÈ Ýß ÇáÇÑÊÈÇØ ßáíÇ ãÇÈíä ÇáÇÞÊÕÇÏ ÇáÝÚáí ÇáãÊãËá ÈÅäÊÇÌ æÇÓÊåáÇß ÇáÓáÚ æÇáÎÏãÇÊ ¡ æÈíä ÇáÃÑæÇÞ ÇáãÇáíÉ ÇáãÊÈÇÏáÉ Ýí ÇáÃÓæÇÞ

ÊÝÇÕíá

 


 

ãáÇÍÙÇÊ Íæá ÇáÃÒãÉ ÇááÈäÇäíÉ ÇáÞÇÆãÉ

Ï. ÏÇæÏ ÎíÑÇááå

: (ÃÓÊÇÐ ãÍÇÖÑ Ýí ÇáÞÇäæä ÇáÏæáí ÈÌÇãÚÉ ÌæÑÌÊÇæä Ýí æÇÔäØä).
ßáãÉ ÃáÞíÊ Ýí ä쾃 "ãÑßÒ ÇáÍæÇÑ ÇáÚÑÈí" ÈæÇÔäØä - Ýí 17-3-2006 .



ÇáÞæì ÇáÏÇÎáíÉ ÇáÊí ÊÑÓã ÇáãÔåÏ ÇáÓíÇÓí Ýí áÈäÇä ÍÇáíÇ ËáÇË: ãÇ íÓãøì ÈÊÌãÚ ÇáÑÇÈÚ ÚÔÑ ãä ÂÐÇÑ æåæ ãÄáÝ ãä ÊíøÇÑ ÇáãÓÊÞÈá ææáíÏ ÌäÈáÇØ æÌãÇÚÉ ÞÑäÉ ÔåæÇä ÇáÊí íÈÏæ Ãä ÌÑì ÇÎÊÒÇáåÇ ÈÓãíÑ ÌÚÌÚ ßããËá áÞÓã ãä ÇáãÓíÍííä ÇáÐíä íãßä ÇÌÊÐÇÈåã ãä ÇáÚãÇÏ Úæä. ÈÇáãÞÇÈá åäÇß ãÇ íÚÑÝ ÈÇáËÇÆí ÇáÔíÚí ããËáÇ ÈÍÒÈ Çááå æÍÑßÉ Ããá æåæ íãËá ÇáÃßËÑíÉ ÇáÓÇÍÞÉ ãä ÇáÔíÚÉ. Ëã åäÇß ÇáÊíøÇÑ ÇáæØäí ÇáÍÑø ÇáÐí íÊÒÚãå ÇáÚãÇÏ ãíÔÇá Úæä æåæ íãËá ÇáÃßËÑíÉ ÇáÓÇÍÞÉ ãä ÇáãÓíÍííä ßãÇ ÃÙåÑÊ ÇáÇäÊÎÇÈÇÊ ÇáäíÇÈíÉ ÇáÃÎíÑÉ.
íÄÓÝäí Ãä ÃÓÊÚãá áÛÉ ÇáÊãæÞÚ ÇáØÇÆÝí Ýí æÕÝ ÇáæÇÞÚ ÇáÓíÇÓí ÇááÈäÇäí ÅáÇ Ãäå ãä ÛíÑ Çáããßä ÅÚØÇÁ ÕæÑÉ ÕÍíÍÉ Úä ãßæøäÇÊ åÐÇ ÇáãÌÊãÚ æãÍÑøßÇÊå ÇáÓíÇÓíÉ Ïæä ÇááÌæÁ Åáì ÇááÛÉ ÇáØÇÆÝíÉ.
ÝãÇ åí ãæÇÞÝ æãØÇáÈ ÇááÇÚÈíä ÇáÃÓÇÓííä Úáì ÇáãÓÑÍ ÇááÈäÇäí¿
ãÇ íÚÑÝ ÈÊÌãÚ ÇáÑÇÈÚ ÚÔÑ ãä ÂÐÇÑ ÊÌãøÚ Íæá ÍÇáÉ ÚÏÇÁ ÊÌÇå ÓæÑíÇ íßäøåÇ ÇáÃØÑÇÝ ÇáËáÇËÉ ÇáãßæäÉ áåÐÇ ÇáÊÌãøÚ ßá áÃÓÈÇÈå ÇáÎÇÕÉ.
 

ÊÝÇÕíá


 

ÇááÌäÉ ÇáÊäÝíÐíÉ áãäÙãÉ ÇáÊÍÑíÑ ÇáÝáÓØíäíÉ æÍßæãÉ ÍãÇÓ

ÚÈÏ ÇáÈÇÑí ÚØæÇä


ÑÝÖ ÇááÌäÉ ÇáÊäÝíÐíÉ áãäÙãÉ ÇáÊÍÑíÑ ÇáÝáÓØíäíÉ áÈÑäÇãÌ ÍÑßÉ ÍãÇÓ æÊÔßíáÊåÇ ÇáæÒÇÑíÉ ÇááÐíä ÊÞÏã ÈåãÇ ÇáÓíÏ ÇÓãÇÚíá åäíÉ¡ ÑÆíÓ ÇáæÒÑÇÁ ÇáãßáÝ¡ Çáí ÑÆíÓ ÇááÌäÉ¡ æÇáÓáØÉ¡ ÇáÓíÏ ãÍãæÏ ÚÈÇÓ áÇ íÚÊÈÑ ÞÇäæäíÇð¡ ÚáÇæÉ Úáí ßæäå ÝÇÞÏ ÇáÃåãíÉ¡ æíÕÈ Ýí ÇØÇÑ ÇáãÍÇæáÇÊ ÇáÌÇÑíÉ áÅÝÔÇá ÍßæãÉ ÍãÇÓ ÇÓÊÌÇÈÉ áÖÛæØ ÇãÑíßíÉ æÇæÑæÈíÉ.
æíãßä ÊáÎíÕ ÚÏã ÞÇäæäíÉ åÐÇ ÇáÑÝÖ ãä ÞÈá ÇááÌäÉ ÇáãÐßæÑÉ Ýí ÇáäÞÇØ ÇáÊÇáíÉ:
ÇæáÇ: ÍÑßÉ ÍãÇÓ ÝÇÒÊ ÈÃÛáÈíÉ ÇáãÞÇÚÏ Ýí ÇáãÌáÓ ÇáÊÔÑíÚí ÇáÝáÓØíäí Ýí ÇäÊÎÇÈÇÊ ÍÑÉ äÒíåÉ¡ ÈíäãÇ áã íäÊÎÈ ÃÍÏ ÇááÌäÉ ÇáÊäÝíÐíÉ ÇáÍÇáíÉ¡ ÝßíÝ ÊÚÊÑÖ áÌäÉ ÛíÑ ãäÊÎÈÉ Úáí ÈÑäÇãÌ ÍÑßÉ ãäÊÎÈÉ ÝÇÒÊ ÈÃßËÑ ãä ÓÊíä Ýí ÇáãÆÉ ãä ÇáãÞÇÚÏ¿
ËÇäíÇð: ÇááÌäÉ ÇáÊäÝíÐíÉ ÝÇÞÏÉ ÇáÔÑÚíÉ ÇáÏÓÊæÑíÉ¡ áÚÏÉ ÇÓÈÇÈ ÃæáåÇ Çä äÕÝ ÇÚÖÇÆåÇ ÊÞÑíÈÇð ÇãÇ ÇäÊÞáæÇ Çáí ÇáÑÝíÞ ÇáÃÚáí Çæ ãÑÖí Úáí ÇÈæÇÈ ÛÑÝ ÇáÚäÇíÉ ÇáãÑßÒÉ Çæ Çäåã ãÊÛíÈæä¡ ãÖÇÝÇ Çáí Ðáß Çä ÕáÇÍíÊåÇ Ýí Íßã ÇáãäÊåíÉ¡ áÇä ÇáãÌáÓ ÇáæØäí ÇáÝáÓØíäí ÇáÐí íÎÊÇÑ ÇÚÖÇÁåÇ áã íäÚÞÏ ãäÐ ÚÔÑÉ ÇÚæÇã¡ æÚäÏãÇ ÇäÚÞÏ Ýãä ÇÌá ÊÚÏíá ÇáãíËÇÞ ÇáæØäí ÇáÝáÓØíäí¡ æÍÐÝ ÇáÝÞÑÇÊ ÇáÊí íÊÈäÇåÇ ÈÑäÇãÌ ÍãÇÓ .
 

ÊÝÇÕíá

 


 

ãÚÑßÉ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ Ýí ÓæÑíÇ


ÓáíãÇä íæÓÝ íæÓÝ

( ßáäÇ ÔÑßÇÁ ) 21/3/2006


ËãÉ ÊÈÏá äæÚí ÍÏË Ýí Óáã ÃæáæíÇÊ (ÇáãÚÇÑÖÉ ÇáÓæÑíÉ) Ýí ÇáÓäæÇÊ ÇáÃÎíÑÉ¡ ÍíË ÞÝÒÊ (ÇáãÓÃáÉ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ) Çáì æÇÌåÉ ÇáÇåÊãÇãÇÊ æÇáÃæáæíÇÊ¡ ÈÚÏ Ãä ÃËÈÊÊ¡ ÇáÍÞÈÉ ÇáÓæÑíÉ æÇáÚÑÈíÉ ÇáãÇÖíÉ ÇáãáíÆÉ ÈÇáåÒÇÆã ÇáÚÓßÑíÉ æÇáÓíÇÓíÉ æÇáËÞÇÝíÉ¡ ÈÃä ÇáÔÚÈ ÇáãÞãæÚ æÇáãÓßæä ÈÇáÑÚÈ æÇáãäåæÈ ÇÞÊÕÇÏíÇð áÇ íãßä áå Ãä íÞÇæã æíÍÑÑ ÃÑÖÇð Ãæ Ãä íÈäí æØäÇðð ÓáíãÇð ãÒÏåÑÇð. Ýãä ØÈÇÆÚ ÇáÇÓÊÈÏÇÏ Ãäå íäÒÚ ÇáÓíÇÓíÉ Úä (ÇáãÌÊãÚ ÇáãÏäí) æíáÛí ÏæÑå æíÔá ÍÑßÉ æÝÚÇáíÊå¡ ßãÇ æãä ÔÃä ÇáÞãÚ Ãä íÍæá ÇáãæÇØä Çáì ÇäÓÇä ãåÒæã åÑæÈí¡ íÞæí áÏíå äÒÚÉ ÇáÎáÇÕ ÇáÝÑÏí æíÖÚÝ Ýíå ÇáÑæÍ ÇáÌãÇÚíÉ æÈÇáÊÇáí íÌÑ Çáì ÇáÇäÍØÇØ æÇáÙáÇãíÉ æ ÇáåÒíãÉ ÇáæØäíÉ ÇáÔÇãáÉ.åÐå ÇáÍÞíÞÉ ÇáÊí ÃÏÑßÊåÇ Þæì ÇáãÚÇÑÖÉ ÇáÓæÑíÉ¡ Çáì ÌÇäÈ ÙÑæÝ ÇáÇÓÊÈÏÇÏ¡ ÏÝÚÊåÇ

ÊÝÇÕíá


 

ãÍááæä ÓæÑíæä íÍÐÑæä ãä "ÃáÛÇã ÓíÇÓíÉ" ÞÏ íÎÝíåÇ ÊÞÑíÑ ÈÑÇãíÑÊÒ


ÞÈáÇä: ÈÑÇãíÑÊÒ ÈäÇ ËÞÉ æãÕÏÇÞíÉ ÞÏ íÕÚÈ ÇáÊÔßíß ÝíåÇ áÇÍÞÇ æåÐÇ ÎØíÑ


íÚÞæÈ ÞÏæÑí

– ÓíÑíÇäíæÒ 21/3/2006


íÔíÑ ãÍááæä ÓæÑíæä Åáì Ãä ÊÞÑíÑ ÇáãÍÞÞ ÇáÏæáí ÓíÑÌ ÈÑÇãíÑÊÒ ÞÏ íÍæí Èíä ØíÇÊå ÝÎÇ ÏÈáæãÇÓíÇð æÃáÛÇãÇð ÓíÇÓíÉ ÓÊäÝÌÑ áÇÍÞÇð, æÍÐÑÊ ãä ÇáÎØÃ Ýí ÞÑÇÁÉ ÇáÊÞÑíÑ æÇÚÊÈÇÑå ÞÏ ÃÈÚÏ ÇáÊåãÉ Úä ÓæÑíÇ¡ ßãÇ Ãä áíÓ ÏÞíÞÇð ÇáäÙÑ Åáíå Úáì Çäå äÕÑ ááÓíÇÓÉ ÇáÓæÑíÉ.
æßÇäÊ ãÕÇÏÑ ÕÍÝíÉ ÞÏ äÞáÊ Ýí æÞÊ ÓÇÈÞÅä ÇáÊÍÞíÞ ÇáÝÚáí ÓíÈÏà ÈÚÏ Ãä íáÊÞí ÈÑÇãíÑÊÒ ÇáÑÆíÓ ÈÔÇÑ ÇáÃÓÏ æäÇÆÈå ÝÇÑæÞ ÇáÔÑÚ¡ æ"Úáì ÃÓÇÓ åÐíä ÇááÞÇÁíä æáÞÇÁÇÊ ÃÎÑì ãÚ ÔÎÕíÇÊ ÓæÑíÉ¡ ÅÖÇÝÉ Åáì Çáßã ÇáåÇÆá ãä ÇáãÚáæãÇÊ ÇáãÊæÇÝÑÉ áÏì ÇááÌäÉ ãä ãÕÇÏÑåÇ ÇáãÎÊáÝÉ Óí ÕÏÑ ÈÑÇãíÑÊÒ Íßãå ÇáäåÇÆí Ýí ÇáÞÖíÉ", æÑÃÊ ÇáãÕÇÏÑ Ãä ãä ÇáÓÇÈÞ áÃæÇäå ÇáÞæá ÈÃä ÇáÊÞÑíÑ ÃÓÞØ ÇáãÍÇæáÇÊ ÇáÃãíÑßíÉ ÇáÊí ÃÏÊ Åáì ÚÒá ÓæÑíÇ æãÍÇÕÑÊåÇ.
ÇáßÇÊÈ ÇáÕÍÝí ÝÇíÒ ÓÇÑÉ ÇÚÊÈÑ Ýí ÍÏíË áÜ"ÓíÑíÇäíæÒ" Ãä åÐÇ ÇáßáÇã íäÏÑÌ Öãä äÙÑíÉ ÇáãÄÇãÑÉ æÞÇá: "ÅÐÇ æÖÚ ÃÍÏ ãÇ ÊÞÑíÑÇ áã íÚÌÈäÇ äÞæá Ãäå ÊÞÑíÑ ÛíÑ ãåäí, æÅÐÇ æÖÚ ÂÎÑ ÊÞÑíÑÇ Ýíå ãÇ íÚÌÈäÇ äÞæá Ãä åäÇß ÃÝÎÇÎ" ãÔíÑÇ Åáì Ãäå æÈäÇÁ Úáì ÊÃßíÏ ÓæÑíÉ ÈÃáÇ ÚáÇÞÉ áåÇ ÈÇÛÊíÇá ÇáÍÑíÑí "áÇ íÌÈ Ãä íÎíÝäÇ Ãí ãÖãæä áÃí ÊÞÑíÑ", ÝíãÇ ØÇáÈ ÈäÈÐ ÝßÑÉ ÇáãÄÇãÑÉ ææÖÚ ÓíÇÓÉ ãÚÞæáÉ æÑÒíäÉ.
 

ÊÝÇÕíá


 

ÎÏÇã - ÇáÈíÇäæäí : ãä íÚæá Úáì ãä ¿¿


åíËã ãäÇÚ
1
( ßáäÇ ÔÑßÇÁ ) 21/3/2006


ÞÈíá Õ쾄 ÈíÇä "ÌÈåÉ ÇáÎáÇÕ ÇáæØäí"ÕÏÑ ÊÕÑíÍ ãä ßá ãä ÞØÈíåÇ íÚØíäÇ ÇáÊÕæÑíä ÇáÊÇáííä:
- ÇáÃæá ÃäåãÇ ÞÏ ÏÎáÇ Ýí ãáßæÊ ÇáÛíÈ æÚáãÇ ÈãÇ áÇ íÍÞ áÈÔÑ ÇáÚáã Èå¡ æåæ Ãä ÚÇã 2006 åæ ÚÇã äåÇíÉ ÚÇÆáÉ ÇáÃÓÏ Ýí ÇáÍßã Ýí ÓæÑíÉ¡ æÃä ÍÏËÇð ßåÐÇ íÊØáÈ ÊÌåíÒ ÇáÈäíÉ ÇáÊÍÊíÉ ÇáÈÏíáÉ áÅÏÇÑÉ ÔÆæä ÇáÈáÇÏ æÚÏã ÇáæÞæÚ Ýí ÝæÖì ÇáÝÑÇÛ ÇáÓíÇÓí ÇáÐí ÓíäÌã Úä ÇáÇäåíÇÑ ÇáßÈíÑ.
- ÇáËÇäí: Ãä ÊÞííã ÇáÃÎ ÃÈæ ÃäÓ (Úáí ÇáÈíÇäæäí) áØÈíÚÉ ÇáãÑÍáÉ ÇáÊí äÚíÔåÇ íÚÊãÏ Úáì ãÇ íãßä ÊÓãíÊå ÈÇáÅÎæÇä ãÇäíÇ (ÇáäÇÓ íÏÎáæä Ýí ÍÑßÉ ÇáÅÎæÇä ÇáãÓáãíä ÃÝæÇÌÇ Ýí ÇáÚÇáã ÇáÚÑÈí¡ æíßÝí ÍÏæË ÇäÊÎÇÈÇÊ ÍÑÉ Ýí Ãí ÈáÏ ÚÑÈí Ãæ ÅÓáÇãí áÊÊÓáã ÇáÍÑßÉ ãÞÇáíÏ ÇáÃãæÑ).
ãä åÐíä ÇáÊÕæÑíä¡ íãßä¡ Úáì ÇáÃÞá ãä ÇáäÇÍíÉ ÇáÍÓÇÈíÉ ÇáÐÑÇÆÚíÉ ÇáÖíÞÉ¡ Ãä äÝåã¡ ßíÝ íÖÍí ÇáãÑÇÞÈ ÇáÚÇã áÍÑßÉ ÇáÅÎæÇä ÇáãÓáãíä¡ ÈãÇ íãßä ÊÓãíÊå "ÓäæÇÊ ÇáÇäÏãÇÌ Ýí ÇáÍÑßÉ ÇáæØäíÉ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ ÇáÓæÑíÉ" ãä ÃÌá ÊÍÇáÝ "ÖÏ ÇáØÈíÚÉ" ãÚ ÃÍÏ ãåäÏÓí ÓíÇÓÉ ÇÓÊÆÕÇá ÇáÅÎæÇä ÇáãÓáãíä Ýí ÓæÑíÉ æÇáãÓÆæá¡ ÈÔßá ãÈÇÔÑ Ãæ ÛíÑ ãÈÇÔÑ¡ Úä ãáÝÇÊ ÃÓÇÓíÉ ááÝÓÇÏ æÇáÇÓÊÈÏÇÏ. Ýí ÇÌÊãÇÚ áíÓ Ýíå ãä ßáãÉ ÇáÌÈåÉ ÅáÇ ÇáÇÓã¡ ßæäå áã íäÌÍ Ýí ÇÓÊÞØÇÈ Ãí ÑãÒ ãä ÑãæÒ ÇáãÚÇÑÖÉ æÃí ÞæÉ ãä ÞæÇåÇ ÇáÓíÇÓíÉ æÇáãÏäíÉ ÇáÝÇÚáÉ.
 

ÊÝÇÕíá


 

ÇáãÖÍß ÇáãÈßí Ýí ÍÑæÈ «ÇáÌÈåÇÊ» ÇáÓæÑíÉ


ÛÓÇä ÇáÅãÇã

 ÇáÔÑÞ ÇáÃæÓØ 21/3/2006
ßäÊ ÃÚÊÒã ÇáÍÏíË åÐÇ ÇáÃÓÈæÚ Úä ÇÚÊÑÇÝ ÃãíÑßÇ ÇáÎØíÑ ÈãÕÇáÍ ÅíÑÇä Ýí ÇáÚÑÇÞ. åÐÇ ÇáÇÚÊÑÇÝ ÇáÐí ÇÚÊÈÑå «ÎíÇäÉ» ÃãíÑßíÉ ÌÏíÏÉ ááäÙÇã ÇáÚÑÈí ÇáÕÏíÞ áåÇ¡ ÈÚÏ ÎíÇäÇÊ ÓÇÈÞÉ ÊÑÇæÍÊ Èíä ÇáÇäÍíÇÒ áÇÓÑÇÆíá¡ Çáì ÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ æãÍæ åæíÊå ÇáÚÑÈíÉ ÈÊÓáíãå Çáì Þæì ØÇÆÝíÉ ãÔÇíÚÉ áÅíÑÇä¡ æÕæáÇ Çáì ÇáÖÛØ ÇáÛÈí áÝÑÖ «ÇáÅÕáÇÍ ÇáÏíãÞÑÇØí» ÇáÐí ßÇä ãä ãÕáÍÉ Þæì ØÇÆÝíÉ æÏíäíÉ Ýí ãÕÑ æÇáÚÑÇÞ æÝáÓØíä¡ ÈÏáÇ ãä ÊÔÌíÚ ÙåæÑ Þæì ÏíãÞÑÇØíÉ ÍÞíÞíÉ.
áßä ÂËÑÊ ÊÃÌíá ÇáãæÖæÚ¡ ÑíËãÇ ÊÊÖÍ ÇÍÊãÇáÇÊ äÌÇÍ ÇáÍæÇÑ ÇáÃãíÑßí Ü ÇáÅíÑÇäí æÛÇíÇÊå¡ ÏÇÚíÇ ÓáÝÇ ÞãÉ ÇáäÙÇã ÇáÚÑÈí ÇáãÞÑÑÉ Ýí 28 ãÇÑÓ ÇáÍÇáí¡ Çáì ÇáßÝ Úä ÃÏÇÁ ÃäÔæÏÉ ÇáÓáÇã ÇáããáæáÉ¡ ááÇÓÊÏÇÑÉ äÍæ ãæÇÌåÉ ÇáÍÞÇÆÞ ÇáÊí ÊÝÑÖåÇ ÇáãÊÛíÑÇÊ ÇáãÊÓÇÑÚÉ: ÇáÇäÊÎÇÈÇÊ ÇáÇÓÑÇÆíáíÉ. ÍßæãÉ ÍãÇÓ. ÊÂßá «ÎØÉ ÇáØÑíÞ» ÃãÇã ÎØØ ÇáÞÖã æÇáÇÓÊíØÇä æÇáÊÌæíÚ. Ëã ÌÚá ÇáÇÚÊÑÇÝ ÇáÃãíÑßí ÇáÌÏíÏ ÈÅíÑÇä áÇÚÈÇ ÚÑÇÞíÇ æÅÞáíãíÇð ÃÓÇÓíÇ¡ Ýí ÑÃÓ ÌÏæá ÃÚãÇá ÇáÞãÉ¡ áÃäå ÌÇÁ ÞÈá ÇáÊÔÇæÑ ãÚ ÇáäÙÇã ÇáÚÑÈí¡ æÝí ÊÌÇåá ÊÇã ááãÕÇáÍ ÇáÚÑÈíÉ.
 

ÊÝÇÕíá


 

ãÚÑßÉ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ Ýí ÓæÑíÇ


ÓáíãÇä íæÓÝ íæÓÝ

( ßáäÇ ÔÑßÇÁ ) 21/3/2006
ËãÉ ÊÈÏá äæÚí ÍÏË Ýí Óáã ÃæáæíÇÊ (ÇáãÚÇÑÖÉ ÇáÓæÑíÉ) Ýí ÇáÓäæÇÊ ÇáÃÎíÑÉ¡ ÍíË ÞÝÒÊ (ÇáãÓÃáÉ ÇáÏíãÞÑÇØíÉ) Çáì æÇÌåÉ ÇáÇåÊãÇãÇÊ æÇáÃæáæíÇÊ¡ ÈÚÏ Ãä ÃËÈÊÊ¡ ÇáÍÞÈÉ ÇáÓæÑíÉ æÇáÚÑÈíÉ ÇáãÇÖíÉ ÇáãáíÆÉ ÈÇáåÒÇÆã ÇáÚÓßÑíÉ æÇáÓíÇÓíÉ æÇáËÞÇÝíÉ¡ ÈÃä ÇáÔÚÈ ÇáãÞãæÚ æÇáãÓßæä ÈÇáÑÚÈ æÇáãäåæÈ ÇÞÊÕÇÏíÇð áÇ íãßä áå Ãä íÞÇæã æíÍÑÑ ÃÑÖÇð Ãæ Ãä íÈäí æØäÇðð ÓáíãÇð ãÒÏåÑÇð. Ýãä ØÈÇÆÚ ÇáÇÓÊÈÏÇÏ Ãäå íäÒÚ ÇáÓíÇÓíÉ Úä (ÇáãÌÊãÚ ÇáãÏäí) æíáÛí ÏæÑå æíÔá ÍÑßÉ æÝÚÇáíÊå¡ ßãÇ æãä ÔÃä ÇáÞãÚ Ãä íÍæá ÇáãæÇØä Çáì ÇäÓÇä ãåÒæã åÑæÈí¡ íÞæí áÏíå äÒÚÉ ÇáÎáÇÕ ÇáÝÑÏí æíÖÚÝ Ýíå ÇáÑæÍ ÇáÌãÇÚíÉ æÈÇáÊÇáí íÌÑ Çáì ÇáÇäÍØÇØ æÇáÙáÇãíÉ æ ÇáåÒíãÉ ÇáæØäíÉ ÇáÔÇãáÉ.åÐå ÇáÍÞíÞÉ ÇáÊí ÃÏÑßÊåÇ Þæì ÇáãÚÇÑÖÉ ÇáÓæÑíÉ¡ Çáì ÌÇäÈ ÙÑæÝ ÇáÇÓÊÈÏÇÏ¡ ÏÝÚÊåÇ áÊæÍÏ ÕÝæÝåÇ æÇáÇäÖæÇÁ ÊÍÊ ÔÚÇÑ "ãä ÃÌá ÇáÊÛííÑ ÇáÏíãÞÑÇØí" Öãä ÇÊáÇÝ ÓíÇÓí Óãí ÈÜ (ÇÚáÇä ÏãÔÞ)¡ Öã ÃØÑÇÝ

ÊÝÇÕíá


 

Ãæá ÇáËæÇÈÊ... Ãä áÇ ËæÇÈÊ

Óáíã ÇáÍÕ

 Ãæá ÇáËæÇÈÊ Ýí ÇáÓíÇÓÉ ÇááÈäÇäíÉ Ãä áÇ ËæÇÈÊ ÝíåÇ.
ÚáøãÊäÇ ÇáÊÌÇÑÈ Çä ÇáÊÞáøÈ Ýí ÇáãæÞÝ åæ ÇáÔØÇÑÉ Ýí ÇáÓíÇÓÉ¡ áÇ Èá åæ ãíÒÉ ÇáÓíÇÓÉ. ÝÃäÊ Åä ÊãÓßÊ ÈãæÞÝ áÇ ÊÍíÏ Úäå¡ äÙÑÇð áÇíãÇäß ÈÃäå ÇáãæÞÝ ÇáÕÇÆÈ Ãæ ÇáãæÞÝ ÇáÍÞ¡ Ýáä ÊÌÏ ãä íÞæá Úäß Åäß ãÈÏÆí Ãæ ÕÇÏÞ ãÚ ÐÇÊß Çæ Ããíä Úáì ÞÖíÉ ÊÄãä ÈåÇ. Èá ÓíõÞÇá Úäß Çäß ãÊÒãøÊ¡ ãÊÍÌøÑ¡ ÏÎíá Úáì ÇáÓíÇÓÉ. åÐÇ Åä ÑÍãæß¡ æÅáÇ ÝÃäÊ ÓÇÐÌ Ãæ ÚÈíØ Ãæ ãÛÝøá. Åä ÑÃíÊó Ýí ÇáÊÞáøÈ Ãæ ÇáÊáæøä Ãæ ÇáÊÃÑÌÍ Ýí ÇáÓíÇÓÉ ÑíÇÁð Ãæ äÝÇÞÇð Ãæ ÊÐÈÐÈÇð ÝÅäß ÓÑÚÇä ãÇ ÊÌÏ äÝÓß æÍíÏÇð æÈÇáÊÇáí ãÚÒæáÇð Ýí ãÇ ÊÑì æÊÞæá. åá Êßæä ÃäÊ æÍÏß Úáì ÍÞ æÇáßá ãä Íæáß Úáì ÎØÃ Ãæ Úáì ÈÇØá¿ ÃÌá¡ Åäß ÊÌÏ äÝÓß Ýí ãæÇÌåÉ ãÚ Çáßá.. Ãæ ÇáÛÇáÈíÉ¿ áÃä Ýí ÇáÓíÇÓÉ¡ ÇáÊí ÊÓãøì Ýí ÈáÇÏäÇ ÊÌÇæÒÇð ÏíãæÞÑÇØíÉ¡ ÇáäÇÓ Úáì Ïíä ãáæßåã. æÓÇÓÉ áÈäÇä¡ Ãæ ãóä íõÚÊÈÑæä Ýí

ÊÝÇÕíá


 

ÑíÇÖ ÇáÊÑß: ßÇä Úáì ÇáÈíÇäæäí Ãä íäÓÞ  ãÚ Þæì ÇÚáÇä ÏãÔÞ ÞÈá ÊÔßíá ÌÈåÉ ãÚ ÎÏÇã

ÏãÔÞ -ÎÇÕ ÈÇáåÇÊÝ áãæÞÚ ÇáÊíÇÑ

ÇÊÊÞÏ ÇáãÚÇÑÖ ÇáÓæÑí ÇáÈÇÑÒ ÑíÇÖ ÇáÊÑß ÇäÝÑÇÏ Úáì ÕÏÑ ÇáÏíä ÇáÈíÇäæäí ÇáãÑÇÞÈ ÇáÚÇã áÌãÇÚÉ ÇáÇÎæÇä ÇáãÓáãíä ÈÇáÍæÇÑ ãÚ ÚÈÏ ÇáÍáíã ÎÏÇã Ïæä ÇáÊäÓíÞ ãÚ ÞíÇÏÇÊ ÇÚáÇä ÏãÔÞ ÇáÊí ÃßÏ ÇäåÇ ÛíÑ ÑÇÖíÉ Úä ÊÍÑßÇÊ ÇáÈíÇäæäí æÛíÑ ãÑÊÇÍÉ ãäÐ ÇáÈÏÇíÉ áÍæÇÑ ÇáÈíÇäæäí æÎÏÇã æÚä äÇÆÈ ÇáÑÆíÓ ÇáÓæÑí ÇáÓÇÈÞ ÞÇá ÇáÊÑß Çäå ãÔÇÑß Ýí ÌãíÚ ÌÑÇÆã ÇáäÙÇã æáã íÊÈÑà ÍÊì ÇáÇä ããÇ ÇÑÊßÈå Ýí ÚåÏ ÍÇÝÙ ÇáÇÓÏ æßÇä ÇáÇÍÑì Èå Çä íÓÊÞíá æíÌáÓ Ýí ÈíÊå ÝãÇ ÇÑÊßÈå áíÓ ÞáíáÇ æáÇ íãßä äÓíÇäå

æÝí ÇÊÕÇá åÇÊÝí ÎÇÕ ÈãæÞÚ ÇáÊíÇÑ ÕÈÇÍ Çáíæã ÞÇá ÇáÊÑß Çä ÇÌÊãÇÚ ÇáÈíÇäæäí æÎÏÇã Ýí ÈÑæßÓá áÇ íæÍÏ ÇáãÚÇÑÖÉ ÇáÓæÑíÉ Èá Úáì ÇáÚßÓ ãä Ðáß íÏÎáåÇ Ýí ÎáÇÝÇÊ ÌÏíÏÉ åí Ýí Ûäì ÚäåÇ

æÑÏÇ Úä ÓÄÇá Íæá ÑÃíå ÈÇÌÊãÇÚ ÈÑæßÓá ÞÇá ÇáÊÑß:

ÊÝÇÕíá


 

ÞÑÇÁÉ ãÞÇÑäÉ Èíä ÇáÊÞÇÑíÑ ÇáËáÇËÉ ááÌäÉ ÇáÊÍÞíÞ ÇáÏæáíÉ
ÊÌäøÈ ÈÑÇãÑÊÒ ÇÊåÇãÇÊ ãíáíÓ ÇáãÈÇÔÑÉ áÓæÑíÇ.. æÅä áã íÓÞØåÇ
ÊÝÌíÑÇä æáíÓ æÇÍÏÇð .. æÊÏÞíÞ Ýí ÑæÇíÉ <<ÃÈæ ÚÏÓ>> æ<<ÍãáÉ ÇáÃÍÈÇÔ>>


ßÊÈ ãÍÑÑ ÇáÔÄæä ÇáÞÇäæäíÉ :ÇáÓÝíÑ 17/3/2006

åá ÎÑÌ ÇáÑÆíÓ ÇáÌÏíÏ ááÌäÉ ÇáÊÍÞíÞ ÇáÏæáíÉ Ýí ÞÖíÉ ÇÛÊíÇá ÇáÑÆíÓ ÑÝíÞ ÇáÍÑíÑí ÇáÞÇÖí ÇáÈáÌíßí ÓíÑÌ ÈÑÇãÑÊÒ Ýí ÊÞÑíÑå Çáì ãÌáÓ ÇáÃãä Úä ãÓÇÑ ÇáÊÞÑíÑíä ÇáÓÇÈÞíä áÓáÝå ÇáÃáãÇäí ÏíÊáíÝ ãíáíÓ¿
æåá íãåÏ ÇáÊÞÑíÑ ÇáÌÏíÏ ÇáÐí ÎÑÌ Çáì ÇáÚáä ÞÈá íæãíä¡ áãÓÇáß ÌÏíÏÉ Ýí ãÌÑì ÇáÊÍÞíÞÇÊ ÛíÑ Êáß ÇáÊí ÙåÑÊ ØæÇá ÇáÓäÉ ÇáãäÕÑãÉ¿
æåá íãßä ááÝæÇÑÞ ÇáÊí ÙåÑÊ Ýí åÐÇ ÇáÊÞÑíÑ Úä ÓÇÈÞíå Çä ÊÄÏí Çáì ÊÈÑÆÉ ÇÓãÇÁ æÌåÇÊ ÓíÇÓíÉ ãÍÏÏÉ æÑÏÊ Ýí ÇáÊÞÑíÑíä ÇáÓÇÈÞíä ßãÔÊÈå Ýíåã ÈÇáÊæÑØ Ýí ÇáÇÛÊíÇá æÃä ÊæÌå áÇÍÞÇ ÇÕÇÈÚ ÇáÇÊåÇã Çáì ÃÓãÇÁ æÌåÇÊ ÇÎÑì¿
æåá ãä ÔÃä Ãí ÊÈÏáÇÊ ãÍÊãáÉ Ýí ãÌÑì ÇáÊÍÞíÞ Çä ÊÄËÑ Ýí ãÚØíÇÊ ßÇä áåÇ Çá쾄 ÇáßÈíÑ Ýí ÇáÊÍæáÇÊ ÇáÓíÇÓíÉ ÇáßÈÑì ÇáÊí ÔåÏåÇ áÈäÇä ãäÐ ÚÇã æäíÝ æÇáÊí ÊÎØÊ äÊÇÆÌåÇ ÍÏæÏ åÐÇ ÇáÈáÏ... æÊÇáíÇð åá ÊÄÓÓ Ãí ãÚØíÇÊ ÌÏíÏÉ ÈÏæÑåÇ áÓíÇÓÇÊ ãÛÇíÑÉ æÊÍæáÇÊ ãÎÊáÝÉ¿
 

ÊÝÇÕíá


 

ÏæáÉ ÇáÃãä ÇáÞæãí æÕäÇÚÉ ÇáÞÑÇÑ ÇáÃãíÑßí: ÊÝÓíÑÇÊ æãÝÇåíã ( 3 / 3 )


Ï. ãäÐÑ ÓáíãÇä
( ßáäÇ ÔÑßÇÁ ) 11:/3/2006


ËÇãäÇð : ÕäÇÚÉ ÇáÞÑÇÑ.. ÇáÞæì ÇáßÇãäÉ
áÏì ãÚÇáÌÊäÇ áßíÝíÉ ÕíÇÛÉ æÕäÇÚÉ ÇáÞÑÇÑ ÇáÃãíÑßí ÝíãÇ íÊÚáÞ ÈÇáÃãä ÇáÞæãí æÇáÓíÇÓÉ ÇáÎÇÑÌíÉ ÚãæãÇð ÚáíäÇ ÇáÊãííÒ Èíä ËáÇËÉ ÃãæÑ ãÊÑÇÈØÉ æãÊÔÇÈßÉ áÊÍÏíÏ ÇáÞæì æÇáãÕÇáÍ ÇáÃÓÇÓíÉ ÇáãÍÑßÉ æÊÊãËá ÈÜ:
1. ÇáãËáË ÇáÍÏíÏí ááãÕÇáÍ (ÇáãÌãøÚ ÇáÕäÇÚí ÇáÚÓßÑí¡ ÇáãÌãøÚ ÇáäÝØí æÇáãÌãøÚ ÇáãÇáí) æáßá ãä ÇáÇÖáÇÚ ÔÈßÊå æÊÝÑÚÇÊå¡
2. ÇáãÌãøÚ ÇáÝßÑí ÇáÐí íÕæÛ åÐå ÇáãÕÇáÍ æíäÙøöÑ áåÇ áÏì ÞÏæã ßá ÅÏÇÑÉ¡
3. ÇáÃÏÇÉ ÇáãÊÇÈÚÉ æÇáãäÝÐÉ æÇáãÑæÌÉ áåÐå ÇáãÕÇáÍ æÇáÊí ÊÊÞÇØÚ Èíä ÇáÌåÇÒ ÇáÊäÝíÐí æÇáÅÚáÇã æÇáÇÓÊÔÇÑÇÊ.
æÎÊÇãÇ ÃæÏ Ãä ÃáÞí ÈÚÖ ÇáÃÖæÇÁ Úáì ãÓÃáÉ Ýí ÛÇíÉ ÇáÃåãíÉ ÊÊÚáÞ È쾄 ãÑÇßÒ ÇáÃÈÍÇË Ãæ ÎÒÇäÇÊ ÇáÝßÑ Ýí ÕäÇÚÉ ÇáÞÑÇÑ ÇáÑÓãí ÇáÃãíÑßí.
ÊÇÓÚÇð : ÕäÇÚÉ ÇáÞÑÇÑ æÏæÑ ãÑÇßÒ ÇáÃÈÍÇË
 

ÊÝÇÕíá


-ÍÑßÉ 23 ÔÈÇØ - ..ÇáæÇÞÚ æÇáÎíÇá

ÚÇÏá ÇÓãÇÚíá
 

ÈÏÇíÉð äÒÌí ÌÒíá ÇáÔßÑ ááÕÍÇÝí ¡ æÇáæÒíÑ ÇáÃÑÏäí ÇáÓÇÈÞ ÇáÓíÏ ÕÇáÍ ÇáÞáÇÈ Úáì ãÇ ÌÇÁ Ýí ãÞÇá áå Ýí ÕÍíÝÉ "ÇáÔÑÞ ÇáÃæÓØ " ÈÊÇÑíÎ 23 /2/ 2006Úä "ÍÑßÉ 23 ÔÈÇØ " 1966Ýí ÓæÑíÉ. æÈÛÖ ÇáäÙÑ Úä ÇÎÊáÇÝäÇ ãÚå ÝíãÇ íÐåÈ Åáíå ÈÔÃä åÐå ÇáÍÑßÉ æÓæÇåÇ ãä ÔÌæä "ÈÚËíÉ" ¡ ÝÞÏ ÃáÞì ÖæÁÇ Úáì åÐå ÇáÍÑßÉ ÇáÊí áã ÊÍÙ ãä ÇáãåÊãíä ÈÇáÔÃä ÇáÓíÇÓí ÅáÇ ÈÇáÊÚÊíã æÇáÊÌÇåá ÛÇáÈÇ ¡ æÇáÎáØ ( ÇáãÞÕæÏ Ãæ ÇáÈÑíÁ ) ÈíäåÇ æÈíä ÈÞíÉ ÃÌäÍÉ ÇáÈÚË æÊíÇÑÇÊå ¡ ÍíË ÊæÖÚ ÇáÃãæÑ ßáåÇ Ýí ÓáÉ æÇÍÏÉ ¡ æÊÚáÞ ÇáÃæÒÇÑ ÌãíÚåÇ Úáì ãÔÌÈ æÇÍÏ ¡ æßÃä ÊÇÑíÎ ÇáÈÚË ÎØ ñ æÇÍÏñ ãÓÊÞíãñ áÇ íáæí íãíäÇ æáÇ íÓÇÑÇ ãäÐ ßÇä åÐÇ ÇáÍÒÈ ÝßÑÉ æÍÊì ÂÎÑ Ñテ ÍÕá ÚáíåÇ ãæÙÝ ÝÇÓÏ Ýí åÐÇ ÇáãäÕÈ Ãæ ÐÇß .
 

ÊÝÇÕíá

 


 

Èíä ÞæÉ ÇáÍÞ æÍÞ ÇáÞæÉ

Óáíã ÇáÍÕ

 

ãä áã íÍÌø ÈÚÏ Åáì æÇÔäØä ãä ÇáÒÚãÇÁ ÇááÈäÇäííä¡ Ýåæ Ýí ØÑíÞå ÅáíåÇ¡ Ãæ åæ íÍáã ÈÑÍáÉ ÅáíåÇ Ãæ íÓÚì. áãó áÇ¿ ÃáíÓÊ ÃãíÑßÇ ÇáÏæáÉ ÇáÚÙãì ÈáÇ ãäÇÒÚ¡ Çáßá íÎØÈ æÏøåÇ æíÑÕÏ ãæÇÞÝåÇ¡ íÕÛí Åáì ÊÚáíãÇÊåÇ æíáÈøí ÑÛÈÇÊåÇ æíÓÊÌíÈ Åáì ÅíãÇÁÇÊåÇ¿
Ýí ÇáÚÇáã ÈÇáØÈÚ Þæì ßÈÑì: åäÇß ÇáÇÊÍÇÏ ÇáÃæÑæÈí¡ æÝíå Ïæá ßÈÑì ãËá ÈÑíØÇäíÇ ÇáÚÙãì æÝÑäÓÇ ÇááÊíä ÊÔÛáÇä ãÞÚÏíä ÏÇÆãíä Ýí ãÌáÓ ÇáÃãä ÇáÏæáí æÊÊãÊÚÇä ÈÍÞ ÇáäÞÖ áÞÑÇÑÇÊå. ËãÉ Ïæá ßÈÑì ãËá ÑæÓíÇ¡ ÇáÊí ÇäÍÏÑÊ ãä ÚÙãì ÃíÇã ÇáÇÊÍÇÏ ÇáÓæÝíÇÊí Åáì ßÈÑì ÈÚÏ ÇäåíÇÑ ÇáãäÙæãÉ ÇáÇÔÊÑÇßíÉ¡ æßÐáß ÇáÕíä. áÇ äßÑÇä Çä ËãÉ ÍÇáÇÊ æÞÝÊ ÝíåÇ ÈÚÖ åÐå ÇáÏæá æÞÝÇÊ ãÊãÇíÒÉ Ýí ãÌáÓ ÇáÃãä æÇáÃãã ÇáãÊÍÏÉ Úä Êáß ÇáÊí ÇÊÎÐÊåÇ ÇáÏæáÉ ÇáÚÙãì¡ ÝÃËÑÊ Ýí ÞÑÇÑÇÊ æÍÇáÊ Ïæä ÃÎÑì. æáßä åÐÇ áã íÈÏøá Ýí æÇÞÚ ãÔåæÏ æåæ ØÛíÇä ÃãíÑßÇ Úáì ÇáÞÑÇÑ ÇáÏæáí ÚãæãÇð. æßÇä ãä ÇáäãÇÐÌ ÇáÞÑÇÑ 1559 ÇáãÊÚáøÞ ÈÈáÏäÇ áÈäÇä. ÝÇáÞÑÇÑ ÕõäÚ Ýí ÃãíÑßÇ¡ ÈãÔÇÑßÉ ãä ÝÑäÓÇ¡ æáã ÊÕæøÊ áå ÑæÓíÇ æÇáÕíä¡ æáßäåãÇ áã ÊÓÊÎÏãÇ ÍÞ ÇáäÞÖ áÊÚØíáå. Ëã ÈÚÏ ÝÊÑÉ æÌíÒÉ ÊãßøäÊ ÃãíÑßÇ ãä Íãá ãÌáÓ ÇáÃãä Úáì ÅÕÏÇÑ ÈíÇä ÑÆÇÓí ÈÊÍÈíÐ ÇáÞÑÇÑ ÝÃÖÍì ÇáÞÑÇÑ íÍÙì ÚãáíÇð ÈÅÌãÇÚ Ïæáí.
 

ÊÝÇÕíá


 

ÏæáÉ ÇáÃãä ÇáÞæãí æÕäÇÚÉ ÇáÞÑÇÑ ÇáÃãíÑßí: ÊÝÓíÑÇÊ æãÝÇåíã ( 2 / 3 )
 

( ßáäÇ ÔÑßÇÁ ) 10/3/2006
Ï. ãäÐÑ ÓáíãÇä

ËÇáËÇð : ÝÊツ Úä ÇáÃãä ÇáÇÞÊÕÇÏí
ÞÏøã åäÊíäÛÊæä ãÞæáÊå "ÊÕÇÏã ÇáÍÖÇÑÇÊ" Úáì ÃÓÇÓ ÃäåÇ ÊæÝÑ ÇáÊÝÓíÑ ÇáÃÝÖá áãÇ íÌÑí Ýí ÇáÚÇáã æáßä ÇáÊÝÓíÑ ÇáÃÝÖá æÇáÃÏÞ åæ ÇáÃãä ÇáÇÞÊÕÇÏí (
Economic Security) . Åä ÇáãÍÑß ÇáÃÓÇÓí ÇáÐí íßãä æÑÇÁ ãÍÇæáÉ ÕíÇÛÉ ÇáäÙÇã ÇáÏæáí ÇáÌÏíÏ åæ ÇáÓÚí ÇáÏÄæÈ æÇáãÍãæã æÈæÓÇÆá ãÊÚÏÏÉ ÈÞÕÏ ÊÍÞíÞ ÇáÃãä ÇáÇÞÊÕÇÏí ááÏæá ÇáÝÇÚáÉ Úáì ÇáãÓÊæì ÇáÏæáí¡ æåæ ÇáåÇÌÓ ÇáßÇãä æÑÇÁ ÇÓÊÑÇÊíÌíÉ ÇáÊÏÎá ÇáÇÓÊÈÇÞí æÇáÊÏÎáÇÊ ÇáÚÓßÑíÉ Ýí ÇáÎÇÑÌ ãä ÞÈá ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÃãíÑßíÉ.
ÈÚÏ ÇäåíÇÑ ÇáÇÊÍÇÏ ÇáÓæÝíÇÊí "ÇáãÝÇÌÆ" ááÅÏÇÑÉ ÇáÃãíÑßíÉ ÑÛã ÇáÇÏÚÇÁÇÊ ÇááÇÍÞÉ ÈÃäåÇ ßÇäÊ ÊÑÞÈ Ðáß æÊÊæÞÚå¡ ÊäÝÑÏ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ "ÈÝÇÆÖ ÞæÉ ÚÓßÑí" ßÇäÊ ÊÈÑÑ ÏÇÆãÇ ÇáÓÚí ÇáãÍãæã áÍíÇÒÊå ÈÇáÎØÑ ÇáÔíæÚí æÎÇÕÉ Ýí ÇáãÓÑÍ ÇáÃæÑæÈí. æÊÏÑß ÇáÞæì ÇáãÊäÝÐÉ ÏÇÎá ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÊí íÑãÒ ÅáíåÇ ÃÍíÇäÇ ÈÇáãËáË ÇáÍÏíÏí ÇáÐí ÊÊßÇãá ÃÖáÇÚå ÈÊÞÇØÚ ãÕÇáÍ ÇáãÌãÚÇÊ ÇáÑÆíÓíÉ ÇáËáÇË (ÇáãÌãøÚ ÇáÕäÇÚí ÇáÍÑÈí æÔÈßÊå¡ ÇáãÌãøÚ ÇáäÝØí æãÔÊÞÇÊå¡ æÇáãÌãøÚ ÇáÇÓÊÔÇÑí-ÇáãÇáí æÊÝÑÚÇÊå)¡ ÈÃäåÇ ÊÍÊÇÌ Åáì ãÇ íÈÑÑ ÇÓÊÏÇãÉ ÇáÇäÝÇÞ ÇáÚÓßÑí ÈÇÓÊÍÖÇÑ ÈÏÇÆá ááÎØÑ ÇáÔíæÚí ÇáÈÇÆÏ. æãÇ ÇáÍÑÈ Úáì "ÇáÅÑåÇÈ" æÚáì ÇáÏæá "ÇáÚÇÕíÉ" Úáì ØÇÚÉ ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÅáÇ ÔæÇåÏ Úáì ÊßÑíÓ ÏæáÉ "ÇáÍÑÈ æÇáÃãä ÇáÞæãí" ÇáÊí ÊÓÊÎÏã ÝÇÆÖ ÇáÞæÉ ÇáÚÓßÑí Ýí ÇáÎÇÑÌ æÊÞæøÖ ÇáÍÑíÇÊ ÇáãÏäíÉ ÇáãßÝæáÉ ÏÓÊæÑíÇ Ýí ÇáÏÇÎá.
 

ÊÝÇÕíá


 

ÏæáÉ ÇáÃãä ÇáÞæãí æÕäÇÚÉ ÇáÞÑÇÑ ÇáÃãíÑßí: ÊÝÓíÑÇÊ æãÝÇåíã* ( 1 / 3 )
 

 

Ï. ãäÐÑ ÓáíãÇä1

( ßáäÇ ÔÑßÇÁ ) 9/3/2006
 


ÃæáÇð: ãÞæáÇÊ áÊÝÓíÑ ãÇ íÌÑí Ýí ÇáÚÇáã
ÊäÔÛá ÇáÓÇÍÉ ÇáÅÚáÇãíÉ æÇáÓíÇÓíÉ åÐå ÇáÃíÇã ÈÇáÊÚÇãá ãÚ ÝßÑÉ "ÇáÝæÖì ÇáÎáÇøÞÉ Ãæ ÇáÈäøÇÁÉ" Ýí ãÚÑÖ ÇáÊÝÓíÑ Ãæ ÇáÊÈÑíÑ ááÎØÉ ÇáÃãíÑßíÉ ÇáÔÇãáÉ ááÊÚÇãá ãÚ ÔÄæä ÇáæØä ÇáÚÑÈí ÈÏÁÇ ãä ÇáÛÒæ ÇáÃãíÑßí æÇÍÊáÇá ÇáÚÑÇÞ ãÑæÑÇ ÈÇáÓæÏÇä æÕæáÇ Åáì áÈäÇä æÓæÑíÇ ãÚ ÇÎÊáÇÝ Ýí ÇáæÓÇÆá ÇáãÊÈÚÉ ãä ÚÓßÑíÉ¡ ÓíÇÓíÉ æÏÈáæãÇÓíÉ Ãæ ÍÊì ÓÑíÉ.
áäáÇÍÙ ÈÏÇíÉ Ãä åÐå ÇáÝßÑÉ ÃØáÞåÇ ÑæÈÑÊ ÓÇÊáæÝ ãÏíÑ ãÑßÒ æÇÔäØä áÓíÇÓÉ ÇáÔÑÞ ÇáÃÏäì Úáì Ôßá ãÞÇá ÊÍáíáí ÏæÑí ÈÊÇÑíÎ 15-16 ãÇÑÓ 2005¡ æåæ ãÑßÒ ãÚÑæÝ Èßæäå ÇáÐÑÇÚ ÇáÓíÇÓíÉ æÇáÝßÑíÉ ÇáÖÇÑÈÉ æÇáãÑæøÌÉ ááãÕÇáÍ ÇáÅÓÑÇÆíáíÉ ÏÇÎá ÇáæáÇíÇÊ ÇáãÊÍÏÉ ÇáÃãíÑßíÉ. æÞÏã ÇáÓíÏ ÓÇÊáæÝ åÐå ÇáÝßÑÉ/ÇáãÞæáÉ ÈæÕÝåÇ ÊÝÓíÑÇ ááÓíÇÓÉ ÇáÊí ÊÊÈÚåÇ ÅÏÇÑÉ ÇáÑÆíÓ ÈæÔ ÇáÅÈä ÊÌÇå ÇáæØä ÇáÚÑÈí.
 

ÊÝÇÕíá


 

ÈÑÇãíÑÊÓ íÈÍË Úä ÈÕãÇÊ «ÇáÞÇÚÏÉ» Ýí ÇáÇÛÊíÇá
ÇáÍÞÇÆÞ ÇáÌÏíÏÉ Ýí ãáÝ «ÇáÍÞíÞÉ»

 

íæäÓ ÚæÏÉ



ÇáÃÓÈæÚ ÇáÃÎíÑ ÓÌøá ÊÞÏãÇ Ýí ÇÊÌÇåíä: ÅÚÇÏÉ ÇÓÊÌæÇÈ ÇáÔÇåÏ ÇáÓæÑí ãÍãÏ ÒåíÑ ÇáÕÏíÞ ÈÚÏ ÇØáÇÞ ÓÑÇÍå Ýí ÈÇÑíÓ, æÇÚáÇä Úä ÊÞÏã Ýí ÊÔßíá ÇáãÍßãÉ ÇáÏæáíÉ ÇáÊí ÓæÝ ÊÊæáì ãÍÇßãÉ ÇáãÊåãíä æÇáãÔÊÈå Ýíåã ÚäÏãÇ íÍíä ãæÚÏ åÐå ÇáãÍÇßãÉ.

áßä ãåãÉ ÓíÑÌ ÈÑÇãíÑÊÓ ÇáÞÇÖí ÇáÈáÌíßí ÇáÐí íÎáÝ ÏíÊáíÝ ãíáíÓ Ýí ÇáÈÍË Úä ÞÊáÉ ÇáÑÆíÓ ÑÝíÞ ÇáÍÑíÑí, ÔÇÆßÉ æãÚÞÏÉ æØæíáÉ, æÇáÊÞÑíÑ ÇáÐí íÚÏå Çáì ãÌáÓ ÇáÃãä €ãæÚÏå ÈÚÏ ÃÓÈæÚ€ íÔßá ÇäÚØÇÝÇð Ýí ÂáíÉ ÇáÊÍÞíÞ Úáì ÇáãÓÊæì ÇáÓæÑí ßãÇ Úáì ÇáãÓÊæì ÇááÈäÇäí. ßíÝ¿
 

 

ÊÝÇÕíá


 

 الانعزاليون المتماهون

في لبنان والعراق

خليل حرب

 

<<الانعزاليون المتماهون>>، من هم؟ رجال سياسة، يجنحون الى الانعزال العدائي عن محيطهم ما دامت مصالح

 تقتضي ذلك، لكنهم من مواقعهم ذاتها يقبلون بشغف بتدخلات خارجية اخرى مؤاتية لهم.
نماذج من هذه الشخصيات ونهجها موجودة بوفرة في العراق ولبنان. وهم بوضوح أكثر، من رجالات العمل السياسي الذين يخاصمون ما يمت بصلة الى محيطهم الطبيعي. يقولون ان المصلحة الوطنية أولوية على ما عداها. (نودي في السنوات الماضية ب<<العراق اولا>> و<<الاردن اولا>>). الفكرة تجد صداها في الشارع، تستحث غيرة وطنية عند المواطنين، ولكنها في ظروف سياسية كالتي تعيشها المنطقة تبدو ضرباً من الانعزال.
<<الانعزاليون المتماهون>> يتناغمون مع سياسات قوى كبرى تتلاءم مع مصالحهم. وعندما يغادرون انعزاليتهم، تكون للخروج الى المدى الارحب للسياسة الاميركية.
 

تفاصيل


على الطريق
... وفي الرياض يسألونك:
<<لماذا هذه الحرب على العرب في لبنان>>؟

 

طلال سلمان

 وفي الرياض، كما في القاهرة، قبل أسبوع، كان سهلاً اكتشاف التبدل في نظرة العرب إلى لبنان السياسي، بقياداته المختلفة إلى حد التناحر واستخدام الأسلحة المحرمة، من طائفيات ومذهبيات، وكذلك إلى جمهوره المنقسم على ذاته والتائه بين شعارات الانتقام وبين الخوف على مستقبل الوطن ووحدته ومن ثم دولته.
ولقد وفر مهرجان الجنادرية فرصة ممتازة للقاء مع العديد من أهل الثقافة والرأي فيهم المغربي والجزائري والمصري والسوداني واليمني وبعض <<عرب أميركا>>، إضافة إلى نخبة من السعوديين المهتمين والمعنيين بما يصيب لبنان لأسباب عدة تختلط فيها العاطفة بالمصالح والإعجاب بحيوية اللبنانيين بالخوف من سهولة انقيادهم خلف غرائزهم...
أول ما تلاحظه أن صورة لبنان المتلفزة، عبر خطب التظاهرات والتصريحات والمقابلات، قد أساءت كثيراً إلى اللبنانيين، فأظهرتهم وكأنهم منخرطون في حروب لا نهاية لها، ضد بعضهم البعض، وضد سوريا، وضد هوية بلادهم وموقعها بين أهلها.
 

تفاصيل


 

إفلاس سياسي .. احتيالي

سليم الحص

الإفلاس المالي في العرف التجاري حالة يقع فيها صاحب المؤسسة فيكون عاجزاً عن الوفاء بما يتوجّب عليه من ديون واستحقاقات. وثمة حالات تُسمى إفلاساً احتيالياً، وهي تلك التي يصطنع فيها رجل الأعمال أو يزعم عجزاً عن الدفع ولكنه في واقع الحال يخفي ثروة جناها على حساب أصحاب الحقوق، وفي الأمر سوء نيّة.
نحن في لبنان نعيش حالة إفلاس سياسي، حيث نجوم الساحة السياسية بلغوا حالة عجز مطبق عن الوفاء بأقل واجباتهم تجاه المواطن والمجتمع والوطن. وفي المضمار السياسي حالات من الإفلاس الاحتيالي حيث بين نجوم السياسة من يبني أمجاداً على عجز متعمّد عن القيام بواجباته الوطنية وتكون حالة العجز من صنع أيديهم. أولى أمارات الإفلاس المبالغة في تمويه الحقائق. فالكل يعمد إلى تضخيم أعداد المشاركين في التظاهرات والاعتصامات، فنسمع بمليون متظاهر احتشدوا في ساحة الشهداء ونسمع في المقابل بمليون آخر من فريق مضاد احتشدوا في ساحات الضاحية أو ملاعبها.
 

تفاصيل


 

"حراس الأرز" يطالب "باستعادة" الزبداني

من سورية وتوزيع الفلسطينيين على الدول العربية

"عن موقع التيار اليساري الديمقراطي "



قد يكون البند المتعلق بضرورة عودة اللبنانيين من ضباط وعناصر »جيش لبنان الجنوبي« السابق وقيادة وعناصر »حزب حراس الأرز« الذين لجأ القسم الأكبر منهم الى اسرائيل مع انسحاب قواتها من منطقة »الحزام الامني« في جنوب لبنان عام 2000 والقسم الباقي منهم توزع افراده في مختلف اصقاع الارض ¯ قد يكون ذلك البند الذي ورد في »ورقة التفاهم« بين الامين العام »لحزب الله« حسن نصرالله وزعيم »التيار الوطني الحر« العماد ميشال عون قبل نحو اسبوعين, حسم موضوع عودة نحو 600 لبناني من جيش لحد (بمن فيهم عائلات عناصره) يقيمون في الدولة العبرية والمئات من »حراس الارز« يتوزعون في اوروبا ومعظم عواصم الغرب, بدليل ان الاستعدادات بدأت فعلا تحضيرا لهذه العودة, بانتظار حل بعض التفاصيل حول رجوعهم بعفو عام عنهم أو بالمثول أمام المحاكم المختصة شكليا, كما حدث لأكثر من ثلاثة اˆلاف من زملائهم عادوا خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
 

تفاصيل


 

     استساغ بعض المثقفين العرب التحدث عن موت القومية أو نكرانها واعتبارها وهما ، في نفس الوقت الذي تتعرض فيه الأمة العربية بكل أقطارها إلى ضغوط كبيرة  بهدف تغيير قيمها ومحو هويتها ، وأخطر هذه الضغوط تمثل ، في بداية هذا القرن ، باحتلال العراق وطرح مشروع الشرق الأوسط الأكبر ، وفي نفس الوقت الذي يغيب فيه برنامج قومي لمواجهة المشروع الأمريكي وتداعياته للسيطرة على كل الأقطار العربية، وما يعتري النضال القومي من وهن ، وغياب ممارسة الفعل النضالي القومي في الشارع العربي .

     من هذا الواقع تداعى ، في القطر العربي السوري  في أوائل شهر أيار 2005، عدد من الشخصيات الذين يشعرون بمسؤولياتهم تجاه أمتهم ويحملون قيمها وأهدافها ، وتدارسوا فيما بينهم  ، وفي ثلاثة لقاءات لهم ، الأسس والشروط لتفعيل التيار القومي ، وانبثقت عن اللقاء لجنة مصغرة كلفت بوضع مشروع يبلور تلك الأسس والشروط .

   تواصلت اجتماعات اللجنة المكونة من " منصور الأطرش -  محمود جيوش – لمى قنوت - محمد سعيد طالب – حسين العودات –  نظمي فلوح – عبد القادر نيال -  أحمد برقاوي – طارق أبو الحسن - منير درويش – مروان حبش " فترة ثمانية شهور ، وناقشت عددا من المشاريع والأوراق التي قدمها بعض أعضائها ، كما اطلعت على مشروع التيار القومي في فلسطين ، وكلفت أحد أعضائها الدكتور أحمد برقاوي  بإعداد الصياغة النهائية لمشروع  يراعى فيه ما ورد في الأوراق المقدمة والملاحظات التي طرحت حولها .

     إن المشروع الذي نقدمه ، هو مشروع لكل القوميين والوطنيين العرب " حركات وأحزاب وشخصيات " . وهو مشروع سياسي  لتيار وليس مشروعا لتأسيس حزب ، وتأمل اللجنة أن يساهم كل مخلص لأمته في إبداء الرأي حول مضمونه بغية تطويره وإنضاجه ليكون دليل نضال يجد طريقه إلى التطبيق ويقود إلى الهدف .          

                

           دمشق      25 شباط 2006                                          مروان  حبش                                                                                                                    

 

 

المشروع النظري للتيار القومي العربي

المقـدمـة

        لماذا العودة إلى تجديد المشروع القومي؟ وهل الواقع العربي اليوم بحاجة إلى مثل هذا التجديد؟ وهل مازال الحلم القومي حاضراً في وجدان الإنسان العربي بعد انكسار أحلامه؟ هذه الأسئلة وغيرها سرعان ما يستحضرها الذهن وهو يتأمل مشروعاً نظرياً للتيار القومي العربي .

تفاصيل


* خدام - البيانوني: تطبيع الفساد، أم تعويم الإخوان؟

 

 

نضال نعيسة

 

بدون أية حذلقات بلاغية وأدبية، ربما تكون، المكيافيللية، وحسابات الحقل السياسي، التي تسقط كل الروادع ‏وتبرر كل المحظورات، حتى الدينية منها، وتقرب وجهات النظر بين أعداء الأمس وحلفاء اليوم، ربما تكون ‏الدافع الأكبر وراء مد يد البعثي القومي للسلفي الأصولي، وإن كان هناك، عموما، تقارب فكري، وتقاطعات بين ‏التيارين اللدودين. لقاء بروكسل لقاء المقايضة، والتطبيع، الذي بدأ بمصافحة وانتهى بعناق طويل وحار، يصح ‏أن يكون عنوانه الأعرض "عفا الله عما مضى"، وكفى الله المعارضين شر الكلام، وحاز السيد خدام على شهادة ‏حسن السلوك، ولا "حكم عليه"، التي دأب البعض على توزيعها "لونيا" على عباد الله، وذلك نظرا لخدمته الطويلة ‏المتفانية، وبقائه دهرا في حضن النظام، وبذا تحولت بعض فصائل المعارضة إلى دائرة لإصدار تلك الشهادات. ‏والآن هل يحق لفصيل غير هام من "المهمشين" وساقط من حسابات الحاسبين، أن يسأل هل شفعت "لونية" خدام ‏له، وأسقط الفيتو الإخواني عنه، فيما لا يزال هذا الحظر الإخواني نفسه ساريا على رموز سورية معارضة لا ‏تختلف كثيرا، من حيث المبدأ، والممارسة، والنتيجة عن شخصية السيد خدام السلطوية، ولكنها تختلف عنه ربما ‏فقط بتلك "اللونية" التي نأنف، مؤكداً وعلمانيا، من ذكرها؟

 

تفاصيل


سياسة رايس في الشرق الأوسط والفشل المحتوم

 

 

باتريك سيل     

 الحياة     - 24/02/06/

 

عند التساؤل عن أهداف السياسة الأميركية في الشرق الأوسط يتصور كل إنسان عاقل بأن أميركا تود أن يسود الاستقرار في هذه المنطقة المضطربة، وأن تحل المشاكل التي تتخبط بها، فتكسب صداقة العرب والمسلمين وتضمن تدفق النفط دونما عوائق بأسعار معقولة وتعزل التطرف الإسلامي.

فإذا كانت هذه هي فعلاً الأهداف الأميركية، إذن فإن كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية تسير في الاتجاه المعاكس. فهي قامت هذا الأسبوع برحلة إلى القاهرة والرياض وأبوظبي في محاولة لكسب الدعم في معركة ضد مجموعة من الأعداء - إيران وسورية و «حزب الله» في لبنان والحركة الإسلامية الفلسطينية «حماس» التي حصلت على فوز كاسح في الانتخابات الفلسطينية يوم 25 كانون الثاني (يناير) الماضي والتي تقوم حالياً بتشكيل حكومة.

كشفت رايس على الملأ عداءها لهذه الدول والحركات، وهي تبدو مصممة على إلحاق الهزيمة بها. وهذا في رأي كل عاقل أمر يفتقر إلى الحكمة وغير قابل للتحقيق.

تفاصيل

 


 

التطبل

دنيا الوطن غزة

من لم يشك يوماً، ولو لمرة واحدة، من العارض الأكثر شيوعاً في عالم الأنبوب الهضمي، ألا وهو نفخة البطن (التطبل)، فملايين الأشخاص يراجعون اطباءهم حاملين في بطونهم هذا العارض المزعج علهم يحصلون على حل يريحهم.

يحتوي الأنبوب الهضمي في الأحوال العادية على كمية من الغازات التي يختلف مقدارها بين شخص وآخر، 99 في المئة منها تتألف من خمسة غازات، اثنان يأتيان من الهواء هما الآزوت والأوكسجين والثلاثة الأخرى تنتج في الأمعاء، وهي غاز الكربون وغاز الهيدروجين وغاز الميتان. وكمية هذه الغازات الخمسة في الحال الطبيعية تراوح بين 100 و1000 ميلليمتر، ولكن زيادة هذه الكمية سيترتب عنها المعاناة من نفخة البطن.

هناك عوامل كثيرة تدلي بدلوها في نشوء نفخة البطن وهي:

 

تفاصيل

 


«عدم دستورية التمديد يعني عدم دستورية الحكومة القائمة وعدم قانونية العفو عن جعجع»

اوساط 8 آذار : محاولات اسقاط لحود مقدمة لاسقاط بري في نهاية السنتين

«حزب الله» لا يقايض في الرئاسة ويتفاهم مع عون ومدّعم بمسيحيين وسنة ودروز

                       باسر الحريري

الحديث عن الاكراه والضغط على النواب لا يجد له مكانا في الاصول الدستورية لحمل الرئيس ‏اميل لحود على الاستقالة او حديث جماعة 14 آذار عن اقالة رئيس الجمهورية او استقالته او ‏ذهابهم الى انتخابات رئيس جديد تحت ذريعة شغور سدة الرئاسة الاولى، فقد تبين ان فريق 14 ‏آذار او بعضه تلقى ضوءا اخضر للضغط على رئاسة الجمهورية على طريقة «البدء من فوق» ‏بحيث اذا استطاعوا الضغط على رئيس الجمهورية واستقالته يمسكون بالرئاسة الاولى والثالثة ‏وعندما يحين موعد السنتين يتقدم عشرة نواب من فريق الاكثرية النيابية لطرح الثقة برئيس ‏المجلس النيابي لاسقاطه ويعمدون الى انتخاب رئيس جديد للمجلس وبذلك يمسكون البلد في ‏مؤسساته ومواقعه الرسمية، من هنا اكدت مصادر في 8 آذار ان طرح اسقاط الرئيس لحود مقدمة ‏لاسقاط رئيس المجلس النيابي نبيه بري، ثم السير بموازاة هذه الخطوات بضرب المقاومة عبر اتخاذ ‏قرار بأن مزارع شبعا متنازع عليه مع سوريا ويمكن احالة الملف الى المحكمة الدولية ولحين ‏البت في الملف على المقاومة ان توقف عملياتها وتسلم سلاحها للجيش اللبناني.‏

تفاصيل


 

اعلان دمشق»: توضيح أم خط جديد؟

 

محمد سيد رصاص  

    الحياة    - 20/02/06

صدر في 31.6 بيان عن اللجنة الموقتة لـ»اعلان دمشق»، وصفه واضعوه بأنه «بيان توضيحي» للروحية «التي كنا نفكر بها والتدقيق في المعاني التي ساهمت فيها أيضاً الملاحظات التي قدمت والحوارات التي دارت حول الاعلان».

يوحي «البيان التوضيحي» بأنه يقدم تدقيقات في معاني بيان استغلق على الآخرين، إلاأن المدقق المقارن بين «الاعلان» و»التوضيح» يدرك بسهولة أن هناك فرقاً شاسعاً بينهما، ليس في المعاني أو التفاصيل، وإنما لجهة أن كلاً منهما يمثل خطاً متناقضاً مع الآخر: فمن السكوت في الأول عما يجري في العراق وفلسطين وعدم الاتيان على أي ذكر للخارج الأميركي الذي اصبح عند الحدود مع اعتبار الأخطار التي تتعرض لها سورية كلها «نتيجة السياسات التي سلكها النظام»،ا نجد في الثاني أن الأخطار»التي تتعرض لها سورية متعددة ومتنوعة. إنها تواجه مخاطر وتحديات خارجية تتمثل أساساً في مشاريع الهيمنة

تفاصيل


 

بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
عاشت الذكرى السابعة والثلاثين للانطلاقة المجيدة

الائتلاف الوطني الشامل طريق العودة والخلاص من الاستيطان والاحتلال
برنامج القواسم المشتركة لتصحيح مسيرة الثورة والحركة الوطنية الفلسطينية
 

تفاصيل


 

الشعبة الحزبية البرلمانية تقترح قانون عقوبات حزبي

 

 عبد الحفيظ الحافظ

في التقديم لمشروع هذا القانون : " نشرة كلنا شركاء في الوطن " 10/2/200

( بعد أن تحقق النصاب وترديد شعار الحزب ... وبعد مناقشة ورقة مشروع قانون الأحزاب المقترح في سورية ، وفي ضوء مقررات وتوصيات المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي ، واستجابة للاستحقاقات الداخلية والخارجية ... الذي يقوده سيد الوطن الرئيس بشار الأسد ... وأن يحول هذا القانون تأسيس أحزاب إثنية وعرقية ومذهبية وطائفية وعشائرية ... في إطار الثوابت الوطنية والقومية ) .

