28/11/2006تم
تحديث الصفحة في
عبد الباري عطوان
فجأة،
وبدون اي مقدمات، يتحول ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي الي
حمل وديع يبدي تعاطفا غير مسبوق مع جيرانه الفلسطينيين، ويعدهم
بالانسحابات وقيام الدولة المستقلة المتواصلة جغرافيا، والافراج عن
اموالهم المحتجزة لديه، واقامة مشاريع صناعية حدودية توفر لهم
الوظائف، وتغنيهم عن تنظيف مراحيض المستوطنين في تل ابيب والقدس
المحتلة.
تري ما الذي أحدث هذا التغيير الكبير في موقف اولمرت، وهو الذي كان
حتي الامس القريب وقبل يومين فقط، يرسل طائراته ودباباته لقتل اكبر
عدد منهم واطفالهم، وتدمير بيوتهم فوق رؤوسهم، ووضع الخطط لاجتياح
قطاع غزة بالكامل، واعادة احتلال ممر صلاح الدين علي الحدود
المصرية ـ الفلسطينية!
الاجابة تكمن في الجولة الحالية للرئيس الامريكي جورج بوش، التي
ستبدأ غدا في العاصمة الاردنية عمان، والزيارة الخاطفة التي سبقتها
وقام بها المستر ديك تشيني نائب الرئيس الامريكي الي المملكة
العربية السعودية، والزيارة الثالثة الاخري التي سبقت الاثنتين
وتمثلت في توقف السيد رجب اردوغان رئيس وزراء تركيا في العاصمة
الاردنية ايضا......تفاصيل
الطبيب الذي تحول لضمير وحكيم الثورة (جورج
حبش)
سامي الأخرس
في أحد أزقة
المخيم، وعلى أحد عتبات بيت جدرانه تصدعت من آلام القهر والمعاناة،
جلست هذه العجوز التي تكاد أن تقبل الأرض من انحناء ظهرها، وهي
تُمتم بعبارات لا يفهمها سوى من عشقوا نسمات الأرض، وتجذروا بالأرض
كأشجار الزيتون.... فدنوت منها وبدأت أستفز ذاكرتها لتقص لي ما
تحمله ذاكرتها، فنهمت بي بثقة أسمع يا بني، لا تخشى على وطن ما دام
هناك رحم يلد، فالأرض الولادة لا ينضب عطاءها، وأرضنا رحمها
مُبارك، ينجب أبطال ويرضع قادة أشداء من لبانه، فلا تحزن إن سقط
قائدُ هنا أو غاب أخر هناك، فالراية لا تسقط... وكن واثق أن الرحم
الذي يلد لا يموت أبنائه.
بهذه الكلمات
تركتني هذه الأم العجوز أن أردد نعم صدقت... فالرحم الذي يلد لا
يموت، والوطن الأخضر بأغصان الزيتون وأشجار البرتقال لا ينضب عن
العطاء. ....تفاصيل
العراق الجديد ينفجر
طائفيا
عبد الباري عطوان
يصر المسؤولون الامريكيون
وحلفاؤهم في الحكومة العراقية علي ان العراق لا يشهد حرباً اهلية
طائفية، فإذا كان تفجير ست سيارات مفخخة في مدينة الصدر الشيعية
ومقتل مئتي شخص من سكانها، وقصف منطقة الاعظمية السنية في العاصمة
العراقية واقتحام مساجدها، وقتل ثلاثين منهم كرد انتقامي رغم حظر
التجول لا يعتبر حرباً اهلية، فليقل لنا الرئيس جورج بوش والسيد
جلال الطالباني رئيس العراق والسيدان عبد العزيز الحكيم ورئيس
الوزراء نوري المالكي ما هي الحرب الاهلية الطائفية اذن، وما
هي مواصفاتها، وكم سيقتل من العراقيين الابرياء حتي يسلموا بزيف
تقويماتهم وفشل سياساتهم؟،
غزو العراق، ومن ثم احتلاله، واستجلاب مجموعة من الحاقدين
الطائفيين لحكمه من المنافي، اكبر عمل اجرامي من نوعه في التاريخ
الحديث، والسبب الرئيسي في كل ما يحل بالعراق، والمنطقة بأسرها من
كوارث. فالتغيير حدث بالفعل، ولكن الي الاسوأ، ولا توجد أي بارقة
أمل بوقف عملية الانهيار المتسارعة نحو مجهول دموي التي يعيشها هذا
البلد العربي المسلم حاليا.......تفاصيل
الجميل
وسورية وإسرائيل وحرب العراق
باتريك سيل
هنالك نظريتان في موضوع مقتل بيار الجميل في بيروت يوم 21 الجاري.
الأولى توجه إصبع الاتهام إلى سورية، والثانية توجهه إلى أعداء
سورية. كلاهما محتمل، ولكن طبيعة الحياة السياسية في لبنان
ومؤامرات الدول الأجنبية الإجرامية تجعل تفضيل إحدى النظريتين على
الأخرى تسرعا خطيرا خصوصا في غياب أدلة ثابتة.
وبيار الجميل، 34 سنة، سليل عائلة مارونية بارزة ناضلت خلال
السبعين سنة الماضية من أجل استقلال لبنان بزعامة مارونية، خلافا
للقوميين العرب الذين كانوا ينادون بوحدة عربية تحت زعامة إسلامية
أو على الأقل بعلاقات وثيقة بين لبنان وعمقه السوري ...تفاصيل
العلاقات السورية العراقية حاجة
أميركية
والمستقبل اللبناني مرهون بتطورها
سامي كليب
من السابق
لأوانه القول إن زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم،
تطوي صفحة التأزم الأميركي السوري، ولكن الأكيد أن ما يحصل
يدخل في سياق الإعداد لتحولات مهمة تجعل من سوريا حاجة
أميركية للمساهمة في تهدئة الأوضاع في العراق. يفترض هذا
التطور أن يكون لبنان في الأشهر المقبلة أمام استحقاقات
كثيرة وأن تشهد العلاقات اللبنانية السورية منعطفات عديدة.
الزيارة ليست عادية،
ومهما قيل في أسبابها، فهي تأتي بالتنسيق مع الاميركيين أو
على الأقل برغبة وضوء أخضر منهم، والمعلومات التي نشرتها
الصحف الأميركية والبريطانية بهذا الصدد كثيرة، وبينها ما
نقلته صحيفة <نيويورك تايمز>عن السفير السوري في واشنطن
عماد مصطفى الذي كشف عن لقاءات حصلت قبل فترة بين المعلم
ووزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر الذي يتولى
حالياً مجموعة دراسة الاوضاع في العراق. والمعلومات نفسها
تقريباً أشارت اليها صحيفة <الصانداي تايمز>اللندنية التي
اشارت الى ان الثمن الذي سيطلبه الرئيس بشار الاسد من
الاميركيين لن يقلّ عن استعادة هضبة الجولان. .....تفاصيل
أزمة
الهيمنة وعسر التغيير السياسي العربي: الدكتاورية بديلاً!
ياسين الحاج
صالح
الرآي 201106
كان
يمكن للتغير السياسي في البلاد العربية أن يكون أسهل بكثير لو
كان الإسلاميون السياسيون أكثر انفتاحا على الحداثة الفكرية
والسياسية والجمالية، وأقل أصولية عقيديا وسلوكيا. وكان يمكن
أن تتشكل تحالفات اجتماعية
وسياسية
أوسع وأقوى لو أن النموذج الذي يقترحه الإسلاميون للمجتمع
والدولة والثقافة لا يثير حفيظة، أو خوف، قطاعات مهمة في
المجتمعات المشرقية المتعددة الأديان والمذاهب أو في المجتمعات
المغربية التي تتميز بوزن كبير لنخب محدثة التفكير والأذواق
وأنماط الحياة. خوف هذه القطاعات من الإسلاميين يشبه ويذكر
بالخوف الكثيف و «التحريمي» لقطاعات أميركية كبيرة من
الشيوعيين في حقبة الحرب الباردة: خوف عميق وجوهري وغير قابل
للتسوية لأنه يمس نمط الحياة وخياراتها الجوهرية والأبسط. ولعل
الاستعصاء العربي الحالي متولد بصورة أساسية عن تثبيت متبادل
لسلطات استبدادية سياسيا وفاسدة لكنها منفتحة على تعدد أنماط
الحياة المرتبط بالحداثة ولحركات اعتراض إسلامية تدعو إلى
التغيير وتعلن قبولها للتعدد السياسي، لكن يخشى أن تكون واحدة
على مستوى أساليب الحياة وفنونها..تفاصيل
الخطط
الإستراتيجية الإسرائيلية لتقسيم العراق
عماد علو
في مقال نشرته لي جريدة الزمان الغراء في
عددها المرقم ( 2518 ) الصادر يوم الخميس
( 5 تشرين الأول 2006) بعنوان ( سيناريوهات تقسيم العراق وجذورها
التاريخية) تطرقت فيه إلي أن الأهداف التي ساقتها الولايات المتحدة
الأمريكية لتسويغ غزوها واحتلالها للعراق لم تكن إلا غطاء تخفي
وراءه. الهدف الاستراتيجي الأساسي للاحتلال ألا وهو تقسيم العراق
إلي عدة دويلات ! وقد سبق وأن اكتفت الإدارة الأمريكية في عام1991
بتشكيل كيان كردي في الشمال وتقسيم أجواء العراق إلي ثلاث مناطق
حظر كبداية لمشروعها في تقسيم العراق الذي يعتقد بعض المراقبين
أنها اجلته بسبب عدم تقبل البيئة الإقليمية والدولية المتحالفة مع
الولايات المتحدة في حربها علي العراق لفكرة التقسيم وعدم نضوج
البيئة الداخلية في العراق لتقبل هذه الفكرة في تلك المرحلة الأمر
الذي كان سيؤثر علي النتائج الايجابية التي حققتها الإدارة
الأمريكية من حربها ضد العراق عام 1991.
ومع اقترابنا من نهاية السنة الرابعة من عمر الاحتلال الأمريكي
للعراق ارتفعت وتعالت تلك الأصوات الأمريكية التي تنتقد غزو العراق
وتتهم إدارة الرئيس جورج بوش بالتورط في حرب لا نهاية لها من أجل
أهداف غير واضحة لا تمت للديمقراطية ولا للأمن القومي بصلة خصوصا
بعد ثبوت عدم صحة الأهداف التي أعلنها البنتاغون لغزو العراق وهي
إسقاط نظام صدام حسين لعلاقته بالقاعدة وثبوت عدم امتلاك العراق أي
سلاح أو برنامج نووي حقيقي. ولم يعد أحد بمقدوره تصديق سخافات
الرئيس بوش التي تتحدث عن النصر وإحراز التقدم، لذا لا بد من
الاعتراف بالفشل والرحيل وترك العراقيين يخوضون معركتهم الخاصة كما
تقول كوندا ليزا رايس(باتجاه التقسيم طبعا) مع الحد الأدني من
التدخل الأميركي .وفي خضم هذه المتناقضات تبرز دعوة (مركز هرتسليا
متعدد الاتجاهات )_ وهو أشهر مراكز البحث الإسرائيلية _ لتقسيم
العراق إلي عدة دويلات علي أساس طائفي وعرقي، وبما أن إسرائيل (وهذا
لم يعد سراً، بل وباعتراف مسؤولين وسياسيين أمريكان) هي التي دفعت
الولايات المتحدة لشن الحرب علي العراق، فان دعوة (مركز هرتسليا
متعدد الاتجاهات الإسرائيلي )لم تكن هي الدعوة الأولي من نوعها
تطلقها إسرائيل ولن تكون الأخيرة وهو ما سنلقي الضوء عليه في هذه
المقالة.....تفاصيل
سورية
والدور العراقي المفاجئ
عبد الباري عطوان
لا نعتقد ان السيد وليد المعلم
وزير الخارجية السوري يزور بغداد هذه الايام انطلاقا من حرص بلاده
علي تطوير العلاقات بين البلدين، ورغبة صادقة دافعها الحقيقي انقاذ
العراق من حال الانهيار التي يعيشها حاليا. فلا بد ان هناك تطوراً
جديداً دفع الحكومة السورية الي ايفاد رئيس دبلوماسيتها الي
العاصمة العراقية بعد غياب استمر لعدة عقود.
اللافت ان زيارة السيد المعلم التاريخية، والترحيب الرسمي العراقي
المبالغ فيه، والتفاؤل الشعبي الذي رافقها وبني عليها آمالاً عريضة،
جاءت بعد تطورين اساسيين:
الأول: تقرير لجنة جيمس بيكر وزير الخارجية الامريكي الاسبق التي
ضمت مجموعة من الخبراء من بينهم وزير الدفاع الحالي روبرت غيتس خلص
الي مجموعة من التوصيات للخروج من المأزق العراقي الحالي، من بينها
اشراك ضلعي محور الشر اي سورية وايران في اي مفاوضات او خطط بشأن
مستقبل العراق....تفاصيل
علاقة غير معلومة بين
الرئيس المصري ومذبحة بيت حانون: خطر
حسني مبارك
علي فلسطين لا يقل عن خطر أولمرت
محمد
عبدالحكم دياب
18/11/2006
من كتبوا عن مذبحة بيت حانون تجاهلوا، عن عدم دراية أو عن عمد، دور
حسني مبارك فيها، ومن يريد أن يعرف أسباب وصول
الصلف الصهيوني إلي مداه، رغم هزيمته أمام
المقاومة اللبنانية وحزب الله عليه أن يدقق في دور حسني مبارك
وموقفه من الفلسطينيين، والسبب هو اعتماده
علي التأييد الصهيوني في استمراره في الحكم، لتعويض
الشرعية الشعبية والدستورية المفتقدة.. يري في
تقديم القرابين الفلسطينية ثمنا لهذا
التأييد، ومخرجا له من مأزقه الداخلي. وتزامنت المذبحة مع استئناف
حركة الرفض الداخلية دورها في مواجهته، وضد
انتقامه من القضاة، بحصارهم وحصار أنديتهم، والسطو
علي حقوقهم وامتيازاتهم المشروعة والقانونية. ولو
لم يكن تأييد حسني مبارك، ما وصلت المذبحة
إلي ما وصلت إليه من بشاعة ووحشية.. ساهمت قواته في تدمير الأنفاق،
لكي لا تستخدم في تهريب الأدوية والمواد
الغذائية والأموال، تخفيفا من وطأة الحصار
والتجويع، بحجة منع تهريب الأسلحة.
والتطرق إلي بعض خفايا علاقة حسني مبارك
بالدولة الصهيونية قد يفسر هذا المسلك غير الوطني،
والموقف غير الإنساني، فالأبواب الموصدة
أمام التوريث الديمقراطي ، علي الطريقة العراقية بعد الاحتلال،
ونفاد الصبر مع المصريين، الذين لم يكسبهم
في صف التوريث ، وافتضاح العجز عن ممارسة الديمقراطية
، حتي بمواصفاتها الأمريكية الشكلية والمصهينة،
جعله يرمي بكل رهانه علي تل أبيب، وإذا ما
كانت السياسة في العرف العام تقوم علي مراعاة المصالح، فإنها في
العرف الأمريكي تؤسس لإذعان الأضعف للأقوي،
وتقوم علي تبعية الأفقر للأغني، أما السياسة
وفق المنظور الصهيوني، تقوم علي التماهي في العمل
الصهيوني، والرضوخ لمتطلباته، فلا تسمح
للمتماهين، ومن يعمل لحسابه، ولو بمساحة ضئيلة من الحرية أو
المناورة، ورصد حركة حسني مبارك ومحمود
عباس والملك عبد الله الثاني تجاه الدولة الصهيونية تؤكد
قولنا هذا. وكما يتقرب بوش وبلير إلي رب ، منحاز
لليهود والصهاينة، فيولغان في الدم العربي
والإسلامي، تقربا إليه، يقدم حسني مبارك القرابين الفلسطينية لنيل
الرضا الصهيوني
تفاصيل
عبد الحليم خدام وشجاعة الاعتذار
حكم البابا
18/11/2006
للمرة التي لا أدري كم عددها (باعتبار رقمها تجاوز كل معلوماتي
الرياضية) يخرج علينا النائب السابق للرئيس السوري
عبد الحليم خدام في آخر أحاديثه الصحافية ـ
التي خصّ بها مجلة الوطن العربي ـ ليعيد علي مسامعنا معزوفة الكف
النظيف والثوب الطاهر والضمير النقي، والتي
لكثرة ماسمعناه يرددها في الجرائد والمجلات
والتلفزيونات والويب سايتات.
أصبحنا نشعر في كل مرّة نتعثّر بحديث للنائب المنشق
بأننا أمام مشهد فحص النظر في مسرحية غربة ، الذي
يحفظ فيه ممثلوه لوحة اشارات فحص النظر عن
ظهر قلب، ويجيبون علي أسئلة الطبيب الذي يقوم بفحص نظرهم دون النظر
اليها، فصرنا نعرف في أي دقيقة من دقائق أي
اطلالة تلفزيونية له سينفي علاقته بأي تهمة
فساد، باعتباره كان مسؤولاً عن السياسة الخارجية فقط، ولم يستلم أي
منصب له علاقة بالصفقات والرشاوي الداخلية.
ونعلم في أي سطر من سطور أية مقابلة ورقية معه
سيدافع عن ثروات أبنائه، باعتبارها ربحاً حلالاً
زلالاً لأعمالهم التجارية خارج سورية،
ونحزر بعد كم سبيس علي لوحة مفاتيح الكومبيوتر في أي لقاء انترنيتي
معه سيبرئ نفسه من تهم المشاركة بأي قرار
حدّ من حرية السوريين، أو ساهم في انقاص عددهم
علي وجه الأرض، وزاده في بطنها.
تفاصيل
بين المقاومتين الفلسطينية واللبنانية...جوانب
مقارنة (3)
فايز رشيد
حول
نظرية المؤامرة. من الطبيعي أنه وطالما تواجدت مطلق حركة مقاومة أن
تتعرض للمؤامرات التي تحاول إجهاضها وتحطيم أهدافها على طريق
القضاء عليها.
