النص الكامل لكلمة ابو اللطف في المجلس الثوري بغزة
الأخ أمين سر المجلس الثوري حفظه الله
الاخوة أعضاء
المجلس الثوري حفظهم الله
تحية فلسطين و العودة ...
تجتمعون
اليوم و نحن نواجه المزيد من المشاكل و الصعوبات و أرى لزاما علي من
موقعي هذا ان أبين لكم رأيي و أقول لكم تصوراتي في هذه المرحلة التي
نمر بها .
كان انتقال السلطة بعد وفاة المغفور له انتقالا هادئا و
سلسا حسب قناعة الجميع لعلنا نكمل مشوارنا النضالي بعيدا غن الخلافات
والتناحر حول المناصب ، و جرت الانتخابات و رشحت حركتنا الرائدة الأخ ابو مازن ليكون رئيسا للسلطة الفلسطينية بصفته عضوا في اللجنة
التنفيذية ومهندس التسوية السياسية على أساس اتفاق إعلان المبادئ في
شهر أيلول عام 1993 حيث تم الاعتراف المتبادل مع اسرائيل واستمرت
المسيرة السياسية و وقعنا اتفاق واشنطن عام 1995 و بعد مقتل رابين
اضطربت المسيرة السياسية وسارت بشكل متعرج ومتقطع .
كنا نشكو في تلك
المرحلة من الانفرادية في اتخاذ القرارات والفساد بكل أشكاله ، و كان
البعض منها يهمس مطالبا بالإصلاح ، و تطور أخيرا الهمس الى العلن و شهد
المجلس التشريعي نقاشات جادة بهذا الصدد ، لكن الحصار الظالم الذي فرض
على شعبنا منذ انطلاقة انتفاضتنا ، انتفاضة الأقصى المبارك ، ثم الحصار
الجائر الذي فرض على المغفور له أخي الشهيد ابو عمار ، قائد الثورة
الفلسطينية ، كان من أسباب عدم تناول الموضوع بالعلاج بصورة شاملة ،
إلا من ناحية الميزانية العامــــة التي تسلمها الأخ د. سلام فياض
بالرغم من بخله الشديد علينا .
فوجئنا أيها الاخوة في العام الماضي
بحالة التسمم التي أصابت المغفور له الأخ ابو عمار ، و آدت الى
استشهاده ، و كان واضحا ان اسرائيل قد دبرت هذه المكيدة لقائد الصمود
الشهيد ابو عمار ، فكانت الصدمة علينا جميعا كما فوجئت قوى السلام في
العالم بهذه الجريمة ، و أشارت بأصابع الاتهام الى شارون و حكومته
العنصرية .
كان الواجب علينا داخل الأرض المحتلة ان نجري تحقيقا
دقيقا مع من هم حوله بصورة جدية لنتعرف على حقائق نحن نجهلها ، و لكننا
لم نفعل ، أيها الاخوة ان هذه ليست مسألة انتهاء قائد بل أنها مسألة
سياسية سنصر على التحقيق و الاستقصاء عنها مهما طال الزمن حتى نعرف
الأيدي التي امتدت للسم الإسرائيلي الى جسد الشهيد رحمه الله ، ومن
تعاون في هذه الجريمة .
أيها الاخوة
سادت في الأيام الأخيرة
حالة من التذمر بين الأوساط التنظيمية و تأخر تشكيل الوزارة ، و كان
التزاحم على المناصب ظاهرة سلبية من الظواهر التي سادت هذه المرحلة ،
بل شهدنا استقالات و اتهامات بعد ذلك و هذا تعبير عن وجود خلل ما في
جسم التنظيم الفتحاوي لا بد من معالجته و لكن لا يعالج بالقرارات
المتسرعة و الاقالات الانفعالية ، اي فرض إرادة الفرد المسؤول دون
دراسة الحدث و بسبابه و نتائجه .