تفاصيل


 

رسالةٌ مفتوحةٌ إلى سعد الحريري

 

غيّاث عبد الله اليافي   

   الحياة     - 20/02/06//

 

أتوجّه إليك في هذا اليوم الحزين لأعبّر لك بدايةً عن مدى تعاطفي معك ومع عائلتك مع إنّني أعلم بأنّك ستخالفني الرأي في ما سأقوله. لكنّني أودّ أن أؤكّد لك إنّ كلماتي لا تخفي أيّ دوافعٍ غير ما يصبّ في مصلحة لبنان، ولهذا السبّب لا أجد لقولها توقيتاً أفضل من ذكرى الاغتيال الوحشي لوالدك رحمه الله وهو الذي دفع دمه لأجل وطنه.

شاء القدر أن تدخل عالم السياسة بعد اغتيال والدك ورحيله السابق لأوانه، كما شاء أن تحصد انتصاراً واسعاً في الانتخابات النيابيّة وأن تُدخل معك أكثريّة نيابيّة إلى البرلمان في إطار موجةٍ محليّةٍ ودوليّةٍ انبثقت عن ردّ الفعل ضدّ العمل الإجرامي. ووافقتَ على مضضٍ على مسايرة قدرك وعليك أن تعرف بأنّ الحمل ثقيلٌ للغاية. جاء ذلك فيما يمرّ لبنان والمنطقة العربيّة بأحدى أكثر المراحل خطورةً والتي من شأنها أن ترسم سياسات الجيل المقبل. الآن وقد عدتَ إلى لبنان ويبدو أنّك مصمّمٌ على تأدية الدور الذي تمّ اختيارك من أجله، أودّ أن أتوجّه إليك كمواطنٍ عربيٍّ ولبناني وسنّيٍ من بيروت.

تفاصيل


 

الهدف: كسر التوازن

العنوان: إقالة لحود

جوزيف سماحة

أطلقت قوى <<14 آذار>> العد العكسي لإقالة رئيس الجمهورية إميل لحود: عريضة نيابية، آلية قانونية ودستورية،

 تحركات شعبية، وصولاً إلى لحظة الذروة بعد أربعة أسابيع وربما قبل ذلك.
مقوّمات هذه المعركة متوافرة بتفاوت.
الشعار جذاب بالنسبة إلى قطاعات شعبية عريضة، والتعبئة حوله قابلة لأن تلقى صدى. وثمة أكثرية نيابية يسعها أن تجمع التواقيع التي تطالب إما بالتنحي، أو بإعلان شغور المنصب، أو بالطعن في دستورية التمديد، أو في اعتباره مخالفاً ل<<القانون الدولي>>.
إلا أن العقدة التي لم يجد أحد حلاً مقنعاً لها هي تلك المتعلقة بالجوانب القانونية والدستورية. فلا المجلس النيابي في دورة انعقاد عادية، ولا أكثرية الثلثين مؤمنة، ولا الآلية المنشودة قادرة على تأمين حسم قريب. إلى ذلك ثمة عقبات شعبية وسياسية أيضاً.

تفاصيل


 

عام بعد جريمة اغتيال الحريري

مسار التحقيق ...وانسداده ... وآفاقه المستقبلية

                              محمود جديد

   - سبق أن  تعرّضت في مقال سابق "حول القرار 1559 " إلى دوافع النظام السوري للضغط على أعضاء البرلمان اللبناني من اجل التمديد للرئيس / لحّود / ، والهلع الذي أصاب هذا النظام عندما  لمس تقارباً فرنسيّاً – أمريكيّاً يستهدف تحويل الساحة اللبنانية من ورقة ضغط وقوّة في يده إلى شوكة موجعة في خاصرته ، لاستنزافه ،وإضعافه ، ثمّ ابتزازه وتطويعه أكثر فأكثر …. وضمن هذه الظروف لاأستبعد ، لا بل أنا مقتنع بأنّ الشهيد الحريري قد تعرّض للتهديد من أجل التمديد … ولكنّني من هذا المفصل أختلف مع بعض المحللين السياسيين الذين يستسهلون الأحكام استناداً إلى ظواهر الأمور ، دون عناء للتفتيش بعمق عن حقيقتها ، أو مع الذين أعماهم حقدهم بسبب سخطهم ومعارضتهم للنظام السوري نتيجة ممارساته اللاديمقراطية ، وإصراره على الاستمرار في قمع شعبه وخنق حرياته  ، وأخطائه الجسيمة في سورية ولبنان ( ومعهم كل الحق في السخط والمعارضة ) ، وأنا أيضاً من الساخطين والمعارضين   ، ومن القدامى في ذلك ، فبالإضافة إلى العوامل الحزبية والسياسية والوطنية للسخط والمعارضة  ، فهنالك دوافع شخصية كثيرة أيضاً ... ( انظر تفاصيل عن ذلك في الملحق الخاص المرفق مع هذا المقال ) . " ، وهذه كلّها عوامل مشروعة للسخط  ، ولكن عندما أسمح لنفسي في الكتابة وأنا مشبع بروح الحقد والانتقام فلن أكون سوى شاهد زور لأنني لن اهتدي إلى الحقيقة التي أنشدها ، وخاصة في ظلّ الهجمة الامبريالية – الصهيونية الراهنة على وطننا العربي ، وأيّ نظام أو فصيل تستهدفه لن تبغي بديلاً له إلاّ ماهو أكثر سوءاً منه …ولايعني ذلك التوقف عن النضال الديمقراطي  لكافة القوى الوطنية الديمقراطية لإجراء التغيير الجذري الديمقراطي المنشود  في سورية ...

تفاصيل


مشروع قانون الأحزاب المقترح من أمناء عامين أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية
مشروع قانون تنظيم الأحزاب في الجمهورية العربية السورية


أولا: مقدمة

 
أسفر نضال الإنسانية في سبيل الحرية والعدل والعمل السياسي‚ عن تنوع في الآراء والأهداف للمجموعات والطبقات والفئات التي تؤلف المجتمع‚ ووجد هذا التنوع مرتسما له في التعددية السياسية التي تعبر عن ذلك الواقع‚ وشرعت المجتمعات والدول‚ القوانين التي تكفل للفئات الاجتماعية الحق في التنظيم المستقل للتعبير عن آرائها بالوسائل السياسية العلنية‚ والتوجه السلمي‚وتعد التعددية السياسية أهم أسس النظام الديمقراطي‚ وضمانة احترام حقوق الإنسان‚ فتؤمن للمواطنين إمكانية ممارسة حقوقهم السياسية بوعي وفاعلية‚ وتسهم الأحزاب السياسية المعبرة عن التعددية بإدخال عنصري الوعي والتنظيم في الحركة العفوية للجماهير‚ وترتقي بمبدأ المواطنة بحيث يكون الوطن لكل المواطنين يسهمون في صنع قراراته‚ مما يؤدي إلى تعميق الوحدة الوطنية على أساس مساواة الجميع في الحقوق والواجبات‚
لقد قامت الجبهة الوطنية التقدمية في سوريا لتعبر عن التعددية السياسية والوحدة الوطنية‚ وضمت احزابا تحمل اتجاهات فكرية وسياسية متعددة تجمعها أهداف وطنية واجتماعية جرى التعبير عنها في ميثاق الجبهة‚
 

 

تفاصيل


 

الجمهورية العربية السورية
مجلس الشعب
الشعبة الحزبية

مقترحات أولية حول مشروع قانون الأحزاب في سورية

 

أولا: مرجعية مشروع قانون الأحزاب
إن المرجعية التي يمكن الاستناد إليها في إصدار قانون الأحزاب هي :
1. دستور حزب البعث العربي الاشتراكي : الذي يقضي في المادة (14) بأن " نظام الحكم في الدولة هو نظام نيابي دستوري والسلطة التنفيذية مسؤولة أمام السلطة التشريعية التي ينتخبها الشعب مباشرة " كما تقضي المادة ( 41 ) من الدستور بحرية تأسيس الأحزاب .
2. الدستور الدائم للجمهورية العربية السورية ( المادة 8) حزب البعث العربي الاشتراكي هو الحزب القائد في المجتمع والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها في خدمة أهداف الأمة العربية ( وهنا لابد من مناقشة هذه المادة بشكل معمق ) .
3. توصية المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي التي تقض بإصدار قانون الأحزاب.
4. قرارات الهيئة العليا لشؤون الأحزاب . والتي تتكون من رئيس مجلس الشورى (المقترح )، ووزير الداخلية، ووزير الدولة لشؤون مجلس الشعب، وثلاث قضاة مستقلين لا ينتمون إلى أحزاب سياسية.
ثانيا : الملامح العامة لمشروع قانون الأحزاب في سورية
 

تفاصيل


 

كتاب مفتوح إلى معالي الأستاذ وليد بك جنبلاط المحترم

 

وئام وهاب   

 جريدة الديار        

تحية محبة وبعد،

منذ آب 2004 لم ألتق بك بعدما أدمنت لثلاث سنوات على اللقاء معك باستمرار، وكنا نناقش ‏شتى الأمور فنبدأ بالحوار عن الاحتلال الأميركي للعراق ومستقبل العلاقات الأميركية السورية ثم ‏نصل في النهاية إلى الحديث عن آخر قرية أو بلدية في الجبل، وطبعاً كانت القضايا الكبيرة لا ‏تأخذ منا وقتاً كالوقت الذي أخذته مثلاً محاولات التوفيق في بلدية حاصبيا.‏

منذ احتلال الأميركيين للعراق والقلق يتملك بك، كنت تعتقد أن تقسيم العراق سيؤدي الى ‏تقسيم كل المنطقة وتتمنى كما قلت لي في أحدى المرات «أن لا يخرج مجنون ينادي بالدويلة ‏الدرزية فيدفع الدروز ثمن هذا الأمر غالياً».‏

تفاصيل


 

لقاء البيانوني ـ خدّام: طيران فوق عشّ الوقواق؟

 

صبحي حديدي        

  القدس العربي


لم يكن لقاء بروكسيل الأخير، بين المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية علي صدر الدين البيانوني ونائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدّام، مفاجأة للذين كانوا علي علم بنداءات الإستغاثة (الخفية السرّية، في تسعة أعشارها) التي كان خدّام يطلقها صوب أطراف في المعارضة السورية هنا وهناك، كي تضمّه إلي صفوفها، لكي لا نقول: كي تنضمّ المعارضة إليه! المفاجأة الوحيدة ربما، هي أن تلبّي الجماعة نداء الإستغاثة في التوقيت الخاطيء تماماً، وضمن ما يشبه القفزة العمياء في الفراغ السياسي الذي يمثّله خدّام، الآن بالذات واكثر من أيّ وقت مضي.
 

تفاصيل


 

مسودّة مقترح

 

لإطلاق حوار من أجل قيام تيار وطني ديمقراطي إجتماعي

تداعت بعض القوى و الهيئات المجتمعية و الأفراد لحوار مسؤول، و إنتهوا لإطلاق المقترح من أجل فتح أوسع حوار ممكن، بين كافة أطياف العمل الوطني لبناء هذا التيار:

تواجه سوريا وضعاً مقلقاً نتيجة الضغوط و التهديدات المتزايدة من طرف الإدارة الأميركية في إطار سعيها لتنفيذ مخططاتها التي تجعل من الوطن العربي و آسيا الوسطى مركزاً رئيسياً لها، نتيجة موقعه م ا الإستراتيجي و لما تحوي ان ه من ثروات نفطية، وكذلك أيضاً نتيجة الإلتزام العضوي بالدفاع عن الدولة الصهيونية. مما يحمل أخطار طور جديد من التبعية و التفكك و التذرّر غير مسبوقة من قبل.

تفاصيل


 

التيار الليبرالي في المشهد السوري

 

اكرم البني

الجزيرة نت

ربما يصح القول إن إطلاق سراح النائب رياض سيف المعتقل منذ أكثر من أربع سنوات قد أعطى دفعة قوية لأنصار الليبرالية في سوريا، فهو الوحيد من بين المفرج عنهم من معتقلي ربيع دمشق الذي عرف بميوله الليبرالية وأبان عبر منتداه الثقافي وحركة السلم الاجتماعي التي أعلن عن تشكيلها قبل سجنه دور الفكر الليبرالي كخيار لمعالجة أزمة المجتمع السوري المتفاقمة.

ثمة انتشار لافت في هذه الآونة للشعارات الديمقراطية والمفاهيم الليبرالية وإعلانات متنوعة لأحزاب وتجمعات مختلفة داخل سوريا وخارجها، تدعي تبنيها لأفكار ليبرالية مثل حزب النهضة الديمقراطي، والتجمع الديمقراطي الحر، وتحالف الوطنيين الأحرار، وحزب الحداثة والديمقراطية، وحزب الإصلاح السوري، والحزب الديمقراطي السوري، والحزب الديمقراطي الليبرالي.

كل هذه التشكيلات تقوم جنبا إلى جنب مع ارتفاع حرارة الحوارات وتواتر السجالات بين المثقفين حول ماهية الخيار الليبرالي، ما الذي يميزه عن خياري الديمقراطية والعلمانية، هل يصح اعتباره حلاً ناجعاً لما نحن فيه؟! ما حدود المساحة التي تتقاطع فيها مهام الطيف المعارض على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، مع الرؤية الليبرالية؟!.
 

تفاصيل


 

حماس في مأزق اللاخيارات

 

 سليم الحص

النهار

كنا نقول ان الرئيس جورج دبليو بوش لا يرى من الديموقراطية سوى صندوقة اقتراع. وحيث صندوقة الاقتراع هناك الديموقراطية. وهو كثيرا ما يتغنى بان اميركا استطاعت ان تدخل الديموقراطية الى العراق وفلسطين، لمجرد ان صندوقة الاقتراع شقت طريقها الى البلدين العربيين.

وكنا نقول ان هذا هراء. فلبنان عرف صندوقة الاقتراع منذ الاستقلال، ومع ذلك ما زلنا نردد ان في لبنان كثيرا من الحرية وانما قليل من الديموقراطية. فصندوقة الاقتراع شرط ضروري، وانما غير كاف، لوجود الديموقراطية. فالديموقراطية تتلازم والتمثيل الصحيح وفاعلية المساءلة والمحاسبة وحياة سياسية تتميز بالحوار الوطني المنتظم عبر المؤسسات، كما عبر وسائل الاعلام. والديموقراطية نظام وثقافة، كما هي نمط حياة. وكان تعليقنا على قول الرئيس الاميركي تساؤلا: كيف تكون الديموقراطية من غير حرية؟ واين هي الحرية في ظل الاحتلال، سواء في العراق ام في فلسطين؟
 

تفاصيل


 

صورتان لمفهوم الأمن الوطني السوري: مقاربة نقدية

(1)

ياسين الحاج صالح:

 يعتقل أشخاص في سوريا، فيبادر معارضون ونشطاء حقوق إنسان إلى التنديد باعتقالهم، وقد يدينون <<النظام الأمني>>، ويؤكدون أن هؤلاء المعتقلين ليسوا خطرا على البلاد، دون أن يكون واضحا معيار التمييز بين ما هو خطر وما هو ليس كذلك. وفي عام 2005 اضطرت القوات السورية للانسحاب من لبنان، وتعرض النظام لضغوط

هائلة، وشعرت أكثرية السوريين بخطر الوضع في البلاد وحولها، لكن دون أن يساءل أحد ودون أن يقدم أحد كشف حساب عن تعريض أمن البلاد للخطر ودون أن يكون لدى أحد مفهوم واضح لأمن البلاد أصلا. وقبله في عام 2004 ضربت إسرائيل في دمشق أو حولها، ولم تدفع الضربات إلى نقاش حول استراتيجية سوريا في معالجة الخطر الإسرائيلي في ظل فشل استراتيجية السلام وصعوبة المواجهة العسكرية.

تفاصيل


 

بيـان: اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق

02 02 2006

 

بعد أن وضعت السلطة البلاد في دائرة الخطر نتيجة أحداث العام المنصرم ، وبسبب السياسات الخاطئة والمغامرة التي أوقعتها في عزلة عربية ودولية كبيرتين ، ها هي اليوم تدفعها أكثر فأكثر في سياسات مدمرة ، تفرضها على الشعب بالقوة العارية وحسب مصلحتها الخاصة بعيداً عن المصالح الوطنية العليا للشعب والوطن . وتستمر في التهرب من الاستحقاقات الوطنية الديمقراطية سياسياً واجتماعياً واقتصادياً في معالجة أزمات البلاد المتراكمة ، التي أورثتها أربعة عقود من الاستبداد والفساد والاستئثار بالسلطة والثروة والمعرفة ، وحرمان الشعب من المشاركة في تقرير شؤونه .

تفاصيل


 

 الثورة الفلسطينية: الفصل الثاني

 

 

 جوزف سماحة

السفير

قال الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة كلمته. قالها في يوم انتخابي هادئ ونموذجي انتهى إلى ما يمكننا اعتباره، بحق، أول تداول سلمي للسلطة بهذه الجذرية في تاريخنا العربي. سنعيش مع هذه المحطة الفاصلة لسنوات قادمة. وسيكون في وسعنا لاحقاً أن نرى ما إذا كنا أمام حشرجة تواكب تراجعنا أم أمام بداية موجة ارتدادية تصد عن المنطقة غائلة عدوان مهين يزداد همجية بمقدار ما يلحظ وهناً في مقاومته. هذه دفعة أولى من الملاحظات حول الدرس الذي لقننا إياه شعبنا الفلسطيني.
؟ لقد حققت حركة <<حماس>> فوزاً يفوق توقعاتها وتقديرات الجميع. إنه نوع من الفوز الذي يُقال فيه إنه لو كان أقل لكان أفضل. لقد كان مستحسناً، ربما، أن تتقدم <<فتح>> وأن تشكل <<حماس>> قوة ضغط اعتراضية جدية. لكن الناخب أراد غير ذلك وفضّل القطع على التدرّج. لقد ارتمت السلطة بين يدي <<حماس>> فارضة عليها تعايشات قد تكون صعبة مع الرئيس المنتخب محمود عباس، ومع الإدارة الفتحاوية، ومع أجهزة الأمن. كما بات على الحركة أن تبادر بسرعة إلى اقتراح تصورها لإعادة هيكلة منظمة التحرير وإعادة صوغ العلاقات المتقطعة بين <<الداخل>> و<<الخارج>>.
 

تفاصيل


 

الأمن المائي العربي.. الواقع والتحديات

حسان غانم

 مرآة سورية

 

تحول موضوع المياه إلى قضية ساخنة ومركزية في التنمية والسياسيات، وفي الصراع العربي الإسرائيلي، وهو ابتداء موضع اهتمام عالمي ونقاش جماهيري واسع، والماء يشكل محور الجغرافيا السياسية في كل مرحلة من مراحل التاريخ في المنطقة وأساس التفاعلات الحضارية والصراعات والتدخلات الخارجية، ففي مصر القديمة بنى الملك أمنحوتب الثالث أول سد لتخزين المياه في التاريخ، وفي اليمن بني سد مأرب في القرن الثامن قبل الميلاد، ولا تزال المنشآت المائية التي بنيت منذ آلاف السنين قائمة ومنتشرة في أرجاء الوطن العربي، وكان الماء موضوع النزاع والهجرات للقبائل العربية طوال التاريخ.
ومازالت المياه في أوائل القرن الحادي والعشرين مشكلة من أخطر المشكلات التي تواجه العرب، يقول الخبير الأمريكي توماس ناف: "إن المياه في الشرق الأوسط قضية اقتصادية وسياسية واجتماعية، وتمتد لأن تصبح مصدرا محتملا للصراع، وهو ما يجعلها ذات بعد عسكري.
الخريطة المائية العربية:
 

تفاصيل


 

الانقلاب الديمقراطي الفلسطيني

عبد الباري عطوان


خرج الشعب الفلسطيني الفائز الأكبر في الانتخابات التشريعية، عندما فرض عملية التغيير عبر صناديق الاقتراع، ووجه ضربة قاضية لمرحلة من الفساد امتدت لأكثر من ثلاثين عاماً، وبلغت ذروتها في السنوات العشر الاخيرة، وقال لا كبيرة لكل رموز البلطجة السياسية، وثقافة الابوات ، الكبار والصغار، ووضع حداً لمحاولات تزوير الارادة الفلسطينية تحت مسميات القرار المستقل والممثل الشرعي والوحيد.
حركة فتح ، حزب السلطة، خسرت الانتخابات للاسباب نفسها التي ادت الي فوز غريمتها حماس ، فقيادة الحركة لم تقدم اي بدائل عن فشل رهاناتها السياسية علي التسوية، وعجزت عن بناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية، سواء خاصة بها، او بالشعب الفلسطيني، وتخلت عن المقاومة، الورقة التي جعلتها التنظيم الطليعي القائد، وفشلت في تصعيد قيادات داخلية شابة نظيفة تأخذ زمام الأمور من القيادة التاريخية الهرمة.
 

 

تفاصيل


 

تصريح صحفي

 

إن إحالة الأخ الأستاذ حسن عبد العظيم ،أمين عام حزب الإتحاد الإشتراكي العربي الديمقراطي والناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي، إلى المحاكمة بتهمة مستهجنة، كونه يحمل جريدة "الموقف الديمقراطي" التي يصدرها التجمع ، تشكل أفظع إدانة للنظام الاستبدادي ذاته وإهانة لأبسط الحقوق الديمقراطية في الوقت الذي تستدعي، في ظل الظروف الداخلية والخارجية البالغة الخطورة ،المبادرة الفورية للاستجابة لمطالب المعارضة الوطنية الديمقراطية الملحة، بإفراغ السجون من المعتقلين السياسيين وعودة المنفيين ،على طريق عقد مؤتمر وطني شامل للمصالحة الوطنية وإرساء أسس التغيير الديمقراطي المنشود، كشرط لابد منه لتحويل القطر السوري المهدد إلى قلعة راسخة  في وجه المخطط الامبريالي الصهيوني الإستباحي الزاحف.

وإننا إذ نعبر عن تعاطفنا العميق وتضامننا الكامل مع الأخ الأستاذ عبد العظيم، نطالب بإيقاف هذه المحاكمة الباطلة فورا وإلغاء التهمة المدانة الموجهة إليه وإطلاق الحريات الديمقراطية الحقيقية للشعب بأسره.

 

 

18/01/2006                                             الدكتور إبراهيم ماخوس

 

 

 

 


 

مصر والسعودية في خدمة الامريكان

عبد الباري عطوان

 



تهدف الجولة الحالية التي يقوم بها ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي المعروف بعدائه الشديد للعرب والمسلمين، وتشمل كلا من مصر والمملكة العربية السعودية، الي توظيف امكانيات هاتين الدولتين في خدمة المخططات الامريكية تجاه ثلاثة ملفات رئيسية هي البرنامج النووي الايراني، وانجاح العملية السياسية الامريكــية في العراق، وعزل سورية تمهيدا لاطاحة النظام القائم فيها.
ويمكن تلخيص المطالب الامريكية المتعلقة بهذه الملفات الثلاثة علي الوجه التالي:
الملف النووي الايراني: تستعد الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية تسبق ضربات عسكرية ضد النظام الايراني اذا تصلب في مواقفه الحالية المصممة علي المضي قدما في انتاج الوقود النووي من عمليات تخصيب اليورانيوم. وبدأت الادارة الامريكية ضغوطها علي ايران من خلال الدعوة لاجتماع طاريء لوكالة الطاقة النووية في مطلع الشهر المقبل لاتخاذ قرار بعرض المسألة الايرانية علي مجلس الامن الدولي.
 

تفاصيل

 


 

الاحتلال الامريكي للعراق والصراع الامريكي الايراني

 

 عصام نعمان

القدس العربي


مع الإحتلال الأمريكي للعراق، إنحسرت حقبة وبزغت أخري من الصراع في المنطقة. إنحسرت أو كادت حقبة الصراع العربي ـ الإسرائيلي وبزغت حقبة الصراع الإيراني ـ الأمريكي... الإنحسار لا يعني الإنتهاء بل يعني التراجـع والإنكفاء... فمنذ وعد بلفور بوطن قومي لليهود في فلسطين العام 1917 إلي إحتلال العراق العام 2003، كانت الصهيونية هي الخطر الأول في وعي أحرار الأمة. بعد قيام إسرائيل العام 1948 وهجمة الغرب الأوروبي علي مصر العام 1956 أضحت فلسطين القضية المركزية لدي الأمة كلها، أو هذا ما حاولت منظمات المقاومة الفلسطينية والعربية إرساءه في وعـي أحرارها. مع الإحتلال الأمريكي أُخرج العراق، كما مصر قبل ذلك بنحـو عقدين، من حلبة الصراع العربي ـ الإسرائيلي الذي أضحي مشهداً جانبيا من صـراع اكبر وأوسع هو الصراع الإيراني ـ الأمريكي... ولن يمضي وقت طويل قبل أن تتداخل حقبة هذا الصراع الأخير مع حقبة صراعٍ أوسع وأشمل. إنه الصراع الإسلامي ـ الغربي أو صراع الإسلام، شعوبا ودولا ومصالح وإيديولوجيا، مع الغرب بجناحيه الأمريكي والأوروبي علي مدي العالم برمته.
 

تفاصيل

 


 

حالة تلوث المياه في سورية

حسان غانم

 

تبين من دراسة معدل الموارد المائية المتجددة السطحية والجوفية في الأحواض المائية في سورية والتي تقدر بحوالي /000 10/ مليون متر مكعب سنوياً وفي ضوء الاستخدامات الحالية للمياه فإن سورية تعاني من عجز مائي في أحواض بردى والأعوج واليرموك والخابور، وتقول السيدة ريـم عــبـد ربــه / ماجستير في الهندسة البيئية / مــديـرة ســـــلامــة الــمــيـاه : سيتراكم العجز المائي آنف الذكر في حال تعاقبت سنوات جافة أو جافة جداً وسيكون التسديد على حساب المياه الجوفية وسيؤدي ذلك إلى:
 

تفاصسيل


 

لماذا فشلت قناة الحرة؟

مجدى خليل
 

في مارس 2004 أطلقت الولايات المتحدة قناة الحرة باللغة العربية، ويعد هذا المشروع أكبر مشروع إعلامي موجه للمنطقة العربية منذ إطلاق إذاعة "صوت أمريكا" عام 1942. وقال نورمان باتيرز رئيس إدارة الشرق الأوسط في مجلس الأمناء للبث الذى يشرف على المحطة التليفزيونية: "إن الحرة ستقدم آفاقاً جديدة للمشاهدين في الشرق الأوسط، ونعتقد أنها ستوجد درجة أكبر من الفهم الحضاري والاحترام". وأضاف "أن جزءأ هاماً من رسالتنا هو أن نكون مثالا على الصحافة الحرة على الطريقة الأمريكية، ونكون مميزين مثل عمود نور في سوق إعلامي تهيمن عليه الإثارة والتشويه". وقال موفق حرب مدير الأخبار: "نحن نعمل لنصنع معايير ذهبية يعجز عنها الآخرون ...

 

تفاصيل


 

إلى الذي صنع من سوريا سلة نفايات نووية وغيرها

عبد الكريم ضعون

 


قال ابراهام لنكولن: ( انك تستطيع أن تخدع جميع الناس نصف الزمن ونصف الناس جميع الزمن ولكنك لا تستطيع أن تخدع جميع الناس جميع الزمن)
وذكرت الآية القرآنية:( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون.) . سورة الروم أية 41.
منذ عدة أيام وتحديدا ليلة رأس السنة الجديدة (2..6) صدم الشعب السوري بموضوع قديم جديد. حيث أنه قديم في الطرح والمداولة شعبيا وكان يدور همسا خشية الزج في غياهب الأقبية السورية لأنه يشكل خيانة وطنية وافتراء على بعض المسئولين السوريين الذين يحملون أعباء الوطن.
فلذلك أودعوه كميات غير معلومة من النفايات النووية أو دفنوها ضمن أراضي القطر الغالي على قلوبهم. عدا عن ايداعهم الأموال بالخارج ودفنها
بالبنوك الأجنبية والأمبريالبة حسب التعريف الرائج في السياسة السورية.
 

تفاصيل


 

الممكن والمستحيل في سوريا ولبنان

 


عصام نعمان

  الخليج الاماراتية

14/1/2006

 
في غمرة الصراع الذي يلف دول المنطقة مطلوب من سوريا، دولياً وإقليمياً،
خمسة أمور رئيسة:
أولها، الخروج نهائيا من لبنان، فلا يبقى لها فيه مرتكز قوة أو نفوذ يساعدها على العودة إليه. سوريا ترفض الانصياع بحجة هشاشة الوضع الأمني في لبنان و انعكاسها سلبا على الوضع الأمني فيها. فالموساد “الإسرائيلي” عاد بقوة إلى الساحة اللبنانية بعد خروج قواتها، وهو يتخذ من لبنان منصةً للنيل من امن سوريا القومي. لذلك، تطلب سوريا تأليف لجنة أمنية لبنانية - سورية مشتركة من اجل التنسيق والتعاون في هذا المجال.
 

تفاصيل

 

 


 

امريكا والتحدي الايراني

عبد الباري عطوان


عندما تحيل الولايات المتحدة قضية ما الي مجلس الامن الدولي، فان علينا ان نتوقع عقوبات اقتصادية كمقدمة لعمليات عسكرية، هكذا حدث مع العراق، وهذا ما سيحدث مع ايران.

وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا (الترويكا الاوروبية) دعوا في اجتماع طاريء عقدوه امس الي احالة الملف الايراني النووي الي مجلس الامن لان المفاوضات التي اجروها مع ايران وصلت الي طريق مسدود. ومن المؤكد ان هذه الدعوة ستثلج صدر واشنطن وتل ابيب، وتقع مثل الموسيقي العذبة علي اذان المسؤولين فيهما.

تفاصيل


 

لبنان في مهب <<الأزمة الكبرى>>

 جوزف سماحة

يصفونها في الغرب ب<<الأزمة الكبرى>>. إنها المواجهة المحتملة بين ما يسمى <<المجتمع الدولي>> وبين إيران حول <<الملف النووي>>. ليس محتوماً أن تندلع غداً، ولكن من المؤكد أن أي مخرج منها، مؤقتاً كان أو دائماً، بات يعني هزيمة لأحد الطرفين. والأنكى من ذلك أنها هزيمة صعبة الاحتمال على كليهما، كما أنهما، ولو بتفاوت، على ثقة بإمكانية الانتصار فيها.

تجد إيران نفسها في مواجهة مع القوى الكبرى الفاعلة الرئيسية كلها بدءاً من روسيا المترددة وصولاً إلى الولايات المتحدة المصممة. وتملك هذه القوى ركائز إقليمية مباشرة أو مؤيدة لها. إلا ان الصورة من إيران أن بعض هذه الركائز هي، في الحقيقة، <<رهائن>> وأن إيران دولة إقليمية كبرى معنية مباشرة بملفات حساسة تشكل، هذه الأيام، عصب السياسات الدولية، ومركز اهتمامها المباشر، ومحط توظيفها، ومختبر علاقاتها، ومسرح عملياتها.

تفاصيل


 

لنتعظ جميعا بعبر الماضي ونبادر معا لإنقاذ سورية

كمنطلق أساسي لمعركة إنقاذ الأمة

 

ابراهيم ماخوس


 

 

* قبل أن نتحدث عن الردة التشرينية عام 1970 على الحزب، ومسارها الكارثي على القطر والمنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، لابد أن نستعرض- بشكل موجز- بعض ملامح ومنجزات الحزب وسلطته التقدمية بعد حركة 23 شباط 1966 وحتى الردة /1970/ وذلك على ضوء ما نلاحظه- ليس فقط من قبل الأطراف السياسية المعادية للحزب- بل حتى من بعض أصدقائه وحلفائه- مع الأسف الشديد- من مواصلة إصرارهم على الخلط المتعمد الظالم وغير الموضوعي، بين المراحل منذ حركة 8 آذار 1963 وحتى الردة /1970/ رغم تنبيهنا المتكرر لهؤلاء الأصدقاء، منذ البداية وحتى الآن، الأمر الذي لا يخدم الحقيقة ولا نضالنا المشترك للتغيير الديمقراطي المنشود.

علما بأنه باستثناء المناضلين المتقدمين بالسن من حزبنا أو إخواننا في المعارضة السورية عامة، من الذين عايشوا تلك الفترة منذ 8 آذار1963 ، فان الذين ولدوا بعد الردة عام 1970، بل و قبلها بعدة سنوات، لا يعرفون شيئا مباشرا عن تلك المرحلة بين 23 شباط 1966 والردة 1970، الأمر الذي رأينا من واجبنا استعراض بعض ملامح ومنجزات تلك المرحلة المضيئة –نسبة لغيرها-مع المعذرة منهم للإطالة.

ولقد حرصنا في نقدنا الأولي لتجربة حزبنا، منذ ولادته عام 1947 وحتى المؤتمر القومي الحادي عشر عام 1980، الذي صدر في أربعة أجزاء ، على نقد وإبراز أهم أخطاء وسلبيات تلك المراحل ، قبل تسجيل الإيجابيات ، لأهمية ذلك بالنسبة لتحذير الأجيال الجديدة من تكرار مثل تلك الأخطاء.

ولكن هذا الموقف النقدي المبدئي الصارم ، لا يعني جلد الذات " وإدعاء الحكمة بأثر رجعي"- كما يقول هيكل- ونسف كل إيجابيات ومنجزات تلك المراحل ، الأمر الذي يدفع بهذه الأجيال الجديدة إلى الإلحاد بالنضال، والكفر بكل تضحيات الأجيال السابقة.

 

تفاصيل


 

خدام في المنطقة الحمراء

نضال نعيسة
الحوار المتمدن 

ما كان المواطنون السوريون بانتظار تصريحات السيد خدام، وذاك الرد "البرلماني" المؤلم الموجه بالريموت كونترول لكي يتعرفوا على بعض من بواطن الفساد، وخفاياه المستشرية والضاربة الجذور في كل ركن من أركان المؤسسة الرسمية التي اجتاحتها جحافل شرهة، ومنفلتة من الجراد البشري الفتاك الذي أتى تقريبا على كل شيء في البلاد. وفي الحقيقية ما جاء في مقابلة السيد خدام، لجهة الفساد حصرا، أقل بكثير مما يعرفه عموم الناس، ولكن ما أخفاه تحالف مجلس المارسيدسات وحاولوا مداراته بتلك الأحادية النقدية، التي ذهبت باتجاه واحد، يتجاوز بكثير كل ماقيل في هذا الإطار. وهو، في الواقع، أكثر بكثير مما طفح على سطح تلك المهاترات، وأعمق بما لا يقاس مع سطحية تلك الرتابة الخطابية النكداء. لذلك فإن كل ماورد من أقوال وتصريحات وردود أفعال يأتي ضمن السياق العام لأحاديث يومية متداولة

تفاصيل


 

بمثابة مشروع برنامج سياسي

منذر خدام
 
الحوار المتمدن 

(حزب الإنماء الاجتماعي، أو حزب التنمية والعدالة)
كنا قد نشرنا منذ بعض الوقت عددا من المقالات تدور حول ضرورة الحزب السياسي، ونشرنا أيضا ما يمكن اعتباره بمثابة موضوعات لهذا الحزب(يمكن الرجوع إليها على موقعنا الفرعي على الحوار المتمدن). وكنا أيضا، ومنذ أكثر من عشر سنوات قد قمنا بمراجعة فكرية نظرية لمفهوم الحزب الأيديولوجي(جمعت لا حقا في كتاب بعنوان " في المنهج" دراسة نقدية في الفكر الماركسي-نشر على نطاق ضيق)، تبين لنا من خلالها خطأ فكرة الحزب الأيديولوجي، تلك الفكرة التي كانت التجربة التاريخية، قبل ذلك، قد اختبرتها وبينت خطأها، على الأقل بالشكل الذي ظهرت فيه، ولا تزال تظهر من خلال أحزاب عقائدية من مختلف المشارب الأيديولوجية، يسارية و دينية وغير ذلك.
 

تفاصيل


 

في أزمة الديكتاتوريات ومستقبل الديموقراطية

 

 ياسين الحاج صالح

 

بعد طور الديكتاتوريات الوطنية المستقلة والأنظمة الأبوية الذي أعقب الاستقلال وانتهى عام 1973، وعهد الأوتوقراطيات والديكتاتوريات العائلية والحروب الطائفية الذي انتهى بسقوط بغداد 2003، ينتقل المشرق العربي إلى ظل الهيمنة الأميركية مشوش اللب، منحدر المعنويات، منقسما على نفسه. ليس الانتقال هذا اقترابا من الديموقراطية أو من حكم مدني مستقر، وإن توافق مع انطواء عهد الديكتاتوريات المركزية شبه المستقلة. فالديموقراطية غير ممكنة في سياق تاريخي متسم بإضعاف الدول وانقسام المجتمعات. وهي، وليس الديكتاتورية، التي تتطلب تناميا في "كمية" السلطة المتاحة للمجتمع والقوى الاجتماعية للتحكم بنفسها والسيطرة على شروط وجودها السياسية.

الديموقراطية في ذلك مثل الاشتراكية التي تقتضي، وفقا لرؤية ماركس، تقدما كبيرا لقوى الإنتاج. وكما الاشتراكية في بلد متخلف وصفة للاستبداد، فإن الديموقراطية في بلد غير مستقل ومسيطر على نفسه وصفة لعدم الاستقرار. ما بعد الديكتاتورية
 

تفاصيل


 

الاسد والوساطة السعودية المصرية:

 القدس العربي

 

قام الرئيس السوري بشار الاسد بزيارتين مفاجئتين الي كل من جدة في المملكة العربية السعودية وشرم الشيخ المنتجع المصري المقابل علي الشاطيء الغربي للبحر الاحمر حيث التقي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك، في اطار جهوده المبذولة للخروج من مأزق تحقيقات لجنة الامم المتحدة في جريمة اغتيال رفيق الحريري.

الزعيمان المصري والسعودي لا يستطيعان مساعدة الرئيس السوري بالطريقة التي يريدها، اي التصدي للضغوط الامريكية التي تستخدم الامم المتحدة ولجنتها للاطاحة بنظامه، وزعزعة استقرار بلاده، لانهما احرص علي علاقات بلادهما مع البيت الابيض من علاقتهما مع اي دولة عربية اخري، بما في ذلك سورية.

تفاصيل


 

مافيا الفساد الكبير في مرفأي اللاذقية وطرطوس

عمر قشاش

الحوار المتمدن


رموز الفساد المتفشي في مرفأي اللاذقية وطرطوس معروفون بالأسماء وهم عبارة عن /مافيا مسيطرة/ وتستخدم عناصر /زلم شبيحة/ تنفذ قيادة المافيا في السيطرة على كل إعمال وحركة المرفأ...
ويتحقق الفساد والرشاوى بطرق عديدة من أهمها:
 

تفاصيل


 

عبد الحليم خدام: الفضيحة غير المتوقعة للنظام السوري

 

منذر خدام
 الحوار المتمدن

 العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3

أبى السيد عبد الحليم خدام، وهو السلطوي المزمن، وأحد كبار حيتان الفساد، واللصوصية في سورية، والمحافظ، والوزير، والنائب السابق لرئيس الجمهورية السورية، والعضو الدائم في القيادة السياسية، والبعثية في سورية لأكثر من خمس وثلاثين عاما، إلا أن يكون نجم الإعلام على مشارف أفول العام 2005، وقدوم العام 2006. لم يكن عبد الحليم خدام شخصا عاديا، وبالتالي لم يكن ما تحدث به، عاديا أيضا، بل أكاد أجزم أنه بتصريحاته التي أدلى بها إلى قناة العربية، قد "عكر" على القيادة السورية أمسية رأس السنة الجديدة، وربما أذهب النوم عن جفون الكثيرين من قيادات أجهزتها الأمنية، وغير الأمنية، لأيام وأيام تالية. خطورة تصريحات خدام بالنسبة للنظام السوري لا تأتي من كونها تكشف عمق الفساد المستشري في سورية، ولا حجم النهب الذي تعرض له السوريون، فهذه أمور يعرفها القاصي والداني في سورية، وكان خدام واحدا من الرموز البارزين على هذا الصعيد، بل كون تصريحاته جاءت في ظرف عصيب على القيادة السورية، كانت قد ظنت أنها تجاوزته، على الأقل لبعض الوقت، خصوصا بعد أن جاء تقرير المحقق الدولي في جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري، مخففا وغير قاطع في أي من محاور استقصاءاته السورية. وإذا كانت القيادة السورية قد وظفت جيدا لصالحها، فضيحة الشاهد محمد زهير الصديق، وكذلك الشاهد الذي تخلى عن قناعه، هسام هسام، فكيف سوف تتعامل مع الشاهد الجديد عبد الحليم خدام؟!!!.
 

تفاصيل


 

الانتحار والوطنية

 هادف مصلح سالم

 

لماذا يبدوا النظام السوري بهذا الشكل المرتبك المتردد, ولماذا يبدوا رجالات النظام الذين شكلوا سابقا مفاصل الهيكل الفولاذي الصلب الذي حكم سوريا باسلوب متصاعد في الرسوخ والصلابة على مدى العقود الأبدية الماضية, لما يبدو هؤلاء بشكل مختلف الآن, متهاوي من الانتحار الجسدي لوزير الداخلية إلى الانتحار الأخلاقي لعراب المفاوضات السياسية.

تفاصيل


 

كلنا خونة


 ماهر ياسين

 ( كلنا شركاء ) 1/1/2006


يقولون عبد الحليم خدام خان ! نعم السيد عبدالحليم خدام خان و لكن ليس بالأمس فقط خان , فهو خان منذ اليوم الذي سمحت له نفسه مد يده إلى المال العام واستغلال منصبه لتكديس الثروات بطرق شرعية و غير شرعية وعقد الصفقات المشبوهة و لقد خانه التعبير عندما قال أنه عندما خير بين الوطن و النظام فاختار الوطن , أقول له إن الوطن لم يكن خيارا لك و لا لأمثالك يوما و لم يحتل في بالك و بال أمثالك مساحة خلية واحدة فأنت يا سيدي خيرت بين خيانة الوطن و خيانة النظام فاخترت الاثنان .
 

تفاصيل


 

عبد الحليم خدام يتناسى أم يتنصل؟


سعد الله خليل

 موقع إيلاف 1/1/2005


تضمن حديث السيد عبد الحليم خدام على قناة العربية ثلاثة محاور رئيسية: أولها الوضع السوري الداخلي بتشعباته المختلفة بدءا من الحريات السياسية إلى الأجهزة الأمنية إلى الإصلاحات فالفقر فالفساد. وثانيها الوضع أو الملف اللبناني كما كان يسمى. وثالثها اغتيال الرئيس الحريري الذي طالب فيه بانتظار نتائج التحقيق الدولي، وإن كان قد امتدح تقرير ميليس ووصفه بالحرفية والمهنية، وألمح إلى تهديدات تلقاها الرئيس الحريري، وقساوة في التعامل معه قبيل التمديد للرئيس لحود.
 

تفاصيل


 

عبد الحليم خدّام" فاسداً ....
صح ّالنوم ...!


إبراهيم اليوسف

 ( كلنا شركاء ) 1/1/2006


شخصياً , لم ,أتفاجأ -البتّة- بما أدلاه نائب رئيس الجمهورية السيد عبد الحليم خدام , لتلفزيون العربيّة, من تصريحات ملتهبة, ليس من زاوية مصداقيتها , أو افترائها , لأنّ حكم القيمه لا علاقة لي به , هنا , في أقل تقدير ، كما إنّني استمعت إلى كلّ ما أدلى به السادةأعضاء الشعب في اليوم التالي، ليلة رأس السنة الجديدة 2006, وهو أيضاً مالم أتفاجأ به، كأيّ مواطن سوريّ ،تكونت له منظومة التحاليل الخاصة به !، واضعاً مقاييس الوطنية الحقّة على طريقتي ، لا كما يتم تلقينها ببغاويا ً منذ أكثر من أربعين حولاً ،لاأبا لك يسأم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....!
 

تفاصيل


 

عودة الولايات المتحدة عن «الثورية الطفولية» إلى سياسة أكثر واقعية

 ياسين الحاج صالح

 

كان الدافع الإيديولوجي، بل الثقافي و»الحضاري»، في سياسية الأميركيين حيال العالم العربي كبيرا بعد 11 أيلول (سبتمبر). لقد تمحورت السياسة الأميركية حول عداء رضّي المنشأ للعالم الإسلامي، والعربي بخاصة، اشتق بعض تسويغه الفكري من مذاهب ونظريات سابقة، مثل نظرية «صراع الحضارات»؛ وحول الدعوة إلى الديموقراطية، لكن منظورا إليها كتعبير عن الهوية الأميركية المتفوقة. تاريخ السنوات الأربع المنقضية هو تاريخ انفكاك هذا الاقتران وتراجع الطابع الإرادوي الذي يسم عادة كل الدعاوى الشمولية. وهو أيضا تاريخ تراجع ما قد نسميه النزعة الثورية الطفولية المحافظة الجديدة لمصلحة مقاربة أكثر واقعية وأقل أيديولوجية.

تفاصيل


 

ملامح صراع جديد على مصادر النفط

 محمد الشحاتي


لا يكاد غبار معارك العراق يتواري حتي يبرز في الأفق ملامح صراع جديد علي مصادر الثروة النفطية في مناطق أخري من العالم. بغض النظر عن أي حيثيات للأسباب الحقيقية وراء غزو العراق والتي سنتركها للتاريخ لتظهر للعيان شيئا فشيئا فأن المعركة القانونية علي اقتسام نفط العراق سوف تستعر بمجرد وصول سلطة عراقية للحكم مؤيدة بانتخابات أي كان نوعها. وبينما يدور في الأوساط الإعلامية الكثير من الهمس عن لقاءات ومفاوضات تجري خلف الأبواب المغلقة بين السلطات العراقية أو ما يمكن أن يعرف بالقوي النافذة في المنطقة الخضراء وشركات النفط الأمريكية والبريطانية الصديقة لاقتسام الغنيمة فأن وضع الامتيازات الروسية والصينية التي تم التعاقد عليها أبان الحكم السابق في العراق سيكون حلبة صراع قانوني شديد الوغي بين الأطراف المنغمسة في الشأن العراقي. فالدولتان الصينية والروسية لا يتوقع

تفاصيل


 

أوهام تغري بالتحدّي

 

أكرم البنّي
 



يخطىء من يعتقد أن عبارات التحدي التي تقتحم المجتمع السوري اليوم يمكن أن تقف على قدميها من دون ترويج مدروس لأفكار سياسية تثار في خلفية المشهد غرضها الخفي زرع الأمل في نفوس محبطة ويائسة، ونشر نوع من الاطمئنان بأن ثمة جدوى من سياسات المواجهة... أفكار هي أقرب ربما الى الرغبات والأماني منها الى المنطق العلمي والحسابات الدقيقة أو لنقل أشبه بأوهام لا يمكن أن يصمد من تغريه سياسة التحدي والتصعيد إلا بالاستناد اليها.
 

تفاصيل


 

أزمة الوسط السياسي السوري المعارض

 


محمد سيد رصاص 


تخلت غالبية المجتمع العربي بعد ضياع فلسطين عن مطلب الد يموقراطية لمصلحة المطالب القومية والإجتماعية، وكان صعود زعماء مثل جمال عبد الناصر وأحزاب مثل البعث، مبنياً على هذا المدُ أو لإتجاه الاجتماعي العربي.

ولم ينجح العرب في التحديث والتنمية عبر هذا الطريق، والنتائج ملموسة على صعيد التخلف العربي في المجالات كافة. أما في موضوع فلسطين فكانت الحصيلة واضحة في حرب حزيران (يونيو) 1967 التي ما زال العرب يدفعون فاتورتها حتى الآن.
 

تفاصيل


 

اذا كانت حربا فماهو الرد؟.....................................جوزف سماحة


 

"تديليون" في فخ التدويل

جوزف سماحة


جريمة إغتيال تويني

هزت الأوساط السياسية والاعلامية اللبنانية والعربية جريمة إغتيال الصحافي المعروف والنائب اللبناني والمدير العام  لجريدة النهار جبران تويني ، في حادث تفجير مفجع لسيارته في بيروت الأثنين 12-12-2005 .

 تفاصيل

 


 

بيان صادر عن الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي

 


ان مبادرة الاستقلال التي اطلقها الدكتور خير الدين حسيب الامين العام السابق والمؤسس للمؤتمر القومي العربي والشخصية العراقية البارزة والمعروفة بمواقفها المبدئية في 9 كانون الاول/ديسمبر 2005، وبعد ان اطلعت عليها القوى العراقية الفاعلة في مناهضة المحتل والفصائل الرئيسية للمقاومة العراقية، تأتي استكمالا وتتويجا للعديد من المبادرات والافكار الوطنية العراقية، وتشكل اطارا متكاملا لحل يخرج قوات الاحتلال من العراق ويخرج العراق من محنته المتواصلة منذ سنوات طويلة.
فهي مبادرة واقعية لانها تنطلق من دراسة دقيقة لواقع الاحتلال المأزوم وتداعيات مأزقه السياسي والامني والاقتصادي والاخلاقي المتفاقم، كما من معرفة عميقة بان كل محاولات "التجميل" التي يحاول المحتل القيام عبر ما يسمى "بالعملية السياسية" لن تجده نفعا، بل انها على العكس من ذلك، تقوده الى المزيد من الخسائر التي لن يوقفها الا انسحاب كامل لقواته من العراق.
 

تفاصيل


 

 أضواء على مؤتمر " الوفاق العراقي " في القاهرة

وآفاقه المستقبلية ، وموقف الأطراف الغائبة والمغيّبة

 محمود جديد

   - إنّ سرعة اندلاع المقاومة العراقية ضدّ قوات الاحتلال الأمريكي ، واستمرار وتصاعد هذه المقاومة ، وقدرتها الرائعة على امتصاص ضربات القوات المحتلة وأدوات حلفائها وأتباعها وعملائها في العراق ، وابتكار أساليب وطرق جديدة في التصدّي لها ، وإنزال الخسائر المتلاحقة اليومية في قواتها ...كلّ هذا أربك الإدارة الأمريكية ، وفرض عليها تغيير رزنامتها ، وساهم في إلقاء المزيد من الضوء على المسألة العراقية في الساحة الأمريكية ، والعودة إلى تفنيد كذب الدوافع المعلنة التي استخدمها المحافظون الجدد في تبريرهم للغزو والاحتلال ( أسلحة تدمير شامل- اليورانيوم من النيجر – العلاقة بين صدّام والقاعدة ...) ، هذه الأمور كلّها ساعدت في تخفيض شعبية بوش داخل أمريكا وخارجها ، وممّا زاد الطين بلّة بالنسبة له سلسلة الفضائح داخل إدارته ، وتقصيرها في مواجهة إعصار كاترينا ، ولذلك أصبح للإدارة الأمريكية مصلحة في لفت أنظار الداخل الأمريكي نحو أمور خارجية جديدة

تفاصيل


 

بيان

 

 "المحامي حسن عبد العظيم والدكتور محمود صارم سواسية"ا" 

قررت السـلطات السورية إحالة المحامي حسن عبد العظيم الناطق الرسـمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي إلى المحكمة العسـكرية ( قضاء استثنائي ) فيما يعتقد أنه على خلفية مسـؤوليته عن إصدار نشـرة الموقف الديمقراطي وحددت يوم 18/12/2005 موعداً للنظر في القضية.

تفاصيل


 

وثائق القمة الإسلامية

 العدالة قبل التسامح

 جوزف سماحة

يصعب، بل يكاد يستحيل، تعداد الندوات والمؤتمرات والطاولات المستديرة وحوارات العصف الفكري والاجتماعات المغلقة أو المفتوحة التي عقدت تحت عناوين من نوع: الأصالة والمعاصرة، أي إسلام نريد؟ حوار الحضارات، الاسلام والعالم، نحن والآخر، دور الدين في الحياة العامة، مكانة المرأة في الاسلام، العولمة والاسلام، الخ... هذا النشاط سابق لتفجيرات 11 أيلول ولاحق له. يندر أن يمر أسبوع من دون حدث من هذا النوع سواء في بلداننا أو في الخارج. يكاد المرء يتساءل عن الجديد الممكن إضافته الى ما بات يشكل، بحق، مكتبة هائلة.

تفاصيل

 


 

أسوأ من <<خطة النصر>> خطاب بوش في شرحها

جوزف سماحة

دخل جورج بوش، أمس الأول، ليلقي خطابه في الاكاديمية العسكرية البحرية في انابوليس. الجمهور هو نفسه: جنود منضبطون. الرئيس هو نفسه: مشية مختالة، صدر منفوخ، ابتسامة تحرمها العينان الفارغتان والزائغتان من اي معنى. الخطاب هو نفسه: جمل متقطعة، عبارات وظيفتها استدرار التصفيق، شعارات، معطيات محدودة يراد لها ان توفر صدقية. الديكور هو نفسه: لافتات عن <<خطة النصر>> (بعد <<المهمة أنجزت>>) ومستمعون من الألوان والأعراق كلها يتشكلون في <<لوحة>> تريد الإيحاء بأن المشاركين في الحلم الاميركي مأخوذون بما يقوله قائدهم، ومتناسون كلهم ان هذا المنتصب امامهم، المتحدث باسمهم، المصمم على إرسالهم للقتال في بلاد بعيدة سبق له، مع معظم اركان ادارته من غلاة المتطرفين، التهرب من الخدمة العسكرية.

تفاصيل


 

للاتصال بلجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

 

tansik05@yahoo.fr

كلب صهيوني ينهش لحم طفل فلسطيني

نضال حمد

 

الطفل محمد فضل عبد الرحمن قاسم (12) سنة،من مخيم جنين،من المكان الذي شهد أحدث مذابح جيش الاحتلال الإسرائيلي في الألفية الثانية. من حارات التمسك بحق الحياة بسلام وأمان وبدون احتلال وجيش احتلال وكلاب احتلال من كافة الأصناف الحيوانية والبشرية.من المخيم الأسطورة حيث ارتكب نفس الجيش المذكور مذبحة العصر في الألفية الثانية،من هناك هو الطفل محمد قاسم ، الذي نهش لحمه ليلة أمس، كلب إسرائيلي ،احتلالي، عنصري ، مدرب على عض الفلسطينيين والعرب،وعلى قتلهم ونهش لحمهم وهم إحياء،كلب إسرائيلي قد تكون باركته أيدي حاخامات جيش موفاز ورئيسه الجنرال شارون،صاحب السجل الدموي الطويل،واليد الملطخة بدماء آلاف الضحايا من الأبرياء الفلسطينيين والعرب.

تفاصيل


 

بيريز ،شارون،نيتنياهو:التباين في صرف القوة

جوزف سماحة


 

انسداد آفاق التغيير والرهانات الضمنية على الخارج

رجاء الناصر

الحزب الامريكي أصبح واقعاً بفضلها

[ في مقالات سابقة قلنا أنه لا يجوز التهوين من وجود ( الحزب الامريكي ) في سورية وأن الرهان على وطنية المعارضة الوطنية الديمقراطية في سورية – وهو رهان صحيح – لا يكفي للقطع بعدم وجود جماعات هي على استعداد للانتقال الى المعسكر الامريكي وخصوصاً عندما تقتنع بجدية التهديدات الامريكية ] – وقلنا أيضاً ، أن هذه الجماعات ليست من مصدر سياسي واجتماعي واحد وليست من خارج أطر النظام بالضرورة ، بل هي من منابع مختلفة منها .

1- قوى الفساد والتي لا دين ولا وطن لها بعيداً عن الشعارات المرفوعة من قبلها أو التي تنضوي تحتها ، وهي بمعظمها من افرازات النظام

تفاصيل


 

مسودة وجهة نظر حول المشروع القومي

(5-5)

 مصطفى رستم

-3- الموقف من الدين:

- أن إهمال القومين للدين كان موقفا خاطأ إلى أقصى حد فالدين هو تعبير عن احتياج أنساني عميق لايصح تجاهل دوره في الحيات البشرية كما انه ليس عقيدة فحسب بل تحت خيمته نمت مكونات ثقافية راسخة في مجتمعنا . وحكاية التاريخ العربي هي حكاية تاريخ إسلامي خلال القرون الماضية . وأن كان للمسلمين رؤى مختلفة للإسلام وله مذاهب كثيرة فهذا أمر طبيعي فلا يوجد دين إلا وتوزع إلى فرق عديدة وبعضها ليس غير عقلاني فقط بل متعارض مع الدين أصلا .

- يدعو التيار الديني إلى الأمة الإسلامية . بمعنى إن الاعتقاد هو الذي يوحد بين البشر وبالتالي يدعونا إلى هوية أرحب وأوسع ويعتبرون أن العصبيات القومية ضارة وخاطئة وبالتالي هي نتاج الفكر الغربي متجاهلين الحقائق التاريخية أن الحكم الإسلامي لم يمر بمرحلة واحدة من تاريخه لم تكن السلطة ترتكز على قومية معينة . كما يتجاهل أن النظام الإسلامي كان نظاما ملكيا بامتياز وفيه كل مساوئ الملكية .

تفاصيل


 

أسئلة

 جوزف سماحة

 

إذا كنا مواطنين نسعى إلى معرفة الحقيقة ولم نكن قبيلة تسعى إلى الثأر يجب أن يكون، في ما يخص التحقيق، ما قبل هسام هسام وما بعده.

نعم قد يكون الرجل مدسوساً في الأصل من المخابرات السورية. قد يكون قرّر تغيير رأيه. قد يكون بالفعل تلقى إيحاءات وتعرّض إلى ضغوط وإغراءات. قد يكون كذب ويكذب. ويمكن إيراد احتمالات أخرى. ولكن ما لا شك فيه أنه ألقى ظلالاً من الشك على المحطة التي كان وصل إليها ديتليف ميليس وعبّر عنها في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي.

وتقضي الأمانة القول إن البيان الذي أصدرته لجنة التحقيق الدولية تعليقاً على أقوال هسام هسام ليس مقنعاً ولا كافياً.

تفاصيل


 

 

نزع مدنية المجتمعات يقوّي التطرف والطائفية

 ياسين الحاج صالح

 

يتناسب احتمال انفراد الإسلاميين بالسلطة في بلاد عربية تحكمها الآن ديكتاتوريات «علمانية» أو نظم أبوية تسلطية طردا مع درجة تحطيم المجتمع المدني في هذه البلدان. ففي مجتمعات مدنية مضروبة، تعرضت لتصحير سياسي وثقافي عميق ومديد، وأحرقت أرضها الاجتماعية كيلا تنبت عليها أحزاب سياسية، وأحبط مسعى أية تنظيمات حديثة أن تمد جذورها فيها، في مجتمعات كهذه من غير المفاجئ أن يكون وزن الإسلاميين مهما. إن مدنية المجتمعات هي طبقة حديثة وهشة من تكوينها ووعيها (مثلما هي «ذات» الإنسان عند نيتشه). فإذا تعرضت للانهيار استقر المجتمع على طبقة من التكوين والوعي تحتها، الطبقة الإسلامية.

تفاصيل


 

مسودة وجهة نظر حول المشروع القومي

(4-5)

 مصطفى رستم

 

من نحن؟

- هذا السؤال بات مطروحاً على الجميع خصوصاً و أننا مجتمع حديث التشكل هذه مسألة ينبغي إيضاحها وبقدر ما نستطيع التأكد من صحة طروحاتنا بقدر ما نتجاوز بلبلة الهوية و لأن الإنسان عندما يولد يجد نفسه يحمل انتماء عديدة لا خيار له فيها فإننا نعلم جميعاً أن كل هذه الانتماءات لن تكون موجودة لو لم يولد إنسانا فهو الانتماء الحاسم والجذري ولقد علمنا التاريخ أن الجنس البشري توزع بسبب ظروف تاريخية و جغرافية إلى مجموعات منفصلة هذه المجموعات امتلكت بنى ثقافية من خلال لغة محددة فتشكلت الشعوب والأمم المختلفة عبر التاريخ ، ومن الطبيعي أن تكونه امتنا من هذه الأمم و الهوية عربية كما نعرف بها أنفسنا وكذلك يعرفنا العالم بها .

تفاصيل


 

مشــروع الوثيقـــة الوطنيــة

 

كلنا شركاء في الوطن

بدعوة من لجنة المبادرة للحوار الوطني ....عقد اليوم في دمشق عند الساعة الحادية عشر ظهراً اجتماع ضم قسم من الطيف السياسي في سورية ....حيث تم مناقشة وثيقة سميت الوثيقة الوطنية مرفقة بورقة خلفية ( مدرجتـان أدنـاه ) ....واستمر اللقاء أربعة ساعات ونصف حيث قدمت معظم القوى السياسية والشخصيات الحاضرة مداخلات عبرت عن وجهة نظرها في الوثيقتين ...وكان من بين ما ورد في بعض المداخلات :
-منذر مراد : يجب أن تتحول البيوت إلى خيم وليس بالطريقة المظهرية الحالية فالقضية ليست قضية خطابات بل مواقف .
-مصطفى قلعجي : دعا إلى عدم توزيع شهادات في الوطنية بــل إلــى تــرك المواطن السوري يقرر من هو الوطني ومن هو غير الوطني .
-محمد صوان : بين أن التجمع الديمقراطي يريد دولـة فــوق الأحــزاب .
-د.محمد سماق : بين أنه ضــد احتكــار حــزب البعث للسلطة .
-ابراهيم اللوزة : شرح من خلال مذكرة طويلة كيف أن الحكومـة السوريــة لا تساعــد في الوحــدة الوطنيــة من خلال رفضها لمطالب العمال ولعدم رصدها للاعتمادات اللازمة لشركات القطاع العام ولإلغائها عدد من المشاريع وعدم استجابتها لتأجيل قانون العمل الذي ينص على أن يكون العقد شريعة المتعاقدين بين رب العمل والعامل .
 

 

تفاصيل


 

 سبل نجاح حوار الثقافات في عالم متغيّر

(1-2)‏

 عبد الله تركماني

 

تظل الثقافة، تبعاً لحركيتها، مفتوحة التعريف، ذات مكوّنات متغيّرة، محكومة بالتطور. فلم يعد أي من ‏المجتمعات الإنسانية رهين ثقافته الخاصة، ومن ثم لم يعد سلوك هذه المجتمعات، أو تفكيرها الجماعي، هما النتاج ‏الطبيعي والضروري لثقافتها الوطنية فحسب. إذ أنّ العالم غني بثقافات القارات الخمس، ومضطر إلى صياغة ‏قواعد لتعايشها وانسجامها، ويحمل في ذاته القدرة على مواجهة تحديات تاريخه الكبرى.

فبدلاً من المزاعم الخرقاء عن صراعات الثقافات المعاصرة، ينبغي التحرك للكشف عن المضامين المشتركة ‏الكامنة في أغلب ثقافات الجنس البشري، والتي تنشد حرية الإنسان وانتصاره المتلاحق على اختناقات الضرورات ‏المختلفة. ففي عالم تكتنفه تحوّلات عميقة تبقى التساؤلات الجديرة بالاهتمام: كيف نفكر في تواصل التاريخ ‏الإنساني وفي المحافظة على حلم البشرية بحياة أفضل لأكبر عدد ممكن من الناس؟ وهل نستطيع الحفاظ على ‏رؤية لمشروع كوني يتماشى مع التعددية ويغتني بالثقافات المتنوعة؟

تفاصيل


 

 مأزق الإصلاحية السورية

 ياسين الحاج صالح

 

الإصلاحية السورية في مأزق. لا يغطي عليها إلا أن سورية كلها في مأزق.

المقصود بالإصلاحية جملة السياسات والمواقف والرؤى وأساليب العمل التي اعتمدها الطيف السوري المعارض ‏خلال قرابة خمس سنوات من عمر العهد الحالي، والتي لم تفض إلى تحسن مواقع المعارضة، ولا إلى درجة ‏أكبر من انفتاح النظام، ولا إلى تبدل فعلي في أدائه التنموي أو الاجتماعي أو الحقوقي أو الإداري. المقصود ‏أيضاً العقيدة الإصلاحية التي تؤمن بأنه يمكن إصلاح أحوال البلد دون تغيير نظام السلطة وعلاقاتها، وأن ‏الإصلاح هذا سيقود إلى الديمقراطية والتنمية. أزمة الإصلاحية تكمن وراء شيوع مزاج تغييري عبر عنه ‏‏ّ"إعلان دمشق". على أن الإعلان تغييري في أهدافه وليس في طريقة عمل القوى المؤتلفة تحت رايته. ولذلك ‏صلة أكيدة باتساع الفجوة بين رهان التغيير الكبير وضعف "قوى التغيير"

.تفاصيل

 


 

سوريا بين مواجهتين باردة وحامية

 

 سركيس نعوم

لا يمكن الجزم منذ الآن بوصول "المفاوضات" بين سوريا ولجنة التحقيق الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري حول التعاون بينهما لكشف مقرري هذا الاغتيال ومنفذيه فضلا عن المحرضين عليه الى طريق مسدودة ولا سيما بعد اعلان دمشق أمس موافقتها على استجواب مسؤولين سوريين ستة لا ستة في فيينا. لكن المواقف المعلنة لكل منهما لا تبشر بالخير ولا تدعو الى التفاؤل. فرئيس اللجنة القاضي ديتليف ميليس يستند الى القرار الدولي الرقم 1636 لرفض الاقتراحات السورية. والمسؤولون السوريون يستندون الى عدد من الدول العربية والاخرى الصديقة على قلتها "للقوطبة" على القرار المذكور وذلك بغية التملص من موجباته وتبعاته او ربما بغية افراغه من مضمونه.

 

 

تفاصيل


 

مسودة وجهة نظر حول المشروع القومي

 

(3-5

مصطفى رستم

-4- المرحلة الرابعة من عام (1970- حتى الآن ...) :

- لكن الأيام أثبتت أن النفوذ العسكري بقي قادراً على الحؤول دون تنفيذ هذه الإستراتيجية وفي عام 1970 تم الاستيلاء على الحزب والدولة، وأصبح قائد المسيرة هو صاحب القرار الأول والأخير ومهمة الحزب تنفيذ توجيهاته وانتهى دوره في اتخاذ أي قرار مستقلاً عن توجيهات القائد

- أما في العراق : فقد استولى جناح القيادة القومية الذي أبعد عن سوريا على السلطة في العراق عام 1968 وقد قام بخطوات مشابهة لحد كبير لما جرى في سوريا ووضع حلاً معقولاً للقضية الكردية وأقام جبهة سياسية تضم جبهة من عدداً الأحزاب ، لكن هذه الإنجازات سرعان ما تبددت وانتهى الحزب في العراق عام 1979 إلى ما انتهى إليه الحزب في سوريا عام 1970 .

تفاصيل


 

 المخرج المؤقت من اختناق 1636

جوزف سماحة

 


 

اقتراح قصف <<الجزيرة>>: همجية <<الميليشيا الكونية>>

 جوزف سماحة

يقرأ المرء الخبر مرة. يفرك عينيه. يقرأ ثانية. يتأكد: لقد فاتح جورج بوش حليفه طوني بلير برغبته في قصف مقر قناة <<الجزيرة>> ومكاتب لها في العالم. ولقد اضطر رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الاجتماع الذي عُقد في 16 نيسان 2004 إلى بذل جهد لثني الرئيس الأميركي عن قراره متذرعاً بالنتائج السلبية لذلك. كان الاقتراح أقرب إلى الجنون والرادع أقرب إلى الانتهازية. إن اجتماعاً بين قائد ميليشيا ومساعده كان سيكون أفضل. ومن الممكن الافتراض أن الاثنين استكملا اللقاء بإجراء بحث معمّق حول سبل نشر الديموقراطية في العالم العربي!

ما كشفت عنه <<دايلي ميرور>> غير قابل للتصديق للوهلة الأولى. إلا أن السلوك البريطاني يعطيه صدقية، سواء تمثل هذا السلوك بتحويل موظفين إلى المحاكمة أو بإصدار المدعي العام أوامر تمنع وسائل الإعلام، في هذه الديموقراطية العريقة، من نشر المزيد عن المذكرة التي وثّقت الاجتماع.

تفاصيل


 

بيان في نزع القداسة عن السياسة

ياسين الحاج صالح

مبادرة رياض الترك* بيان أو تمرين عملي في انتهاك المقدس السياسي وتوسيع دائرة المفكر فيه سياسيا. قبل أن تكون مبادرة من أجل الحرية، فإنها مبادرة مصنوعة من الحرية، من مبدأ يصر على أنه حين يكون الكيان الوطني مهددا فإن تفكيرا يستبطن المحرمات السياسية لا يمكن أن يرتفع إلى مستوى اقتراح حلول ناجعة وأصيلة. إن تفكيرا طليقا مفتوح الآفاق فقط يمكن أن يساهم في إنقاذ سوريا، فيما لا يمكن التفكير المستكين إلا أن ينجب "حلولا التفافية وترقيعية وجزئية"، بحسب لغة "إعلان دمشق". في سوريا كثير من الكلام عن الحرية، قليل منه حرّ.

تفاصيل


 

سبل نجاح حوار الثقافات في عالم متغيّر

  عبدالله تركماني

 

تظل الثقافة، تبعا لحركيتها، مفتوحة التعريف، ذات مكوّنات متغيّرة، محكومة بالتطور. فلم يعد أي من المجتمعات الإنسانية رهين ثقافته الخاصة، ومن ثم لم يعد سلوك هذه المجتمعات، أو تفكيرها الجماعي، هما النتاج الطبيعي والضروري لثقافتها الوطنية فحسب. إذ أنّ العالم غني بثقافات القارات الخمس، ومضطر إلى صياغة قواعد لتعايشها وانسجامها، ويحمل في ذاته القدرة على مواجهة تحديات تاريخه الكبرى.

فبدلا من المزاعم الخرقاء عن صراعات الثقافات المعاصرة ينبغي التحرك للكشف عن المضامين المشتركة الكامنة في أغلب ثقافات الجنس البشري، والتي تنشد حرية الإنسان وانتصاره المتلاحق على اختناقات الضرورات المختلفة. ففي عالم تكتنفه تحوّلات عميقة تبقى التساؤلات الجديرة بالاهتمام: كيف نفكر في تواصل التاريخ الإنساني وفي المحافظة على حلم البشرية بحياة أفضل لأكبر عدد ممكن من الناس ؟ وهل نستطيع الحفاظ على رؤية لمشروع كوني يتماشى مع التعددية ويغتني بالثقافات المتنوعة؟

تفاصيل


مسودة وجهة نظر حول المشروع القومي

(1-5)

 مصطفى رستم

 

يعترف الجميع أن المشروع القومي يتهاوى منذ عقود. بل يمكن القول أنه يعيش مرحلة الهزيمة أو الانتكاسة سمها ما شئت . والسؤال المطروح..لماذا ؟

سأتناول في الرد على هذا السؤال أسلوب رصد أهم المراحل التي مر بها وليس التأريخ لجميع تياراتها فالاتجاه الديني على اختلاف أطيافه كان يعتبر أن القومية العربية خلقها الغرب للإطاحة بالإمبراطورية العثمانية

وينعتون رموز الاتجاه القومي بالصنائع والعملاء للغرب. ويتجاهل هذا الاتجاه كل عناصر الفساد والإهتراء والتي لولا تناقضات الدول الاستعمارية لسقطت قبل عقود من سقوطها وان العرب في المشرق لم يتبنوا التوجه القومي إلا بعد : يأس الولايات العربية من إمكانية أي إصلاح في الدول العثمانية ونمو الحركة الطورانية في تركيا والتي فرضت عملية تتريك واسعة في الإمبراطورية .