ولعل المقاومة الفلسطينية من أكثر حركات التحرر الوطني على الصعيد
العالمي، التي تعرضت لمؤامرات كثيرة ومتشعبة وقاسية وفي كل الساحات
التي تواجدت فيها، وذلك بحكم أنها تتعرض وتتجاوز خطاً أحمر
أميركياً وأوروبياً ودولياً وهو إسرائيل.
التعرض للمؤامرات اتخذ خطين: معارك عسكرية ضد المقاومة، وأخرى وهي
محاولة تفتيتها من الداخل... ولعلني أسوق الحادثة التالية:
في نهاية عام 1970 وفي بيروت، جاء وفد من الأكاديميين ضموا
أميركيين، وأميركيين من أصول عربية، واجتمعوا مع الأمين العام
للجبهة الشعبية حينها الدكتور جورج حبش وبعض من رفاقه، وقالوا <بأن
البنتاغون وبعد انطلاق حركة المقاومة الفلسطينية في نهاية عام 1967
وبداية ,1968 أنشأ مؤسسة (راند) للدراسات (والتي ما زالت تعمل حتى
اليوم) وتحديداً حول الحركة الفلسطينية، وخلصت المؤسسة إلى نتيجة
تحولت شعاراً يقول سنقتل المقاومة الفلسطينية بالدراسة:
تفاصيل
أميركا تقترض 5 مليارات دولار يومياً!
سمير
التنير
منذ إعادة
انتخاب جورج دبليو بوش جرت محاولات لإعادة توجيه الاقتصاد
الاميركي الى مناح عدة لم يعرفها من قبل، أولها تخصيص الضمان
الاجتماعي وإصلاح نظام الضرائب (أي تخفيضها عن الشركات
والرأسماليين وزيادتها على عامة الناس) ولكنه واجه من قبل
ويواجه الآن تهديدات اقتصادية بالغة قد تطيح بخطته بالنسبة
للاقتصاد الاميركي وللاقتصاد الدولي ايضا. وتقتضي تلك المشاكل
إيجاد حلول وسطية، وتعاونا وثيقا من الاقتصادات الرئيسية في
العالم.
تفاصيل
بين المقاومتين الفلسطينية واللبنانية...جوانب
مقارنة (2)
فايز رشيد
معرفة العدو ومجابهته
منذ هنيبال، الذي قال جملته
المشهورة (اعرف عدوك)، وحتى هذه اللحظة، فإن معرفة العدو الذي
تجابهه حركة المقاومة، هي أحد الشروط الرئيسية للانتصار عليه.
والمقصود بالمعرفة: طبيعة الأهداف الاستراتيجية التي يسعى
لتحقيقها في البلد المعني، وإدراك المعاني الحقيقية لما يتبعه
من سياسات. ومن أجل التأثير عليه يتوجب معرفة التفاصيل الكاملة
عنه.
لبنانياً، فإن المقاومة بقيت
منسجمة مع اطروحاتها الاستراتيجية بالنسبة لموقفها من العدو
الصهيوني ولا تزال، وهي تجهد تماماً في إدراك تفاصيل هذا العدو
وفي مختلف المجالات، وأعلامها وأدبياتها متوائمة مع ما تعتقده.
أما من حيث مجابهته فهي تؤمن إيماناً قطعياً بأن اللغة الوحيدة
التي يفهمها هي لغة المقاومة بالسلاح، مع عدم إنكارها للنضال
السياسي شريطة عدم الالتقاء بالعدو.
فلسطينياً،
فقد حدد البرنامج السياسي في الدورات الأولى لمنظمة التحرير،
أن إسرائيل هي طليعة للحركة الصهيونية، الحركة النازية
والفاشية، وأن بقاء دولتها يعتبر عدواناً استعمارياً صهيونياً
مستمراً ويشكل خطراً مستمراً على الوطن العربي والسلام
العالمي.
تفاصيل
بين المقاومتين الفلسطينية واللبنانية...جوانب
مقارنة
(1)
فايز رشيد
الانتصارات الكبيرة التي أحرزتها المقاومة
الوطنية اللبنانية، المتمثلة في (حزب الله) سواء في عام ,2000
عندما تمكنت من إجبار العدو الصهيوني على الاندحار من جنوب
لبنان ليلاً، أو في تصديها الصلب والموجع للعدوان الإسرائيلي
في عام ,2006 ولمدة تنوف عن الشهر... تدعو إلى الإعجاب، وهي
ستترك آثارها وتداعياتها ليس فقط في مواجهة لبنان مع إسرائيل،
وإنما في مجمل الصراع العربي الإسرائيلي، إن في دلالاتها
الجديدة بفتح أبواب كانت مغلقة، أو في المتغيرات الإستراتيجية
والعوامل المؤثرة في هذا الصراع. لذا يكون من الطبيعي أن
نتساءل والحالة هذه: لماذا استطاعت المقاومة اللبنانية تحقيق
انتصارين كبيرين في سنوات قليلة، بينما لم تستطع المقاومة
الفلسطينية الأطول زمناً كسب أي انتصار ملموس على صعيد قضيتها
الوطنية، إن لم نقل أنها تسببت في إخفاقات كبيرة لحقوق شعبها
رغم تضحياته الهائلة والكبيرة؟
تفاصيل
خيارات السياسة الأميركية بعد انتخابات
الكونغرس
حسن نافعة الحياة - 15/11/06
لم أكن أبدا من المعجبين بالرئيس الأميركي جورج
دبليو بوش واعتبرته منذ انتخابه عام 2000 في واحدة من أغرب
الانتخابات الرئاسية في التاريخ الأميركي غير مؤهل أو جدير بقيادة
الدولة الأقوى والأكثر تأثيرا في العالم المعاصر. بل وصل عدم
اقتناعي بهذا الرجل حدا دفعني الى القول في إحدى مقالاتي في هذه
الصفحة، إن ملامحه وتصرفاته توحي بأنه ربما يكون مصابا بنوع من
التخلف الفطري، وتعجبت كيف يمكن لنظام سياسي ديموقراطي بهذه القوة
أن يفرز رئيسا بتلك المواصفات. وتمنيت، عندما حل موعد الانتخابات
الرئاسية التالية عام 2004، أن يعبر الشعب الأميركي عن ندمه
لانتخاب بوش بالامتناع عن تجديد ثقته به لفترة ولاية ثانية بعد أن
تبين بوضوح أنه يشكل خطرا على مصالح الولايات المتحدة ذاتها وليس
فقط على السلم والأمن في العالم. لكن يبدو أن هذه القناعة لم تكن
قد ترسخت بعد في أذهان غالبية الشعب الأميركي التي فضلت منح بوش
وقتا إضافيا لاستكمال مهمته. ومن المعروف أن المحافظين الجدد كانوا
قد نجحوا في زرع وتوظيف واستثمار الخوف من الإرهاب لتثبيت الاقتناع
بأن الرئيس بوش هو الوحيد القادر على مواجهته وهزيمته في وقت لم
تكن الساحة السياسية الأميركية قادرة على إفراز منافس آخر يتمتع
بما يكفي من كاريزما لإقناعها بوجود بديل أفضل. غير أن هذه
الغالبية ما لبثت أن أدركت، وبعد عامين فقط، استحالة تحقيق نصر
عسكري في العراق وأن استمرار الرئيس بوش في نهج السياسات نفسها قد
يفضي إلى كارثة كبرى تحل بالدولة العظمى التي تطمح لاستمرار
هيمنتها المنفردة على النظام الدولي....تفاصيل
البديل
2006-11-07
بعد أن فشل الإصلاح السياسي
والاقتصادي والإداري فشلاً ذريعاً ،يمكن القول أن سوريا باتت تعاني
ليس من شمولية النظام فحسب، بل أيضاً شمولية الأزمة التي يمكن
القول بأنها أصبحت مستعصية على الحل؟
وبينما يساهم النظام
بممارساته وسياساته، في تعميق الاستعصاء، لا يبدو أن المعارضة -
التي أنهكها القمع ولا زال- بقادرة على فعل شيء يساهم في حلحلة هذا
الاستعصاء، بل إن المعارضة الليبرالية، برؤيتها الضيقة المجزوءة
الملتبسة، وعلى وجه الخصوص منها، تلك الطارئة على الواقع السوري،
الغريبة عنه ومقطوعة الجذور فيه، المرتبطة عضوياً وأداتياً
بالمشروع الأمريكي- نموذج الغادري وغيره- إنما تساهم في تعميق هذا
الاستعصاء.
تفاصيل
الإصلاح هو الاسم الكوديّ للتخريب والتفتيت
فيصل القاسم
لا شك أن السواد
الأعظم من الشعب العربي، من المحيط إلى الخليج، أصبح يُصاب
بقشعريرة قوية عندما يسمع كلمات "إصلاح" أو "تحرير" أو"ديمقراطية"،
لا لشيء، إلا لأنه أدرك أخيراً معناها الحقيقي. ولو كانت شعوبنا
أكثر اطلاعاً على التاريخ لما انتظرت كل ذلك الوقت كي تعي الأهداف
الحقيقية من وراء تعويم تلك الخرافات والأساطير الإصلاحية
والتحريرية والديمقراطية المزعومة التي سادت أجواءنا الإعلامية
والسياسية على مدى الأعوام الثلاثة الماضية. فكل الحملات
الاستعمارية رفعت شعارات نبيلة لإلهاء الشعوب، وتخديرها، وتسهيل
مهمة افتراسها، ونهب ثرواتها. ولا داعي للتذكير بشعارات التنوير
الشهيرة التي كانت ترفعها القوى الاستعمارية قبيل الانقضاض على هذا
البلد أو ذاك. لكن بما أن البعض ما زال يصدق تلك الترهات، ويعول
على مروجيها لتحقيق الإصلاح وتحرير الشعوب الرازحة تحت الظلم
والطغيان ونشر الديمقراطية، فلابد إذن من إلقاء مزيد من الضوء على
هذه القضية كي تـُزال الغشاوة تماماً عن أبصار الذين مازالوا
متعلقين بأوهام الإصلاح والتحرير الغربية الموعودة.
تفاصيل
منذر
خدام
يتغنى العرب
كثيراً ببعض تاريخهم، فهو يعوضهم، بعض التعويض، عن حاضرهم، أو قل
هو هروب من الحاضر، بكل بؤسه، وانحطاطه، وعجز أهله، وتلاعب الآخرين
بهم، وتعريضهم لشتى أنواع الذل والهوان، إلى الماضي، حيث القوة
والفتوحات، حيث السيادة والكرامة، حيث التقدم والازدهار.. الخ. وهم
بانكفائهم نحو ماضيهم، لا يستلهمون منه مغزاه، روحه المحركة، بل
يستحضرونه ليجيب عن أسئلة حاضرهم، بل مستقبلهم. وإذ يفعلون ذلك فهم
واهمون، يتوهمون أن الماضي يمكن أن يكون الحاضر والمستقبل، فالماضي
مشروط بماضيه، انحجز فيه، ولا يمكن أن يشكل رافعة للمستقبل، إلا
بمغزاه وعبره، وهي بقيت، للأسف الشديد، خارج المدركات الراهنة
لمتطلبات الحاضر والمستقبل لدى الفاعلين الاجتماعيين، وفي مقدمتهم
الفاعلون في الحقل السياسي.
تفاصيل
وطننا العربي المنكوب أصبح في قلب الإعصار
واستمرارالصراع المحتدم، بين محاولات النهوض، والمخططات
الإمبريالية-الصهيونية المتواصلة
افتتاحية الديمقراطي
-العدد 192.....دراسة
دراسة أولية لأهم بؤر الصراع
المتفجر حاليا في وطننا العربي
*لعلّ ما نقوله،مجددا، أصبح مكررا ومعروفا، بالنسبة لكل المهتمين
بأوضاع الوطن والأمة... حيث أصبحت المخططات الإمبريالية-الصهيونية،
وأتباعها من الأنظمة العربية العميلة علنية واضحة ومتواصلة، أكثر
من أي وقت مضى... لكن المشكلة، أن كل تلك المخاطر الشاخصة الماحقة،
وتكرار فضحها من قبل شرف هذه الأمة، لم تصل بعد إلى عملية
الاستنهاض الشعبي المطلوبة والبالغة الإلحاح، لمواجهتها ودحرها..
إذ نخشى في حالة استمرار الأوضاع القمعية الحالية الفاسدة.. أن
تتحول إلى مجرد (روتين) يومي، قد تتعود عليه الجماهير وهو يواصل
استباحته الوحشية للوطن والأمة... الأمر الذي يستوجب النضال لتشكيل
جبهات وطنية ديمقراطية عريضة في كافة الأقطار العربية المعنية،
وجبهة عربية قومية ديمقراطية موحدة، لتنظيم وقيادة نضال الجماهير
الشعبية، واستنهاضه وتصعيده، وشموليته حتى النصر.
*ولعلّ من المفيد أن نذكر ببعض محاولات النهوض العربي من عصور
الانحطاط المديدة، لا بغية الغرق في الماضي بل للاستفادة من دروسه
في خدمة الحاضر والمستقبل:
-
محاولة محمد علي الكبير في مصر.. وإجهاضها من قبل تحالف الدول
الغربية الاستعمارية...
تفاصيل
هزيمة قاسية وصفعة لعناد بوش ... مراجعة
الرهانات الأميركية الخاطئة
عادل مالك الحياة - 12/11/06
عندما يمتزج الخيال الفني بالواقع السياسي يؤدي ذلك
إلى انتاج فيلم سينمائي يُثير الضجة في السلب أو في الايجاب.
والحديث هنا عن فيلم بريطاني بعنوان «موت رئيس» وهو يجسد عملية
وهمية لاغتيال الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش من إخراج غابرييل
رينج.
والناحية المحورية في هذا الفيلم تتمثل في التالي:
بينما كان الرئيس الأميركي يغادر الفندق بعد القاء خطاب له يطلق
عليه قناص النار من مبنى مجاور. ويتخيل الفيلم اغتيال الرئيس بوش
ومطاردة قاتليه وهم أميركيون من أصل عربي وجندي شارك في حرب
العراق.
واستناداً إلى تحريات الشرطة يلقى القبض على رجل
سوري (هكذا السيناريو) ويدان بتهمة الاغتيال ويزج به في السجن رغم
أن الأدلة تشير إلى رجل آخر.
وأثار الفيلم استياءً من كلا الحزبين الجمهوري
والديموقراطي حتى أن هيلاري كلينتون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية
نيويورك وهي ديموقراطية انتقدت فكرة قتل رئيس حالي، فيما قال
العديد من المشاهدين أن عدم حبهم للرئيس بوش وسياساته المحافظة هو
الذي دفعهم إلى مشاهدة الفيلم.
تفاصيل
بيت حانون في -الشرق الأوسط
الجديد-: كاشف البربرية المعاصرة
صبحي حديدي
تردد أنّ وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا
رايس اتصلت بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وأعربت له عن "الأسف
الشديد" إزاء المجزرة الإسرائيلية الأخيرة في بيت حانون، وبهذا
فإنها لم تذهب أبعد مما ذهب رئيسها جورج بوش، حين اعتبر أنّ
"الولايات المتحدة تشعر بحزن عميق للإصابات والأرواح التي أزهقت في
غزة". وبهذا، كان تصريحها أشدّ خجلاً تجاه الدولة العبرية
(وبالتالي أشدّ بذاءة تجاه الضحايا الفلسطينيين الأبرياء)، رغم
أنها ـ وهي سيدة الدبلوماسية الأمريكية، ودكتورة العلوم السياسية
ذات اللسان الذرب ـ كانت الأجدر باعتماد جرعة أثقل من بلاغة النفاق
السياسي.
من جانب آخر، وضمن معطيات مشهد إقليمي وكوني أوسع نطاقاً وأكثر
ازدحاماً، كان الأجدر بالوزيرة رايس أن تشعر بما هو أبعد فداحةً من
محض الأسف، ليس بسبب بربرية إرهاب الدولة الإسرائيلي تحديداً أو
حصراً، بل بسبب هذا "الشرق الأوسط الجديد" الذي أعلنت مخاض ولادته
عشية بربرية إسرائيلية سابقة، ضدّ لبنان البلد والشعب، وها هو لا
يبدو كمَنْ يلد مخلوقات سوية على أيّ نحو، بل يقذف بوقائع شائهة
مشوّهة أين منها فئران متدافعة من قلب جبل تمخض! صحيح أنّ رايس قد
تكون بين الأكثر ابتهاجاً برحيل زميلها وخصمها اللدود وزير الدفاع
دونالد رمسفيلد، إلا أنّ هذا الرحيل هو من نوع الخبر الصغير السعيد
الذي ينبثق عن سلسلة أخبار تعيسة مكربة محزنة: من نوع هزيمة
الجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي لمجلسَيْ النوّاب والشيوخ
(إذا تأكدت نتائج فرز الأصوات في ولاية فرجينيا)؛ أو نجاح محكمة
عراقية كاريكاتورية في إصدار سلسلة أحكام بالإعدام على طغاة العهد
البائد، مقابل فشل الحكومات العراقيات المتعاقبة تحت الاحتلال
الأمريكي في حلّ المشكلات اليومية المعيشية والأمنية لسواد
العراقيين.
غير أنّ مجازر بيت حانون هي الكاشف الأبرز، لأنه ببساطة الأشد
وحشية ودموية وبربرية، لهذا "الشرق الأوسط الجديد" الذي بشّرت به
رايس، ثم بلعت لسانها عن أيّ وكلّ إفصاح عن طبيعته، قبل أن تتكفّل
الوقائع بتعرية نقائصه وكشف سوءاته ومضاعفة عواقبه. وليس هذا لأنّ
الدولة العبرية لم تمارس مجازر مماثلة طيلة العقود التي أعقبت
إنشاء إسرائيل، بل لأسباب نقضية ونقائضية في الواقع، على رأسها أنّ
السلوك الإسرائيلي في فلسطين، والأمريكي في العراق وكلّ شبر من هذا
"الشرق الأوسط الجديد"، يسير عكس التبشير ويسفر عن كلّ ما هو مضادّ
للنظرية وناسف لركائزها
.