لقد سئمنا من الانفرادية و التحكم
في اتخاذ القرار على كل المستويات المسؤولة ، فكان ان تطاولت بعض
القيادات الوسطى و الدنيا على مرجعيتها و على اللجنة المركزية و على
أعضاء المجلس الثوري ، لقد وصل الحد ان نشاهد عدم احترام البعض
للقيادات السياسية و العسكرية بل الاعتداء عليها بوسائل و طرق مرفوضة و
نمت كراهية البعض من كوادر للبعض الآخر في الجهة الآخر ، كما ان بعض
كوادر الأجهزة نسوا مهماتهم الرسمية المحددة حسب النظام ، و اصبح يجول
ويصول دون رقيب او حسيب ، و يفرض الإتاوات و الخاوات و يستلزم الاتباع
و إملاء سلطته على الكوادر و التنظيم خارج حدود صلاحياته و لا من رادع
يردعه .
لا أود أيها الاخوة ، أعضاء للمجلس الثوري ، ان اسرد لكم
حالات مشابهة ، فلقد عايشتم هذه الظواهر و الشوائب كل لك جرى و يجري
بعيدا عن الحساب و العقاب .
عندما كانت الأمور تحتاج الى السرية
والكتمان ، كان التنظيم سرا من الأسرار ، و لم يبق من الأسرار سوى
عمليات المقاومة المحظورة في الوقت الحاضر ، و لم يبق من الاخوة
المنظمين سوى رجال المقاومة الذين يحملون البنادق و يدافعون عن الشعب و
الوطن و كرامة الثورة ، و ها هم اليوم يتعرضون للضغوط لينضموا الى
أجهزة الأمن بعد ان يسلموا سلاحهم ، و عفى الله عنهم كل ذلك باسم عدم
عسكرة الانتفاضة ، وكأن فتح عندما انطلقت مسيرتها الثورية كانت
بالمظاهرات و الهتافات ؟!! أسألكم بالله هل الشهيد أحمد موسى "رحمه
الله" الشهيد الأول في مسيرتنا الثورية و رفاقه الآخرون بعد ذلك و
استشهدوا في مظاهرات صاخبة أم في معارك بالسلاح و الأحزمة الناسفة ؟
رحم الله الشهيد المهندس ربحي و ابو شريف و إخوانه شهداء فتح ، اسألوا
من عاش معنا من المناضلين الذين مازالوا يعيشون بين صفوفكم منذ معركة
الكرامة حتى الآن عام 1968 .
لماذا لا نقرأ تاريخ حركتنا الثورية و
السياسية ؟ ألم يكن صدامنا مسلحا أيام نتنياهو عام 1996 ردا على نقض ما
تم الاتفاق عليه ، و لا أود ان اذكر الحقد و العنصرية التي تملأ قلوب
الصهاينة عندما قام طبيب صهيوني غولدشتاين بالاعتداء على المصلين في
الحرم الإبراهيمي الشريف و بالخليل واستشهاد العشرات من المصلين
الأبرياء عام 1995 .
اسألوا أنفسكم لماذا سمموا الشهيد الأخ ابو
عمار و هو من أصحاب إعلان المبادئ ؟ أنهم يريدون مسؤولين يطيعونهم و
يتفقون مع تصوراتهم ، و هم ما زالوا يبنون المزيد من المستوطنات و
يحكمون الحصار على شعبنا و يغتالون المواطنين و يكذبون و يماطلون ، و
كل اتفاقاتهم حول المسألة الأمنية فقط ، و لا تتعداها الى قرارات
سياسية و في نفس الوقت ينكرون ويتنكرون للسلطة و المنظمة ، كذلك ها هي
خارطة الطريق المندثرة بعد ان اخترقها الرئيس بوش من خلال الضمانات
التي قدمها لشارون في 14/4/2004 فاعترف بموجبها بكل المستوطنات
الإسرائيلية في الضفة الغربية و بعدم شرعية "حدود الهدنة عام 1949 و
حدود 1967" و أعطى الحق لمجرم الحرب شارون بحجة الدفاع عن النفس وكأننا
نحن الذين نحتل اسرائيل ، و لسنا مقاومين لجيشه المحتل .