 

تفاصيل


 

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

  بيان

 

 


 

قامت القوات الأمريكية بعملية إنزال جوي في الأراضي السورية جنوب مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية فج هذا اليوم وتصدى الأهالي وحرس البادية السورية لهذا العدوان ودخلوا في اشتباك مسلح معهم مما أسفر عن مقتل وجرح حوالي 12 جندي أمريكي وجرح وقتل حوالي ثلاث سوريين بناء على شهود عيان في

 

  

 تفاصيل

 

                                    


 

نداء الى وزارات الثقافة في العراق وسورية ومصر واليمن والسعودية ولبنان

 

آثارنا مطروحة للبيع

جزء من تاريخنا في المزاد العلني

                                                                                                         

                                                                                            يوسف عبدلكي

منذ أكثر من قرنين والدول الاوروبية تمارس عملية سطو منظم للثروات الآثارية العربية.  حدث ذلك قبل فترة الاحتلال المباشر لبلادنا، وحدث بصورة منهجية متسارعة أيام الاحتلال،  ويحدث بعد الاستقلال بالتواطؤ مع تجار ومسؤولين  يبيعون ثروات بلادنا وذاكرتنا الحضارية الى من يدفع لهم الثمن، وعلى الاغلب يكون ثمنا بخسا، حيث أن الاثمان المرتفعة نجدها فقط عندما تطرح تلك الثروات في المزادات العلنية في عواصم الغرب .

تفاصيل


 

مساهمة في إعادة صياغة إعلان دمشق

 

منذر خدام
 

نحو مشروع وطني ديمقراطي للتغيير في سورية



تتعرض سورية اليوم لأخطار لم تشهدها من قبل، نتيجة السياسات التي سلكها النظام، ومفاعيل السياسة الأمريكية والغربية عموماً في المنطقة، والتي أوصلت البلاد إلى وضع يدعو للقلق على سلامتها الوطنية، ومصير شعبها. فاحتكار السلطة لكل شيء، خلال أكثر من أربعة عقود، أسس نظاماً تسلطياً شمولياً، أدى إلى انعدام السياسة في المجتمع، وخروج الناس من دائرة الاهتمام بالشأن العام، وتخريب النسيج الاجتماعي الوطني للشعب السوري، وتدمير الاقتصاد، إلى جانب العزلة الخانقة، التي وضع النظام البلاد فيها، نتيجة سياساته غير العقلانية، والمتميزة بقصر النظر، والتي شكل نموذجا صارخا لها سياسته في لبنان.
 

تفاصيل


 

العالم يتمرد

د. ثائر دوري


 

من فرنسا إلى الأرجنتين إلى فلسطين والعراق وأفغانستان العالم يتمرد.

في باريس يأخذ التمرد طابعاً احتجاجياً عنيفاً يقترب من الشكل الجنائي، فالأجيال الثانية والثالثة من المهاجرين الذين عمل آباءهم بتعمير فرنسا بعد دمارها في الحرب العالمية الثانية فتحوا عيونهم على الدنيا وهم فرنسيون. يحملون الجنسية الفرنسية ويتكلمون اللغة الفرنسية وأغلبهم لا يعرف الجزائر أو المغرب او السنغال إلا من خلال ذكريات والده أو جده. قالوا لهم إنهم فرنسيون لكن كل شاهدته عيونهم وأدركته حواسهم قال لهم عكس ذلك، فهم لا يتمتعون بالرخاء كفرنسيين إذ ولدوا ونشأوا في ضواح فقيرة معدمة ولم تتح لهم فرصة الترقي الاجتماعي، فلا ثروة لدى آبائهم وليس هناك فرصة للتعليم في عالم تتراجع فيه المدرسة الرسمية ويصبح التعليم الجامعي باهظ التكاليف، وأما فرص العمل المعروضة فهي عبارة عن أعمال هامشية قليلة الأجر لأن الأعمال المحترمة التي تجلب النقود تحتاج إلى تأهيل وتعليم والتعليم بدوره يحتاج إلى المال وهم لا يملكون المال، أي أنهم أصبحوا أسرى معادلة مجتمعية فحواها، كي تحصل على المال يجب أن تكون مالكا للمال.

تفاصيل


 

حزب البعث والحرص على الدستور في سوريا

ميشال شماس

 
 

أوردت صحيفة السفير خبراً لمراسلها بدمشق في عددها الصادر بتاريخ 9/11/2005 تحت عنوان: /> تقرّ مشروع قانون للأحزاب ينظم الحياة السياسية .. ويمنع تداول السلطة/ .. ومما جاء في المقال: "وفي ما يخصّ الفقرة الأولى المتعلقة بتداول السلطة، وقف البعثيون في الجبهة، ومعهم أمناء أحزاب آخرون، ليشكلوا غالبية ضد الإبقاء عليها، باعتبار أن دستور الدولة ينص، في الفقرة الثامنة منه، على قيادة >، وبالتالي انتهى النقاش عند فكرة أنه قبل الحديث <<عن إمكانية تعديل الدستور لن يتمّ تجاوز هذه النقطة>>." رغم الاعتراض الذي أبداه الحزب الشيوعي السوري ممثلاً بأمينه العام يوسف فيصل حول هذه النقطة.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو أي معنى يبقى لقانون الأحزاب السياسية المنتظر في ظل الأبقاء على المادة الثامنة من الدستور التي تسمح بهيمنة حزب واحد على الحياة السياسية، واحتكاره سلطة قيادة الدولة والمجتمع.؟!
 

تفاصيل


لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

البيان التأسيسي

 

 

تعيش بلادنا في ظل حكم شمولي وراثي ، حكم الحزب الواحد الذي فرض نفسه قائدا للدولة والمجتمع، وألغى الحريات العامة والخاصة، ونشر أجهزة الأمن لتسرطن مرافق الحياة، ولجأ الى حالة الطوارئ والاحكام العرفية لبسط هيمنته على الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وصادر السلطة التشريعية والقضائية، واعتمدالاعتقال السياسي والتعذيب وتشريدعشرات الالاف من المواطنين ونفيهم، ولم يتوان عن تصفية المعارضين واللجوء الى المجازر الجماعية، كما بث سياسة الخوف، وفصل المجتمع عن لسياسة. ا                                                                                                  

الحالة الاجتماعية تزداد تدهورا، فهناك أكثرمن خمسة ملايين مواطن يعيشون تحت خط الفقر، والطبقة الوسطى تنهار باضطراد، وتضرب البطالة ما يقارب من مليوني مواطن، والخدمات الصحية في وضع مزر، و تتقهقر مستويات التعليم باستمرار منذ ربع قرن في بلد اصبحت فيه قيم العلم والثقافة مرذولة في ظل الفساد الذي يضرب المجتمع عموديا وأفقيا، ويسلبه حصانته الاخلاقية والوطنية .

 

تفاصيل


خيارات اعلان دمشق

معقل زهور عدي
 

ربما يكون أفضل وصف للحالة الراهنة التي تمر بها سورية هو القول انها تمر بمرحلة مخاض ، ليس النظام الحاكم وحده فيها معرضا للتبدل ، ولكن قبله ومعه وبعده الكثير من المفاهيم والأفكار والاصطفافات السياسية .

انها حالة مجتمع أخرجه الاستبداد من الحياة السياسية مدة أربعين سنة ليجد نفسه اليوم مقحما فيها تحت تهديد لايطال شروط وجوده ولكن وجوده كشرط ، مثل ذلك التهديد لم يشعر به المجتمع منذ انتهاء الاحتلال الفرنسي .

شعور بالتهديد بالوجود مع شعور بالعجز ، من هذين الشعورين تخرج ارهاصات ، بعضها يشبه صرخات ماقبل الموت ، ومنها ما يشبه صرخات الولادة . غريزة الحياة والبقاء تدفع نحو رمي البذور هنا وهناك قبل ان تسقط الأوراق المتيبسة ومعها بعض الأغصان .

اعلان دمشق هل هو صرخة ولادة ؟ الكثيرون يتمنون ذلك وأنا أيضا ، لكن بعيدا عن التمنيات ماهي الخيارات المتاحة حقا أمام الاعلان ؟

أحد الكتاب الأصدقاء كتب عن ( سحر اعلان دمشق ) ، مثل ذلك التعبير يوحي – ربما عن غير قصد - بشيء من الغموض اضافة للجاذبية أولنقل بجاذبية غامضة في الاعلان.

 

تفاصيل


 

الحرية الغائبة بين الذريعة والضرورة .. سوريا للجميع

بدر الدين شنن
 

منذ أن علّقت الحريات العامة في سوريا بإعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية صباح انقلاب 8 آذار 1963 ،، ووضع الشعب السوري خلف قضبان السجن الكبير ، كانت الذريعة الحرص على حماية " الثورة " من أعدائها " الرجعيين " ، وكانت المفارقة الكبيرة بين العنوان والخطاب .. بين الوسيلة والغاية .. كانت الكذبة .. الخديعة .. التي ضلل بها حزب البعث نفسه قبل أن يمارس التضليل بها على الشعب ، بوضعه الحرية في تناقض مع الركن الثاني من " ثالوث الثورة " ، وفي حالة انتفاء ضرورتها في حياة الشعب الذي زعم أنه قام بالثورة من أجله ، ما أفضى إلى الوقوع في الانفصام السياسي بين الادعاء بخدمة الشعب وبين الخوف من الشعب . ومع تفاقم المخاطر الإسرائيلية والدولية على سوريا في أواسط الستينات ، تجددت الذريعة لتعليق الحرية لمواجهة الإمبريالية والصهيونية والرجعية ، ما أدى إلى الإمعان في الانفصام السياسي ، وإلى تجاهل ا ستحقاقات تلك المرحلة ، التي كانت تتطلب بالدرجة الأولى إطلاق الحرية للشعب ، لتنظيم نفسه وتوحيد صفوفه ، ليدافع عن وطنه وعن مصيره . فكانت هزيمة حزيران المريرة المذلة ، التي ما زلنا نكابد من آثارها المدمرة حتى الآن ، والتي خلقت المناخ لمزيد من الانفصام والإنقسامات التي هيأت الشروط للإنحدار نحو الأسوأ
 

تفاصيل


 

بيـــــــان

 

أواسط تشرين الثاني / 2005 اجتمعت اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق لبحث القضايا المطروحة على جدول أعمالها ، وناقشت التطورات التي تمر بها سورية والمنطقة ، وما يتهدد وطننا من أخطار على خلفية العلاقة المضطربة بين سورية والعالم ، التي وضعت السلطة البلاد فيها إثر جريمة اغتيال الحريري وتقرير ميليس والقرار الدولي رقم 1636 الصادر عن مجلس الأمن بإجماع أعضائه ، ويطالب سورية بالتعاون الكامل وغير المشروط مع لجنة التحقيق الدولية .

 

أولاً : تم التوقف عند خطاب الرئيس السوري على مدرج جامعة دمشق يوم الخميس 10 / 11 /  2005 ، ذلك الخطاب الذي شكل صدمة ، لأنه جاء بعيداً عن توقعات السوريين والعرب والرأي العام العالمي ، وانعطافة حادة في الموقف السوري الرسمي وعلاقته مع المجتمع الدولي ، مع ما تحمله هذه الانعطافة من مخاطر ، نرى أنه من حق الشعب السوري أن يتوقف عندها ، ويقول كلمته فيها باعتباره من سيتحمل بالنتيجة تبعاتها المريرة ، وهو أولاً وآخراً صاحب الشأن  والقرار .

ودون الدخول في تفاصيل ذلك الخطاب المثير للجدل، إلا أننا نتوقف عند المفاصل الأساسية فيه :

تفاصيل

 


الشعب السوري بين نارين

سامر عبد الحميد
 

يواجه المجتمع الأهلي السوري اليوم،سلسلة من الأخطار الخارجية،متمثلة في تداعيات ومفاعلات تحقيق "ميليس"،وإنذار"غورو" الدولي ذو النسخة المحدثة،أي القرار 1636 الصادر عن مجلس الأمن،والذي يدعو سوريا إلى التعاون مع القاضي الألماني في تحقيقه،وإلا...!.
وعلى ما يبدو،فان النظام السوري قد اختار الخيار الثاني،خيار(وإلا..!)،رغم تأكيد الرئيس(بشار الأسد)على تعاونه الكامل مع لجنة التحقيق...شرط عدم المساس بالسيادة أو الكرامة الوطنية.
إلا أنه،ونتيجة لخلل موازين القوى،ولسياسة التكالب الدولية،وتخاذل الأنظمة العربية،فإن "ميليس" يبدو متلهفاً للمساس بهذه الكرامة وهذه السيادة حين يصر على التحقيق مع رموز أمنية سورية عالية المستوى في "المونتيفردي" دون سواه!.مع معرفة الجميع بإمكانية اعتقال هذه الرموز داخل لبنان( دون سواه!)، خصوصا بغياب أي بروتوكول للتعاون أو التفاهم بين "ميليس"،والنظام السوري متمثلا في لجنة تحقيقه الخاصة برئاسة"غادة مراد".
 

تفاصيل

 


الخطة الأميركية لإعادة هيكلة أوطاننا! وضعت سوريا ووضع لبنان في رأس قائمة أهداف العمليات الأميركية

نصر شمالي

 

الخطة الأميركية لإعادة هيكلة أوطاننا!
وضعت سوريا ووضع لبنان في رأس قائمة أهداف العمليات الأميركية
التي تلي احتلال العراق مباشرة!
بقلم: نصر شمالي
أصبحت سورية هدفاً شبه معلن للإدارة الأميركية الحالية منذ عام 1996، ففي ذلك الوقت المبكر، أي أثناء استعدادها للوصول إلى الحكم، أعطى فريق العمل الأميركي الذي يتقدمه بول وولفوتيز وريتشارد بيرل توجيهاته لقادة الكيان الصهيوني بالاستعداد للمرحلة القادمة التي ستنهض على مبدأ "السلام للسلام والسلام بواسطة القوة" وإدارة الظهر تماماً لمبدأ "الأرض مقابل السلام"! بل لقد دخلت التوجيهات في التفاصيل، فحدّدت للإسرائيليين مهماتهم العسكرية الميدانية في لبنان وفي سورية، ففي التقرير الذي حمل عنوان "حول استراتيجية إسرائيلية جديدة نحو العام 2000" جرى الحديث عن ضرب البنى التحتية في لبنان، وضرب أهداف عسكرية سورية في لبنان وأهداف محدّدة داخل سورية، والتآمر ضدّ سورية باستغلال عدد من "السلبيات" الداخلية والإقليمية التي عدّدها التقرير، ليخلص إلى القول:" نظراً إلى طبيعة

تفاصيل


 

طبعاً... الله يحمي سوريا وغيرها

 تنوس ميخائيل

 

لقد قرأت الكثير مما قيل بعد خطاب رئيس الجمهورية العربية بشار حافظ الاسد وريث الرئاسة السورية بلا منازع منذ بداية القرن الحادي والعشرين، الخطاب كان على مدرجات جامعة دمشق العريقة صباح الخميس المصادف للعاشر من الشهر الحادي عشر لعام 2005م.

وراحت الذاكرة معي بعيداً ايام زمان عندما مر الاخوة باسل وبشار وبشرى في لحظة زمنية لم تخطر ببالي ابداً انها ستكون عندي ذكرى لاتنسى، يومها جاء الاخوة الصغار وكانوا حقاً يافعين من قريتهم الى دمشق المحروسة، وجلس الثلاثة في البيت يلعبون ويلهون ويأكلون... ( ولهذه الحادثة ظرف خاص لا يسع المقام للخوض فيه).

واستمعت مع من استمع الى خطاب الشبل الحكيم وكأني مذهولاً مما سمعت ومعي الكثير من اصحاب العقل والمصلحة معاً.. ما هكذا عرفنا الاسد الاب وصحبه ، طبعاً منهم من استقال كالخدام ومنهم من تقاعد كطلاس ومنهم من توفته المنية كنعان والزعبي ومنهم ومنهم ، ولكن بالرغم من كل الظروف القاسية الصعبة الحرجة التي مرت بها سورية البلد فلم تصل وتيرة ونبرة الخطاب الرئاسي السوري الى هذه الحدة غير المعهودة ابداً ابداً وحتى في ادق الظروف واحرجها.

تفاصيل


 

في مصادرة الـشعب السوري

 محمد علي الاتاسي

 

الشعب السوري مصادَر في إرادته وحقه في إبداء الرأي وانتخاب ممثليه والمشاركة في صنع القرارات المصيرية التي تخص حاضره ومستقبله، منذ عهد سوريا مع الاستبداد. لا بل ان هذا الشعب مصادَر حتى في وجوده الفيزيائي والمكاني.



لسنا هنا لندّعي حقاً مزعوماً للتكلم باسم هذا الشعب، كما أننا لسنا هنا لننسب هذا الحق إلى هذه الفئة أو تلك من أطراف السلطة أو المعارضة. لكننا مع ذلك، وباسم حق المواطنة الذي يشترك فيه جميع أفراد الشعب السوري، نريد أن نسجل اعتراضنا على كل المحاولات البالية، التي لا تنفك تطلع علينا بين الفينة والأخرى، لتمعن في إدراج الشعب السوري في الهاوية نفسها التي وضع النظام نفسه فيها. فإذا كان هناك من مسؤولين مشتبه في تورطهم في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فباسم أي مبادئ وطنية ووفق أي منطق سيادي يريد البعض للشعب السوري بأسره أن يتحمل وزر ما قد تكون قلة منه قد ارتكبته في العتمة ووراء جدران الغرف المظلمة؟!

بقدر ما ينطبق هذا الكلام على كل محاولة دولية لفرض عقوبات اقتصادية على بلد في مجمله، يعاني منها الصغير قبل الكبير، والفقير قبل الغني، والمواطن قبل المسؤول، فإنه في الوقت نفسه ينطبق على محاولات بعض أطراف السلطة تصوير الشعب السوري بأسره متماهياً معها في الضراء كما في السراء.

كيف التماهي ولماذا؟ عندما يتعلق الأمر بجريمة سياسية من الطراز الأول، راح ضحيتها أحد الأصدقاء التاريخيين لسوريا.

 

تفاصيل


 

   بيانات حقوق الإنسان في سورية

            قائمة بأسماء معتقلين أفرج عنهم في 2/11/2005

                  رقم الإسم المحافظة الاعتقال تفاصيل

                  1 محمد أحمد الأفندي حلب 2002 عائد من العراق

                  2 محمد فيصل حاج سعيد حلب 2004 عائد من العراق

                  3 سعد مروان العليوي حماة 2002 عائد من العراق

                  4 محمد مروان العليوي حماة 2002 عائد من العراق

                  5 يحيى علواني حماة 1979 رهينة عن أخيه الذي قبض عليه وأعدم عام

                  1980.

                  6 محمد محمد حاتم الطبشي حماة 1996 رهينة عن والده من الإخوان

                  المسلمين

                  7 أحمد محمد قاشوش حماة 2003 عائد من العراق

تفاصيل


 

إعلان دمشق، وموقفنا بين المبدئية والممارسة- الخط الثالث

 

حزب العمل الشيوعي في سورية
 

- بيان - حزب العمل الشيوعي أواسط تشرين الثاني 2005
بين الحرص والخوف على العمل الوطني الديمقراطي
إعلان دمشق، وموقفنا بين المبدئية والممارسة ( الخط الثالث)
أولاً - حول البيان :

نتوجه ببياننا وموقفنا إلى كامل الوطن ، وبشكل خاص وصريح إلى جيل الشباب الذي سينخرط قريباً جداً في العمل الديمقراطي ، على جدل العلاقة بين المهمة المركزية بإلغاء احتكار السلطة وتحقيق الانتقال الديمقراطي الشامل ، ومهمة الموقف الواضح في المسألة الوطنية ومقاومة أي تدخل خارجي سلبي وضار ، من أي طراز كان . و ليجعل كل هذا فعالاً، مندفعاً وبنّاءً. إلى جيل سيكون روح وعقل وجسد هذا العمل ، ونتوجه إليه لقناعتنا أيضاً أنه يريد الحقيقة واضحة ،بلا توسطات أو كواليس وبعيداً عن الثقافة الشفهية والاتهامات والالتباسات التي نعتقد أنه لا يحبها جميعها في عصر القيم الديمقراطية والعلنية .

أ- لقد حان الوقت لتوضيح كامل موقفنا من إعلان دمشق . بل تأخرنا كما يعتقد كثيرون، (وفي هذا بعض الصحة)، ويسألوننا: لماذا لم تكتبوا تحفظاتكم بالترافق الفوري مع قرار الانضمام إلى الإعلان، خاصةً وأن قراركم قد أكد بأن هناك تحفظات. لقد كتب الجميع في ذلك بما فيها الأطراف المبادرة في الإعلان والموقّعة عليه... ماذا بقي لكم من خصوصية ؟ ممّ تخافون وما هو موقفكم بالضبط وما هي حساباتكم ؟
 

تفاصيل


 

أهلا بعبد العزيز الخير حرا

 

 

اضطرت السلطات السورية ( 2/11/2005) لاطلاق سراح 190 معتقلا سياسيا سوريا وفلسطينيا ضمن اجواء الضغوطات الاميركية ـ الاوروبية عليها، والمعلنة منذ أكثر من عام  والمستمرة بإيقاع متصاعد وصل مؤخرا الى مستوى غير مسبوق .

اننا نرحب باستعادة رفيقنا عبد العزيز الخير لحريته، بعد 14 عاما قضاها في السجون، وبعد ان حكمت عليه محكمة أمن الدولة العليا بـ 22 سنة سجن .

نقول له أهلا من القلب، أهلا بك بين أهلك وأصدقائك ورفاقك مواطنا حرا ومناضلا صلبا عالي الهامة .

تفاصيل


 

  "من أين يأتي الخطر على سوريا اليوم؟"

 أجوبة 13 مثقفاً وسياسياً سورياً

السفير

منذر مصري

 

لن تقدم شيئاً كبير النفع محاولة صياغة مقدمة مستفيضة لملف كهذا، فأهمية السؤال لا حاجة لتبيانها، وقد أشارت إليها عدة أجوبة. كما أنه لا مجال للتفصيل في عقد المقارنات وتفنيد ما اتفق عليه وتقارب محتواه وما اختلف وتضاربت الآراء حوله في هذه الشهادات، وذلك في تحديد أنواع الأخطار ومصادرها: خطر أو خطران أو ثلاثة أخطار أو أشباح أخطار عديدة، أو.. لا خطر على الإطلاق!! تنشطر جميعها عن، أولاً: خطر خارجي.. ماذا يعدّ لسوريا والمنطقة من قبل الولايات المتحدة، القطب الوحيد في العالم اليوم. وماذا ستكون نتائج تقرير لجنة التحقيق باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري برئاسة القاضي ديتليف ميليس، وبعده قرار مجلس الأمن 1636 المشمول بالفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وثانياً: خطر داخلي، هو بدوره ذو مصدرين متضاربين، الأول بعرف أغلب الآراء يأتي من نهج السلطة الاستبدادي الأحادي، فهل سيكون همها الأول والأخير هو الحفاظ على سلامة رأس النظام أم الحفاظ على سلامة جسم الوطن، أم ستربط المجتمع بها وتمضي به إلى حيث سيؤول مصيرها، مهما يكن. والثاني مصدره بنية المجتمع السوري، العضوية، المتخلفة المشروخة، العنفية بتخوفات البعض!! حيث يلوح خطر فوضى عارمة في الداخل، يصل إلى حساب احتمالات وقوع حرب أهلية طاحنة. أسئلة سمحت لنفسي باستخلاصها ولكني لن أسمح لنفسي بتبيان أجوبتها. فمن حق قارئ الملف أن يستنتج هو ما يحلو له دون مصادرة مسبقة.
 

تفاصيل


 

صدام الهويات المصطنع

ثائر دوري

كأن قدرنا نحن في سوريا العربية أن نعيش معارك مصطنعة لا طائل من ورائها و لا معنى لها . ....
نبدأ من إشكالية الحداثة و الأصالة ، التي تم اختراعها وخيضت تحت راياتها حرب داحس و الغبراء على مدى نصف قرن ، و ما زال البعض يثير معاركها واضعاً التراث في صدام مع العالم المعاصر ، أو بالعكس واضعاً العالم المعاصر في صدام مع التراث ، مقترحين علينا التخلي عن أحد طرفي المعادلة كي ننهض ، فأنصار التراث يقترحون علينا التخلي عن كل ما أنجزه الفكر البشري منذ أن توقفت حضارتنا عن الإبداع كشرط أكيد لنهوضنا و تجاوز تخلفنا ، و أنصار التحديث المزعوم يقترحون بدورهم أن ننسلخ عن تراثنا و حضارتنا و نتبنى المنجز الحضاري للغير كشرط لنهضتنا !!
في حين أن تجارب كل الشعوب التي نهضت تبين أنها أنجزت نهضتها مستندة إلى تاريخها و تراثها و عاداتها و تقاليدها و بيئتها الطبيعية و الجغرافية مع التلاقح مع العالم المعاصر و الاستفادة من منجزه التقني و الحضاري ....
 

تفاصيل


 

مرة أخرى يسقط زيف العقل المعارض أمام خيار النهج المقاوم

سليم نقولا محسن

لن يُرضي خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير، بما تضمن من عودة للثوابت والمواقف الوطنية والقومية وإعلان المقاومة خيار، بما يعني الخروج من الحصار: أصحاب المواقف المتشنجة ممن اعتادوا الاعتياش من التطفل على قضايا الوطن، وآخرون من جوقة الترداد للمقولات العقلانية المستقدمة من وراء البحار بضرورة الاسترخاء أمام مطالب العالم الكوني الجديد والى الانفتاح والانخراط في أجواء الديمقراطية الأورو أمريكية الإسرائيلية الزاحفة حسب تعبيرهم على العالم، وأيضا ممن كان يراهن على رضوخ واستسلام القيادة السورية للمطالب المستعجلة لإتاحة تنفيذ سيكس بيكو 2 المعدل للعودة إلى المنطقة بثوب جديد، كما لن تصح في هذه الحالة وبناء على الحيثيات التي أوضحها مضمون الخطاب اتهام القيادة السورية بدفع المنطقة إلى مغامرة جديدة تفضي إلى زيادة معاناة الشعب السوري والى توريطه بالفوضى والاحتلال، بعد أن تبين بما ليس فيه لبس معزز بتصريحات مسئولي الإدارة الأمريكية المكررة بأنهم وأتباعهم من إقليميين ومحليين، معادين للعروبة يعدون ويدفعون بالمنطقة إلى مصير كمصير العراق.
 

تفاصيل


 

العولمة عارية

مها جديد

إذا كانت الصورة تغني عن ألف كلمة،فإن الصور التي أظهرها إعصار كاترينا الذي ضرب ولايات الجنوب الأميركي تغني عن ألف مقالة في ذم وشرح مثالب العولمة.

فقد فضح الإعصار الصورة النمطية لجنة العولمة الموعودة التي مافتئ الإعلام المعولم ومن ورائه جيش من المفكرين و المثقفين والشركات الضخمة يروجون لها منذ أكثر من عقدين و يصورونها كالقدر المحتوم الذي لا مفرّ منه والذي يجب تبني آلياته وتطبيق وصفات مؤسساته على جميع شعوب الأرض.

لقد حّول هذا الإعصار نمط العيش الأميركي أو ما يسمى بالحلم الأميركي إلى كابوس،فقد أظهر انقسام المجتمع الأميركي إلى خطوط تفصل الفقراء عن الأغنياء،والبيض عن السود لدرجة أن بعض المثقفين الأميركيين أطلقوا عليه اسم (التسونامي الأسود في أميركا) من كثرة الدمار الذي ألحقه بفقراء لويزيانا السود،وأكّد شكوكهم بأنهم يرسلون أولادهم لخوض الحروب بينما يستثنون من ازدهارها،وعندما وصلت النجدة كانت كما وصفها أحد محرري صحيفة النيويورك تايمز مثل (التايتانيك):نجا ذوو المال و السلطة أولاً، وترك الفقراء يواجهون مصيرهم بأنفسهم،على الرغم من أن دولتهم هي الأغنى في العالم،وتمتلك كل الموارد اللازمة لإخلائهم،لكن حكومة أقوى دولة على وجه الأرض تتحكم بها كما يقول جورج سورس:

تفاصيل


 

أزمات النظام السوري وأخطاء المعارضة الديموقراطية

عمار ديوب

أعلنت السلطة السورية عبر مؤتمرها السابق اعتمادها على آلية السوق في الاقتصاد عبر مجموعة من القوانين سبق بعضها المؤتمر ولحق بعضها الأخر به تخص الاقتصاد الحر والرأسمال الخاص وسمته اقتصاد السوق الاجتماعي تمييزا! عن اقتصاد السوق الحر ورفضاً له! وعن الاقتصاد المخطط الذي كانت تدعيه وتشارك به المنظومة الاشتراكية المتحققة! وسبق ذلك أيضاً عملية نهب منظم طال جميع مؤسسات الدولة وقطاعاتها العامة وحتى التعليم العام بحيث أصبحت هذه المؤسسات منهارة تماماً مما انعكس على الرأي العام بعد مسخه وتغييب السياسة العقلانية والعلمانية عنه بضرورة تبنيه كسياسة عامة ترافقها فتح الأسواق والخصخصة والاندماج في السوق العالمية العولمية والتوافق مع سياسات صندوق النقد الدولي وتنفيذ روشيتته وتأمين مصالح الشركات المتعددة الجنسيات والتضحية بالفقراء إلى البؤس والفقر والموت البطيء..
هذا الوضع الفاسد استفاد منه مجموعة من النظام وأعوانه بشكل أساسي فانفصلوا موضوعياً وذاتياً عن الوضعية الاجتماعية التي أتوا منها وأصبحوا ينتمون لوضعية اجتماعية مختلفة هي البرجوازية الكمبرادورية ، ولكن وبسبب قوة عطالة قوى النظام الاستبدادية المسيطرة نشأت ضمن النظام قوى محافظة ، لا تريد تغيير الوضع السائد ، فهي به تؤمن ديمومتها ووجاهتها واستقرارها ولأنها لا تعي حجم الأزمات التي صارت سوريا تنوء بها والتي تهددها هي أيضاً
 

تفاصيل


 

خطاب المواجهة :لبنان والمنطقة أمام منعطف...................................جوزف سماحة

 


الاسد وخيار شمشون

عبد الباري عطوان

ألقي الرئيس السوري الشاب بشار الاسد العديد من الخطابات منذ توليه السلطة قبل خمس سنوات، ولكن خطابه الاخير الذي القاه امس ربما يكون الاهم والاخطر، لانه يكشف عن كيفية ادارة حكومته للأزمة الحالية التي تعيشها سورية، والخيارات التي يمـــــكن ان تأخذ بها حكومته لمواجهة الضــــغوط الداخليــة والخارجـــية، وما يمـــــكن ان يترتـــب عليها من عقوبات دولية.
سورية تعيش مأزقا خطيرا بكل المقاييس، وتبدو معزولة عربيا ودوليا، وامامها اقل من ثلاثين يوما، هي موعد تقديم ديتليف ميليس القاضي الالماني تقريره النهائي الي مجلس الامن الدولي حول نتائج تحقيقاته في جريمة اغتيال الرئيس الحريري، ومدي تعاون النظام السوري مع مهمته، ومن الواضح ان التقرير سيكون سلبيا، ليس لان المدة المتبقية قصيرة فقط، وانما لان العقوبات جاهزة ودائرة المناورة امام النظام السوري باتت محدودة للغاية.
هناك عدة نقاط اساسية يمكن استخلاصها من هذا الخطاب التاريخي، الذي يذكر بخطاب مماثل للرئيس العراقي صدام حسين في عيد الجيش وقبل شهرين من بدء العدوان، نوجزها في النقاط التالية:
 

تفاصيل


 

قراءة في إعلان دمشق

مروان حبش

يبقى الشغل الشاغل لكل وطني هو البحث الدائم عن الأسس التي تدعم صون الوطن وحماية استقلاله وسيادة شعبه على كل مقدراته ، ومن هذا المنطلق دأب المهتمون بالشأن العام في البحث عن الصيغ التي تتحقق بها تلك المقولات ، وأصبح الأمر ملحا في هذا الوقت حيث المخاطر تهدد الوطن : أرضا وشعبا ، من تهديد أمريكي – صهيوني يومي ، ومن بعض أشخاص من الداخل  بدأوا الهرولة للاستعانة بالخارج < العدو > على وطنهم ، وكما يبدو فإن من هرولوا إليه يعرف بأنهم من مقطوعي الجذور أو لا منبت لهم في التربة الوطنية .

إن كل مواطن يدرك منذ سنوات عديدة بأن صيغة النظام القائم عفا عليها الزمن وأصبحت عائقا أمام أي تطور وتقدم وكما تصادر الحاضر فإنها تصادر المستقبل في عصر أصبح فيه التقدم يقاس بالثواني والدقائق ، ومن هذه الوقائع جاء إعلان دمشق ، مطالبا بالتغيير في وقت أصبح فيه التغيير ضرورة توازي ضرورة الحياة نفسها ، وهذه الضرورة بقدر ما ستكون في مصلحة الوطن فإنها ستكون أيضا في مصلحة السلطة التي يوكل إليها قيادة الوطن .

 

تفاصيل


 

لا قيمة لقرار صائب إذا جاء متأخرا

سوريا وأهمية التوقيت ...

 سليم الحص 

دار الخليج 

كوندوليزا رايس، وزيرة خارجية أمريكا، تستطيع أن تطالب سوريا بتغيير سلوكها. أما فاروق الشرع، وزير خارجية سوريا، فلا يستطيع أن يطالب الدولة العظمى بشيء. الفارق بين الموقعين شاسع، هو المسافة بين غطرسة القوة ودونية الصغير والمستفرد في العالم.

ليس في الدنيا من يتجرّأ على لوم الدولة العظمى، حتى لا نقول تقريعها، على انحيازها الأعمى للارهاب الصهيوني في فلسطين، أو على فظاعاتها في العراق الذي جعلت منه مشروع فتنة يومية، أو على هتكها كل الشرائع الدولية في تعاطيها مع المساجين في أبو غريب وجوانتانامو، وقس على ذلك كثيراً من التجاوزات والعربدات التي ترتكبها أمريكا في شتى أصقاع العالم، فهي تمارس الديمقراطية في الداخل وتمارس العسف والاستبداد في الخارج. أما سوريا فليس في الدنيا من لا يكشّر عن أنيابه في تهديدها أو التجرّؤ والتطاول عليها، فالكل يسير في ركب الدولة العظمى أو، في أضعف الإيمان، لا يتجرّأ على معارضتها في أحكامها على الدول الأصغر أو الأضعف، فهذا ويا للسخرية منتهى الحصافة والحكمة.

تفاصيل


مجلس الطُغيان الدولي

فيصل القاسم*

 
 

لا أدري لماذا كلما أسمع اسم مجلس الأمن الدولي تتبادر إلى ذهني أجهزة الأمن العربية الرهيبة التي ارتبط اسمها في عقل الإنسان العربي ليس بتوفير الأمن والأمان للناس بل بإرهابهم وابتزازهم وبث الرعب في قلوبهم والتنكيل بهم وتلفيق التهم والتقارير الأمنية لهم وسوقهم إلى بيوت الأشباح والمعتقلات السرية بناء على معلومات كاذبة أو تزوير أو فبركات أو وشاية مغرضة أو انتقام منهم لأغراض أخرى لا علاقة لها أبداً بالمزاعم التي عوقبوا بسببها. وقد امتازت الأجهزة العربية بأنها تلعب دور المدعي والشرطي والقاضي والسجان في آن واحد(بتاع كلــّو)، فهي التي تدعي على المطلوبين وهي التي تداهم منازلهم وهي التي تقودهم مكبلي الأيدي إلى مراكز التحقيق وهي التي تقوم بتعذيبهم والاقتصاص منهم بطرقها "الفنية" المعهودة في أقبيتها المظلمة التي لا ترى الشمس أبداً حيث يقضون هناك عشرات السنين دون أن يتمكن ذووهم حتى من معرفة مكان احتجازهم أو سبب اختطافهم.
 

تفاصيل


 

لا قوائم ولا معلومات ولا أسماء و لا تعليق من أي مسؤول سوري

 عمار قربي*

 

 

في اليوم الأخير من رمضان كان الرجال منهمكين في شراء حاجيات العيد غارقين وسط زحام الحياة وكانت النساء بدورهن يضعن اللمسات الأخيرة على ولائم العيد وملحقاته أو يستعددن لإعداد الإفطار الأخير من رمضان هذا العام , وفي الطرف المقابل كان هناك وفي مختلف القرى والمدن السورية من يستقبل العيد دون بهجة , وهم إما اعتادوا على ذلك منذ سنين وإما يستعدون على الاعتياد على ذلك , عوائل المعتقلين السياسيين في سورية - والأفضل - ذوي معتقلي ما تبقى لدينا من ضمير , هؤلاء قضوا أيام رمضان بمعزل عن فلذات أكبادهم مستعينين على ذلك بالدعاء لهم ممنين أنفسهم بالإفراج عنهم وسط

تفاصيل


 

اعلان دمشق- : إلى أين ؟...

 

محمد سيد رصاص
 

أثار ماسُمي ب "اعلان د مشق "(16ت1-أوكتوبر-2005)استقطاباً كبيراً في الساحة السياسية السورية,لم يحصل مثله منذ بيان(التجمع الوطني الديموقراطي)/18آذار-مارس-1980/ الذي أعلن ولادة (التجمع),وقد أتى هذا الاستقطاب ليؤشر إلى الفرزوتحديد المواقع والخنادق بين القوى السياسية السورية,وهو ماكانت تنذر به مؤشرات كثيرة,عكست نفسها ,بالسنوات الأخيرة,في انزياحات ايديولوجية-سياسية,وتبديل أسماء وقمصان لأحزاب وشخصيات سياسية بارزة,وفي مواقف متباعدة للمعارضين السوريين تجاه أحداث مفصلية مثل (سقوط بغداد) .
في الخطاب السياسي,يوازي (المسكوت عنه) ماهو(مكتوب),إذا لم يعط الدلالة والإتجاه له, وخاصة إذا كان المسكوت عنه,كما في"اعلان دمشق",مواضيع بوزن (أميركا التي أصبحت عند البوكمال-العراق-فلسطين),فيما يأتي مرادفاً له,في الأهمية, التوقيت الذي يطرح فيه الخطاب السياسي,حيث لم يكن ببعيد عن المشروعية مقارنة الكثيرين ,من المهتمين بالسياسة في سوريا, بين توقيت "اعلان دمشق"(الذي أتى

تفاصيل


 

بلهوانيات أسدية في الوقت الضائع

 

جريس الهامس
 

سأبدأ من الأخير الهام في مسيرة الأكاذيب والبلهوانيات الأسدية المكشوفة أمام الطفل الصغير :؟
التطبيل والتزمير لإطلاق سراح 190 معتقلا سياسياّ بينهم الأستاذين محمد رعدون وعلي العبدالله ووطنيين من الإسلاميين والأكراد واستثنى القرار الإفراج عن معتقلي ربيع دمشق والدكتور عارف دليلة والدكتور عبد العزيز الخيّر وغيرهم من معتقلي الرأي والضمير في سجون وزنزانات النظام ... والسوْال هنا الذي يجب طرحه إذا كان النظام جادا بعد نصائح العرّابين في تحسين صورته القبيحة لماذا لايطلق سراح جميع المعتقلين السياسيين ويعلن تبييض السجون وإنهاء صفحة الإعتقال الكيفي والقمع والإرهاب ...
الجواب في رأيي : أنه عاجز عن تحقيق ذلك لأن أيديه ملطخة بدماء الضحايا من اّلاف المفقودين من السوريين واللبنانيين والفلسطينيين فإذا بيّض السجون سيطالب بمصير اّلاف الضحايا المفقودين وهذا ما سيحصل رغم أنفه إن شاء أم أبى وإننا إذ نهنئ جميع المعتقلين الوطنيين الذين أفرج عنهم كما نهنئ عائلاتهم وأصدقائهم بالسلامة لاننسى المناضلين الذين مازالوا خلف القضبان واّلاف المفقودين
 

تفاصيل


 

لشو الحكي خلص الكلام

 

ثائر دوري

تتحدث نكتة قديمة عن رجل متزوج من امرأة بكماء سمع أن طبيباً قادر على معالجة البكم ، فحمل زوجته و ذهب إليه قائلاً :
- دكتور هل تستطيع أن تجعل زوجتي تتكلم ؟
و بعد أن فحص الطبيب الزوجة أكد للزوج أن المسألة بسيطة فكل ما يحتاجه الأمر هو مجرد عملية جراحية لا تستغرق سوى ربع ساعة . و بالفعل نجحت العملية وبدأت الزوجة تتكلم لكن بدون توقف لا ليلا و لا نهاراً ، لا صبحا و لا عشية ،تتكلم على الغداء و العشاء و الإفطار ،و حتى أثناء النوم !! لا تتوقف حتى لالتقاط أنفاسها أو لتستمع لشخص يكلمها ، و كأنها تعوض عن سنين الصمت . لم يعد الرجل يحتمل هذا الوضع فعاد إلى نفس الطبيب قائلاً :
- دكتور جئتك في المرة الماضية طالبا منك أن تجعل زوجتي تتكلم . لكني لم أعد أحتمل كلامها فهي منذ أن تكلمت لم تتوقف عن الكلام . و أريد منك أن تعيدها إلى وضعها السابق .
 

تفاصيل


 

   مقابلة مع الباحث الفلسطيني المقيم في ألمانيا منذ عام 1965  سعيد دودين

                                                  حول ميليس وتاريخه القذر

 

حاوره : كمال ذبيان- جريدة الديار اللبنانية – 27/ 10/ 2005 

 

يتسلم القاضي الالماني ديتليف ميليس اخطر قضية، وهي جلاء الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس ‏الشهيد رفيق الحريري، التي هزت لبنان، وكان لها تداعيات بدأت تظهر.

وميليس الذي يجري تقديمه كمحترف ومهني دقيق، هناك من تابع الملفات التي تسلمها في المانيا، ‏ومنها عملية تفجير مقهى «لابيل»، يقلل من كفاءة ومهنية ميليس مستنداً الى وقائع واحداث ‏حصلت في القضاء الالماني.‏

تفاصيل


 

 بوش هو بوش في الداخل والخارج .......جوزيف سماحة


 

انعطاف أساس في مسار المعارضة السورية

(افتتاحية)

 

بدا إعلان دمشق وكأنه مفاجأة غير متوقعة بالنسبة للكثير من المحللين والمعلقين السياسيين، وهذا كان بسبب رهانات العديد من أطراف المعارضة في سوريا على إصلاحٍ يأتي من فوق تقوم به السلطة الحاكمة؛ لكن تجربة خمس سنوات من الحوار والجدل والرهان على الوعود السلطوية كانت كافية لإقناع أغلبية أطراف المعارضة بأن هذا النظام أعجزُ من أن يقيمَ إصلاحاً أو بالأحرى هو ليس سوى بنية غير قابلةٍ للإصلاح. فإعلان دمشق جاء ليقطع مع كل الرهانات على تغييرٍ يأتي من السلطة، وليطرحَ مسألة التغيير الديمقراطي الجذري في سوريا كما جاء في موضوعته الأولى:" إقامة النظام الوطني الديمقراطي هو المدخل الأساس في مشروع التغيير والإصلاح السياسي…".



تفاصيل


1636: لا سلطة في سوريا فوق سلطة "اللجنة":

 جوزف سماحة

 

يفتتح صدور القرار 1636 مرحلة جديدة من العلاقة بين سوريا وما يسمى، تجاوزاً، "المجتمع الدولي". مرحلة قلقة، متوترة، مفتوحة على الاحتمالات الخطيرة كلها.

القرار خطير بالمقاييس كلها. لقد اتخذ بالإجماع. وحصل ذلك في اجتماع وزاري. واستند إلى الفصل السابع بالرغم من نقله من البنود إلى الديباجة. وهو خطير أيضاً بما تضمّن: الموافقة على ما تضمنه تقرير ديتليف ميليس من استنتاجات اتهامية حيال سوريا لجهة التورط في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومن إدانة لها لامتناعها عن التعاون الجدي مع لجنة التحقيق الدولية. يضرب القرار طوقاً من العزلة الدولية (والعربية) حول سوريا ويملي عليها شروط التعاون اللاحق.

تفاصيل


رأي على طريق...قانون الأحزاب::

 المحامي

 محمد عبد المجيد منجونه

وجهت اللجنة المركزية لحزب البعث بضرورة طرح مشروع قانون الأحزاب..للمناقشة العامة..

و هذه الخطوة أثارت لغطاً كبيراً..حول مراميها..و توقيتها..و الكيفية التي تقوم عليها..و آلية تنفيذها..

ولعل الإعلان عنها و من اللجنة المركزية يشير إلى أن القرار و تنفيذه إنما هو من مسؤولية الحزب مما يضيف إلى الحزب مهمة جديدة تأخذ أبعاداً متعددة...,إذ أن الحوار ـ كما يفترض ـ سيكون مع مكونات شعبنا وأطره الأهلية{أحزاب ـ نقابات ـ جمعيات}...,فهل يتحقق هذا.. ـ الحوار الشامل ـ مع كل الأطياف السياسية المعارضة,ثم ما هو مآل هذه الحوارات و المناقشات.

تفاصيل


من أجل اغناء اعلان دمشق وتطويره

 رجاء الناصر

 

ملاحظات أولية لابد منها

احدى النقاط المتميزة في " اعلان دمشق " أنه فتح السبيل لتطويره وتعديله عبر الحوار ولم يعتبر ما ورد فيه القول الفصل ونهاية الطريق . وانطلاقا من هذا الموقف أي السعي للتطوير عبر الحوار أسجل مجموعة من الملاحظات الأساسية رغبة في تفعيله ، حتى يكون أكثر قبولاً من التيار الشعبي العريض ولا يبقى أسير " نخبة " من العاملين في الشأن العام .

تفاصيل


 

سورية والمأزق

 فداء أكرم الحوراني

 

بغض النظر عن التجاذب الذي يدور حول مصداقية تقرير ملتس , فإنني على يقين أن الشعب السوري لا يحتاج إلى هذا التقرير لكي يدرك المدى الذي وصله التغول الأمني المنفلت الذي شكل الأرضية القوية للفساد المتجذر في الحياة السورية, لأن كل فرد في الوطن يعاني من رحى هذا التغول الأمني تطحنه كل يوم ومنذ عقود إنسانيا واقتصاديا , وتعمل على تمزيقه خوفا وقهرا وفقرا .

ليس الشعب السوري بحاجة لملاحقة هذا التجاذب حول من قتل الحريري لكي يدرك أن التعامل الأمني للنظام مع كل الملفات ومنها الملف اللبناني هو المسؤول عما وصل الوطن إليه, وأن افتقاد الشعب لأي أداة من أدوات المحاسبه لهذا النهج الأمني و الذي درج النظام على اختزاله وتغطيته بإشارة عابرة لأخطاء حصلت هنا وهناك في لبنان, (دون تحديد لمدى فداحة هذه الأخطاء , أسبابها , ومن المسؤول عنها ), هو ما أودى بالوطن إلى خضم هذه الورطة الخطرة . الكل في سوريا يعي أن النهج الأمني للنظام مسؤول عما وصلنا إليه وذلك يغض النظر إن كان متورطا في عملية الاغتيال أم لا . وبالرغم على أن القضية ليست قضية أشخاص في النظام ولكن القضية هي قضية الطبيعة والنهج الأمني له, فإننا لن نستطيع أن نعي مدى التأثير ونتائجه على الشعب السوري وهو يتابع مترقبا و بعواطف متضاربة ومؤلمه عدوته أمريكا تهم بأن تمرغ أنف بعض رموز هذا النظام الأمني في التراب , هذا النظام الذي لم يتركه واستمر جاثما عليه ينهش فيه حتى بعد أن أصبح أقرب إلى الجثث الهامده !!!! .

تفاصيل


 

الخطر الذي يواجه سورية قادم من أين؟

منذر خدام

أصبح من كلاسيكيات الخطاب المعارض في سورية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وما حولهما من تلوينات ثقافية ومثاقفاتية، أن يصب جام غضبه على النظام الاستبدادي، وتحميله كامل المسؤولية عما آلت إليه أوضاع البلاد والعباد، من ضعف وتخلف، وفي ذلك الكثير من الصواب. غير أن الصواب كله لا يكتمل إلا برؤية مفاعيل السياسيات الأمريكية والغربية عموما، تجاه قضايا المنطقة، خصوصا لجهة دعم الأنظمة الاستبدادية على مدى العقود الستة الماضية بذريعة المحافظة على استقرار المنطقة.
إن اتفاق الخطاب المعارض على تحميل النظام المسؤولية الكاملة عن الوضع الراهن، لا يعني أن منطلقاته كانت واحدة، أو أن أغراضه واحدة، وهنا تتنوع كثيرا أجوبة سؤال التغيير. لا يغير من هذه الواقعة كون بعض فصائل المعارضة الداخلية وبعض الشخصيات السياسية والثقافية أصدرت في الفترة الأخيرة، وفي توقيت غير مناسب البتة، أهم وأنضج وثيقة سياسية، بعنوان " إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي"، والتي أخذت القوى السياسية والشخصيات الثقافية من كل لون تتسابق للإعلان عن تأييدها لها، ولسان حال الكثيرين يردد: لا يجوز تفويت الوليمة؟!!.


تفاصيل


 

بيان من أعضاء المؤتمر القومي العربي في الولايات المتحدة

 

الأخوات والأخوة أعضاء المؤتمر القومي العربي المنتمين للمعارضة السورية:
حسن عبد العظيم، عبد المجيد منجونة، رجاء الناصر، جاد الكريم الجباعي، أحمد الجباعي، حسين العودات، حميد مرعي، فداء الحوراني، حذام عدي، سليم خير بك، يوسف صياصنة، عبد الغني عياش، فيصل الركبي، قاسم العزاوي، أديب الأمير، عبد الله التركماني،جمالهنيدي،عمركرداس،فايزالفواز.
في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ سوريا الحديث، نجد لزاما علينا -نحن أخوتكم في المؤتمر، المقيمين في الولايات المتحدة- أن نتحدث إليكم حديث القلب إلى القلب دونما حواجز أو تحفظات، مدركين أن أهداف المؤتمر التي نجتمع عليها، لا بد وأن تضعنا في خندق واحد أمام الأخطار المحدقة، وتوفر لنا جميعا موقعا فريدا للتفاعل والحوار والاحترام المتبادل.
لقد طالعنا بكثير من القلق والتوجس "إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي"، الصادر منذ نحو أسبوعين، حاملا تواقيع عدد موفور منكم، سواء بالاسم، أو عبر تنظيمه الأم. وبوضوح شديد نقول: إن سبب هذا القلق والتوجس هو تجاهل "الإعلان" للأخطار المدمرة التي تهدد أول ما تهدد كثيرا من مطالبه المحقة، والتي قد يستغل أصحابها والمناضلون من أجلها مطية لتهديد الوطن السوري دولة وشعبا وعروبة. إنه ليس اعتراضا على الإصلاح والتغيير. فنحن وإياكم نجد أنفسنا –بالضرورة- متحرقين لإصلاح جذري ولانفراج ديمقراطي حقيقي في سوريا، يطلق العنان لقدرات شعبها العظيم حتى توفر السياج الواقي من أخطار الداخل والخارج.
نحن بالملموس، نرى رأي العين ما يراد بسوريا أولا بأول، موقنين أن مقولة استثمار الضغوط الأمريكية والأوروبية على النظام شديدة الخطل و/أو السذاجة، إذ أنها تتلاعب باستخفاف بمصير الوطن السوري، وتتيح لأعدائه مطايا وأحصنة طروادة لتقويضه ونزع عروبته مرة وإلى الأبد، وتحويله إلى كيس أقليات يحمل سمات مفدرلة، تحرسه كردية سياسية تهدد بإلحاق الشمال الشرقي بالشمال العراقي إن لم تبلغ مراميها.
 

تفاصيل


 

تبدل التوازنات السياسية في سورية بعد اعلان دمشق

 معقل زهور عدي

 

يشكل إعلان دمشق حدثا على غاية من الأهمية في مسار الوضع الداخلي السوري ، وأهم ما يحمله من مغزى يتمثل في نقطتين :

الأولى : تشكيله لتحالف سياسي واسع لم يسبق له مثيل في تاريخ سورية منذ أربعين سنة على الأقل ، يلتقي على أهداف تعتبر بمجموعها برنامجا سياسيا مرحليا واضحا ومتكاملا .

والأهمية هنا ليست في الأهداف الرئيسية بحد ذاتها فهي معروفة وربما أشبعت في التناول والبحث لدرجة أصبحت معها أقرب الى الثقافة منها الى السياسة ، لكن الأهمية تكمن في الاتحاد بحد ذاته خلف تلك الأهداف ، مثل ذلك الاتحاد من شأنه إطلاق عدة رسائل للداخل والخارج ، رسالته للداخل : أيها الشعب هاهو البديل فانهض الى مهمتك ، ورسالته للخارج : في سورية معارضة موحدة تعرف ماتريد ومن العبث التفكير في صنع معارضة وفق مواصفات الخارج بل قد فات الأوان .

تفاصيل


 

إعلان دمشق التاريخي : بداية انطلاقة عملية التغيير الوطني الديمقراطي في سورية

 

إعلان دمشق الصادر بتاريخ 16 تشرين الأول 2005 ، بعد طول انتظار ، جاء تاريخيا بكل المقاييس ( بالرغم من بعض التحفظات حول عدد من العبارات والصياغات التوفيقية التي أملتها الظروف الراهنة ، والتي ستلقى طريقها للتوضيح من خلال حوار موضوعي ومسؤول وصولا لعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي العام والشامل).

 

-         إنه إعلان تاريخي لأنه شكل أولا ائتلافا جديدا للمعارضة السورية حول برنامج للتغيير الديمقراطي ضم معظم فصائلها وأطيافها السياسية . إضافة إلى لجان إحياء المجتمع المدني ، وشخصيات مستقلة ما زالت تواقيعها تتوالى ، ودون أن يغلق الباب أمام بقية الأطياف السياسية السورية، بما فيها البعثيون في السلطة الراغبون بالتغيير الديمقراطي حفاظا على تحقيق تحول سلمي إلى الديمقراطية يدعم الوحدة الوطنية ويصون السلم الأهلي.

تفاصيل


 

رسالة حزب البعث الديمقراطي الإشتراكي العربي الجوابية حول " اعلان دمشق "

الرفيق العزيز جورج صبرا المحترم ،

 

      تحية رفاقية طيبة ، ونرجو أن تكونوا مع جميع الرفاق بخير وبعد،

نشكركم على رسالتكم الكريمة ، رغم تأخرها ، وريثما يتاح لنا اللقاء المباشر، الذي نرجوه جميعا واستجابة لرغبتكم الرفاقية ولعدم إمكانية الدخول بتفاصيل كل شيء، نكتفي بطرح بعض النقاط التالية :

تفاصيل


بيان حزب البعث الديمقراطي الإشتراكي العربي

حول » تقرير ميليس «  والمؤامرة الإمبريالية الصهيونية على سوريا والمنطقة بأسرها

 

  * وأخيرا.... وليس آخرا.. طلع علينا التحالف الأمبريالي الصهيوني، من خلال  "  لجنة ميليس" و)تقريرها( تكرارا لسيناريو لجان التفتيش المخابراتية ،أو المأمورة في العراق، وحتى العدوان الحالي، للبحث عن" أسلحة الدمار الشامل" التي تعرف بعدم وجودها أصلا، كتبرير لاحتلالها المقرر قبل ذلك بزمن طويل ، والذي يجري( تعريبه) حاليا، كما حدث منذ مؤتمر قمة القاهرة عام 1991 وحتى الآن ،لأهداف شرحناها مرارا وسنعود إليها لاحقا، في سياق متابعة المخطط العدواني المتواصل.

تفاصيل


 

"إعلان دمشق "

المولود المنتظر ...ولكن

                                                                  

                                                                        محمود جديد                                                                                  

 

 - جاء " إعلان دمشق " في وقت يمرّ فيها القطر العربي السوري بظروف  عصيبة ومعقدة ... ،وبعد مخاض طويل  من الحراك السياسي داخل القطر وخارجه ، ولذلك حظي باهتمام واسع بين الأوساط السياسية والمجتمعية السورية ، وبغض النظر عن ظروف ولادته والملابسات حولها ،إلاّ أنّه المشروع السياسي السوري الوحيد الذي التفت حوله القوى والأحزاب ، وتنظيمات المجتمع المدني والكوادر والشخصيات السورية بهذه السرعة ، والتي بعضها عن وعي وإدراك بتفاصيله الدقيقة مع التحفظات والملاحظات حولها ، أو بالبصم السريع عليه ( على العمياني ) نظراً لتعطش الكثيرين لإيجاد آلية جديدة لعملية التغيير الديمقراطي في سورية والأحلام الديمقراطية الوردية المشروعة التي ينشدها منها ، أو للإسراع في حجز موطىء قدم في هذه العملية قبل فوات الأوان والخروج " من المولد بدون حمّص " ، أو بدوافع ثأرية من النظام السوري الديكتاتوري نتيجة لثقل وويلات سنوات حكمه المديدة الغاشمة ...

   - وهنا لن أستعرض وأكّرّر النقاط الإيجابية الكثيرة في الإعلان ، والتي تشكّل الحافز والدافع لنقده من داخل الخندق الواحد حفاظاً على هذا المولود قبل أن تسمّمه تبعات ولادته القيصرية خلف الأبواب المغلقة ، أو من بعض الطمي الذي تراكم حوله قبل أن يلتقط أنفاسه ..

ملاحظات عامة على مضمون البيان :

تفاصيل



 

بيان من التجمع الوطني الديمقراطي حول تقرير ميليس

 

بيــــــان

بعد نشر تقرير " ميليس " الذي وضعته لجنة دولية بتكليف من الأمم المتحدة ، للتحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري . وبعد ما أعلنه من عناصر اشتباه واتهام لعدد من المسؤولين في سورية ولبنان ، وما أثاره من تعليقات وردود فعل لبنانية وعربية ودولية . وما يمكن أن يستجره من قرارات وإجراءات دولية محتملة وموجهة ضد سورية ، يمكن أن تستغلها بعض القوى الدولية ومخططاتها المعادية في المنطقة لإلحاق الأذى بوطننا وشعبنا . ونتيجة لإحساسنا بالمخاطر الكبيرة المحدقة ببلادنا، والتي يمكن أن تطالها بسبب هذا التقرير وطريقة التعاطي معه من قبل السلطات المعنية ، يهمنا أن نعلن ما يلي :


تفاصيل


الأقليات القومية في الوطن العربي والحل الديمقراطي

 افتتاحية الديمقراطي

هيئة تحرير الديمقراطي عنها : الدكتور إبراهيم ماخوس

 

- لن ندخل هنا في بحث كيفية نشوء الأمم وتكون القوميات عبر التاريخ، وصولا إلى أوضاعها الحالية ودولها القومية الخاصة الموحدة ، إلا أننا نسارع إلى القول : أن مفهومنا للقومية العربية لا يقوم على أساس الجنس أو العرق، وليس له أي نزوع شوفيني تعصبي مغلق ، بادعاء التفوق على القوميات الأخرى أو الحط من شأنها أو ما شابه ذلك..بل يقوم على واقع ومشاعر الانتماء الطبيعي والروابط الاجتماعية والثقافية والروحية العميقة والتاريخ الحضاري المشترك والإطار الجغرافي الواحد، بكل ما في ذلك من أبعاد واسعة ، تتجسد في اللغة والعادات والتقاليد وأنماط الحياة والمثل الدينية السامية والمصالح المشتركة ، بالإضافة لما تعانيه الأمة العربية ، ضمن واقع التجزئة والتخلف الحالي من عدوان أجنبي ، يحتلها وينهب ثرواتها ، ومخاطر التبعية القائمة والهيمنة والضياع، وما يجمعها من آمال في التحرر والديمقراطية والعدالة والتنمية القومية الحديثة المستقلة و التطلع إلى تحقيق وحدتها القومية ، في إطار وطنها العربي الواحد وبمضامينها الشعبية الديمقراطية الاشتراكية الإنسانية الحضارية ، والتعاون الأخوي السلمي المتكافئ ، مع بقية شعوب العالم المحبة للحرية والعدالة..

تفاصيل



الوطن في خطر


تستهدف التهديدات الأمريكية – الصهيونية سورية شعباً ودولةً ووطناً بكل مكوناتها، بعد أن رأينا بأم العين المشهد الأمريكي الوحشي في العراق الذي طال انتقامه الأرض والثروات والحضارة والمجتمع العراقي بأسره.. والذي تريده الولايات المتحدة وحليفها الصهيوني ومن يدور في فلكهم ومن يروج لعصرهم البربري القادم.. كنموذج أفصحوا عنه دون لبس.. ألا وهو: تفتيت بنية المنطقة دولاً ومجتمعات في سابقة لم تشهدها هذه المنطقة في تاريخها.

■إن الشعب السوري بتقاليده الوطنية ومآثره الكفاحية وشجاعته يعرف من هو العدو ويدرك إلى من يوجه بندقيته.. وقد اختار منذ زمن طويل المقاومة بكل أشكالها حفاظاً على وحدته الوطنية وسيادته واستقلال قراره الوطني.. وهو مستعد للمقاومة.. ونستذكر هنا وقفات هذا الشعب بوجه المشروع الاستعماري منذ حروب الفرنجة ومايزال..

 

تفاصيل

 


 

حراك " اعلان دمشق "

 أحمد مولود الطيار

 

شيخ مهيب لم تستطع السنون تليين عزيمته قال لنا و بعد أن تحاورنا في مضمون " اعلان دمشق " : أنا معكم لقد أشعرتموني بأن أرضنا لا زالت ولاّدة و لكن سنقف صفا واحدا و يدا واحدة ندافع عن الصنم اذا جاءت أمريكا .



قلنا له يا عم : لنفعل شيئا قبل أن نؤول إلى ما آل إليه العراق الشقيق و لنخرج من كهوف الصمت و سراديب الخوف فالنظام السوري لا يشغله إلا إرضاء أمريكا وخطب ودّ أمريكا و نخشى أن يبيعنا ببلاش لأمريكا .

تفاصيل


 

إعلان دمشق»: أوفاقٌ هو في زمن الانشقاق!؟

 

 ياسين الحاج صالح

 

يستمد «إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي» الذي صدر في العاصمة السورية، يوم 16 تشرين الأول (أكتوبر)الجاري، أهميته من ثلاثة عوامل: مضمونه، القوى المشاركة فيه، توقيته.

يشارك البيان معظم وثائق الطيف السوري المعارض والمستقل لغتها ونفَسها التحليلي، لكنه ينفرد عنها بدرجة اكبر من التحديد في الموقف من النظام، بروح توافقية حيال مكوّنات المجتمع السوري وتياراته، وبحس بالإلحاحية يتخلل فقراته. يتحدث عن «مهمة تغيير إنقاذي تخرج البلاد من صيغة الدولة الأمنية إلى صيغة الدولة السياسة». ويصف التغيير الذي يتطلع إليه بأنه «جذري»، ويرفض كل «أشكال الإصلاحات الترقيعية أو الجزئية أو الالتفافية». وفي شرح للإعلان كان مقدراً له أن يُلقى أمام أجهزة الإعلام في مؤتمر صحافي منعه الأمن السوري، قال ناطق من أحد الأحزاب المشاركة إن الموقعين على الإعلان يعملون على «تكوين ائتلاف واسع، من أجل عملية التغيير وإقامة نظام ديموقراطي، يحل محل النظام الشمولي القائم».

بالجملة، يحقق الإعلان نقلة مضمونية من نهج الإصلاح إلى نهج التغيير، ومن رؤية النظام كشريك محتمل إلى النظر إليه كعائق أمام التغيير. ولا شك أن هذا التحول يعكس شعورا متناميا عند أوساط أوسع من المعارضة بإفلاس نهج الإصلاح ووصوله إلى الطريق المسدود.

تفاصيل


 

مقاربة حول تفكيك العالم العربي وإعادة تركيبه

 

 (2-2)

 

عبدالله تركماني

الأصول والمظاهر والآفاق

 مظاهر التفكيك

ما كان أحد يظن قبل سنوات قليلة خلت أنّ التجربة السودانية سيعاد إنتاجها في العراق‏,‏ فما يجري لكليهما يرسم معالم مرحلة جديدة للتسوية السياسية في أي قطر عربي‏,‏ يقع في حرب أهلية مريرة مثل السودان‏,‏ أو تتفكك أوصاله إثر غزو خارجي كالعراق‏.‏


وما بين تجربتي البلدين من اتصال يدور حول أربع قضايا‏: الحل الإداري والسياسي من باب الفيدرالية، والترضية الاقتصادية من نافذة تقسيم الثروة، وبناء توافق سياسي بين الكتل الاجتماعية الرئيسية على حساب كتل أخرى أصغر، وقيام هذه الحلول جمعيا بفتح الطريق أمام القوى الإقليمية المحيطة بالبلدين لتدس أنفها في شأنهما.‏
 

تفاصيل


 

المقاومة العراقية واستراتيجيتها غير المرتدة!

 

 نصر شمالي

 

لا تصل الى أبواب الحرية سوى الأنساق المحاربة، ولا تقرعها سوى الأيدي المضرّجة كما وصفها الشاعر، والمقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية وصلت، وقرعت، غير أن ذلك على أهميته وعظمته لا يعني انفتاح الأبواب ونيل الحرية تلقائياً، مباشرة وبالضرورة، إلا إذا تحققت لمثل هذا الحدث/الذروة سوية كافية من إجماع الأمة وجاهزيتها، وتوفر له قدر كاف من الظروف الإقليمية والدولية المواتية، وبالفعل، فإننا إذا ما استعرضنا تاريخ العرب الحديث، منذ انهيار الرابطة العثمانية، فسوف نجده حلقات من محاولات التحرر، نجحت من جهة في قرع أبواب الحرّية بفضل شجاعة وإقدام الأنساق المحاربة، وأخفقت في الوقت نفسه من جهة أخرى في فتح الأبواب نتيجة عدم تحقّق الجاهزية والإجماع الكافيين، إضافة إلى عدم ملاءمة الظروف الإقليمية والدولية!

لقد نجحت المحاولات التحررية المتكررة على الرغم من نواقصها وعيوبها، وعلى مدى حوالي تسعين عاماً، في إبقاء قضية المصير حية وطريقها سالكة، وفي تحقيق إضافات متوالية من التراكم والتطور في البنية الداخلية للأمة، ولا شك في أن ما أنجزته تلك الحركات كان ضرورياً للجولة الحاسمة التي لا يمكن أن تأتي من فراغ، بل محصلة لمجمل المحاولات والتراكمات، وهاهي المقاومة العراقية تؤكد اليوم في بياناتها أنها تعتمد في كفاحها استراتيجية غير مرتّدة (قطرياً وقومياً وإسلامياً وأممياً) فهل يعني ذلك أننا نعيش لحظات انطلاقة الجولة التاريخية الحاسمة، جولة فتح أبواب الحرية ونهوض الأمة؟ أم أنها مجرّد حلقة متقدمة في جملة الحلقات التمهيدية التي سبقتها، سوف تقتصر على قرع أبواب الحرية، يليه انكفاء سياسي، وتراكم بنيوي داخلي، ثم انتظار لمحاولة أخرى على أمل أن تكون الجولة الحاسمة؟

تفاصيل


 

تقرير ميليس.................جوزيف سماحة


 

ما معنى التهدئة الأمريكية على الجبهة الفلسطينية؟

 

 نصر شمالي

لم يكن توجه الأمريكيين لتهدئة الوضع على الجبهة الفلسطينية سوى محصلة لتردي أوضاعهم في الجبهة العراقية، فقد قلبت مفاجآت الميدان العراقي موقفهم رأسا على عقب، وحولت نشوتهم المسكرة القصيرة إلى خيبة مريرة طويلة، وجعلتهم يعيدون النظر بسياسة استبعاد الحلفاء الدوليين وحرمانهم واحتقار الأصدقاء الإقليميين وابتلاعهم! غير أن محاولاتهم لإقامة جبهات عريضة، سياسية وعسكرية، تمكنهم من تدمير مقاومة الشعب العراقي، اصطدمت بمعوقات عدة أبرزها عمليات القتل والتدمير الشامل التي يشنها "الاسرائيليون" على مدار الساعة ضد الشعب الفلسطيني، فقد أحرجت هذه العمليات بعض الحكام في المنطقة العربية والعالم، فتلكأوا في الاستجابة لدعوات واشنطن، وصرحوا مراراً وتكراراً أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل يحول دون قيام مثل هذه التحشدات الدولية ضد الإرهاب "شملت تهمة الإرهاب المقاومة العراقية!".

وكان الرئيس الباكستاني من أبرز الذين صرحوا بذلك، وهكذا لم يكن ثمة مناص أمام الأمريكيين من التوجه إلى صنائعهم "الاسرائيليين" وجعلهم يحققون تهدئة على الجبهة الفلسطينية، بل ويمضون في تحقيقها إلى الحد الذي تبدو معه كأنما هي مشروع سلام حقيقي يؤكده الانسحاب من قطاع غزة ومن بعض المستوطنات في الضفة الغربية! وقد حققت هذه المناورة المحسوبة أغراضها، إذ ما كاد "الاسرائيليون" يبدأون انسحابهم من القطاع حتى تعالت صيحات الرضا والاستحسان العربية والدولية، وسرعان ما مدت حكومة باكستان يدها تصافح "الاسرائيليين" بحرارة وتعدهم بأفضل العلاقات في القريب العاجل، بينما أعلن "الاسرائيليون" أن عشر دول عربية على وشك إقامة علاقات معلنة معهم!

يأخذون دائما ولا يعطون أبدا!

تفاصيل


 

احتمالات المستقبل القريب.. ودور الديمقراطيين: الافتتاحية

تواجه سوريا أزمة سياسية قد تكون الأخطر في تاريخها خلال العقود الثلاثة الأخيرة. تتصل الأزمة هذه، كما هو معلوم، بالملابسات السياسية والقانونية والأخلاقية لاغتيال الرئيس رفيق الحريري في شتاء هذا العام، كما بخطط ومطامح الفاعلين الدوليين الكبار، الأميركيين بالخصوص، الذين قد يستخدمون التجريم المحتمل للنظام فرصة لدفع خططهم واستراتيجياتهم الخاصة بإعادة ترتيب المنطقة خطوة إضافية إلى الأمام.


على أن الأزمة المحتملة لا تنبع من الضغوط الدولية وحدها، بل بالخصوص من جمود بنية النظام ومن ثباته على سياسة الحرب المفتوحة ضد المجتمع السوري ومنع المواطنين السوريين من المشاركة في حمل أعباء مستقبل بلدهم في مرحلة مفصلية من تاريخه. لقد ثابر النظام على منطقه الإقصائي الذي يعتبر المجتمع عدوا ينبغي مراقبته بشدة، والتضييق عليه، وتقييده، ومنعه من المبادرة المستقلة أو التطلع للمشاركة في شؤونه العامة. هذه السياسة، سياسة الحصار الداخلي المديد على الشعب السوري، ألحقت من الأضرار بالبلاد وبوحدة شعبها ما يتخطى كل ما يمكن أن يطمح إليه حصار خارجي. ولا ريب أن ثمرتها الأولى هي تفريق قلوب السوريين وتشتيت إرادتهم، أي بالفعل تحطيم الرابطة الوطنية الجامعة بينهم. فإذا التقى الحصاران، الداخلي من قبل نظام الاستبداد والنهب، والخارجي من قبل السلطة الامبراطورية الأميركية، فتح ذلك باب الإجهاز على كل ما ضحى به الشعب السوري من أجل استقلال بلاده ووحدتها وفرصها في التقدم.
 

تفاصيل


 

نعم، يجب تشريح ونقد إعلان دمشق

 محمد حاج صالح

كثيراً ما انتقد بعض الناشطين والمثقفين المعارضة السورية بأنها ضعيفة وغير جديرة، بل وذهب البعض إلى حد الاستهانة والاهانة. قد يكون الجزء الاعظم من النقد صحيح. لكن الصحيح أيضاً هو أن جزءاً من هذا الانتقاد ما هو إلا تهرب لأسباب عدة، منها ما يتعلق بسلامة الرأس والمشي الحيط الحيط، ومنها اعتيادات آيدلوجية أحطّها على الاطلاق النوع الطائفي، ومنها ماهو نفعي ذو مصلحة مباشرة.