تفاصيل
لا تستنجدوا بالزعماء
العرب
عبد الباري عطوان
لم يعد المرء قادراً علي احصاء
عدد الشهداء، فهم يتزايدون في كل لحظة، وفي كل ساعة، فقد تشابهت
المجازر وتكررت، وكل يوم جديد يحمل مجزرة جديدة. الضحايا انفسهم،
والوجوه السمراء المؤمنة المطحونة نفسها، اطفال جوعي بملابس تكاد
لا تستر اجسادهم الطرية، سيدات شهيدات، واخريات يندبن الشهداء من
ابناء، بنات، ابناء عم، ابناء خال، زوج، أب، ام، او جميعهم، مثلما
كان حال اسرة العثامنة التي قضت عليها قذائف المدفعية الاسرائيلية
في مدينة بيت حانون الصامدة، ولم تبق من اطفالها السبعة، أحداً علي
قيد الحياة، انضموا الي قوافل الشهداء مع والديهم واقاربهم.
نفهم ان يقف العالم الغربي المتحضر موقف المتفرج علي هذه المجازر،
ولا يفاجئنا الدعم الامريكي لها باعتبارها دفاعا اسرائيليا عن
النفس، ولكن ما يقهرنا هو هذه اللامبالاة العربية الرسمية والشعبية
معا، وكأن قتل الاطفال الفلسطينيين وهم يتثاءبون استعدادا للذهاب
الي مدارسهم امر عادي ومشروع
تفاصيل
بعد عودته الى الساحة العراقية واستجماعه قواه ... «البعث»
يتفاوض مع «المحتل» الأميركي على أساس «الثوابت الوطنية»
بغداد –
ربيع الهاشم الحياة - 06/11/06
.
جاء اعلان حزب «البعث» في العراق عن نفسه أخيراً، حركة سياسية
و «حركة مقاومة وطنية» من خلال طرح «برنامج سياسي» بحسب بعض المراقبين، مؤشراً الى
مسألتين مهمتين:
الأولى هي ان الحزب أعاد تنظيم صفوفه، وباشر العمل السياسي على
الساحة العراقية حزباً سرياً. والثانية هي ان تشكيل «البعث» حكومة مقاومة للاحتلال
- وهي ليست جديدة - وقيادته هذه «الحركة» التي تضم الى جانبه قوى قومية ووطنية أخرى
اتفقت على ثوابت وطنية واضحة، يمثل قوة فعلية على الساحة العراقية. ويجيء هذا في
وقت تشير فيه بعض الدلائل الى اكثر من حقيقة تخص الواقع العراقي، او تنبع من ظروفه
الراهنة، ابرزها وأكثرها حضوراً «المأزق الاميركي» الذي يؤشر بوضوح الى فشل أميركا
ومشروعها في العراق. والحقيقة الأخرى هي تصاعد «أعمال المقاومة» واستهدافها القوات
الأميركية تحديداً، وارتفاع وتيرة الخسائر في صفوف الأخيرة، افراداً ومعدات عسكرية،
ما يكشف عن طبيعة تنظيمية دقيقة للمقاومة، دفعت بالادارة الاميركية الى ابداء رغبة
في «فتح باب المفاوضات» مع المقاومة - وهو ما رأى فيه بعض المراقبين رغبة اميركية
في حل «مشكلة العراق».
تفاصيل
جندي
أمريكي يهرب فيلم عن قصف وتدمير قاعد الصقر وأنباء عن خسائر
جسيمة للاحتلال ..مع الصور ورابط المصدر !
بسبب دوامة القتل واراقة
الدماء وقتل واختطاف الابرياء وتفجير المفخخات في العراق وفي
العاصمة بغداد ، لم يحظ الانفجار الهائل الذي حدث في قاعدة الصقر
التابعة للقوات الاميركية جنوب بغداد الذي هز العاصمة بغداد لعدة
ساعات ليلة الابعاء العاشر من اكتوبر ، قسم المتابعه والاحصاء في
موقع " نهرين نت "استمر في رصد تداعيات تلك الانفجار العنيفة في
الاوساط الاميركية التي اعطته اهتماما كبيرا ، للتعرف على الخسائر
الكبيرة التي لحقت بهذا المعسكر نتيجة لتلك الانفجارات والحرائق
التي استمرت لاكثر من عشرة ساعات
تفاصيل
الخطيئة الفلسطينية وتوابعها!
صلاح الدين حافظ
لا يسعنا ونحن
نتابع ما يجري في الساحة الفلسطينية من صراع واقتتال، سوى دعوة
الفرقاء الفلسطينيين الى العودة الى الرشد، والى التفاهم
والتصالح، وصولا لوفاق وطني عام، كان بالأمس نموذجا فريدا،
وأصبح اليوم سرابا تلوثه خطيئة الفتنة وشبح الحرب الأهلية...
ويعز على هذا القلم، الذي
قضى جل عمره مؤيدا للقضية الفلسطينية ومدافعا عنها، في كل
الظروف والأحوال، ان يتهم بعض القادة الفلسطينيين بكسر أيقونة
الثورة الفلسطينية، ألا وهي الوحدة الوطنية، وذلك باستباحة
دمها وتمزيق صفوفها، وتحويل الحلم الثوري الفريد الى كابوس
دموي رهيب، لا يستفيد منه الا العدو الصهيوني الشرس، وإلا كل
شامت من كل صوب!
الاقتتال الفلسطيني الدائر
تعبير صريح عن صراع على السلطة والنفوذ، بين أطراف فلسطينية
كانت حتى الأمس القريب، متوافقة على هدف تحرير الأرض المحتلة،
وبناء الدولة الفلسطينية وإنقاذ القدس سلما او حربا، وحين
يتحقق هذا الهدف الاستراتيجي يمكن ان تختلف الاطراف على طريقة
إدارة الدولة وحكم الوطن المتحرر. ولكن المأساة جرت بأسرع مما
يتصور عاقل، حيث تقاتلت هذه الاطراف، خصوصا <فتح>و<حماس> قبل
ان تبدأ حتى الطريق السليم لتحقيق الهدف، فإذا بها تكسر أيقونة
الثورة، وتلوث طهارتها وتخرق ميثاقها، بل تلوث تاريخ أقدم حركة
تحرر وطني في العالم، وتسيء الى مبادئها ورموزها وقادتها
التاريخيين!
تفاصيل
ديموقراطية أكثرية،
علمانية فوقية، ديموقراطية توافقية؟
ياسين الحاج صالح
من شأن
ديموقراطية أكثرية تقوم في سورية أن تكون قناعا لهيمنة الأكثرية
المذهبية. هذا ما يفكر فيه كثيرون منا دون أن يقولوه. يتحدثون بدلا
من ذلك عن العلمانية وفصل الدين عن الدولة. لكن فضلا عن أن علمانية
فوقية تقتضي ديكتاتورية ثقافية وسياسية في بلد لا تشكو
الديموقراطية فيه من ازدهارها، فإنها يمكن أن تكون قناعا لهيمنة
أقلوية على ما يفكر كثيرون أيضا. وفي النقاش السوري (الملتوي
والموارب حيثما وجد) يرفع بعضنا راية الديموقراطية وبعض آخرين راية
العلمانية، وتقوم هاتان بدور حجابين يخفيان وراءهما هواجس ومخاوف
لها جذور دينية أو مذهبية. فالعلمانية والديموقراطية ليستا، في
السياق السوري الراهن، دعوتين فكريتين أو سياسيتين مجردتين، بل هما
عنوانان لخيارات سياسية وانحيازات اجتماعية وثقافية، يلعب التمايز
الديني والمذهبي دورا جوهريا (وإن لم يكن حصريا) في تحديدها.
تفاصيل
حاديث «الصفقات» بين واشنطن وكل من دمشق وطهران
نيويورك - راغدة درغام الحياة - 03/11/06
الخوف والرعب يمتلكان الكثيرين في بقع عربية عدة
لأسباب مختلفة جذرياً وبسبب سيناريوهات بعضها حقيقي، وبعضها يدخل
حيز الاساطير، وبعضها يستخدم ذخائر في حروب الاعصاب المستعرة في
بيروت ودمشق وبغداد وفي الصفوف الفلسطينية. الأعصاب في طهران اقل
التهاباً لأن الجمهورية الاسلامية واثقة تماماً ان الولايات
المتحدة لن تتصادم معها عسكرياً، واسرائيل لن تضرب مفاعلها، ولأنها
تعتبر نفسها رابحة نتيجة حرب العراق، سواء غادرت القوات الاميركية
تقهقراً، أو انسحبت تدريجاً، أو بقيت متورطة في المستنقع. كذلك
دمشق، فإنها في اشد درجات الارتياح، ليس لأن المؤشرات الآتية من
واشنطن تفيد بإمكانية حاجة الحزبين الجمهوري والديموقراطي
لمساعدتها في العراق فحسب، وإنما الأهم لأن اللوبي اليهودي
الاميركي واسرائيل أوضحا أنهما يريدان بقاء النظام السوري في
السلطة باعتباره أضمن صمام أمان للمصلحة الاسرائيلية في وجه
المفاجآت التي قد تأتي بها العملية الديموقراطية. وبالتالي، يمكن
استبعاد أي مواجهة عسكرية سورية - اسرائيلية لزمن بعيد. ولكن كل
هذا لا يعني أبداً ان الخطر زال عن النظام في دمشق. بل ان حشد دمشق
قواها مع حلفائها لاسقاط او لتقييد سلطات وصلاحيات المحكمة ذات
الطابع الدولي لمحاكمة الضالعين في الاغتيالات الارهابية في لبنان،
انما يؤشر الى قلق عميق داخل القيادات السورية وقيادات لبنانية.
لذلك تصعد حروب الاعصاب فيما اعصاب الذين يصعدونها تحترق.
تفاصيل
الخطر الشيوعي والخطر الشيعي والخطر السني
تداعيات العدوان الاسرائيلي علي لبنان (1
من
2)
لا زالت اثار الحرب التي شنتها اسرائيل علي لبنان تحدث
تردداتها داخل
المجتمع الاسرائيلي، قيادة وشعباً، ولم تستطع الفضائح التي
لحقت بالرئيس كتساف
ورئيس الوزراء اولمرت وغيرهما ان تغطي علي المشاحنات التي تجري
في الساحة
الاسرائيلية بين القيادات السياسية والعسكرية وقادة الرأي، وهي
في فحواها تنصبّ علي
جوانب القصور في ادارة تلك الحرب والبحث عن سبل تصحيح مسيرة
الدولة العبرية. أما
علي الجانب العربي، فان القيادات وقادة الرأي ما زالوا يتلهون
بمقولات سفسطائية
واطروحات غريبة عن الهمّ العام.
ان اشدّ هذه المقولات فساداً هو التهويل، بل
واحياناً الندب واللطم علي نموّ الخطر الشيعي ، وبعض كتاب
البلاط يخفي هذه المقولة
بشعار النفوذ الاقليمي وامتداده من ايران الي حزب الله الي
حماس مروراً بسورية.
وبداية، يجب ان نسلّم بواقع ان للدول مصالح واهتمامات وسياسات
تسعي الي تحقيقها،
وهي واقع ينطبق علي الدول الكبري وعلي الدول الصغري علي حدّ
سواء، وهذا قول يصحّ في
دول كالولايات المتحدة واسرائيل وايران وغيرها من الدول. وفي
الحالة العربيه، فان
الانهيار شبه الكامل لمنظومة الدول العربية وانسحابها الي
حدودها القطرية والتقوقع
علي ذاتها واختصار همومها بالمحافظة علي النظام القائم فيها،
ترك المجال العربي
برمته فارغاً، مما من شأنه ان يفسح هذا المجال لأي قوة دولية
أو اقليمية لملء هذا
الفراغ. فاذا تحركت امريكا او اسرائيل او ايران لملء هذا
الفراغ فان ذلك يكون ـ
وبغض النظر عن رغباتنا الوطنية او القوميه ـ مسألة طبيعية في
مجال العلاقات
الدولية. واذا كان هذا هو واقع الحال، فمن هو الاقلّ خطراً علي
الدول العربية:
امريكا او اسرائيل او ايران؟
تفاصيل
المقاومة الموحدة وحدها تحقق التجاوز
التاريخي في العراق
جمال محمد تقي
قد أينعت ثمار التضحيات الجسيمة، وسيحل
موعد القطف، حيث تم إيقاف
عجلة المحتلين ومشاريعهم التصفوية، فصاروا
في حيرة من أمرهم لا يعرفون من اي
الأبواب أو الشبابيك ينسحبون ومع أي حدود
من التنازلات يتعاطون.
لقد تحول العراق
إلي ما هو أعظم من فيتنام، لان للفيتناميين
وقتها أرضا محررة وذات سيادة وكانت منها
تنطلق جحافل الفيتكونغ بالعدة والعدد ـ
فيتنام الشمالية، وكان لهم حلفاء كبار
مشاركون، سوفيات وصينيون، إما الحال
والعراق، فلا ناصر ولا معين، لا حلفاء بوزن
الأعداء يكونون ظهيرا قويا لمد مقاومة
العراق بما يلزم، ولا قطب مضاد يضبط قواعد
الترويع والإبادة الاستباقية التي تصول
وتجول وهي في حل من أي محدد أو عرف، مقاومة
العراق، وحدها وجها لوجه ضد اعتي قوة
عرفتها البشرية بكل تاريخها القديم والحديث،
مقاومة العراق عارية إلا من عدالة قضيتها
وتضامن ودعم شعوبنا العربية والإسلامية
المغلوبة علي أمرها، ومن التضامن الاممي
الحقيقي لكل أحرار العالم الذي يعاني أصلا
من غباء وغطرسة الإدارات الإمبراطورية في
أمريكا، علي حد تعبير فرنا ندو الناطق باسم
وزارة الخارجية الأمريكية والذي حاول ولأول
مرة إن يكون موضوعيا فوجد نفسه خارج سرب
حاشية الإدارة!
تفاصيل
هل خسرت أميركا نفوذها في الشرق الأوسط؟
باتريك سيل الحياة 03-11-06
قال ريتشارد هاس أحد أهم المتخصصين في السياسة
الخارجية الأميركية «إن العصر الأميركي في الشرق الأوسط قد
ولى». وجاء هذا الرأي – الذي يخالفه طبعا جورج بوش- في الفقرة
الأولى من مقال كتبه هاس في العدد الأخير من مجلة «الشؤون
الخارجية» (فورين أفيرز) ذات الشهرة العالمية التي يصدرها مجلس
الشؤون الخارجية في نيويورك الذي يرأسه هاس.
ويرى هاس أن تاريخ الشرق الأوسط شهد دورا
رئيسيا لأميركا في رابع فترة للهيمنة من قبل أطراف خارجية. إذ
كانت الفترة الأولى في عهد الإمبراطورية العثمانية التي استمرت
حتى الحرب العالمية الأولى، ثم جاء الحكم الاستعماري الفرنسي
والبريطاني بين الحربين العالميتين، وجاءت بعده الحرب الباردة
التي تنافست فيها موسكو وواشنطن، ثم تقاسمتا النفوذ بينهما.
وجاء انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1990 ليدفع أميركا إلى
احتلال المركز الأول، وتتمتع بما يسميه ريتشارد هاس «نفوذا غير
مسبوق وحرية تصرف مطلقة». غير أن هذا العصر اقترب الآن من
نهايته بل ربما انتهى فعلا. ويتنبأ هاس أن تدخل المنطقة في
مرحلة يكون فيها «دور اللاعبين الخارجيين ذا أثر محدود في حين
تزداد أهمية القوى المحلية».
تفاصيل
وحرب
امبريالية ايديولوجية أيضاَ
غياث
نعيسة
"يمكن ان
نصفهم بالهمج، وفقاَ لقواعد العقل وليس بالمقارنة معنا، لاننا
نتفوق عليهم في كل انواع الهمجيات"
الاديب
الفرنسي مونتين
اعلن الرئيس
الامريكي ، وبالكاد بعد وهلة قصيرة من الاخفاق العسكري
الصهيوني في مواجهة المقاومة اللبنانية، شن "هجوم ايديولوجي
تتجاوز ابعاده النزاع العسكري" واصفا اعداء الولايات المتحدة
اليوم بانهم "خلفاء الفاشية والنازية والشيوعية ومختلف القوى
الشمولية التي شهدناها في القرن العشرين" . واكد ان "الحرب على
الارهاب ...ستكون صعبة وطويلة" . واعلن رئيس الدولة
الامبريالية الاقوى في العالم في خطاب اخر لاحق له في بداية
شهر ايلول – سبتمبر "حربه ضد الفاشية الاسلامية " وساوى بين
"التطرف الشيعي والتطرف السني".
انها اعلان
حرب عسكرية وايديولوجية شاملة وطويلة-للقرن الحادي والعشرين-
ضد كل من يمكن ان تعتبرهم القوى الامبريالية اعداء لها . واصبح
الصاق صفة شنيعة عليهم سهل بفضل "كاتالوج الاوصاف والاتهامات "
الجاهز الذي يردده الرئيس الامريكي على شاكلة " ارهابي ، مؤيد
للارهاب ، فاشي ، فاشي اسلامي ، طاغية ، متطرف سني ، متطرف
شيعي ، شمولي ....الخ.".
ايديولوجيا
الخطر الدائم
تفاصيل
صبراً... صبراً أيها المستعجلون
معن بشور
تكاد تكون مسألة اعتراف الحكومة الفلسطينية المنتخبة
بالكيان الصهيوني أو بالاتفاقات المعقودة معه هي
المسألة المحورية في كل ما نشهده اليوم في فلسطين
وحولها من حصار عربي ودولي خانق، ومن صراع سياسي
محتدم، بالاضافة الى محاولات متكررة لإشعال فتيل
الفتنة والاقتتال الفلسطيني الفلسطيني الذي كان الى
وقت قصير من المحرمات في التاريخ الوطني للشعب
الفلسطيني.
ولن
نناقش اليوم مسألة الاعتراف الفلسطيني بالكيان
الصهيوني، أو بالاتفاقات المعقودة معه، من موقع عقائدي
أو أخلاقي أو مبدئي، (رغم ان العقائد والمبادئ
والاخلاق هي ثمرات تجارب طويلة مرّت بها الشعوب والامم،
بل مرّت بها الانسانية بأسرها)، بل سنناقش هذا
الاعتراف من موقع <واقعي وواقعي جدا>، كما يحب
<الواقعيون الجدد>المحيطون بالرئاسة الفلسطينية أن
يفعلوا.. أي من موقع الخبرة التاريخية للشعب الفلسطيني
نفسه وتجارب قياداته الوطنية بالذات.