يحاول
البعض ان يقنعنا بالتهدئة ، و قد لبينا الطلب مرات عديدة خدمة لمصالح
شعبنا ، و حتى لا نتهم أننا نفتقد الى المرونة التي يمكن ان تخدم
السلام أحيانا ، و نقنع الرأي العام العالمي برغبتنا الأكيدة في حل
سلمي عادل .
لقد سبق للعدو الإسرائيلي ان نقض مرارا بعهوده بل استمر
في إرهابه واغتيال العشرات من رجال الأمن الذين أدخلناهم حسب رغبة رابين للحفاظ على النظام العام في إدارة الحكم الذاتي المحدود " رحم
الله الشهيد ابو حميد مسؤول الكفاح المسلح".
ألم يغتالوا الشهيد
الشيخ المقعد أحمد ياسين ، ساعة ان خرج من صلاة الفجر ، هل فرقوا بين
رجل من فتح و آخر من حماس ، و ثالث من الشعبية يوم ان اغتالوا الشهيد
ابو علي مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية ، ألم يغتالوا الشهيد فتحي
الشقاقي من الجهاد الإسلامي .
أيها الاخوة
حكومة شارون في مأزق
كبير ، بعد ان حكمت محكمة العدل الدولية وقف البناء بالجدار العنصري
الفاصل و أقرت الجمعية العمومية المتحدة بهذا الحكم ، و طلبت من
الأعضاء بالعمل على تنفيذ هذا الحكم بأغلبية 150 صوتا ، و لا بد ان
نتابع هذا القرار .
شارون يعاني من التهديد الجدي الذي يلقاه من
حزبه الليكود ، و من غلاة المستوطنين المتطرفين الذين يرفضون السلام ،
و الخلافات بين الأحزاب الإسرائيلية تشتد بسبب الممارسات الإرهابية
التي يمارسها جنود الاحتلال و الخسائر التي مني بها الجيش الإسرائيلي
بفضل المقاومة الباسلة في غزة هاشم .
سيخرج الجيش الإسرائيلي من غزة
الباسلة رغم انفه بسبب صلابة المقاومة و المخاسر التي يتكبدها كل يوم و
يحتاج الى الهدوء ليستمر في بناء المستوطنات في الضفة الغربية لينقل
إليها المستوطنين من غزة و هاهو اليوم يعتزم إقامة 3500 منزل في معاليه
ادوميم .
نحن لن نتعرض للمستوطنين عند خروجهم إذا بدأوا الرحيل ، بل
سنؤمن هذا الخروج ، كما أمنا و حمينا خروج خمسة آلاف أمريكي من بيروت ،
و لكن مقاومتنا ضد جيش الاحتلال مستمرة بدون توقف ، لان اسرائيل معروفة
، تماطل في التنفيذ تحتال على النصوص ، و قادتها يكذبون كما يتنفسون ،
لا تحترم اسرائيل التزاماتها و تخرق الاتفاقات المعقودة إذا لاحت لها
الفرض و الغدر من طباع الغزاة الصهاينة .
و إذا تخلص شارون من مأزقه
، في إقناعنا بالتهدئة الدائمة ، وقعنا في فخ حيله ومكره ، يجب ان تبقى
حكومة اسرائيل و جيشها المحتل في حالة ترقب من عمليات قادمة تقض مضاجع
جنود المحتلين ، و لذا عليهم ان يسحبوا قواتهم أولا من النقطة التي
انطلقوا منها يوم 28/9/2000 حتى نضمن انهم لا يمكرون .