على كلٍ ها قد خطت المعارضة خطوة كبيرة بالمقياس السوري، وأصدرت إعلان دمشق. هذا الإعلان، من واجب الجميع قبل أن يكون من حقّهم، نقده. من واجبهم لأن الحال في سورية خطرة والمستقبل غامض. لا أريد في هذا المقام أن أعيد مطولة الشكوى من نظام بدد وخرب كل شيء، طالما أن الأمر جدّ وأن التوافق حصل بين القوى الاساسية في المعارضة. وبالتالي فإن الراهن والآني هو العمل الميداني، وقد حدد البيان استراتيجيات العمل.

تفاصيل


 

نص ميثاق الشرف الفلسطيني الخاص بالانتخابات

 


ينظم تمويل الحملات الانتخابية ويتعهد التزام النتائج وتفادي حمل السلاح

 فتحي صبّاح

 الحياة

يوقع 13 فصيلاً فلسطينياً اليوم «ميثاق شرف بين الأحزاب والفصائل السياسية اثناء العملية الانتخابية» تلتزم بموجبه الفصائل عدم حمل السلاح او استخدامه اثناء الاجتماعات العامة والمسيرات وسائر الفعاليات والنشاطات الانتخابية الأخرى. كما تتعهد التزام نتائج الانتخابات الرسمية والنهائية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية او المحكمة المختصة، فضلاً عن التزام قرارات القضاء الفلسطيني في ما يخص العملية الانتخابية في الانتخابات التشريعية التي ستنظم 25 كانون الثاني (يناير) المقبل، علاوة على عدم الحصول على اموال لتغطية مصاريف الحملة الانتخابية (لأي فصيل) من أي مصدر أجنبي أو خارجي أو غير فلسطيني في شكل مباشر أو غير مباشر، وعدم الحصول أيضاً على أي أموال من السلطة الفلسطينية لتغطية مصاريف الحملة الانتخابية، وعدم تجاوزها مليون دولار للفصيل، و60 ألفاً للمرشح لعضوية الدائرة الانتخابية.

وفي ما يأتي نص الميثاق الذي حصلت «الحياة» على نسخة منه:

تفاصيل


 

 لبنان دخل مرحلة المخطط الدولي وتقرير ميليس ينذر بانفجار

 

شارل أيوب

 

دخل لبنان مرحلة خطيرة جداً، ولربما يكون هذا الاسبوع مفصلاً في تاريخ الازمات اللبنانية، ‏خاصة وان المخطط الدولي على لبنان اصبح أكبر من طاقة لبنان، وان وضع لبنان على ‏الروزنامة الدولية بهذا الشكل يفوق طاقة لبنان الحالية على قاعدة انه ينذر بالتغيير ‏الداخلي.‏


وكالة رويترز ذكرت نقلاً عن لسان محقق دولي ان ميليس سيوجه أصابع الاتهام الى مسؤولين سوريين ‏كبار ويضعهم في دائرة المشتبه بهم، فيما قامت وزيرة الخارجية الاميركية غوندوليزا رايس ‏بالاجتماع على عجل مع كوفي أنان امين عام الامم المتحدة ودون موعد مسبق للاجتماع سوية ‏لبحث الوضع اللبناني والسوري، حيث يبدو أن هنالك قراراً من واشنطن لممارسة ضغوطات كبرى ‏على سوريا لمحاولة إخضاعها في الشرق الاوسط للسياسة الاميركية.‏

 

تفاصيل


 

تبدل التوازنات السياسية الداخلية في سورية بعد اعلان دمشق

معقل زهور عدي

يشكل إعلان دمشق حدثا على غاية من الأهمية في مسار الوضع الداخلي السوري ، وأهم ما يحمله من مغزى يتمثل في نقطتين :
الأولى : تشكيله لتحالف سياسي واسع لم يسبق له مثيل في تاريخ سورية منذ أربعين سنة على الأقل ، يلتقي على أهداف تعتبر بمجموعها برنامجا سياسيا مرحليا واضحا ومتكاملا .
والأهمية هنا ليست في الأهداف الرئيسية بحد ذاتها فهي معروفة وربما أشبعت في التناول والبحث لدرجة أصبحت معها أقرب الى الثقافة منها الى السياسة ، لكن الأهمية تكمن في الاتحاد بحد ذاته خلف تلك الأهداف ، مثل ذلك الاتحاد من شأنه إطلاق عدة رسائل للداخل والخارج ، رسالته للداخل : أيها الشعب هاهو البديل فانهض الى مهمتك ، ورسالته للخارج : في سورية معارضة موحدة تعرف ماتريد ومن العبث التفكير في صنع معارضة وفق مواصفات الخارج بل قد فات الأوان .
لقد ولد مسار سوري للتغيير لا يشابه في شيء المسار العراقي أو اللبناني .

 

تفاصيل

 


 

اعلان دمشق ومأزق قواه السياسية

محمد مقداد

 
 

صدر في دمشق في 16 أكتوبر بيانا باسم "اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي" بتوقيع التجمع الوطني الديمقراطي وتحالفين للاحزاب الكرية ولجان احياء المجتمع المدني وعدد قليل من الشخصيات. وفور صدوره بسويعات اعلنت جماعة الاخوان المسلمين انضمامها وكذلك فعل فريد الغادري وحزبه وتحالفه.
اثار صدور الاعلان ضجيجاَ اعلامياَ لمدة يومين ، وكيف لا ؟ وسوريا اليوم في قلب العاصفة، وحتى كتابة هذه الكلمات لم تعلن اية هيئة او حزب اخر انضمامه لهذا الاعلان من داخل سوريا، لماذا؟
 

تفاصيل


 

إعلان دمشق والمسؤولية الكبيرة

منذر خدام
 

بتاريخ 16/10/2005 صدر في دمشق إعلان للتغيير الوطني الديمقراطي موقع من قبل عدد من القوى السياسية والشخصيات الوطنية، يمثل من وجهة نظرنا أهم وانضج ما صدر عن المعارضة السورية من رؤى ومواقف خلال السنوات الخمس الأخيرة، سواء لجهة تحديد المشكلات التي تعاني منها سورية، أو لجهة تحديد المخارج الممكنة والمحتملة لإخراج سورية من وضعها الراهن الذي قادها إليه النظام الاستبدادي على مدى ما يقارب الأربعة عقود من السنين.
إن النهج السياسي الذي سار عليه نظام البعث خلال العقود الماضية أدى بصورة واعية ومدروسة إلى "انعدام السياسة من المجتمع"، ودفع الناس للخروج من دائرة التفكير والاهتمام بالشؤون العامة، ليحصروا في الدائرة البيولوجية البحتة يبحثون فيها عن مقومات وجودهم فلا يجدونها إلا بشق الأنفس، بسبب الضائقة الاقتصادية والتفسخ الاجتماعي وهيمنة الفساد على جميع مفاصل

تفاصيل


 

السادة\ مؤسسي إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي في سورية

 

 

 بشار شبلي العيسمي

تحية طيبة :

وبعد: فقد أطلعت على مشروع (إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي) فوجدت فيه ما يعبر عن وجهة نظري فيما يتعلق بالديمقراطية ووسيلة التغيير.

 وإنطلاقاً من أن الدولة السورية تعاني أزمة خطيرة سواء على صعيد شرعيتها، أو طبيعة أجهزتها ومؤسساتها ومدى فاعليتها، أو نمط علاقتها بالمجتمع السوري، أو نمط علاقتها بالعالم الخارجي. فان تحرك المعارضة وفق إعلان دمشق كان ضرورة ملحة لتحقيق الاصلاحات الجدية في الدولة السورية على كافة الأصعدة السياسية والقانونية والدستورية والإدارية والمؤسسية والاقتصادية.

ونظراً الى أن سياسة الفئة المستأثرة بالحكم في سورية قد فشلت في اكتساب الشرعية الشعبية وخلق علاقة صحية وصحيحة مع المجتمع السوري، وأخفقت في تحقيق أهدافه وطموحاته، المتمثلة في العدالة الأجتماعية والديمقراطية والحرية والتنمية وسيادة دولة القانون وضمان حقوق الانسان والعمل الجاد لتحقيق التضامن العربي على طريق الاتحاد المنشود، ناهيك عن تحرير الأرض في الجولان، ونظراً الى أن النظام القائم لم يُبد أي إستعداد للاصلاح والتطوير باتجاه الديمقراطية ومشاركة الآخرين، فقد أصبح من الضروري توحيد جهود جميع القوى الوطنية السورية الجادة في التغيير والنضال للخلاص من الواقع المأساوي الذي يهدد المصير وينذر بشرٍ مستطير.

 

تفاصيل


 

متى يقلد الحاكم العربي ذكر النحل؟

 فيصل القاسم

لقد وضع محمد حسنين هيكل يده على الجرح عندما قال في أحد تعليقاته الأخيرة ما معناه إن الحد الأقصى الذي يمكن لأي زعيم في هذا العالم أن يمضيه في الحكم يجب أن لا يتجاوز العشر سنوات لأن للبشر قدرة محدودة على التحمل فيزيولوجياً. فبعد هذه الفترة يكون القائد قد استنزف جسدياً وعقلياً من الناحية الصحية ولن يعود قادراً على الانتاج السياسي." مش معقول يعني حرام، حرام" أن يستمر على رأس السلطة رأفة بحاله وحال البلاد.
ولا أدري ماذا كان سيحصل للولايات المتحدة الأمريكية مثلاً لو لم تكن دولة ديمقراطية تتناوب فيها الأحزاب والرؤساء على السلطة. فكلنا يعرف مثلاً أن الرئيس الأمريكي الشهير رونالد ريغان قد أصيب قبل خروجه من السلطة بمرض "ألتسايمر" الذي يُفقد الإنسان ذاكرته ويحوله إلى شخص خرٍف يهذي طوال الوقت. وهذا ما حصل للرئيس بالضبط عندما بدأ يقول أشياء ثم ينسى أنه قالها قبل دقائق. ولو لم يكن هناك تناوب على الحكم في أمريكا لظل الرئيس ريغان حاكماً شاء من شاء وأبي من أبي حتى لو كان يعاني مرض الخرف ولا يعرف " كوعو من بوعو" ولاستطاعت حاشيته أن تتستر على خرفه وأن تحجب مرضه عن أنظار ومسامع الشعب الأمريكي لأعوام وأعوام. وهذا أمر في غاية السهولة في البلدان العربية. فكم من الزعماء الذين نفد زيتهم وماتوا وشبعوا موتاً لكنهم ظلوا يحكمون.
 

تفاصيل


 

ماذا يحدث في سورية وإلى أين؟

 

 

 عبدالباسط سيدا

هل قُتل غازي كنعان أم انتحر؟ هل كان قربان الخلاص أم الندّ غير المرغوب؟ ماذا يحدث في سورية؟ ومن يحكم البلد بالفعل؟

أسئلة عديدة، وغيرها كثيرة تتمحور حولها مناقشات الناس وهواجسهم في الداخل السوري هذه الأيام؛ كما يتناولها المحللون والمهتمون في المنطقة والعالم بالتحليل والبحث من سائر الزوايا، وعلى مختلف المستويات.

هناك من قارن أو أشار إلى وجه الشبه بين الطريقة التي غاب بها الزعبي، وتلك التي تخص كنعان؛ ولكن شتّان بين التخلّي التطهيري عن البيدق الضعيف، والزلزال المدوّي لسقوط القلعة-الركن.

إن الإشكالية المفصلية التي تتفرع عنها جملة المشكلات التي ترهق البلاد والعباد في سورية هذه الأيام، تتمثّل في رفض أمراء الظل، صنّاع القرار السلطوي، الإقرار بضرورة إنهاء اللعبة والخروج من الحلبة بأيسر السبل، وأقل التكاليف، بالنسبة إلى الوطن وأهله. هذا على الرغم من ادراك هؤلاء اليقيني بأن التغييرات التي تشهدها المنطقة نوعية، بنيوية، لا شكلية سطحية.
 

 

تفاصيل


 

 منع مؤتمر صحافي للمعارضة السورية

 

بهية مارديني

 

منعت السلطات السورية اليوم مؤتمرا صحافيا للمعارضة السورية والعديد من القوى المدنية الفاعلة للكشف عن اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي في سورية ، وهو الاعلان الذي تبلور نتيجة الحوار بين اطياف المعارضة ، وقرر المجتمعون تشكيل لجنة متابعة لتحديد الية التغيير المنشود.

وفي تصريح لـ"ايلاف " قال المحامي حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي في سورية ، المكون من خمسة احزاب معارضة غير مرخصة ، ان هذا الاعلان لنقل سورية من النظام الاستبدادي الى النظام الديمقراطي ، ويمهد لمؤتمر وطني ، واكد انه ستوضع اليات عمل لتطبيق هذا الاعلان والتوافقات الواردة فيه .
 

تفاصيل


 

إعلان دمشق

للتغيير الوطني الديمقراطي

تتعرض سورية اليوم لأخطار لم تشهدها من قبل ، نتيجة السياسات التي سلكها النظام ، وأوصلت البلاد إلى وضع يدعو للقلق على سلامتها الوطنية ومصير شعبها. وهي اليوم على مفترق طرق بحاجة إلى مراجعة ذاتها والإفادة من تجربتها التاريخية أكثر من أي وقت مضى . فاحتكار السلطة لكل شيء، خلال أكثر من ثلاثين عاماً ، أسس نظاماً تسلطياً شمولياً فئوياً ، أدى إلى انعدام السياسة في المجتمع ، وخروج الناس من دائرة الاهتمام بالشأن العام ، مما أورث البلاد هذا الحجم من الدمار المتمثل بتهتك النسيج الاجتماعي الوطني للشعب السوري ، والانهيار الاقتصادي الذي يهدد البلاد ، والأزمات المتفاقمة من كل نوع . إلى جانب العزلة الخانقة التي وضع النظام البلاد فيها ، نتيجة سياساته المدمرة والمغامرة وقصيرة النظر على المستوى العربي والإقليمي وخاصة في لبنان ، التي بنيت على أسس استنسابية وليس على هدى المصالح الوطنية العليا .

كل ذلك ، وغيره كثير ، يتطلب تعبئة جميع طاقات سورية الوطن والشعب ، في مهمة تغيير إنقاذية ، تخرج البلاد من صيغة الدولة الأمنية إلى صيغة الدولة السياسية ، لتتمكن من تعزيز استقلالها ووحدتها ، ويتمكن شعبها من الإمساك بمقاليد الأمور في بلاده والمشاركة في إدارة شؤونها بحرية . إن التحولات المطلوبة تطال مختلف جوانب الحياة ، وتشمل الدولة والسلطة والمجتمع ، وتؤدي إلى تغيير السياسات السورية في الداخل والخارج . وشعوراً من الموقعين بأن اللحظة الراهنة تتطلب موقفاً وطنياً شجاعاً و مسؤولاً ، يخرج البلاد من حالة الضعف والانتظار التي تسم الحياة السياسية الراهنة، ويجنبها مخاطر تلوح بوضوح في الأفق. وإيماناً منهم بأن خطاً واضحاً ومتماسكاً تجمع عليه قوى المجتمع المختلفة ، ويبرز أهداف التغيير الديمقراطي في هذه المرحلة ، يكتسب أهمية خاصة في إنجاز هذا التغيير على يد الشعب السوري ووفق إرادته ومصالحه ، ويساعد على تجنب الانتهازية والتطرف في العمل العام فقد اجتمعت إرادتهم بالتوافق على الأسس التالية :

 

 

تفاصيل

 


 

دستور خليل زادة : نعي الدولة العراقية

 

جوزيف سماحة


 

إدارة بوش المستبدّة تقمع الديمقراطية!

 نصر شمالي

 

عندما كشفت الحكومة الأميركية عن عزمها تعديل القانون الوطني الأساسي لتوسيع سلطاتها وسلطات المخابرات ومكتب التحقيقات الفيدرالي، قالت صحيفة (الهيرالد تريبيون) (23/9/2003) أن إدارة بوش تعمل على إصدار قانون فيدرالي أساسي جديد يمنحها سلطات كبيرة جداً، تتجاوز السلطات التي يمنحها لها قانون مكافحة الإرهاب، فهو يعطيها الحق بالتدخل إلى درجة العدوان على الحياة الخاصة للأميركيين، ويكتم أصوات العقلاء التي ارتفعت بعد أحداث نيويورك معترضة على السلطات الهائلة التي أصبحت في أيدي الحكومة!

وكان الرئيس بوش قد أعلن مشروعاً جديداً يتضمن منح السلطات الحكومية حق تفتيش الأماكن والمنازل، وحق الاستيلاء على الأوراق والوثائق والمستندات، وحق انتزاع الشهادات والاعترافات من الأشخاص، كل ذلك دون العودة الى السلطة القضائية، ودون حضور محامين! كذلك تضمن مشروع بوش التوسع في تطبيق عقوبة الإعدام، والتضييق على السجناء بحرمانهم من حقوقهم مثل الإفراج عنهم بكفالة! وبالطبع طلب المشروع زيادة الاعتمادات المالية للمخابرات، وإنشاء وزارة للأمن الداخلي!

تفاصيل


 

إنهم يسوّقون اللبن الأسود والإرهاب الأخضر!

 نصر شمالي

 

ينهض المنهج الثقافي والسياسي الأميركي على الإملاء القسري، أي على اللا منطق الذي يفرض بالإرهاب، فاللبن يصيح أسوداً لأن الأميركيين يريدونه كذلك، ولا مجال لمجرّد إظهار بعض الاستغراب، والإسلام يصبح مصدر الإرهاب وينبوعه الذي ينبغي تجفيفه، ويتوجب على المسلمين قبل غيرهم أن يقرّوا بذلك ويعملوا على أساسه! وعندما اقترح الرئيس الباكستاني إقامة جدار بين باكستان وأفغانستان لتجفيف ينابيع الإرهاب فلا بد أنه قال ذلك متهكماً بلا شك وإن هو لم يظهر تهكمه، غير أن وزيرة الخارجية الأميركية، التي كانت تطالبه بالمزيد من محاربة الإرهاب، لم تستطع إظهار غضبها المكتوم على تهكمه المكتوم، لأن الإسرائيليين أقاموا فعلاً مثل هذا الجدار العجيب، الذي يستدعي السخرية المريرة على الأقل، دون أن يجرؤ أحد على السخرية منهم، ولأن الرئيس الباكستاني مدّ يده مؤخراً وصافح الإسرائيليين بناة الجدار!

تفاصيل


 

حرب العراق وفناء العالم أو حياته!

 نصر شمالي

 

 

خلافاً لما توحي به الظواهر العالمية، السطحية على ضخامتها وفظاعتها، فإن التغيير في أوضاع العالم لصالح الأمم لم يكن في أية مرحلة مضت أكثر وضوحاً وضرورة وقرباً مما هو عليه اليوم، ولا يغيّر في هذه الحقيقة الصخب والضجيج والغموض السائد والبلبلة الواسعة النطاق، وإنه لمن الممكن تقديم ما لا يحصى من البراهين التي تؤكد أن البشرية توشك أن تدخل، بل لعلها دخلت، مرحلة الانتقال التي تفصل بين العصر الحالي وبين العصر التالي، وأن العالم يوشك أن يتغيّر كما يفترض، حيث احتدام الأزمات وتعاظم الانتهاكات، وشدّة العويل والصراخ، تؤكد جميعها ذلك ولا تنفيه!

تفاصيل


 

النداء الأخير للرئيس السوري.. تحذيرا من الخطأ الأخير

 مفيد ديوب

إن الرّهاب الذي صنعته الأجهزة الأمنية في الشعب السوري طيلة العقود الماضية، أوصله إلى حالة من الشلل والعجز لم يسبق لها مثيل ،و إلى حالة من اليأس المطلق في إمكانية الخروج من الأزمة بفعل قوى وعوامل داخلية سواء من قبل السلطة أو من قبل المجتمع ..

إلى أن جاء حادث اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري ،ومن ثم توجيه أصبع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية المشتركة السورية اللبنانية ،وتداعيات ذلك الحدث الكبير، وصولا إلى تشكيل لجنة التحقيق الدولية ، ومن ثم إيداع قادة الأجهزة الأمنية اللبنانية الأربع في السجن ،ومن ثم أيضا تمدد عمل اللجنة إلى سورية واستجوابها لقادة الأجهزة الأمنية السورية ،وتحديد /25/ تشرين الأول موعدا لتقديم تقرير اللجنة إلى الأمم المتحدة ..

والاتجاه العام يؤكد بأن التقرير سيجّرم النظام السوري بالمسؤولية السياسية كحد أدنى بصفته المسئول عن الأمن هناك ،أما الأكثر من ذلك فذلك ما يخبؤه التقرير المحاط بسرّية تامة ، وبكل الأحوال سيصار إلى استصدار قرار من الأمم المتحدة يدين السلطة ويعاقبها بعقوبات تبدأ من العقوبات السياسية وتصل إلى الحدود التي تتوافق وتتزامن مع ما هو مرسوم للمنطقة من مخططات

وتكون تلك القرارات بمثابة السيف المسّلط على رقبة السلطة بعد أن تكون الهيئة الدولية قد حللت دمها .وأمام هذا المشهد تمر سورية في أخطر مرحلة ،و يشمل الخطر السلطة والمجتمع على السواء .. وتتوافر أمام النظام الذي احتكر وقبض على كل شيء، ووحده يدير الأزمة خيارين أحلاهما مرّ :

تفاصيل

 


 

الانسحاب العسكري من غزة ،وتفكيك الاستيطان فيها

وجهان لعملة غير واحدة

                                                               محمود جديد


 

   - ذاق الإسرائليون مرارة غزة عقب احتلالها في عام 1956 ، بالرغم من قصر فترة بقائهم فيها ،لأنّهم أُجبروا على الانسحاب منها بضغوط دولية ، ولذلك ففي عشيّة عدوان حزيران /جوان / 1967 ، وعند مناقشة خططه من قبل كبار القادة العسكريين الإسرائليين اختلفوا بشأن الموقف منها ، وكان / رابين / من المعارضين لاحتلالها ، ثمّ انضمّ /دايان / لموقف /رابين/ مبرّراً ذلك بوجود عدد كبير من اللاجئين الفلسطنيين الذين يجب عدم التعامل معهم مباشرة ، وإنّما يتولّى أمرهم أشخاص آخرون ...ولكن الأكثرية كانوا مع الاحتلال .( هآرتس -12/ 09/ 2005 ) .

وبعد احتلال غزة عام 1967 أجمع الإسرائليون على عدم إعادتها نهائياً ، واعتبارها كالقدس ، وقد صرّح /شارون/ للمستوطنين فيها أكثر من مرّة بأنّ " نتساريم مثل تل أبيب " . فما هي الأسباب والعوامل التي دفعته ليقتنع بضرورة الانسحاب منها ؟

تفاصيل

 


 

مي

جوزيف سماحة

 


 

رسالة عبر الانترنت

إلى سيادة رئيس الجمهورية العربية السورية

الدكتور الشاب الواثق بشار الأسد

معقد الأمل والرجاء في زمن اللامعقول

المحامي بهيج أديب

 

 

تحيات معبرة واحتراماً جزيلاً وأملاً كبيراً، ممن لم يعرفكم إلا بالعينين والأذنين، وباستشعار وعن بعد، أما بعد، فبدافعٍ من الإحساس  بآلام وآمال الوطن والمجتمع، وبغمرة من العفوية والصدق، وبوطنية ومجتمعية، صافية من كل أنانية، أو نفعية، أو وصولية، وبمنطق العدالة البعيد عن الرواسب والفئوية، ومؤثرات المال والغرائز، أحاول استقراء الواقع بكل روافده ومؤثراته، ولأنني وأنا ابن السبعين قضيت منها الخامسة والخمسين عاماً الأخيرة، أنهل من آلام الوطن، وأستلهم آمال المجتمع، وأتعامل مع قضاياهما في ظلٍ واقع ٍ شعبي داخلي تحكمه الأنا والمصالح الشخصية الضيقة، والمفاهيم الوراثية والمكتسبة الخاطئة، ويجمع في صفوفه مواطنين شرفاء، عاقلين، نظفاء، يحيط به جيران هم من لحمته وسداه، وجيران من أسرته وجلدته، يليهم عالم يخوض عمار حروب شرسة وهائلة، إن في السلاح المدّمر، وإن في الثقافة الهادمة للقيم الأخلاقية والعواطف الانسانية، والأنظمة الاجتماعية، وإن في اختراعات العصر المدهشة في المعلوماتية والاتصالات والحرب التقنية بوجه عام، وإن في الانقلاب في المفاهيم الاعتبارات، والانسياق وراء المال وحق القوة، ونظام السلاح في يد، والمال في اليد الخرى، أو...، أو... ينتصب شخصكم الواعي الحكيم، والملتزم بأمته شعباً ووطناً، والواهب كل وقته وعلمه وفكره ومواهبه وإلهاماته و قدراته لهما.

وأمام هذا الحضم الهائل والمعترك بكل صنوف الأسلحة وفتكها، أراني كأي جندي مجهول، يعطي بصمت من علمه وعقله وأمانة انتمائه، وصدق أحاسيسه، أراني مدفوعاًً لأن أقدم لسيادتكم بعض الرؤى التي تراءت لي وانطلقت من ذاتي وأنا في زيارة عمل وأسرة إلى جنيف – سويسرا) زيارةً حركت أنبل المشاعر في نفسي وفكري رغبةً مني بالمساهمة وأداء واجبي الوطني، فكانت هذه الرؤى الخمس:

تفاصيل


 

التيار القومي  والشارع العربي

الدواعي والمنطلقات

مروان حبش

 

تتعرض الأمة العربية إلى ضغوط كبيرة ، هدفها تغيير عقيدتها وقيمها ومحو هويتها ، في نفس الوقت الذي تهرول فيه أنظمتها الحاكمة العاجزة  عن حماية أمنها وهويتها ، لتقديم التنازلات بغية استمرارها في السلطة ،  على حساب المصالح العليا والمشروعة للأمة .

ونظرا لضعف الحركات القومية وعدم فعاليتها في الضغط على السلطات التجزيئية الحاكمة ،استساغ بعض المثقفين التحدث عن موت القومية ، أو نكرانها واعتبارها وهما ، ويجد هؤلاء مسوغا لأحكامهم في أمرين أساسين : الأول ، في فشل وحدة 1958 وعدم تحقيق المشروع الوحدوي العربي . والثاني ، يرتبط بظاهرة الكوكبة . ورغم أن هذين الأمرين واقعيان ، فإن مشكلة أولئك المثقفين تكمن في القراءة الخاطئة . وأمام هذا كله ، أصبح الأمر ملحا للبحث الجدي عن عوامل الإنقاذ وإيقاف هذا التدهور الخطير  .

إننا نرى أن الإنقاذ يكون بإعادة ربط جسد الأمة بحزام يضم جوانبها ويلملم أطرافها ويقوي فعاليتها ويهيء لمسيرة وحدتها بواسطة تيار قومي التركيب يتبع سياسة مبادئ لا سياسة شعارات ، ويقوم باغتنام الفرصة القادمة، فرصة ضعف الدولة القطرية بسلطاتها التجزيئية المافيوية .

 

تفاصيل

 

 


 

ماذا تحقق من خطاب وولفويتز قبل عام؟

 

نصر شمالي

 

قبل حوالي عام، وقف بول وولفويتز أمام أعضاء الكونغرس معلقاً على توصيات لجنة التحقيق في أحداث أيلول/سبتمبر 2001، فوصف الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة بأنها حرب عالمية! قال وولفويتز: "إن حربنا ضد الإرهاب هي حرب عالمية لا تقتصر على منطقة بعينها، كما أنها ستكون حرباً طويلة الأمد، وتوصيات لجنة التحقيق تطالب بتجفيف منابع الإرهاب أينما وجدت، وهذه المهمة ستكون محور استراتيجيتنا"!

وإذا كان فهم مدلولات هذه الحرب العالمية التي تحدث عنها وولفويتز قد غاب عن أذهان البعض في البدايات، فإنها صارت اليوم مفهومة للجميع، حيث تهمة الإرهاب تشكل كل من يدافع عن حقوقه، أو يناضل من أجل استردادها، أياً كان مذهبه السياسي أو الديني، وأياً كانت قوميته أو قارته، وقد شرح كثير من المحللين الغربيين أن المهمة السياسية لهذه الحرب هي تمكين واشنطن من ضمان عدم ظهور أية قوة تحررية تنال من هيمنتها، وعدم بروز أية كتلة عظمى تنافسها، فالاستراتيجية الأميركية تركز على تسوية الأقاليم الدولية، بحيث تقطع الطريق على تكون أية قوة معادية أو منافسة، سواء في الصين أو في الهند وسواء في العراق أو في إيران، وبالمقابل تعمل على بناء قوى إقليمية تابعة لواشنطن، تتقيد باستراتيجيتها وتنفذ سياساتها بل وتلتزم آيديولوجيتها! وبناء على ما شرحه وولفويتز فإن انفراد الولايات المتحدة بالقوة الدولية العظمى المهيمنة هو أمر في صالح العالم والولايات المتحدة أيضاً، على حد زعمه!

_تدمير التراث الروحي والفكري!_

تفاصيل


 

بوش قصف لويزيانا بالقنابل

د. ثائر دوري

 

تسمع بعض النكت فتعتقد أنها بسيطة إلى حد السذاجة،لكن عندما تستعيدها في ظروف أخرى تقتنع أنها كانت عميقة إلى حد أنك لم تنتبه لذلك،و بالتالي فأنت من كان ساذجا و ليس النكتة،و من هذه النكت نكتة شاعت في أمريكا أثناء تحضير الإدارة الأمريكية للعدوان على العراق أواخر عام 2002. تقول النكتة إن الرئيس الأمريكي بوش خطب في الكونغرس ليعرض مبررات غزو بلاده للعراق،تحدث أولاً عن أسلحة الدمار الشامل و ضرورة تخليص العالم من خطرها،ثم بدأ يتحدث عن معاناة العراقيين من نظام صدام فهم يعانون من البطالة و الفقر و غياب الضمان الصحي و من أزمة سكن و انقطاع للتيارالكهربائي،و كل ذلك بسبب صدام الذي يصرف الأموال على التسلح و بناء القصور،لذلك فالولايات المتحدة قررت غزو العراق من أجل تخليص الشعب العراقي من وضعه الراهن،و بدأ بوش يشرح البرامج التي ستطبقها الولايات المتحدة بعد إزاحة نظام صدام،فقال :

- سنحل مشكلة البطالة عبر إيجاد الوظائف،و سنقضي على الفقر،و سنقدم لهم ضماناً صحياً و نؤمن تعليمأولادهم.......الخ

 كان من بين المستمعين أحد شيوخ ولاية لويزيانا،فانتظر حتى انتهى الرئيس من خطابه و رفع يده مطالباً بالكلام،فأذن له

تفاصيل


 

حرب العراق وفناء العالم أو حياته!

نصر شمالي

 

خلافاً لما توحي به الظواهر العالمية، السطحية على ضخامتها وفظاعتها، فإن التغيير في أوضاع العالم لصالح الأمم لم يكن في أية مرحلة مضت أكثر وضوحاً وضرورة وقرباً مما هو عليه اليوم، ولا يغيّر في هذه الحقيقة الصخب والضجيج والغموض السائد والبلبلة الواسعة النطاق، وإنه لمن الممكن تقديم ما لا يحصى من البراهين التي تؤكد أن البشرية توشك أن تدخل، بل لعلها دخلت، مرحلة الانتقال التي تفصل بين العصر الحالي وبين العصر التالي، وأن العالم يوشك أن يتغيّر كما يفترض، حيث احتدام الأزمات وتعاظم الانتهاكات، وشدّة العويل والصراخ، تؤكد جميعها ذلك ولا تنفيه!

_نضوب الذهب وزوال الغابات!_

في عام 1989 أعلن أن مخزون الذهب في مناجم جنوبي أفريقيا يبلغ 15 ألف طناً، وأنه سوف يستخرج حتى آخر ذرة على مدى ربع القرن القادم، أي حتى عام 2015، ولكي نرى ما يعنيه ذلك على الصعيد الدولي نذكر أن حجم هذا الذهب يشكل 49% من المخزون العالمي الإجمالي، ويشكل 61% من احتياطي الدول الصناعية الثرية، و45% من كمية الذهب المتداولة سنوياً في أسواق العالم!

تفاصيل


 

ثلاثة ثوابت استراتيجية تحكم العالم!

نصر شمالي

 

 

على الواهمين الذين يهدرون جهودهم وطاقات شعوبهم بالرهان على العدالة الدولية أن يدركوا بأنه ليس ثمة عدالة دولية، وأنه إذا كان لابد من التعامل مع الهيئات المعنية بالعدالة صورياً فإن ذلك يمكن أن يكون مفيداً بعد امتلاك الإرادة الذاتية، والقوة الذاتية، والبرنامج الخاص لنيل الحرية واسترداد الحقوق، فهذا العالم محكوم، منذ مطلع القرن العشرين أكثر من ذي قبل، بثلاثة ثوابت وضعتها لندن وواشنطن وحليفاتها، وفرضتها على العالم بواسطة القوة الباغية، وهي ثوابت كان من شأنها إبقاء الأمم مقسومة إلى خمس ثري وأربعة أخماس محرومة، واليوم إلى ستة أسداس، سدس وخمسة أسداس، أي أن الفوارق والهوّة تتسع أكثر فأكثر!

_الثابت الأول هو الحدود!_

تفاصيل

 


 

رسالة المغتربين الى رئيس الجمهورية تسلم في كندا لوزيرة المغتربين

 

السيد رئيس الحهورية العربية السورية

السيدة وزيرة المغتربين

السيد سفير سوريا في كندا

نحن -السوريين الموقعين أدناه-، نطالب السلطات السورية بالعمل فورا على تحقيق مطالبنا مطالب الشعب السوري وقواه السياسية:

1. رفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية . .

2. إبطال كافة القوانين القمعية والاستثنائية التي صدرت في ظل حالة الطوارئ



3. وقف الاعتقال التعسفي والملاحقات خارج إطار القانون والقضاء

تفاصيل


 

السيرك الدموي

 

 الياس خوري

من نظّم حفلتَي حراس الأرز واصدقاء الشرتوني في ذكرى مذبحة شاتيلا وصبرا؟

انا لا احب القراءة التآمرية للاحداث، لكن حين تعيش على ايقاع التفجيرات المتنقلة في بيروت، فإن احتمالات المؤامرة وألاعيب الأجهزة الظاهرة والخفية يجب ان لا تغيب عن البال. ومع ذلك سوف افترض حسن النية، وان ابطال الحدثين قاموا بما قاموا به، وادلوا بدلوهم نتيجة اقتناعاتهم الشخصية، مستغلين ظرف التفلت الراهن، من اجل استعادة لغة الحرب.

في الحالين تبدو الأمور مثيرة للسخرية. ان يأتيك من يقول انه لن يبقى فلسطيني واحد في لبنان او يوزع قرصا مدمجا يحمل ذلك الشعار الوحشي: على كل لبناني ان يقتل فلسطينيا، او ان يتم تمجيد الاغتيال، في بلاد انتفضت ضد الاغتيال السياسي، فهذا هو العته في عينه.

العته يأخذ صورته من شكل العرضين، حيث بدا القبح عاريا والاستعجال سيد الموقف. كأنها محاولة لتهريب الكلام، او كأنها قنابل صوتية تمهد الأرض للقنابل الحقيقية.

لا اريد الدخول في التفاصيل وفي التحقيقات التي تجري، فالمسألة على المستوى السياسي لا اهمية لها، لكنها تشير الى حقيقتين:

تفاصيل


 

فحص الضمير الوطني السوري

 ياسين الحاج صالح

قد تكون سوريا عند مفصل حاسم من تاريخها. النظام يتعرض لموجة جديدة من ضغوط سياسية وإعلامية وأخلاقية وقانونية، وربما غداً اقتصادية أو حتى عسكرية، قد تتجاوز عتبة تحمله، وتدفعه والبلاد نحو آفاق المجهول. وثمة قلق منتشر في البلاد من هذا المجهول الذي يتعذر تقديره ويصعب التحكم فيه. هذا قلق مشروع. غير أننا نلح على أن سياسة تبنى على القلق ستكون في الضرورة قلقة، أو حتى انهزامية. لا تقترح هذا المقالة سياسة محددة، ستحاول فرز الفاعلين الداخليين الأساسيين في المشهد السوري المحتمل، وتقدير أدوارهم الممكنة. إنها محاولة لفحص عقلنا وضميرنا الوطني قبل امتحان محتمل، قد يكون عسيرا.

الدولة

تعوّدنا أن نقول إن الدولة هي الفاعل السياسي الأكثر عقلانية، أو الأقل لاعقلانية، إن في العلاقات الدولية أو في حكم المجتمعات. أعقل من الأحزاب ومن الطوائف ومن الأفراد. وهذا لأن من المفترض أنها تمثل، في آن واحد، المجتمع الوطني بكل فئاته، وتاريخ البلد بكل مراحله.

تفاصيل


 

قراءة في مسودة الدستور العراقي ومشروع الفدراليات

    معقل زهور عدي

1/2

الدستور في أي بلد هو قانون القوانين ، من روحيته وأهدافه ومبادئه تشتق القوانين التفصيلية ، وهو مرجعيتها ، ويعتبر العقد الذي ارتضاه المواطنون لتنظيم دولتهم ومؤسساتهم التي تدير أمورهم التشريعية والتنفيذية والقضائية ، من أجل ذلك كان لزاما على الدستور أن يعبر عن التوافق الوطني منذ البداية وأن لاينشأ خارج ارادة فئة اجتماعية هامة ثم يتم تطبيقه ضد ارادتها حتى لو حاز على الأغلبية في انتخابات حرة نزيهة .

للأسف فان السياق الذي جرى فيه اعداد مسودة الدستور العراقي الذي سيطرح للتصويت الشهر القادم يتسم باقصاء فئات اجتماعية هامة وواسعة عن عملية اعداد مسودة الدستور وهذا بحد ذاته يطعن في شرعية الدستور .

في مقدمة الدستور التي يرجع اليها عادة باعتبارها مصدر الالهام لمقاصد الدستور ، نجد في البداية فقرة تحدد بصورة غير مباشرة لمن يتوجه الدستور ومن يمثل ، تقول الفقرة ( نحن أبناء وادي الرافدين ... استجابة منا لدعوة قياداتنا الدينية والوطنية ..واصرار مراجعنا العظام .. زحفنا لأول مرة في تاريخنا لصناديق الاقتراع بالملايين ..مستذكرين مواجع القمع الطائفي ..الخ الخ ..) .

تتضمن تلك الفقرة عدة دلالات :

تفاصيل

 


 

مسودّة الدستور العراقي

تهديد خطير لوحدة العراق وهويّته العربية

                                                                                         بقلم : محمود جديد

 

 

  - إنّ أيّ تقييم لمضمون مسودّة الدستور العراقي المعتمدة من " المجلس الوطني العراقي " يوجب علينا أن نستحضر أمام أعيننا أهداف الغزو الأمريكي للعراق واحتلاله ، ومشروع " شرق الأوسط الكبير " , والتي عبّر عنها في حينه وزير الخارجية الأمريكي /باول / في شهادة رسمية أمام الكونغرس الأمريكي بقوله : " إنّ الهدف من احتلال العراق هو إعادة صياغته بما يخدم مصالح الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة والعالم."

وبالتالي فإنّ بعض موادّ هذا الدستور تخدم هذا الهدف ، وفي سياقه عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير مؤسسات وهياكل الدولة العراقية ، وأقامت صيغاً وأشكالاًبديلة ، وسخرتها لتنفيذ مخططاتها المرسومة ، وكان الأخطر " قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية " الذي تجري كل الموبقات السياسية في العراق بناءً على بنوده التي عشعشت فيها "فيروسات " التفكيك واستهداف الهوية العربية للعراق ....وقد ساعد إدارة الاحتلال الأمريكي تقاطع مصالح الطرف الكردي الحليف الاستراتيجي الدائم لأمريكا مع بعض القيادات الشيعية النافذة ، والتي معظمها من أصول غير عربية ، وصمت المراجع

تفاصيل


 

اكتشاف أمريكي جديد   المقاومة تُعيق الديمقراطية

جوزيف سماحة

النظام العربي ، قوته في ضعفه

جوزيف سماحة


 

أخيراً كنتاكي في سورية

 

مها جديد

 

شهدت سورية في الفترة الأخيرة وبالتزامن مع تبني الحكومة لاقتصاد السوق دخول بعض العلامات التجارية الشهيرة بانتمائها لشركات العولمة الاقتصادية وخاصة في مجال الأغذية كشركتي (كوكاكولا) المعروفة بدعمها الكبير للكيان الصهيوني،وشركة (كنتاكي فرايد تشكين) الأميركية للوجبات السريعة التي بدأت بافتتاح سلسلة فروعها في دمشق وبلودان.

وهنا سنقدم بعض الإضاءات على ثقافة (الوجبات السريعة = Fast Food ) الأميركية برمزيها الأشهر (كنتاكي و ماكدونالدز)،وسنرى أنه ينطبق على من يقوم بإدخال هذه الثقافة الغذائية إلى سورية المثل القائل:

( يطعمنا الحج و الناس راجعة ).

إذ تتعرض هاتان الشركتان لحملة محاربة كبيرة في الولايات المتحدة و أوربا و الصين،ضمن برنامج منظم لمحاربة الثقافة الغذائية السيئة لمطاعم الوجبات السريعة.

تفاصيل


 

أوجه اللاعقلانية في السياسة السورية

 ياسين الحاج صالح

 

في العقد الأول من حكمه، نجح الرئيس حافظ الأسد في بناء نظام ممانع للتغيير، استطاع البقاء ثلاثة عقود، متجاوزا تهديدات داخلية وإقليمية ليست هينة. لكنه دفع مقابل ذلك انغلاقا مضطردا وافتقارا لآليات تغيير ذاتية. فتثبته على هاجس البقاء دفع النظام إلى تطوير حساسيته حيال مصادر الخطر المحتملة: كان يسحقها ما استطاع (كل ما اعتبره مخاطر داخلية)، ويتكيف معها حيث لا مناص (المخاطر الخارجية)، لكنه كان كتيما حيال تجديد دمائه وترقية قدرته على التلاؤم. لقد بنى مؤسس النظام آلة حكم متينة، لكن ليس صناعة حكم متكاملة. إنه مثل صاحب الحرفة الماهر الذي يتقن عمله، لكنه يأخذ أسرار حرفته معه.

تفاصيل


 

أية هاوية عميقة أعدّوها للعرب؟

 نصر شمالي

 

ثمة هاوية عميقة، سحيقة، أعدّت للأمة العربية بجميع مكوّناتها، الرسمية وشبه الرسمية وغير الرسمية والشعبية. إن الجميع يبدون كأنما هم يحثّون الخطا نحوها باستقامة، ويظهر الكثيرون عبر أقوالهم وأفعالهم ما يمكن أن يشير إلى أنهم لا يرون الهوّة القادمة المتربصة، أو لا يستشعرون خطرها المهلك، فالحوارات والصراعات تدور وتحتدم حول ما لا يحتل أولوية ولا يشكل ضرورة حاسمة في اللحظة التاريخية الراهنة، بينما يبدو الصمت شبه مطبق والسكون شبه سائد في المواقع والمواقف الضرورية المصيرية التي تقتضي أقوالاً وأفعالاً ملائمة!

أوهام الحكام العرب ومواقفهم!

تفاصيل


 

الازدواجية المستحيلة

جوزف سماحة

عندما قرر الرئيس اميل لحود التوجه الى نيويورك لإلقاء كلمة لبنان امام القمة العالمية، لم يكن يفكر إطلاقا بجدول اعمالها. ويمكنه الافتراض انه لم يطلع على الوثيقة الاصلية المعدة في سياق مناقشات استمرت شهوراً. كما يمكن الافتراض انه لم يطلع على التعديلات التي اقترحها المندوب الاميركي جون بولتون والتي تنسف الوثيقة وتحاول فرض اجندة خاصة على الهيئة الدولية اقرب ما تكون الى برنامج عمل <<المحافظين الجدد>>.

كلا، لم تكن هذه القضايا في ذهن الرئيس. كان يعتقد انه ذاهب، في الحد الادنى، لتأمين الحضور، وفي الحد الاقصى، لكسر العزلة. ولذا لم يكن غريبا ان ترسل واشنطن إليه وإلينا اشارات واضحة تقول ان الحضور غير مرغوب فيه.

 

تفاصيل


 

تلعفر ...مجزرة دامية وصمت مريب

 

ياسر سعد

 
المآسي الدامية تتواصل في العراق الامريكي الجديد, والكوراث والفواجع الانسانية تتوالى. فبعد الفلوجة والنجف وجسر الائمة وتلعفر والقائم وغيرهم جاء دور تلعفر مرة أخرى. المجزرة والجرائم الانسانية في تلعفر تتم في إطار صمت عربي وعالمي شبه مطبق وتجاهل إعلامي كبير. في المرات السابقة تحرك الاعلام ناقلا الصور المأساوية وتظاهر الناس في المدن العراقية احتجاجا على الهجوم على إخوانهم في الفلوجة وهددت تركيا بمنع القوات الامريكية من استخدام اراضيها إذا لم تتوقف العمليات العسكرية على تلعفر, وبالفعل اوقفت القوات الامريكية هجومها في حينها. فيما العالم يشهد هذه الايام مأساة دامية وجرائم حرب مروعة في تلعفر بجمود ولامبالاة وكأنه يراقب فيلما مملا او مسرحية معادة.

 



تفاصيل


 

 

مجزرة الاعلام السوري

بهية مارديني

 مرح البقاعي



في ظل الحديث عن الاعلام السوري وعن الرغبة في تطويره وعن الحوار السوري الاميركي ومقتضياته كان لابد من الحديث عما سمي مجزرة الاعلام السوري الذي اقصى 18 موظفا عن التلفزيون من خلال الحديث مع الاعلامية مرح البقاعي التي قدمت برنامج عبر الاطلسي السياسي للتلفزيون السوري من واشنطن ولكن تم إيقافه نتيجة لبث إحدى حلقاته من دمشق ما قبل الدخول الأميركي إلى العراق بأسابيع و تم على إثرها تسريح 18 موظف من العاملين في الهيئة وعلى رأسهم مدير الفضائية في ذلك الوقت والمدير العام للتلفزيون انذاك الدكتور فايز الصايغ .

سؤال : كإعلامية كنت تعملين في سورية. هل لك أن تحدثينا عن أوجاعك بقلب مفتوح:

أثار مقالك عن حملة التحديث المرتقبة في الإعلام السوري والذي نشر مؤخرا على صفحات إيلاف، أثار شهيتي لأعود بذاكرتي إلى الوراء وأسرد، وللمرة الأولى، على قراء صفحات نشرتكم العتيدة مشهد آخر"حملة تطهير" شهدتها وزارة الإعلام السورية .. وأية حملة كانت!

 

تفاصيل


 

رائحة العدالة

واتقوا ساعه الحساب اذا دقت فيوم الحساب يوم عسير

 الياس خوري
 


اخيرا نستطيع ان نقول ان العقاب يقترب من الجريمة. منذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال الرئيس الحريري، وعواصف التسريبات التي تسعي الي التشكيك باللجنة، اوحت للبنانيين ان لعبة تجهيل الفاعل التي بدأت مع اغتيال كمال جنبلاط، مستمرة. وان زمن الوقاحة والسفاهة، حين كان القاتل يرثي القتيل، يذرف الدموع ويهدد في الآن نفسه، يتنعّج ويتنمّر، يمكن ان تتجدد اليوم وسط ضجيج الادعاء بأن القتلة ومن يقفون خلفهم يتصدون للامبريالية والصهيونية!

وقد تجند في هذه الحملة سياسيون صنعتهم الاجهزة، وكتبة تقارير، كان همهم الوحيد الايحاء بأن لجنة التحقيق الدولية سوف تضع لبنان علي شفير الحرب الأهلية. ووصلت الأمور بالبعض الي اتهام ميليس بالصهيونية والتعامل مع اسرائيل!

مسلسل من القحة والضعة والخساسة، وقصف اعلامي وحملة تزوير لا سابق لها، قامت بها فلول نظام امني يتداعي، ارهبت البلاد بالمتفجرات. اغتالت سمير قصير
الصحافي والمثقف والمناضل الذي صنع فرح انتفاضة الاستقلال، كما قتلت جورج حاوي كي تمحو بدم الجريمة دماء شهداء المقاومة الوطنية.
 

تفاصيل


 

بالفعل، ليس هناك أسوأ من يساري سيئ!

 نصر شمالي

 

قد يصحّ القول أن التيارات السياسية التاريخية، المناضلة من أجل الاستقلال والحرية ومن أجل بناء عالم نظيف من الاحتكار والتمييز، تشبه في تركيبتها الأجسام البشرية بصورة من الصور، حيث في تكوين كل تيار ما يقابل أعضاء وحواس جسم الإنسان الفرد: العقل والقلب، والسمع والبصر، والأيدي والأرجل، وكذلك الأظافر والأسنان..الخ! بل إنه ليبدو أيضاً أن في تركيبة كل تيار إفرازات ومطرودات ونفايات كما الحال في الجسم البشري وإن بأشكال أخرى، أي أن بنية التيار الاجتماعي السياسي تحتوي على أشخاص يحدث أن يتحولوا إلى إفرازات ملفوظة أو مطرودة عبر تفاعلات تشبه في نتائجها ما ينجم عن تفاعلات الجسم البشري! وبعد أن يلفظ التيار المناضل إفرازاته أو يطردها، أو تغادره تلقائياً، فإن من غير الممكن تجاهل مصدر الأشخاص / النفايات أو إنكاره، أو عدم اعتبارهم محسوبين عليه! إن الإشارة إلى أصولهم سوف تستمر، كإسلاميين أو قوميين أو يساريين أو شيوعيين!

إن تشبيه بعض المرتدّين بالإفرازات الخبيثة ليس مبالغة، بل لعلهم أخطر من ذلك، غير أن أخبثهم وأخطرهم قاطبة هم أولئك الذين يعودون بأصولهم إلى تيار اليسار القومي أو الشيوعي، والسبب أن هذا التيار، حسب معايير العصر، هو الأعمق فكراً والأغزر علماً والأوسع تجربة وأفقاً والأشمل نضالاً، ولأنه كذلك فلابد أن تكون نفاياته هي الأسوأ والأخبث!

لقد قرأت قبل سنوات مقالة لكاتب يساري مصري تضمنت استنتاجه الذي يقول:" ليس هناك أسوأ من يساري سيئ"! وهذا الاستنتاج يتردّد اليوم في ذهني كثيراً وأنا أسمع ما أسمع وأقرأ ما أقرأ مما يقوله بعض اليساريين ويكتبونه!

تفاصيل


 

لبنان مرجع قضيته الوطنية لأول مرة في تاريخه

 

 جوزف سماحة

يدخل لبنان، منذ فترة، مرحلة تاريخية غير مسبوقة. وربما كان لازماً إزاحة الكثير من التفاصيل من أجل تبيّن الملامح العامة لهذه المرحلة. يمكن وضع غير عنوان لها إلا أن العنوان الأبرز يبقى تحديد مضمون الوطنية اللبنانية وصياغة موقف لبناني محكوم بالعوامل الداخلية فحسب حيال النزاعات المندلعة في المنطقة وأهمها النزاع المستمر، بأشكال ودرجات، متنوعة مع إسرائيل ومع رعاتها العائدين إلى <<الاستعمار المباشر>>.

الملمح الأول لهذه المرحلة هو أنه، لأول مرة في تاريخ الكيان، يبدو مركز الثقل في تقرير المصير الوطني موجوداً لدى المسلمين اللبنانيين بصورة عامة، ولدى المسلمين السنة ونخبهم بصورة خاصة.

الملمح الثاني، وهو مرتبط بالأول، هو أن مركز الثقل هذا، البارز منذ <<اتفاق الطائف>>، متحرّر من أي علاقة مباشرة ودونية بأي دولة عربية. وإذا كان <<التحرّر>> من هذه العلاقة، مع سوريا، حصل في سياق معيّن ونتيجة أخطاء منهجية، فإنه أدى إلى نوع من العودة المسيحية المتنامية إلى دور <<الشراكة>>.

تفاصيل

 


 

قراءة في فكر بشار الأسد من خلال مقابلته مع ( دير شبيغل ) الألمانية

فريد حداد

لاتهدد الأمواج العاتية وحدها سلامة السفن , بل أن جهل القبطان واختلاط المعارف التي لُقنها في تفكيره , لهي أخطر بكثير على سلامة السفينة وسلامته شخصياً .

فلقد كان لكلامه مع الصحيفة الألمانية وقع رديء في نفوس المواطنين , والأكثر من هذا أنه كان أنذار الى كل من يعقل للعمل على تجنب المخاطر المحيقة في البلد كنتيجة من نتائج وجود رئيس جاهل بهذا القدر . فهو غير قادر على قراءة صحيحة لمدلولات الأحداث , كما أنه جاهل أو يتجاهل العلاقة الصحيحة بين حقول العلم المختلفة ( سياسة – أقتصاد – مجتمع ) , كما أنه يحّور الحقائق , وليس جريء في اعلان اي موقف لا ينسجم مع سياسات المهيمنين على القرار الدولي , لذا تراه يلف ويدور لكي لا يعطي موقفاً لا يريده الأسياد . اننا لا نتهم الرئيس جُزافاً بل لنقرأ أقواله ونعي مقاصده .

تفاصيل


 

 

ما أفسدة دهر الاستبداد هل يصلحه عطاره الجديد؟!

 

منذر خدام
 


خلال السنوات الخمسة الأخيرة شهدت الساحة السورية بعض التغيرات الهامة، على الرغم من محدوديتها وشكلانيتها، وهي مرتبطة بصورة جوهرية بالتغيرات السياسية في السلطة، هذا من جهة، وتعطش السوريين للتعبير عن أنفسهم وعن أوجاعهم المزمنة، بل تحسسهم الأخطار الداهمة المحيقة بوطنهم، من جهة أخرى. فما إن تحدث السيد الرئيس في خطاب القسم عن ضرورة احترام الرأي الأخر، وأهمية مشاركة الجميع في العمل الوطني العام، حتى أخذت الساحة السورية تشهد ظواهر كانت غير مألوفة حتى وقت قريب، من حراك مجتمعي مدني وأهلي وسياسي عبر عن نفسه من خلال المنتديات الحوارية الثقافية والسياسية، ومن خلال المسارعة إلى تشكيل الأحزاب السياسية من كل لون، إلى جانب انتعاش الأحزاب السياسية السابقة، التي أرغمت خلال العقود الأربعة الماضية على العمل تحت الأرض، وكذلك من خلال النقد غير المألوف للسلطات الحاكمة ولمفاسدها..الخ. ومع أن السلطات الحاكمة التي خشيت من تسارع انتعاش الشعب السورية وخروجه حسب رأيها عن إطار السيطرة والتحكم، عمدت إلى لجم هذه

تفاصيل


 

الأمة تواجه الإنكفاء الأخطر في تاريخها!

 

 نصر شمالي

 

تدور اليوم من حولنا أحداث أشبه بالروايات الخيالية، حيث هناك من يصرّ على الفصل بين أوضاعنا الراهنة وبين خلفياتها ومسبباتها الحقيقية،وهاهي الأمة العربية تعامل كما لو كانت بطلة مسرحية خفيفة ظريفة للأطفال، مأخوذة عن قصة "آليس في بلاد العجائب" حيث توجب على "آليس" أن تصغر وتصغر، إلى حجم الأرنب بل أقل، كي تدخل في جحور القوارض وتتعامل معها!

إنهم يطلبون اليوم من الأمة، تحت مختلف العناوين القاتمة والبرّاقة، أن تتضاءل وتتضاءل، أن تنكفئ وتنكفئ، كي تصبح في حجم الإسرائيليين، ويصبح عقلها ضيقاً أكثر من عقولهم، وبالطبع فإن هذا هو ما يريده الأنكلوسكسون اللوثريون الصهاينة بالضبط!

تفاصيل


 

القراءة الصحيحة لأوضاع العالم تحدّد طريقنا

 نصر شمالي

 

يشيع البعض أن زمن النضال من أجل التحرر الوطني والقومي قد مضى الى غير رجعة، وأن المتاح للشعوب هو فقط القبول بالموقع الذي تحدده لها الإدارات الدولية في شبكة النظام العالمي الموحدة، والإقرار لهذه الإدارات بالسيادة، وأن يقتصر النضال على النشاطات السلمية المطلبية، مثل نشاط النقابات المهنية من أجل تحسين شروط الحياة! فهل انتهى عصر حركات التحرر الوطني والقومي فعلاً، أم أنها مجرد انكفاءة مؤقتة؟ وإذا كان مثل هذا العصر قد انتهى، فهل ستحقق النشاطات السلمية تحسين شروط الحياة، بل المحافظة على الحد الذي هي عليه اليوم، أم أن حياة الشعوب معرضة لمزيد من التراجع والكوارث على أيدي الإدارات الدولية الحالية، وبسبب برامجها وسياساتها الاحتكارية العدوانية؟

تقتضي الإجابة على مثل هذه الأسئلة العودة الى مرحلتين عالميتين: الأولى، مرحلة هيئة الأمم المتحدة منذ عام 1949 وحتى مطلع الثمانينات، والثانية، مرحلة الريغانية/التاتشرية، منذ عهد الرئيس الأميركي رونالد ريغان ورئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر وحتى يومنا هذا، ولسوف نرى، بناء على عرض موجز للمرحلتين، ما إذا كان النضال من أجل التحرر الوطني والقومي قد فقد ضرورته، أم أنه صار أعظم ضرورة من أي زمن مضى!

تفاصيل


 

مسرحيات صهيونية بالذخيرة الحية والقتل الفعلي!

 نصر شمالي

في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي نظّمت الحركة الصهيونية هجرة واسعة النطاق من جمهورياته السابقة إلى فلسطين المحتلة، وقد اندفعت تلك القوافل المهاجرة بعد أن أغروها بالانخراط في مشروع استيطاني استعماري عظيم المردود يحوّل فقراءها بطرفة عين إلى أثرياء، أي أن الدوافع لم تكن دينية في المقام الأول، بدليل أن عدد المهاجرين الذين زعموا أنهم يهوداً، بينما هم ليسوا كذلك ومازالوا، بلغ اليوم مئات الألوف!

غير أن قادة الكيان الصهيوني، خاصة المتطرفين منهم في أحزاب (الليكود) و(المفدال) و(شاس)، لم يعترضوا ولم يستنكروا ولم يندفعوا للفتك بهؤلاء "الغوييم" المتطفلين أو لطردهم على الأقل، فقد ران صمت الرضى والقبول، باستثناء همسات وملاحظات لا تستحق الذكر!

تفاصيل


 

الصغائر والكبائر عند عمرو موسى

 

د. ثائر دوري

تحكي قصة شعبية عن مجرم خطير ذهب إلى الكاهن ليعترف، فقال:

- يا أبتي لقد ارتكبت كثيراً من الآثام وأريد أن اعترف.

قال الكاهن:

- تفضل يا بني.

سأل الرجل:

- هل أبدأ بالآثام الكبيرة أم الصغيرة؟

أجابه الكاهن ابدأ من حيث تريد.. فقرر الرجل أن يبدأ الاعتراف بما يعتبره آثامه الصغيرة. قال:

- تسللت إلى بيت أم وابنتها تعيشان وحيدتين، فقتلت الأم، ثم اغتصبت البنت وبعد ذلك قتلتها، ثم حرقت البيت كله. وكل ذلك لا يعني لي شيئاً، وإني غير نادم، بل إني أعتبر ما قمت به تافهاً.

وختم الرجل اعترافه بالقول:

- على قفا حذائي.........

تفاصيل


 

الازدواجية المستحيلة

 

 جوزف سماحة

 

عندما قرر الرئيس اميل لحود التوجه الى نيويورك لإلقاء كلمة لبنان امام القمة العالمية، لم يكن يفكر إطلاقا بجدول اعمالها. ويمكن الافتراض انه لم يطلع على الوثيقة الاصلية المعدة في سياق مناقشات استمرت شهوراً. كما يمكن الافتراض انه لم يطلع على التعديلات التي اقترحها المندوب الاميركي جون بولتون والتي تنسف الوثيقة وتحاول فرض اجندة خاصة على الهيئة الدولية اقرب ما تكون الى برنامج عمل <<المحافظين الجدد>>.

كلا، لم تكن هذه القضايا في ذهن الرئيس. كان يعتقد انه ذاهب، في الحد الادنى، لتأمين الحضور، وفي الحد الاقصى، لكسر العزلة. ولذا لم يكن غريبا ان ترسل واشنطن إليه وإلينا اشارات واضحة تقول ان الحضور غير مرغوب فيه.

تفاصيل


 

هل ((الحرة)) بضاعة أمريكية يجب مقاطعتها أم لا؟

إلى الشاعر شوقي بغدادي

د. ثائر دوري

 

منذ اندلاع الانتفاضة الباسلة انخرطت شرائح واسعة من المجتمع العربي السوري، مسيسة وغير مسيسة، في ظاهرة حضارية هي مقاطعة البضائع الأمريكية، وانخرطت بهذا الموضوع فعاليات رسمية وشبه رسمية وشعبية. وقد توسعت هذه الظاهرة إلى فئات لم تمارس السياسة في يوم من  الأيام، لكن مشهد المجازر الصهيونية بالسلاح الأمريكي استفز شعورها الإنساني إن لم نقل القومي والديني. وكان حال الجميع يقول إن هذا الأمر أضعف الإيمان للتضامن مع إخواننا في فلسطين.

تفاصيل


 

انقلابات في المواقف تدمي القلب!

 

 نصر شمالي

 

أبدأ ببساطة وبصراحة فأقول: ليس كل مناضل محترم دخل السجون يخرج منها بالضرورة مناضلاً محترماً، بل هو ربما تحوّل إلى النقيض وأصبح خطراً على أهله، فمعيار النضال وسبب الاحترام هو القضية العامة موضوع السجن، التي تبقى ثابتة لا تتغيّر، والتي لا يمكن أن تحلّ محلها قضية المعاناة الفردية مهما بلغت!

بالطبع، إنه لمفهوم أن يطرأ تطور على فكر المناضل السجين وفهمه للقضية العامة، إنما هناك تطوّر وتطوّر، أحدهما على حسابها لصالحه والآخر على حسابه لصالحها، ففي حال عدم حدوث تغيير يستدعي إعادة النظر في الأسس العادلة للقضية العامة يفترض أن تقتصر المراجعات والتعديلات على الأساليب والوسائل النضالية المعتمدة لخدمتها، من حيث نجاعتها وجدواها، وهنا تكون المراجعات والتعديلات على حساب المناضل الذي يندفع متفانياً أكثر فأكثر، مسلّماً راضياً حتى النفس الأخير، وعندما لا يكون ثمة مستجدات ومتغيّرات تستدعي إعادة النظر في الأسس العامة فإن إدارة الظهر للقضية بسبب أهوال المعتقلات، تجعل من هذه الأهوال بديلاً للقضية العامة، وإن مثل هذا التحوّل في الموقف لا يسوّغه أي مبّرر على الإطلاق، حيث قضية المعاناة الفردية تصبح صالحة كفصل في رواية أدبية وليس فصلاً من فصول النضال العام، وإنه ليؤسفني الاضطرار إلى الإشارة هنا أنني خبرت المعتقلات والزنزانات الانفرادية لسنوات، أقول ذلك كي أعطي نفسي بعض الحق في المضي أبعد فأبعد، وفي استعراض بعض جوانب ما نشاهده من انقلابات في مواقف البعض، من النوع المفجع الذي يدمي القلب!

تفاصيل


 

العراق والمشروع الامبراطوري الاميركي

  نصر شمالي

 

يعتقد الكاتب الاميركي نورمان ميلر أن هناك أسباباً أساسية غير معلنة وراء استعدادات الرئيس بوش وجماعته لشن حرب ضدّ العراق ، ومن هذه الأسباب استنتاجهم أن السبيل الوحيد لإنقاذ اميركا وانتشالها من انحدارها الحالي يستدعي تطوير نظامها الى حضور عسكري أعظم شأناً، والسير بها نحو جعلها امبراطورية. أما عن مظاهر انحدارها، أو اضمحلالها، فيقول ميلر أنها لاتقتصر على فضائح الشركات، والكنيسة، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، بل تتعداها الى الأطفال الذين لم يعودوا قادرين على القراءة، والى الانحدار المخيف في سوية المدارس والجامعات ، حيث الدراسات الأساسية كالعلوم والتكنولوجيا والهندسة تتراجع بشكل لافت ، وحيث عدد الحائزين على درجات الدكتوراه من الاميركيين في تناقص مستمر، بينما عدد الآسيويين المتفوقين والخريجين في الميادين نفسها يتزايد بوتائر عالية!

تفاصيل


 

اللعبة الخطيرة

 

 الياس خوري

يحق للمراقب أن يتساءل عن دور الثقافة والمثقفين العراقيين في لعبة الدستور الخطرة التي يعيشها العراق اليوم. إذ أن الأصوات العالية التي تدير اللعبة، هي إضافة إلي المحتل الأمريكي، أصوات زعماء الطوائف والعشائر العراقية.
كأن بلاد الرافدين أسلمت أمر دستورها لسياسة سياسيين، لا تزال غير ناضجة، وهي تاليا أسيرة اعتبارات آنية ومصالح فئوية، وتسويات مع احتلال لا يملك سوي مشروع واحد هو تحطيم القدرات العراقية
.

تفاصيل


 

أدوات قديمة لا تصنع جديدا

 

 
 
 منذر خدام


كثرت في السنوات الأخيرة مساع السوريين لتأسيس أحزاب سياسية، بحيث تجاوز عدد الأحزاب الليبرالية وشبه الليبرالية منها العشرين حزبا. وإذا ما أضيف إليها ثلاث عشر حزبا كرديا، والأحزاب الخمسة المنضوية في إطار التجمع الوطني الديمقراطي، وحزب العمل الشيوعي، وتيار قاسيون، والمنظمة الآشورية، وثلاث فصائل(أحزاب) للقومي السوري الاجتماعي، إلى جانب الأحزاب المنضوية في إطار الجبهة الوطنية التقدمية، يمكن القول أن في سورية تعددية حزبية، يدل عليها وجود أكثر من خمسين حزبا سياسيا. وفي المستقبل سوف يتسارع تشكيل الأحزاب السياسية في سورية، خصوصا بعد صدور قانون للأحزاب الذي أوصى به المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث، وكذلك بعد رفع حالة الطوارئ، أو تحديد نطاق سريانها، بحيث لا تشمل الحريات العامة، والحريات السياسية للمواطنين. وهذا أمر طبيعي ومفهوم في مجتمع حرم لعقود طويلة من ممارسة حياة سياسية طبيعية.
 

تفاصيل

 


 

مصيدة التطبيع في غزة

عبد الباري عطوان


نجح ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي في استثمار الانسحاب من قطاع غزة امريكياً واعلامياً، والخوف كل الخوف ان ينجح في استثماره عربياً ايضاً، فقد انهالت عليه التهاني والاطراءات من العديد من الزعماء العرب، وخاصة الرئيس حسني مبارك.
شارون لا يستحق الاطراء والاشادة، فهو لم يقدم علي خطوة الانسحاب هذه اعتدالاً او من منطلق حسن النية تجاه العرب والفلسطينيين، وانما للحفاظ علي التفوق الديموغرافي اليهودي، وتكريس الوجود الاستيطاني في القدس المحتلة وباقي انحاء الضفة الغربية، مثلما صرح اكثر من مرة.
وربما يفيد التذكر بان قطاع غزة يمثل اقل من اثنين في المئة من مساحة فلسطين التاريخية، وسيتحول الي سجن كبير بعد الانسحاب، لان الاسرائيليين يتطلعون الي استمرار سيطرتهم علي اجوائه ومياهه الاقليمية ومعابره، ولكن هذا لا يعني التقليل من الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة بكل فصائلها وتحقيق اول هزيمة للمشروع الاستيطاني الصهيوني علي ارض فلسطينية.
نفهم ان يسقط الاعلام العالمي في مصيدة المستوطنين، ويخصص تغطية حية لمقاومتهم لعمليات الاجلاء هذه، وابرز الصعوبات التي واجهت القوات الاسرائيلية في هذا الخصوص، ولكن لا نفهم ان تسقط بعض وسائط الاعلام العربية في المصيدة نفسها، وتخدم اهداف شارون دون ان تدري.
فالرجل يريد ان يقول للعالم، ومن خلال هذا السيرك الاعلامي التهريجي الضخم، انظروا صعوبة اخلاء ثمانية آلاف مستوطن وحجم الآلام الناجمة عن ذلك، فكيف سيكون الحال اذا ما تقرر تفكيك مئة وخمسين مستوطنة، واجلاء حوالي ثلاثمئة الف مستوطن من الضفة والقدس المحتلين؟
 

تفاصيل


 

درس فنزويلا في حرب التلفزة ، والمنار تواجه الحصار وحدها

عدلي صادق


 يستحق هوغو شافيز، رئيس فنزويلا، أن يتزعم نادي الممانعة العميقة والجسورة، للهيمنة الأمريكية، بعد أن سجّل لصالحه، نقطة في سباق سهل، ليس فيه منافسون كُثر، علي زعامة هذا النادي، وفي السباق الذي غاب عنه العرب!
 فقد بدأت تلوح في الأفق الأمريكي الشمالي، والأفق الأمريكي الجنوبي، بوادر حرب علي صعيد الإعلام المتلفز. واشنطن، من جهتها، ترغب في استنساخ تجربة قناة الحرة الموجهة الي العرب، وشقيقتها الحرة العراق المخصصة للعراقيين، وراديو سوا الموجه الي العالم العربي، لكي تطلق محطة لأمريكا اللاتينية، وربما بعد ذلك، تطلق شقيقة صغري لها، تختص بفنزويلا. ففي شخص هوغو شافيز، تتكثف الكراهية اللاتينية للسياسة الأمريكية. والرجل، لا ترضي عنه أمريكا، لكنه يحظي بشعبية عارمة، تحميه. والولايات المتحدة، لا تستطيع أن تخالف بشكل مباشر، إرادة الناس، التي حسمت الأمر لصالح شافيز، وفي الوقت نفسه، أن تظل تزعم، بأنها صاحبة الباع الطويل، في تعميم الديمقراطية في العالم. ففي فنزويلا، هناك وسائل إعلام خاصة، ووسائل إعلام تملكها المعارضة الموالية لواشنطن. لكن الديمقراطية في البلاد، تقدم الأنموذج، علي أن صيغة الحكم الديمقراطي، في بلدان الجنوب، أو في البلدان التي تعاني شعوبها من السياسات الأمريكية، لا يمكن أن توائم واشنطن. بل إن واشنطن، لا يناسبها في كراكاس وفي غيرها، سوي الديكتاتورية، التي تعاند ميول الشعب، وبالتالي فإن هوغو شافيز، قوي بالديمقراطية الحقيقية، وبالرأي العام الفنزويلي، ولا يخشي الإعلام المضاد، في بلاده. بل إنه علّق باستهتار، علي أنباء التهيؤ الأمريكي، لإطلاق قناة مخصصة لشعوب أمريكا الجنوبية، فقال إنها فكرة إمبريالية سخيفة، لا ينبغي أن تدهشنا. فنحن نعرف ما تستطيع واشنطن أن تقوم به، وليس هناك أخطر من عملاق يائس !
 