تفاصيل
صمت العالم أمام الوضع المأسوي في غزة
باتريك سيل الحياة - 27/10/06
بلغ عدد الضحايا في غزة خلال السنوات الست الأخيرة 2300 قتيل بما
فيهم 300 خلال الأشهر الأربعة التي مضت على اختطاف الجندي غلعاد شاليت على يد
مقاتلين فلسطينيين يوم 25 حزيران (يونيو) الماضي. أما الجرحى فتعدادهم بعشرات
الآلاف، علما أن معظم الضحايا هم من المدنيين وبينهم العديد من الأطفال.
ويستمر القتل يوميا سواء برصاص الدبابات أو القناصة أو من الجو أو
بالقصف من البحر، أو من قبل فرق سرية بالألبسة المدنية ترسل إلى الأراضي المحتلة
لنصب الكمائن والقتل، وهذا اختصاص إسرائيلي جرى استخدامه خلال العقود الماضية.
ومن حق المرء أن يتساءل إلى متى يقبل «المجتمع الدولي» باستمرار هذه
المذبحة؟ فالقمع الوحشي في الأراضي المحتلة، وخصوصا في غزة، هو من أكبر الفضائح
المخزية التي يشهدها العالم اليوم والتي تعتبر لطخة عار في سجل الدول المزعوم أنها
ديموقراطية. والمطلوب هو تدخل سريع في صورة قوة دولية على الحدود بين إسرائيل وغزة
لحماية كل طرف من الطرف الآخر وللسماح ببعض الأوكسجين لإنعاش اقتصاد غزة المحتضر
ومد يد العون لضحايا الكارثة الإنسانية.
تفاصيل
عصر الفلتان النووي وسقوط
مبدأ الحروب الاستباقية
عادل مالك الحياة - 29/10/06
من قبيل إنعاش الذاكرة بالعودة إلى بعض
التحليلات المستندة الى نظرة رؤيوية للأحداث التي تعايشها
ومحاولة استشراف آفاق المراحل الآتية، نذكر بمقالات سابقة نشرت
في هذه الصفحة وكانت تعتبر من بعض الجهات تحريضاً على أعمال
العنف في العراق وتضخيماً لما تشهده الساحة العراقية من أحداث
مأسوية يومياً، في حين أن الأمر لا يتعدى كونه نتاج متابعة
دءوبة ومنطقية من قبل أي مراقب موضوعي متابع لمجريات الأمور.
والآن وبعد اعتراف الرئيس جورج دبليو بوش ان الحرب على العراق
هي فيتنام أخرى فإن مجريات الأحداث تتجه الى سلوك منحى آخر
يختلف كلياً عما سبق. فبعد مكابرة على الذات ورفض الاعتراف
بالأمر الواقع جاء الإقرار الأميركي بخطورة وفداحة ما يجري بعد
انقضاء ثلاث سنوات ونصف سنة على غزو العراق كنقطة تحول في مسار
هذه الحرب وبدأ مسلسل المواقف المتراجعة أملاً بتصويب مسار
ومصير التورط الأميركي إذ بعد أن كانت الأطراف العراقية تطالب
الإدارة الأميركية بإعداد برنامج زمني لبدء سحب القوات من
العراق إذ بالرئيس بوش هو الذي يطالب العراقيين الآن بإعداد
برنامج زمني لتولي قوات الأمن الوطنية زمام الأمور، لأنه إذا
ما تواصلت الأحداث على الوتيرة نفسها العالية والصاخبة من
التأجيج الأمني والذي يسير في خط تصاعدي بالغ الخطورة فإن
الخيارات تضيق أمام الرئيس الأميركي وأقصى ما يستطيع أن يفعله
هو تحديد الخسائر والأضرار، حتى لا يقال إن جورج دبليو بوش
يريد مواصلة الحرب والخروج منتصراً ولو على حساب آخر عراقي!
تفاصيل
حصاد قليل بعد
عام على «إعلان دمشق
اكرم البني
عام
كامل مضى منذ أن اتفقت بعض القوى السياسية السورية المعارضة
وشخصيات وطنية على طرح رؤيتها المشتركة للتغيير في وثيقة حملت
اسم «إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي». واللافت أن هذا
الحدث الذي اكتسب وقتئذٍ أهمية كبيرة وحصة وفيرة من التغطية
الإعلامية وحصد في زمن قياسي دعماً وتأييداً واسعين وانضمت
إليه خلال أيام العديد من الجماعات والفعاليات ومئات الشخصيات
العاملة في الشأن العام، لم يعد يحظى اليوم بأي اهتمام يذكر
كما لو أنه أصبح من منسيات الماضي، ربما بسبب حصاده الهزيل
وخيبة الأمل الشديدة التي خلفها العجز عن تشكيل بديل آمن يقود
عملية التغيير. وكان الرهان منذ اللحظات الأولى للاعلان، أن
القوى والفعاليات التي وقعت عليه، على اختلاف فئاتها ومشاربها،
غير قادرة على التوافق وقيادة العملية الديموقراطية سلمياً ولا
يمكن الوثوق بها لتجنيب البلاد الاحتمالات الأسوأ. كما كان
هناك تخويف وتهويل من شر قادم ونشطت لترويج ذلك بعض القوى التي
اعتبرت أن البديل سيكون التفكك والفوضى والحروب الأهلية أو
تفرد الإسلام السياسي المتشدد بالسلطة.
تفاصيل
حوار
-
الأستاذ حسن عبد العظيم في حور شامل
المحامي
حسن عبد العظيم هو أحد أهم رموز المعارضة الوطنية في
سوريا ، والأمين العام لحزب الإتحاد الاشتراكي والناطق
باسم التجمع الديمقراطي وأبرز مؤسسي إعلان دمشق ،
معروف بصراحته الشديدة مع الأصدقاء وحتى الأعداء ، حمل
الفكر القومي التقدمي على عاتقه في قلبه وعقله منذ
سنوات شبابه الأولى ، فصار أحد قادته ، شارك في
لجنة(21) لمناقشة مشروع الدستور عام 1973م وأعترض
وحزبه على المادة الثامنة من الدستور السوري التقينا
به وفتحنا معه ملفات عديدة عن الوضع اللبناني الحالي ،
وعن المعارضة السورية وعلاقتها ببعضها البعض وعلاقتها
بالنظام القائم وعن مستقبل الحراك السياسي في سورية
والعديد من القضايا ...... فإلى الحوار:
حاوره
في مكتبه مهند عبد الرحمن *
تفاصيل |

المحامي
ح. عبد العظيم
|
ابن
جبل العرب، رئيس الحرس القومي، عضو القيادة القطرية لحزب البعث
الحاكم وصاحب كتاب "تجربتان سلطة واعتقال" سجن لربع قرن يتحدث
أمام مراسل "منبر سوريا" بلا كلف، إنه الأستاذ حديثة مراد،
فإلى نص الحوار وكشف الأسرار:
· المؤشرات تؤكد أن عددا من ضباط الأمن السوريين
متورطين في الاغتيالات.
· أشك بوجود ضابط آمن رفيع في سوريا يتفرد في قرار بمستوى
محاولة اغتيال مروان حماده ورفيق الحريري وجورج حاوي إلى آخر
القائمة...
· النظام السوري قرر ألا يحارب من جبهة الجولان ولا
يستطيع أن يفاوض
· انتهت الحجة والذريعة فاللبنانيون يقولون عندما تنفتح
جبهة الجولان نحن نفتح جبهتنا
· الجبهة السورية لن تفتح إذاً يجب أن يبقى موضوع مزارع
شبعا معلقاً كي تبقى ذريعة لاشتعال الحرب
· لم انضم إلى إعلان دمشق وانتقدته نقداً مراً.
· يقترح أهل إعلان دمشق مؤتمراً وطنياً مع أهل النظام
ولكن، هؤلاء أصحاب القرار إذاً يعارضون من؟
· المعركة بين أصحاب الامتيازات الذين هم ذرى النظام
وبين المتضررين من هذا النظام.
· لا دور للبرلمان وهو أشبه بمنظمة اتحاد الطلبة واتحاد
الشبيبة ... أي جوقة تصفيق للنظام
· إذا وصل التحقيق إلى أن الفاعل هو ماهر الأسد أو أصف شوكت
هل سيسلم د.بشار الأسد ماهر وآصف أم لا يسلمهما؟ وإذا وافق على
التسليم هل سينفذ ماهر و آصف؟
· أنا شخصياً ماضياً وحاضراً ومستقبلاً ضد أي اعتراف
أو صلح أو تفاوض مع إسرائيل.
تفاصيل
|

حديثة
مراد |
الانقلاب الكبير .. بغداد
- بيروت ... (1)
تأليف: ريشار لابفيير - عرض: بشير البكر
( الخليج ) :
24/10/2006
كيف انتقلت فرنسا من الدعوة إلى عالم متعدد القطبية، ومن رفض
العولمة الأمريكية، إلى عالم آحادي القطبية وعولمة الولايات
المتحدة. لماذا حصل التلاقي بين باريس وواشنطن من حول القرار
1559 الخاص بلبنان سنة 2004؟ وما القصة السرية لهذا القرار،
وأسباب اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري،
والاتفاقات بين الرئيسين شيراك وبوش بصدد إسقاط النظام السوري،
وموقف “إسرائيل” من ذلك؟
عن هذه الاسئلة يجيب الكتاب الصادر حديثاً في باريس، عن دار
“سوي” للصحافي الفرنسي ريشار لابفيير الذي يترأس تحرير اذاعة
فرنسا الدولية تحت عنوان: “الانقلاب الكبير: بغداد- بيروت”.
يبدأ الكتاب بوقفة عند خطاب وزير الخارجية الفرنسية دومينيك
دوفيلبان (رئيس الوزراء حاليا) في فبراير/شباط 2003 امام مجلس
الامن الدولي، خلال الخلاف الأمريكي الفرنسي تجاه الأزمة
العراقية. في ذلك الوقت قال الوزير الفرنسي أسباب الرفض
الفرنسي لحرب جديدة ضد العراق. “لقد اعتقد الكثير من الفرنسيين
انها يقظة، لكنها لم تكن اكثر من يقظة فجائية عابرة”. ويبرر
ذلك انه لم يكن هناك سياسة محددة او مشروع مضاد. هل هو نقص حاد
في ارادة القوة، هل فقدت فرنسا امكانية الدفاع عن مطالبها، هل
اصبحت أقل تأثيرا مما كانت عليه في زمن الجنرال ديغول؟ ويدلل
الكاتب على هذه الحالة بإقرار القرار 1559 في ايلول/سبتمبر
،2004 والذي يعني التلاقي مع السياسة الأمريكية، الذي يعبر عن
نفسه في العراق وفلسطين وايران والحرب ضد الارهاب لاحقا، وشيئا
فشيئا يتحول الانقلاب الكبير من ممارسة إلى عقيدة”.
تفاصيل
الانقلاب الكبير .. بغداد
- بيروت ... (2)
تأليف: ريشار لابفيير – عرض: بشير البكر
( الخليج ) :
25/10/2006
كيف انتقلت فرنسا من الدعوة إلى عالم متعدد القطبية، ومن رفض
العولمة الأمريكية، إلى عالم آحادي القطبية وعولمة الولايات
المتحدة. لماذا حصل التلاقي بين باريس وواشنطن من حول القرار
1559 الخاص بلبنان سنة 2004؟ وما القصة السرية لهذا القرار،
وأسباب اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري،
والاتفاقات بين الرئيسين شيراك وبوش بصدد إسقاط النظام السوري،
وموقف “إسرائيل” من ذلك؟
عن هذه الاسئلة يجيب الكتاب الصادر حديثاً في باريس، عن دار
“سوي” للصحافي الفرنسي ريشار لابفيير الذي يترأس تحرير اذاعة
فرنسا الدولية تحت عنوان: “الانقلاب الكبير: بغداد- بيروت”.
يبدأ الكتاب بوقفة عند خطاب وزير الخارجية الفرنسية دومينيك
دوفيلبان (رئيس الوزراء حاليا) في فبراير/شباط 2003 امام مجلس
الامن الدولي، خلال الخلاف الأمريكي الفرنسي تجاه الأزمة
العراقية. في ذلك الوقت قال الوزير الفرنسي أسباب الرفض
الفرنسي لحرب جديدة ضد العراق. “لقد اعتقد الكثير من الفرنسيين
انها يقظة، لكنها لم تكن اكثر من يقظة فجائية عابرة”
تفاصيل
عارف دليلة كل عام وأنت بخير
محمد زكريا السقال
أن يمر العيد دون القاء التحية على الدكتور عارف دليلة ، الذي
ما زال في المعتقل ولا يتمتع الى الآن بحريته ، شئ غير عادي
وغير طبيعي ، مثل كل مناخات الحياة في بلدي سوريا ، فهي غير
طبيعية ، وغير منطقية وضرب من العبث والجنون . شئ لايمكن أن
يتصوره العقل في امتهان حياة الانسان وبخس قيمته لدرجة اللا
قيمة . فالمواطن في بلدي حشرة ... صرصور يمكن هرسه وسحقه من
قبل بساطير وجزمات لا ترى فيه فائدة ترجى غير العبودية
والاسترقاق . اقطاعية ... مزرعة ... مملكة سمها ما شئت ، أي شئ
يعطي هذه السلطة ، سلطة مطلقة ، وعلى الآخرين أن ينحنوا
ويسَّبحوا بحمد ونعمة هذا السيد الرئيس... المعصوم ... الحكيم
... مقرر الأرزاق والنعم لمواليه وخدمه وحشمه . عليك كمواطن أن
تختار الموقع الملائم والمناسب ، فإما تسبح بحمده وطاعته وإلا
فأنت عاص ومارق ، خصصت لأمثالك مدارس لإعادة التربية والتأهيل
.
زنازين ... متقلات ... جلادين ... محققين ومختلف أدوات التعذيب
، ألمانية ... بريطانية ... أمريكية. أضابير ... ملفات ...
أرشيف وكل ذلك من أجل أن تفقد إنسانيتك وآدميتك . عندها تصبح
مواطنا صالحا - لاتكش ولا تنش - كما يقول العوام في بلدي ،
أما أن تسأل عن أحوال البلد ...كيف تصرَّف الأمور وتساس ؟ كيف
يهدر الدخل الوطني والاقتصاد ؟ كيف يتغلغل الفساد وينخر جسم
الوطن وقوت المواطن ؟ كيف تعقد الصفقات وتخرب المؤسسات ؟ كيف
يجابه العدو الذي يحتل ارضنا ويدنسها ؟ بطرحك كل هذه الأسئلة ،
إذن أنت مدسوس ... مشكك ... تساهم في تخريب البلد... تتآمر
عليه ويجب إعادة تأهيلك .
تفاصيل
النص الكامل لوثيقة مكة
: تحريم التكفير والقتل
الطائفي والتهجير وتأييد المصالحة و الاستقلال ..
عقد يوم أمس في مكة
المكرمة من جوار بيت الله الحرام لقاء ضم كبار القيادات
الدينية السنية والشيعية في العراق، وذلك بمبادرة من منظمة
المؤتمر الإسلامي ممثلة في مجمع الفقه الإسلامي، حيث تم خلال
اللقاء التوقيع على نص وثيقة مكة المكرمة التي تستهدف حقن دماء
المسلمين في العراق وما يتبع ذلك من اقتتال طائفي وترويع
للآمنين وتدمير وتشريد.
وقد بدأ الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات
من القرآن الكريم، ثم ألقى الامين العام لمنظمة المؤتمر
الإسلامي الدكتور اكمل الدين احسان اغلو كلمة اوضح فيها ان هذا
اليوم مشهود مبارك من أيام الله تبارت للوصول اليه همم ثلة من
المسلمين الخيريين للتوافق على حقن الدماء المراقة ووقف ازهاق
الارواح البريئة والقضاء على الفتنة وصد تيار المحن التي ابتلي
بها الاخوة في العراق وشكر الله عز وجل ان يسر هذا اللقاء
المبارك في هذه البقعة المباركة في هذا الشهر الفضيل بما انجح
مسعى المنظمة وسدد خطانا
تفاصيل
براهيم عجوة
تمر الأمة العربية بمرحلة عصيبة، أشد خطورة من نظيرتها مطلع
القرن العشرين، تعيد المسألة الشرقية إلي الحياة، وتجعل الوطن
العربي رجل العالم المريض، بديلاً عن الدولة العثمانية، تنذر
بسايكس بيكو جديدة، رسمت معالمها استراتيجية إسرائيل في
الثمانينات ، حيث تفترض أن يصبح الوطن العربي 40 كياناً
سياسياً تدور حول جرم الكيان الصهيوني، تطبيقاً للبند الثالث
من برنامج بلتيمور الصهيوني المقر عام 1942: قيادة يهودية
للشرق الأوسط كله في مجال التطور الاقتصادي . وقد تجسدت هذه
الاستراتيجية لاحقاً بعد احتلال العراق بالمشروع الاستعماري
الجديد الشرق الأوسط الكبير ، والذي يشكل نجاحه نهاية العروبة
بحسب تعبير أحد أقطاب المحافظين الجدد.
الأهداف الأمريكية العامة وتجلياتها في منطقتنا
تفاصيل
في <خيار السلام الاستراتيجي>
لؤي حسن
تقسيم الأوطان... من العراق إلى
السودان!
صلاح الدين حافظ
منافسة على الهزيمة
هادر الحوت
تفاصيل
بلاغ صحفي
تحت
شعار التغيير الوطني الديمقراطي
المناهـض للاســتقواء بالخـارج في ســورية
انعقد في
باريس بتاريخ السبت 14 تشرين الأول
من العام 2006 المؤتمر الأول للجنة
التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية
بمشاركة واحدٍ
وأربعين سوريا، مثقفين وسياسيين، توافدوا إلى العاصمة الفرنسية
قادمين إليها من عدد من البلدان العربية والأوروبية.
وقد ناقش المؤتمر الأول النظام الأساسي
وأقرَّه بعد إدخال التعديلات عليه.
كما تدارس المؤتمر بصورة مطولة مشروع التقرير السياسي الذي
كانت لجنة مؤقتة أعدته، وشكَّل لجنة لإعادة صياغته وفق
الملاحظات التي تبلورت أثناء الحوار.