قالوا
تفاهمات ، فأين هي هذه التفاهمات ؟ عندما يدعون انهم سيخرجون من مدينة
أريحا أولا ، بعدها إذا اقتنع الجيش الإسرائيلي ان السلطة قادرة على
إدارة المدينة فسوف يخرجون من المدن الأخرى و ليـــس من منطقة A-B
بأكلمها ، أما عن الإفراج عن الأسرى فتقول التفاهمات ان الأسرى الملوثة
أياديها بالدماء لن يخرجوا ، و على الأسير الذي سيخرج ، ان يكون قد
أمضى 2/3 محكوميته ، على ان يكون الثلث الأخير لا يزيد عن سنتين ،
رفضوا في تفاهماتهم غير المعلنة و وقف الاستيطان ، رفضت فتح المؤسسات
الفلسطينية في القدس ، و عدم فتح المطار وطالبوا بضرورة القيام
بإجراءات بناء الثقة ، و ما زالوا يصرون على المسائل الأمنية و يبتعدون
عن القضايا و المفاوضات السياسية ، التفاهمات المعلنة هي عودة السفراء
العرب الى اسرائيل .
لقد قلنا أننا ضد التطبيع العربي مع اسرائيل و
من يريد ان يطبع العلاقات مع اسرائيل لخدمة مصلحته فلا يعلقها على
الشماعة الفلسطينية .
أيها الاخوة
تعتبر منظمة التحرير
الفلسطينية جبهة وطنية شكلت من فصائل المقاومة و المستقلين و الاتحادات
و النقابات المدينة ومن القوى الفدائية ، معظم هذه الفصائل و القوى
أصبحت مبعدة و غير ممثلة في اللجنة التنفيذية التي تعتبر قيادة وطنية
بعد ان قبلنا الدخول الى الأرض المحتلة ، وشكلت السلطة الفلسطينية ،
ناهيك عن بروز حركة حماس و الجهاد الإسلامي و ما قاموا به من جهاد بارز
ضد قوات الاحتلال الصهيوني .
كيف يكون ادعائه صادقا بكوننا العمود
الفقري لحركة المقاومة ونحن عمود منتصب دون وجود أضلع و عظام و لحم
يكسو الجسد الفلسطيني المقاوم .
كيف تفسرون البيانات و النشرات التي
تصدرها جماعات متنوعة من الفتحاويين على كل المستويات التنظيمية ، ماذا
تفسرون القوائم الترشيحية المستقلة في الانتخابات البلدية و تدعي أنها
فتحاوية الانتماء و لا يحاسبها أحد او يطلب محاسبتها ،و تكثر زيارات
البعض الى الخارج و لا يتوان البعض منهم في التصريح او المقابلات
الفضائية ، أين هم هؤلاء من الانضباط و الالتزام بالنظام ؟
هناك
قرارات و برامج العمل السياسي التي لا يلتزم بها البعض ، يبدو أننا
عدنا الى اتخاذ القرارات الانفرادية دون تردد ، فحركات التحرير لا تعمد
الى نظام التقاعد و إنهاء الخدمات إلا في حالة الاستشهاد او التعرض
لاصابات جسمية تعيق المصاب عن الكفاح ، و يوكل إليه عمل اجتماعي في
حدود ،،، تذكروا ان وطننا تحت الاحتلال و شعبنا محاصر و أبطالنا
البواسل يقاتلون العدو الغازي .
أيها الاخوة
لقد اخترنا الأخ
ابو مازن رئيسا للجنة التنفيذية لتكون المفاوضات رسمية و معترف بها ،
لم نختاره ليكون رئيس دولة فلسطين ، لان رئيس دولة فلسطين قد اختاره
المجلس الوطني ، و المجلس المركزي بعد ان اقر تشكيل حكومة فلسطينية
مؤقتة ، و كلف المجلس المركزي و اللجنة التنفيذية باستكمال أعضاء
الحكومة المؤقتة .