تفاصيل


 

المواطن السوري في مواجهة افتراضية مع نائب رئيس الوزراء عبد الله الدردري

باسل ديوب
 

تواصل تصريحات السيد عبدالله الدردي نائب رئيس الوزراء إثارة ردود الفعل المتباينة والحادة أحياناً ،فالرجل وقبل تسلمه هذا المنصب أطلق تصريحات سياسية الطابع من المفترض صدورها من صاحب قرار سياسي فعلي وكان حينها مجرد رئيس لهيئة تخطيط الدولة ، لكن الغريب في تصريحاته الأخيرة انتقالها من حيز الاقتصاد إلى حيز حقوق الإنسان ، فإن كانت تصريحاته الأولى حامضية تخرش جيوب المواطنين الخاوية ، فإن تصريحاته الأخيرة تثير ضمائرهم ووجدانهم الصافي علاوة على جيوبهم المنهكة.
مرت تصريحاته مرور الكرام فلم يتنطح لتفنيدها سوى القلة القليلة ومنهم حسين العودات ، لكن للمواطن كلمة يقولها فإن كان المثل يقول خذ الحكمة من أفواه المجانين ، فإن تطور وسائل الاتصال يجعلنا نقول خذ الحكمة من أفواه المعلقين ( على صفحات الانترنيت )
لا تحتاج تصريحات السيد الدردري لمبضع تحليل ولا لمثقف عضوي ، ولا لخبراء إصلاح إداري من ماليزيا بعد فشل الخبراء الفرنسيين ، وهذا ما عبر عنه أحد المعلقين الذي طالب الدر دري بقراءة تعليقات مواطنيه ليعرف حقيقة الرضا عليه.
منذ مدة تستهويني تعليقات السوريين في الإنترنيت على ما يجري ، بستان مليء بالزهور معظمها كالورد الشامي تفوح منه الوداعة والصدق والألم من هذا الواقع الكريه لكنها تدمي بأشواك حقيقتها الصارخة .
تحدث الدردري عن مفهوم جديد لحقوق الإنسان يحول الواجبات الملقاة على عاتق بلديات الدرجة الأخيرة إلى حقوق يمنّي بها المواطن رغم سوء ما يحصل عليه منها ، وعن تحرير قطاع الاتصالات والطاقة، فيستخدم تحرير محل خصخصة للتعمية والتضليل وقد فاته ان هذه الكلمة أصبحت مكروهة من قبل المواطن منذ بدء عملية ( تحرير العراق )
 

تفاصيل

 


 

الإصلاح والخوازيق في بلاد الرقيق


علي طه النوباني

 
عندما يسمع عربي كلمة ورشة فإنها توحي إليه بأجواء محلات الميكانيك والنجارة بما فيها من ضوضاء وحركة ومدخلات ومخرجات ، أما الآن فقد تطور المفهوم وظهر نوع آخر من الورشات في العواصم العربية ؛ إنها ورشات العمل ذات العناوين الكبيرة المتعلقة بالإصلاح الإداري والسياسي ؛ والتي تقام في القاعات الفخمة المزودة بأحدث وسائل الراحة حسب مواصفات فنادق الخمسة نجوم .
في هذه الورشات يتم حوار الطرشان بقيادة أبطال الفساد والمحسوبية والانتهازية السياسية الذين يناسبون كل الأزمان ويتكيفون مع جميع المراحل فيهطل وابل من الشعارات والتوصيات التي يتم حفظها في أدراج مسؤولين يعتبرون الإصلاح أعدى أعدائهم ولا يفهمون من أيِّ مؤتمر أو ورشة عمل سوى أصناف الطعام والشراب التي عادةً ما تقدم في البوفيهات المفتوحة المرافقة لمثل هذه الورشات .
من هو الأبله الذي يصدق بأنه من الممكن إصلاح سجنٍ أو معتقل عريقٍ ليصير فندفاً فخماً ، ومن هو المجنون الذي يصدق بأنه من الممكن تعديل حمارٍ ليصير جرّافةً مثلاً ، ومن هو الذي يملأ عين حاكم عربيٍّ من شعبه لكي يتنازل له عن بعضِ سلطته من أجل الإصلاح والتطوير .
 

تفاصيل


 

مؤتمر (حزب) النظام السوري

 

د,ابراهيم ماخوس

- افتتاحية "الديمقراطي" العدد 187

 

*لقد غطى الأخوة في "التجمع الوطني الديمقراطي" والعديد من القوى والشخصيات الوطنية والإسلامية الديمقراطية،(من سوريا والوطن العربي) هذا الموضوع بتحليلاتها الهامة…



ونحن إذ نطرح مساهمة حزبنا، في ذلك، نؤكد مجددا، عدم حق أحد احتكار الحقيقة، التي تكون أكثر تكاملا وجلاء، بالحوار الديمقراطي، بين جميع الوطنيين الديمقراطيين المخلصين…

*وإذ نقول بداية، أننا لا نعتبر (حزب النظام) هذا، يمت لحزب البعث الحقيقي بأي صلة، ولا يشكل استمرارا له، بأي حال، وبالتالي فإن تسميته (بالمؤتمر القطري العاشر) هو مجرد استمرار في المغالطة، والإصرار على المتاجرة باسم الحزب والإمعان في (إدعاء إرثه) وتشويهه… حيث عقد المؤتمر القطري الرابع الأخير (في أيلول 1968)… أي قبل الردة… وبدون حق أحد احتكار التسميات الحزبية… لكن يجب التوضيح لمعرفة (مضامين) كل اسم ملتبس.. تجنبا للاختلاط.. وما يجره من مشاكل وتشويهات ظالمة…

تفاصيل


 

توضيح

 

د سالم مصلح سالم - ابن المرحوم مصلح سالم، عضو قيادة قومية سابق في حزب البعث العربي الاشتراكي وأمين عام ومؤسس تجمـّع البعثيين الديمقراطيين الوحدويين

تبعا لقراءتنا عدة بيانات باسم التجمع وإثر إطلاعنا على المقال الأخير للناطق الرسمي د. حبيب حداد والمعنون بـ أي حزب يحكم سورية اليوم، وجاءت فيه العبارة التالية (اقتباس حرفي): "هل كان غياب مثل هذه المادة عن الدستور العراقي السابق يحول دون أن يكون نظام صدام حسين واحد من أشرس وأعتى أنظمة الاستبداد؟" المقال منشور بعدة مواقع على شبكة الإنترنت.

ورغبة منا في الحفاظ على موروث المرحوم والإصرار على المبادئ التي ناضل من أجلها وجدنا أنفسنا مضطرين لنشر هذا الإيضاح المتعلق بموقف

تفاصيل


 

وافد جديد رقمه 1614: <<ميزتا>> البراءة والحياد

 جوزف سماحة

 

الوافد الجديد إلى لبنان رقمه 1614. ليس هو 1559 تماماً لكن الشبه كبير إلى حد يثير القلق. لنتوقف عند البند السادس: <<يدعو (مجلس الأمن) حكومة لبنان إلى أن تبسط بشكل كامل وتمارس وحدها سلطتها الحصرية والفعلية في كافة أرجاء الجنوب، وذلك من خلال جملة تدابير منها نشر عدد كاف من أفراد القوات المسلحة وقوات الأمن اللبنانية، لكفالة إشاعة أجواء هادئة في جميع أرجاء المنطقة، بما في ذلك على طول الخط الأزرق، وأن تحكم سيطرتها على استخدام القوة وتحصره فيها في كامل أراضيها، وتمنع شن الهجمات من لبنان عبر الخط الأزرق>>. بكلام آخر نشر الجيش ونزع سلاح الميليشيات.

العاصفة التي ضربت لبنان لا تزال عاتية ولو أنها، لوقت قصير، في فترة استراحة. إنها تبحث، في الواقع، عن مسارب جديدة.

إن الخط الأقصر بين نقطتين، في السياسة، ليس الخط المستقيم بل الملتوي. والقرار 1614 هو طريق التفافية تقرّر للقرار 1559 أن يسلكها.

تفاصيل


مستقبل الحراك الديمقراطي في الشارع السوري: الدكتور رضوان زيادة

مشروع دراسات الديمقراطية
في البلدان العربية
اللقاء السنوي الخامس عشر
نحو تعزيز المساعي الديمقراطية في البلاد العربية
ـــــــــــــــــ
الجلسة الختامية : حلقة نقاش
حول

مستقبل تحركات الشارع العربي من أجل الإصلاح
* * * * * * * *
Barnard Sunley Room, St. Cathrine’s College, University of Oxford, Manor Road, Oxford, UK.

"مستقبل تحركات الشارع العربي من أجل الإصلاح : الدواعي والدوافع والأهداف"

مستقبل الحراك الديمقراطي في الشارع السوري

د.رضوان زيادة


 

يمتاز المجتمع السوري بخصيصة تكاد تكون متشابهة مع غيره من المجتمعات التي عاشت في ظل أنظمة توتاليتارية كلانية ،هي الغنى الكبير في الثقافة الشفوية والضحالة شبه التامة في الثقافة السياسية المكتوبة،وهو لذلك يعتمد الشائعة في تحليلاته وتوقعاته أكثر من استناده إلى الخبر الصحفي المكتوب أو المسموع .وعلى ما يبدو فإن الوقائع غالباً ما كانت تؤكد الشائعات ،لدرجة رواج قاعدة اعتمدها أحد الخبراء الغربيين المختصين في الشأن السوري تقول "أن الشائعة في سورية تصبح حقيقة بعد أيام أو أشهر " .

تفاصيل


السيدة لويزا آربور المحترمة المفوض السامي لحقوق الإنسان

جنيف – سويسرا

تحية طيبة

نود أن نعبر عن سعادتنا للقاء الذي تم بيننا في جنيف في شهر حزيران الماضي وعن امتناننا وشكرنا لما لمسناه من اهتمام كبير بأوضاع حقوق الإنسان في سوريا .

تعرضت حقوق الإنسان في سوريا في الشهرين الأخيرين لانتكاسة واضحة ومزيد من الانتهاكات في حملة لا يبدو أن لها حدودا تقف عندها .

تفاصيل

 


 

في ضرورة تبلور خط اليسار داخل المعارضة السورية

 معقل زهور عدي

منذ عدة أشهر بدأت آفاق المعارضة السورية تزداد وضوحا ، سواء لجهة برنامجها المشترك ، أو لجهة الأطياف التي انخرطت والتي في طريقها للانخراط في صفوفها .

يتلخص برنامج المعارضة الوطنية – الديمقراطية في إنجاز التغيير الديمقراطي بطريقة سلمية ، والتحول التدريجي من النظام الشمولي الذي يقوده حزب واحد إلى نظام سياسي تعددي برلماني تداولي مؤسس على الحريات العامة وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان ، وتلتف حول ذلك البرنامج قوى وأحزاب متباينة ( قومية ، ديمقراطية ، يسارية ، ليبرالية ، إسلامية ، الخ..) وهيئات اجتماعية ( لجان حقوق الإنسان ، لجان إحياء المجتمع المدني ، منتديات ، لجان وطنية الخ..) ومثقفون مستقلون ، وتلعب صحافة الإنترنت دورا هاما في تواصل تلك الأجزاء بعضها مع بعض وفي تواصلها مع المجتمع والعالم .

يمكن ملاحظة مدى اندماج أطياف المعارضة في برنامجها المشترك بسهولة في بياناتها ونشاطها الواقعي .

تفاصيل


 

اعتقال المهندس حسن زينو بسبب أعداد من جريدة الموقف الديمقراطي في حمص

 

بيــــــــــان

 

أقدمت السلطـــة السورية وأحــد أجهزتها الأمنيـــة ( الأمن السياسي في حمص ) بالأمــس على اعتقـــــال السيد حسن زينو في مدينــة حمص ، بعد تفتيش حقيبة يحملها ، تحتوي على أعداد من الموقف الديمقراطي ، النشرة التي يصدرها التجمع الوطني الديمقراطي في سوريه .

إننا نجد في هــذا الإجـــــراء استمراراً لأساليب الاعتداء على الحريــــات الأساسية في المجتمع ، ولأجواء التضييق على أحزاب المعارضة الوطنية الديمقراطيـــــة ومؤسسات المجتمع المدني ، المعبرة عن الــرأي الآخر، وعن طموح شعبنا في الإصلاح والتغيير . وهو استمرار

تفاصيل


 

بأي دولة ننهض؟

 مروان حبش

 

النهضة تبدأ فكرة تعي ذاتها وتصبح دستورا عاما وحركة شاملة تحفز إلى العمل المنتج وتدفع إلى طريق الحياة الصحيحة

لنأخذ مكانا بين الشعوب الحية الآخذة بقسط في حلبة الأمم  .
بالقدر الذي تعي فيه النهضة ذاتها، تتبلور حاجتها للعثور في ذاتها على ضمانات خاصة لها ، تعينها على إنجاز أطروحتها ، ولعل  التي نشأت من طبيعة النهضة الإنسانية في العصور الحديثة هي أبرز تلك الضمانات ، وان ما يعطي للدولة النهضوية قيمتها ، يتأسس على إقرارها بالحرية لمواطنيها ، وللحرية مؤشرات ، من أبرزها : حق المواطن المطالبة لما يصبو إليه ، وحقه بأن لا  يقبل إلا بما يبدو له مبررا، وهذه الحرية تتحقق في المجتمع ، عبر مشاركة قائمة على المساواة في إعداد الإرادة السياسية في الشأن العامفي  دولة ديمقراطية حديثة قائمة على مبدأ المواطنة  وعلاقة التعاقد ، المقرة للحقوق المدنية والسياسية بما فيها حق التداول السلمي للسلطة .

إن قضايا عصر النهضة العربية التي يمكن القول أنها بدأت في أوائل القرن الماضي  يبدو أنها ما تزال قضايانا، وخاصة فيما يتعلق بتنظيم مؤسسات المجتمع ومفهوم الدولة ودور الحكومة .
 

تفاصيل


 

مالذي يجمع بينهم؟

سليم الحص

مقالات البارحة

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

   

بيان

قام محامون من هيئة الدفاع عن المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية الأساتذة حسن إسماعيل عبد العظيم و عبد الرحيم غمازة و محمود مرعي وطارق حوكان بزيارته في سجن الأمن السياسي بعد تسويف ومماطلة لمدة ثلاثة أيام !؟...

فوجئ المحامون بالوضع الصحي المتدهور للأستاذ رعدون مما تسبب في نقص وزنه بشدة ، وعلم المحامون بأن رعدون معتقل في سجن انفرادي وأنه يعاني من مرض توسع القصبات الحاد الذي يقتضي وجود أحد معه لمساعدته في حال تعرضه لنوبة أثناء نومه . مما جعل المحامين يعودون لمراجعة رئيس فرع التحقيق في الأمن السياسي المعني بالإشراف على السجن ومنح الموافقة على الزيارات بعد الحصول على موافقة محكمة أمن الدولة ، حيث تم عرض حالة الأستاذ رعدون عليه لا سيما حالته الصحية المتدهورة ووجوب نقله إلى مشفى كون طبيب السجن لا يفي بالغرض ومن ثم نقله إلى سجن عام أو وضع أحد المعتقلين معه وتأمين نوع من الاتصال بالعالم الخارجي عن طريق إدخال صحف وراديو له .

تفاصيل


 

تعقيب على د.الحمش واقتصاد السوق الاجتماعي

       مروان حبش

 ( كلنا شركاء) 10-07-05

 

 

تعقيب على ورقة الدكتور منير الحمش المنشورة على موقع < كلنا شركاء > بتاريخ 2/7/2005 حول < اقتصاد السوق الاجتناعي >

  لابد أن الأفكار والتساؤلات والمخاوف التي طرحتها ورقة الدكتور منير جاءت في مكانها  وكانت تعبيرا عن قلق قطاعات واسعة من الشعب الذين يتساءلون : إلى أي مجهول نسير ؟ يتساءلون وهم ينحدرون نحو خطي الفقر والجوع ، وحسب إحصاء تم إعداده بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وأعلن يوم 7/7 2005 فإن 3 ' 5 مليون مواطن سوري هم تحت خط الفقر .

  لقد تطرق الدكتور منير في ورقته إلى ضرورة العودة للتاريخ  الاقتصادي  العالمي ، وسأتطرق ، أنا ، إلى بعض النقاط من التاريخ القريب لاقتصادنا ،  وهدفي من ذلك ، توضيح أن الاستثمار الأجنبي والوطني في سورية ساهما في نهب الدخل القومي وزيادة عدد الفقراء وتدني دخل الفرد ، ورغم ذلك فليست العلة فيهما ، فيما حصل ، بل لنبحث عنها في مكان آخر .

     حينما صدر المرسوم التشريعي133 لعام 1964 بإلغاء امتياز منهل للتنقيب عن النفط وعدم منح أي امتياز لشركات أجنبية ، كان بهدف استثمار النفط وطنيا ولم تكن الغاية تصديره بل سد حاجة القطر ، انطلاقا من أن احتياطينا منه محدود ومن أنه مادة استراتيجية يجب المحافظة عليها ولأطول زمن ممكن ، واكتفي في عقد الستينيات من القرن الماضي بتصدير النفط الثقيل ريثما يتم تعديل مصفاة حمص لتكريره وبناء مصفاة جديدة لتكرير هذا النوع من نفطنا . وكان التصدير يتم بطريقة المقايضة لسد بعض حاجات الخطة الخمسية الثانية .

تفاصيل


 

 حرب حزيران 1967

 

المقدمات والوقائع ( 5 / 5 )

مروان حبش

 عضو قيادة قطرية - وزير سوري أسبق

 بدأ العدوان الصهيوني كما ذكرت ، في الساعة السابعة و 45د من صباح 5 حزيران (يونيو) 1967 ، ودمر خلال أقل من ثلاثة أيام الأكثرية الساحقة من أسلحة الجو في المتحدة وسورية وما أبقاه الأردن على مدارجه وسربين من سلاح الطيران العراقي ، وبلغ عدد الطائرات المصابة والمدمرة في اليوم الأول للعدوان 410 وفي اليوميين التاليين  31 طائرة .

     استغل العدو تفوقه الجوي، وعدم وجود أي تغطية للقوات العربية و وفر لجيشه حرية الحركة والعمل . وتقدمت قواته بسرعة في سيناء ، متبعة تكتيك التوغل المفاجئ في العمق لإحباط قدرة جيش المتحدة القتالية .

     لقد قاتل جيش المتحدة ببسالة في مواقعه الدفاعية ، ولكن أداءه لم يكن جيدا حين انتقل إلى الهجوم بدون غطاء جوي .وبعد 36 ساعة من بدء الحرب ، أي في مساء 6 حزيران " يونيو " وبعد قرار مجلس الأمن، أصدر المشير عبد الحكيم أوامره بالانسحاب الشامل غير المنظم  لقوات المتحدة إلى غرب القناة ،على أن ينجز صباح يوم 7 يونيو، أي خلال 12 ساعة ، باستثناء الفرقة الرابعة التي يجب أن تبقى في حالة دفاع بمحاذاة الأطراف الشرقية للمرات ، وكانت النتيجة الأولى لهذا الأمر إخلاء شرم الشيخ ليلة 6 / 7 حزيران .  

تفاصيل


 

سحر التوافق

سليم الحص


 

حرب حزيران1967 

المقدمات والوقائع ( 4 / 5 )

مروان حبش

لم تكن لا سورية ولا المتحدة ترغبان في خوض حرب لم تستكملا استعدادهما لها ، ولهذا فان تحرك جيش المتحدة نحو سيناء يوم 14 أيار، كان في وضح النهار ومر في القاهرة ، وعلى مرأى من السفارات ووسائل الإعلام بهدف ردع العدوان الإسرائيلي قبل وقوعه ، ولقد صرح أحد موظفي السفارة الأمريكية إلى الصحافي أريك رولو ، الذي كان في تلك الفترة متواجدا في القاهرة : " من البديهي أن ناصر كان يريد أن يوهمنا أنه مصمم على الدفاع عن سورية مهما غلا الثمن ، كان يوجه إلينا نوعا من الإنذار وكان يعتقد أن من شأن ذلك أن يحملنا على ممارسة الضغط على إسرائيل لإنقاذ نظام دمشق . "

لما بلغ جيش المتحدة الحدود مع فلسطين المحتلة ، طلبت رئاسة الأركان في المتحدة  يوم 16 أيار  ، من قائد قوات الأمم المتحدة الجنرال ريكيه إبعاد رجاله عن الحدود ، مؤقتا ، وتجميعها في قطاع غزة  إلى أن تنتهي الأزمة ، ولم تطلب حكومة المتحدة هذا الأمر من الأمين العام للأمم المتحدة أوثانت ، حتى لا يتخذ الطلب الصفة الرسمية التي لا رجوع عنها . لذلك لم تكن القضية إجلاء " الخوذ الزرقاء "عن المتحدة ، وكان جواب الجنرال ريكيه : أنا لا أتلقى الأوامر منك ، كما أنني لست المخول باتخاذ مثل هذا القرار ، ونتيجة ذلك طلبت حكومة المتحدة من السيد أوثانت سحب " الخوذ الزرقاء من الحدود دون الإشارة إلى سحبها من شرم الشيخ ، حتى لا تزداد الأجواء توترا ، وتبقى في حدود الضغط كي لا ينفذ العدوان .

تفاصيل


 

مثقفون يستأهلون "الصدقة"

  طيب تيزيني

 

ثمة مفارقة آخذة في النمو الملفت باتجاهين في معظم المجتمع العربي الراهن، اتجاه أفقي ينسحب على قطاعات واسعة من هذا المجتمع، وآخر يكتسب بعداً شمولياً عميقاً يدخل في صميم تلك القطاعات، ونعني بذلك المفارقة، القائمة على نسبة الفقراء والمفقرين الآخذة في التصاعد ضمن المجتمع المذكور، مع تصاعد هائل لثروات نسبة سكانية ضئيلة فيه، بل آخذة في التضاؤل، ويمكن وضع اليد - في هذه الحال - على ناتجين اثنين كبيرين يسهمان، بقوة، في ضعضعة المجتمع العربي في مختلف تجلياته. أما الناتج الأول فيقوم على تبديد ثروة هائلة خارج ما يُفترض أنه تنمية متوازنة ومفتوحة
 

تفاصيل


 

رحيل ذلك الشيوعي المختلف

 

محمد سيد رصاص

تثير الشخصيات السياسية القوية عواطف عنيفة في وسط المسيسين,تتوزع بين الحب والكراهية, فيما لاتثير الشخصيات الضعيفة, أوالوسطية, شيئا من ذلك , حيث ترى الفئات المتصارعة في الحلبة السياسية العامة للبلد( أو في اطار حزب متنازع الاجنحة) في الشخصيات الأخيرة إما كحلٍّ وسط لايساهم في خرق توازن هش قائم بينها , أويرون فيها وسيلة لاعاقة تقدم مرشح قوي عبر اعطاء الأصوات إليها , أو للتأثير عليه معنوياً عندما يرى أصواتاً تنالها شخصية ضعيفة, أو وسطية, تفوق ما يناله .
كان المرحوم خالد بكداش خبيراً بأوزان الرجال : من هنا يجب فهم عملية تركيز سهامه على جورج حاوي منذ المؤتمر الثاني للحزب الشيوعي اللبناني المنعقد في شهر تموزمن عام 1968 / بتوجهاته المخالفة لسياسات بكداش والتي بدأت تواجه رياحا مماثلة في صفوف الحزب الشيوعي

تفاصيل


 

ممنوع الحوار الديمقراطي

 مشهد -سوريالي- أمام المنتدى

 

ناهد بدوية

- ممنوع الدخول!
- لماذا؟؟
- هذا المنتدى غير مرخص!.
هذا الحديث عادي جدا ولا أثر للسريالية به. ولكنك تستطيع أن تعرف مدى الجرعة السريالية عندما تحاول التوقع في أي بلد دار هذا الحديث؟ في البداية طبعاً يمكنك أن تتخيل بلداً رخصت فيه قانونياً كل الأحزاب والجمعيات والمنتديات ولم يبقى إلا هذا المنتدى العاق الذي يأبى الترخيص القانوني فكان لا بد من إغلاقه.
- ولكني أحضر إلى هنا منذ خمس سنوات لمتابعة محاضرات المنتدى. هل صحيح أنه غير مرخص؟ماذا كان وضعه إذن؟!.
- بدون نقاش (علاك)، هذا المنتدى غير مرخص، وممنوع الدخول.
 

تفاصيل


 

   من تاريخ الحزب

حركة 23 شباط 1966

                     

  مروان حبش

   الدواعي والأسباب:

المقدمة:

     بدأ الحزب فكرة لخصت السياق التاريخي للتجربة العربية المعاصرة في شعارات (الوحدة والحرية والاشتراكية )وطرحت هذه الفكرة نفسها على أنها الخط المعبر عن (الإيديولوجية العربية الثورية )التي تشكل دليلا للعمل العربي ،وأساسا لتغيير صورة الواقع العربي المجزأ،المستعبد ،المستغل والمتخلف ،ولقد ولدت حركة االبعث من هذه الفكرة ،أي من السياق التاريخي للثورة العربية المعاصرة ،وفي اليوم السابع من نيسان (أبريل )1947 ،تأسس حزب البعث العربي الاشتراكي .

     لقد ولد الحزب وسيطرت العفوية والتأثر الانفعالي على أفكاره وتنظيمه ،كما حاول قادته ربط الأعضاء بهم شخصيا بدل ارتباطهم بمنظمات ومؤسسات الحزب ،ودون إدراك بأن يكون المرء متعصبا لشخص ما ،يعني تكريس شكل من أشكال الاغتراب الذاتي ،وحتى لو استطاع المرء أن يستبدل هذا الشكل الوجودي بشكل آخر أكثر وعيا ،فسيبقى يحمل في أعماقه بعض البقايا الثقيلة من ذكرى ذلك الشخص الذي كان ((معبودا ))في يوم مضى من الأيام ،وأدى هذا الأمر إلى أزمة ثقة مزمنة في الحزب ،عرفت بأزمة ((القيادة التاريخية )).

 

تفاصيل


عندما يصل التكفير للثقافة

 

عمار قربي

ربما افهم الأسباب الكامنة وراء هجوم مشايخ السلطان أو ممن ندعوهم تجاوزاً مثقفو السلطة على رموز المعارضة وأعضاء منظمات حقوق الإنسان في سورية لتشكيل خلفية سوداء لتعسف السلطة ضد هؤلاء الناشطين ، ولكن الذي لم افهمه هجومهم على المفكرين والباحثين السوريين من أمثال البروفسور برهان غليون،إذ طالعتنا نشرة كلنا شركاء على مدى الشهر الماضي بمقالات تهاجمه بحدة لكل من السادة "منذر الموصلي ونصر الشمالي وخالد العبود " .

المقالة الأولى كانت من السيد منذر موصلي ونشرت بتاريخ 13/5/2005 بعنوان " برهان غليون يبشر بسقوط النظام ويبني تحليله على هذه الفرضية المزعومة ( 2 / 3)"

تفاصيل

 

 

حرب حزيران 1967

_المقدمات والوقائع ( 3 / 5 )

مروان حبش

_بداية الأزمة _

 اتخذت القيادة السياسية في المتحدة قرارها الاستراتيجي بمساندة سورية في مواجهة احتمالات العدوان الإسرائيلي عليها .

في الساعة 11 من صباح يوم 14/5 صدرت عن قيادة جيش المتحدة التعليمات الحربية رقم 1/67 ، وفيها : ( تؤكد المعلومات من مصادرها المختلفة نية إسرائيل في العدوان على سورية وفي ضوء اتفاقية الدفاع المشترك بين ال ج.ع.م وال ج.ع.س قررت القيادة العليا للقوات المسلحة في ال ج.ع.م التدخل جوا وبرا في حالة قيام < إسرائيل > بعدوان شامل على الأراضي السورية بقصد احتلالها أو جزء منها أو تدمير القوات الجوية السورية .

إن هذا القرار استثنى حالات الاعتداءات الإسرائيلية المعتادة " الإغارات " على سورية التي لا تستهدف احتلال أراض ، أو تدمير شامل للقوات السورية ، لإسقاط أية ذريعة للصهاينة قد يتخذونها للبدء بالعدوان

تفاصيل


 

حرب حزيران 1967

 

المقدمات والوقائع ( 2 / 5)

 

مروان حبش

 

التحضير للعدوان

كان الاتحاد السوفييتي قد وصل إلى استنتاج عام بأن النظام الجديد في دمشق، لن يرتمي في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية، لذا فإنها ستحاول التخلص منه بمساعدة حلفائها المجاورين لسورية /إسرائيل، تركيا ، الأردن/ الذين تتطابق مصالحهم لجهة معارضة نظام الحكم الجديد في سورية. وكانت صحيفة الأزفستيا السوفييتية، قد أوردت بتاريخ 11 أيار " مايو " 1967 نبأ عن محاولة الولايات المتحدة الأمريكية قلب نظام الحكم الثوري في القطر العربي السوري، وأن واشنطن ترى في سياسة سورية المستقلة خطرا على مصالحها في المنطقة، وحين بدأت التصريحات المعادية تنطلق من حكومة الكيان الصهيوني مهددة بإسقاط نظام الحكم في دمشق، كان الحزب قبل ذلك قد اتهم الأردن بالتدخل في شؤون سورية الداخلية، كما أن الاتحاد السوفييتي كان قد سبق سورية في اتهامه لنظام الحكم الأردني بالتآمر لقلب نظام الحكم في دمشق

تفاصيل


 

حرب حزيران 1967

5-1

مروان حبش

 

                                           المقدمات والوقائع       

  بعد انتهاء معارك حرب حزيران 1967، ووقف إطلاق النار، انطلقت أبواق الدعاية الصهيونية والطابور الخامس بالتنسيق مع الرجعية العربية، تشوه الحقائق وتحاول دق إسفين بين ألـ ج. ع. م، وسورية، وتعمل علي تخريب العلاقات الودية بين القطرين، وكان كل ذلك معروفا وواضحا في أغراضه ومراميه، حتى لا يعـــود البلدان إلى التنسيق بينهما لإزالة آثار العدوان وتحرير الأرض المحتلة واستعادة الحقوق العربية المشروعة .

      إن هزيمة 1967 قد أصبحت واقعا تاريخيا في المجرى العام للصراع العربي – الصهيوني ، ومضى على حدوثها 38 عاما ، وان الهدف من الكتابة بشأنها هو أن بعض السياسيين والكتاب العرب الملتزمين سياسيا درجوا على إسقاط ما يحملونه من أفكار مسبقة في تصريحاتهم أو كتاباتهم على تحميل أسباب حرب حزيران  إلى تلك القيادة

 

تفاصيل

 


 

 

أزمة الفعل السياسي في المعارضة السورية

مروان عبد الرزاق

 
 

يمكن وصف الفعل السياسي للمعارضة في سوريا بأنه في أدنى درجاته.فما زال هذا الفعل في اطار حديث المثقفين . ويمكن أن نلحظ ذلك بانعدام آثار هذاالفعل داخل المجتمع من جهة، وبالتالي عدم القدرة على تشكيل أية قوة ضغط سياسية مجتمعية للتأثير في السلطة وقراراتها من جهة اخرى. ويمكن أن يظهر حجم هذا الفعل,وكم هو صغير, بالمقارنة مع الفعل السياسي للمعارضة اللبنانية اثر اغتيال الحريري.
ويبرز السؤال لماذا لم يتقدم الفعل السياسي الديمقراطي,السلمي والعلني,بالوتيرة اللازمة التي يفرضها تسارع الاحداث.؟
* *
 

تفاصيل


 

الرفيق العزيز خالد حدادة ، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني الصديق

 وكافةالرفاق المناضلين في الحزب

 

جاءت فاجعة إغتيال الرفيق جورج حاوي ، الأمين العام السابق للحزب ، لتشكل جريمة جديدة نكراء ، تعبر عن استمرار حقد التحالف الإمبريالي الصهيوني ، على الرموز القيادية المناضلة..وملاحقتهم واستهدافهم والانتقام منهم، مهما طال الزمن، ومحاولة (تخويف) المناضلين الآخرين في المنطقة..

حيث كان الرفيق جورج حاوي رمزا شامخا مشعا ، سواء في تأسيس الحركة الوطنية اللبنانية مع قائدها الشهيد الأخ كمال جنبلاط والرفيق محسن إبراهيم...وبقية الأخوة القياديين وتحالفها الإستراتيجي مع المقاومة الفلسطينية ، بمشاركة وقيادة الأخ الشهيد أبو عمار والرفيق الرمز جورج حبش  وبقية قادة الفصائل الفلسطينية المناضلة....ومن ثم مبادرته للمساهمة القيادية في إطلاق المقاومة الوطنية اللبنانية الطليعية ، للاحتلال الصهيوني لبيروت وجنوب لبنان والتعاون اللاحق مع المقاومة الإسلامية المجيدة التي قادها حزب الله بعد انطلاقها ، بروح ثورية مسؤولة عالية...أو في تبني الحزب الشيوعي اللبناني العريق للقضية الفلسطينية، ومجمل الصراع العربي الصهيوني المصيري...والنهج القومي العربي التقدمي، إزاء قضايا الأمة العربية والمساهمة في النضال لتوحيد الوطن العربي.

تفاصيل

 


 

المخطط الأميركي ـ الإسرائيلي لقصف سورية وحزب الله!

عادل مالك    

 

كانت المخاوف بشأن مستقبل الوضع في لبنان تتركز على سؤال محوري هو الآتي: هل يتحول لبنان ـ من جديد ـ إلى ساحة مفتوحة لتفجر الصراعات ذات جنسيات متعددة والأطراف المختلفة وتصفية حسابات منها اللبناني المحلي ومنها الإقليمي ومنها الدولي؟

وإذا بهذه المخاوف تترجم فعلياً على الأرض عبر مسلسل الاغتيالات من الرئيس رفيق الحريري إلى جورج حاوي ومروراً بالزميل سمير قصير. وبذا أصبح لبنان وطن: من هو التالي المستهدف على لائحة الاغتيالات هذه؟!

كل كتابة تحليلية عما يجري في لبنان والمنطقة هي محاولة لفهم واستيعاب ما الذي يحدث. ونقول محاولة لأن ما من أحد حتى الآن يملك المعطيات الموضوعية الصحيحة، أو صورة شاملة عن المشهدية اللبنانية.

وضمن هذه المحاولات التساؤل الآتي: كيف يمكن حسم الأمور ووفق دوران الوضع اللبناني الدامي في تلك الحلقة المفرغة والقاتلة حتى الموت، إذا كان «المدعي» يوجه الاتهامات المباشرة إلى طرف معين بأنه هو القاتل تخطيطاً أو تنفيذاً، لكن من دون الكشف عن أدلة ثبوتية لدعم هذا الطرح.

وفي المقابل ليس أمام الطرف الآخر «المتهم» ما يدفع عنه هذه التهمة ويثبت براءته بأدلة وقرائن حسية وواضحة.

تفاصيل


 

الدعوة الى حملة من اجل المبكي

 

بهية مارديني

 
 

أمام الصحافي السوري ثلاث خيارات حول النهاية التي يريدها فإما الموت بجلطة دماغية او قلبية أو الموت بمرض السكر وضغط الدم أو الشلل هذا ما أكدته لي تجربتي مع العمل اليومي الصحافي كمراسلة لإيلاف على مدى سنتين، ولكن بعد الخبر الذي نشرته بعنوان "موجة غاضبة تجتاح مدينة حلب السورية" ، والذي تحدث عن مجموعة الديري وأسماء عدد من المسئولين المودعين بها على شكل أموال أو قرارات ، آمنت بمصير الصحافي المستقل في سورية من عدد الهواتف الذي جاء إلي ، محذّرا ومنبها ومهددا لتجاوزي الخطوط الحمراء .

 

تفاصيل


 

المقاومة التي خذلها المثقفون

معقل زهور عدي

 

( الحجر الذي تجاهله البناؤون هو ذا قد أصبح رأس الزاوية – المسيح )

في الآونة الأخيرة بدأت تنقشع صورة الوضع الحقيقي في العراق بعد أن تنامت المعارضة للحرب داخل الولايات المتحدة الأمريكية بصورة خاصة ، ليس فقط في أوساط الرأي العام ولكن ضمن الكونغرس وخبراء السياسة والأمن ، وقد ظهر ذلك واضحا في حدة جو الاستجواب وتراشق التهم الذي ساد جلسة الاستماع بين أعضاء من الكونغرس وبين وزير الدفاع رامسفيلد وطاقمه الحربي بتاريخ الخميس في 23/6/2005 ، حيث طلب من رامسفيلد الاستقالة باعتباره مسؤولا عن الفشل في العراق ، بينما اعترف جون ابي زيد ولأول مرة بأن المقاومة لم تتراجع حدتها في العراق خلال الأشهر الستة الأخيرة ، ولذلك الاعتراف أهمية استثنائية بسبب صدوره عن واحد من أهم قيادات الحرب في العراق وبسبب مناقضته للحملات الدعائية المتكررة التي كانت تحاول تسويق انتصارات أمريكية في الحرب ضد المقاومة وكان آخرها عمليات الرمح والخنجر والبرق ، وتصوير أن المقاومة العراقية قد تم كسر عمودها الفقري وتضاءل خطرها ضد القوات الأمريكية وأن ما يجري من

تفاصيل


 

وداعا أيهاالشهيد الثوري .. جورج حاوي

 

جريس الهامس
 

عندما يعبّر الفكر عن الواقع المعاش للشعب ويرسم معالم الطريق الصحيح لتبديل هذا الواقع المرير مهما كانت نسبة الخطأ والصواب في توجيه البوصلة نحو امتلاط حرية الرأي لبناء الوحدة الوطنية الديمقراطية للتحرير من أسر نظام الجلاّدين واللصوص المحليين والأجانب . يتحول الفكر إلى قوة مادية لاتقهر تحملها السواعد الوطنية الصادقة لتحرير الإنسان والوطن ووضع الإصبع على ( الدمّل ) والبثور السامة على جسد الأمة كلها .. عندها يصبح صاحب الفكر والقلم مطلوبا رأسه من القوى الظلامية الفاشية عدوة الحرية والتقدم . لأن الكلمة الحرة استعادت حريتها بعد اعتقال طويل في زنازين النظام الأسدي السفّاح . وأضحت ترعب نظام البغي المدجج بكل الأسلحة .. ولن يبحث رصاص النذالة وديناميت الغدر عن الروْوس الفارغة التي تملاْ الجو صراخا وشعارات فارغة .. متفجرات القتلة تبحث عن المدافعين الأمناء عن الحقيقة يقدمونها ناصعة لشعبهم لاستنهاض وطنيته وعشقه المكبوت للحرية وكسر قيوط العبودية والذل التي طال عدة عقود
كان سمير قصير وجورج حاوي ورفاقهم الكلمة التي أرعبت النظام الأسدي الهمجي وأزلامه وطواقم احتلاله لسورية ولبنان التي تلفظ أنفاسها يوما بعد يوم..والحقيقة التي وضعت هذا النظام في قفص الإتهام بأدلّة دامغة حملها المناضل الثوري الديمقراطي جورج حاوي عبر نضاله المسلح ضد العدو

تفاصيل


 

جورج حاوي شهيدا ومعالجات قضائية مفخخة

عدلي صادق


مرة أخري، وأمام جريمة اغتيال أخري، بسيارة مفخخة، راح ضحيتها المناضل المرموق جورج حاوي، لم تقترب قنوات التلفزة العربية الفضائية (لا سيما اللبنانية) علي قدر ما تدفقت في معالجاتها وتغطياتها للحدث، من فكرة احتمال أن يكون الفاعلون، من خارج ما يُسمي بـ النظام الأمني اللبناني السوري . وحدها قناة المنار اللبنانية، هي التي صاغت أسئلتها، لضيوف البرامج الحوارية، علي شكل احتمالات أن يكون العدو الصهيوني هو مقترف الجريمة، وهي التي واجه أحد ضيوف برنامج حواري، صباح أمس (الجمعة) شبق الاتهام لسورية، بأسئلة عن الدلائل والركائز، ناهيك عن منطق التحليل. ووقع الاغتيال الآثم، لكي تعود الهجمة شرسة وقطعية، ضد الرئيس لحوّد وسورية، وهو الأمر الذي رأي فيه البعض، علي شاشة المنار أفضل تغطية لعمليات الاغتيال، وضوءا أخضر لاستمرارها، وهذا هو نفسه ما قلناه، عند اغتيال سمير قصير، ودعونا اللبنانيين، الي تجربة توجيه الاتهام ضد إسرائيل، بالاستناد الي فرضيات طبيعية وتجارب وشواهد. فالقتلة عندما يعلمون أن محاولتهم لإحداث الفتنة والبلبلة، باتت مكشوفة، فإنهم سيفكرون ألف مرة، قبل الإقدام علي اقتراف جريمة جديدة. وقلنا إن النظام السوري، ليس في وضع يجعله يتبني جريمة مفخخة متنقلة، تعود كل حلقة منها، عليه، بردود أفعال ضاغطة، دوليا وإقليميا، وهو ليس بهذه الحماقة لكي يرتكب أفعالا كهذه، في زمن كهذا!
 

تفاصيل


 

لبنان والفوضى الخلاقة.

سليم الحص


 

 

ورقة فلسطينية ضعيفة وأفق سياسي مسدود

 

عدلي صادق


نستغرب فعلا، خيبة الأمل، لدي بعض الفلسطينيين والعرب، عقب الاجتماع الأخير، بين الرئيس أبو مازن، وشارون. ويبدو أن الأمل نفسه، لدي هؤلاء، في حاجة الي لجنة للتقييم والاصلاح، لكي يعرفوا كيف يصيغون، آمالهم، وكيف تتحصن هذه الآمال، ضد الخيبة، أو كيف يجري تلقيحها، بأمصال تساعد علي التوقعات الصحيحة!
وقبل أن يفهمنا أحد خطأ، فيظن أننا ننتقد خيبة الأمل، بسبب طبيعة شارون وحدها، نسجل سريعا، أن الأمل لم يكن جائزا ولا واقعيا، بسبب طبيعة الكيانية السياسية والفلسطينية، وطبيعة شارون معا، لا بسبب طبيعة شارون وحده!
مسؤولية طبيعتنا الفلسطينية، تكمن في تضييع البدايات اللازمة، لمفاعيل سريعة، لعملية سلمية صحيّة، يفرضها، أو يساعد علي دفعها، الواقع الفلسطيني الذي أشبعناه نقدا. بمعني أن ضعف الورقة الفلسطينية، التي يحملها المفاوضون، يقود الاجتماعات الي مناخات شارون العقيمة. فهو يميل بتكوينه الي الاشتراطات، والي التنصل من أية تفاهمات

تفاصيل


 

 

اغتيال جورج حاوي ........لماذا ومتى؟...............................................................البير فرحات

 

اغتيال مقاومة مشتركة,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,علي بدوان

 

 

بيان

يوم الحادي والعشرين من حزيران هو يوم المعتقل السياسي العربي الذي وضع في المعتقل لأنه مارس حقوقه الدستوريّة كحق حريّة التعبير عن الرأي الذي نصّت عليه المادّة /38/ من الدستور السوري . وحقّ المساهمة في الحياة السياسيّة والاجتماعيّة الذي نصّت عليه المادّة /26/ من الدستور السوري ، وحقّ الاجتماع والتظاهر السلمي الذي نصّت عليه المادّة /39/ من الدستور السوري ، وحقّ إقامة التنظيمات الاجتماعيّة الذي نصّت عليه المادّة /48/ من الدستور السوري....

تفاصيل


 

ردّ على ردّ الدكتور خلف االطويل

حول اللجنة العسكرية

                                          بقلم : محمود جديد

  - كنت أتوقع ردّ الدكتور الطويل ، ولكنّي لم أتوقع أن يكون بمثل هذا الضعف والوهن والعصبية ، وفي الوقت نفسه - على ما يبدو- أنّ الردّ الهادىء المهذّب الرصين الموثق على كتاباته قد أربكه ، لأنّه كشف أسلوبه في الكتابة ، وتلاعبه بالقيل والقال وصياغته وفق هواه ورغباته ، ولذلك خرج الدكتور من (لبوسه الملائكي) ليستخدم ألفاظاً بذيئة لا تليق بمقامه.... وهنا اسمح لي أيّها المحترم أن أستعير مؤقتاً بعض ألفاظك التي استخدمتها في ردّك ، لأنّي لم أكن متعوّداً عليها في ردودي وكتاباتي ، وربّما أحتاج بعض ألفاظ غيرك حتى أوفيك حقك... وعلى كل حال سيكون تعقيبي متسلسلاً وفقاً تسلسل الأفكار التي طرحها الدكتور في ردّه ...

1 – يشكو الدكتور في بداية ردّه من التكرار الذي ورد في رباعيتي ، فإذا كان موجوداً فهو جاء مقتفياً آثار تكرار رباعيته ، لأنّي كنت مضطراً لملاحقة أفكاره واتهاماته، وأخطائه في سرد الوقائع حلقة فحلقةً ، أمّا حول الألقاب والمهام التي أوردتها عنه فكان هدفي تكريمه وإعطاءه حقه قبل أن أقتفي " هناته " المتعمّدة ،أو نتيجة جهل بالأحداث ،أو بسبب مغالطات الأرشيف والمراجع المعتمدة من قبله ...وعلى كل حال ، فإنّي أخذتها  من لائحة عناوين أعضاء المؤتمر القومي العربي التي وزّعتها اللجنة المنظمة له في آخر دورة عقدها هذا العام ...

2 – يقول الدكتور : إنّني ارتكبت " هنة" لاتغتفر بافتقاري للدقة التاريخية " حول ما أوردته حول محاولة " انقلاب النحلاوي –الثالث في الترتيب " ويؤكّد أنّها جاءت في يناير 963 وليست في 62 وفقاً لتصحيحي ، وهنا أعيد تأكيد ما ذكرته سابقاً ، وهو أنّ محاولة العصيان العسكري الذي لجأ إليه الانفصاليون كان في 13-1-1962 ، أمّا ما حدث بعده فكانت خلافات سياسية وعسكرية لم تصل لدرجة المحاولة الانقلابية... وكما أشرت في حلقتي الأولى أنّني أبلغت المرحوم عبد الكريم الجندي بالأمر، والذي وجدته صدفة في منزل الرفيق :صلاح نعيسة (في بوّابة الصالحية) ، بينما كان الرفيق الجندي بتاريخ 13-1-963 موجوداً في سجن القلعة بدمشق بسبب مشاركته في أحداث حلب في 28-3-962 والذي بقي فيه حتى قيام انقلاب 8 آذار 63  ، ولكنّ انظروا كيف يحاول الدكتور تضليل القراء ، والتنصّل من الخطأ الذي وقع فيه باختراعه مقولة " الانقلاب الثالث للنحلاوي " .

 

تفاصيل

 

القيادة القطرية الجديدة : فالج لا تعالج

 

عمار قربى

 

كانت الغاية من إصدار قانون الإدارة المحلية في سورية، والذي يحمل مرسومه التشريعي رقم " 15"الصادر بتاريخ 11-5-1971 والمعدل بالقانون رقم" 12 " تاريخ 20-6-1971 ولائحته التنفيذية الصادرة بالمرسوم \2297\ بتاريخ 28-9-1971 هو نقل السلطة والمسؤولية لأيدي الشعب حيث يمارس ابناءه مهام شؤونهم المحلية ضمن قانون يؤمن الرقابة الدائمة على حسن التنفيذ وسلامة الأداء .

و لا نأتي بجديد إذا قلنا أن قانون الإدارة المحلية بقي حبراً على ورق، وبالتالي أصبحت كل مجالس وهيئات ومكاتب الإدارة المحلية معطلة ولم ترتق لأي عمل مؤسساتي أو حتى تطبيق مبدأ الديمقراطية الشعبية الذي كان ينادى به آنذاك ، فبقيت شؤون الإدارة المحلية تخضع لمركزية القرار أو مزاجية الأشخاص المتنفذين ولا تستند الى بنود ومواد قانون الإدارة المحلية التي بينت بوضوح اختصاصات ومهام وواجبات كل وحدة إدارية ومكاتبها التنفيذية ، وباختصار ان الإدارة المحلية لم تخرج عن سياق باقي المؤسسات والمنظمات والنقابات وباقي أجهزة الدولة المصادرة منذ عام 1963 لصاحبها حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم منذ ذلك الوقت .

تفاصيل


 

حزب البعث العربي الاشتراكي

النشأة والتكوين

مروان حبش

/عضو قيادة قطرية - وزير أسبق

المقدمة:

إن ما يراود المتتبع لنشأة حزب البعث العربي الاشتراكي، وما يملك عليه مشاعره كلها عندما يسير مع هذه النشأة خطوة خطوة ويتحرى معالمها منذ البداية يشعر أعمق الشعور أن هذه الحركة تغرف من نبع أصيل ومن ماء طبيعي، إنها دفقة كاملة من دفقات الحياة، فيها منذ غرفتها الأولى جميع قسمات الحياة، جميع قسمات القوة، جميع أعضاء المخلوق الجديد.

إن حركة البعث منذ نشأتها حركة عميقة باقية، حركة كان لا بد وأن يتردد صداها في التاريخ وأن تخط كلمتها في الحياة وتثير ملامحها الأنظار، وترسي بخطاها الجبارة الموعودة وهي ما تزال تحبو، إنها تحبو أصيلة أصالة الحياة، أصالة القوة القادرة على تجديد الحياة، أصالة الصبوة العميقة إلى المثل الأعلى، تدرك مدها الجبار منذ قطراتها الأولى وتشعر مع تباشير فجرها أنها حركة لا كالحركات وأنها تملك من القدرة على دفع الحياة مثل ما في الحياة نفسها من دفع.

تفاصيل


 

لماذا المسالة الكردية ثانية

 رد على السيد محمد الراشد: معقل زهور عدي

لن أقف طويلا عند مسألة الاعتراض على المنهج التي أثارها السيد محمد الراشد في مقاله المنشور في موقع الرأي بتاريخ 17/6/2005 مرتديا عمامة المرجعية الفقهية ، فالمقال الذي نشرته بعنوان المعارضة السورية والمسألة الكردية هو مقال رأي ( مثلما أشار هو ) شأنه في ذلك شأن مئات المقالات الصحفية ومنها مقالته هو ، ولا أعتقد أن من ( الرصانة العلمية ) محاولة تطبيق معايير البحث الأكاديمي على مقالات الرأي ، بل ربما كان ذلك أمرا يستدعي الاستغراب حتى لانقول أكثر من ذلك ، من ذلك أنتقل مباشرة الى الفكرة الأساسية لمقال السيد الراشد وهي : لماذا الرغبة في فتح موضوع المسألة الكردية الآن وبعد ان اشبعت بحثا ونقاشا وتم التوصل الى كثير من المشتركات بين النخب الكردية ونخب المعارضة خاصة لجان احياء المجتمع المدني . ألا يعتبر ذلك عملا منفردا وغير ضروري بل وضار بالعلاقات بين الطرفين ؟

تفاصيل


 

بــــــلاغ

 


بتاريخ 17/6/2005 تم في مدينة اللاذقية تأسيس هيئة مدنية غير حزبية باسم " لجنة العمل الوطني الديمقراطي في محافظة اللاذقية " يشمل نشاطها محافظة اللاذقية بشكل رئيسي، وسوف تعمل على هدي الوثيقة البرنامجية التالية:
لجنة العمل الوطني الديمقراطي في محافظة اللاذقية
(ورقة عمل)
إن عقوداً طويلةً من الاستبداد، والديماغوجيا، وتعميم العلاقات الشخصانية، وانتشار الفساد في المجتمع..الخ، عمقت من اغتراب المواطنين عن وطنهم، وزادت في سلبيتهم..الخ، وفي المحصلة أعاقت كثيراً مبادراتهم وإبداعاتهم.
إن استمرار ضغط السلطة على المجتمع، وتعميم القمع، وتزييف إرادة الناس، وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، والقضاء على الحريات، وتخريب القضاء، وتعميم الديماغوجيا..الخ، كل ذلك أنعش موضوعيا، وبصورة مباشرة، الأطر العائلية والطائفية والمذهبية والعشائرية والجهوية، باعتبارها ملاذاً للمواطن، يتوهم أنه من خلالها يستطيع تأكيد شخصيته وحضوره، ويحقق أمنه. إن سياسة الفساد والإفساد، وإنعاش جميع البنى الاجتماعية ذات الطابع التفتيتي في الحقل السياسي..الخ، دمرت المجتمع إلى حد بعيد.
 

تفاصيل


 

التغـيير في سـوريا ..والبديل الوطني الديموقراطي المطلوب

شركو سروجي

لم يعد جديداً الحديث عن التغيير والقول بضرورته وحتميته ، ويبدو لكل متابع للأوضاع والتطورات السياسية ، على الصعيد العالمي عموماً وعلى الصعيدين الإقليمي والمحلي خصوصاً ، أن رياح التغيير تهب بتسارع ملحوظ ، في ظل شعارات من الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب وحل كافة المسائل العالقة التي تشكل مصدراً لعدم الاستقرار في العالم بعامة ، وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص ، بما فيها المسائل القومية والطائفية كأجزاء لا تنفصم عن مسائل الديموقراطية وحماية الإنسان وحقوقه فرداً كان أم جماعةً .
 

تفاصيل


 

توصيات المؤتمر التاريخي

عمار ديوب

انتظر السوريون كثيراً نهاية المؤتمر التاريخي ، ورافقته كثير من التحليلات والتصنيفات والتحقيبات لدرجة أن البعض حقّب التاريخ باكمله الى ما قبل المؤتمر وما بعد المؤتمر ؟
وفي حقبة مابعد المؤتمر تواجه سوريا مجموعة مستحقات يمكن ردها لثلاثة ازمات:
أولاً: الازمة السياسية : تشكل الازمة السياسية للنظام السوري أكثر التحديات استعصاءً على الحل حيث عزلة سوريا الدولية والعربية وخروجها من لبنان على وقع التجديد للحود والقرار 1559 ومقتل الحريري ، وداخلياً استمرار العمل بقانون الطوارىء منذ اربعين عاماً واحتكار السياسة والمجتمع ضمن القانون رقم 8 المؤيد لسيطرة البعث كقائد تاريخي للدولة والمجتمع وتؤازره في مهامه التاريخية الجبهة الوطنية التقدمية التاريخية للقضاء على بذور السياسة العلمانية والديموقراطية والشيوعية في المجتمع واجتثاث كل توجه ايجابي ، فغيبت الحريات الأولية لتعريف الكائنات البشرية بكونها كذلك ، وبدلاً من التصدي لهذه الازمات وخاصة الداخلية منها تمت عملية اخراج توصيات تاريخية ذات طابع عمومي وضبابي تشبه المراسيم والقوانين التي أصدرها الرئيس ولم يتم تفعيلها والتي تم اخراجها لحاجة جزء من السلطة ذاتها، وباعتبار السلطة الحاكمة هي هي حتى لوخرجت منها بعض الوجوه الميتة والمتيبسة فلا بد لها من العمل بالتوصيات التاريخية بعد اجراء التمحيص والتدقيق والتصفية والتعطيل مترافقاً مع التطبيل والتزميروالتخوين وفي النهاية لا يتبقى منها شيء وتكون النتيجة ، بقاء الزير بالبير

تفاصيل


 

لقد تشابه البقر .....؟؟؟

 

جريس الهامس

لايسعني سوى تقديم الشكر والتقدير للكاتبة المصرية الكبيرة السيدة هويدا طه على مقالها في العدد الفائت تحت عنوان ( كفاية تتعولم ) وطرحها في بدايته : يا شعوب العالم اتحدوا . شرحت فيه تضامن شعب كوريا الجنوبية مع نضال الشعب المصري المضطهد ضد نظام مبارك البلطجي اللصوصي الذي دمر البلاد وأذل العباد
 

تفاصيل


 

المـوت الضـروري لـسـميـر قصيـر

 
ياسين الحاج صالح

على موعد مع الأستاذ غسان تويني، قصدنا، سمير قصير وانا، مبنى جريدة "النهار" الجديد في ساحة الشهداء. بعد ترجلنا من سيارته، واصل سمير كلاما عن الدولة الأمنية في لبنان. مازحته بالقول إني أجد في كلام اللبنانيين عن الدولة الأمنية غير قليل من الدلع! إذا كان لبنان دولة أمنية فماذا تكون سوريا؟!
التقينا الصحافي الكبير في مكتبه الأنيق الذي لم يكن قد ألفه بعد. تضاحك سمير وهو يروي لرئيس تحرير "النهار" ما نسبته إلى مفهوم الدولة الأمنية في لبنان من غنج (كانت هذه كلمته، استخدمت انا كلمة دلع)! تذكر الأستاذ غسان بضعة شهور أمضاها سجينا في لبنان في الخمسينات، خافضا من أهميتها قياسا إلى أزمنة السجن السورية في الربع الأخير من القرن العشرين.
كان ذلك في آب 2004. تسعة شهور وقتل سمير. لم يقتل لبضعة شهور. سافر جميعاً وتركنا وحيدين.
كتابة حافة الهاوية
 

تفاصيل


 

الآن

 العدد28

 


 

ألمؤتمر العاشر لحزب البعث السوري الحاكم: هل ترتقي الاصلاحات المقررة الى مستوى متطلبات المرحلة؟

 

أحمد سعد

أُختتم في دمشق يوم الخميس من الاسبوع الماضي المؤتمر العاشر لحزب البعث السوري الحاكم بمشاركة 1231 مندوبا، وبمشاركة وفد اجنبي واحد ووحيد ممثلا. عن حزب البعث اللبناني!
وكانت المهمة الاساسية المطروحة على اجندة هذا المؤتمر هي مواجهة الاوضاع غير الطبيعية التي تواجهها سوريا ونظام البعث الحاكم في سوريا. فقد عقد المؤتمر في ظروف يتخبط فيها نظام البعث بين مطارق الضغوطات التهديدية الاجنبية، وخاصة الامريكية والاسرائيلية، وبين سندان الضغوطات الداخلية المطالبة بدمقرطة مختلف ميادين الحياة والتطور. فمما لا شك فيه ان الحرب الاستراتيجية العدوانية الانجلو امريكية التي اطاحت بنظام البعث العراقي ورأس هرمه صدام حسين واحتلال العراق كانت بمثابة انذار مرعب لنظام البعث السوري. فقوات

تفاصيل

 

 

استنساخ تجربة فاشلة .. إمعان في الجري وراء المجهول

بدر الدين شنن


مابين السادس والتاسع من حزيران الجاري ، شهدت دمشق مؤتمراً متميزاً لحزب البعث السوري الحاكم ، ومرد هذا التميز يعود ، ليس لكون المؤتمر قد أحدث نقلة إصلاحية جذرية ، كما تتطلبه الاستحقاقات الداخلية والخارجية التي تقضي بإنهاء عهد ا ستبدادي متآكل ومعزول والإنتقال إلى عهد ديمقراطي آمن وعادل ، وإنما لأنه لم يقم بهذه النقلة أولاً ، ولأنه وهذا هو الأهم ، قد قام بعملية استنساخ لعهد فشل بكل المقاييس ، وكان وسيلة لتمرير وتغطية إنقلاب أبيض أعاد توزيع مراكز القوى ، وطرح أسس وتوجهات عهد قادم يقطع بالشكل مع بعض وشائج الماضي ، لكنه يرتكز على ثوابته وأعمدته وأ سسه ، ووضع حداً لكل التحليلات والتوهمات ، التي ظهرت قبل المؤتمر وبعده ، التي ذهبت إلى حد وصفه بما هو ليس فيه من نجاحات ، واعتبرت نتائجه وتوصياته ملبية لشعارات المعارضة ، أو اعتبرتها نجاحات الحد الأدنى الواعدة بالمزيد
 

تفاصيل


 

حزب الشعب الديموقراطي وتحدي بناء الذات

 ياسين الحاج صالح

عقد الحزب الشيوعي المكتب السياسي مؤتمره السادس بعد 26 عاما من الانقطاع، وقرر فيه تغيير اسمه إلى حزب الشعب الديموقراطي السوري. بين المؤتمر الخامس في نهاية عام 1979 والسادس في أواخر نيسان 2005 تغيرت أشياء كثيرة جدا إلى درجة أنه قد يكون من الأسهل التساؤل عما لم يتغير.

بين التغيرات الأساسية أن معظم أعضاء الحزب قد اعتقلوا خلال عقد الثمانينيات ولم يفرج عن أكثرهم إلا خلال عقد التسعينيات، آخرهم في عام 2000. منها أن نخبة السلطة أمعنت في التنكيل بشعبها ونهب الثروة الوطنية، فأودعت عشرات الألوف في السجون وعشرات المليارات من الدولارات في المصارف الأجنبية (الترابط بين الأمرين أكيد، ويرتفع إلى مرتبة قانون). منها أن الاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي قد انهارا وفقد العرب والسوريون حليفا وسياجا حاميا، وفقد الشيوعيون في كل مكان نموذجا سياسيا واجتماعيا يستندون إليه. منها اختلال عميق للوظائف المعرفية والسياسية والتعبوية للماركسية. لقد مس التغير الحزب ذاته وبلده ومجتمعه والنظام الإقليمي والدولي حولهما، فضلا عن مرجعيته الفكرية.

تفاصيل


مـن أجل بلادنا الحرة

 محمد علي الأتاسي

صباح ذلك اليوم المشؤوم هاتفني صديقنا المشترك الفنان يوسف عبدلكي قائلاً بصوته المتهدج: ألم تسمع شو صار مع سمير! لم أفهم ما الذي يعنيه..."قتلوا سمير. فجروا سيارته".ماذا تقول! يا إلهي سمير... لا سمير مو معقول.

لحظات مرة وغريبة، احتبس الدمع فيها وجف الحلق. أغلقت سماعة الهاتف ورحت أدور حول نفسي كالأبله. لم أدر ماذا يمكنني أن أفعل وأنا في دمشق! حاولت عبثاً أن أتصل بإلياس خوري، لكن هاتفه كان مغلقاً. اتصلت بعقل العويط ولم أقل له سوى كلمة واحدة: "معقول!" وخاننا الدمع معاً وانتهت المكالمة.

حزمت حقائبي وتوجهت في الليلة نفسها إلى بيروت بحثاً عن صدر أجهش عليه حزني وقهري وخوفي وتهوري. توجهت إلى بيروت بحثاً عن قلب وعقل أشاركهما السؤال "لماذا؟".

كان الجميع منشغلاً بالتحضير للجنازة وبمؤاساة أحزانه وكفكفة دموعه. كان الجميع منشغلاً عن سمير الحي بسمير الميت.

تفاصيل

مؤتمر البعث والفساد والحوار مع أمريكا

 

منير شحود
 
الحوار المتمدن 

ما زال نظيفو اليد في سورية, وكل من يهمه العيش في وطن لا يعشِّش الخوف في ثناياه, ولا يقبع فيه لصوص في مواقع المسؤولية...مازالوا يأملون ويحلمون بذلك الوطن, عاجزين عن الفعل, وليس لديهم سوى كلمة الصدق, ونصائح تتطاير كالفراشات التائهة, بينما تجول الضواري في الأرض, تتقافز وتتصارع. كتبوا وكتبنا معهم عن الإصلاح, وفي لحظة ما, كانت قلوبنا مفعمة بالأمل, ومع كل يوم يمر, يتفاقم اليأس, ويتضاءل شعاع الضوء في النفق المتباعد.
ونسمع كل يوم بما هو النتيجة المنطقية لما كان...حقائب تملأ وتبحث عن مخابئ لإيداع ما سرق من كدح فقراء سوريا وقوت أطفالهم, بينما ننتظر مكبلين في زوايا الوطن التي نحسبها آمنة, علَّنا نختبئ من صخب الأكاذيب.
 

تفاصيل


 

المشروع الديمقراطي العراقي وفلسفة النفي الشامل للطائفية السياسية 6 من 6

 

ميثم الجنابي
الحوار المتمدن

ان مفارقة ومأساة الحياة السياسية الملازمة لمرحلة وحالة الانتقال من التوتاليتارية الى الديمقراطية في العراق تقوم في توسع وتعمق وترسخ ظاهرة الانتقال من الشكوك العقلانية بالبدائل واحتمالاتها الى اليقين الطائفي عند اغلب الحركات والاحزاب السياسية. وهي ظاهرة مروعة بالمعنى السياسي والاجتماعي والفكري والثقافي والوطني. كما انها تعكس وتعبر عن حالة الانحطاط الشاملة التي يمر بها العراق حاليا. وهي حالة ليست معزولة عما يمكن دعوته بالانفجار الصريح والمخزي لذخائر التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية في "مآثرها" الاجتماعية الخربة والاقتصادية المتخلفة والعلمية المعدومة والسياسية المشوهة. وهو تشوه اخذت ملامحه تتضح على خلفية البروز الناتئ لطبيعة المعارضة السياسية السابقة حالما "ارتقت" الى سدة الحكم. وهو "ارتقاء" كان من ابرز ملامحه انتشار الفساد الوطني والسياسي والاخلاقي والاداري.
 

تفاصيل


 

حزب البعث من -الاشتراكية - إلى الليبرالية

حسيبة عبد الرحمن
 

انعقد المؤتمر العاشر لحزب البعث الحاكم في سوريا وسط تركيز إعلامي_ عالمي ،عربي، محلي_ كبير. كان للنظام دور رئيسي في توجيه الأنظار نحوه، إن كان من زاوية أهمية التوقيت ،أو من زاوية ما سينتج عنه،أو ما أرادت السلطة إيصاله من رسائل للولايات المتحدة الأمريكية وللداخل السوري_السلطة هي القوة الوحيدة الفاعلة في سوريا وعلى الجميع إدراك ذلك وأخذ مصالح السلطة بعين الاعتبار _ فأشبع المؤتمر العاشر نقاشاً سواء قبل المؤتمر وأثناء انعقاده وبعد انتهاء أعماله، إن كان من ناحية التوقعات، أو التوصيات والنتائج التي خلص إليها حزب البعث. وأخذت دائرة التحليلات تتسع سلباً أو إيجاباً للنتائج وعلى وجه التحديد : حالة الطوارئ وما يتصل بها ، قانون الأحزاب، قانون المطبوعات، والمجردين _ ممن أسقطت جنسياتهم في إحصاء 1962 من الأكراد السوريين _من الجنسية، قضايا أربعة تركز الاهتمام عليها وحولها ، وأسقطت معظم التحاليل قصداً، الجوهر في قرارات المؤتمر ، وهو انتقال وتحول حزب البعث إلى حزب ليبرالي على المستوى الاقتصادي وبشكل سافر؟؟!!.
 

تفاصيل


 

تناقضات الخطاب السياسي السوري

 معقل زهور عدي

 

لايشعر الخطاب السياسي الرسمي السوري بالحاجة للانسجام ، ويبدو في كثير من الأحيان متسامحا مع تناقضاته التي تتعمق وتكبر دون أن يشكل ذلك مصدرا للقلق افتتاحية جريدة تشرين يوم الاثنين الموافق 13 حزيران 2005 مجرد أحد الأمثلة التي لايصعب رؤيتها تتكرر .

من يقرؤها يشعر أن المؤتمر العاشر قد اجترح المعجزات ، وأن نصرا مؤزرا قد تم انجازه ، وهذا مالايدعيه أحد سوى إعلام النظام ، باتريك سيل على سبيل المثال – وهو أقرب أصدقاء النظام في الغرب – كان متشائما ، ونظر للمؤتمر كفرصة ضائعة ، على أية حال ليست المسألة الآن تقييم أعمال المؤتمر ، في الافتتاحية هجوم كاسح على كل أصناف المعارضة حتى ( المعارضة داخل الموالاة ) وتسفيه لكل آرائها ، بل وتشكيك بها ( انتهازيو الفرص ) ، وفي نهاية المقال يتذكر الكاتب ( الحوارات الوطنية ) و ( توسيع المشاركة في صنع القرار ) ، ترى مع من يطرح الحوار الوطني ؟ ، هل يطرحه بين حزب البعث والجبهة الوطنية ؟ وأي معنى لمثل ذلك الحوار ؟ وأي ضرورة له أصلا؟

واذا كان الرأي الرسمي الذي يفترض أن تشرين تعبر عنه لايحترم رأي المعارضة ( حتى ضمن الموالاة ) ، فأي معنى بقي لتوسيع المشاركة في صنع القرار ؟ بل و( تفعيل الحياة السياسية في البلاد ) .

تفاصيل


 

المعارضة السورية والحلقات المبعثرة

 مروان حمود

تشهد سورية ومنذ بضعة سنوات حراكا سياسيا ساخنا وصراعا صامتا أحيانا وصاخبا أحيانا أخرى، وعلى المستوى الشعبي تشهد ساحاتها تململا يعبر عن نفسه بأشكال مختلفة وبنشاطات متعددة ، تصيب جوهر المسألة أحيانا وتدور حولها أحيانا أخرى . فالسنوات القليلة الماضية شهدت عودة الحياة للمجتمع المدني ، إذ تأسست منتديات عدة في دمشق وغيرها من المدن ، وبدأت رؤى الشعب السوري تتبلور أكثر فأكثر حول مستقبل البلاد، وتلوح في الأفق أنماط متعددة من التفكير العقلاني المسؤول والهادف إلى المشاركة في إيجاد الحلول لأزمات البلاد ، الناتجة عن تغييب دور المواطن وفقدان الحوار واللقاء بين الحاكم والمحكوم على مدار أربعة عقود.

تفاصيل

اطلاق الحريات الديمقراطية للشعب هو الطريق السليم

 عمر قشاش

إطلاق الحريات الديمقراطية للشعب هو الطريق السليم من أجل:

  1. محاربة الفساد والمفسدين سارقي القطاع العام والأموال العامة

  2. إصلاح القطاع العام ليس بالتوجه نحو الخصخصة بل بمحاربة الفاسدين الذين سرقوا الأموال العامة واضعفوا قدرة سورية الاقتصادية

  3. سارقوا الأموال العامة خونة تنطبق عليهم جريمة الخيانة الوطنية العظمى .

  4. زيادة رواتب العمال لمواجهة موجة الغلاء وتأمين عمل للعاطلين عن العمل وتقديم مساعدة مالية لهم شهرياً. هو واجب وطني .

  5. العمل على تحقيق الوحدة الوطنية للتصدي لمخططات الإمبريالية الأمريكية والصهيونية والدفاع عن الوطن.

تفاصيل

النظام السوري يسعى إلى تعزيز دفاعاته

 

 باتريك سيل

تميز مؤتمر حزب البعث المنعقد خلال الأسبوع الماضي بدمشق بالمشاحنة المفتوحة التي دارت بين نائب الرئيس عبدالحليم خدام الذي يعتبر أحد بارونات الحرس القديم في سوريا ووزير الخارجية فاروق الشرع. وما حدث أن عبدالحليم خدام اتهم فاروق الشرع في خطاب عنيف بسوء تسيير العلاقات بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية. لكن الشرع لم يبق صامتاً بل رد عليه بغضب. ويمكن القول إن الشرع ربح في هذه الملاسنة لأن عبدالحليم خدام الذي ظل أحد الوجوه البارزة للنظام ترك موقعه في القيادة القطرية لحزب البعث بعد أن تقاعد. أما فاروق الشرع فقد حافظ على وزارته وعلى مقعده في القيادة القطرية، ناهيك عن الدعم الواضح الذي كان يتلقاه من الرئيس بشار الأسد.

ويقودنا ذلك الدعم الملحوظ لوزير الخارجية السوري من الرئيس بشار الأسد إلى خلاصة لا مفر منها تتمثل في أن التحركات التي ميزت السياسة الخارجية السورية في الآونة الأخيرة لم تكن في الحقيقة إلا سياسات الرئيس بشار الأسد نفسه. وقد لاحظنا كيف أن تلك التحركات شملت معارضة سوريا للحرب الأميركية على العراق وما ترتب عن ذلك من قطع العلاقات الودية بين البلدين وإصرار سوريا السنة الماضية على التمديد لولاية الرئيس إميل لحود في لبنان، بالإضافة إلى تدهور العلاقات مع فرنسا والانسحاب من لبنان الذي فرض على سوريا.

تفاصيل


 

ما يقارب ربع قرن في المعتقل

 

 مروان حبش

بعد حرب حزيران 1967 تم توافق بين الرئيس الأمريكي جونسون ورئيس وزراء الاتحاد السوفييتي كوسيغين في اجتماعهما بمدينة غلاسبو في الولايات المتحدة على صيغة قرار تقدم به وزير خارجية بريطلنيا جورج براون إلى مجلس الأمن وتمت الموافقة عليه بتاريخ 22تشرين الثاني 1967 وعرف بالقرار 242 .

