توضيح
د سالم مصلح سالم - ابن المرحوم مصلح سالم، عضو قيادة قومية سابق في حزب البعث العربي الاشتراكي وأمين عام ومؤسس تجمـّع البعثيين الديمقراطيين الوحدويين
تبعا لقراءتنا عدة بيانات باسم التجمع وإثر إطلاعنا على المقال الأخير للناطق الرسمي د. حبيب حداد والمعنون بـ أي حزب يحكم سورية اليوم، وجاءت فيه العبارة التالية (اقتباس حرفي): "هل كان غياب مثل هذه المادة عن الدستور العراقي السابق يحول دون أن يكون نظام صدام حسين واحد من أشرس وأعتى أنظمة الاستبداد؟" المقال منشور بعدة مواقع على شبكة الإنترنت.
ورغبة منا في الحفاظ على موروث المرحوم والإصرار على المبادئ التي ناضل من أجلها وجدنا أنفسنا مضطرين لنشر هذا الإيضاح المتعلق بموقف المرحوم مصلح سالم في التجمع من قضية العراق ومواقفه الثابتة نحو عدالة القضية العربية الأولى والمسماة بالقضية الفلسطينية. إننا نوضح ما يلي:
أولا: لقد تأسس تجمـّع البعثيين الديمقراطيين الوحدويين بعد العدوان على العراق عام 1991 م وإن أهم أهدافه كان توحيد كلمة البعثيين لنصرة العراق والوقوف معه
ثانيا: إن موقف أعضاء التجمع وفي مقدمتهم المرحوم مصلح سالم كان ثابتا في مناصرة القضايا العربية، وبالخصوص القضية العربية الأولى قضية الشعب الفلسطيني ومناصرة شعب وقيادة العراق ضد العدوان.
ثالثا: إننا نستنكر بشدة أي انحراف في موقف التجمع من القضية العراقية ونستنكر نقد القيادة العراقية المناضلة وفي مقدمتهم القائد الأسير صدام حسين هذه القيادة التي تقود المقاومة في مواجهة أعتى قوة استعمارية همجية في التاريخ
رابعا: إننا نعلن وقوفنا إلى جانب الحملة الدولية للدفاع عن الرئيس الأسير ونثمن كل الجهود الداعية إلى الإفراج عنه ضمن المواثيق الدولية والتي تحفظ مكانته كرئيس دولة مؤسسة للأمم المتحدة. ونستنكر سكوت واستهتار بعض الدول العربية بمكانة هذا الزعيم وبكرامة الشعوب العربية وخرقها للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان
خامسا: نعتذر إن كان في هذا الإيضاح أي مساس لأي شخص، ونرجو التفهم وذلك عرفانا لذكرى المرحوم مصلح سالم وثباتا على ذاكرة وهوية هذه الأمة التي طالما ضحت وتضحي من أجل كرامة وحقوق شعوبها.