ثم انتَخَبَ المؤتمر في ختام أعماله هيئة
إدارية مؤلَّفة من السادة: حسان
خالد شاتيلا، حسان رسلان، حنيف يوسف، زهير معراوي، سركيس سركيس،
عائشة عقيلي، فاروق سبع الليل، مرهف ميخائيل،
محمد سلامة، معن الحاصباني، منذر اسبر، يوسف عبدلكي.
تفاصيل
إلى
أين يسير اقتصادنا؟ ( 2 / 2 )
(إلى أين يقودنا فريقنا
الاقتصادي؟)
د. عمر
شابسيغ
كلنا
شركاء
إن نظاما
متطورا للتمويل العقاري يمكن أن يشجع على شراء وامتلاك المنازل
أو استئجارها واستبدالها ساعة يشاء المستفيدون من خلال نظام
الرهن العقاري, أو بالأحرى رهن المنزل, والأنظمة المعمول بها
عالميا تقوم على منح المستفيد قرضا بنسبة 90% من قيمة المسكن
يقوم المقترض بتسديده على مدى 25 -30 عاما , ويمكن أن تعادل
دفعات التسديد دفعات الايجار الشهري للمسكن!.
إن حل أزمة السكن لن يتم بالاجراءات التقليدية الحالية, وليس
أيضا من خلال اصدار تشريع للاستثمار العقاري, بل لابد من إصدار
تشريعات أو تضمين تشريع الاستثمار العقاري إمكانية إحداث شركات
تمويل عقارية تساعد في شراء المساكن من خلال نظام الرهن
العقاري.. ). يشبه هذا الكلام ما كنت قد طرحته في عام 1978 في
اجتماع فقاموا بالاستهزاء بالفكرة ثم طرحتها في الصحافة في عام
2004 ولكن لا من مجيب. قلت في نفسي هل يقرأ المسؤولون؟ وجائني
جواب بأنهم يقرؤون. ولذلك فإن قول الدكتور سمير صارم بأن
الحكومات المتعاقبة لم تسعى بهذا الاتجاه يستتبع محاسبة كل تلك
الحكومات.
6- تكلمنا سابقا عن (اقتصاد السوق) ووافقوا معنا أن هذا
التعبير ليست له علاقة بنوعية اقتصاد البلاد أكان اشتراكيا أم
رأسماليا أم ليبراليا. فالمقصود هو الاقتصاد الذي يلبي حاجات
السوق سواء كان المنتج قطاعا عاما أم خاصا أم... (كل التعابير
التي اخترعناها). فلماذا الإندفاع نحو السماح بسطوة رأس المال
الخاص (محليا كان أم خارجيا) لتحقيق اقتصاد السوق؟ إن كان
الغرب استخدم هذا التعبير لأغراضه الخاصة فلا. يجب أن نقع في
الفخ. فهم هناك قد أمنوا احتياجات كل الناس وليس الأغنياء فقط
وبذلك ضمنوا السكوت على أفعالهم الأخرى
تفاصيل
رجال ساهموا في كفاح سورية
خالد العظم
عبد الرؤوف عدوان
نشرة أصدقاء دمشق
لا بد لي قبل الشروع في الحديث عن الحياة العائلية والاجتماعية
للزعيم الراحل خالد العظم من تناول ما اقتطفه السيد أكرم
العلبي عن سيرته، وهذا بدوره يقودنا إلى بنيته النفسية
والاجتماعية: (لقد كانت مهمة والدي حتى وفاته إبعادي عن مواطن
الفتن والشبهات والمهالك، الأمر الذي جعلني بعد وفاته، أشك في
كل شيء حولي، وقد حال مركب النقص هذا دون إفادتي من كثير من
النصائح والإرشادات التي كانت تقدم لي، حتى من أقرب الناس إليَ...
وهكذا لازمني سوء الظن والانطواء طول حياتي، ومن شبَ على شيء
شاب عليه...).
أقول: قد أثرت هذه التربية الفاضلة على الصعيد النفسي
والاجتماعي وحتى السياسي للراحل العظم، فنجده في موقعه من
الرئيس هاشم الأتاسي الذي يبجله ويحترمه، يرفض حضور مناسبة "القسم"
ظناً منه أن الرئيس الأتاسي تجاهله. ويضيف الكاتب العلبي النقل
متصرفاً بالنص دون الإشارة إلى ذلك بالقول: (لقد أدى الجو الذي
عشت فيه، بعيداً عن الرذائل والمجون والسُكر، وارتياحي إلى
المطالعة وقراءة القصص والتاريخ، إلى أن أصبح معتاداً على
الانطواء جامداً في علاقاتي بالناس، والتي كانت سطحية تماما
تفاصيل
الفوضى
الدولية عنوان نزاعات العالم
قلما
عرف العالم، بما يعانيه من اكتظاظ سكاني وارتفاع حراري ونزاعات
حادة، منذ الحرب العالمية الثانية وضعاً أسوأ من وضعه الحالي.وسواء
كانت المشكلة تكمن في الجوع أو في الوصول إلى ماء الشرب أو في
مرض «الايدز» أو الدفء الكوني أو الاخفاق الفاضح في حل
النزاعات المميتة، فإن كوكبنا يعاني حالاً من الفوضى المريعة.
فقواعد النظام الدولي - كما هي عليه وعلى علاتها - يجري
الالتزام بخرقها أكثر من مراعاتها.
وإذا كان من العبث توجيه اللوم إلى هذا الطرف أو ذاك، فإن
جزءاً كبيراً من المشكلة يعود إلى قرار الدولة العالمية الأعظم
- أي أميركا التي هزتها أحداث 11 أيلول (سبتمبر) - بالانسحاب
من نظام عالمي قائم على أسس شاملة والاستعاضة عنه بفرض هيمنتها
سواء بتطبيق العقوبات أو بالضربات الاستباقية أو بتغيير النظام.
تفاصيل
في
ذكري اختطاف المهدي بن بركة: عبد الله العروي ناقدا لـ فكر المهدي بن بركة
يحيي بن الوليد
تتعدد مناحي عبد الله العروي في التعامل مع
الإنتاج الفكري العربي، أو بتوصيفه الأثير الإيديولوجية العربية المعاصرة ، وكل ذلك
في منظور تتجاور فيه المقاربة القومية مع المقاربة العالمثالثية و المقاربة الكونية
، ودون أي نوع من الانزياح عن طريق النقد الموضوعي الصارم والجاد الذي دأب عليه علي
مدار عمره الأكاديمي والثقافي... وباعتباره ــ وفي المقام الأول ــ مؤرخا همه
الأساس رصد إخفاقات المثقف و تعثرات الدولة ما بعد الكولونيالية. وبما أن ملاحظاته
، وبلغته، تنطبق أساسا علي المغرب الكبير وبالخصوص علي المغرب الأقصي ، وأنه إذا ما
عمم فـ لأن الموضوع يقتضي ذلك التعميم ( العرب والفكر التاريخي ، ص212)، لا يبدو
غريبا أن يشدد علي المهدي بن بركة الذي انخرط ــ وبالكلية والصرامة ــ في
الإيديولوجية المغربية المعاصرة ، بل وأن يكون هذا الأخير ضمن أسباب تأليف كتاب
الإيديولوجية العربية المعاصرة (1967) علي الرغم من الإحالات المعدودة إليه.
وإشارات العروي لهذا الأخير، وبدءا من الإيديولوجية العربية المعاصرة إلي خواطر
الصباح (2002)، تنطوي علي أهمية بالغة، إضافة إلي أنها تندرج ضمن نسق يختلف عن نسق
الكتابات التوثيقية والصحافية التي اعتنت ــ وبطريقتها المخصوصة ــ بموضوع المهدي
بن بركة. ومن هذه الناحية كثيرا ما يتم التشديد علي أهمية كتابات الصحافي (المغربي)
عبد اللطيف جبرو ومن قبل مفكرين اهتموا بالموضوع نفسه أمثال محمد عابد الجابري ذاته
والمهدي المنجرة وسواهما.
تفاصيل
المعارضة السورية تدعو الى دولة ديموقراطية قائمة
على التعددية
دعت "لجنة المتابعة والتنسيق لاعلان دمشق" التي تضم
العديد من احزاب المعارضة في سوريا الى "دولة
ديموقراطية قائمة على التعددية" في هذا البلد. جاء ذلك
في بيان دعت فيه "كل الافراد والجماعات التي تؤمن
باهداف +اعلان دمشق+ الى العمل لنقل البلاد من النظام
الشمولي وتسلط الاجهزة الامنية والحزب الواحد الى
الدولة الديموقراطية القائمة على التعددية وارادة
المواطنين الاحرار ".
ونشر هذا البيان في الذكرى الاولى لصدور +اعلان دمشق+
في تشرين الاول/اكتوبر 2005 من جانب احزاب ذات اتجاهات
سياسية عدة واحزاب كردية ولجان المجتمع المدني اضافة
الى شخصيات مستقلة .
واعرب المحامي حسن عبد العظيم احد موقعي "اعلان دمشق"
والناطق باسم التجمع الوطني الديموقراطي (ائتلاف
معارض) في تصريح لوكالة فرانس برس عن اسفه لغياب
الاصلاحات السياسية في سوريا. وقال "لم يحدث اي تطور
على صعيد العمل السياسي ولا لجهة قانون الاحزاب
ومنظمات حقوق الانسان، الانزلاق مستمر ومتواصل
والتضييق على اي عمل سياسي متواصل "
واضاف عبد العظيم الذي يترأس حزب الاتحاد الاشتراكي
العربي الديموقراطي "هذا شيء غير مقبول اطلاقا، نحن في
اخر الركب واكثر الدول العربية تخلفا في هذا المجال
بينما كنا مع مصر (في الخمسينات) اكثر الدول العربية
تقدما (في العمل السياسي)". وتابع "نحن مصرون على نهج
التغيير الوطني الديموقراطي السلمي، وحريصون على
الوحدة الوطنية وتحصين الجبهة الداخلية في مواجهة اي
مخاطر خارجية منها مشروع الشرق الاوسط الجديد". كما
شدد على "اقامة النظام الوطني الديموقراطي الذي ينهي
حالات الاستبداد والفساد وقانون الطوارىء والاعتقال
السياسي ".
واوضح عبد العظيم ان السلطات السورية منعت مؤتمرا
صحافيا للجنة المتابعة لـ "اعلان دمشق" كان مقررا
الاثنين في احدى ضواحي دمشق. واكد ان قوات الامن حاصرت
مكان انعقاد المؤتمر ومنعت الدخول اليه .
وفي تشرين الاول/اكتوبر 2005، اصدرت الحركات المعارضة
في سوريا بيانا عنوانه "اعلان دمشق" دعا الى "تغيير
ديموقراطي جذري" راسما الخطوط الكبرى لبرنامج سياسي.
واعلنت جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في سوريا
والتي مقرها في لندن "دعمها الكامل" لهذا الاعلان .
أ. ف. ب
الهوية الوطنية والبعد القومي
أكرم البني
كثرت في الآونة الأخيرة الأحاديث عن سوريا
أولاً أو لبنان أولاً أو الأردن أو فلسطين أو العراق حتى
بدا الأمر كأن ثمة موجة جديدة من الشعارات تنجرف باتجاه
المحلية أو الوطنية تتصدر المشهد السياسي والثقافي مبشرة
بطريق خلاصي جديد عساه ينقذ مجتمعاتنا مما وصلت إليه،
وكاشفة عمق أزمة الفكر القومي العربي، خصوصاً في بلدان
المشرق حيث منبته ومرتع تطوره، وأيضا مدى انحسار القواسم
المشتركة بين المجتمعات العربية وشدة التفاوت في توصيف
أسباب أزماتها وسبل معالجتها وتجاوزها.
والحقيقة أن شيوع الميل للتضحية بالفكر
القومي لصالح الوطنية والتوجه صوب مزيد من تبلور المحلي
على حساب الروابط العربية لم يهطل بشكل فجائي من سماء
صافية، بل له سياقاته وحيثياته ويمكن ربطه أساسا بعاملين.
عامل ذاتي يتعلق بطبيعة الوعي الجديد الذي
اكتسبته النخب التي تقود التيارات السياسية والثقافية في
ضوء ما حصل من مستجدات عالمية وإقليمية، وعامل موضوعي
يتعلق بما صارت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية
والثقافية من تبلور وتميز في كل بلد على حدة، تأثرا
بالنتائج الهزيلة والآثار السلبية المثيرة للقلق التي
حصدتها تجربة سنوات طويلة من تغليب النضال القومي على ما
عداه وفشل تجاربه المختلفة.
تفاصيل
إلى أين يسير اقتصادنا؟
( 1 / 2 )
(إلى
أين يقودنا فريقنا الاقتصادي؟)
د.
عمر شابسيغ
(
كلنا شركاء
) 19/10/2006
أفادتنا الصحافة الرسمية عن
جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها السيد رئيس الجمهورية في يوم 12/9/2006
بتوجيه السيد رئيس الجمهورية للحكومة بتفعيل العلاقة مع المواطن
ولم تكن تلك المرة الأولى لمثل هذا التوجيه ولكن مع الأسف فإن عدد من الوزراء في
واد وعلاقته مع المواطن في واد آخر ولا يستمعون إلى هذه التوجيهات.
عدد لا يستهان به من الوزراء مغلق بابه أمام الناس ولا يستقبل
إلا..... وإن استقبل فهو يجلس مع ضيفه مجلس المعلم مع
التلميذ بدل أن يجلس مجلس المستمع لهذا المواطن وإن جاءه صوت من الصحافة أهمله في
أغلب الأحوال وقليلا ما يأتي رد وإن حصل لا يكون شافيا فأين العلاقة مع المواطن.
وكمثال عندما نشرت مقالة لي حول تعامل وزارة الشؤون الاجتماعية
والعمل مع الجمعيات في 16/8/2006 وطالبت بإجراء تحقيقات
في أمور جرت تحت سمع وبصر ومعرفة الوزارة وطالبت بإجراء خطوات محددة لإزالة الخطأ
فلم يتم شيء. وعندما طالبت وخلال سنوات بإصلاح التعليم
العالي كانت ردود الفعل على الأغلب الصمت وقليلا ما كان يتم عمل شيء والآن ونحن
نتعرض لما نتعرض له من ضغوط من الخارج وبحاجة للتفاعل مع المواطن وهناك حاجة قوية
للإصلاح نرى الأمور تسير كما هي.
تفاصيل
مقالات العدد ............تفاصيل
( سواسية ) المنظمة
السورية لحقوق الإنسان
تقرير خاص حول أوضاع اللاجئين
الفلسطينيين في العراق
كان العراق، كما هو حال الأردن وسوريا
ولبنان ومصر، من البلدان التي استضافت أعداداً كبيرة من
اللاجئين الفلسطينيين منذ الحرب العربية الإسرائيلية في 1948 –
1949 التي سببت تهجيراً واسعاً للفلسطينيين من إسرائيل. وعلى
خلاف الدول الأخرى، لم يوقع العراق اتفاقيةً مع وكالة غوث
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) التي
أنشئت عام 1949 إذ فضل معالجة احتياجات اللاجئين الفلسطينيين
بنفسه. ولا توجد إحصائياتٌ دقيقة لعدد اللاجئين الفلسطينيين في
العراق، لكن معظم صناع السياسة، بمن فيهم مفوضية الأمم المتحدة
للاجئين والسلطات العراقية، يقدرون عددهم قبل الحرب
في عام 2003، بأربعةٍ وثلاثين
ألفاً.
ويمكن تقسيم هؤلاء إلى أربع مجموعات رئيسية:
(1) اللاجئون الذين فروا أو طردوا أثناء حرب 1948 – 1949؛ (2)
الذين فروا أو طردوا أثناء حرب 1967؛ (3) الذين فروا أو طردوا
من الكويت ودول عربية أخرى في أعقاب حرب الخليج عام 1991 عندما
أثار تأييد ياسر عرفات العلني لغزو العراق للكويت مشاعر معادية
للفلسطينيين؛ (4) عدد كبير من فلسطينيي الدول العربية الأخرى
الذين جاؤوا إلى العراق للعمل أو استقروا فيه.
تفاصيل
وافق اليوم الخميس
12/10/
قاضي الغرفة
" 11"
في محكمة بداية الجزاء
بدمشق على إخلاء سبيل القيادي في حزب العمل الشيوعي فاتح جاموس
بكفالة مادية رمزية قدرها
500
ل.س.
جاموس
معتقل منذ الاول من أيار
"مايو
"
الفائت
إثر عودته من رحلة في بعض البلدان الأوروبية
,
ويحاكم
بتهمة إذاعة أنباء كاذبة من شـأنها النيل من هيبة الدولة
واخلاء سبيله اليوم لا يعني توقف المحاكمة التي ستستمر في
21-12-2006 .
تفاصيل
المنظمة الوطنية لحقوق
الإنسـان في سورية
National Organization
For Human Rights
تصريح صحافي :
رفع قاضي التحقيق الرابع بدمشق
اوراق دعوى المحامي انور البني الى قاضي الاحالة بدمشق .
ووجه القاضي للبني التهم المنصوص
عليها في المواد 286 وتنص على انه يستحق الاعتقال المؤقت من
نقل في سورية انباء يعرف انها كاذبة او مبالغ فيها من شانها ان
توهن نفسية الامة ، والمادة 288 وتنص على ان من اقدم في سورية
دون اذن الحكومة على الانخراط في جمعية سياسية ذات طابع دولي
عوقب بالحبس من 3 اشهر الى 3 سنوات .
والمادة 378 يعاقب بالاعتقال
المؤقت من اقدم على اعمال او كتابات او خطب لم تجزها الحكومة
فعرض سورية لخطر اعمال عدائية او عكر صلاتها بدولة اجنبية او
عرض السوريين لاعمال ثأرية تقع عليهم او على اموالهم"
والمادة 376 التي تنص على انه
يستحق العقاب اي سوري واي شخص ساكن في سورية اقدم او حاول ان
يقدم مباشرة.. على صفقة تجارية اوساهم في قرض او اكتتاب لمنفعة
دولة معادية او سخر اعمالها المالية بوسيلة من الوسائل
".وتعتبر هذه التهمة من اشد التهم التي تندرج تحت بند الصلات
غير المشروعة بالعدو وعقوبتها "مطاطة "
هذا القراراستند الى الضبط الامني
الغير مسند بأي دليل مادي ملموس ونطالب من قاضي الاحالة ان يرد
قرار اتهام قاضي التحقيق وخاصة وان البني قد نفى التهم الموجه
اليه .