رفضت القيادة السورية الاعتراف به . وفيما بعد ، ومن خلال رسالتين ، بزمنيين متتاليين ، وجهتهما اللجنة المركزية والحكومة السوفييتية لقيادة الحزب في سورية تمنتا فيهما من القيادة السورية إعادة النظر في موقفها من قرار مجلس الأمن والتعامل مع السفير يارنج ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمناقشة إمكانية تطبيق هذا القرار مع الدول المعنية به ، وأكدت القيادة السورية على الأسباب التي أملت عليها رفض قرار مجلس الأمن .

تفاصيل


 

الأفق الرئاسي في انتخابات الجبل....................................جوزيف سماحة


 

محطة أخيرة.................................................ساطع نور الدين


 

 صورة .... صورة :ذاكرة الماضي من أجل الحاضر و المستقبل

د. ثائر دوري

( كلنا شركاء )

 10/6/2005

فلسطين أولاً

فلسطين ثانياً

فلسطين أبدا

ستبقى فلسطين قضية العرب المركزية أبداً . و سيبقى مصير تنميتهم و استقلالهم و حريتهم معلقاً على أدائهم في الميدان الفلسطيني فبقدر اقترابهم من استعادة فلسطين ، فلسطين كاملة من النهر إلى البحر ، بقدر ما يقتربون من الحرية و الديمقراطية و التصنيع و التحديث  ، و بالعكس فإن ابتعدوا عنها ابتعدوا عن الحرية  و الديمقراطية و الحداثة و التصنيع و حتى عن ذواتهم كأفراد ..........

هذا ما كان يدور في ذهني و أنا أقرأ كتاب الدكتور عبد السلام العجيلي ، اللطيف الأنيق المفعم بالصور ، و الذي محوره تجربة جيش الإنقاذ (( جيش الإنقاذ ...صور منه ....كلمات عنه ))

يعرض الكاتب لصور و مواقف و تجربة جيش الإنقاذ في فلسطين . هذه التجارب و الصور و المواقف و الشخصيات ، التي يحاول الكثيرون تغييبها هذه الأيام من أجل أن يغيّبوا قضية فلسطين من ذاكرة الأجيال الشابة . لكن العجيلي يشحذ الذاكرة من جديد و يعود ليذكرنا بأن لنا هناك في يافا و حيفا و الجليل و طن و أرض و أهل . لا يصح لا خلقيا و لا دينيا و لا إنسانيا و لا حتى من أجل مستقبلنا، كما ذكرنا ، أن نتخلى عنهم..........

تفاصيل


 

من مين خايفين؟

 سعاد جروس

الكفاح العربي

منذ أكثر من ثلاثة أشهر, والإعلاميون السوريون لا همَّ لهم سوى المؤتمر القطري العاشر. ثلاثة أشهر وهم يصحون على التوقعات, وينامون على التحليلات, وما بينهما يلهثون لاستجرار نتف من تسريبات, بواسطة مكالمات خليوية وأرضية, يسددون فواتيرها من عرقهم. ساعات طويلة, يدقون ويعصرون الانترنيت, علّها تمن بفكرة, أو قصة تفيد في إنتاج خبطة صحفية, أو خبر صغير, أو تقرير تلفزيوني يليق بـ«الطموحات» الموعودة, و«التغيير» المأمول.

تفاصيل


 

بحثاً عن مخرج عقلاني من وضع مُقلق...!؟

ياسين الحاج صالح

الحياة

أقل رصيد من الممكنات وأدنى الدواعي للتفاؤل. في مناخ نفسي موسوم بالشح والانقباض انعقد مؤتمر حزب البعث العاشر في سورية. كان الرئيس بشار الأسد قد تحدث في 5 آذار (مارس) الماضي عن أن المؤتمر سيكون نقلة نوعية في الأوضاع الداخلية. والنقلة النوعية هي الشيء الوحيد الذي كان يمكن أن يعيد لسورية توازنا اختل بحدة بعد إخراجها من لبنان. لكن أقوال المتكلمين وافعال المقررين السوريين خلال الشهور المنصرمة الثلاثة اجتهدت على خفض سقف التوقعات الإيجابية، فكأنما على اتفاق بينهم، لم يفوت ناطق بعثي أو حكومي واحد فرصة دعوة مواطنيه إلى توفير مشاعرهم وخفض سقف مراهناتهم. من أجل تحرير مواطنيهم من الخيبات لم يجدوا ما هو أفضل من تحريرهم من الآمال. كان لافتا، من جهة أخرى، أن الشهر الذي سبق المؤتمر هو أسوأ شهر مر على سورية من وجهة نظر الحريات وحقوق الإنسان في السنوات الخمس الأخيرة، أسوأ حتى من ايلول (سبتمبر) 2001 الذي شهد اعتقالات «ربيع دمشق». وأهم من عدد المعتقلين خلال ما سماه نشطاء حقوقيون «ايار الأسود» هو نوعيتهم. فعلي العبد الله ومحمد رعدون

تفاصيل


 

إشكالية المعارضة السورية

إبراهيم النادر

لقد انتهى زمن الصمت وأصبح الصمت خيانة, ووجب على ملايين السوريين أن يقولوا كلمتهم ويحددوا موقفهم. الملايين التي لا تنتمي إلى أي من الأحزاب السياسية السلطوية أو المعارضة, تعول على آمال متباينة في التغيير والإصلاح. وإن الشارع السياسي السوري الذي تصحر لأسباب عديدة وعبر زمن ليس بالقصير, قد بدأ يخضوضر, لكن هذه الخضرة ما تزال غضة ونبتت بينها نبتات غير مفيدة وأخرى ضارة.
لقد أثبتت المعارضة العلمانية مجدداً, وللأسف الشديد, على أنها قاصرة ولا تمتلك مقومات التغيير, وذلك لأسباب عديدة من أهمها عدم قدرتها على إيجاد

تفاصيل


 

ديمقراطية وتنمية في الشرق الأوسط

ياسين الحاج صالح

حال الدول العربية التي تقيم علاقات مع إسرائيل سيئة. حال الدول العربية التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل سيئة أيضا. على مستويات النمو الاقتصادي والحريات والفساد وشرعية السلطة، ليس في وسع أي من صنفي الأنظمة التبجح على الآخر بشيء. وليس ثمة ما يسوغ الاعتقاد بأن سلاما تعقده الدول الممتنعة أو الدول الخجولة مع إسرائيل، عادلا أو غير عادل، سيقود بحد ذاته إلى تحسن اقتصادي أو انفتاح ديمقراطي أو توازن اجتماعي. انعدام العدالة المرجح ليس منقطع الصلة بانعدام الفرق بين صنفي الدول المذكورين كما سنرى. بالمقابل، مواجهة إسرائيل أمس لم تعن، وممانعتها اليوم لا تعني، مقاومة مؤثرة أو حتى دفاعا فعالا في وجه هيمنتها وعنصريتها. لم تسجل الدول المتصالحة تقدما مهما يبرهن أن الحرب ضد إسرائيل، حين كانت ممكنة، هي السبب في تردي احوالها السابق. ولا تسجل الدول الممانعة صمودا مقنعا يسوغ ضعف التنمية واستلاب الحريات.
 

تفاصيل


 

قال: إننا أسود يحكمها الحمير
هكذا تحدث جالاوي العرب

أعد الحوار للنشر محمود التميمي


لا يزال الكونجرس الأمريكي في حالة الصدمة والترويع بعد الغارة الناجحة التي شنها النائب البريطاني ُورج جالاوي علي اعضائه من المحافظين الجدد والصهاينة يوم السابع عشر من مايو الماضي.. لا يزال نورمان كولمان رئيس اللجنة التي تحدث أمامها جالاوي يحاول عبور تلك الأزمة التي نتجت عن قرار ربما يعتبره كولمان الآن الأسوأ أو الأغبي في كل حياته السياسية وهو استدعاء النائب البريطاني ُورُ جالاوي للمثول أمام لجنة مشكلة من نواب مجلس الشيوخ الأمريكي للحديث عن العلاقة مع نظام صدام حسين والاتهامات المتعلقة باستغلال برنامج النفط مقابل الغذاء في سبيل الحصول علي حقوق بيع ملايين البراميل من

تفاصيل


 

سلاح المقاومة: المخرج .............................................أمين حطيط

 


 

شياطين بلبوس ملائكي

د. ثائر دوري

تحكي قصة شعبية شهيرة عن مسافر وصل إلى مشارف قرية متعباً جائعاً فتجلى له الشيطان بصورة رجل دمث من لحم و دم  . استقبل الشيطان هذا المسافر بالترحاب فأجلسه إلى ظل شجرة ، ثم أطعمه حتى شبع و سقاه حتى ارتوى . و بعدها ساعده بإطعام دابته و جلب الماء لها لتشرب. لقد أسر السيد الشيطان السيد المسافر بطيبته و دماثة خلقه . طلب المسافر أن يتعرف بالشيطان  ليحفظ له هذا المعروف . فعرّف الشيطان عن نفسه ببساطة قائلاً :

أنا الشيطان .

ذهل المسافر . و رد على الفور :

تفاصيل


 

المعارضة السورية والمسألة الكردية

 

معقل زهور عدي

أظهرت المعارضة السورية انفتاحا نحو المسألة الكردية ، لكنها لم تنجح في تقديم وجهة نظر متكاملة واضحة الأبعاد والتخوم حول الموضوع السابق ، وبصورة أكثر تحديدا فان ماهو مطلوب ليس تعاطفا غائما ، ولا الموافقة على مطالب انتقائية ، ولكن مناقشة المسألة الكردية كما هي ، وكما تطرحها الأحزاب الكردية أيضا .

صياغة الأحزاب الكردية للمسألة الكردية موضوع للنقاش ، لكن المسألة الكردية ذاتها ليست بالضرورة مطابقة لصياغة الأحزاب الكردية لها .

تفاصيل


 

المعارضة السورية – التحديات والمخاطر

 

 معقل زهور عدي

 

ليس النظام الحاكم في سورية وحده من يواجه أزمة مصيرية ولكن المعارضة أيضا، وفي حين تتسلط الأضواء على مختلف جوانب

 أزمة النظام ، وينشغل الجميع بمسألة التغيير الديمقراطي باعتبارها واقعة ضمن منطقة النظام ، فان القليلين فقط يعطون لأزمة المعارضة حقها من التأمل .

 

 

يتمثل أحد التحديات الذي يواجه المعارضة في إمكانية فقدانها المصداقية نتيجة عجزها عن التحول الى قوة للتغيير بدلا من كونها ثقافة للتغيير كما مثلت حتى اليوم .

تفاصيل


 

تباعد الوطني والديموقراطي... سورية نموذجاً

محمد سيد رصاص    

 الحياة 

كان سقوط بغداد من أهم الأحداث العربية منذ سقوط الدولة العثمانية وما أدى إليه الأخير من مجيء إنكلترا وفرنسا لاقتسام المشرق العربي  بما فيه إنشاء دولة إسرائيل.

من غير المجدي، كما يفعل الكثير من منظّري الأنظمة العربية أو بعض المعارضين العرب الذين لم يستوعبوا متغيرات ما بعد 11 أيلول (سبـــتمبر)، عدم رؤية واقعة تبـدل نظرة واشـنطن إلى الأنظمة العربية، على ضوء النـــظرة الأميركية الجديدة إلى ما يسمى بـ»بالإرهاب الإسلامي»، الذي ضرب، في ذلك اليوم، العاصمتين الاقتصادية والسياسية للعالم، حيث أصبحت الولايات المتحدة ترى في هذه الظاهرة نتيجة للديكتاتورية والفساد وللنظم التعليمية والثقافية السائدة في البلدان العربية والإسلامية، الشيء الذي دفعها للحضور المباشـــر إلى المنطقــــة العربية لإعادة صياغتها، على حد تعــــبير وزير الخارجـــية الأميركــــية قبــــيل أسبوعين من غزو بغداد، وإلى تغــيير نظرتها إلى الأنظمة العربية.

تفاصيل


 

  ملاحظات وتعقيب على رباعية

الدكتور: كمال خلف الطويل حول اللجنة العسكرية

                                        بقلم محمود جديد

  (4-4 ) 

   حول الحلقة الرابعةمن الرباعية :

      يتابع الدكتور الطويل وقوعه في مطبّات غزارة المعلومات والمصادر المتوفرة لديه ، وذكر وقائع غير صحيحة ، ففي معرض حدثه عن التخطيط للانقلاب الذي أشرف عليه " الرزّاز"، ويقوده عسكريّاً فهد الشاعر فيقول : " ورغم أنّ الرزاز وافق على الشرط ( أن لايتصل الرزاز بأي ضابط علوي ) ، إلاّ أنّه حافظ على خيط اتصال مع أحد ضباط انقلاب شباط هو المقدّم :علي مصطفى القريب الصلة بحافظ الأسد "

 إنّ هذه المعلومة غير صحيحة ،لأنّ علي مصطفى كان من مجموعة ( عمران – صلاح البيطار) ، ولم يشارك في حركة 23 شباط ، وتمّ تسريحه من الجيش ، ونقله إلى وزارة الخارجية عقب قيام هذه الحركة مباشرة ...

تفاصيل


الدكتور المحترم كمال الطويل :

د. ثائر دوري

شبكة البصرة

نتابع باهتمام ما تكتبه من ((صقيع واشنطن)) عن اللجنة العسكرية للبعث و لا ندري إلى أين ستنتهي .

في البدء نشير لك إلى أن شباط في البلاد العربية ذات المناخ المتوسطي لا يشار له بالصقيع، بل تستبشر الناس بقدومه لأنه يسبق الربيع ((شبط و لبط و بانت روائح الصيف به)) . لكن  ربما الأمر في أمريكا مختلف فيشيرون له بالصقيع لأن المناخ هناك بارد ، بل جليدي ، قطبي . ربما الأمر اختلاف بزاوية الرؤيا ، أو الموقع  ...........

تفاصيل


 

ملاحظات وتعقيب على رباعية

الدكتور كمال خلف الطويل حول اللجنة العسكرية

                                           بقلم : محمود جديد

 (3-4 )

 

   - حاول الدكتور الطويل إلصاق تهمة الطائفية باللجنة العسكرية لتشويه كل خطواتها من خلال شهادة منسوبة لرجل محترم كالرئيس الراحل عبد الناصر ، حيث كتب مايلي :"في أكتوبر1964 وفي جلسة ضمّت أمين الحافظ ومحمد عمران مع آخرين من أعضاء الوفد السوري ألقى عبد الناصر قنبلته في وجه عمران متهما إيّاه ورفاقاً له في اللجنة العسكرية من العلويين بتزعّم تنظيم علوي سري ملتحف برداء البعث يسعى للانفراد بالسلطة ، ويستعمل أدوات طائفية في الهيمنة على الجيش ومن ثمّ البلد ..."

تفاصيل


 

ملاحظات وتعقيب على رباعية

الدكتور خلف الطويل حول اللجنة العسكرية   

                                         بقلم : محمود جديد

( 2-4 )  

    -يتابع الدكتور كمال الطويل نهجه في  الكتابة وعرض الأحداث باستغلاله غزارة المعلومات المتوفرة لديه ،وإكسائها بما ينسجم مع هدفه الخاص من كتابة رباعيته في هذا الوقت ، وكأنّ ما ورد فيها من جزئيات قد شارك في وضعها ، أو سمعها من أفواه أعضاء اللجنة العسكرية أنفسهم ، وفي كثير من الأحيان يُسقِط الأحداث بمفهوم رجعي على ما سبقها  ليبلور أفكاره المعروضة ويفسّرها ، فعلى سبيل المثال يقول :" بلورت اللجنة العسكرية رؤاها في موضوعة الحكم والوحدة والحزب وفق الخطوط التالية : لا وحدة فورية مع مصر –إنشاء حكم بعثي صرف بتدرّج يراعي القدرة – ركوب مركبة الحزب المعاد تنظيمه مع رفده بالقطريين الباقين خارجه- منافسة عبد الناصرعبر المزايدة عليه يسارياً وقوميّاً وفلسطينيّاً ."

 

تفاصيل


 

ملاحظات وتعقيب على رباعية

الدكتور : كمال خلف الطويل حول اللجنة العسكرية

                                              بقلم : محمود جديد

   ( 1-4)

   - أصبح الحديث عن اللجنة العسكرية بورصة سياسية تزدهر كلّما مرّ النظام السوري بمنعطف خطير ، وكان أهمّها الفترة التي اشتدّ فيها المرض على حافظ الأسد في عام 1984 ، وعقب وفاته وتوريث ابنه ، وفي هذه الأيام العصيبة التي يمرّ بها النظام السوري والتحوّلات السياسية المحتملة التي يراهن البعض عليها نتيجة انعقاد المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث الحاكم حيث انبرى الأخ الدكتور : كمال خلف الطويل لكتابة أربعة حلقات وتعقيب حول اللجنة العسكرية ، وذلك على حساب وقته الثمين ، لكونه يتصدّى لمهام بمنتهى الأهمية والضرورة ( وهو مشكور على هذه المهام ) وهي : رئاسة جمعية الخريجين العرب الأكاديميين في الولايات المتحدة الأمريكية ، وعضو مجلس أمناء اللجنة العربية – الأمريكية لمكافحة التمييز العنصري ، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ، إضافة إلى كونه فلسطيني وقضيته أمّ القضايا بالنسبة لكل مخلص غيور في وطننا العربي وعالمنا الإسلامي ، وهي تمرّ بأدهى المخاطر في عصر الانحطاط العربي الراهن ... وهو ليس الوحيد الذي تبرّع للكتابة عن اللجنة العسكرية ، والتركيز بشكل واضح على الشهيد صلاح جديد ، وإنّما آخرون أمثال  السيد : زهير سالم الذي وضع في موقع معهده صفحة مسمومة ظالمة دائمة  ، والسيد نضال القادري الذي غرف  منها مؤخراً مقالاً بالتمام والكمال   ، والسيد : طاهر إبراهيم ، والدكتور محمد بسام يوسف ...الخ ، وحتى لا أظلم الدكتور كمال الطويل لابدّ لي من الاعتراف أنّ ما كتبه هو الأقلّ سوءاً وتحاملاً من الآخرين ...ولكنّها تلتقي معهم في الجوهر ، وهو التصميم على وضع صلاح جديد في كيس واحد مع حافظ الأسد ، وتحميله زورا وبهتاناً الكثير من التهم والأخطاء ، لاستهداف ما تبقى من شرفاء تيار حركة 23 شباط ، ومنطلقاتهم الفكرية والسياسية والمسلكية ...

  الملاحظات والتعقيبات : 

تفاصيل


الأصولية الأمنية والتهم الجاهزة، مذكرة دفاع عن حازم نهار

 

احسان طالب

في حقبة الثمانينيات شاع في الأوساط الشعبية السورية مصطلح (إخونجي) وكان يعني في ذلك الوقت التعصب والتطرف أو الانتساب إلى جماعة الإخوان المسلمين وكان مجرد ذكر هذه التهمة يدعو للذعر والرعب لما ساد تلك الفترة من العنف والرهاب المتبادل بين جماعة الإخوان والسلطة. وكانت عامة الناس تخشى بل وتتحاشى أي حديث حول الإخوان ذماً أو مدحاً خشية من كتاب التقارير والتهمة الجاهزة التي تخرب البيت، وكان يكفي أن تحمل في دليل هاتفك رقماً لأحد المحسوبين على جماعة الإخوان لتكون حجة تستند عليها لائحة الاتهام الذي لا تعرف نهاية له أو حجم الأذى والضرر الناجم عنه.

مضى ربع قرن منذ ذلك الوقت وتغيرت الأحوال وأخذنا نسمع من وزراء وسفراء وأمناء لأحزاب في جبهة السلطة الدعوة للحوار مع التيار الديني ومن بينهم الإخوان وأخذ كتاب المعارضة المتواصلين مع ضباط الارتباط يذكرون الإخوان صراحة في مقالاتهم حتى وأنهم يكيلون المديح لهم للتغيير الذي طرأ على أفكارهم ومناهجهم.
 

تفاصيل


لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا

لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية و حقــوق الإنســان
بيـــــــــــــــان


بتمام الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم الأحد 29/5/2005 قامت أجهزة الأمن باعتقال السيد حبيب صالح من مكتبه في طرطوس بطريقة مهينه ، و بحسب المصادر التي رجحت أن يكون الفرع الذي قام باعتقاله هو فرع الأمن العسكري . ويذكر أن حبيب صالح هو أحد معتقلي ربيع دمشق السابقين ، و لا يعرف سبب الاعتقال حتى اللحظة .
 

تفاصيل

 

 

 

 

 

من الانتصار إلى الحصار ............جوزيف سماحة

 

 


 

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا

 

 

نداء

يقترن اعتقال المحامي محمد رعدون رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية وأعضاء مجلس إدارة منتدى الاتاسي بتلك الظلال الداكنة السوداء التي خيّمت في سماء سوريّة عبر أربعين عاما" ويزيد حينما عطّل الدستور , ونقل الاختصاص في المحاكمة من القضاء الدستوري إلى القضاء العسكري والاستثنائي الذي تضعف فيه الضمانات القانونيّة تارة،و تنعدم تارة أخرى ، فصدرت أحكام جائرة عن القضاء الاستثنائي، حتى غصّت السجون بالمعارضين السياسيين و الأبرياء على حدّ سواء .

  تفاصيل

 


 

_في سبيل مشروع وطني ديمقراطي لإنقاذ سورية_

د. منذر خدام

  ( كلنا شركاء) 24/5/2005

(كلمة ألقيت في ملتقى الحوار الوطني الديمقراطي في دير الزور بتاريخ 20/5/2005)

أيتها الأخوات أيها الأخوة...

     يسعدني ويشرفني أن أتحدث إليكم بصفتي ناشط في لجنة العمل الوطني الديمقراطي في محافظة اللاذقية.

    تكثر هذه الأيام اللقاءات الحوارية بين القوى السياسية، والمدنية، والفعاليات والشخصيات العامة، للبحث عن مخارج ممكنة ومحتملة، لإنقاذ سورية مما هي فيه من ضائقة. في السابق لبينا الدعوة إلى مثل هذه اللقاءات الوطنية، التي بادر إلى عقدها الأخوة العاملون على وحدة الشيوعين السوريين، واليوم نحن مجتمعون هنا بدعوة كريمة من لجنة العمل الوطني الديمقراطي في دير الزور، وغدا نحن مدعوون أيضا إلى لقاء وطني للحوار من قبل لجنة المبادرة الوطنية، التي يشارك في عضويتها ممثلون عن الطيف الوطني الديمقراطي المعارض، إلى جانب ممثلي السلطة، وفي ذلك تطور هام جداً. وربما في الغد القريب سوف نجتمع في اللاذقية، أو حلب، أو طرطوس، أو أية مدينة سورية أخرى بدعوة من لجانها للعمل الوطني الديمقراطي، أو من قبل القوى السياسية فيها، أو من قبل فعالياتها العامة أو الشخصيات الوطنية الديمقراطية فيها. وفي القريب سوف نلتقي جميعا في مؤتمر وطني للمعارضة السورية الوطنية الديمقراطية. إن ذلك يؤشر بوضوح لا لبس فيه أن شعبنا في سورية بدأ يخرج من وضعية الثبات، التي أرغمه عليها نظام الاستبداد خلال العقود الماضية، متحسسا هول المخاطر التي تلم بالوطن من الداخل والخارج، باحثا عن مخارج ممكنة ومحتملة منها. لقد بدأ الشعب من خلال قواه الوطنية الديمقراطية، رغم الوهن الذي هو فيه، يفكر بصوت مسموع، داعيا ومستنهضا القوى والهمم، لإنقاذ الوطن. سورية أيها الأخوة في خطر حقيقي، لنستجب إلى ندائها وننقذها.

تفاصيل


سورية في قلب الاعصار

 باتريك سيل (النصّ الكامل)

في الوقت الذي تتهم أميركا سورية بمساعدة المقاومة في العراق، وفي الوقت الذي تواجه سورية نتيجة لذلك خطراً حربياً فعلياً، قامت دمشق بتشديد القبضة على المواطنين بصورة لا تساعد على تعزيز سمعتها الدولية.

تم القبض في منتصف الليل هذا الأسبوع على ثمانية أعضاء من مجلس إدارة منتدى فكري سياسي سمي باسم الدكتور جمال الأتاسي وأودعوا السجن. وكان الأتاسي، الطبيب النفساني، أحد أبرز مؤسسي حزب البعث وتحول فيما بعد إلى ناقد لنظام الأسد. ويعتبر منتدى الأتاسي آخر بقايا ما عرف بـ «ربيع دمشق»، تلك الفترة الانفراجية التي أعقبت تولي الرئيس بشار الأسد الحكم في العام 2000، ثم وُضع لها حد بعد ذلك.

أما "الجريمة" التي ارتكبها المنتدى فهي أنه طلب إلى أحد المدعوين، علي العبد الله، أن يتلو نص رسالة تلقاها المنتدى من رئيس الفرع السوري لجماعة الأخوان المسلمين المحامي علي صدر الدين البيانوني الذي يعيش منذ أكثر من عشرين عاماً منفياً في الأردن أو في شمال لندن. وقد تم القبض على علي العبد الله، وهو يساري وليس من الأخوان المسلمين، قبل توقيف الآخرين، وأحيل إلى محكمة أمن الدولة.

تفاصيل


 

قراءة في واقع المعارضة السورية وهوامشها المحدودة

 أكرم البني

يبدو أن مطلب التغيير الديموقراطي في سورية أصبح مسلمة لا يختلف أحد على مشروعيتها وراهنيتها، ويتضح مع استمرار تسويف السلطة وممانعتها للإصلاحات، وأن شرط الإنجاز يحتاج إلى معارضة ديموقراطية قادرة على انتزاع ثقة المجتمع وعلى استنباط المهمات المناسبة لتعديل ميزان القوى في مصلحة التغيير. فما هي حال القوى السياسية التي تقف اليوم في صف المعارضة وما الأسباب التي تحول بينها وبين هذا الدور؟

تفاصيل


 

هل التغيير قادم في سورية ومصر؟

عمر كوش

كان القاسم المشترك في النقاش بين مجموعة من المفكرين والمثقفين السوريين والمصريين في ندوة <<مركز الاهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية>>، التي عقدت مؤخراً في القاهرة، هو سؤال التغيير القادم في سوريا

وفي مصر في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية في أيامنا هذه. فسوريا مقبلة على تطورات ومتغيرات سيكون لها أثر حاسم في رسم مستقبل النظام السياسي فيها، بل ومستقبل سوريا برمته في المدى المنظور القريب. وكذلك تشهد الساحة السياسية المصرية تطورات دراماتيكية يوماً بعد آخر، خصوصاً بعد تعديل المادة 67 من الدستور المصري وما تبعه من أحداث، وبالتالي يرتبط سؤال التغيير القادم بمصير كل من النظامين السوري والمصري، وبمسقبل المنطقة كلها.

تفاصيل


 

المنظمة تدين اعتقال أعضائها في سوريا

وتوسيع حملة الاعتقال بحق دعاة الإصلاح الديمقراطي

 


 

سورية، حزب البعث، ونظام الحزب الواحد الانفصال هو الحل

 ياسين الحاج صالح

حزب البعث صغير على سوريا. وسوريا تصغر كلما تمادى بقاؤها دولة بعثية. هذا ليس لأن "الحزب القائد للدولة والمجتمع" لم يتطور فكريا وسياسيا وتنظيميا منذ استولى على السلطة قبل ما ينوف على أربعة عقود فقط، وإنما لأنه ينطبق عليه ما ينطبق على أحزاب أنظمة الحزب الواحد من تحزيب الدولة ونزع صفتها الوطنية والعمومية وتفصيل الكل الاجتماعي على قياس الجزء السياسي.

النتيجة الماثلة لكون البعث حزبا ودولة هي تصغير الدولة بتبعيثها، وتخريب الحزب بجعله محض أداة سلطة. فحزب البعث الصغير هو حزب البعث الحاكم والقائد، الحزب المليوني الجسيم. أكبر منه بكثير حزب البعث المنفصل عن الدولة، حين قد يعود حزبا بالألوف.

حال الحزب الذي فرض واحديته وقيادته قسرا على سوريا بعد 17 عاما من استقلالها وقرابة 45 عاما من ظهور كيانها الحديث، حال ثوب يرتديه جسد لا يكف عن النمو: إما أن يتمزق الثوب وإما يتقزم الجسد الفتي. وإذ لم يفلح الجسد السوري الفتي في الانسلاخ من ثوبه السياسي البعثي فقد آل أمره إلى قزامة سياسية، ليس ثمة ما يقطع أن عهدها موشك على انطواء طوعي. هذا بينما يتبلور توافق واسع على أن سوريا في حاجة إلى تغيير ثوبها السياسي لا إلى رقعة جديدة (قومية سورية) على حاشية ثوبها السياسي القديم، المسمّى "الجبهة الوطنية التقدمية". بل إن الترقيع القومي السوري للجبهة يعطي لمحة مضيئة عن نوعية الحلول التي تتخيلها نخبة السلطة للإصلاح السياسي.

للي يجرّب المجرب...

تفاصيل


 

اعتقال كل أعضاء مجلس ادارة منتدى الأتاسي

 


 

ضغوط إسمها نصائح.............جوزيف سماحة


 

المحاسبة مدخل الاصلاح.........سليم الحص


 

عشية مؤتمر «البعث»... من يمتلك العصا السحرية للاصلاح في سورية؟

فيصل علوش 

   الحياة

حين يحرص مسؤولون سوريون على فرملة التوقعات والتقليل من حجم النتائج المتوخى صدورها عن المؤتمر الوشيك لحزب البعث في سورية، فهذا يعني أحد أمرين:

الأول، ان هناك من يعوّل كثيراً على المؤتمر العتيد في اتخاذ قرارات غير مسبوقة، من منطلق انه آن الأوان لإحداث نقلة نوعية في مسار الأحداث تقطع مع السياق التراكمي للأخطاء السابقة، ولمجمل الحياة السياسية في سورية. والثاني، ان من الخطأ الذهاب بعيداً في الآمال والوعود كي لا تكون الخيبة كبيرة، وهذا يحتمل، بدوره، تفسيرات وتأويلات شتى. فقد يعني ان حزب البعث، ليس هو الطرف المؤهل والقادر، للمراهنة عليه في المبادرة الى التغيير المنتظر، وقد يوحي بأن قرار التغيير والاصلاح (على رغم التأخير فيه) لم ينضج بعد في مطبخ صنّاع القرار السوري، وهو قد يوحي كذلك ان السلطة السورية لا ترى، أساساً، ما يستوجب التغيير، خصوصاً ذلك الذي تأمل به وتتحدث عنه أوساط المعارضة السورية.

تفاصيل


 

سراب النصر

 

محمود عوض   

 الحياة

منذ الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبالتأكيد منذ بدأ جورج بوش ولايته الرئاسية الثانية في كانون الثاني (يناير)، وأصوات المحافظين الجدد في واشنطن تعلو بانتظام بعد شهور من الخمول والابتعاد عن بؤرة الضوء. كانت المصلحة الانتخابية تقتضي السعي قدر الإمكان إلى إبعاد العراق عن بؤرة الاهتمام الانتخابي لأنه مصدر ضعف في سياسات جورج بوش. لكن بمجرد فوزه انقلبت الآية وعاد نجم المحافظين الجدد إلى الارتفاع، بعضهم كوفئ بالترقية إلى مناصب أهم، وبعضهم تجدد بقاؤه في مناصبه المهمة وبعضهم عاد يتحدث عن العراق، ليس كنقطة ضعف ولكن كحجر زاوية في سياسات جورج بوش وإدارته.

تفاصيل


 

مشروع سياسي لتنظيم اليسار الديمقراطي

 

 حديثة مراد

صديق كتب "1 – اليسار: هو مضمون طبقي – سياسي – فكري . معبر عن الخط السياسي المجسد للعدل السياسي والاجتماعي . وفي مستوى متقدم معبر عن الخط الاشتراكي المتكيف مع مستلزمات الواقع. وهو في صفاته الشخصية والجماعية، وقيمه الخلقية والنضالية يشكل طليعة للتقدم في ظروف الزمان والمكان. وهو صادق في انتمائه الوطني والقومي والإنساني . وهو مساند لكافة قوى التحرر والتقدم في الوطن العربي وفي العالم . وهو يستند إلى العقلانية في تحليله للواقع، واتخاذه للمواقف. وهو يتبنى العلمانية في فهمه للعلاقة بين الدين والدولة . وللعلاقة بين الإنسان والحرية .


2 – إن أهم مقياسين للعقلانية في تحليل الواقع هما المرحلية والنسبية، وإليهما سوف تستند قراءة الواقع. وتصنيف التناقضات وتحديد التحالفات ، ورسم المهام، وعلى ضوئهما يرى اليسار الديمقراطي أن التغيير من النقيض إلى النقيض سوف يمر بمراحل ثلاث:
 

تفاصيل


 

عقلية القلعة المحاصرة.............جوزيف سماحة

 

 


 

مواجع الوطن

 مروان حبش

إن فقدان الذاكرة التاريخية يشكل فجوة في معرفة الحقيقة والحكم عليها , و هذا لا يعني أن نصبح عبيدا للتاريخ ، ولكن مقدمة هذه المقالة تتحدث عن حزب وحكم حزب مختلف جدا عن النظام وحزبه الذي نعرفه اليوم .

وقد يكون نقدي فيه قسوة ولكنه دون بغض ، وفيه صرامة ولا أظن أن فيه ظلما . كما أن النقد ورؤية العيوب لا يحتمان إشاحة النظر عن الحقيقة الإيجابية ، والأمل دائما بالإيجاب لا بالسلب ، والسلب ذاته دائما على أساس الإيجاب

مواجع الوطن.

بعد حوادث 18 تموز المؤلمة وانسحاب الرئيس ناصر من ميثاق 17 نيسان 1963‘ وجد حزب البعث نفسه وحيدا في السلطة ، ولم يكن أمامه إلا خيار بناء تجربته الخاصة ، وقرر الحزب في سورية في مؤتمره القطري الأول أن ما قام به العسكريون في 8 آذار هو انقلاب وعلى الحزب تحويله إلى ثورة بكل ما تستوجبه الثورة من تحويل جذري على كل الأصعدة وفي كل الميادين وما تزخر به من معان وبكل ما يصاحبها من صراع ومن مشاق يجب اجتيازها ‘ والحزب الذي ( لم يكن حركة سياسية فحسب وإنما حركة حضارية شاملة ) تبنى في مؤتمره القومي السادس المنهج العلمي في تحليله للواقع العربي بشكل عام ، ولواقع القطر السوري بشكل خاص ، وقرر المؤتمر أن الحزب لن يستطيع التغلب على المشاكل إلا إذا توفرت لديه أخلاقية عالية ولا تجمعه بالواقع الفاسد أية رابطة ، وأن تتحقق الفضائل في أخلاق

تفاصيل


 

اعتذار للرئيس لولا دا سيلفا

حسن نافعة  

   الحياة

يستحق منّا الرئيس البرازيلي دا سيلفا، بالأصالة عن أنفسنا وبالنيابة عن شعوبنا المحبطة، أن نقدم له ولزملائه من قادة دول أميركا اللاتينية الاعتذار مرتين. مرة لأن حكامنا لم يبادروا هم بفكرة الحوار مع دول أميركا اللاتينية وشعوبها، على رغم كونهم الأكثر احتياجاً اليه، ومرة لأنهم لم يحسنوا استقبال اليد الممدودة اليهم كما ينبغي أن يكون الاستقبال وتعاملوا معها بطريقة أقل ما يمكن أن توصف به أنها لا تليق وتنم عن جهل وغرور، أو قل عن غرور جاهل، وهو أمر محير للعقول إلى درجة يعجز المرء أحيانا عن تصديقها. ففي الوقت الذي تتعامل فيه القوى الفاعلة في النظام الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية، مع العرب باعتبارهم «رجل العالم المريض» أو «مجرم العالم المنحرف»، وتنصِّب هذه القوى من نفسها أطباء معالجين، أو مربين مهذِّبين، أو قوامين أوصياء علينا. يصبح واجبًا على حكامنا ألا يألوا جهدًا في البحث في مشارق الأرض ومغاربها عن أيّة قوى قابلة للإنصات إليهم والاستماع إلى همومهم وشكاواهم. غير أنهم لم يفعلوا ولم يتحركوا أو يجتهدوا، بل تقاعسوا، كسلاً، في أحسن الفروض، أو جهلاً، في أسوأها.

تفاصيل


 

"ذئب" ومجرم حرب لرئاسة البنك الدولي

مها جديد


 

لاحتلال الأمريكى والمأزق التاريخي

 محمد السعيد إدريس

قبل أن يتمكن إبراهيم الجعفرى من إعلان تشكيلته الحكومية التى استنزف الإعداد لها وقتاً وجهداً ثميناً حاول الكاتب الأمريكى ستيفن زونس قراءة الحالة العراقية المسئولة عن تأخير تشكيل هذه الحكومة والخروج بتوصيف محدد للحكومة التى يمكن أن تفرزها تلك الحالة. فقال عن الحالة العراقية ما يلى: من المسلم به أن الهوية القومية والإسلامية قوية لدى معظم أبناء الشعب العراقى، وأن الاستياء العام منتشر من الولايات المتحدة، ومن الصعب أن نتخيل أن حكومة تمثيلية حقيقية سوف تؤيد وتدعم الأهداف العسكرية والاقتصادية الأمريكية فى الشرق الأوسط، فى حين لا تعترف بها علانية.
أما عن توصيفه للحكومة العراقية المتوقعة فقال: لذا يصبح من الواضح، بشكل كبير، أن العراق إما ستكون لديه حكومة ديمقراطية أو حكومة عميلة لأمريكا.. إنه لا يستطيع أن يمتلك الإثنتين.
والآن وبعد إعلان الجعفرى لحكومته المنقوصة وحصولها على دعم وتأييد الجمعية الوطنية، كيف يمكن توصيف هذه الحكومة وفقاً لتقدير ستيفن زونس: هل هى حكومة ديمقراطية أم هى حكومة عميلة؟
 

تفاصيل


 

بيان مشترك لحزب العمال الثوري العربي و حزب العمل الشيوعي

بيان مشترك

مر حوالي نصف العام على إطلاقنا لحوار جاد و مسؤول بين حزبينا (حزب العمال الثوري العربي ، حزب العمل الشيوعي)، تطور تدريجيا إلى بحث أهمية و ضرورة خلق مسار جديد لليسار الديمقراطي المعارض في وطننا سوريا،بشكل مغاير لمسار الشرذمة و التشظي القائم ، و ينحو باتجاه التعاون و التنسيق ، وصولا إلى حالة اندماجية فاعلة.


و قد جاء ذلك على خلفية قناعتنا المشتركة بأن مثل هذا الأمر يشكل حاجة موضوعية و تاريخية في الصراع الاجتماعي و السياسي ، و حاجة سياسية راهنة بحكم المخاطر و التحديات التي يتعرض لها وطننا ، خاصة في ظل سياسات النظام الشمولي في سوريا المسؤول عما وصل إليه الوطن من هشاشة و ضعف.
إننا نجد لتيار اليسار الديمقراطي في سوريا دورا كبيرا و أساسيا في مستقبل العمل الوطني الديمقراطي و النضال الاجتماعي ، لكن هذا التيار ما زال ممزقا و منقسما على ذاته ، دون أي مبررات فعلية ، في أحزاب و مجموعات و حالات فردية كثيرة ، بما فيها الحالات الشابة المهتمة باليسار الجديد و الباحثة عن دور و فعل و مكانة .
 

تفاصيل


 

ضافي جمعاني علي شاشة الجزيرة: السجن والوحدة ومآلات النضال

عدلي صادق

 



يستحق سامي كليب، مقدم زيارة خاصة علي شاشة الجزيرة الثناء علي حلقات هذا البرنامج النوعي الرائع. إنه استحقاق طبيعي، مثلما هو حقه في نبذة ـ ولو قصيرة ـ عن حياته، في موقع الجزيرة الذي تميّز عن غيره من مواقع الفضائيات، علي شبكة الإنترنت، بتقديم مختصر للسيرة الذاتية، لمعظم العاملين في القناة. فمن وجهة نظر مهنية بحتة، يُعد أداء سامي كليب، أحد حالات الأداء البرامجي مكتمل العناصر: اختيار جيد للموضوع، التحضير العميق له، خيارات إخراج وتصوير بديعة، لغة مبرقة، ذكاء في الأسئلة، مع خفة ظل، يستحيل حيالها علي المرء، أن يتقصي حقيقة ميول سامي الخاصة. وللإنصاف، تقتضي موهبة سامي كليب، اعتصاراً أكبر، لموهبته، لكي يقدم برامج أخري، ذات طابع سياسي وتاريخي وحواري. وبالنظر الي الحلقتين الأخريين، من زيارة خاصة كعيّنة، وهما

تفاصيل


 

درس لاتيني للزعماء العرب

 

عبد الباري عطوان


بعد صدور البيان الختامي عن قمة برازيليا، والتمعن بالمواقف السياسية الصلبة والمشرفة التي تضمنها، ادركنا اسباب مقاطعة معظم الزعماء العرب لهذه القمة، واقتصار المشاركة فيها علي خمسة منهم فقط.
فاللغة السياسية التي صيغ بها البيان باتت غريبة علي الاذن العربية، لغة انقرضت منذ زمن بعيد، وبالتحديد منذ بدء عصر التطبيع العربي، والتوقيع علي اتفاقات سلام مع الدولة العبرية.
البيان الختامي ادان الاحتلال الاجنبي في العراق وفلسطين، واعتبر مقاومة الاحتلال حقا مشروعا تكفله مبادئ الشرعية الدولية، ودعا الي تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، واقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا الي جنب مع دولة اسرائيل علي اساس حدود عام 1967، وانسحاب كامل من الاراضي المحتلة، وازالة جميع المستوطنات الاسرائيلية، بما في ذلك مستوطنات القدس المحتلة، كما ابدي البيان قلقه تجاه العقوبات الامريكية المفروضة علي سورية.
نسأل وبكل سذاجة عن آخر مرة وردت فيها مثل هذه العبارات، وهذه المواقف في مؤتمرات القمة العربية، او حتي لقاءات وزراء الخارجية العرب؟
 

 

تفاصيل


 

* الإخوان المسلمون تغيروا .. فمتى يتغير الآخرون في سورية؟! ..

 أكرم البني *

أخبار الشرق

 

أثار الموقف الجديد لبعض مثقفي وقوى المعارضة السورية بشأن اعتبار تنظيم الإخوان المسلمين بعد تحولاته الديمقراطية جزءاً من النسيج السوري؛ لغطاً كبيراً في مختلف الأوساط الشعبية والسياسية. ودارت حوارات ساخنة حول بلاغ لجان إحياء المجتمع المدني في 4/4/2005 ثم بيان التجمع الوطني الديمقراطي في 17/4/2005 اللذين طالبا بإلغاء القانون 49 سيء الصيت، الذي يحكم تلقائياً بالإعدام على كل من ينتمي للإخوان المسلمين، ودعيا إلى فتح قنوات حوار مع هذه الجماعة المحظورة.

وإذ اتفقت دوافع مؤيدي هذه الخطوة على ضرورة تقدير المراجعة النقدية التي قام بها الأخوان المسلمين في السنوات العشر الأخيرة واحتكامهم للعملية الديمقراطية والأساليب السلمية، كان للمعارضين أسباب أخرى، فهم لا يثقون بعمق هذه المراجعة وجديتها ويثيرون شكوكاً حول صدق المواقف الجديدة لجماعة سياسية تميزت تاريخياً بعصبيتها الإيديولوجية الدينية وبأساليبها الإقصائية والعنفية، ولا تزال تحمل اسماً ذا مدلول طائفي. ويتحدثون (المعارضون) بلغة اليقين بأن هذا التنظيم يضمر غير ما يظهر، وأنه أكره على لبس الرداء الديمقراطي لإعادة بناء جسور التواصل وقطف ثمرة الاعتراف به شعبياً وسياسياً بعد أن عزلته أساليبه العنفية وقمع السلطة الشديد!! ثم ينذرون المجتمع بأنه لن يمر وقت طويل حتى تتكشف حقيقة هذه الجماعة وتعود حليمة لعادتها القديمة وتطلق سمومها الطائفية لتذيقنا الويل والثبور وعظائم الأمور!! متسائلين بعتب واتهام: هل نسيتم ما فعله الأخوان المسلمين في مطلع الثمانينات، وكيف جرت حساباتهم الضيقة المجتمع إلى أتون حرب ضروس دفعنا ثمنها باهظاً؟!

 

تفاصيل


 

تسوناميات العولمة

 

 مها جديد

(بمثابة جواب توضيحي لسؤال:أي عولمة نريد .. تسونامي كنموذج)

إذا كانت ضحايا المدّ البحري الذي ضرب دول جنوب آسيا(تسونامي) قد أودى بحياة ما يقارب (250,000شخص) من السكان الأصليين وبضع آلاف من سائحي دول الشمال، وسبب هذا

الهلع الكبير مقروناً بتعاطف إنساني غير مسبوق، فإنه من المستغرب حقاً السكوت عن (تسوناميات) صامتة مصطنعة تضرب أرجاء بلاد كاملة في إفريقيا وآسيا حيث يقضي ملايين البشر جوعاً أو بسبب الأوبئة.

ولإعطاء فكرة قريبة إلى الذهن عن عدد ضحايا هذه (التسوناميات) الصامتة فإنني أقترح جعل مصطلح (تسونامي) كواحدة قياس لضحايا العولمة يمكن من خلالها تقريب أرقام ضحايا البشرية الناتجة عن الفقر والأمراض والتي فاقمتها السياسات العولمية تحت مبدأ: (الربح غاية تبرر الوسيلة).


 

تفاصيل


 

جبهة عراقية معارضة واسعة

 

د. أسامة مهدي

 تعد قوى واحزاب وشخصيات سياسية ودينية وعشائرية واجتماعية عراقية سنية شيعية لاعلان جبهة عريضة لمناهضة احتلال بلادها وكل افرازاته بهدف مواكبة التطورات السياسية التي سيشهدها العراق منذ الان وحتى نهاية العام الحالي والمتعلقة بكتابة دستور جديد للبلاد واجراء الانتخابات العامة الثانية لاختيار جمعية وطنية جديدة مبتدئة في مؤتمر في بغداد شدد على رفض إجراء أي حوار مع الحكومة العراقية التي يرأسها إبراهيم الجعفري قبل وضع جدول زمني واضح ورسمي لانسحاب قوات الاحتلال من العراق.

تفاصيل


 

من واشنطن الى دمشق مع التحية
 

معقل زهور عدي

 

رسالة أمريكية مضمرة موجهة الى النخب السياسية السورية ( في الحكم والمعارضة ) تقول : اذا كنتم تريدون رضى الولايات المتحدة فعليكم ان تكونوا جاهزين لمراعاة بعض الخطوط الحمراء للسياسة الأمريكية في المنطقة العربية ، وبلغة أوضح على التيارات السياسية والنخب التي تطمح لدور سياسي في المرحلة القادمة أن تقوم ببعض تمرينات اللياقة من جهة ، وأن تحضر أوراق الاعتماد المطلوبة من جهة أخرى .
هذه الرسالة يتم تسريبها بصورة مستمرة عبر مقالات صحفية ، وتصريحات من هنا وهناك ، وأحيانا بصورة عملية عن طريق استخدام أدوات اعلامية لتشجيع اطراف محددة واظهارها ، واغراق أطراف أخرى في الاهمال والتعتيم .
وعلى سبيل المثال فقد نشرت جريدة النهار مقالا لافتا للسيد جهاد الزين يتحدث فيه كيف ان مرحلة نشر مقالات المثقفين الديمقراطيين السوريين دون فلترة قد انتهت وأن من المفترض أن تتم مراعاة بعض المعايير المهنية والسياسية لمن يرغب في رؤية مقاله منشورا منذ الآن ، وبصراحة يشكر عليها فقد ذكر من تلك المعايير الابتعاد عن الخوض في شؤون العراق باعتباره تدخلا غير مرغوب في شؤون الغير.
ماهي الخطوط الحمراء للسياسة الأمريكية بالنسبة للنخب السورية ؟
 

تفاصيل


 

تواطؤ الحكام العرب

د. أحمد ثابت

لا تعانى انتفاضة الشعب الفلسطينى الثانية انتفاضة الحرية والاستقلال ولا تعانى القضية الفلسطينية برمتها من العدوان الصهيونى الأمريكى فقط، بل لقد أسهمت النظم العربية الحاكمة بتفريطها المستمر فى ثوابت ومرتكزات القضية حتى حولتها إلى محض مسألة أمنية مطلوب من السلطة الفلسطينية أن تتحول حسب مصالح هذه النظم العربية العفنة التى انتفت شرعية وجودها لدى شعوبها أولا ولدى قضايا العرب الكبرى وعلى رأسها قضية فلسطين ثانيا، إلى مجرد حارس أمنى لحساب الكيان الصهيونى.
 

تفاصيل


 

التغيير الديمقراطي في سورية

 

 ابراهيم ماخوس

* كيف تقيمون نضوج أسباب التغيير في سورية ؟

يوجد تناقض كبير بين الظروف الموضوعية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للتغيير الديمقراطي وبين قصور العوامل الذاتية الضرورية لذلك ( كما سنرى لاحقا).



ذلك أن الأوضاع في القطر السوري والوطن العربي عامة في غاية الاحتقان المتراكم القابل للتفجر، خلال حوالي ثلث قرن من طغيان الأنظمة الفاشية والقمع المركب الجسدي- السياسي- الاقتصادي- الاجتماعي- الإعلامي- النفسي بحيث أصبحت الجماهير تعاني من( الاحتلال النفسي) والبؤس الاقتصادي والتهميش السياسي الكامل.

* كيف تنظرون إلى علاقة الداخل والخارج في هذا التغيير ؟

تفاصيل


 

التغيير الديمقراطي في سورية:

 نقولا الزهر

حول آفاق الإصلاح أو التغيير في سوريا

-1 حول نضوج أسباب التغيير في سورية؟

استطاع النظام في سورية أن ينتصر، على الحراك الديموقراطي السلمي المعارض في عامي(1979/1980)، بتضافر ثلاثة عوامل: أولاً قوته القمعية

الهائلة، ثانياً تغطية ودعم معظم القوى الدولية والإقليمية، وتحديداً (قطبا الحرب الباردة الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي)؛ والعامل الثالث الذي ساعد على هذا الانتصار، كان استخدام الطرف الآخر من المعارضة، أي (الإسلاميين) طريقِ العنف في مواجهة النظام؛ هذا الطريق الذي لعب بالإضافة إلى عدم جدواه وحلقته المفرغة دوراً معيقاً في توحد حركة المعارضة واتساع نفوذها الشعبي وامتلاكها القدرة لتحقيق أهدافها، فرغم أن هذا الأسلوب الذي غلب عليه الطابع الإرهابي قد أربك السلطة لفترة محدودة من الزمن، فقد قدّّم لها الذريعة لقمع الشعب السوري كله، ولسحق نواة الحركة الوطنية الديموقراطية السلمية.

تفاصيل


 

بلاغ عن أعمال المؤتمر السادس لحزب الشعب الديمقراطي السوري

(الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي سابقاً)

1- في أواخر نيسان من هذا العام 2005، انعقد المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوري، مفتتحاً أعماله بالنشيد الوطني السوري. وبعد الوقوف دقيقة صمت تكريماً وإجلالاً لشهداء الحزب والأمة العربية، ألقى الأمين الأول للجنة المركزية الرفيق رياض الترك كلمة ترحيبية بالرفاق المؤتمرين معتذراً باسمها عن تأخير عقد المؤتمرات، ومنوهاً إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في ظروف داخلية وعربية ودولية دقيقة وحساسة. ودعا إلى متابعة الجهود من أجل إقامة ائتلاف واسع لمختلف قوى الشعب من أجل الخلاص من الاستبداد وشق الطريق نحو آفاق الحرية وإرساء أسس النظام الوطني الديمقراطي، ثم أعلن حل اللجنة المركزية ودعا كبير السن لترؤس الجلسة.

تفاصيل

 


ملتقى الحوار الوطني الديمقراطي في طرطوس

أيتها الأخوات ... أيها الأخوة :

تمر سورية الآن في مرحلة خطيرة ، حيث يسيطر على البلاد منذ عقود طويلة نظام أمني شمولي صادر خلالها الحريات العامة ونزع السياسة من المجتمع ،

واعتمد القمع وسيلة مفضلة لتأبيد سلطته الإستبدادية ، ولمعالجة مشاكله المتفاقمة في كل مجالات الحياة عبر قانون طوارئ دائم للبلاد ، وأجهزة أمنية متغوّلة استولت على الدولة والمجتمع ، فانكفأ مجتمعنا قسرا ً عن الإهتمام والمشاركة في قضاياه المصيرية وهذا ما فسح المجال أمام الشريحة البيروقراطية الطفيلية الحاكمة على النهب الجائر وتعميم الفساد فتدهور الإقتصاد ، وضعفت البلاد وأصبحت عرضة للأطماع الخارجية وللأزمات الداخلية المستفحلة في كل جوانب الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية .

تفاصيل


 

إشكالات التغيير الديمقراطي في سورية

عبدالله تركماني

بالرغم من مظاهر الحيوية والتفتح التي أظهرتها النخب الثقافية والسياسية السورية منذ خطاب القسم الرئاسي في العام 2000، فإنّ التوقعات المستقبلية

للتغيير الديمقراطي في سورية تتقاسمها نزعات الأمل والقلق في آن واحد . وقد يكون من الصعب أن نقول أنّ الديمقراطية تملك حلولا سحرية لكل مشاكلنا، ولكن من السهل الاستنتاج، على ضوء تجربة شعبنا مع النظام الشمولي - الاستبدادي، أنها الطريق الأصوب للتعاطي المجدي مع التحديات المفروضة علينا، حين تقدم لنا إمكانية لإيجاد الحلول، خاصة إذا ساد الفهم المسؤول لمعانيها والإدراك الواعي لمتطلباتها ونقاط القوة والضعف فيها .

إنّ سورية تواجه فرصة تاريخية تمكّن من إجراء التغيير الديمقراطي المنشود، بالاعتماد على تضافر جهود جميع النخب الفكرية والسياسية دون استثناء، فلا يجوز تفويت هذه الفرصة، بل الحرص على الانتقال الديمقراطي الهادئ والممأسس، الذي يفتح الآفاق أمام إعادة صياغة مستقبل سورية على أسس جديدة .تفاصيل

 


 

التغيير الديمقراطي في سورية

 برهان غليون

1- أسباب التغير

ثلاث أسباب للتفاؤل:

هناك ثلاثة عوامل تعمل لصالح التغيير السياسي والديمقراطي منه بشكل خاص في سورية وعموما في العالم العربي الذي

بقي بعيدا عن موجة التحول الديمقراطي الكبيرة التي أعقبت سقوط جدار برلين وانهيار التكتل السوفييتي. العامل الأول هو إفلاس النظم الاستبدادية والشمولية والديكتاتورية عموما في المنطقة العربية كما هو الحال في غيرها من المناطق وظهور النتائج الوخيمة والمدمرة لسياساتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلمية والثقافية معا. وهذا الإفلاس وما يرتبط به من زوال الأوهام التي كانت معلقة عليها، يشكل عامل تدمير مستمر للأسس التي كانت تقوم عليها شرعيتها السياسية أو ما تبقى من هذه الشرعية في الوقت ذاته الذي يدينها بانعدام الصدقية ويجعلها تلجأ للحفاظ على بقائها إلى مختلف أساليب الكذب الفاقع والمراوغة والخداع والازدواجية والاحتيال كما يتجلى ذلك في خطابات وأحاديث مسؤوليها.

تفاصيل


 

التغيير الديمقراطي في سورية

 

 حسن عبد العظيم

س1- كيف تقيمون نضوج أسباب التغيير في سورية ؟

ج 1- إن أسباب التغيير في سورية ، متوفرة ، ومهيأة للنضوج ، وطـرح الثمار، وبوادرالتغيير الوطني قادمــة



لا محالة ، بفعل عوامل عديدة ، منها ما يتعلـــــق بالنظام السياسي ، ومنها ما يتعلق بالمعارضـــة الوطنية

ومنها ما يتعلق بالمجتمع ، ومنها ما يتعلق بالظروف الخارجية وتأثيراتها الفاعلة في المنطقة ..

آ- فالنظام السياسي الذي استمرعلى نمط معين ونهج معين على مـدى أربعة عقود ، لم يحاول مراجعة نهجه الشمولي ، على الرغم من المتغيرات العاصفة التي حدثت في العالم وأودت بالنظم الشمولية ، التي أفرزت ظواهر الاستبداد والفساد وعصابات المافيا ودمرت المجتمعات والشعوب وأعادتها قروناً إلى الوراء ، في عصر تتجلى فيه وتتسابق ثورات عديدة للمعرفة والتكنولوجيا والاتصالات والسباق إلى غزو الفضاء ، وعلى الرغم من المتغيرات الهامة التي حصلت في المنطقة من حولنا كالثورة الإيرانيــة التي عصفت بنظام الشاه، وأجهزته كجهازالسافاك الذي بني تحت إشراف المخابرات المركزية ، بعد قمع ثورة مصدق ، و كالتغييرالديمقراطي الذي حصل في تركيا ، في المرحلة الأخيرة والذي كان

تفاصيل


 

التغيير الديمقراطي في سورية

علي صدر الدين البيانوني

الإخوة الكرام في هيئة تحرير موقع " الرأي " المحترمون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإني أدرج فيما يلي الإجابة على أسئلتكم حول " التغيير

الديمقراطي في سورية " وأكرر اعتذاري عن تأخر الإجابة بسبب ظروف السفر القاهرة.

مقدّراً لكم جهدكم الطيب في هذا الموقع المميّز. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لندن في 3/5/2005 علي صدر الدين البيانوني

كيف تقيمون نضوج أسباب التغيير في سورية ؟

التغيير في سورية - في مناخاته الدولية والإقليمية - أصبح أكثر من ضرورة. وهو يمثل مصلحة مشتركة للنظام وللمجتمع السوري على حد سواء. هو مصلحة للنظام لأنه إن لم يباشر التغيير من موقع القدرة فإن الأمر سيفلت في لحظة ما من يديه. وعندها سيكون هو الضحية الأولى لهذا التغيير. والتغيير مصلحة للمجتمع السوري لأن هذا المجتمع عانى الكثير من القهر وسياسات التمييز والحرمان، كما عانى الكثير من القيود والإعاقة عن مباشرة مشورعه النهضوي.

تفاصيل


 

 أسئلة الحدث اللبناني على خارطة المثقفين السوريين!!

 أكرم البني

 

 

مع تسارع التطورات في لبنان وجديد مواقف النظام السوري، ثمة أسئلة تثار بين المثقفين السوريين، يمكن توصيفها بالأسئلة الصعبة، صعوبة الوصول إلى إجابات واضحة عليها.

السؤال الأول، يتعلق بهوية مرتكبي جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، فثمة حال من الارتباك والحيرة تسم اجتهادات المثقفين السوريين في تفسير هذا الحدث الآثم، تنعكس عند غالبيتهم قلقاً وخوفاً من حقيقة ما يثار من اتهامات لأجهزة أمنية سورية ولبنانية فيما حصل، هل في الأمر صحة؟! أم مجرد تحامل من بعض المعارضة اللبنانية؟! أم لعله جزء من حملة أمريكية مغرضة غايتها إحراج سورية وتشديد الضغط عليها؟! تفاصيل

 

 


 

موجة غاضبة تسود حلب السورية

 بهية مارديني

 تسود مدينة حلب الشمالية السورية  موجة غاضبة اثر اعلان غرفة تجارة

حلب افلاس مجموعة الديري لصاحبها هيثم الديري واخوته ،  بعد أن أودع مسؤولون وتجار سوريون حوالي 12 مليار ليرة سورية لدى المجموعة ، وحصل هيثم الديري قبل افلاسه على قروض من المصرف الصناعي بقيمة مليار ليرة وبنك الانماء الاقتصادي بقيمة 20 مليون ليرة.
وكشفت مصادر في مدينة حلب عن ان من بين المودعين المتضررين بهذا الافلاس محمد مصطفى ميرو رئيس الوزراء السوري السابق، عضو القيادة القطرية

تفاصيل


 

الموقف الأمريكي من الحركات الإسلامية (2)

أحمد منصور


في شهر فبراير الماضي عقدت لقاء مطولا مع أليستر كروك، من أجل الترتيب لحلقة معه في برنامجي التليفزيوني 'بلا حدود' وأليستر كروك هو أحد رجال الاستخبارات البريطانية السابقين، وقد تخصص في بدايات عمله في العمل في أنشطة تتعلق بالدول الاسلامية وكانت مهمته الأولي إلي أفغانستان أثناء الاحتلال السوفيتي بين عامي 1979 و1990، وقضي مدة هناك تعرف فيها علي كثير من قادة المجاهدين منهم أحمد شاه مسعود القائد الميداني الشهير الذي اغتيل في سبتمبر من العام 2001 في ظروف مازال يكتنفها كثير من الغموض، واستطاع كروك من خلال مهمته الأولي أن يتعرف علي المجاهدين والجهاد والمقاومة في المنظور الاسلامي من التجربة الافغانية، والتجارب الأولي لرجال المخابرات عادة ما تكون مفعمة بمحاولات اثبات الذات وارضاء المسئولين وتحقيق الأهداف

تفاصيل


 

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

 في سورية

Arab Organization for Human Rights

 

Annual Report

2004

 

التقرير السنوي 2004

 


 

لتغيير في يدنا لا في يد الغير

 محمد علي الأتاسي

إلى رياض سيف مناضلاً ليبيرالياً سورياً


السؤال الوحيد الذي يسكن سطور المقالة هو الآتي: ماذا يمكن الواحد منا أن يقدم من جديد؟

لقد تعب الكثير منا، من الكلام والكتابة، من التنبيه والتحذير، عشية كل كارثة وغداتها، من دون أن تجد أصواتنا آذاناً صاغية أو تساهم في تجنب تكرار الأخطاء والإمعان في مسلسل الذهاب بالبلاد من كارثة إلى أخرى أكبر منها، بمعزل عن أي مراجعة أو مسألة أو محاسبة.

اليوم، وبعد خمس سنوات تقريبا من العهد الحالي، علينا الاعتراف بأن لا فائدة ترجى من الكلام التحريضي والمقالات النقدية لدفع السلطة الى إعادة النظر في خياراتها الإستراتيجية. الرهان اليوم هو في أن تعيد المعارضة السورية النظر في سياساتها تجاه الاستحقاقات المصيرية التي تواجه البلاد، علها تعيد الناس إلى السياسة وتدفعهم إلى أخذ مصيرهم بيدهم. تفاصيل

 

 


 

ثمن ما يسمى العزلة
د جان الشيخ : منظمة الحزب الشيوعي اللبناني- فرنسا

ورقة سياسية تحليلية لموقف الحزب الشيوعي اللبناني الحالي و الخط الثالث

 


منذ مدة, و حتى قبل عملية اغتيال الرئيس الحريري, يتم الاستقطاب السياسي بين فريقين سياسيين, اسموا بعضهم البعض, موالاة و معارضة, مع حفظ الالقاب الاقطاعية و الحزبية, التي تبدأ من الاشتراكية التقدمية وصولا" الى التيارات الرجعية الوطنية الحرة, و القوات الغير اللبنانية, مرورا" بتيار التوتر العالي في البريستول, وصولا" الى جمعيات أل جميل و جنبلاط و شمعون, و غيرها مع مباركة غبطته المقدسة, و باريس و الفاتيكان و وواشنطن.
هذا من جهة, و تجمعات و ليس وحدة, أل كرامي و فرنجية و لحود , مع مؤازرة حزب الله و حركة بري المتأملة, مع لفيف الاحزاب القومية و السورية و المثتبعثة و روابط الاوصولية و حركاتها التوحيدية و الوهابية و التفريقية و التشكيكية و السلفية, و الله اعلم. ممن يدعي و يبالغ و يهدد بحب سوريا الاعمى, و الحب على قول الشاعر أعمى و يذلٌ.

تفاصيل


 

سليم الحص


 

على الطريق


 

 

أبو مازن يقترب من الوصول إلي

لحظة الأزمة التي وصلها عرفات

د. بشير موسي نافع


ستة شهور مرت علي انتخاب السيد محمود عباس (أبو مازن) رئيساً للسلطة الفلسطينية. أشر انتخاب أبو مازن إلي النضج السياسي الفلسطيني، وإلي قدرة الفلسطينيين علي تجاوز مفاجأة فقدان الزعيم التاريخي الكاريزمي، وإلي توجه فلسطيني لا يخفي إلي الحفاظ علي الاستمرارية الوطنية والوحدة الداخلية. وربما يمكن القول ان أبو مازن لم يرتكب خطأ سياسياً ملموساً خلال الشهور الماضية من رئاسته. ولكن أبو مازن بالرغم من ذلك يوشك الاقتراب من لحظة الحقيقة التي كان علي عرفات معاينتها في صيف 2000.
تفاصيل

 


 

الذكرى السنوية الأولى لرحيل /مالك حسن/

في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الرفيق /مالك حسن/، عضو المكتب السياسي لحزب /البعث الديمقراطي، أقيم احتفال في قريته /سنديانة عين حفاض/ منطقة

صافيتا محافظة طرطوس، حضره، إضافة لعائلته وذويه، حشد من رفاقه في الحزب والحركة الديمقراطية السورية.

ألقيت في هذه المناسبة كلمات عدة أشادت بالفقيد، وبدوره الوطني والديمقراطي كمناضل سياسي، ومثقف حمل قضية الوطن معه حتى آخر لحظات حياته. افتتح اللقاء /المناسبة/ رفيق دربه في الحزب والحياة /محمد جمعة قوبان/ بكلمات ارتجالية عبرت عن حجم الخسارة التي لحقت بنا، مذكراً ببعض مناقب الفقيد التي عرفها عن قرب.

ثم ألقى الأستاذ /سليمان يوسف/ نسيب الفقيد قصيدة بعنوان /عرس المناضل/، جاء فيها:   تفاصيل

 


 

بولتون... وبداية العد العكسي

كلوفيس مقصود*    

 


 

من له مصلحة  بسقوط السلطة في سورية الآن؟


 

لبنان وسورية بعد الإنسحاب ... إلي أين؟

 

د. عصام نعمان
بإكتمال الإنسحاب العسكري السوري تنتهي حقبة وتبدأ أخري في تاريخ لبنان وسورية بل في تاريخ المنطقة.
ليبس من قبيل المغالاة القول ان هذه الأيام التي نعيش مرارتها تحاكي أيام إنفصال سورية عن مصر في أواخر أيلول (سبتمبر) 1961. ففي كلتا الحالين سقطت تجربة وحدوية او إتحادية أو تعاهدية علي نحوٍ بالغ الخطورة.
سينبري أبطال التجربة التعاهدية السورية ـ اللبنانية كما انبري أبطال الوحدة المصرية ـ السورية إلي تحميل أمريكا وإسرائيل مسؤولية السقوط المدوّي. لكن الأرجح أن حكم التاريخ علي كلتا التجربتين سيحمّل أبطالهما ، بالدرجة الأولي، القسط الأكبر من المسؤولية.
 

تفاصيل


 

سوريا في خط المرأى الاميرك

جوزف سماحة

ينقل سياسيون لبنانيون عن المبعوث الاوروبي تيري رود لارسن رواية مفادها انه عندما التقى وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس حدثها عن اجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد وايجابياته وانه لاحظ ان الأسد اتخذ القرارات كلها دون مراجعة احد وانه التزم تنفيذها حرفياً، يستطرد لارسن ان رايس عبّرت عن غضب شديد واتهمته بـ «السذاجة» واتهمت الرئيس السوري بـ «المراوغة».

تفاصيل


 

اليسار اللبناني والفوضى البناءة


 

مخاوف إخلاء غزة

عدلي صادق

 


رؤية تزدحم بالمفارقات وبالمخاوف، بعث بها اليّ، مهاجر فلسطيني محنك، ارتحل في دائرة واسعة، من هذه الدنيا، إذ كان أبوه قد ولد في يافا، لأسرة فلسطينية مسيحية، بينما وُلد هو في بيروت. أما ابنه فقد ولد في باريس، حيث يقيم الآن!
أخونا ريمون هيرش، ناشط إعلامي وسياسي، من طراز رفيع، يُتحفني برسائله الإلكترونية المنتظمة، باللغة الإنجليزية، وهذا بعض ما جاء في رسالته الأخيرة، من مفارقات ومخاوف:
عندما أرادت إسرائيل إجلاء 14 ألف إثيوبي الي بلادنا، فعلت ذلك خلال يومين، عبر مسافة ألف ميل. لكن حكومة شارون، ظلت لمدة عامين تكافح لإجلاء سبعة آلآف يهودي، الي مسافة عشرة أميال. وهنا نكون بصدد أحد أمرين: إما أن تكون إسرائيل، قد فقدت قدرتها علي الحركة، أو أنها أفتقدت النوايا الحسنة!
 

تفاصيل


 

الموقف الأمريكي من الحركات الإسلامية (1)

 

أحمد منصور


لم يتوقف كثيرون أمام تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس التي أدلت بها إلي صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية في السادس والعشرين من مارس الماضي وقالت فيها إن الولايات المتحدة ماضية في الضغط من أجل نشر الديمقراطية في أنحاء العالم، وحينما تناولت منطقة الشرق الأوسط ركزت علي الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة، وهما مصر والسعودية، وقالت إن الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر 'تشكل عنصرا أساسيا من عناصر الديمقراطية' وتبعها مسئول رفيع المستوي في وزارتها فشرح مقصدها قائلا: 'إن هذه الانتخابات الرئاسية في مصر لن

 

تفاصيل


 

وضع الطبقة العاملة في سورية

عمر قشاش

وزارة العمل تتحمل مسؤولية كبرى عن معاناة العمال لتغاضيها عن انتهاكات أصحاب العمل لقانوني العمل والتأمينات الاجتماعية.

خسارة مؤسسة التأمينات الاجتماعية عشرات المليارات بسبب تهرب أصحاب العمل من تسجيل كافة عمالهم بالتأمينات الاجتماعية.

مليونا ونصف عامل غير مسجلين بالتأمينات الاجتماعية, تعبير عن عجز المؤسسة وعدم التقيد بسيادة القانون والسماح لأصحاب العمل بتجاوزه.

مؤسسة التأمينات الاجتماعية تتحمل مسؤولية كبرى لتساهلها في تحصيل مليارات الليرات ( أموال العمال ديون متراكمة على قطاع الدولة والقطاع الخاص ) .

العمل لزيادة الرواتب والأجور لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة ....تفاصيل

 


 

في أكبر عملية نصب يباركها الشعلان وعلاوي
بيع الأسلحة العراقية علي أنها خردة!!

 هاني زايد
السلطة في العراق لم تعد تعرف لها أهلا ولا ناسا ولا أربابا سوي سماسرة الموت وتجار السلاح ممن يصبحون ويمسون علي تقبيل وتلميع احذية الجنرالات الأمريكيين وعملائهم من رجال الأعمال .. ففي الأسبوع الماضي كشف النقاب عن أن الإدارة الأمريكية استخدمت الحكومة العراقية المؤقتة والتي كان يرأسها أياد علاوي كغطاء قانوني لبيع الأسلحة العراقية علي أنها أسلحة خردة مقابل نسبة عمولة سمسرة تبلغ 10 % من قيمة بيع تلك الأسلحة.. وتمت الصفقة

تفاصيل


 

بيـــــــان اهلاً بالعائدين

 

بعودة الضابط السابق جاسم علوان والفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتور يوسف عبد لكي امس إلى ارض الوطن أنفتح باب عودة المنفيين والمبعدين إلى

أهلهم ومجتمعهم ووطنهم، وهو الهدف الذي اشتغلت عليه جماعات سياسية وحقوقية ومدنية سورية في السنوات الماضية، ونادت به اوساط واسعة من المجتمع السوري ومن السوريين في الخارج.