هل تظنون ان فتح في الأراضي الفلسطينية المحتلة
هي فتح بكل أطرها ؟ تذكروا ان فتح بمعظم كوادرها قد ولدت في مخيمات
اللاجئين الفلسطينيين في الأردن و سوريا و لبنان و العراق و مصر ،
ومعظم شهداء الثورة الفلسطينية سقطوا و نحن نكافح انطلاقا من قواعد في
أراضي الجوار العربي ، أن ثورتنا بحاجة الى أسوار و جدران الجوار
العربي القومية المتماسكة و الصامدة و يجب ان لا نيأس او تفتير عزيمتنا
مهما جابهنا من عوائق و صعوبات ، كما أننا ندعم و نساند كل الشعوب
الإسلامية المتعاطفة و المتضامنة معنا .
قرر المجلس المركزي لمنظمة
التحرير الفلسطينية أن المرجعية السياسية و التشريعية للسلطة
الفلسطينية هي منظمة التحرير الفلسطينية، حدد المجلس الوطني عدد أعضاء
المجلس الوطني في الضفة و القطاع بـ"87" و قد اقترحتم زيادة العدد الى
"132" و ستنظر اللجنة المركزية في هذا الاقتراح و في عدد الأعضاء خارج
الأرض المحتلة .
و لكن لا بد لي ان أذكركم ان تجاوز الانظمة و
القوانين و الاتفاقات المعقودة أمر خطير لا نسمح به لأننا نحترم النظام
و القانون و يجب ان لا تتعدى قراراتنا هذه الأنظمة و إلا سادت الفوضى و
اختلط الحابل بالنابل ، و التعيينات التي صدرت أخيرا كانت خطأ فادحا ،
فليس للسلطة الوطنية وزارة خارجية ووزارة دفاع طبقا للاتفاقات المرحلية
و لا بد من تسميات أخرى حتى لا نتجاوز النظام و إلا عمدنا على تنفيذ
النظام بطرق أخرى .
أيها الاخوة
اعلموا ان الكونغرس الأمريكي ما
زال يعتبر منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية ويطلب من الرئيس
الأمريكي ان يقدم طلبا للسماح له بالتعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية
مرة كل ستة اشهر .
أما الدول الأوروبية فلا تعترف بمنظمة التحرير
الفلسطينية ، وانما سمحت لنا بوجود مكاتب وممثلين كمفوضية فلسطينية او
كالمفوضية الفلسطينية او مفوضية فلسطين مع بعض التسهيلات لأعضاء
المفوضية .
أما الدول الشرقية الآسيوية و الأفريقية و العربية
فلدينا فيها سفارات معتمدة و يقدم هؤلاء السفراء الأصدقاء أوراق
اعتمادهم رسميا للدولة الفلسطينية و ليس لمنظمة التحرير الفلسطينية
.
ما دمنا في مرحلة مقاومة ، و أرضنا محتلة ، فعلينا ان نراعي هذا
الوضع الذي نفتقد فيه الى السيادة و الاستقلال و حرية التحرك ، و لا
نخدع أنفسنا بتسميات كاذبة حفاظا على كرامتنا .
يبدوان أمريكا قد
طالبتنا بدستور مؤقت و برئيس وزراء فلسطيني و بسلطة فلسطينية و
بانتخابات تشريعية ارتأت بها ان تستبعد منظمة التحرير الفلسطينية
الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ، و تجعل السلطة الوطنية تمثل
الشعب الفلسطيني ، و بذلك أهملت قضية اللاجئين و أصبحت قضية هامشية
يمكن القفز عليها ، و ان الشعب الفلسطيني هو من يقطن الضفة و القطاع ،
و الدليل ان كان يدخل الضفة و القطاع كان يعطى إقامة و ليست بطاقة
مواطنة كالمواطنين الذين كانوا في الأراضي الفلسطينية عندما حل
الاحتلال البغيض .
والله
الموفق
ابواللطف
27/3/2005