يذكر ان البني وميشيل كيلو هما من
تبقى من معتقلي اعلان بيروت –دمشق الذي وقعه من سورية 134 مثقف
وناشط في ايار " مايو " الماضي .
المنظمة الوطنية
لحقوق الانسان في سورية . 9-10-2006
مقاومة بدون ديمقراطية هل ذلك ممكن ؟
معقل زهور عدي
naser-52@maktoob.com
الحوار المتمدن - العدد: 1697 - 2006 / 10 / 8
تتحدث الصحف الرسمية السورية عن خط المقاومة وثقافة المقاومة
ومجتمع المقاومة وهذا حسن ومطلوب لكن هل يمكن حقا احراز أي انجاز
في الميادين السابقة بدون فتح الباب أمام الديمقراطية والاصلاح
السياسي ؟
هناك تجربة ناجحة للمقاومة يمكن التعلم منها وغرسها في سورية هي
تجربة حزب الله في لبنان ، أول دروس تلك التجربة أن المقاومة
لاتنجح بغير وجود حاضن شعبي ، يتضح الأمر أكثر بمقارنة موقف الشعب
اللبناني وأهالي الجنوب خاصة باعتبار أن الفعل التدميري الصهيوني
تركز عليهم أثناء الحرب بموقف الشعب العراقي .
ففي الحالة الأولى كان الشعب معبأ ، مقتنعا بقيادته ومستعدا
للتضحية لأقصى حد ، بينما كان الشعب العراقي متفرجا ، سلبيا ، وكأن
المعركة التي تدور حوله تخص شعبا آخر، لقد أنهكه الاستبداد ، وأضعف
الى حد كبير قدرته على المبادرة والتحرك ، وأشعره بالعجز ، وغيب
انتماءه الفطري الوطني خلف جدار سميك من الخوف.
تفاصيل
الحرب والأعياد كشفت الفجوات
الاجتماعية في إسرائيل
برهوم جرايسي
bjaraisi@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1697 - 2006 / 10 / 8
*اتساع ظاهرة الفقر، واتساع ظاهرة مطاعم
الفقراء المعوزين فرضت نقاشا من نوع آخر في إسرائيل، حول تدمير
دولة الرفاه بشكل منهجي *البروفيسور داني غوتوين: في إسرائيل اليوم
هناك "امبراطورية مطاعم الفقراء المعوزين" التي يسيطر عليها أصحاب
رأس المال *يغئال تساحوري: "العالم الثالث في إسرائيل يبعد عن تل
أبيب 200 كيلومتر*
ما أن هدأت فوهات المدافع في الحرب على لبنان، وإعلان وقف إطلاق
النار، حتى تكشفت أمام الرأي العام الإسرائيلي مدى اتساع الفجوات
الاقتصادية في المجتمع الإسرائيلي، حين اضطرت الدولة إلى الاستعانة
بجمعيات خيرية، وتبرعات كبار رأسمال، لسد الحاجيات الأساسية
للشرائح الفقيرة والضعيفة، التي كانت أولى ضحايا الحرب على لبنان
في إسرائيل، والتي لم يكن أمامها أي إمكانية للتنقل أو ضمان
الاكتفاء الذاتي حين كان القسم الأكبر من شمال البلاد يعيش في حالة
"حظر تجول" استمرت لأكثر من شهر.
ولعل ما صب الزيت على النار، هو أنه بعد أسبوعين من إعلان وقف
إطلاق النار، صدر تقرير الفقر في إسرائيل، عن العام 2005، الذي دلّ
على أن ظاهرة الفقر اتسعت أكثر، ولتعلن حكومة إيهود أولمرت، وكبار
مسؤولي وزارة المالية، أنه على ضوء ضرورة تغطية تكاليف الحرب
وخسائرها، فإنه سيكون من الصعب تطبيق مخططات تقليص ظاهرة الفقر في
العام الحالي والعام القادم 2007
تفاصيل
شرق أوسط أميركي «جديد»
بوسائل أخرى
حسن نافعة الحياة
ها هي وزيرة الخارجية
الأميركية تعود إلى المنطقة في زيارة هي الثالثة من نوعها منذ
العدوان الإسرئيلي الأخير على لبنان والذي لم تكتف الولايات
المتحدة بدعمه أو تأييده وإنما كانت شريكة رئيسية فيه وتولت إدارة
وتوجيه تفاعلاته السياسية كي تجعل منه أداة لصناعة «شرق أوسط جديد»
أكثر تجاوبا مع طموحاتها في الهيمنة الامبراطورية المنفردة على
العالم. ورغم شهرة السيدة رايس باعتبارها أكثر المسؤولين
الأميركيين اعتدالا في الإدارة الحالية، إلا أنها كانت من أشدهم
حماسة للحرب على لبنان وإصرارا على أن لا تنتهي قبل أن يظهر المخاض
ويطل المولود الذي اختارت بنفسها اسمه، أي «الشرق الأوسط الجديد»،
برأسه في المنطقة.
تفاصيل
العار لمجوعي شعبنا
وقتلته
رشاد أبوشاور
كل عبارات التفجّع والأسف لا تجدي، فالذي يحدث
في شوارع غزّة، وخان يونس، ورفح، ورام الله، وبيت لحم، وجنين، وأريحا، ونابلس،
والخليل..غير مصادف، فبذوره الشريرة زرعت بالتصريحات التي أطلقت عشيّة ظهور نتائج
الانتخابات التشريعيّة، كهذا التصريح: من العار علي فتح أن تشارك في حكومة وحدة
وطنيّة مع حماس..
لم يكن هذا الكلام الاستعدائي مجرّد رّد فعل، ولكنه كان بداية فعل...
منح شعبنا الفلسطيني حماس فوزاً كبيراً لتحقق أمرين: القضاء علي الفساد، وتصحيح
مسيرة (أوسلو) التي ضيّعت الأرض ودمرّت كل جوانب الحياة الفلسطينيّة.
تبيّن أنه لا فرصة لنجاح حكومة حماس في تحقيق تقدّم في محاسبة الفاسدين ووضع حّد
للفساد، أو تصحيح مسيرة (أوسلو) التي بموجب الاتفاقات استتبعت الاقتصاد الفلسطيني (لإسرائيل)،
وأبقت المعابر والضرائب تحت سيادتها، وأبقت الأسري في السجون، وجعلت الضفّة والقطاع
مناطق مقطّعة الأوصال.
تفاصيل
عبد الباري عطوان
المواجهات الدموية التي تشهدها
الاراضي الفلسطينية المحتلة هذه الأيام، وتحصد أرواح الابرياء دون
تمييز، هي أمر مخجل بكل المقاييس، وفضيحة سياسية واخلاقية تمس كل
المتورطين فيها، بشكل مباشر أو غير مباشر، وتسيء الي تاريخ طويل
ومشرف من التضحيات يمتد لأكثر من مئة عام.
وصف هذه المواجهات بـ الجنون هو اقل ما يمكن قوله، لأن شعباً علي
هذه الدرجة من الحنكة السياسية، والتجربة النضالية الطويلة لا
يمكن، وهو الذي لم يتوقف مطلقا عن تقديم الشهداء، ان يتحول من قمة
العقل الي قمة الجنون في غضون ساعات معدودة. لا نعرف ما هو شعور
قيادتي فتح و حماس وهما تشاهدان سيارات الاسعاف وهي تحمل المصابين
وجثامين القتلي الذين سقطوا في هذه المواجهات العبثية بين
الميليشيات المتقاتلة جنبا الي جنب مع جثامين اخوتهم الذين سقطوا
للتو ضحايا عمليات الاغتيال الاسرائيلية.
تفاصيل
فكر العجز وفعل المقاومة!
محمود
احمد
لا أحسب أن أحداً قد فوجئ بعدم الخروج بأي
قرار، أو حتى مجرد صدور بيان، عن اجتماع مجلس الأمن الدولي
الذي انعقد خلال شهر أيلول (سبتمبر)، بناء على طلب الدول
العربية، للنظر في <إحياء عملية السلام>للشرق الأوسط. وربما لم
يثر الأمر ما هو أكثر من اللامبالاة لدى الشارع العربي، إزاء
هذه الخطوة التي لا أعتقد أنه قد تابعها إلا القليل من
المراقبين والمهتمين، وبالتالي فإنها جرت وانتهت دون أن تحدث
أي رد فعل حقيقي على أي مستوى.
والأرجح، أن الكثيرين
اعتبروا أن هذا التحرك العربي باتجاه مجلس الأمن كان في حقيقته
تعبيرا عن حالة العجز و<قلة الحيلة> التي سقط في هوتها العمل
العربي منذ أمد غير قصير. وربما رأى آخرون أنه يأتي متمشياً مع
مسيرة طويلة امتدت لأكثر من ثلاثين سنة من تسليم القياد العربي
والإرادة العربية إلى القوى الدولية، تطبيقا لتلك المقولة
المشهورة والمشؤومة التي أطلقها الرئيس المصري السابق أنور
السادات بأن تسعة وتسعين في المئة من أوراق <اللعبة>في الشرق
الأوسط هي في أيدي الولايات المتحدة الأميركية!
في المحصلة،
كان هذا التحرك العربي، والنتيجة <الطبيعية>التي انتهى إليها،
هو آخر تجليَات فكر العجز الذي وقع العمل العربي أسيرا له
والذي انكشف خصوصا في الآونة الأخيرة مع بروز فكر وفعل
المقاومة الذي فرض نفسه بجدارة، وأثبت قدرته بإحباط الهجمة
الإسرائيلية الوحشية على لبنان.
تفاصيل
التنازع على
الهزيمة في إسرائيل وإشكالية النصر في لبنان
عادل مالك
الحياة
الحرب
الإسرائيلية التي شنت على لبنان وسط رعاية ودعم إدارة الرئيس جورج دبليو بوش لا
يمكن أن تكون حدثاً عابراً يطويه النسيان باكراً ويدخل صفحات التاريخ برتابة أو
ليصبح محطة محنطة في مسلسل على غرار
«حدث
في مثل هذا اليوم!»
بل
إننا نعايش الآن مرحلة الإرباكات الارتدادية للبركان الذي تفجر في
12
تموز
(يوليو)
ومازال يقذف بحممه على رمايات آنية ومتوسطة وعلى المدى البعيد.
وقبل التوغل في
التفاصيل العميقة نتوقف عند أمر فيه الكثير من الغرابة ضمن إشكالية كبيرة ومعقدة لن
يتم العثور على حل لها في المستقبل المنظور، إذ لا يزال الكثير من مواقف بعض
الأطراف اللبنانية يعتريه الكثير من التردد والالتباس وعدم الوضوح في تحديد ما الذي
انتهت إليه هذه الحرب
فعليا
تفاصيل
عبد الباري عطوان
تبدأ
السيدة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية جولة في
المنطقة العربية ظاهرها احياء عملية السلام، وباطنها وضع اسس
تحالف جديد يحمل اسم اتحاد الدول المعتدلة ، استعداداً
للمواجهات العسكرية المتوقعة ضد اتحاد الدول المتطرفة اي ايران
وسورية وحزب الله وحركتي حماس والجهاد الاسلامي، او ما تسميه
امريكا بـ محور الشر .
السيدة رايس ستجتمع
في القاهرة علي هامش زيارتها لمصر، بوزراء خارجية ثماني دول هي
دول مجلس التعاون الخليجي الست، اضافة الي مصر والاردن، اي
اعادة احياء منظومة دول اعلان دمشق التي تأسست بعد الاجتياح
العراقي للكويت كبديل لجامعة الدول العربية، ورأس حربة العدوان
علي العراق وفرض الحصار عليه، وتدمير قدراته العسكرية
والاقتصادية، مع فارق جزئي ومنطقي اساسي، وهو خروج سورية ودخول
الاردن.
تفاصيل
العولمة الأمريكية وتحطيم
الوعي
معقل زهور عدي
ترافقت الحملة العسكرية على العراق والمنطقة
العربية بحملة لاتقل شراسة لتحطيم وعي العربي بهويته ، وتحطيم
شعوره بالاعتزاز والكرامة ، وتحطيم آماله وتطلعاته القومية ، وحتى
لايكون الكلام مرسلا سأكتفي بواحدة من تلك الهجمات لتحطيم الوعي
وهي الهجوم على الانتماء العربي القومي لسورية والذي تجلى بنشر
وتسويق الأفكارالآتية
:
أن الفكر القومي هو
مصدر الاستبداد ، وهو الغطاء الايديولوجي له
.
أن الفكر القومي قد
هزم بهزيمة حزيران 1967 وما تبقى منه هو بقايا جثة وليس جسما حيا
.
أن الفكر القومي قد
زال من الوجود وأصبح في ذمة التاريخ بعد ان دخلنا عصر العولمة ،
فمكانه الطبيعي هو المتحف ، والميل اليه يشبه الميل لزيارة القبور
.
لاوجود لشيء اسمه العروبة ، فسورية وطن لأجناس
متعددة وهكذا كان دائما ، والقول بالعروبة يعني المصادرة على
القوميات الأخرى
تفاصيل
منتصر
واحد ومهزومون كُثر!
بقلم:
كاتب عربي
الأمر المنطقي والطبيعي أن يعبّر المهزومون
عن ألمهم وحزنهم وغضبهم أمام أي انتصار تحققه مقاومة أو حتى فريق
كرة قدم، إذ حين تعشعش الهزيمة في داخل أي طرف سواء أكان فصيلاً
سياسياً أو حكومة رسمية أو دولة، يصير انتصار الآخرين مدعاة لليأس،
ويأخذون في البحث عن كلمة أو مقالة أو مقابلة أو خطاب سياسي أو
برنامج إذاعي أو تلفزيوني يقدمه المتضررون من النصر ليوظفه البقية
منهم في إقناع أنفسهم وليس إقناع الناس بصحة وجهة نظرهم·
تفاصيل
وحدود التنازلات الممكنة من قبل
«حماس»
ياسر الزعاترة الحياة
عادت وتيرة الحديث حول حكومة الوحدة
الوطنية الفلسطينية إلى التراجع من جديد بعد أن سادت أجواء من
التفاؤل بقرب تشكيلها إثر تصريحات للرئيس الفلسطيني رافقتها
أخرى مشابهة لرئيس الوزراء.
يمكن تفسير مسار حكومة الوحدة ببعدين،
يتعلق أولهما بالقناعة التي سادت الأوساط الإسرائيلية
والأميركية والأوروبية، إلى جانب بعض الاوساط العربية
والفتحاوية بضرورة الخروج من المأزق القائم، والذي قد يفضي في
حال استمراره إلى الانفجار، الأمر الذي قد يعيد الأوضاع إلى
مربعها القديم، بل ربما وصل الموقف حد انهيار السلطة وعودة
الاحتلال إلى صيغته القديمة، وهو «السيناريو الكابوس» الذي
يخشاه الإسرائيليون وسبق أن
تفاصيل
مسلسل
التوريث بداية النهاية لنظم منهارة
يوسف نور عوض
شهد العالم العربي بعد الحرب العالمية الثانية أنماطا من
الحكم سيطرت عليها النخب العسكرية والمثقفون إلي جانب
النظم التقليدية التي هي نتاج تاريخ طويل من الثقافة
السائدة في المنطقة. ولا تعنينا هذه المجموعة الثانية
لأنها لم تعد ذات تأثير وإن ظلت تتربع علي سدة الحكم في
كثير من البلاد العربية. وما نركز عليه هو المجموعة الأولي
التي ساعدتها علي الظهور ظروف السيطرة الاستعمارية السابقة
علي المنطقة واستعداد المجتمعات العربية المتقبلة لشعارات
القومية العربية والوحدة علي الرغم من أن كل ما يدور في
الواقع العربي يتناقض مع هذه الشعارات ولا يوفر الأرضية
التي يمكن أن تتأسس عليها نظم تسعي إلي الوحدة العربية.
تفاصيل
التقرير النهائي امام المحكمة الدولية
أسرار براميرتس
القاضي البلجيكي نأى بنفسه عن أي مؤثرات
للحفاظ على مهنية التحقيق وسلامته
شطب احتمال قيام ((القاعدة)) بتنفيذ
الجريمة بعد عملية تدقيق واسع
المحور الاساس في اسرار براميرتس اتهام
النظام الامني السوري – اللبناني بالجريمة
دور بارز لملف بنك المدينة في جريمة
الاغتيال من خلال التمويل
عندما يسمع براميرتس الاشاعات حول التحقيق
يرد بابتسامة او استغراب
لن يطول الوقت حتى يكشف رئيس لجنة التحقيق
الدولية في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري
القاضي البلجيكي سيرج براميرتس ما يملك من اسرار جمعها
كنتيجة لعمله منذ عدة اشهر، الا ان هذا الوقت ليس قصيراً
الى درجة يمكن ان يتوقع معها المراقب – أي مراقب – ان يتم
مهمته ويجلي الحقائق في تقريره الذي سيقدمه الى الامين
العام للأمم المتحدة آخر الشهر الجاري.
الا ان هذا التقرير الذي ينتظره الجميع لن
تخلو فقراته وسطوره من اشارات لا بل من تعبيرات واضحة تدل
وترشد وتعكس ما بات يملكه من وقائع وأدلة دامغة وثابتة حول
مرتكبـي الجريمة المروعة والمتورطين فيها بأدوار اساسية او
هامشية وثانوية
تفاصيل
آرام كربيت
صفحات سورية
زمن الترحل 3-1-1996
30 رجلاً رحلوّا من سجن عدرا بدمشق إلى سجن
تدمر.. 13رجلاً ينتمون إلى حزب العمل الشيوعي. 9 رجال من الحزب
الشيوعي ــ المكتب السياسي. 8 رجال من حزب البعث العربي
الاشتراكي.. بعث العراق. أسباب ترحيلنا: رفضنا الشروط المذلة
التي عرضت علينا.
الشروط:
1ــ الانسحاب من الحزب.