تفاصيل


 

سيناريوهات إجهاض المقاومة وتدويل الأزمة اللبنانية

أحمدي بديوي


'الحاج' نجيب ميقاتي كما يفضل اللبنانيون توصيف رئيس وزرائهم الجديد، يميل إلي التواصل مع كل الأطراف، وفقا لأجندة سياسية وسطية.. من هنا فهو مع الالتزام بتطبيق الطائف والعلاقات المتميزة مع سوريا وحماية المقاومة، ومتابعة التحقيق المحلي والدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ووضع قانون للانتخابات النيابية وإجرائها في أقرب وقت، والملف الأخير علي وجه الخصوص أصبح يتوقف عليه مستقبل لبنان وشكل التوازنات داخلها، في ظل ضغوط إقليمية ودولية تعطيه الأولوية.
فضل ميقاتي التسلح بنفحة 'روحية'، فغادر بيروت إلي السعودية معتمرا، ومتشاورا مع القادة السعوديين، قبل أن يعود اليوم الاثنين إلي بيروت آملا في توافق بيان حكومته مع رأي أعضاء المجلس النيابي الذي ينعقد في نفس اليوم لمنح الثقة للحكومة ومناقشة بيانها، ومع ذلك فحصول الحكومة الجديدة علي أغلبية الأصوات، يجعلها أوفر حظا من التوافق حول قانون جديد للانتخاب في ظل اقتراحات تناولتها اجتماعات مغلقة بين ممثلين للحكومة وأطراف سياسية مهمة علي الساحة اللبنانية، دون أن يتم البت في أي منها بشكل نهائي.تفاصيل
 

 


 

جمهورية فلسطين في غزة

عبد الباري عطوان


بدأت الاحاديث عن تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في منتصف تموز (يوليو) المقبل تنتقل من الهمس في الغرف المغلقة الي صفحات الصحف وشاشات التلفزة، بالتوازي مع مفاوضات سرية تعمل علي ترتيب الاوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وفق خطة جري الاتفاق علي تفاصيلها بين ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الامريكي جورج بوش اثناء لقائهما قبل اسبوعين في مزرعة الثاني في تكساس.
الانتخابات التشريعية الفلسطينية تسير نحو التأجيل لان نتائجها ستشكل عقبة كبري في طريق هذه الترتيبات، اي اقامة جمهورية غزة المستقلة وجعلها الدولة الفلسطينية المستقلة وابقاء الضفة الغربية تحت انتداب اسرائيلي لمدة عشرين عاما علي الاقل يتقرر بعدها ما يمكن ان يحدث لها، هذا اذا بقيت فيها اراض لم تبتلعها المستوطنات، وربما يكون التصور النهائي اعادة الضفة الي الاردن من خلال صيغة فدرالية او كونفدرالية.
 

تفاصيل


 

السيادة والمحاسبة

جوزيف سماحة

 


 

خريطة طريق.. للركوع!

د. محمد السعيد إدريس

قبل أن يذهب شارون للقاء الرئيس الأمريكى جورج بوش بمزرعته فى تكساس ضمن إشارة أمريكية مسبقة ب حميمية هذا اللقاء كان الإسرائيليون قد أعدوا السيناريو اللازم للخروج منه بالمكاسب المطلوبة وبالتحديد وضع الوعود السابقة للرئيس بوش التى قدمها لشارون فى زيارته السابقة لواشنطن والتى أكدها فى خطاب ضمانات لرئيس الحكومة الإسرائيلية4 أبريل 2004 موضع التنفيذ.
وفى مقدمة هذه الوعود ما يتعلق بضم المستعمرات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وتجاوز حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، وأيضاً ما يتعلق بإنهاء حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وتأكيد يهودية الدولة الإسرائيلية، بما يعنى ليس فقط منع اللاجئين الفلسطينيين من العودة بل وتحويل من بقى من الفلسطينيين داخل إسرائيل منذ عام 1948 عددهم يتجاوز الآن ال 1.5 مليون نسمة إلى لاجئين.
تفاصيل

 


 

تقرير اسرائيلي:عمان هي القدس الجديدة وفقا لمخطط شارون الفلسطيني في الأردن

 شاكر الجوهري
عمان ـ دنيا الوطن


هذا التقرير بالغ الأهمية والخطورة، للباحث الإسرائيلي في جامعة تل أبيب كاري سوسمان، وقد تمت ترجمته عن الإنجليزية.
التقرير أعد في آذار/مارس الماضي بعنوان "تقرير شرق اوسطي ـ ارئيل شارون والخيار الأردني".
وهو يخلص بعد أن يستعرض مفردات المسار الفلسطيني، إلى أن رئيس وزراء اسرائيل يقوم بعملية شراء للوقت بهدف الوصول إلى حل القضية الفلسطينية في الأردن، وتحويل العاصمة الأردنية عمان إلى قدس جديدة، وتذويب الكيان الفلسطيني المحدود الذي يعتزم الإنسحاب منه، ولا تزيد مساحته عن 58 بالمئة من الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، في الأردن، وجعل الفلسطينيين يبحثون عن مصالحهم الإقتصادية في الأردن ومصر.
ويجزم التقرير إن الحل المؤقت الذي يتحدث عنه شارون يهدف إلى تحقيق امرين:
الأول: أن يتحول الحل المؤقت إلى حل نهائي، بعد أن يؤدي قيام دولة فلسطينية مؤقتة إلى اطالة أمد الخلاف الحدودي النهائي بين الجانبين، باعتبار أن الخلافات الحدودية لا تكتسب صفة الإستعجال.
الثاني: حين تصبح الدولة الفلسطينية المؤقتة هي من يمثل الفلسطينيين، تفقد منظمة التحرير هذه الصفة، وتتراجع قدرتها على تمثيل الفلسطينيين في الخارج والمطالبة بحقهم في العودة.
 

 

تفاصيل


 

تحوُّلات المنطقة بين مشاهد الانتخابات وخفايا الأجندات

حسن نافعة 

لم يسبق أن حظيت الانتخابات في العالم العربي، لأسباب معروفة، بأي قدر من الاهتمام أو الانتباه أو المتابعة الجادة على الصعيدين الداخلي والخارجي. غير أن الأمر أصبح مختلفا هذه الأيام، لأسباب باتت معروفة أيضاً. ويعج جدول أعمال المنطقة بعدد من الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر إجراؤها في دول عربية على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة. فهناك الانتخابات التشريعية اللبنانية المفترض عقدها في نهاية الشهر المقبل، والانتخابات البرلمانية الفلسطينية المقرر إجراؤها يوم 17 تموز (يوليو) المقبل، والانتخابات الرئاسية المصرية المقترح عقدها في أيلول (سبتمبر) من هذا العام أيضاً والتي ستعقبها انتخابات تشريعية قبل نهاية العام نفسه. ومن المتوقع أن ترتب هذه الانتخابات أثارًا بعيدة المدى ليس فقط بالنسبة للدول والشعوب المعنية بها مباشرة ولكن أيضا بالنسبة لمجمل أوضاع المنطقة ككل. ولأن هذه الانتخابات قد تشكل نقطة تحول كبرى أو انعطافة مهمة في تاريخ المنطقة، وربما تسهم في نقلها من حال إلى آخر مختلف تماما، فمن المتوقع أن يتابعها الداخل والخارج باهتمام غير مسبوق، على رغم أنه ليس في مقدور أحد أن يتنبأ بنتائجها من الآن، أو يقرر سلفًا ما إذا كانت هذه النتائج ستدفع بالمنطقة في الاتجاه الصحيح أم لا.

 

تفاصيل


 

واشنطن ودمشق: من معركة لبنان إلي معركة مستقبل سورية

 

د. بشير موسي نافع 

خلال أيام قلائل، ستكون القوات السورية قد أكملت انسحابها من لبنان. بذلك، كما أوضح السوريون لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، توفي سورية بالتزاماتها تجاه قرار مجلس الأمن الدولي 1559، ويصبح مستقبل لبنان وخياراته شأناً لبنانياً خالصاً، وخالصاً نسبياً بالطبع. النفوذ السوري في لبنان لن ينتهي في شكل مطلق، ولكن لبنان كان دائماً ساحة مستقبلة للنفوذ، نفوذ القوي الإقليمية الرئيسية، كمصر وسورية والسعودية والعراق، ونفوذ القوي الدولية كفرنسا وبريطانيا والاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. قرار مجلس الأمن طالب سورية بالانسحاب من لبنان، وسورية التي كان يجب ان تخرج قبل عام علي الأقل، ستكمل انسحاب قواتها مع نهاية هذا الشهر. لم يطلب القرار تصفية النفوذ السياسي لسورية في لبنان، ولا هو يستطيع فرض مثل هذا الهدف، فالقوي السياسية اللبنانية حرة في اختيار حلفائها الإقليميين طالما ان هؤلاء لا يتدخلون بشكل مباشر في الشأن اللبناني.
 

تفاصيل

 


 

تقرير: امريكا فقدت السيطرة علي العراق والصحافيون محاصرون في فنادق بغداد


لندن ـ القدس العربي :


اندلاع العنف في العراق وتصاعد وتيرته، وضع مزاعم وزارة الدفاع الامريكية حول تراجع المقاومة العراقية وقرب نهايتها محلا للشك. ويقول مراسلون عاملون في بغداد ان امريكا وبريطانيا قادرتان علي اقناع العالم بان الوضع في طريقه للتحسن بشكل باتت فيه العودة للحياة الطبيعية محتومة، لان الكثير من العاملين في الاعلام الدولي لا يستطيعون مغادرة العاصمة، بل الفنادق التي يقيمون فيها نظرا لخطورة الاوضاع. ويقول مراسل صحيفة اندبندنت اون صاندي انه عندما حاول الدخول لمدينة الموصل، شمال العراق بمعية حرس من البشمركة الكردية، قيل له ان الوضع خطير جدا، ولهذا السبب فان معظم الحوادث في داخل العراق لا تجد من يكتب تقارير اعلامية عنها. ونقلت الصحيفة العام الماضي عن جنود امريكيين انهم لا يقومون بالابلاغ عن الحوادث التي يتعرضون لها في اثناء الدوريات الا في حالة وقوع خسائر بشرية، ويقول الجنود ان جنرالاتنا يريدون سماع الاخبار التي تشير لتراجع عدد الهجمات وليس زيادتها ، مما يعني ان مزاعم البنتاغون، عن تراجع العمليات من 140 في اليوم الي مجرد 40 مثيرة للسخرية.
 

تفاصيل


 

"السسودان : مخاطر جدّية تهدّد استقلاله ووحدته

            بقلم : الرفيق : نجم 

في الوقت الذي تحاول فيه قوات الاحتلال الأمريكية التصدي للمقاومة العراقية وفرض سيطرتها الاستعمارية على العراق الشقيق وتوظيف الصراعات الداخلية بين فئات وقوى عانت ومازالت من إرث ثقيل طبع العلاقات فيما بينها بكثير من التناحر والصراع الذي كان يأخذ في معظم الأحيان إن لم نقل على الدوام اتجاهات خاطئة منحرفة لا تخدم الشعب العراقي ولا قضاياه الأساسية.. في الوقت الذي تنفرد فيه قوات الاحتلال الصهيوني بالشعب الفلسطيني المحاصر عالميا وعربيا وتحاول بكل ثقل آليتها العسكرية وتحالفاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها في العالم وخاصة في الوطن العربي وفي مقدمتهم  النظامين المصري والأردني .. تحاول القضاء على انتفاضة الشعب الفلسطيني وفرض مخططها لتصفية القضية الفلسطينية.. في

تفاصيل

 


 

النظام السوري إلى أين ؟

                                                  بقلم : محمود جديد

      أعدّ /حافظ الأسد ابنه /باسل / ليكون الوريث ، وبرز ذلك واضحاً بعد أن تقدّم به السنّ ، وأزمن مرضه وتفاقم ، وكان التغييب القسري لأخيه /رفعت/ عن الساحة السورية خطوة مهمة على طريق تيسير عملية التوريث نظراً للشهوة السلطوية الجامحة لدى الأخ ، ولم يكن لبشار الأسد أيّ حساب في هذا المجال ،لأنّ طبيعته الشخصية ، وطموحاته كانتا لاتستجيبان لمواصفات ومتطلبات الحاكم الديكتاتور،، ولذلك شقّ لنفسه طريقاً آخر باتجاه دراسة طبّ العيون ، والتوجّه إلى لندن لهذا الغرض ، ولكنّ القدر حال دون إتمامه هذه المسيرة ، وعاد مسرعاً في أوائل عام 1994 بعد حادثة سير أخيه باسل المعروفة ليتولّى كرسي الوراثة الشاغر تنفيذاً لرغبة والده الملحّة ... وقد أعدّ له برنامجاً تثقيفيّاً مكثفاً في شؤون الحكم والسياسة ، وأرسله على جناح السرعة إلى الكلية العسكرية ليشتد عوده ، ثمّ أخذ يمنحه الترفيعات الاستثنائية المتلاحقة

تفاصيل

 


 

حساسيتان في المعارضة

جوزيف سماحة


 

بيان صادر عن المؤتمر القومي العربي


 

الأموال الخليجية المهاجرة 1400 مليار دولار معظمها بأمريكا


 

رسالتي لأبي مازن وقريع

 

نبيل عمرو

في السياسة، تنشأ أزمات.. وتُفتعل أخرى.. غير ان ما يحدث في ساحتنا، هو استمرارية لأزمة كبرى، ولكن يجري في احيان كثيرة تزوير اسبابها كي لا نتمكن من وضع الحلول الحقيقية والفعالة لها.
دفعني للكتابة في هذا الاتجاه، أقوال رئيس هيئة الاستخبارات الاسرائيلية، الذي فهمت منه، نوعا من تزوير ازمتنا الكبرى، وتحويلها الى مجرد خلاف بين محمود عباس واحمد قريع بذات الصورة التي تم رسمها في حياة الرئيس عرفات، حين كان كل شيء يعزى بخلاف مستحكم بينه وبين رئيس وزرائه.
ومع انني لا استبعد، بل ولا انفي، وجود خلافات بديهة بين اي رئيس دولة ورئيس وزرائه، الا انني لا اقبل حصر ازمة مستديمة كالتي نعيشها في هذا الاطار الضيق وحتى غير المنطقي.
فلو كان الامر كذلك لأمكن حلها ولو بطريقة عشائرية، كما تعودنا ان نفعل في (فتح) على مدى ما يقارب النصف قرن.
بكل صراحة وموضوعية أقول.. إن البعد الفلسطيني في الأزمة، وهو بعد متأثر بقوة النفوذ الموضوعي للاحتلال في كل نواحي حياتنا، يتجسد في العناصر التالية:

تفاصيل


 

رسالة الى فرنسا

حسن نصرالله

تفاصيل


 

الضغط علي الحكام العرب لاطلاق الحريات العامة

د. عصام نعمان
انه عالم عربي هذا الذي نعيش فيه اليوم أو نعايشه، نسكنه او نساكنه، نعانيه أو نتمتع به، نرفضه أو نرتضيه. انه عالم وليس وطنا بالمعني القومي أو امة بالمعني الديني. انه عالم فضفاض، فسيح، متنوع، متعدّد، متغيّر، متبدّل، متجمّد، متحرّك، متخلّف، متطوّر، متديّن، متحرّر، فقير حتي الإدقاع، مثر حتي الإشباع، يمتد فيه الماضي إلي الحاضر والحاضر إلي المستقبل.
إنه عالـم في حال مخاض مترع بالمتناقضات. يغلي بغرائز ورغبات، يغصّ بحاجات وضرورات، يضجّ بأفكار وتطلعات، ويمور بنزعات وحركات.
إنه مخاض مزمن. بدأ مع إنهيار الإمبراطورية العثمانية، بطيئاً متباطئاً ومنشغلاً بمسألة إستعادة الخلافـة من بني عثمان وإعادة بنائها في بني قحطان وعدنان. تَسَارع مع إستفاقة متأخرة علي إستعمار أوروبي قاسٍ، ينشر نقاط رسوٍ في المغرب والمشرق ووادي النيل، ثم

تفاصيل


 

فلسطين «قضية مركزية»... أم أنها تراجعت تدريجاً؟

كلوفيس مقصود   

سؤال قد يكون استفزازياً إلا أن محاولة الاجابة عنه تبقى حاجة ملحة حتى تتوضح للاجيال العربية المقبلة صورة مستقبل الامة التي ينتمون اليها، أو على الاقل ملامح الصورة. السؤال هو: هل اننا لا نزال مقتنعين كما كنا وكما لا نزال نعلن، ان فلسطين «قضية مركزية» أم انها تراجعت تدريجاً الى درجة انها تحولت الى مشكلة أو مسلسل مشاكل للحالة العربية السائدة. نطرح هذا التساؤل ونسلم في الوقت نفسه ان الاجابة ستكون في كل الاحوال بمنتهى الصعوبة والتعقيد. فأية اجابة دقيقة أو صادقة ستصطدم بالخوف من مراجعة وجدانية أو قد تغطي اعتذارها عن الاجابة بأنه صار لزاماً علينا ان «نتعامل بواقعية» مع التطورات الدولية والاقليمية. ثم أن أي اصرار على اجابة واضحة أو صريحة يعتبر في الظروف الراهنة تشويشاً على «مسيرة السلام» القائمة وتشكيكاً بجدوى خارطة الطريق. والبعض سيرد على ان اعادة فتح هذا الموضوع من خلال مجرد طرح هذا السؤال يشكل تحدياً لصدقية ما ارتضت به القيادة الفسطينية الحالية والمنتخبة، و كون «أهل مكة أدرى بشعابها»، كما يشكل تدخلاً لم يعد جائزاً كونه يندرح في خطاب قومي لم يعد مقبولاً أو مجدياً.

 

تفاصيل


 

دسـتور السلطة الخالدة

 ياسين الحاج صالح

بمنطقه الذاتي، يقود تطلب الإقامة المؤبدة في السلطة إلى اعتبار المجتمع المحكوم مصدر الخطر الأول، والداخل هو "العدو الخارجي" الوحيد. هذا يفضي

إلى سياسات هدفها الأوحد إبقاء العدو ضعيفا، مستسلما، عاجزا عن المطالبة، وأعجز عن المقاومة. وليس هناك أي شيء غير عقلاني في سياسات تعمل على إضعاف العدو، وفي الخصوص إن كانت تنجح في عملها على الدوام.

هذه بعض مواد "الدستور" غير المكتوب للسلطة المؤبدة:

تفاصيل


 

جنبلاط يرفض سيناريو أمريكيا يُدخل لبنان وسورية في المجهول

والعريضي أبلغ الأسد: «المختارة لم تتغير»

حسين حمود

 

اخطر التفاصيل:ماذا يجري في القصر الجمهوري المصري؟


 

في فقه التمكين الامريكي

بقلم: فهمي هويدي

 

 

كوندي و«الفوضى الخلاقة»: قراءة استشرافية للتحركات الأميركية في المرحلة المقبلة

بقلم : حسن نافعة


 

مسؤول امريكي للمعارضة السورية:المعلومات التي لدينا أن الجيش السوري متماسك ولا توجد خلايا للمعارضة تعمل بداخله

*-مصطفى بكري

غزة- دنيا الوطن
خلال الأيام القليلة الماضية بدأت الولايات المتحدة خطواتها العملية لقلب نظام الحكم في سوريا، حيث أشارت المعلومات إلي وجود نوايا حقيقية لدي الإدارة الأمريكية للتصعيد في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد والسعي لتشكيل محور عربي للمشاركة في تنفيذ خطة واشنطن القادمة.
وتهدف الخطة الأمريكية الجديدة إلي التمهيد لانقلاب داخلي ضد الأسد بعد أن قررت التخلي عن نظام العملية العسكرية المباشرة ضد سوريا في الوقت الراهن.

تفاصيل

 

 


 

 

 

المعارضة تستعد لتولي السلطة غداً والدولة باقية وكأنها ستعيش أبداً: واشنطن تريد انسحاب النظام من دمشق!

 بقلم:عادل مالك

    

في سبيل الاحاطة بكافة أصول وفروع ما تشهده الساحة اللبنانية في هذه الأيام من تعقيدات وتداعيات مطلوب حالة من الوعي واليقظة لاستخدام كامل للحواس الخمس التي وهبنا إياها إضافة إلى الحاسة السادسة لمن وجدت لديه.

وحيال ازدحام التطورات تداخلت التفاصيل ببعضها البعض، وامتزجت التسريبات بالشائعات من كل اتجاه ومصدر الأمر الذي أدى إلى ضياع الحقيقة، وإلى صعوبة اكتشاف الحقيقة في مأساة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وسنحاول إجراء عملية فرز للمواقف التي بدأت ظهر ذلك الاثنين (الرابع عشر من مارس آذار).

تفاصيل

 


 

حرية اليوم لا فوضى الغد

 

بقلم: عادل محمود

 

هناك من يقول بأن الاصلاح, إصلاح الأنظمة العربية, وعلاقاتها وتجديدها وتطويرها لم يعد ممكناً. فقد تأخروا كثيراً. واصبح الفساد والتحجر والممانعة نوعاً من الطبائع.
وعليه, هناك من يقول بالتغيير. النسف وتهديم البنية كتقويض عمارة متهرئة وإنشاء بديل لها.
 

 

تفاصيل

 


 

ما الذي فشلت حوارات القاهرة في تحقيقه؟

 

بقلم: د. مصطفى البرغوثي *

 

ما من شك أن التقاء القوى والفصائل الفلسطينية واتفاقها على توحيد مواقفها أمر ايجابي يحقق جزءاً من الطموح الفلسطيني للوحدة الوطنية. وفي حين لا يختلف أحد على ضرورة التهدئة، من منطلق المصلحة الفلسطينية، فان ذلك بمجموعه يمثل الحد الأدنى فقط لما هو مطلوب.

وإذا كان بيان القاهرة قد لبى طموحات الفصائل ومصالحها، فانه لم يتطرق لأمرين أساسيين،

تفاصيل


 

 

الدولة الأمنية: زرع وحصاد .........................سليم الحص

 

 


 

النص الكامل لكلمة ابو اللطف في المجلس الثوري بغزة

الأخ أمين سر المجلس الثوري حفظه الله
الاخوة أعضاء المجلس الثوري حفظهم الله
تحية فلسطين و العودة ...
تجتمعون اليوم و نحن نواجه المزيد من المشاكل و الصعوبات و أرى لزاما علي من موقعي هذا ان أبين لكم رأيي و أقول لكم تصوراتي في هذه المرحلة التي نمر بها .
كان انتقال السلطة بعد وفاة المغفور له انتقالا هادئا و سلسا حسب قناعة الجميع لعلنا نكمل مشوارنا النضالي بعيدا غن الخلافات والتناحر حول المناصب ، و جرت الانتخابات و رشحت حركتنا الرائدة الأخ ابو مازن ليكون رئيسا للسلطة الفلسطينية بصفته عضوا في اللجنة التنفيذية ومهندس التسوية السياسية على أساس اتفاق إعلان المبادئ في شهر أيلول عام 1993 حيث تم الاعتراف المتبادل مع اسرائيل واستمرت المسيرة السياسية و وقعنا اتفاق واشنطن عام 1995 و بعد مقتل رابين اضطربت المسيرة السياسية وسارت بشكل متعرج ومتقطع .
 

تفاصيل


 

فولكلور الوطنية في لبنان::مالم تخفه رفرفة الاعلام

 

اسعد ابو خليل

في لحظات التاريخ العصيبة، أو في لحظة الحماس كما سماها كارل ماركس، تظهر التناقضات الي العلن وأمام الملأ، ويُجهر بالمُضمر، وتنهار الادعاءات، أمام صدمات تلاحق الأحداث. يصعب عندها التمثيل والاصطناع، ويتحكم الارتجال، أو حتي العفوية. وبعد جريمة قتل رفيق الحريري (ورفاقه) هل ظهر لبنان كما هو، علي حقيقته؟ أو أن لبنان يظهر ولكن من خلف الحجب ومن وراء زحمة الأعلام (والتي أربكت بطل حرب العلم وان جعلته وان لحين نجما عالميا

تفاصيل

أميركا وفرنسا في لبنان : وجهان لسياسة واحدة ؟:

 جوزف سماحة

الشعار الاميركي الراهن، والطاغي، في لبنان هو: لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات النيابية. فواشنطن تعتبر، عن حق، ان المعارضة، القريبة منها الى هذا الحد او ذاك، سوف تنتصر. اكثر من ذلك ثمة رهان على ان المكوّن «الاكثر اميركية» في هذه المعارضة قد يكون الاكثر وزناً لذلك ثمة قرار معلن باخلاء المسرح مما يمكنه ان يؤخر الموعد القريب، بعد شهرين، او يشوّش عليه.

تفاصيل


 

المقاومة......والخطأ الخطيئة..................هنري حاماتي

تفاصيل


 

أضواء على " وثيقة إعلان القاهرة "

الصادرة عن مؤتمر الحوار الفلسطيني

                                             * بقلم : محمود جديد

 - إنّ الفراغ الكبير الذي تركه الشهيد / أبو عمّار / ، وملئه بقيادة فلسطينية لها خيارات واضحة تعتمد (التسوية) مع الكيان الإسرائيلي كطريق (وحيد لابديل عنه) ،والاستهداف الأمريكي المباشر للوطن العربي باحتلالها العراق ، والتدخّل السافر والوقح في الشؤون الداخلية العربية ، وخاصة في السودان ولبنان ، ومحاولة إعادة صياغة المنطقة وفق مشيئتها وإرادتها ،

تفاصيل


 

لبنان الجديد بين نزق المعارضة وتقاعس السلطة

*البير خوري

فرض ديمقرطية أميركا إنطلاقا لغزوات شرق أوسطية آتية

 الأزمة اللبنانية تلفظ أنفاسها، أو تكاد. هذه طبيعة الأشياء عندما تكبر حتى تكاد تخرج من جسدها وتخرج ما في داخلها من تعقيدات وعلوكات. تماماً كما حال المعارضة في لبنان التي رمت بكل ثقلها في معركة وصفها البعض بالإصلاحية حين لم تكن تتعدى معرفة حقيقة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والبعض الآخر بالانقلابية حين تعدت المطالب الى استقالة رئيس الجمهورية اميل لحود ومحاكمة حكومة الظل الامنية، التي شكلت بقيامها في الخفاء انقلاباً حقيقياً على النظام الديمقراطي، كما تقول المعارضة.
ويبدو أن السلطة المتمثلة حتى الآن برئيس الجمهورية اميل لحود والمجلس النيابي وحكومة تصريف الاعمال ما زالت حتى اللحظة تمسك زمام الامور على الرغم من انفاسها المتقطعة، وهي تلهث

 

تفاصيل


 

خلافات المعارضة السورية

 

محمد سيّد رصاص   

 

لم تكن المعارضة السورية في فترة ما قبل 10 حزيران (يونيو) 2000 مختلفة في النظرة إلى النظام، الامر الذي استتبع توافقات في الرؤية البرنامجية للمعارضة، وأيضاً في مطالبها السياسية بالتالي.

بعد ذلك التاريخ دخلت المعارضة السورية (أحزاب «التجمع الوطني الديمقراطي»: الحزب الشيوعي – المكتب السياسي، حزب الاتحـــاد الاشتراكي العربي، حـــــــزب العمال الثوري العربي، جماعــــة 23 شباط, حركة الاشتراكيين العرب, إضافة إلى المثـــقــفــين المنضــــويـــن ضمن «حركة إحياء المجتمع المدني») في رؤية مختلفـــة حيال العهد الجديد. اذ رأت المعارضة، في أدبياتها وتصريــحات قادتها، أن هناك «تياراً إصلاحياً في النظام» يقوده الرئيس الجديد في مواجهة ما سموه «الحرس القديم»، ورفع بعض المعارضين راية «خطاب القسم» إلى أن أوضح الرئيس في خطاب له، في10 آذار (مارس) 2003, بأن رؤيته تختلف عن قراءة هؤلاء لـ «خطاب القسم» .

تفاصيل


 

 لماذا تجريد لبنان من السلاح

 

عصام نعمان


 

في تدخلها المتزايد في أزمة لبنان المستفحلة، تركّز الولايات المتحدة على ثلاثة أغراض إستراتيجية: انسحاب كامل وشامل للقوات العسكرية والمخابراتية السورية، وتجريد المقاومة اللبنانية (حزب الله) من السلاح، وتجويف انتماء لبنان الى محيطه العربي.

أفلحت أمريكا او كادت في تحقيق الغرض الأول، وهي تسعى الى استكماله بإلزام لبنان وسوريا بالتخلي عن بند في اتفاق الطائف يولي البلدين حق استبقاء قوات سورية في نقاط محددة داخل لبنان (منطقة البقاع) يتّم تحديد حجمها ومدة وجودها وعلاقتها مع سلطات الدولة اللبنانية في أماكن تموضعها بموجب اتفاق خاص.

تفاصيل


 

زمن الاستحقاقات

 

  بقلم : فريد حداد

تمر على سورية اليوم , ظروف بالغة الخصوصية والدقة . ولا تتأتى خصوصية الظروف تلك , ودقتها , من ما يسميه

الصاخبون الببغائيون بالهجمة الأمبريالية – الصهيونية التي تستهدف النظام في سورية وتواجده في لبنان . بل تتأتى , عن استحقاق تصفية حسابات نجاح الهجمة الأمبريالية – الصهيونية – الأستبدادية على الشعب العربي , و منه الشعب السوري , والتي كانت من أهم نجاحاتها , تثبيت وتمكين النظام الأستبدادي في الحكم بسورية عام 1970 . وامثاله في البلدان العربية الأخرى .

انها مرحلة تصفية الحسابات , بين النظام الأستبدادي الذي ارتضى لنفسه ان يهمش شعبه لمدة 35 سنة , باحثاً في الخارج عن مصادر دعمه وحمايته وشرعيته , وبين تلك القوى التي أمّنت له ذاك الدعم والحماية في مواجهة شعبه .

 

تفاصيل

 


 

<<ضربة كف>> مُغْفَلَة

بقلم: حسام عيتاني

 كلما التقى معارضان، تباهيا بعدم وقوع <<ضربة كف>> منذ انطلاق <<انتفاضة الاستقلال>>. هذا الاعلان غير صحيح والتباهي به في غير محله.
المعلومات غير الرسمية تشير الى سقوط اكثر من احد عشر شهيدا من العمال السوريين منذجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، في اعتداءات فردية وجماعية قام بها واشرف عليها لبنانيون. الضحايا السوريون شهداء قضية لعلها انبل من كثير من اللغو الذي يثيره بعض خطباء ساحة الشهداء (وآخرهم قائد سابق للقوات اللبنانية لم يتورع عن السخرية الرخيصة من السوريين عموما ولهجتهم)، وهي قضية التأسيس لعلاقة لبنانية سورية تقوم على الاعتراف والاحترام المتبادلين لمصالح الشعبين، اولا. لم يرَ من شارك في الاعتداءات المتنقلة من بيروت الى كافة ارجاء الوطن، ان هؤلاء العمال شركاء لكثير من اللبنانيين في المعاناة من الحكم في بلدهم، وضحايا سياسات ادت الى خروجهم (غير المشرف) من ديارهم بحثا عن <<القمح المُرّ في حقول الآخرين >>، وفق قصيدة كتبت عن لاجئين ومشردين عربا سبقوا العمال السوريين الى تجرع كأس المنفى.
 

تفاصيل

 


 

توقيت اغتيال الحريري وتداعياته

بقلم: عمر كوش

 جاء اغتيال الرئيس رفيق الحريري في ظروف حساسة للغاية، لبنانياً وإقليمياً ودولياً، ولا شك في أن الذين خططوا ونفذوا جريمتهم البشعة كانوا يدركون تماماً أهمية توقيت عملية الاغتيال، لكنهم لم يقدروا، على الأرجح، تداعياتها المحتملة على مختلف الصعد.
لبنانياً، كانت هنالك الانتخابات النيابية، حيث لم يتم التوافق والتفاهم بعد حول قانون الانتخاب، وكانت المشادات والتجاذبات تتمحور حول الموالاة وحول المعارضة، في حين كان الحريري يشكل القطب المرجح، الذي ارتفع عن تلك المشادات والتجاذبات ليختار طريقاً ثالثاً، معتدلاً في معارضته، وبعيداً عن تملق المولاة

تفاصيل


 

الإستقواء بأمريكا عند "القلة من المثقفين"

خطيئة ثقافية ومعرفية وسياسية

                                                                                                                                                           بقلم:  رجاء الناصر

قد يكون من المفهوم أن يفكر بعض العوام في لحظة من لحظات اليأس والإحباط أنه لا طريق للتخلص من الاستبداد الجاثم على الصدور دون أفق بالتخلص منه على المدى المنظور بالقوى الذاتية إلا باللجوء إلى قوة خارجية تقدم نفسها وكأنها " المخلص " من هذا الاستبداد ، وهي حالة من حالات التعبير عن العجز وعن التفكير اللحظي – الآني المشلول بالضغط والإحباط . إلا أن انتقال هذا التفكير إلى بعض المثقفين الذين يفترض بملكاتهم المعرفية والثقافية القدرة على نظرة تتجاوز آلام الواقع وإحباطات اللحظة الراهنة لا يمكن النظر إليه بتلك البراءة العفوية التي يمكن تجاوزها من قبل أولئك " العوام " عند لحظة الحقيقة . أي عند تمثل تلك القوة الخارجية كاعتداء مجسده على أرض الواقع . فأولئك "القلة من المثقفين" يدركون أكثر من غيرهم النتائج الكارثية لتدخل القوى الخارجية " عبر الاحتلال " على الوطن حيث أن تلك القوى لا تستهدف الأنظمة الاستبدادية وإنما تستهدف مجمل البنيان الوطني ، وتعمل على تغيير هوية المجتمع لتنسجم مع مصالحها وأهدافها، وهنا تبدو حقيقة الإشكالية التي يطرحها أولئك " المثقفون " الذين يدركون تماماً معنى الاستقواء بالخارج وهو هنا " الولايات المتحدة الأمريكية " باعتبارها القوة الوحيدة التي تطرح نفسها كقوة تدخل دولية من أجل إعادة صياغة العالم وتصبح تغيير هوية المجتمع هي الهدف المشترك بين هذه "القلة من المثقفين" وبين العدو الخارجي المتمثل بالقوة العسكرية الأمريكية وهو ما لا يخفيه قسم كبير من أولئك " القلة من المثقفين " حين  يقدمون مبرراتهم النظرية للاستعانة أو القبول أو لتفهم التدخل الخارجي بهدف إسقاط الأنظمة الاستبدادية " ولإسقاط " الثقافة الأصولية الرائجة والمهزومة بتجلياتها الدينية والقومية والوطنية " .

تفاصيل

 


 

أزمة العلاقات السورية اللبنانية

بقلم:برهان غليون

لم يعد أحد يشك اليوم في أن عملية الاغتيال التي تعرض لها أهم رجل سياسة ودولة عرفه لبنان في حقبة ما بعد الحرب الأهلية، وربما منطقة المشرق العربي بأجمعها، قد زعزعت، بعواقبها القوية التي فاجأت ربما منفذيها أنفسهم، الأسس

السياسية والمعنوية التي قام عليها الوجود السوري في لبنان منذ ثلاثين عاما. وبعد أن رفضت دمشق برنامج الرئيس الحريري للحل الوسط الذي كان يمكنها من الابقاء على نفوذها السياسي والاقتصادي وربما العسكري أيضا في البقاع لقاء القبول بتحرير الحياة السياسية اللبنانية الداخلية من التدخلات الأمنية السورية، أصبحت الآن مضطرة إلى الخروج من لبنان في حالة كارثية تحت تهديدات الدول الأجنبية ومن دون أي فرصة للمفاوضة أو الحوار أو النقاش حول مصير لبنان في الحقبة مابعد السورية. فقد دفع مقتل الحريري التراجيدي القسم الأكبر من قطاعات الرأي العام اللبناني، على اختلاف انتماءاتها الطائفية، إلى الالتحاق العفوي أو الواعي بالمعارضة اللبنانية والمطالبة بما يشبه الاستفتاء الشعبي العام على خروج القوات الأجنبية ووضع حد فوري للنفوذ السوري في لبنان. وقد ضاعت بذلك الفرصة التي كانت تراهن عليها قطاعات واسعة من الرأي العام العربي القومي والوطني، بما في ذلك في لبنان وسورية، للتفاهم السوري اللبناني المسبق الذي يجنب البلدين الانفصال الكارثي الذي يضر بمصالح سورية ومصالح لبنان وعلاقتهما المستقبلية معا.

تفاصيل

 


 

ديمقراطية اليمين الأمريكى

 

 
وليم كوانت المفكر والسياسى الأمريكى خبير فى شئون الشرق الأوسط بحكم انغماسه فى المباحثات التى أدت إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وعمله قريبا من الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر حيث كان مساعدا لمستشار الرئيس لشئون الأمن القومى، وهو الآن يعمل أستاذا للعلوم السياسية، وله مؤلفات وأبحاث عديدة عن الشرق الأوسط وعلاقة أمريكا بإسرائيل وبالعرب.. كتب فى الفترة الأخيرة عدة مقالات معترضا على السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط التى يقودها اليمين المتطرف.
 

تفاصيل


 

بـيــــــــان

 

يعمد النظام السوري ، وباستمرار ، كلما واجهت سياساته الجدار المسدود إلى إعادة توضيبها وتلميعها ، في محاولة لتمويه إخفاق هذه السياسات ، وإعادة تسويقها من جديد ، مغلفة بغطاء من الوطنية والقومية والنضال ، واضعاً نفسه موضع المدافع عن الأمة وقضاياها ، وفي موقع الاستهداف الدائم من أعدائها . وهو لا يعمل حقيقة إلا على توفير أسباب بقائه واستمراره بكافة الوسائل ، مستخدماً لغة منافقة ومضللة ، لم تعد تثير اهتمام أحد . لأنها تقوم على تجاهل إرادة السوريين ومطامحهم من جانب ، وعلى الاستخفاف بالرأي العام العالمي والقرارات الدولية من جانب آخر . يصدق ذلك على سياساته الداخلية والخارجيةً ،التي أفقدت البلاد كل عناصر قوتها . ورغم انتقاله من فشل إلى فشل في مجمل سياساته الداخلية ، وتوجهاته الإقليمية والدولية ، فهو لا يريد أن يصدق أنه ينتمي إلى زمن مضى ، وأن عليه أن يغير أو يتغير . كما لا يريد أن يرى حقيقة الوضع الجيوسياسي الجديد في المنطقة وعلى الصعيد العالمي بعد 11 أيلول والاحتلال الأمريكي للعراق . ومن هنا ، لا يكاد يخرج من مأزق حتى يقع في شرك ، يجر على البلاد وعلى الوضع العربي عموماً مخاطر حقيقية ، في ظروف عربية ودولية غير مؤاتية ، كان آخرها المأزق اللبناني وتداعياته .

تفاصيل

 


 

حسني مبارك «كاسحة ألغام عربية» أمام المشروع الأميركي

 

بقلم :حسن خليل غريب 

إن حسني مبارك وريث شرعي وأمين لنظام أنور السادات. لقد بدأ الأخير خطوة الألف ميل في مسيرة الاستسلام للمشروع الصهيوني بتدريب وتوجيه وتخطيط «عزيزه» هنري كيسنجر. وتابع حسني مبارك تلك الخطوات باتجاه كسح الألغام من أمام مشاريع أعزائه الكثيرين من رؤوساء الإدارة الأميركية. وكان أكثرهم خطورة المشروع الذي ينفِّذه جورج بوش «العزيز الأهم» لحسني مبارك. فإذا كانت الخطوة التي اتخذها السادات في فصل مصر عن الجسم القومي من خلال اتفاقية «كامب ديفيد» خطيرة، إلاَّ أن الأكثر خطورة هو الدور الذي لعبه، ويلعبه، حسني مبارك.

تفاصيل


 

دولة مؤسسات أم دولة أجهزة؟

 

بقلم: د.ياسين الحاج صالح1

سوريا دولة أجهزة وليست دولة مؤسسات. أما اعتبارها دولة مؤسسات فيصدر عن عدم التمييز بين مفهومي الجهاز والمؤسسة من جهة، وعن اختلاط النقاش حول الدولة وهياكلها وسياساتها بالوجوه المختلفة للصراع على السلطة من جهة ثانية. وفي هذا الصراع الإيديولوجي والسياسي الذي يشهده المجتمع السوري في السنوات الأخيرة تشحن المفاهيم، ذات الدلالة التقريبية أصلا، بقيم ومعان تفيد في تعزيز موقع متداوليها بها وإضعاف وعزل خصومهم. إنها، هنا كما في كل مكان، أدوات غير بريئة في معركة اجتماعية وسياسية غير مضمونة النتائج.
لكن ما الفرق بين الجهاز والمؤسسة؟
 

تفاصيل


 

" الطائف يغتال الحريري "

                                            بقلم : محمود جديد


                                 

   -  تصاعدت الأحداث في لبنان منذ التمديد  للرئيس : إميل لحّود ، الذي اُستخدِمَ ذريعة في الداخل والخارج ، من أجل تأجيج الصراع الداخلي من جهة ، وجرّ لبنان إلى قاعات مجلس الأمن من جهة ثانية ، ثمّ جاء القرار/1559/ كنتيجة لتقاطع المخططات الأمريكية –الفرنسية في المنطقة ، واستغلالها تراكم أخطاء التواجد السوري في لبنان سياسيا وأمنيّا ، وأخطاء الأجهزة والحكومات اللبنانية ، وقد شكّل هذا القرار غطاء سياسيا ودوليا لاستهداف لبنان .... وكانت محاولة اغتيال النائب اللبناني المدانة:

تفاصيل

 

تم تحديث الصفحة  في20-05-2005

 

 

بولتون... وبداية العد العكسي

كلوفيس مقصود*    

 


 

من له مصلحة  بسقوط السلطة في سورية الآن؟


 

لبنان وسورية بعد الإنسحاب ... إلي أين؟

 

د. عصام نعمان
بإكتمال الإنسحاب العسكري السوري تنتهي حقبة وتبدأ أخري في تاريخ لبنان وسورية بل في تاريخ المنطقة.
ليبس من قبيل المغالاة القول ان هذه الأيام التي نعيش مرارتها تحاكي أيام إنفصال سورية عن مصر في أواخر أيلول (سبتمبر) 1961. ففي كلتا الحالين سقطت تجربة وحدوية او إتحادية أو تعاهدية علي نحوٍ بالغ الخطورة.
سينبري أبطال التجربة التعاهدية السورية ـ اللبنانية كما انبري أبطال الوحدة المصرية ـ السورية إلي تحميل أمريكا وإسرائيل مسؤولية السقوط المدوّي. لكن الأرجح أن حكم التاريخ علي كلتا التجربتين سيحمّل أبطالهما ، بالدرجة الأولي، القسط الأكبر من المسؤولية.
 

تفاصيل


 

سوريا في خط المرأى الاميرك

جوزف سماحة

ينقل سياسيون لبنانيون عن المبعوث الاوروبي تيري رود لارسن رواية مفادها انه عندما التقى وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس حدثها عن اجتماعه بالرئيس السوري بشار الأسد وايجابياته وانه لاحظ ان الأسد اتخذ القرارات كلها دون مراجعة احد وانه التزم تنفيذها حرفياً، يستطرد لارسن ان رايس عبّرت عن غضب شديد واتهمته بـ «السذاجة» واتهمت الرئيس السوري بـ «المراوغة».

تفاصيل


 

اليسار اللبناني والفوضى البناءة


 

مخاوف إخلاء غزة

عدلي صادق

 


رؤية تزدحم بالمفارقات وبالمخاوف، بعث بها اليّ، مهاجر فلسطيني محنك، ارتحل في دائرة واسعة، من هذه الدنيا، إذ كان أبوه قد ولد في يافا، لأسرة فلسطينية مسيحية، بينما وُلد هو في بيروت. أما ابنه فقد ولد في باريس، حيث يقيم الآن!
أخونا ريمون هيرش، ناشط إعلامي وسياسي، من طراز رفيع، يُتحفني برسائله الإلكترونية المنتظمة، باللغة الإنجليزية، وهذا بعض ما جاء في رسالته الأخيرة، من مفارقات ومخاوف:
عندما أرادت إسرائيل إجلاء 14 ألف إثيوبي الي بلادنا، فعلت ذلك خلال يومين، عبر مسافة ألف ميل. لكن حكومة شارون، ظلت لمدة عامين تكافح لإجلاء سبعة آلآف يهودي، الي مسافة عشرة أميال. وهنا نكون بصدد أحد أمرين: إما أن تكون إسرائيل، قد فقدت قدرتها علي الحركة، أو أنها أفتقدت النوايا الحسنة!
 

تفاصيل


 

الموقف الأمريكي من الحركات الإسلامية (1)

 

أحمد منصور


لم يتوقف كثيرون أمام تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس التي أدلت بها إلي صحيفة 'واشنطن بوست' الأمريكية في السادس والعشرين من مارس الماضي وقالت فيها إن الولايات المتحدة ماضية في الضغط من أجل نشر الديمقراطية في أنحاء العالم، وحينما تناولت منطقة الشرق الأوسط ركزت علي الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة، وهما مصر والسعودية، وقالت إن الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر 'تشكل عنصرا أساسيا من عناصر الديمقراطية' وتبعها مسئول رفيع المستوي في وزارتها فشرح مقصدها قائلا: 'إن هذه الانتخابات الرئاسية في مصر لن

 

تفاصيل


 

وضع الطبقة العاملة في سورية

عمر قشاش

وزارة العمل تتحمل مسؤولية كبرى عن معاناة العمال لتغاضيها عن انتهاكات أصحاب العمل لقانوني العمل والتأمينات الاجتماعية.

خسارة مؤسسة التأمينات الاجتماعية عشرات المليارات بسبب تهرب أصحاب العمل من تسجيل كافة عمالهم بالتأمينات الاجتماعية.

مليونا ونصف عامل غير مسجلين بالتأمينات الاجتماعية, تعبير عن عجز المؤسسة وعدم التقيد بسيادة القانون والسماح لأصحاب العمل بتجاوزه.

مؤسسة التأمينات الاجتماعية تتحمل مسؤولية كبرى لتساهلها في تحصيل مليارات الليرات ( أموال العمال ديون متراكمة على قطاع الدولة والقطاع الخاص ) .

العمل لزيادة الرواتب والأجور لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة ....تفاصيل

 


 

في أكبر عملية نصب يباركها الشعلان وعلاوي
بيع الأسلحة العراقية علي أنها خردة!!

 هاني زايد
السلطة في العراق لم تعد تعرف لها أهلا ولا ناسا ولا أربابا سوي سماسرة الموت وتجار السلاح ممن يصبحون ويمسون علي تقبيل وتلميع احذية الجنرالات الأمريكيين وعملائهم من رجال الأعمال .. ففي الأسبوع الماضي كشف النقاب عن أن الإدارة الأمريكية استخدمت الحكومة العراقية المؤقتة والتي كان يرأسها أياد علاوي كغطاء قانوني لبيع الأسلحة العراقية علي أنها أسلحة خردة مقابل نسبة عمولة سمسرة تبلغ 10 % من قيمة بيع تلك الأسلحة.. وتمت الصفقة

تفاصيل


 

بيـــــــان اهلاً بالعائدين

 

بعودة الضابط السابق جاسم علوان والفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتور يوسف عبد لكي امس إلى ارض الوطن أنفتح باب عودة المنفيين والمبعدين إلى

أهلهم ومجتمعهم ووطنهم، وهو الهدف الذي اشتغلت عليه جماعات سياسية وحقوقية ومدنية سورية في السنوات الماضية، ونادت به اوساط واسعة من المجتمع السوري ومن السوريين في الخارج.

تفاصيل


 

سيناريوهات إجهاض المقاومة وتدويل الأزمة اللبنانية

أحمدي بديوي


'الحاج' نجيب ميقاتي كما يفضل اللبنانيون توصيف رئيس وزرائهم الجديد، يميل إلي التواصل مع كل الأطراف، وفقا لأجندة سياسية وسطية.. من هنا فهو مع الالتزام بتطبيق الطائف والعلاقات المتميزة مع سوريا وحماية المقاومة، ومتابعة التحقيق المحلي والدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ووضع قانون للانتخابات النيابية وإجرائها في أقرب وقت، والملف الأخير علي وجه الخصوص أصبح يتوقف عليه مستقبل لبنان وشكل التوازنات داخلها، في ظل ضغوط إقليمية ودولية تعطيه الأولوية.
فضل ميقاتي التسلح بنفحة 'روحية'، فغادر بيروت إلي السعودية معتمرا، ومتشاورا مع القادة السعوديين، قبل أن يعود اليوم الاثنين إلي بيروت آملا في توافق بيان حكومته مع رأي أعضاء المجلس النيابي الذي ينعقد في نفس اليوم لمنح الثقة للحكومة ومناقشة بيانها، ومع ذلك فحصول الحكومة الجديدة علي أغلبية الأصوات، يجعلها أوفر حظا من التوافق حول قانون جديد للانتخاب في ظل اقتراحات تناولتها اجتماعات مغلقة بين ممثلين للحكومة وأطراف سياسية مهمة علي الساحة اللبنانية، دون أن يتم البت في أي منها بشكل نهائي.تفاصيل
 

 


 

جمهورية فلسطين في غزة

عبد الباري عطوان


بدأت الاحاديث عن تأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية المقررة في منتصف تموز (يوليو) المقبل تنتقل من الهمس في الغرف المغلقة الي صفحات الصحف وشاشات التلفزة، بالتوازي مع مفاوضات سرية تعمل علي ترتيب الاوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وفق خطة جري الاتفاق علي تفاصيلها بين ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي والرئيس الامريكي جورج بوش اثناء لقائهما قبل اسبوعين في مزرعة الثاني في تكساس.
الانتخابات التشريعية الفلسطينية تسير نحو التأجيل لان نتائجها ستشكل عقبة كبري في طريق هذه الترتيبات، اي اقامة جمهورية غزة المستقلة وجعلها الدولة الفلسطينية المستقلة وابقاء الضفة الغربية تحت انتداب اسرائيلي لمدة عشرين عاما علي الاقل يتقرر بعدها ما يمكن ان يحدث لها، هذا اذا بقيت فيها اراض لم تبتلعها المستوطنات، وربما يكون التصور النهائي اعادة الضفة الي الاردن من خلال صيغة فدرالية او كونفدرالية.
 

تفاصيل


 

السيادة والمحاسبة

جوزيف سماحة

 


 

خريطة طريق.. للركوع!

د. محمد السعيد إدريس

قبل أن يذهب شارون للقاء الرئيس الأمريكى جورج بوش بمزرعته فى تكساس ضمن إشارة أمريكية مسبقة ب حميمية هذا اللقاء كان الإسرائيليون قد أعدوا السيناريو اللازم للخروج منه بالمكاسب المطلوبة وبالتحديد وضع الوعود السابقة للرئيس بوش التى قدمها لشارون فى زيارته السابقة لواشنطن والتى أكدها فى خطاب ضمانات لرئيس الحكومة الإسرائيلية4 أبريل 2004 موضع التنفيذ.
وفى مقدمة هذه الوعود ما يتعلق بضم المستعمرات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وتجاوز حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، وأيضاً ما يتعلق بإنهاء حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وتأكيد يهودية الدولة الإسرائيلية، بما يعنى ليس فقط منع اللاجئين الفلسطينيين من العودة بل وتحويل من بقى من الفلسطينيين داخل إسرائيل منذ عام 1948 عددهم يتجاوز الآن ال 1.5 مليون نسمة إلى لاجئين.
تفاصيل

 


 

تقرير اسرائيلي:عمان هي القدس الجديدة وفقا لمخطط شارون الفلسطيني في الأردن

 شاكر الجوهري
عمان ـ دنيا الوطن


هذا التقرير بالغ الأهمية والخطورة، للباحث الإسرائيلي في جامعة تل أبيب كاري سوسمان، وقد تمت ترجمته عن الإنجليزية.
التقرير أعد في آذار/مارس الماضي بعنوان "تقرير شرق اوسطي ـ ارئيل شارون والخيار الأردني".
وهو يخلص بعد أن يستعرض مفردات المسار الفلسطيني، إلى أن رئيس وزراء اسرائيل يقوم بعملية شراء للوقت بهدف الوصول إلى حل القضية الفلسطينية في الأردن، وتحويل العاصمة الأردنية عمان إلى قدس جديدة، وتذويب الكيان الفلسطيني المحدود الذي يعتزم الإنسحاب منه، ولا تزيد مساحته عن 58 بالمئة من الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، في الأردن، وجعل الفلسطينيين يبحثون عن مصالحهم الإقتصادية في الأردن ومصر.
ويجزم التقرير إن الحل المؤقت الذي يتحدث عنه شارون يهدف إلى تحقيق امرين:
الأول: أن يتحول الحل المؤقت إلى حل نهائي، بعد أن يؤدي قيام دولة فلسطينية مؤقتة إلى اطالة أمد الخلاف الحدودي النهائي بين الجانبين، باعتبار أن الخلافات الحدودية لا تكتسب صفة الإستعجال.
الثاني: حين تصبح الدولة الفلسطينية المؤقتة هي من يمثل الفلسطينيين، تفقد منظمة التحرير هذه الصفة، وتتراجع قدرتها على تمثيل الفلسطينيين في الخارج والمطالبة بحقهم في العودة.
 

 

تفاصيل


 

تحوُّلات المنطقة بين مشاهد الانتخابات وخفايا الأجندات

حسن نافعة 

لم يسبق أن حظيت الانتخابات في العالم العربي، لأسباب معروفة، بأي قدر من الاهتمام أو الانتباه أو المتابعة الجادة على الصعيدين الداخلي والخارجي. غير أن الأمر أصبح مختلفا هذه الأيام، لأسباب باتت معروفة أيضاً. ويعج جدول أعمال المنطقة بعدد من الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر إجراؤها في دول عربية على مدى الأسابيع والأشهر المقبلة. فهناك الانتخابات التشريعية اللبنانية المفترض عقدها في نهاية الشهر المقبل، والانتخابات البرلمانية الفلسطينية المقرر إجراؤها يوم 17 تموز (يوليو) المقبل، والانتخابات الرئاسية المصرية المقترح عقدها في أيلول (سبتمبر) من هذا العام أيضاً والتي ستعقبها انتخابات تشريعية قبل نهاية العام نفسه. ومن المتوقع أن ترتب هذه الانتخابات أثارًا بعيدة المدى ليس فقط بالنسبة للدول والشعوب المعنية بها مباشرة ولكن أيضا بالنسبة لمجمل أوضاع المنطقة ككل. ولأن هذه الانتخابات قد تشكل نقطة تحول كبرى أو انعطافة مهمة في تاريخ المنطقة، وربما تسهم في نقلها من حال إلى آخر مختلف تماما، فمن المتوقع أن يتابعها الداخل والخارج باهتمام غير مسبوق، على رغم أنه ليس في مقدور أحد أن يتنبأ بنتائجها من الآن، أو يقرر سلفًا ما إذا كانت هذه النتائج ستدفع بالمنطقة في الاتجاه الصحيح أم لا.

 

تفاصيل


 

واشنطن ودمشق: من معركة لبنان إلي معركة مستقبل سورية

 

د. بشير موسي نافع 

خلال أيام قلائل، ستكون القوات السورية قد أكملت انسحابها من لبنان. بذلك، كما أوضح السوريون لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، توفي سورية بالتزاماتها تجاه قرار مجلس الأمن الدولي 1559، ويصبح مستقبل لبنان وخياراته شأناً لبنانياً خالصاً، وخالصاً نسبياً بالطبع. النفوذ السوري في لبنان لن ينتهي في شكل مطلق، ولكن لبنان كان دائماً ساحة مستقبلة للنفوذ، نفوذ القوي الإقليمية الرئيسية، كمصر وسورية والسعودية والعراق، ونفوذ القوي الدولية كفرنسا وبريطانيا والاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة. قرار مجلس الأمن طالب سورية بالانسحاب من لبنان، وسورية التي كان يجب ان تخرج قبل عام علي الأقل، ستكمل انسحاب قواتها مع نهاية هذا الشهر. لم يطلب القرار تصفية النفوذ السياسي لسورية في لبنان، ولا هو يستطيع فرض مثل هذا الهدف، فالقوي السياسية اللبنانية حرة في اختيار حلفائها الإقليميين طالما ان هؤلاء لا يتدخلون بشكل مباشر في الشأن اللبناني.
 

تفاصيل

 


 

تقرير: امريكا فقدت السيطرة علي العراق والصحافيون محاصرون في فنادق بغداد


لندن ـ القدس العربي :


اندلاع العنف في العراق وتصاعد وتيرته، وضع مزاعم وزارة الدفاع الامريكية حول تراجع المقاومة العراقية وقرب نهايتها محلا للشك. ويقول مراسلون عاملون في بغداد ان امريكا وبريطانيا قادرتان علي اقناع العالم بان الوضع في طريقه للتحسن بشكل باتت فيه العودة للحياة الطبيعية محتومة، لان الكثير من العاملين في الاعلام الدولي لا يستطيعون مغادرة العاصمة، بل الفنادق التي يقيمون فيها نظرا لخطورة الاوضاع. ويقول مراسل صحيفة اندبندنت اون صاندي انه عندما حاول الدخول لمدينة الموصل، شمال العراق بمعية حرس من البشمركة الكردية، قيل له ان الوضع خطير جدا، ولهذا السبب فان معظم الحوادث في داخل العراق لا تجد من يكتب تقارير اعلامية عنها. ونقلت الصحيفة العام الماضي عن جنود امريكيين انهم لا يقومون بالابلاغ عن الحوادث التي يتعرضون لها في اثناء الدوريات الا في حالة وقوع خسائر بشرية، ويقول الجنود ان جنرالاتنا يريدون سماع الاخبار التي تشير لتراجع عدد الهجمات وليس زيادتها ، مما يعني ان مزاعم البنتاغون، عن تراجع العمليات من 140 في اليوم الي مجرد 40 مثيرة للسخرية.
 

تفاصيل


 

"السسودان : مخاطر جدّية تهدّد استقلاله ووحدته

            بقلم : الرفيق : نجم 

في الوقت الذي تحاول فيه قوات الاحتلال الأمريكية التصدي للمقاومة العراقية وفرض سيطرتها الاستعمارية على العراق الشقيق وتوظيف الصراعات الداخلية بين فئات وقوى عانت ومازالت من إرث ثقيل طبع العلاقات فيما بينها بكثير من التناحر والصراع الذي كان يأخذ في معظم الأحيان إن لم نقل على الدوام اتجاهات خاطئة منحرفة لا تخدم الشعب العراقي ولا قضاياه الأساسية.. في الوقت الذي تنفرد فيه قوات الاحتلال الصهيوني بالشعب الفلسطيني المحاصر عالميا وعربيا وتحاول بكل ثقل آليتها العسكرية وتحالفاتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها في العالم وخاصة في الوطن العربي وفي مقدمتهم  النظامين المصري والأردني .. تحاول القضاء على انتفاضة الشعب الفلسطيني وفرض مخططها لتصفية القضية الفلسطينية.. في

تفاصيل

 


 

النظام السوري إلى أين ؟

                                                  بقلم : محمود جديد

      أعدّ /حافظ الأسد ابنه /باسل / ليكون الوريث ، وبرز ذلك واضحاً بعد أن تقدّم به السنّ ، وأزمن مرضه وتفاقم ، وكان التغييب القسري لأخيه /رفعت/ عن الساحة السورية خطوة مهمة على طريق تيسير عملية التوريث نظراً للشهوة السلطوية الجامحة لدى الأخ ، ولم يكن لبشار الأسد أيّ حساب في هذا المجال ،لأنّ طبيعته الشخصية ، وطموحاته كانتا لاتستجيبان لمواصفات ومتطلبات الحاكم الديكتاتور،، ولذلك شقّ لنفسه طريقاً آخر باتجاه دراسة طبّ العيون ، والتوجّه إلى لندن لهذا الغرض ، ولكنّ القدر حال دون إتمامه هذه المسيرة ، وعاد مسرعاً في أوائل عام 1994 بعد حادثة سير أخيه باسل المعروفة ليتولّى كرسي الوراثة الشاغر تنفيذاً لرغبة والده الملحّة ... وقد أعدّ له برنامجاً تثقيفيّاً مكثفاً في شؤون الحكم والسياسة ، وأرسله على جناح السرعة إلى الكلية العسكرية ليشتد عوده ، ثمّ أخذ يمنحه الترفيعات الاستثنائية المتلاحقة

تفاصيل

 


 

حساسيتان في المعارضة

جوزيف سماحة


 

بيان صادر عن المؤتمر القومي العربي


 

الأموال الخليجية المهاجرة 1400 مليار دولار معظمها بأمريكا


 

رسالتي لأبي مازن وقريع

 

نبيل عمرو

في السياسة، تنشأ أزمات.. وتُفتعل أخرى.. غير ان ما يحدث في ساحتنا، هو استمرارية لأزمة كبرى، ولكن يجري في احيان كثيرة تزوير اسبابها كي لا نتمكن من وضع الحلول الحقيقية والفعالة لها.
دفعني للكتابة في هذا الاتجاه، أقوال رئيس هيئة الاستخبارات الاسرائيلية، الذي فهمت منه، نوعا من تزوير ازمتنا الكبرى، وتحويلها الى مجرد خلاف بين محمود عباس واحمد قريع بذات الصورة التي تم رسمها في حياة الرئيس عرفات، حين كان كل شيء يعزى بخلاف مستحكم بينه وبين رئيس وزرائه.
ومع انني لا استبعد، بل ولا انفي، وجود خلافات بديهة بين اي رئيس دولة ورئيس وزرائه، الا انني لا اقبل حصر ازمة مستديمة كالتي نعيشها في هذا الاطار الضيق وحتى غير المنطقي.
فلو كان الامر كذلك لأمكن حلها ولو بطريقة عشائرية، كما تعودنا ان نفعل في (فتح) على مدى ما يقارب النصف قرن.
بكل صراحة وموضوعية أقول.. إن البعد الفلسطيني في الأزمة، وهو بعد متأثر بقوة النفوذ الموضوعي للاحتلال في كل نواحي حياتنا، يتجسد في العناصر التالية:

تفاصيل


 

رسالة الى فرنسا

حسن نصرالله

تفاصيل


 

الضغط علي الحكام العرب لاطلاق الحريات العامة

د. عصام نعمان
انه عالم عربي هذا الذي نعيش فيه اليوم أو نعايشه، نسكنه او نساكنه، نعانيه أو نتمتع به، نرفضه أو نرتضيه. انه عالم وليس وطنا بالمعني القومي أو امة بالمعني الديني. انه عالم فضفاض، فسيح، متنوع، متعدّد، متغيّر، متبدّل، متجمّد، متحرّك، متخلّف، متطوّر، متديّن، متحرّر، فقير حتي الإدقاع، مثر حتي الإشباع، يمتد فيه الماضي إلي الحاضر والحاضر إلي المستقبل.
إنه عالـم في حال مخاض مترع بالمتناقضات. يغلي بغرائز ورغبات، يغصّ بحاجات وضرورات، يضجّ بأفكار وتطلعات، ويمور بنزعات وحركات.
إنه مخاض مزمن. بدأ مع إنهيار الإمبراطورية العثمانية، بطيئاً متباطئاً ومنشغلاً بمسألة إستعادة الخلافـة من بني عثمان وإعادة بنائها في بني قحطان وعدنان. تَسَارع مع إستفاقة متأخرة علي إستعمار أوروبي قاسٍ، ينشر نقاط رسوٍ في المغرب والمشرق ووادي النيل، ثم

تفاصيل


 

فلسطين «قضية مركزية»... أم أنها تراجعت تدريجاً؟

كلوفيس مقصود   

سؤال قد يكون استفزازياً إلا أن محاولة الاجابة عنه تبقى حاجة ملحة حتى تتوضح للاجيال العربية المقبلة صورة مستقبل الامة التي ينتمون اليها، أو على الاقل ملامح الصورة. السؤال هو: هل اننا لا نزال مقتنعين كما كنا وكما لا نزال نعلن، ان فلسطين «قضية مركزية» أم انها تراجعت تدريجاً الى درجة انها تحولت الى مشكلة أو مسلسل مشاكل للحالة العربية السائدة. نطرح هذا التساؤل ونسلم في الوقت نفسه ان الاجابة ستكون في كل الاحوال بمنتهى الصعوبة والتعقيد. فأية اجابة دقيقة أو صادقة ستصطدم بالخوف من مراجعة وجدانية أو قد تغطي اعتذارها عن الاجابة بأنه صار لزاماً علينا ان «نتعامل بواقعية» مع التطورات الدولية والاقليمية. ثم أن أي اصرار على اجابة واضحة أو صريحة يعتبر في الظروف الراهنة تشويشاً على «مسيرة السلام» القائمة وتشكيكاً بجدوى خارطة الطريق. والبعض سيرد على ان اعادة فتح هذا الموضوع من خلال مجرد طرح هذا السؤال يشكل تحدياً لصدقية ما ارتضت به القيادة الفسطينية الحالية والمنتخبة، و كون «أهل مكة أدرى بشعابها»، كما يشكل تدخلاً لم يعد جائزاً كونه يندرح في خطاب قومي لم يعد مقبولاً أو مجدياً.

 

تفاصيل


 

دسـتور السلطة الخالدة

 ياسين الحاج صالح

بمنطقه الذاتي، يقود تطلب الإقامة المؤبدة في السلطة إلى اعتبار المجتمع المحكوم مصدر الخطر الأول، والداخل هو "العدو الخارجي" الوحيد. هذا يفضي

إلى سياسات هدفها الأوحد إبقاء العدو ضعيفا، مستسلما، عاجزا عن المطالبة، وأعجز عن المقاومة. وليس هناك أي شيء غير عقلاني في سياسات تعمل على إضعاف العدو، وفي الخصوص إن كانت تنجح في عملها على الدوام.

هذه بعض مواد "الدستور" غير المكتوب للسلطة المؤبدة:

تفاصيل


 

جنبلاط يرفض سيناريو أمريكيا يُدخل لبنان وسورية في المجهول

والعريضي أبلغ الأسد: «المختارة لم تتغير»

حسين حمود

 

اخطر التفاصيل:ماذا يجري في القصر الجمهوري المصري؟


 

في فقه التمكين الامريكي

بقلم: فهمي هويدي

 

 

كوندي و«الفوضى الخلاقة»: قراءة استشرافية للتحركات الأميركية في المرحلة المقبلة

بقلم : حسن نافعة


 

مسؤول امريكي للمعارضة السورية:المعلومات التي لدينا أن الجيش السوري متماسك ولا توجد خلايا للمعارضة تعمل بداخله

*-مصطفى بكري

غزة- دنيا الوطن
خلال الأيام القليلة الماضية بدأت الولايات المتحدة خطواتها العملية لقلب نظام الحكم في سوريا، حيث أشارت المعلومات إلي وجود نوايا حقيقية لدي الإدارة الأمريكية للتصعيد في مواجهة نظام الرئيس بشار الأسد والسعي لتشكيل محور عربي للمشاركة في تنفيذ خطة واشنطن القادمة.
وتهدف الخطة الأمريكية الجديدة إلي التمهيد لانقلاب داخلي ضد الأسد بعد أن قررت التخلي عن نظام العملية العسكرية المباشرة ضد سوريا في الوقت الراهن.

تفاصيل

 

 


 

 

 

المعارضة تستعد لتولي السلطة غداً والدولة باقية وكأنها ستعيش أبداً: واشنطن تريد انسحاب النظام من دمشق!

 بقلم:عادل مالك

    

في سبيل الاحاطة بكافة أصول وفروع ما تشهده الساحة اللبنانية في هذه الأيام من تعقيدات وتداعيات مطلوب حالة من الوعي واليقظة لاستخدام كامل للحواس الخمس التي وهبنا إياها إضافة إلى الحاسة السادسة لمن وجدت لديه.

وحيال ازدحام التطورات تداخلت التفاصيل ببعضها البعض، وامتزجت التسريبات بالشائعات من كل اتجاه ومصدر الأمر الذي أدى إلى ضياع الحقيقة، وإلى صعوبة اكتشاف الحقيقة في مأساة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.

وسنحاول إجراء عملية فرز للمواقف التي بدأت ظهر ذلك الاثنين (الرابع عشر من مارس آذار).

تفاصيل

 


 

حرية اليوم لا فوضى الغد

 

بقلم: عادل محمود

 

هناك من يقول بأن الاصلاح, إصلاح الأنظمة العربية, وعلاقاتها وتجديدها وتطويرها لم يعد ممكناً. فقد تأخروا كثيراً. واصبح الفساد والتحجر والممانعة نوعاً من الطبائع.
وعليه, هناك من يقول بالتغيير. النسف وتهديم البنية كتقويض عمارة متهرئة وإنشاء بديل لها.
 

 

تفاصيل

 


 

ما الذي فشلت حوارات القاهرة في تحقيقه؟

 

بقلم: د. مصطفى البرغوثي *

 

ما من شك أن التقاء القوى والفصائل الفلسطينية واتفاقها على توحيد مواقفها أمر ايجابي يحقق جزءاً من الطموح الفلسطيني للوحدة الوطنية. وفي حين لا يختلف أحد على ضرورة التهدئة، من منطلق المصلحة الفلسطينية، فان ذلك بمجموعه يمثل الحد الأدنى فقط لما هو مطلوب.

وإذا كان بيان القاهرة قد لبى طموحات الفصائل ومصالحها، فانه لم يتطرق لأمرين أساسيين،

تفاصيل


 

 

الدولة الأمنية: زرع وحصاد .........................سليم الحص

 

 


 

النص الكامل لكلمة ابو اللطف في المجلس الثوري بغزة

الأخ أمين سر المجلس الثوري حفظه الله
الاخوة أعضاء المجلس الثوري حفظهم الله
تحية فلسطين و العودة ...
تجتمعون اليوم و نحن نواجه المزيد من المشاكل و الصعوبات و أرى لزاما علي من موقعي هذا ان أبين لكم رأيي و أقول لكم تصوراتي في هذه المرحلة التي نمر بها .
كان انتقال السلطة بعد وفاة المغفور له انتقالا هادئا و سلسا حسب قناعة الجميع لعلنا نكمل مشوارنا النضالي بعيدا غن الخلافات والتناحر حول المناصب ، و جرت الانتخابات و رشحت حركتنا الرائدة الأخ ابو مازن ليكون رئيسا للسلطة الفلسطينية بصفته عضوا في اللجنة التنفيذية ومهندس التسوية السياسية على أساس اتفاق إعلان المبادئ في شهر أيلول عام 1993 حيث تم الاعتراف المتبادل مع اسرائيل واستمرت المسيرة السياسية و وقعنا اتفاق واشنطن عام 1995 و بعد مقتل رابين اضطربت المسيرة السياسية وسارت بشكل متعرج ومتقطع .
 

تفاصيل


 

فولكلور الوطنية في لبنان::مالم تخفه رفرفة الاعلام

 

اسعد ابو خليل

في لحظات التاريخ العصيبة، أو في لحظة الحماس كما سماها كارل ماركس، تظهر التناقضات الي العلن وأمام الملأ، ويُجهر بالمُضمر، وتنهار الادعاءات، أمام صدمات تلاحق الأحداث. يصعب عندها التمثيل والاصطناع، ويتحكم الارتجال، أو حتي العفوية. وبعد جريمة قتل رفيق الحريري (ورفاقه) هل ظهر لبنان كما هو، علي حقيقته؟ أو أن لبنان يظهر ولكن من خلف الحجب ومن وراء زحمة الأعلام (والتي أربكت بطل حرب العلم وان جعلته وان لحين نجما عالميا

تفاصيل

أميركا وفرنسا في لبنان : وجهان لسياسة واحدة ؟:

 جوزف سماحة

الشعار الاميركي الراهن، والطاغي، في لبنان هو: لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات النيابية. فواشنطن تعتبر، عن حق، ان المعارضة، القريبة منها الى هذا الحد او ذاك، سوف تنتصر. اكثر من ذلك ثمة رهان على ان المكوّن «الاكثر اميركية» في هذه المعارضة قد يكون الاكثر وزناً لذلك ثمة قرار معلن باخلاء المسرح مما يمكنه ان يؤخر الموعد القريب، بعد شهرين، او يشوّش عليه.

تفاصيل


 

المقاومة......والخطأ الخطيئة..................هنري حاماتي

تفاصيل


 

أضواء على " وثيقة إعلان القاهرة "

الصادرة عن مؤتمر الحوار الفلسطيني

                                             * بقلم : محمود جديد

 - إنّ الفراغ الكبير الذي تركه الشهيد / أبو عمّار / ، وملئه بقيادة فلسطينية لها خيارات واضحة تعتمد (التسوية) مع الكيان الإسرائيلي كطريق (وحيد لابديل عنه) ،والاستهداف الأمريكي المباشر للوطن العربي باحتلالها العراق ، والتدخّل السافر والوقح في الشؤون الداخلية العربية ، وخاصة في السودان ولبنان ، ومحاولة إعادة صياغة المنطقة وفق مشيئتها وإرادتها ،

تفاصيل


 

لبنان الجديد بين نزق المعارضة وتقاعس السلطة

*البير خوري

فرض ديمقرطية أميركا إنطلاقا لغزوات شرق أوسطية آتية

 الأزمة اللبنانية تلفظ أنفاسها، أو تكاد. هذه طبيعة الأشياء عندما تكبر حتى تكاد تخرج من جسدها وتخرج ما في داخلها من تعقيدات وعلوكات. تماماً كما حال المعارضة في لبنان التي رمت بكل ثقلها في معركة وصفها البعض بالإصلاحية حين لم تكن تتعدى معرفة حقيقة من قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، والبعض الآخر بالانقلابية حين تعدت المطالب الى استقالة رئيس الجمهورية اميل لحود ومحاكمة حكومة الظل الامنية، التي شكلت بقيامها في الخفاء انقلاباً حقيقياً على النظام الديمقراطي، كما تقول المعارضة.
ويبدو أن السلطة المتمثلة حتى الآن برئيس الجمهورية اميل لحود والمجلس النيابي وحكومة تصريف الاعمال ما زالت حتى اللحظة تمسك زمام الامور على الرغم من انفاسها المتقطعة، وهي تلهث

 

تفاصيل


 

خلافات المعارضة السورية

 

محمد سيّد رصاص   

 

لم تكن المعارضة السورية في فترة ما قبل 10 حزيران (يونيو) 2000 مختلفة في النظرة إلى النظام، الامر الذي استتبع توافقات في الرؤية البرنامجية للمعارضة، وأيضاً في مطالبها السياسية بالتالي.

بعد ذلك التاريخ دخلت المعارضة السورية (أحزاب «التجمع الوطني الديمقراطي»: الحزب الشيوعي – المكتب السياسي، حزب الاتحـــاد الاشتراكي العربي، حـــــــزب العمال الثوري العربي، جماعــــة 23 شباط, حركة الاشتراكيين العرب, إضافة إلى المثـــقــفــين المنضــــويـــن ضمن «حركة إحياء المجتمع المدني») في رؤية مختلفـــة حيال العهد الجديد. اذ رأت المعارضة، في أدبياتها وتصريــحات قادتها، أن هناك «تياراً إصلاحياً في النظام» يقوده الرئيس الجديد في مواجهة ما سموه «الحرس القديم»، ورفع بعض المعارضين راية «خطاب القسم» إلى أن أوضح الرئيس في خطاب له، في10 آذار (مارس) 2003, بأن رؤيته تختلف عن قراءة هؤلاء لـ «خطاب القسم» .

تفاصيل


 

 لماذا تجريد لبنان من السلاح

 

عصام نعمان


 

في تدخلها المتزايد في أزمة لبنان المستفحلة، تركّز الولايات المتحدة على ثلاثة أغراض إستراتيجية: انسحاب كامل وشامل للقوات العسكرية والمخابراتية السورية، وتجريد المقاومة اللبنانية (حزب الله) من السلاح، وتجويف انتماء لبنان الى محيطه العربي.

أفلحت أمريكا او كادت في تحقيق الغرض الأول، وهي تسعى الى استكماله بإلزام لبنان وسوريا بالتخلي عن بند في اتفاق الطائف يولي البلدين حق استبقاء قوات سورية في نقاط محددة داخل لبنان (منطقة البقاع) يتّم تحديد حجمها ومدة وجودها وعلاقتها مع سلطات الدولة اللبنانية في أماكن تموضعها بموجب اتفاق خاص.

تفاصيل


 

زمن الاستحقاقات

 

  بقلم : فريد حداد

تمر على سورية اليوم , ظروف بالغة الخصوصية والدقة . ولا تتأتى خصوصية الظروف تلك , ودقتها , من ما يسميه

الصاخبون الببغائيون بالهجمة الأمبريالية – الصهيونية التي تستهدف النظام في سورية وتواجده في لبنان . بل تتأتى , عن استحقاق تصفية حسابات نجاح الهجمة الأمبريالية – الصهيونية – الأستبدادية على الشعب العربي , و منه الشعب السوري , والتي كانت من أهم نجاحاتها , تثبيت وتمكين النظام الأستبدادي في الحكم بسورية عام 1970 . وامثاله في البلدان العربية الأخرى .

انها مرحلة تصفية الحسابات , بين النظام الأستبدادي الذي ارتضى لنفسه ان يهمش شعبه لمدة 35 سنة , باحثاً في الخارج عن مصادر دعمه وحمايته وشرعيته , وبين تلك القوى التي أمّنت له ذاك الدعم والحماية في مواجهة شعبه .

 

تفاصيل

 


 

<<ضربة كف>> مُغْفَلَة

بقلم: حسام عيتاني

 كلما التقى معارضان، تباهيا بعدم وقوع <<ضربة كف>> منذ انطلاق <<انتفاضة الاستقلال>>. هذا الاعلان غير صحيح والتباهي به في غير محله.
المعلومات غير الرسمية تشير الى سقوط اكثر من احد عشر شهيدا من العمال السوريين منذجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، في اعتداءات فردية وجماعية قام بها واشرف عليها لبنانيون. الضحايا السوريون شهداء قضية لعلها انبل من كثير من اللغو الذي يثيره بعض خطباء ساحة الشهداء (وآخرهم قائد سابق للقوات اللبنانية لم يتورع عن السخرية الرخيصة من السوريين عموما ولهجتهم)، وهي قضية التأسيس لعلاقة لبنانية سورية تقوم على الاعتراف والاحترام المتبادلين لمصالح الشعبين، اولا. لم يرَ من شارك في الاعتداءات المتنقلة من بيروت الى كافة ارجاء الوطن، ان هؤلاء العمال شركاء لكثير من اللبنانيين في المعاناة من الحكم في بلدهم، وضحايا سياسات ادت الى خروجهم (غير المشرف) من ديارهم بحثا عن <<القمح المُرّ في حقول الآخرين >>، وفق قصيدة كتبت عن لاجئين ومشردين عربا سبقوا العمال السوريين الى تجرع كأس المنفى.
 

تفاصيل

 


 

توقيت اغتيال الحريري وتداعياته

بقلم: عمر كوش

 جاء اغتيال الرئيس رفيق الحريري في ظروف حساسة للغاية، لبنانياً وإقليمياً ودولياً، ولا شك في أن الذين خططوا ونفذوا جريمتهم البشعة كانوا يدركون تماماً أهمية توقيت عملية الاغتيال، لكنهم لم يقدروا، على الأرجح، تداعياتها المحتملة على مختلف الصعد.
لبنانياً، كانت هنالك الانتخابات النيابية، حيث لم يتم التوافق والتفاهم بعد حول قانون الانتخاب، وكانت المشادات والتجاذبات تتمحور حول الموالاة وحول المعارضة، في حين كان الحريري يشكل القطب المرجح، الذي ارتفع عن تلك المشادات والتجاذبات ليختار طريقاً ثالثاً، معتدلاً في معارضته، وبعيداً عن تملق المولاة

تفاصيل


 

الإستقواء بأمريكا عند "القلة من المثقفين"

خطيئة ثقافية ومعرفية وسياسية

                                                                                                                                                           بقلم:  رجاء الناصر

قد يكون من المفهوم أن يفكر بعض العوام في لحظة من لحظات اليأس والإحباط أنه لا طريق للتخلص من الاستبداد الجاثم على الصدور دون أفق بالتخلص منه على المدى المنظور بالقوى الذاتية إلا باللجوء إلى قوة خارجية تقدم نفسها وكأنها " المخلص " من هذا الاستبداد ، وهي حالة من حالات التعبير عن العجز وعن التفكير اللحظي – الآني المشلول بالضغط والإحباط . إلا أن انتقال هذا التفكير إلى بعض المثقفين الذين يفترض بملكاتهم المعرفية والثقافية القدرة على نظرة تتجاوز آلام الواقع وإحباطات اللحظة الراهنة لا يمكن النظر إليه بتلك البراءة العفوية التي يمكن تجاوزها من قبل أولئك " العوام " عند لحظة الحقيقة . أي عند تمثل تلك القوة الخارجية كاعتداء مجسده على أرض الواقع . فأولئك "القلة من المثقفين" يدركون أكثر من غيرهم النتائج الكارثية لتدخل القوى الخارجية " عبر الاحتلال " على الوطن حيث أن تلك القوى لا تستهدف الأنظمة الاستبدادية وإنما تستهدف مجمل البنيان الوطني ، وتعمل على تغيير هوية المجتمع لتنسجم مع مصالحها وأهدافها، وهنا تبدو حقيقة الإشكالية التي يطرحها أولئك " المثقفون " الذين يدركون تماماً معنى الاستقواء بالخارج وهو هنا " الولايات المتحدة الأمريكية " باعتبارها القوة الوحيدة التي تطرح نفسها كقوة تدخل دولية من أجل إعادة صياغة العالم وتصبح تغيير هوية المجتمع هي الهدف المشترك بين هذه "القلة من المثقفين" وبين العدو الخارجي المتمثل بالقوة العسكرية الأمريكية وهو ما لا يخفيه قسم كبير من أولئك " القلة من المثقفين " حين  يقدمون مبرراتهم النظرية للاستعانة أو القبول أو لتفهم التدخل الخارجي بهدف إسقاط الأنظمة الاستبدادية " ولإسقاط " الثقافة الأصولية الرائجة والمهزومة بتجلياتها الدينية والقومية والوطنية " .

تفاصيل

 


 

أزمة العلاقات السورية اللبنانية

بقلم:برهان غليون

لم يعد أحد يشك اليوم في أن عملية الاغتيال التي تعرض لها أهم رجل سياسة ودولة عرفه لبنان في حقبة ما بعد الحرب الأهلية، وربما منطقة المشرق العربي بأجمعها، قد زعزعت، بعواقبها القوية التي فاجأت ربما منفذيها أنفسهم، الأسس

السياسية والمعنوية التي قام عليها الوجود السوري في لبنان منذ ثلاثين عاما. وبعد أن رفضت دمشق برنامج الرئيس الحريري للحل الوسط الذي كان يمكنها من الابقاء على نفوذها السياسي والاقتصادي وربما العسكري أيضا في البقاع لقاء القبول بتحرير الحياة السياسية اللبنانية الداخلية من التدخلات الأمنية السورية، أصبحت الآن مضطرة إلى الخروج من لبنان في حالة كارثية تحت تهديدات الدول الأجنبية ومن دون أي فرصة للمفاوضة أو الحوار أو النقاش حول مصير لبنان في الحقبة مابعد السورية. فقد دفع مقتل الحريري التراجيدي القسم الأكبر من قطاعات الرأي العام اللبناني، على اختلاف انتماءاتها الطائفية، إلى الالتحاق العفوي أو الواعي بالمعارضة اللبنانية والمطالبة بما يشبه الاستفتاء الشعبي العام على خروج القوات الأجنبية ووضع حد فوري للنفوذ السوري في لبنان. وقد ضاعت بذلك الفرصة التي كانت تراهن عليها قطاعات واسعة من الرأي العام العربي القومي والوطني، بما في ذلك في لبنان وسورية، للتفاهم السوري اللبناني المسبق الذي يجنب البلدين الانفصال الكارثي الذي يضر بمصالح سورية ومصالح لبنان وعلاقتهما المستقبلية معا.

تفاصيل

 


 

ديمقراطية اليمين الأمريكى

 

 
وليم كوانت المفكر والسياسى الأمريكى خبير فى شئون الشرق الأوسط بحكم انغماسه فى المباحثات التى أدت إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وعمله قريبا من الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر حيث كان مساعدا لمستشار الرئيس لشئون الأمن القومى، وهو الآن يعمل أستاذا للعلوم السياسية، وله مؤلفات وأبحاث عديدة عن الشرق الأوسط وعلاقة أمريكا بإسرائيل وبالعرب.. كتب فى الفترة الأخيرة عدة مقالات معترضا على السياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط التى يقودها اليمين المتطرف.
 

تفاصيل


 

بـيــــــــان

 

يعمد النظام السوري ، وباستمرار ، كلما واجهت سياساته الجدار المسدود إلى إعادة توضيبها وتلميعها ، في محاولة لتمويه إخفاق هذه السياسات ، وإعادة تسويقها من جديد ، مغلفة بغطاء من الوطنية والقومية والنضال ، واضعاً نفسه موضع المدافع عن الأمة وقضاياها ، وفي موقع الاستهداف الدائم من أعدائها . وهو لا يعمل حقيقة إلا على توفير أسباب بقائه واستمراره بكافة الوسائل ، مستخدماً لغة منافقة ومضللة ، لم تعد تثير اهتمام أحد . لأنها تقوم على تجاهل إرادة السوريين ومطامحهم من جانب ، وعلى الاستخفاف بالرأي العام العالمي والقرارات الدولية من جانب آخر . يصدق ذلك على سياساته الداخلية والخارجيةً ،التي أفقدت البلاد كل عناصر قوتها . ورغم انتقاله من فشل إلى فشل في مجمل سياساته الداخلية ، وتوجهاته الإقليمية والدولية ، فهو لا يريد أن يصدق أنه ينتمي إلى زمن مضى ، وأن عليه أن يغير أو يتغير . كما لا يريد أن يرى حقيقة الوضع الجيوسياسي الجديد في المنطقة وعلى الصعيد العالمي بعد 11 أيلول والاحتلال الأمريكي للعراق . ومن هنا ، لا يكاد يخرج من مأزق حتى يقع في شرك ، يجر على البلاد وعلى الوضع العربي عموماً مخاطر حقيقية ، في ظروف عربية ودولية غير مؤاتية ، كان آخرها المأزق اللبناني وتداعياته .

تفاصيل

 


 

حسني مبارك «كاسحة ألغام عربية» أمام المشروع الأميركي

 

بقلم :حسن خليل غريب 

إن حسني مبارك وريث شرعي وأمين لنظام أنور السادات. لقد بدأ الأخير خطوة الألف ميل في مسيرة الاستسلام للمشروع الصهيوني بتدريب وتوجيه وتخطيط «عزيزه» هنري كيسنجر. وتابع حسني مبارك تلك الخطوات باتجاه كسح الألغام من أمام مشاريع أعزائه الكثيرين من رؤوساء الإدارة الأميركية. وكان أكثرهم خطورة المشروع الذي ينفِّذه جورج بوش «العزيز الأهم» لحسني مبارك. فإذا كانت الخطوة التي اتخذها السادات في فصل مصر عن الجسم القومي من خلال اتفاقية «كامب ديفيد» خطيرة، إلاَّ أن الأكثر خطورة هو الدور الذي لعبه، ويلعبه، حسني مبارك.

تفاصيل


 

دولة مؤسسات أم دولة أجهزة؟

 

بقلم: د.ياسين الحاج صالح1

سوريا دولة أجهزة وليست دولة مؤسسات. أما اعتبارها دولة مؤسسات فيصدر عن عدم التمييز بين مفهومي الجهاز والمؤسسة من جهة، وعن اختلاط النقاش حول الدولة وهياكلها وسياساتها بالوجوه المختلفة للصراع على السلطة من جهة ثانية. وفي هذا الصراع الإيديولوجي والسياسي الذي يشهده المجتمع السوري في السنوات الأخيرة تشحن المفاهيم، ذات الدلالة التقريبية أصلا، بقيم ومعان تفيد في تعزيز موقع متداوليها بها وإضعاف وعزل خصومهم. إنها، هنا كما في كل مكان، أدوات غير بريئة في معركة اجتماعية وسياسية غير مضمونة النتائج.
لكن ما الفرق بين الجهاز والمؤسسة؟
 

تفاصيل


 

" الطائف يغتال الحريري "

                                            بقلم : محمود جديد


                                 

   -  تصاعدت الأحداث في لبنان منذ التمديد  للرئيس : إميل لحّود ، الذي اُستخدِمَ ذريعة في الداخل والخارج ، من أجل تأجيج الصراع الداخلي من جهة ، وجرّ لبنان إلى قاعات مجلس الأمن من جهة ثانية ، ثمّ جاء القرار/1559/ كنتيجة لتقاطع المخططات الأمريكية –الفرنسية في المنطقة ، واستغلالها تراكم أخطاء التواجد السوري في لبنان سياسيا وأمنيّا ، وأخطاء الأجهزة والحكومات اللبنانية ، وقد شكّل هذا القرار غطاء سياسيا ودوليا لاستهداف لبنان .... وكانت محاولة اغتيال النائب اللبناني المدانة:

تفاصيل

 


 

 

_مايقارب ربع قرن في المعتقل_

 

_إطلالة على المقابلة التي أجرتها لهيب عبد الخالق مع عضو القيادة القومية حاكم الفايز_

  مروان حبش : عضو قيادة قطرية  وزير سوري أسبق

 

 _أفكار أولية حول تطوير التلفزيون السوري _

علي جمالو


_ربيع الحوار السوري الذي لم يمت، أنترنيتياً_

د. فاضل فضة: مونتريال – كندا


_فساد معنوي في المعارضة السورية_

محمد سيد رصاص: السفير 30/6/2004


قرأت في البريد الوارد الي اليوم مقالة تتحدث عن الدعوة الى عقد مؤتمر وطني عام في سوريا


_من يتحمل المسؤولية؟_


_دعوة للانتقال..._

_من المشروعية السلطوية... الى مشروعية الشعب_


_وجهة نظر حول واقع قطاع الدولة ومعاناته وضرورة إصلاحه_

_الإصلاح العام يبدأ بالسياسة وإطلاق الحريات الديمقراطية للشعب ( 1 / 2 ) _


_"أمـيـركـانـيـو" سـوريـا الـيـوم: ثـلاث فـئـات _

 


 

المنظّمة تطالب الإدارة الأمريكية بالإفراج الفوري عن العلماء العراقيين وتدعو
 
الحكومة العراقية الانتقالية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمايتهم

 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

29-06-2004

_فســــاد التعليــم الجــامعــي فـي ســوريــا _

_نحو إعلان مبادئ من أجل الإصلاح والتغيير الديمقراطي ( 1 / 2 )  _

_"لعبة الأمم"... أيننا من حجم الصين؟ _

_حظر الأحزاب الكردية السورية خطوة ضد الاندماج_

_متى نتحول نحن السوريين من رعايا إلى مواطنين ؟_

ولله في خلقه شؤون

 

   مؤتمر وطني نعم

و

لكي يكون ناجحاً:

بقلم :د. مرهف ميخائيل

تمّ طرح فكرة عقد مؤتمر وطني من قبل التجمع الوطني الديمقراطي في بداية شهر أيار/ماي/ الماضي في منتدى المناضل المرحوم الدكتور جمال الاتاسي "منتدى الحوار الديمقراطي "  في دمشق ،حيث ألقى ممثل التجمع الوطني الديمقراطي الأستاذ حسن عبد العظيم ( للاطلاع علىالمحاضرة) محاضرة شارحاً فيها ضرورات هذا المؤتمر ،وداعياً كل أطراف المعارضة السورية للمشاركة فيه وقد وجه الدعوة أيضا  إلى السلطة في سورية

تفاصيل

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

كلنا شركاء في سورية

يوم المعتقل السياسي السوري


 

05-06-2004

 

الحرية الفورية للمناضل محمد جمعة قوبان ولجميع معتقلي الرآي في السجون السورية

اعتقلت السلطات السورية الاخ المناضل محمد جمعة قوبان بتهمة الانتماء لحزب البعث الديمقراطي

امضى محمد قوبان سبعة عشر عاما في السجن ....وفي ال11 من الشهر الفائت تم اعتقاله على أثر التنسيق مع المناضل أحمد المير(شيوعي ) الذي كان معتقلا وتم الافراج عنه ...من اجل احياء ذكرى الاربعين للمناضل مالك حسن الذي توفته المنية في بداية الشهر الفائت....وان دل هذا على شيء فهو يدل على أن السلطة في سورية لم تتبدل ودعوات الاصلاح التي ينادون بها ليست سوى ضحك على الذقون وعدم احترام الأخر الذي يزعمون أنهم يحترمونه....نطالب السلطات السورية باطلاق سراح هذا المناضل فورا

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

01-06-2004

 

ملامح المشهد الداخلي والمجتمع المدني في سورية ( 1 /3 ) _

_40 عاماً من الطوارئ والبعث يصادر الحياة السياسية_

نبيل شرف الدين : موقع إيلاف 31/5/2004

استعرضنا على مدى الأيام الماضية أجزاء من التقرير الذي أصدره مركز "ابن خلدون" للدراسات في مصر، والذي تنفرد "إيلاف" بنشره حصرياً، متضمناً رصد أحوال المشهد السياسي وأحوال المجتمع المدني في مختلف الدول العربية، وبعد أن تناولنا الأجزاء الخاصة بكل من مصر والسودان والعراق، نستعرض اليوم الجزء الخاص بسورية، التي يستهل التقرير تناول شؤونها بلمحة تاريخية عابرة، مشيراً في هذا السياق إلى أنها نالت استقلالها عن الإدارة الفرنسية في 1946 لتمر بفترة من الانقلابات العسكرية المتكررة حتى قامت بخطوة الاتحاد مع مصر تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة في 1958 ولم يستمر هذا الاتحاد سوى ثلاث سنوات حدث بعدها تمرد انفصالى عام 1971، ويأتي حزب البعث للحكم عام 1963 بانقلاب عسكري بقيادة لؤي الأتاسي وتأتى بعده مجموعة من الانقلابات الداخلية حتى يقوم حافظ الأسد ب "الحركة التصحيحية" في 1970 والتي تولى على أثرها زمام الأمور فاعتقل رموز السلطة السياسة ويعين نفسه رئيسا للوزاراء ثم رئيسا للدولة في 1971. تفاصيل

 

 

 

_من أين سنأتي بـ22 مليار دولار؟_

مجلة أبيض وأسود :31/5/2004

بلغ حجم إجمالي الدين الخارجي على سوريا 21 ملياراً و466 مليون دولار في نهاية عام 2002 حسب مصادر البنك الدولي، وبزيادة قدرها 163 مليون دولار عن عام 2001، وإذا افترضنا أن عدد سكان سوريا كان 19 مليوناً و500 ألف نسمة في نهاية العام نفسه، وسعر صرف الدولار وسطياً بحدود 52ل.س للدولار، فهذا يعني أن كل مواطن سوري، سواءً كان رضيعاً أم كهلاً، هو مديون بأكثر من 57 ألف ل.س، وبالعملة الصعبة لدول ومؤسسات مالية مختلفة معظمنا لا يعرف من هي! هذا عدا الديون الإضافية التي تراكمت منذ ذلك الحين والتي مازلنا نتغنى بها في وسائل إعلامنا.تفاصيل

 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

25-05-2004

 خبر عاجل:

لقد تم اليوم  منع الأستاذ فاتح جاموس من السفر حيث تم حجز جواز سفره وارجاعه من المطار بناء على مذكرة من الشعبة السياسية بتاريخ ( البارحة ) 24-5-2004

 

الصوت العدد 18A

القمة العارية عفواً العربية

تفاصيل

  " ظمئ الشرق.... فيا شام " ...... آه !!!

 

حرقة تنبع من صدر كلّ مواطن في بلاد الشام.

استغاثة تطلقها كلّ يوم " أمة " بكاملها، من محيطها إلى خليجها... ولا من مجيب !!

غدت آذان العالم صمّاء... لا حق إلا للأقوى و" لا صوت يعلو على صوت" السادية الوحشية التي دمّرت البيوت على رؤوس أصحابها ونكّلت بكل مَن وقع بين براثنها، في السجون وتحت النيران الحاقدة، ولا من مجيب، ولا من معين ولا من مغيث...!!@ تفاصيل

 

 

موقع يتحدث عن المناضل أكثم نعيسة

_ردا على رسالة الأستاذ مأمون الطباع إلى المعارضة_

_لا يصح إلا الصحيح ولا يرتفع بناء بدون أساس متين._

الدكتور محمد وائل البيطار: ( كلنا شركاء ) 20/5/2004

لست مخولا من أحد بالرد عليك ، ولكن يعز علي ما آلت إليه أمتنا وشعبنا . ولقد استفزتني محاولتك التستر خلف البرغماتية وسياسة الممكن التي تطالب بها ودفعتني لكتابة هذه السطور.    

تساؤلك منذ البداية في غير مكانه عندما تقول ( أين النقابات والأحزاب... ) . ألا تعلم ماذا فعل النظام الشمولي بالأحزاب السورية وكيف فتتها وأفرغها من محتواها ، ألا تعلم ماذا فعل بالنقابات المهنية والعمالية وبالتنظيم الطلابي حين حولها لدوائر تابعة له تنفذ سياساته وتقمع أعضائها وتمنعهم من التعبير عن آرائهم وتمنعهم من المشاركة السياسية والاجتماعية بل وتضربهم وتمنعهم من المطالبة بحقوقهم  كما حصل لطلاب حلب المحتجين وكما يحصل لنقابات العمال المرتهنين لإرادة  السلطة دون أن يكون لهم الحق في المطالبة بحقوقهم .@...تفاصيل

 

_السياسة العمياء... والتاريخ المحتبس_

افتتاحية جريدة "الرأي"

 موقع الرأي 17/05/2004

منذ عامين والمنطقة العربية تغلي على إيقاع السياسة التي يوقدها جنرالات البيت الأبيض والبنتاغون. وبعد الاحتلال الأمريكي السهل والسريع لبغداد في التاسع من نيسان عام 2003، نجحت الولايات المتحدة الأمريكية (إلا قليلاً) في أن تجعل أجندتها للمنطقة أجندة دولية، في إطار سياسة لا ترى إلا مصالحها المباشرة. وجعلت حدود هذه المصالح و "الأمن القومي الأمريكي" تمتد من القطب إلى القطب، وعلى امتداد العالم الذي فرضت عليه الالتزام بحدود هذه الرؤية وأبعادها ومداها.@..تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

20-05-2004

أجهزة الامن في اللاذقية تعتقل السيد محمد جمعة قوبان
قوبان أمضى في سجون النظام قرابة ال15 عاما
تفاصيل

 

 

خبر عاجل

تفاصيل

_جدوى الإصلاح التدريجي والتغييرات الهادئة!_

تفاصيل

تشكيل ائتلاف دولي يقوم بحملة عالمية لإطلاق سراح المحامي السوري أكثم نعيسة

تفاصيل

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

08-05-2004

 

مقاومة المخططات الإمبريالية الأمريكية والصهيونية

والنضال لإقامة الأنظمة الديمقراطية

طريق الخلاص للعرب والأكراد

بقلم: الرفيق نجم

 

تمر أمتنا العربية ووطننا العربي في مرحلة في غاية الخطورة أهم ما تتصف به بإيجاز:

-    اشتداد الهجمة الإمبريالية الصهيونية للسيطرة على الوطن العربي وتفتيته ونهب ثرواته ووصول هذه الهجمة إلى احتلال فلسطين والعراق وأجزاء كبيرة من الجزيرة العربية......تفاصيل

 

الرفيق مالك حسن ... وداعا

 

 

بقلم : الرفيق مجيد

 

  بتاريخ 10-04-2004  رحل عنّا الرفيق : مالك حسن بعد صراع مرير مع مرض عضال ، وبعد مسيرة نضالية غنيّة ، ابتدأها وهو طالب في حزب البعث العربي الاشتراكي في الستينات من القرن الماضي ، ثمّ وهو مدرّس في محافظة طرطوس .... وبعد الردّة التشرينية في 13/11/ 1970التي قادها حافظ الأسد ، كان اختيار الفقيد الراحل واضحا جليّا هو الاستمرار في حمل راية حركة 23/ شباط ، والوفاء لقيادتها الثورية ، ولمنطلقاتها الفكرية والسياسية التقدمية ، بالرغم من صعوبة هذا الاختيار وتبعاته في ظلّ نظام ديكتاتوري من جهة ، ولوعورة الانتقال الى العمل السرّي بسبب التشابك والتداخل اللذين كانا قائمين عقب الردّة عام 1970 داخل الحزب من جهة ثانية ... هذا وقد استطاع الرفيق الفقيد مع رفاقه الآخرين أن ينظموا صفوفهم داخل محافظة طرطوس ، وأن يتواصلوا مع المحافظات الأخرى ، وخاصّة مع دمشق ... ونظرا لإخلاصه لحزبه ، ومستوى وعيه ، وفهمه العميق لمنطلقات حزبه اختير في المكتب السياسي القطري للحزب ...تفاصيل

 

 

    فشل " مؤتمر القمة العربية" في تونس ولماذا؟

 

 بينما كنا نتابع باهتمام خاص-عبر وسائل الإعلام المتاحة- (التحضيرات) الجارية لانعقاد تلك "القمة" بانتظار انعقادها وصدور بيانها الختامي، وما قد يرافقه من قرارات حتى تكون افتتاحية "الديمقراطي" حول ذلك فوجئ (الجميع) باستثناء (القلة) المتصلة بمصادر القرار في "واشنطن" المشرفة عمليا على ذلك المؤتمر.. بإعلان الجانب التونسي في مساء 27 آذار (مارس) لقرار الرئيس زين العابدين بن علي، بتأجيل المؤتمر الذي كان سينعقد يومي /29 و 30 آذار (مارس)/ لأجل غير مسمى؟!!! الأمر الذي يحدث لأول مرة منذ تأسيس جامعة الدول العربية في عام 1945.. إذ لا يحق لأحد بمفرده، أن يقرر تأجيل القمة، كما فعل بن علي باستهتار كامل بجماهير الأمة وازدراء شنيع لبقية الحكام العرب!!!.....تفاصيل

 


 

29-04-2004

_النظام الشمولي ينهي نفسه بنفسه: _

_لماذا الشمولية العربية استثناء؟ _

 بقلم :ميشال كيلو

المصدر: النهار 26/4/2004

في كتاب شهير اصدره عام 1954 بعنوان "مراحل النمو الاقتصادي"، قسّم الاقتصادي الاميركي والت وايتمان روستو حياة النظام الشمولي مراحل ثلاثاً، يتشكل في أولاها: ثم يحاول اصلاح نفسه في الثانية وينهار في الثالثة. ......تفاصيل

 

_Cالمحامي السوري اكثم نعيسة يحصل على جائزة فرنسية لحقوق الانسان_

المصدر:( أ ف ب ) 27/4/2004

منح المحامي السوري اكثم نعيسة المعتقل في بلاده جائزة "لودوفيك-تراريو" الدولية لحقوق الانسان للعام 2004 كما علم من معهد حقوق الانسان لنقابة محامي بوردو (جنوب غرب) الذي يمنح الجائزة.

وقال رئيس المعهد المحامي برتران فافرو ان المحامي السوري البالغ من العمر 53 عاما والذي يترأس لجان الدفاع عن الحريات الديموقراطية وحقوق الانسان في سوريا، "امضى فترات عدة في الاعتقال بسبب مواقفه المؤيدة لدولة القانون في بلاده".

وقد اعتقلت اجهزة الامن العسكرية اكثم نعيسة مجددا في 13 نيسان/ابريل الجاري في وقت نشرت فيه لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا تقريرها السنوي التي نددت فيه بانتهاكات فاضحة لحقوق الانسان في سوريا.

وامس الثلاثاء حمل 17 حزبا ومنظمة سورية وكردية معارضة في بيان "السلطات السورية مسؤولية تردي حالته الصحية بسبب اصابته بجلطة دماغية ادت الى شلل في يده اليمنى بالاضافة الى امراضه السابقة (قصور كلوي متوسط الشدة وانقباضات في القلب)".

وطالبت الاحزاب والمنظمات في بيانها "بالافراج الفوري عن نعيسة واخلاء سبيله حفاظا على حياته ليتمكن من متابعة العلاج المطلوب خارج المعتقل".

وهو تاسع محام يحصل على هذه الجائزة التي انشأها المعهد المذكور قبل عشرين عاما.

وفي العام 1985 منحت اول جائزة لودوفيك-تراريو الى نلسون مانديلا فيما كان لا يزال في الاعتقال.

 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

27-04-2004

   خبر عاجل:

هزت العاصمة السورية مجموعة من الانفجارات، وقد استمر تبادل اطلاق النار حوالي ساعة بعد سماع الانفجارات، ويعتقد ان سيارة مفخخة تم تفجيرها في حي المزة بقرب سفارات الدول الغربية ....وقد شوهدت سيارات الاسعاف وسيارات الامن تهرع الى هناك حيث تم قطع الكهرباء وتطويق المكان ...وسوف نعلمكم بالجديد

تفاصيل

تجمع أمام السفارة السورية في باريس!

 

 حياة في خطرA

المنظمة المصرية لحقوق الإنسان
المركز العربي لاستقلال القضاء و المحاماة
جماعة تنمية الديمقراطية
جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان

أكثم نعيسة يصاب بالشلل الجزئي من جراء سوء المعاملة وحياته معرضة للخطر نتيجة أصابته بقصور في الشريان التاجي و حرمانه من تلقي العلاج
تعرب المنظمات المصرية الموقعة على هذا البيان عن قلقها البالغ عن استمرار احتجاز الناشط الحقوقي المحامي أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن

تفاصيل....

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

24-04-2004

 

 

لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية و حقــوق الإنســان فـي ســوريـا

C.D.F –                                                                                  ل د ح

 

COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATTIC LIBERTIES AND HUMAN RIGHTS IN SYRIA –

 

منظمة عضو في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي والعربي لمحكمة الجنايات الدولية.

 

'بيان

 

 

      في سياق إصرار السلطات السورية على خيارها الأمني  بالتعاطي مع نشطاء حقوق الانسان والحراك الاجتماعي الديمقراطي في البلاد ، وتفعيلا لقانون الطوارئ و الأحكام العرفية و المحاكم الاستثنائية ، تم إحالة الزميل  أكثم ......تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

23-04-2004

 

%_لا تعقدوا القمة_

بقلم:جهاد نصره

أيها السادة الأفاضل قادة الشعوب العربية الأبية إلى أقصى حدود السيدين سايكس وبيكو.. أرجوكم بصفتي الشخصية حيث لا أستطيع الإدعاء بأني أمثل أحداً حتى ولو كانت تلك النسبة الفائضة عن حضراتكم، أقصد المتبقية من المائة بعد طرح [ 99.99 ] التي تشفطونها في كل بيعة تاريخية أو ما شابه ذلك.. أرجوكم أن لا تعقدوا القمة

تفاصيل

{اغتيال الرنتيسي يغذي المقاومة بدماء جديدة

اغتيال المجاهد الكبير عبد العزيز الرنتيسي وقبله شيخ المجاهدين أحمد ياسين . لا يمكن اعتباره مجرد حدث عابر في مجريات الصراع العربي / الصهيوني , فهو قد تم وسط انعطاف كبير وهام في المسرح العام الذي يجري فيه الصراع , حيث أطلقت الولايات المتحدة الأمريكية يد القتل الصهيوني لتأخذ أقسى ما في الجعبة الصهيونية

تفاصيل

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

20-04-2004

! بيان

 

تعهدات الرئيس الأمريكي جورج  بوش التي سلمت خطياً إلى قادة الكيان الصهيوني ، و التي تضمنت التراجع عن التزام الولايات المتحدة الأمريكية التقليدي بقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم التي أُخرجوا منها، و على اعتبار الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 في وضعية الاحتلال ، يمكن النظر إليها و اعتبارها بمثابة دعم  مباشر و التزام  من قبل الإدارة الأمريكية بالوقوف إلى جانب الصهيونية في مشروعها الاحتلالي الاستيطاني ،  وهي بذلك تنسف الأسس التي أُقيمت عليها الأمم المتحدة ......تفاصيل

 

4لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية

 وحقــوق الإنســان فـي ســوريـا

C.D.F –                                                                                  ل د ح COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATIC LIBERTIES AND HUMAN RIGHTS IN SYRIA –

منظمة عضو في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الاورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية..

 

تعميم

 

    اجتمع مجلس أمناء لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا ، اجتماعا طارئا عقب اعتقال الزميل المحامي أكثم نعيسة رئيس اللجان وناطقها الرسمي .

تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

17-04-2004

 

    { سلطان باشا الأطرش........ عذراً !!

 

جدي الحبيب،

زمانك كان مختلفاً. اجتمعت الإرادة التي تؤمن بالأمة العربية وبالوطن الحر، وكان شعار ثوار العام 1925 ضد الانتداب الفرنسي "الدين للّه والوطن للجميع". صحيح أن هذا كان نهجك منذ العام 1916 في الثورة العربية الكبرى، إلاّ أن الوعي الذي تحلّت به قيادة ثورة 1925 وثوارها كان استثنائياً.

أنا أعرف تمام المعرفة بأنه لم يتسنَ لك العلم كما أتيح لأجيال اليوم، إلاّ أن فطرتكم جميعاً كانت البوصلة الصحيحة التي تقود إلى المواقف الوطنية الصحيحة......تفاصيل

 

بيان4




بتاريخ 13/4/2004 أقدمت أجهزة الأمن السوريّة على اعتقال المحامي  أكثم نعيسة رئيس لجان الدفاع عن حقوق الإنسان

تفاصيل ......

بيــــــان

 

قامت السلطات السورية أول أمس 13 / 4 / 2004 باعتقال الأستاذ أكثم نعيسة الرئيس و الناطق باسم لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سورية .

و لم يتم الإعلان ، كما هي العادة عندما يتم الاعتقال بالاستناد إلى حالة الطوارئ المتواصلة منذ عقود ، عن سبب الاعتقال و مبرراته ، كما أن الاستدعاءات و الاعتقالات مستمرة للمئــــات من المواطنين الأكراد السوريين من الرجال و النساء على خلفية الأحداث المؤسفة التي جرت منذ فترة و ترافقت هذه الاعتقالات بممارسات تعذيب ، بحق البعض ، أدت إلى وفاة ثلاثة من المعتقلين.....تفاصيل .

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

14-04-2004

 

%سوريا تقاوم الإصلاح وتعتقل المصلحين

حياة في خطر

بيان صحفي

 

تلقى مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان وجماعة تنمية الديمقراطية وجمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، بانزعاج بالغ نبأ إلقاء القبض على رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا المحامي البارز أكثم نعيسة والذي سبق أن أمضى ثمان سنوات داخل السجون السورية، عقابا على مبادرته بتأسيس أول منظمة داخل..................تفاصيل

 

%بيان

 

اطلقوا سراح زميلنا أكثم نعيسة.....تفاصيل

 

 

المقالة الاخيرة التي كتبها مالك !

 

 لقاء في باريس ...مع مالك حسن!

د.مرهف ميخائيل

 

منذ أيام قليلة توقف قلب مناضل أصيل عن الخفقان ، مازال مالك في ريعان الشباب ،اثنا وخمسون عاما ، كرس مالك خمسة عشر عاماً من عمره للوطن ...لقناعت  ...تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

12-04-2004

لا فجعكم الله بعزيز

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

11-04-2004

 

Mتظاهرات شعبية داعمة للمقاومة والانتفاضة العراقية تعم أرجاء سورية

 

عمت التظاهرات الشعبية المناهضة للاحتلال الأمريكي والداعمة للمقاومة والانتفاضة العراقية كافة المدن السورية بدعوة من تجمع لجان نصرة العراق والجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية واللجنة الشعبية لتنسيق التظاهرات في دمشق ولجنة العمل الوطني بحلب.

وكانت البداية من محافظتي دمشق العاصمة وادلب في الشمال الغربي من سورية، ففي:تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

08-04-2004

Pبيان

 

 
بتاريخ 25/2/2004 اعتقلت أجهزة الأمن في بلدة التلّ شمال دمشق المواطنين السّادة :تفاصيل ........
 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

07-04-2004

_مقاربة حول أهم إشكاليات حقوق الإنسان في العالم العربي (1)_

الدكتور عبدالله تركماني : نشرة المرصد التي تصدرها جمعية حقوق الإنسان في سورية

تقف قضايا حقوق الإنسان اليوم ضحية تناقضين : أولهما، الإرهاب، باعتباره يمثل اعتداء صارخا على الحقوق الأولية للإنسان . وثانيهما، مكافحة الإرهاب، التي تستخدمها كافة حكومات العالم لتبرير عدم التزامها بالمعايير والإجراءات التي يفرضها التزامها بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان . .....تفاصيل

 

_حـول المعـارضـة السـوريــة_...........تفاصيل

بدر الدين شنن : كاتب ونقابي سوري - هولندا

 

!في ذكرى اجتياح بغداد

دعوة للتضامن مع شعب العراق ومقاومته .

من أجل عراق متحرر وعربي وديمقراطي

      مضى عام على الاحتلال الأمريكي للعراق , وظهرت جلية الأهداف التي جاء الاحتلال من أجلها وانكشف الكثير من الأكاذيب لتبقى مجموعة من الحقائق في مقدمتها :

أولاً : أن الاحتلال جاء لتدمير العراق وتخريب ما بناه الشعب العراقي من حضارات ومن عمران , ولعل هذا تجلى في تعمد تخريب كل ما مثله تاريخ العراق بين آثار ومن مكتبات , إضافة إلى المنشآت العمرانية والمؤسسات التقنية .....تفاصيل

 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

06-04-2004

%زمن ارتداد وتراجع (2) 

بقلم: جميل المنتمي*


 

ماهي أسباب الارتداد والتراجع عن القيم في هذا الزمن العربي الرهيب....؟

ُيمكننا أن ُنرجع أسباب التراجع والارتداد عن القيم  والمواقف المبدئية الى عدة عوامل أهمها: العوامل الداخلية أو الذاتية  والعوامل الخارجية أو الموضوعية للدول والحكام والافراد أصحاب القرارات......تفاصيل

 

 

4الصوت

محتويات العدد

·      عريضة من أجل الديمقراطية                                                 

·      التحالفات بين منظمات حقوق الإنسان في المنطقة العربية

·      مشروعية حالة الطوارئ بعد 41 عاما

·      التعذيب بين المناهضة الفكرية و الحركية

·      ثقافة حقوق الإنسان المبادئ و التحديات

·      محاكمات أمام المحاكم الاستثنائية

·      لقاء خاص مع فارس مراد ا- معتقل سابق.........تفاصيل العدد

     

  {  " قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية "

دستور مزيّف ،ومصادرة لإرادة الشعب العراقي ، وبذرة للفتنة

                                                 بقلم : محمود  جديد *                                       

 

  -  شكّل الاحتلال الأمريكي للعراق الشقيق حلقة في مخطط امبريالي للهيمنة على العالم طيلة هذا القرن ، ومنع أيّة دولة من اللحاق بالولايات المتحدة الأمريكية ،ولتعزيز أمن الكيان الصهيوني ... تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

04-04-2004

!زمن ارتداد وتراجع(1) 

بقلم : جميل المنتمي*

 

من علامات هذا الزمن العربي  ، الارتداد والتراجع ...ارتداد وتراجع عن كل ماهو قيم نبيلة، وربما قلت مقدسة ، أورثنا إياها أجدادنا الاباة الآشاوس ....ففي بلاد عمر المختار ....انقلب العقيد القذافي على كل مانادى به مايزيد عن ثلاثون عاما  من الدفاع عن وحدة الامة العربية ...فتم تتويج هذه المقاومة للامركة ،بتنكيس الاعلام والتنكر لسنوات النضال ،و يعتبر ارتداد عما ورثه الشعب الليبي عن المجاهد  عمر المختار، الذي ضرب لنا مثلا في الكفاح والنضال ضد المحتل والغازي الاجنبي .....تفاصيل
   4                         بيان
بتاريخ 1/4/2004 أصدر القاضي الفرد العسكري في حلب الحكم في قضية الأربعة عشر ناشطا" المحالين إليه بموجب حالة الطوارئ   وقد حكم على ثلاثة عشر منهم بالسجن لمدة ثلاثة أشهر بزعم الانتماء إلى جمعيّة سريّة وهم السّادةتفاصيل: .....

 

þبيان

قمع من نوع جديد

 

    إثر الاعتصامات التي جرت في  جامعة حلب احتجاجا على صدور المرسوم رقم / 6 / لعام 2004 القاضي بإلغاء التزام الدولة بتوظيف خريجي كليات الهندسة : قامت السلطات بتقديم الطلاب المشاركين إلى " مجالس تأديبية خاصة " نجم عنها فصل تعسفي لكل من الطلاب :......تفاصيل

 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

30-03-2004

+عقدت الجلسة السابعة من محاكمة النشطاء الأربعة عشر أمام المحكمة العسكرية بحلب في غياب التحشد الشعبي المعتاد بناء على قرار مسبق من قبل الهيئة الداعمة للمحالين بسبب الظروف الأمنية التي شهدتها بعض المناطق السورية.......تفاصيل

¾ بيان اللجنة العربية لدعم فلسطين والعراق

 

الذكرى الأولى المشؤومة للعدوان الأمريكي على العراق واحتلاله..........تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

25-03-2004

!قرأت نبأ توقيف نشرتكم (كلنا شركاء) من قبل القيادة القطرية لحزب البعث في سوريا والذي يعد انتهاكاً صارخاً لحق التعبير الذي كفلته الشرعة الدولية لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية ذات الصلة ونعلن تضامننا معكم  ونضم صوتنا إلى كل الأصوات الديمقراطية التي تطالب السلطة بالتوقف عن إجراءات التضييق على الحريات العامة سواء بما يتعلق بالنشر أو التعبير .....تفاصيل

 

محمد غانم ،تم توقيفه من قبل الأمن العسكري على أثر كتابته مقالا عن الاكراد في سورية C

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

23_03_2004

 

 

الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية

      ونصرة فلسطين                                                      قاوم لا تساوم

 

 M

بسم الله الرحمن الرحيم

 

                                          ومن المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه

 فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا                   

صدق الله العظيم

 

بكل الإكبار والإجلال نتذكر مقولة الشيخ احمد ياسين قبل أيام بأنه مشروع شهادة ،من مدرسة طلاب الشهادة، هنيئاً لكم يا أبناء شعبنا الفلسطيني بهؤلاء القادة. الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لقد خرج الشيخ احمد ياسين من صلاة الفجر طاهراً مطهراً إلى جنات الخلد ليكون معلماً من معالم هذه الأمة على طريق انتصاراتها وليصفع بدمه الذكي وجوه كل المطبعين الذين انتزعوا بالقهر والاستبداد جذوة المقاومة والجهاد من صدور شعوبهم....تفاصيل

بيانP



رصد مجلس الإدارة باهتمام وقلق بالغين الأحداث التي شهدتها مدينة   القامشلي وامتداداتها وتداعياتها  واستطلع مخاوف المواطنين مما أسفرت وسوف تسفر عنه الأحداث   تفاصيل......
 

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

18_03_2004

بيـــــــــــ%ــــــــــان

 

أطلقوا سراح  الزميلين احمد خازم وحسن وطفة

 

 

في الوقت الذي تمر فيه البلاد بوضع حرج وفي الوقت الذي نحتاج فيه إلى اللحمة الوطنية والتماسك الداخلي ، فقد أقدمت أجهزة الأمن العسكري - فرع  حماة وفي ظهيرة يوم الاثنين الموافق  لـ 15/3/2004  على اعتقال الزميل احمد علي خازم ، وتلاه في اليوم التالي اعتقال الزميل حسن وطفة  ، إذ اقتادته دورية تابعة لفرع الأمن العسكري من مكان عمله في منطقة مصياف  التابعة لمحافظة  حماه إلى مقر الفرع  ومن ثم اقتادته إلى أحد الفروع المركزية في دمشق ، بتهمة الانتماء  إلى  لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا CDF.....تفاصيل

 

!الدعم كل الدعم لمقاومة الاحتلال الأجنبي .

ولبناء عراق متحرر وموحد وعربي وديمقراطي .

 عام مضى على بدء العمليات الحربية التي استهدفت أهلنا وشعبنا في العراق ...وهو عام أيضاً من المقاومة الصلبة والشجاعة ، التي استطاعت أن تكبد العدو الكثير من الخسائر ، ولتبلغه الدرس القاسي بأنه بفضل آلته المدمرة وتقنيته العالية يستطيع أن يدمر ويحتل ويقتل ،ويفرض شروطه على الأنظمة والحكومات لكنه لا يستطيع أن يدمر إرادة المقاومة لدى شعب حرّ أبي .....تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

13 -03-2004

 

4بيان

 

 

      وقعت مساء اليوم الجمعة  12/3/2004 أحداث عنف مؤسفة في مدينة القامشلي ، أسفرت عن مصرع عدد من المواطنين السوريين  ( بينهم ثلاثة أطفال )  وجرح العشرات منهم . .....تفاصيل

 

 

'المنظمة العربية لحقوق الإنسان

            في سوريا

http://www.arohr-s.15x.com

                                                      AOHR-S

 

 

تابع مجلس الإدارة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان باهتمام وقلق بالغين الأحداث المؤسفة التي وقعت في مدينة القامشلي يوم 12-3-2004 ووقف على النتائج المؤسفة التي أسفرت عنها تلك الأحداث .....تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

  2004 -03-11

 

تصريح صحفي

 

:صرح الناطق الرسمي باسم ( لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان ) المحامي أكثم نعيسة :

 

 

  في الوقت الذي تتحدث فيه المصادر الرسمية عن احترام حقوق الانسان والحريات الديمقراطية في سوريا ، تواصل قيادات فرع البعث و الاتحاد الوطني لطلبة سوريا ( بتوجيهات وتدخلات أمنية مفضوحة ) حملة التنكيل و الترهيب تجاه الطلبة الذين قاموا بالاعتصام السلمي في جامعة حلب ( يوم  25/2/2004 ) احتجاجا على إلغاء توظيف خريجي كليات الهندسة ......تفاصيل

 

%نعيسة يؤكد الاستمرار في حملة الديموقراطية
دمشق لا تقلقها التهديدات الأميركية وتربط توقيتها بالانتخابات الرئاسية

 

ردت دمشق امس عبر وسائل اعلامها على التهديدات الاميركية بفرض عقوبات وشيكة عليها بموجب "قانون محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان لعام 2003". فبثت الاذاعة السورية ان هذه التهديدات لن تضطر سوريا الى تغيير سياساتها. .....Cتفاصيل
 

{صرح الناطق الرسمي للجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سورية المحامي أكثم نعيسة:

 

تجمع مئات (فاق الـ600 شخص ) من أعضاء وأصدقاء ومؤيدي لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية

وحقوق الإنسان في سورية تلبية .....تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

 07_03_2004

 

4اجتياح المستتر في عبثية الاختلاف

 

مشعل التمو

في بلدتنا الصغيرة كان هناك رجل فقير الحال يعمل على إعالة أولاده بالعمل بائع متجول على حمار أو على عربة صغيره يجرها ذات الحمار , هذا الرجل عاد إلى البلدة يوم 11/3/1970 , بعد تجوال طويل في القرى المحيطة , استقبله جيرانه واخبروه بان صدام أعطى البارزاني حكما ذاتيا ؟ انبهر الرجل – وهو غير المهتم بالسياسة وتوابعها - وتوقف لحظة ثم صرخ بصوت عال " ما اقبل " واكمل باللهجة العامية " يابا هو شاور منو , قال لمنو ؟ " ؟ . .....تفاصيل

 

¤¤¤¤¤¤

  27الرآي'

¤¤¤¤¤¤

Cهل تستعيد الحركة الطلابية السورية دورها ؟

þرجاء الناصر

خلال العامين الماضيين شهدت جامعة حلب والتي تضم مئات آلاف الطلبة تحركات طلابية من اعتصامات واحتجاجات وتظاهرات , بدأت باعتصامات من أجل فلسطين والعراق , ولتشمل فيما بعد مطالبات بمسائل داخلية ترتبط بالحريات الديمقراطية , وصولاً إلى الاعتصام الذي تم أواخر الشهر الماضي والذي جاء تحت عنوان الاعتراض على المرسوم رقم 6/2004 الذي ألغى التعيين الحكمي لمن يرغب من خريجي كليات الهندسة . .....تفاصيل

 

 

¤¤¤¤¤

لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية و حقــوق الإنســان فـي ســوريـا

C.D.F –                                                                                  ل د ح

COMMITTEES FOR THE DEFENSE OF DEMOCRATIC LIBERTIES AND HUMAN RIGHTS IN SYRIA –            

منظمة عضو في الإتحاد الدولي لحقوق الإنسان والشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب والتحالف الدولي لمحكمة الجنايات الدولية..

!اعتصام من أجل الديمقراطية......تفاصيل

¤¤¤¤

4محاكمة النشطاء الأربعة عشر في حلب

الشهود يحاكمون جهة الادعاء

عنصر امني يحاول التدخل في مجريات المحاكمة

 

امتازت جلسة يوم 4-3-2004 من محاكمة النشطاء الوطنيين الديمقراطيين أمام المحكمة العسكرية بحلب بتحويلها للتأكيد على الهوية الوطنية الديمقراطية للنشطاء المحالين إلى المحكمة. فقد استمعت المحكمة إلى أقوال شهود الدفاع، لنفي الادعاءات الموجهة للمدعى عليهم. وخصوصاً لجهة الانتماء إلى جمعية سرية، أو العمل على نزع الشقاق بين عناصر الأمة.

  تفاصيل

 

¤¤¤¤¤

+بيان

 

أحالت إدارة جامعة حلب اثني عشر طالبا جامعياً إلى مجلس الانضباط الجامعي لمحاسبتهم على تحركاتهم التي قاموا بها احتجاجاً على صدور المرسوم رقم -6- الخاص بعدم توظيف المهندسين، مطالبين بإلغاء المرسوم لما يلحقه من ضرر كبير بحياة ومستقبل الشباب الذين أنهكوا طاقاتهم للحصول على علامات عالية بالثانوية ليدخلوا كلية الهندسة والدراسة الشاقة بها.. ثم يكون مآلهم أرصفة البطالةتفاصيل....

 

 

 


 

29-02-2004

الآن10'

الآن نشرة حزب العمل  الشيوعي11

 ......

الديمقراطي العدد 181

الرآي العدد 26

الرآي  عدد خاص

الموقف الديمقراطي عدد 87


 

26-02-2004

 

تصريح صحفي:

صرح المحامي أكثم نعيسة المتحدث باسم لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا:

 

 " تجمع ظهر اليوم مئات من الطلاب ( بلغ عددهم وفقا لأحد المصادر حوالي 300 طالب ) داخل حرم جامعة حلب للاحتجاج السلمي على المرسوم \6\ المتضمن إلغاء تعهد الدولة بتوظيف خريجي كلية الهندسة......تفاصيل

المنظمة العربية لحقوق الإنسان

       - في سورية -                                              AOHR

 

 بتاريخ 25-2-2004

شهدت جامعة حلب اعتصاماً نظمه حوالي \400\ طالب جامعي احتجاجاً على المرسوم رقم \6\ الذي أنهى التزام الحكومة بتوظيف المهندسين بعد التخرج......تفاصيل

المؤتمر الوطني الأول للحوار

 لجنة الميثاق الوطني في سورية

 

 

نداء من لجنة الميثاق الوطني في سورية

في الذكرى الحادية والأربعين لإعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية في سورية

للتضامن من أجل إنهاء حالة الطوارئ وإزالة آثارها.......تفاصيل

 


 

23-02-2004

 

لكي تصبح جامعة الدول العربية أداة للتكامل والوحدة

 د. عدنان شوكت شومان

كثر الحديث عن ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك وعن ترميم البيت العربي المتمثل في جامعة الدول العربية بعد أن تصدع وابتعد الأشقاء العرب عن بعضهم وبرزت النزاعات العربية – العربية لدرجة الاصطدام والاقتتال . وأخفقت جهود جامعة الدول العربية في رتق الصدع ولمّ الشمل كما عجزت عن إيجاد حل لأي مشكلة عربية على مدى أكثر من نصف قرن . وبدت التصريحات الرسمية وغير الرسمية عن إصلاح أوضاع جامعة الدول العربية ضرباً من ضروب إعلان النوايا الطيبة ليس إلا . كما ظهرت من وقت

تفاصيل


 

_2004 19-02-

الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية               قاوم ... لا تساوم

        ونصرة فلسطين

 نداء .. للاعتصام ضد جدار العزل العنصري

يوم 23 ‏شباط‏‏

 

الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية تدعوكم للاعتصام أمام مفوضية الاتحاد الأوروبي قرب قصر الضيافة – في دمشق الساعة السادسة مساء يوم الاثنين 23 / شباط / 2004 تعبيراً عن إدانة الجريمة الصهيونية ببناء جدار العزل العنصري داخل الضفة الغربية في فلسطين ، بما يؤدي إلى قضم المزيد من الأراضي الفلسطينية وإلغاء أية إمكانية لإقامة دولة فلسطينية على جزء من أرض فلسطين .

في يوم الثالث والعشرين من شباط ستنظر محكمة العدل الدولية في طلب جامعة الدول العربية بإزالة هذا الجدار باعتباره اعتداءً على أرض فلسطين وعلى مستقبل القضية الفلسطينة ، فلنساهم معاً في مساندة شعب فلسطين ومقاومته

 

الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية

            ونصرة فلسطين

 

 

 

حزب الإصلاح السوري

Reform Party of Syria

سوريا الجديدة حرة وديمقراطية

New and Free Syria

Web site:  www.reformsyria.com      Email: .reformsyra@.yahoo.com 

 

 

انطلاقة راديو "صوت سوريا الحرة"

ونحن بصدد الإعداد لانطلاقة برنامج إذاعي موجه إلى سوريا يغطي كافة أنحاء البلاد نتوجه إلى كل السوريين للمشاركة في هذا العمل الإعلامي وذلك في المجال التقني، الفني، الإذاعي والكتابة الإعلامية. ورغم أن هذا العمل هو من جهود حزب الإصلاح حصرا، لكنا نريد له أن يكون سوريا عاما ومنبرا ديمقراطيا حرا لإعلاء كلمة الحق ومصونيتها.

          قريبا سيباشر صوت سوريا الحرة بث برامجه الموجهة لأهلنا في الوطن، فنرجو من كل السوريين الذين تتوفر لديهم خبرات تقنية، فنية، إذاعية وكتابة إعلامية من كتاب وصحفيين وسياسيين أن يساهموا بهذا العمل الإعلامي الهادف. وأن يتصلوا بنا لتوزيع العمل وتقاسم المهام:

 

البريد الإلكتروني

التلفون

مسؤول العلاقات

مجال التخصص أو النشاط

 

zakariamilli@yahoo.com

هاتف: 00359889467375

زكريا مللي

الفنيين والمذيعين:

 

malekassaf@yahoo.com

الفاكس: 003592370896

مالك عساف

الكتاب والمراسلين

نأمل مشاركة أكبر عدد ممكن من السوريين في الوطن والمهجر، كما يمكن المراسلة باسم مستعار يختاره من يريد التكتم على هويته خوفا من تعرض النظام البعثي له أو لذويه.

المكتب الإعلامي لحزب الإصلاح السوري

www.reformsyria.net

 

 

 


 

16-02-2004

 

نص الرسالة التي وجهت بالبريد الى المحامين المترافعين عن ال14 ناشطاً المحالين الى محكمة عسكرية في حلب

 

الأستاذ المحترم :

 

تحية الحق والحرية وبعد :

 

إن " لجان إحياء المجتمع المدني في سورية " تشيد بموقفكم من الحريات العامة، وبدفاعكم عن حق مواطنيكم في التعبير عن آراءهم بحرية، والقيام بالأنشطة التي يرونها ملائمة من اجل إشاعة الديمقراطية في بلادنا.

تفاصيل


 

15 -02-2004

لم ننجح في حل المسألة السياسية ..

 فنجحت المسألة السياسية في حلنا

بقلم: ياسين الحاج صالح *

أخبار الشرق - 27 كانون الثاني 2004

لو تساءلنا ما هي المشكلة المنفردة الأعقد التي تواجه المجتمعات العربية اليوم لكان الجواب الأوجه والأحظى بالإقناع هو: مشكلة السلطة. فالسلطات الحاكمة في الدول العربية هي القوى الأكثر تأثيرا في مصير مجتمعاتها وأفرادها، وهي في الوقت نفسه القوى الأقل تأثرا بمواقف وآرء مواطنيها والأدنى استجابة لمطالبهم. إنها تقرر مصيرهم بحرية كاملة دون أن يتسنى لهم الحد الأدنى من النفاذ إلى مصيرها. وبالرغم من فشل أكثرية السطات العربية في التصدي للمشكلات الدفاعية والتنموية والسياسية للمجتمعات المحكومة، وبالرغم من حيازة أكثر السلطات سجلا مريعا من القتل والتعذيب واحتقار مواطنيها واستباحة حقوقهم، لا تزال هذه السلطات فوق مساءلة من يتأثرون بقراراتها وسياساتها.

تفاصيل

بيان صحفي

12 شباط/فبراير 2004

 

ناشط سوري في مجال حقوق الإنسان يتعرض للاحتجاز والمضايقة

 

تعرب الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان (EMHRN) عن قلقها العميق جراء الاحتجاز والمضايقة التي تعرض لها السيد أكثم نعيسة، وهو من الأعضاء الأفراد في الشبكة الأوروبية المتوسطية، ورئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا (CDF)، وهي من المنظمات الأعضاء في الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان.

تفاصيل


 

12-02-2004

 

بيان عن اللقاء ألتنسيقي السادس 9-2-2004

 

عقد الاجتماع الدوري للجنة التنسيق في لجان نصرة العراق برئاسة الأستاذ محمود الجيوش وحضور لجان حلب وحمص والرقة وادلب ولجنة نصرة العراق في الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية . واستعرض المجتمعون التطورات في الساحة العراقية، وتأثيراتها على الوضع العربي، وخلص

تفاصيل

 

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية

                  تحت التأسيس

بيان

تداعت مجموعة من النشطاء والمهتمين بقضايا الحريات العامة وحقوق الإنسان للقاء والتباحث في أوضاع حقوق الإنسان في سورية ، وبعد الحوار توافق المجتمعون على:

تفاصيل

 

اللجنة السورية لحقوق الإنسان

تدعو إلى اعتبار يوم الثامن من آذار 2004 يوماً وطنياً لمناهضة حالة الطوارئ

تفاصيل


06-02-2004

عريضة للتوقيع

...........

 

-         إلغاء كافة المحاكم العرفية والاستثنائية.

-         وقف الاعتقال التعسفي.

-         الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي، وتعويض المتضررين.

-         إعادة الاعتبار للمجردين مدنيا ( لأسباب سياسية ).

-         إعادة المنفيين إلى وطنهم بضمانات قانونية.

تفاصيل

 

 

العيش على الأرشيف و التكتيك السائب

{ بقلم:مالك حسن

 

مع استمرار وحدة التوجه الرجعي العربي، نحو إنضاج ماسُمي بالنظام العربي، منذ بداية سبعينات القرن الماضي، من على قاعدة إلحاق الهزيمة الشاملة بنواة نظام عربي في طور التشكيل، كانت اتخذت من محاولة مقاومة المشروع الصهيوني-الأميركي، كما من جملة من التحولات الاجتماعية و الاقتصادية مدخلاً لإقامة وتثبيت شرعيتها، أخذت تبرز الأبعاد الوظيفية للنظام العربي الجديد، بعد أن تم ترشيد النظام العائلي السعودي وتوفير أسباب قيادته لهذا النظام. ولم يكن لأحد من عناصر وتلاوين هذا النظام ليستطيع التغريد خارج السرب، إلا بما تسمح مقتضيات صيرورته باتجاه الاندماج الاقتصادي والسياسي بمنظومة الهيمنة الأميركية.تفاصيل
 

 


 

 31-01-2004

 

'المعارضة المرفوضة في مواجهة المعارضة المفروضة

افتتح اللقاء بكلمة عن الظروف التي أعلن فيها عن " تجمع ما سمي بأحزاب المعارضة " في نيويورك  ومؤتمرها الأخير في بروكسل ، وعن المخاطر التي يدفع إليها مطلبها بتطبيق قانون محاسبة سورية ، ثم تحدث كل من : تفاصيل

:جامعة حلب تشهد اعتصاماً من اجل الديمقراطية

 

شهدت جامعة حلب ظهر أمس تظاهرة طلابية هي الأولى من نوعها على صعيد الدفاع عن حرية الطلاب في ممارستهم للعمل الوطني واحتجاجاً على الانتهاكات المستمرة لقدسية الحرم الجامعي ، والتداخلات والاستدعاءات الأمنية في الآونة الأخيرة لبعض الطلاب المهتمين بالقضايا الديمقراطية والشأن العام .....تفاصيل

 

 


 

28-01-2004

الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية تدين التهديدات

 الأمريكية – الصهيونية للبنان وسورية

تفاصيل

 


 

لجــان الدفــاع عن الحريات الديمقراطية و حقــوق الإنســان فـي ســوريـا

تفاصيل

 


 

 26-01-2004

 

 

4

هيئة الدفاع تعلن انسحابها من الجلسة والجلسة القادمة لإصدار الحكم...تفاصيل

4

 خبر عاجل

اعتقالات في جامعة حلب

 

أقدمت عناصر الأمن العسكري في حلب على استدعاء العشرات من مدينة حلب وبلدة عفرين ، كما أقدمت على استدعاء ثلاثة من طلاب جامعة حلب إلى فرع الأمن العسكري بسبب نشاطهم في مجال الحريات العامة والديمقراطية،  شاركاتهم في نشاطات سابقة لنصرة العراق وفلسطين ، ومارست ضغوط كبيرة عليهم من اجل منعهم من المشاركة في النشاطات العامة وتعرض احدهم وهو الطالب محمد عرب من كلية الطب – دراسات عليا ، إلى الضرب والتعذيب وتم الاحتفاظ به بينما أفرج عن الآخرين .تفاصيل


 

المقاومة العراقية ... دوافعها ... وآفاقها

 

                                     بقلم : محمود جديد                       

 

 شكّل الاحنلال الأمريكي للعراق نكبة عربية جديدة في بداية قرن جديد ،وفي ظلّ انحطاط عربي لم تشهده أمتنا بهذا التردّي الخطير منذ زمن طويل ،وقد بدا فيه النظام العربي الرسمي مفكّكا خانعا ،ذليلا وتابعا ... غير أنّ هبّة آلاف المتطوعين من أقطار عربية عديدة لنجدةالعراق قبيل العدوان الغادر عليه ،وأثنائه ، وصمود واستمرار الانتفاضة الفلسطينية البطلة في وجه الاحتلال الاسرائيلي ،وجاهزيّة وصمود المقاومة اللبنانية في وجه التهديدات والضغوط والتحرّشات الاسرائيلية ،وثمّ اندلاع المقاومة العراقية في وجه قوى الاحتلال والطغيان الأمريكي ، كل ّ هذه المشاعل المضيئة بدّدت قليلا الظلام الذي يلفّ الأمة العربية ، وبعثت الأمل في النفوس بأنّها ما زالت تمتلك مخزونا نضاليا للدفاع عن ذاتها وكيانها المستهدف : هويّة ،وسبادة ،وكرامة ،وثروة ،وحدودا ، ووجودا .....تفاصيل


 

 24-01-2004

عريضة للتوقيع

حول محاكمة النشطاء الاربعة عشر

 


 

 21-01-2004

ا لحَسَــنة القليلة

 تدفع  البلاوي الكثيرة !

 تفاصيل

! بقلم : مصباح الغفري

 


 

أضواء

 

على أهم المراجع والقوى السياسية الفاعلة

في الساحة العراقية

                                                                بقلم : محمود جديد

 

      -  يشهد القطر العربي الشقيق أهم وأخطر وأعقد المراحل منذ نشوء كيانه السياسي وحتى الآن ،وعيون كل العرب والمسلمين ،والكثير من شعوب العالم مشدودة الى أحداثه وتفاعلاتها الداخلية والعربية والدولية ،لأنّ نتائج الصراع ا لمحتدم فوق أرضه بين التحالف الامبريالي – الصهيوني واتباعه وعملائه من جهة ،وبين القوى الحيّة والشريفة المناضلة من أبنائه من جهة ثانية ،ستحدّدليس مصير ومستقبل العرب فحسب ،بل سترسم المعالم الرئيسية لاستقطابات وتشكّلات دولية جديدة تساعد على إنقاذ البشرية من الهيمنة الأمريكية المتوحّشة الراهنة ، أوتثبيتها كقدر لامردّ له حتى آجال طويلة لاحقة ... وقبل التطرّق لدور المقاومة العراقية البطلة ، وآفاقها (في مقال مستقلّ)،وتصميم الشعب العراقي على استعادة حريته وسيادته ،لابدّ من إلقاء نظرة موجزة وسريعة على أهمّ المراجع الدينية والقوى السياسية الفاعلة في الساحة العراقية ...تفاصيل


 

8500 جندي أمريكي في مستشفى بألمانيا فقط

غزة-دنيا الوطن

استطاعت صحيفة مصرية اختراق حاجز السرية الذي تفرضه قوات الاحتلال الأمريكية على المستشفي الأمريكي في ألمانيا والذي يستقبل يوميا الجنود الجرحى المحمولين جوا القادمين من العراق .

ووصف مراسل صحيفة [الوفد] المصرية الوضع في المستشفى العسكرية الأمريكية 'لاندسهوت' بأن القنوط واليأس يسودان بين الجنود والفرق الطبية المعالجة والمصاحبة علي السواء. تفاصيل


 

آرييل شاروون والتحلي بضبط النفس

بقلم: عبد الباري عطوان


التحلي بضبط النفس، والردود الانتقامية المعتدلة ليست من صفات ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي، واكتفاؤه بغارتين جويتين استعراضيتين علي مواقع لحزب الله في جنوب لبنان كرد علي تدمير بلدوزر وقتل جندي اسرائيلي، ما هو الا دليل افلاس، وعلامة ضعف، وانعدام الخيارات الاخري، لخطورتها او لنتائجها العكسية اذا ما تم اللجوء اليها....تفاصيل.
 


للفنان يوسف  عبدلكي


 

تم تحديث الموقع في 17 -01-2004

وثيقة جنيف استنساخ لاتفاق أوسلو

وخرق  فاضح  للثوابت  الفلسطينية

 

                                                                             بقلم : محمود جديد

تتجسّد نكبة فلسطين عام 1948 بعنصرين أساسيّين هما : تشريد شعب ،واغتصاب أرض،واللذين يكوّنان قطبي القضية الفلسطينية وجوهرها ،وفي الوقت نفسه فقد شكّل قرار الأمم المتّحدة رقم 194 سندا شرعيّا للمحافظة على حقّ اللاجئين الفلسطينيين بالعودةالى أرضهم ،والتعويض عن ممتلكاتهم .لتفاصيل

 


08-01-2004

رموز النظام السوري والمنفيين ........بقلم:جميل المنتمي   

 

بيان لجان حقوق الانسان في سوريةX