2ــ ترك العمل السياسي.. نهائياً أو العمل مع
أحد أحزاب الجبهة التي يقودها حزب السلطة في سورية.
3ــ التعاون مع شعبة المخابرات السياسية في
سورية.
4ــ مراجعة الشعبة السياسية كل عشرة أيام.
الضباط الذين ساوموا السجناء هم
العميد: محمد سيفو من شعبة المخابرات السياسية
في سورية في سجن عدرا بدمشق.
العميد: نزيه النقري من نفس الشعبة.
العميد: وليد طه من نفس الشعبة.
الضباط الذين أصدروا أمرالترحيل.. هم الضباط
المذكورة أسماءهم في الأعلى.. بالأضافة إلى الأمر الذي أصدره
رئيس الشعبة السياسية في ذلك الوقت.. اللواء عدنان بدر حسن.
الضابط الذي سركل الرحلة.. العقيد عبد الرزاق
المطلق من شعبة المخابرات السياسية في سورية.
تفاصيل
الراعي الكذاب..... لعبة
التصريحات الحكومية
نوار الماغوط
الراعي
الكذاب..... لعبة التصريحات الحكومية - الكاتب نوار الماغوط
بعد خمس سنوات من نهج التطوير و التحديث و الإصلاحات في أجهزة
السلطة التنفيذية و التشريعية و القضائية ، نستطيع أن نؤكد أنه
عندما تركز الاجهزة على أمر ما إعلامياَ , تجارياَ , إقتصادياَ
, مالياَ , زراعياَ , صناعياَ , أو خدمياَ , لتحسين الوضع
الحياتي للمواطنين في سوريا أو لإنعاش الوضع الأقتصادي أو
المالي للوطن ، فمعنى ذلك أنه سيصدر قرار ما قريباً سيضر بجميع
أفراد المجتمع السوري . فمثلاَ : عندما سمعت أن وزير المالية
محمد الحسين أصدر قراراَ بتخفيض الضريبة على كيس الإسمنت من
48بالمئة الى 3 بالمئة ، قلت لمن حولي دون تردد أو مناقشة إن
أسعار الإسمنت ستتضاعف قريباَ بعكس التحليل الرياضي لهذا
التخفيض ..! وعندما سمعت الدكتور عامر حسني لطفي وزير الاقتصاد
والتجارة يقول أن الاقتصاد السوري يمر حاليا بمرحلة التحول من
الاقتصاد المعتمد على التخطيط المركزي إلى اقتصاد السوق
الاجتماعي فإن ترجمت ذلك على أرض الواقع تحرير الأسعار و قراءة
الفاتحة على حياة أكثرمن 95 بالمئة من الشعب السوري من الطبقة
الوسطى والسفلى و عندما ركزت الأجهزة أن هناك عقوداَ ستبرم مع
تفاصيل
مهرجان النصر الإلهي والطريق إلي دولة لبنان
العظمي ..! مطاع صفدي
المدهش في حزب الله أنه بقدر ما هو عسكري فهو مدني، بقدر ما هو عقائدي أيديولوجي
فهو سياسي، بقدر ما هو سياسي فهو أخلاقي. هذه التجربة التنظيمية فريدة في تاريخ
المؤسسة الحزبية العربية، لا نقول إنها تجاوزت أخطاء وخطايا ما كان يُدعي بالعمل
الثوري فقط ومنذ انطلاق النهضة العربية الثانية، بل لعلّها قد تعيد المؤسسة هذه إلي
منطلقاتها الأولي لدي جيل العمل الوطني في ظل الاستقلال وحمايته، عندما كان أساتذته
ومريدوه يحلمون بالعمل السياسي وكأنه هو الواجب الأعلي والطبيعي الذي يتطلب كل
تضحية ممكنة، أو حتي مستحيلة، إزاء الأخطار المستجدة عن زرع الكيان الاسرائيلي الذي
ترافق مع مرحلة جلاء الجيوش الاستعمارية الأوروبية عن المشرق بخاصة خلال أواخر
الأربعينيات وطيلة خمسينيات القرن الماضي.
تفاصيل
ظلال أمريكية على
لبنان ( 3 / 3 )
مقتطفات من كتاب ( إغتيال الحريري – أدلة مخفية )
للباحث في علم الجنايات بجامعة هومبولت في برلين : / يورغن كاين
كولبل / .
فائز البرازي: ( كلنا شركاء )
23/9/2006
القرن الأمريكي الجديد :
منذ بداية أعوام التسعينات ، تتربع ما تسمى الإستراتيجية الكبرى
على رأس الإهتمامات والبرامج . وهي عبارة عن نظام عالمي جديد يهدف
إلى ضمان " عولمة الرأسمالية " ، والتوصل إلى بناء إمبراطورية
أمريكية دائمة .
وقد إحتفلت هذه اليديولوجية التي يحتضن بيوضها ، المحافظون الجدد
الأمريكيون منذ عقود في مطابخهم السامة ، بإختراق سياسي كبير بعد
أحداث الحادي عشر من أيلول / 2001 . وقد قامت مجموعة من
الأيديولوجيين المحافظين الجدد ، والسياسيين العسكريين العاملين في
معاهد الدراسات الإستراتيجية ومؤسسات التخطيط الإستراتيجي ، بعد أن
التأم شملها في بداية السبعينات ، بإنتقاد سياسة التهدئة وإمتصاص
خسارة الولايات المتحدة في حرب فييتنام ، بتحمل المسؤولية المباشرة
للسير في هذه العملية . وقد راهنت منذ ذلك الوقت على المواجهة عوضآ
عن التهدئة وكذلك على القوة العسكرية .
تفاصيل
رسالة الي ميشال كيلو
الياس خوري
عزيزي ميشال
كيف اعتذر، لا ادري. كل الاسباب صالحة للاعتذار، لكنها غير صالحة
ايضاً. هل اقول اننا لم ننسَ، فأكذب عليك، ام اقول انها الحرب
المدمرة التي اجتاحت لبنان، فأكذب علي نفسي، ام ابقي صامتاً.
في احايين كثيرة يدفعنا الخجل من الأصدقاء الي الصمت. فيتراكم
الصمت فوق الصمت، ونفقد القدرة علي الكلام.
خجلي منك لن يدفعني الي السكوت. افضّل اعلان الخجل والاعتذار الآن،
قبل ان يصير سجنك سجنا للكلام. هدف الطغاة هو ادخال الكلام الي
السجن، وتحويل الصراخ مسحوق همس ، مثلما كتب يوسف ادريس. لذا اكتب
اليك الآن، كي اكسر صمتي وصمت المثقفين العرب، واصرخ بأن هذا السجن
الذي تقبع فيه انت ورفاقك من المثقفين السوريين، هو سجننا جميعا.
تفاصيل
علي الشهابي ..المعتقل
الدائم
محمد زكريا السقال
sakalfoda@tiscali.de
الحوار
المتمدن - العدد: 1685 - 2006 / 9 / 26
صديقي علي الشهابي ، هذا المسكون بقضايا الشأن
العام ، وطني من طراز رفيع ، إبن الحارة وصديق المخيم. من بواكير
العمل الوطني ، منخرط حتى النخاع في قضايا شعبه. إبان العمل
المقاوم و الثورة الفلسطينية وأحداث البرنامج المرحلي في السبعينات
كان يمتلك حسا نقديا لكل البرامج السائدة . كنا نؤبن الشهداء ،
ندفنهم ، ونستعيد دمائهم من أجل أن تبقى القضية ، التي كان يراها
علي ، بأنها عربية ذات خصوصية فلسطينية ، لهذا عليها أن تندمج ،
وأن تتميز بنفس الوقت. تندمج لخلق واقع عربي ناضج حديث ، عادل ،
وعلماني بنفس الوقت ، منفتح على الآخر . مجتمع يلغي الدور الوظيفي
للثكنة الصهيونية ، فإذا كان دور هذا الكيان ، هو تصدير الثورة
المضادة بمعنى التخلف والتجزئة والفتن الطائفية والأقلوية ، فأن
الرد هو التحديث والنهوض بالمجتمع من خلال الحرية والديمقراطية
وتهيئة مناخ التعددية السياسية في حاضنة وطنية ترتقي بالمجتمع
وتستطيع مخاطبة الآخر بعدالة قضايانا.
تفاصيل
دروس ما بعد الحرب
اللبنانية – الإسرائيلية
برهان غليون
بصرف النظر
عن الموقف من الحرب التي اندلعت في الثاني عشر من أغسطس
الجاري، ومن الطريقة التي انتهت بها، وجه صمود المقاومة
الإسلامية أمام قوات الاحتلال الإسرائيلي تحدياً، وبالتالي
إحراجاً كبيراً أيضاً، للعديد من الأطراف العربية والإقليمية
والدولية، الرسمية والشعبية على حد سواء، يتوجب على كل منها
الرد عليه في المستقبل القريب إذا لم تشأ أن تذهب ضحية
مضاعفاته السياسية والاستراتيجية.
هذا الصمود
شكل تحدياً لم يسبق له مثيل لإسرائيل أولاً، صانعة الحروب،
التي اعتادت على الانتصارات السهلة والسريعة والخسائر
المحدودة، إن لم تكن المعدومة، متمترسة وراء دبابات جنودها
التي لا تُخرق، وسلاح طيرانها الذي لا يُطال. فقد وجدت إسرائيل
نفسها غارقة في حرب برية، في مواجهة قوات غير نطامية تجهل
مواقعها، ولم تجد طريقة للالتفاف عليها سوى اتباع استراتيجية
الأرض المحروقة التي اتبعتها الولايات المتحدة سابقاً في
فيتنام، وقادت إلى مأساة إنسانية انعكست آثارها سلباً على
الرأي العام العالمي برمته. ولأول مرة يواجه الجيش الإسرائيلي
تحدي تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، ومن وراء ذلك انهيار
نظرية الردع القائم على القدرة على القتال والانتصار في أي حرب
محتملة يمكن للعرب أ
تفاصيل
المنظمة
الوطنية لحقوق الإنسـان في سورية
National Organization For
Human Rights
NOHR-S
خبر صحفي عاجل
:
قرر
اليوم قاضي التحقيق حليمة حيدر الموافقة على اخلاء سبيل كل من
محمود عيسى الناشط في حزب اعمل الشيوعي – خليل حسين القيادي في
تيار الستقبل الكردي – سليمان الشمر عضو حزب العمال الثوري
,
وذلك بكفالة وقدرها
1000
ليرة
سورية "
ما
يعادل 20
دولار
امريكي "
ويذكر انه منذ ايام رفض
قاضي الاحالة الافراج عن المعتقلين الثلاثة مما حدا بالمحامين
الاستئناف لقاضي التحقيق " حليمة
" التي وافقت على اخلاء سبيلهم ,
ومن الجدير بالذكر انها هي التي وافقت على
اخلاء سبيل محفوض .
يذكر
ان عيسى وحسين وشمر قد اعتقلوا في ايار
"
مايو
"
الماضي على خلفية توقيعهم
على اعلان بيروت –دمشق ,
دمشق – بيروت والذي وقعه حوالي
134
مثقف سوري دعا الى تصحيح
العلاقات اللنانية السورية وترسيم الحدود بين البلدين وتبادل
العلاقات الدبلوماسية بينهما.
اعتقل منهم عشرة اشخاص ليصار الافراج عن ثمانية
منهم تباعاً .
الافراج عن هؤلاء يعني ان
محاكمتهم لن تتوقف وانما ستستمر وهم طلقاء علما انه لم يتحدد جلسة
لمحاكتهم او محاكمة من اطلق من الثمانية حتى الان .
من جانب اخر تم تاجيل
محاكمة فاتح جاموس اليوم الى الاثنين القادم 2-10-2006
لعدم حضور جاموس الى المحكمة بسبب تعمد السلطات
القضائية بعدم توجيه مذكرة احضار له .
اخيرا
:
علمت
المنظمة الوطنية ان الوضع الصحي للمعتقل
"
عبدو خلف ولو
"
قد تفاقم وساءت حالته وهو
الان بحالة صحية غير مستقرة
,
وتطالب المنظمة بالافراج
عنه لاسباب صحية على الاقل
.
مجلس الادارة
25-9-2006
ماذا يعني فشل
حكومة الوحدة الوطنية
بقلم الأسير المقدسي:
حسام زهدي شاهين
سجن عسقلان المركزي
بات الحديث في الآونة الأخيرة يزداد بشكل ملحوظ
حول إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية، حكومة إئتلاف وطني بين جميع
فصائل العمل الوطني الفسلطيني وفي مقدمتهم حركتي فتح وحماس، على أن
تتشكل هذه الحكومة على أرضية برنامج الحد الأدنى في الشأن السياسي،
برنامج القواسم المشتركة، ونحن هنا لنسا بصدد تعداد فوائد هذه
الحكومة على الشعب الفلسطيني في حال تشكيلها، فعلى ما يبدو في
وسائل الإعلام فإن الأغلبية الفصائلية متفقة ويمكن أن تتوافق على
هكذا تخريجة حكومية، وترى في ذلك مخرجاً للمأزق السياسي والاقتصادي
الذي تواجهه السلطة الوطنية الفلسطينية بسبب الإرهاب السياسي الذي
تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من ناحية، والإرهاب الدبلوماسي
الذي تشنه على العالم من الناحية الأخرى هذا أولاً، وبسبب الخيار
الديمقراطي الحر الذي قرر فيه الشعب الفلسطيني لون قيادته السياسية
للفترة البرلمانية القائمة هذا ثانياً، بالإضافة إلى أننا لن نغوص
في ماهية هذه الحكومة ولا في نسبة المحاصصة على الحقائب الوزارية.
فكل هذه القضايا تبقى قضايا شكلية لا تمس جوهر الموضوع الذي نحن
بهدف تشخيصه ومحاولة تحليله على قاعدة احتمال توقع حدوث الأسوأ،
والذي هو ممكن في الظرف السياسي الراهن، فإذا ما تشكلت حكومة وحدة
وطنية بنسبة كبيرة على أرضية البرنامج السياسي الذي يتبناه ويدعو
إليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو على برنامج الوفاق الوطني
الذي تضمنته وثيقة الأسرى، واستمرت إسرائيل في تعنتها وتجاهلها
لهذه الحكومة وواصلت حصارها العسكري والسياسي والاقتصادي بنفس
الوتيرة الحالية حتى إسقاط أو إفشال هذه الحكومة فما هو العمل
حينذاك؟ وما هو البديل؟ أليس من الممكن أن يحدث هكذا سيناريو؟!
تفاصيل
مجتمع مدني هش ومشتت لمصلحة من؟
مها جديد
• نوهت المفوضية السامية
المساعدة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمعاملة الإنسانية
والأخوية التي لقيها المهجرون اللبنانيون في سورية.
•المواطنون السوريون يقدمون
100 طن من المساعدات يومياً لإيصالها إلى لبنان.
• مصادر الهلال الأحمر السوري
تشير إلى أن جميع المساعدات مقدمة من تجار و رجال أعمال ومواطنين
عاديين ومن بعض الجمعيات الخيرية والإنسانية، هذه المساعدات تشمل
كل شيء بدءاً من الأغذية والأدوية والأغطية إلى الألبسة وحتى ألعاب
الأطفال.
• أكثر من 65% من المهجرين
اللبنانيين تمت استضافتهم في المنازل (مصادر الهلال الأحمر).
• رئيس بلدية عرطوز(ريف دمشق):
ليس عندنا أحد من المهجرين اللبنانيين في المدارس، جميع الوافدين
أكثر من (800) يعيشون في بيوت أهالي المنطقة.
• السوريون يلبون حملة تبرعات
بالدم شملت جميع المحافظات لمصلحة الجرحى والمصابين من الشعب
اللبناني والمقاومين للاحتلال الإسرائيلي.
تفاصيل
لبنان ..من المقاومة
الميدانية إلى المقاومة المدنية
عصام نعمان
هاجس الجميع في لبنان يترجمه سؤال ملحاح: إلي أين من هنا بعدما
هدأت الحرب؟ هذا السؤال يستبطن أسئلةً عدّة يطرحها مختلف أطراف
الإجتماع السياسي اللبناني، أبرزها:
ما دور سلاح المقاومة بعد الحرب. بل ما دور المقاومة نفسها؟
هل تنفيذ القرار 1701، مـع ما ينطوي عليه من قرارات دولية أخري،
ممكن من دون استتباع النظام اللبناني لأمريكا وأوروبا؟
هل يمكـن تنفيذ ميثاق الطائف أم أنه فقد صلاحيته بعد خروج سورية من
لبنان؟ وإذا كان الأمر كذلك، ما هو البرنامج السياسي البديل من
ميثاق الطائف؟
الحقيقة أن سلاح المقاومة لا يمكن تحديد دوره إلاّ في ضوء تحديد
دور المقاومة نفسها. المقاومة كانت تحوّلت موضوعيا، مع تحرير معظم
أجزاء الجنوب اللبناني في 25 أيار (مايو) 2000، قوةً رادعة.
عملياتها المحدودة بعد التحرير، لاسيما عملية 12 تموز (يوليو)
الأخيرة، كانت في واقعها ومرتجاها تحركا هادفاً غايته إستعجال
تحرير الأسري اللبنانيين من سجون إسرائيل لتسويغ تحوّل المقاومة
قوةً رادعة تتجه قيادتها السياسية الي هندسة تكاملها مع الجيش في
منظومة وطنية دفاعية. ألم يفصح قائدها السيد حسن نصر الله عن هذا
التوجّه بمشروع الإستراتيجيا الدفاعية الذي عرضه علي مؤتمر الحوار
الوطني قبل أسابيع معدودة من إندلاع الحرب؟
ليس من قبيل المبالغة القول إن حرب إسرائيل علي لبنان وتداعياتها،
وإقرار القرار 1701 بعد مخاض ملحوظ قد كرسا راهنية المقاومة كقوة
رادعة، ووضعا مسألة الأسري في عهدة توافق وطني عام أساسه العمل علي
تحريرهم بطريق مبادلتهم بأسري العدو. الأمر نفسه ينطبق علي مسألة
تحرير مزارع شبعا. فقد أصبحت هي الأخري في عهدة توافق وطني أساسه
التمسك بلبنانيتها، وبضرورة تحريرها بطريق جعله شرطاً لتنفيذٍ
متوازنٍ ومتزامن لبنود القرار 1701.
تفاصيل
رسالة مفتوحة إلي
سماحة السيد حسن نصر الله
مريد البرغوثي
سيدي،
أكتب لأشكرك، لا لأمدحك. أنت لا تحب المديح ولا تنتظره من أحد.
وهذه وحدها تستحق أن يفتتح بها الشكر. لكن معها من خصالك ما يفيض
عن رسالة قصيرة كهذه. اريد أن اشكرك علي ارتياح يغمرني حين أراك،
ولا يجدر بي ذكر ما يصيبني عند رؤية كثيرين سواك أو تسميتهم كي لا
أجرح مقام مخاطبتك. أشكرك علي المتعة العقلية التي توفرها لي
دِقَّتُكَ حين تقف بين يدي هذه اللغة، وهدوءك عندما تتصرف داخل هذا
التاريخ.
لا أقول إنك تتصرف معصوماً عن الخطأ الإنساني فذاك مما لا يرضاه
سمعك ولا يرضاه نطقي، وإنك يا سيدي قائد سياسي يصيب ويخطئ، لكن
موقفك من مسألة الخطأ والصواب عندك، هو موقفٌ صائبٌ دائماً لأنه
صادق دائماً، وما أندر نموذجك هذا بين نماذج من عرفنا من قادة فينا
وحولنا، ولهذا أشكرك بعينين مفتوحتين، وظَهرٍ مستقيم، ودون لعثمة.
أشكرك لأنك علَّمت جيلاً يعاصرك أنه إن كان التذلل للعدو والشعور
بالهوان أمامه جزءاً من (موازين القوي) فإن (الشعورَ بالكرامة)
جزءٌ من موازين القوي أيضاً.
تفاصيل
المعارضة
السورية والمسألة الوطنية
معقل زهور عدي
ثمة أسئلة متعددة ما زالت بدون جواب حول أسباب عجز المعارضة
السورية كي لا نستعمل شماعة القمع ونرتاح.
من تلك الاسئلة: هل الغموض وعدم وضوح البدائل السياسية للمسائل
الرئيسة التي يطرحها الواقع الحي سبب من تلك الأسباب؟
نشأت المعارضة في صورتها الحالية كبذرة في رحم ربيع دمشق، ورغم
اجهاض ذلك الربيع فان ما تبقي منه، أعني ما أصر علي محاولة البقاء
والتمدد هو ما أعطي للمعارضة ملامحها الراهنة.
أفضل ما فيه كان دمج الفكر بالسياسة ونزول المثقفين لساحة الفعل
السياسي، ذلك ما أعطي المعارضة عمقا معرفيا وسمح بتأسيس العديد من
المفاهيم السياسية التي بدأت تغزو العقل السياسي السوري، وتخلق
حقلا من الدلالات المعرفية انتشر من اطاره الأصلي الضيق نحو الفضاء
الثقافي - الفكري السوري حتي أصبح من السهل تتبع أثره في الصحافة
الرسمية التي يفترض ان تكون احدي قلاع الثقافة الشمولية.
لكن ذلك الانجاز لم يكن بدون ثمن علي ما يبدو، فدخول الثقافة
للسياسة تسبب في ولادة سياسة ثقافية تميل نحو ارجاع ما هو سياسي
الي ما هو ثقافي لتتعامل معه في حقل الثقافة قبل ان تعيده الي
الحقل السياسي (ان فعلت) ذلك يعني حل الاشكالات السياسية ثقافيا
تفاصيل
المقاومة كمصدر للديمقراطية
حسان خالد
صفحات سورية
بافتراض أن المقاومة التي كَبَّدَت الجيش
الإسرائيلي في جنوب لبنان وعدد من مدن إسرائيل خسائر مادية ومعنوية
ما كان لها أن تُحرز هذا النجاح لولا ما يُقدِّمه كل من النظامين
السوري والإيراني من دعم لوجيستيقي لحزب الله، وبافتراض أن النظام
النيوليبرالي الذي يسود العالم ويحكمه في عهد العولمة قد يُحقِّق،
بفضل البيت الفرنسي الأمريكي أو منظمة الأمم المتحدة، النجاح في سد
المنافذ السورية أو الأنفاق المخفية التي تُمَرِّر قذائف الكاتيوشا
إلى المقاومة في جنوب لبنان، بافتراض أن ذلك كله صحيح أو غير صحيح،
فإن مستقبل المقاومة مع ذلك ليس رهينة الكاتيوشا
أيا كان مصدرها. ذلك أن ما أُُُُُُحرز في جنوب
لبنان بفضل الشروط التي وفََّرَت لحزب الله أسباب النجاح في مقاومة
التحالف الصهيوني الأمريكي، وهي نتاج الحرب الأهلية من جهة،
وانتفاضتي الشعب الفلسطيني من جهة ثانية، وتطورات القضية
الفلسطينية في الساحة اللبنانية والعربية في العهد النيوليبرالي
وما يرافقه من مخططات توسعية واستغلالية من جهة ثالثة، ليس مجرد
إنجاز تكتيكي في حرب عمرها خمسين سنة، وإنما هو يؤَسِّس لمقاومة
أوسع تتخطى الحدود الإتنية الثقافية التي لا تزال تُغلق على حزب
الله في الحدود الجغرافية والطائفية، طالما يُعبِّر هذا المُنجَز
عن يقظة قومية تحررية أمام السلام المزعوم لاتفاقيات واجتماعات
كامب ديفيد وأوسلو وشرم الشيخ، ويشير ثانيا إلى معركة تبدأ اليوم
طلائعها الأولى ضد مشروع الشرق الأوسط الكبير ونظامه النيوليبرالي،
ويُؤذِن ثالثا باسترداد حركة التحرر الوطني العربية لانطلاقتها. إن
صمود المقاومة في لبنان يؤرخ لولادة جيل جديد في تاريخ الثورة
العربية التحررية، ويُمهد لموازين قوى جديدة في الساحة العربية
للصراع المجتمعي والسياسي، موازين تُرجِّح كفة اليسار بعدما كانت
نكسة حزيران أخلَّت بصورة تدميرية بهذه الموازين لصالح الرجعية
العربية والمعسكر الرأسمالي. إن الإنجاز، من حيث هو موعد مع
التاريخ طالما هو حدث معاصر، أشبه ما يكون
–حسب
ما تَذهب إليه في معنى مشابه ناهد بدوية في مقال لها بعنوان " عودة
الروح: جيل السبعينات وجيل الألفية الثانية" - بالوعي الثوري الذي
كان وليد تأميم قناة السويس والثورة الجزائرية في الخمسينات من
القرن العشرين. "إنها مرحلة حبلى بالأحداث، تشبه ما حدث بعد 1948"،
على حد قول غياث نعيسة في مقال له بعنوان "مواقف حول العدوان
الصهيوني ودعم المقاومة"(البديل،5 آب-أغسطس 2006 ).
في الذكرى الخامسة لأحداث 11 أيلول!
أكرم
البني
صفحات سورية
لا يستطيع المرء أن يقدر فيما إذا كان لدى قادة
تنظيم القاعدة، ممن خططوا لتفجير الطائرات في نيويورك وواشنطن،
رغبة أو حافز ما للقيام بجردة حساب أو للوقوف نقدياً مما حصل،
وتقويم نتائج هذه العملية التي هزت العالم؛ وما قدمته من زاوية
الربح والخسارة للأهداف السياسية التي يسعون اليها. وتالياً،
فيما إذا كانوا يمتلكون الجرأة والمسؤولية التي ميزت الأمين
العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في قوله بعد أقل من أسبوع
على وقف إطلاق النار بأنه "ما كان ليتخذ قرار أسر جنود
إسرائيليين لو عرف أنه سيقود الى هذه النتيجة"!
هل وضع أولئك في حساباتهم ماهية الواقع السياسي
والعسكري الجديد الذي خلفته أحداث أيلول 2001؟! وكيف شكلت
ذريعة قوية لاجتراح الحروب، وتأكيد الزعامة الأميركية على
العالم؟! وأي حقنة من النشاط والفاعلية أعطوها لإدارة البيت
الأبيض التي يناهضونها، وهامشاً واسعاً للحركة ما كانت لتحلم
به، فصارت القواعد العسكرية والسجون السرية تقام بسهولة في أي
مكان تحت عنوان مكافحة الإرهاب، وشنت الحروب الاستباقية كمهمة
مسوغة لتفادي أمثال هذه التفجيرات، بدأت بالحرب على أفغانستان،
مع أوسع تغطية دولية لضرب معاقل حركة طالبان، وربما لن تنتهي
بالحرب على العراق واحتلال أرضه، ناهيكم عن استخدام ما جرى
كذريعة قوية لتحرير الفعل الأمني الأميركي عالمياً، ودفع دور
الدولة العسكري التدخلي الى الأمام، وإرغام الجميع تحت لواء
شعارها المتطرف "من ليس معنا فهو ضدنا" على حسم مواقفهم،
والويل لهم إذا ادخلوا أي اعتبارات تحول دون انتمائهم الكامل
الى استراتيجية مكافحة الإرهاب؟!
تفاصيل
أحداث
11
أيلول أيقظت
«المارد»
فغرق العالم في بحر من فوضى
«الإرهاب»
والتخلّف
في ذكرى الهجمات...
تفسيرات تثير الشبهة ومذكرات
ورسائل تكشف خفايا وأسرار العملية
الموظفون اليهود ابلغوا عدم
الحضور إلى برجي التجارة واعتقال عناصر من الموساد راقبت المهاجمين
إعداد
:
ميشال نصر
لم يكن
الهجوم الذي تعرضت له الولايات المتحدة الأميركية يوم الثلاثاء
11/9/2001،
وأدي إلى تدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وقسم من مبنى
وزارة الدفاع
(البنتاغون)و
أسفر عن خسائر بالغة سياسية واقتصادية وأمنية...
لم يكن
الحدث الإرهابي الأول أو الأبشع الذي تتعرض له البشرية في تاريخها
القديم أو الحديث والمعاصر، وما زالت الذاكرة تعج بصور وأخبار
قريبة لمآس إنسانية بشعة خلفتها أعمال إرهابية جنونية تتحمل
مسؤولية بعضها دول كبرى يفترض فيها أنها تقود مسيرة الحضارة
والمدنية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
ولكن هذا الهجوم هو الحدث
الأكبر على مستوى الولايات المتحدة نفسها وهي العظمى المهيمنة في
عالم تشكل فيه القطب الأوحد المتحكم في القسم الأكبر من حركته
السياسية والاقتصادية والإعلامية والعسكرية
تفاصيل
مشروع الحكيم لتقسيم
العراق إلى أقاليم طائفية كارثة محدقة على الشرفاء التصدي لها
...
علاء اللامي
وأخيرا نجحت قائمة
الائتلاف أو الطرف الرئيس فيها أي المجلس الأعلى بزعامة عبد العزيز
الحكيم في إدراج مشروع قانون تقسيم العراق إلى أقاليم اتحادية على
الأساس الطائفي في جدول أعمال مجلس النواب ناقص الشرعية . قبل هذا
" الإنجاز " المشؤوم بأيام طرح إبراهيم الجعفري فكرة إقامة إقليم
اتحادي " فيدرالي واحد " للعرب الشيعة والسنة ولا يبدو أن الرجل قد
طرح هذه الفكرة القديمة الجديدة من باب المناورة الشخصية أو لإيجاد
متنفس الهدف منه تمشية مشروع الحكيم بل يبدو أنه يرقى إلى مستوى
الخطوة الاستباقية لكارثة قادمة قد يكون لدى الجعفري معلومات مفصلة
عنها في حال تمرير مشروع آل الحكيم لتقسيم العراق طائفيا .
بالعودة إلى خلفية المشهد يمكن القول أن المشاريع المطروحة حاليا
لتقسيم العراق إلى أقاليم ذات حكم ذاتي هي أربعة مشاريع نوجزها في
العرض المبتسر التالي :
تفاصيل
لو كان حسن نصر الله
أميركياً أو أوروبياً !
فيصل القاسم
( كلنا شركاء)
لا أعتقد أن هناك أنظمة تحتقر أبطالها وتحاول تحطيمهم وشيطنتهم
وتشوش على بطولاتهم مثل بعض الأنظمة العربية الحالية، فمن شدة
استمرائها للخنوع والضعف والاستكانة والعجز والهوان والتبعية، يبدو
أنها أصبحت تضيق ذرعاً بالأبطال، وتحاول التبرؤ منهم، كما لو كانوا
رجساً من عمل الشيطان. وقد ظهر ذلك جلياً في وسائل إعلام بعض الدول
العربية التي ما انفكت تنال من الأمين العام لحزب الله السيد حسن
نصرالله، وتحاول إظهاره بصورة المغامر اللامسؤول، علماً أن إعلام
العدو أشاد عظيم الإشادة بقدرته وقدرة مقاتليه الذين دوّخوا لواء
النخبة (جولاني) في الجيش الإسرائيلي. بل إن قائد اللواء
الإسرائيلي الشهير تمنى من كل قلبه لو كان مقاتلوه بربع بسالة
مقاتلي المقاومة الوطنية اللبنانية وبأسهم.
لقد اعترف الإسرائيليون بعظمة لسانهم بأنهم انتصروا على النساء
والأطفال والشيوخ العزّل في لبنان بتدمير المنازل والمشافي والجسور
والملاجئ فوق رؤوسهم. لكنهم هـُزموا شر هزيمة على الأرض أمام
مقاتلي المقاومة، وهو المعيار الحقيقي الذي تستخدمه الجيوش في قياس
النصر والهزيمة. لكن بعض وسائل إعلامنا الناطقة بالعربية تصر على
قلب الحقائق العسكرية بتصوير آثار القصف الإسرائيلي للمرافق
المدنية اللبنانية بأنه النصر بعينه،
تفاصيل
يان صادر عن الامانة العامة للمؤتمر
القومي العربي
المؤتمر القومي العربي
ثقافة المقاومة والثقافة البديلة
عزمي بشارة
? شباب يتم إعدادهم كورثة في
أنظمة حكم ما زالت تشكل حالة كاريكاتيرية من البونابرتية المتأخرة والدولة
المملوكية والدولة السلطانية. ولسبب ما يبدأ هؤلاء جميعا طريقهم بخطابات ضد
الفساد. وهم من ظواهر الفساد الرئيسية. يحيط بهم متخرجو جامعات طموحون
نيوليبراليون يتظاهرون أنهم ديموقراطيون.
? تنفجر
حرب ويوقف إطلاق النار، تنشأ أزمة ثم تختفي بحل أو دون حل وتتصدر جميعها
الأخبار ثم تتوارى تدريجيا، وفي كل مرة يكتشف الناس من جديد أن الاغتيالات
تواصلت في فلسطين، وأن الحصار التجويعي على غزة والضفة مستمر ولكنه لا يبحث
فقط، وأن قضية فلسطين ثابتة في المتحولات وتزداد تفاقما. جرح لا يتوقف عن
النزيف.
? يبحث في
القوات الدولية بجدية كأن إسرائيل ضحية وتحتاج إلى حماية من لبنان... كما يبحث
فيها لفرضها على السودان في دارفور. وحيث تلزم حماية فعلا لشعب من قوة الاضطهاد
والاستبداد الغاشمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، يعتبر رفض إسرائيل لقوات دولية
قانونا، وحالة طبيعية، تجعل المطلب يبدو غير واقعي.
تفاصيل
نصرُ نصر الله
ياسين
الحاج صالح
أظهر السيد حسن نصر الله شجاعة أخلاقية كبيرة وحرية ضمير مميزة، بقوله إنه
لو قدّر، ولو بنسبة واحد في المئة، أن إسرائيل سترد كما ردت على عملية <حزب
الله> في 21 تموز الفائت، لما أقدم حزبه على العملية. دوافع الرجل وراء هذا
الكلام معروفة: أراد القول لمواطنيه اللبنانيين إنه لا يجازف بلبنان ولو من
أجل ضرب عدوه، ولا يرتضي خسارة
1200
لبناني، عدا قتلى حزب الله نفسه، مقابل أسر وقتل عدد من الجنود
الإسرائيليين، أو حتى مقابل قتل 051 أو 002 إسرائيلي. لذلك أردف في الحديث
نفسه أنه لن تكون هناك جولة ثانية. أراد تطمين مواطنيه ايضا، وربما
الإسرائيليين والأميركيين. ما الذي يمنع؟
مع
ذلك، التصريح شجاع جدا. التعليقات عليه، تعليقات الأميركيين والإسرائيليين،
إما جبانة أو مخادعة أو كلبية. تعليقات لبنانيين وعرب لا تستحق وصفا أفضل.
تفاصيل
عبد الباري عطوان
هلل الكثيرون في بعض
وسائط الاعلام العربي لما ورد في حديث السيد حسن نصر الله لمحطة
نيو.تي.في
اللبنانية، وتوقفوا خصوصا عند الفقرة التي قال فيها انه ما كان
سيقدم علي خطف الجنديين الاسرائيليين لو كان يعرف حجم الدمار الذي
سيلحق ببلاده من جراء هذه الخطوة.
هؤلاء اجتزأوا هذه الفقرة من الحديث،
ووظفوها في خدمة مواقفهم المتواطئة مع العدوان الاسرائيلي علي
لبنان، واعتبروها تأكيدا علي وجهة نظرهم التي وصفت الحزب وحربه
وقيادته بـ المغامرة وعدم المسؤولية، بالاقدام علي شن هجوم ضد موقع
عسكري اسرائيلي، وقتل سبعة من جنوده وخطف اثنين آخرين.
وذهب بعضهم الي الاشادة الملغومة بالسيد نصر
الله علي شجاعته في الاعتراف بالخطأ، واجراء عملية نقد ذاتي
لمواقفه هذه، من منطلق الشماتة.
تفاصيل
مقاومة
العدوان الإسرائيلي
على
لبنان
نتائج ودروس
بذريعة قيام
المقاومة
في لبنان بأسر جنديين إسرائيليين، بدأ العدو الإسرائيلي هجوماً
مدبراً على لبنان بتاريخ ١٢ تموز ٢٠٠٦، استمر ٣٤ يوماً لم يستطع
خلالها أن يحقق أي من أهدافه المعلنة وهي استرداد الجنديين
الأسيرين وتصفية المقاومة اللبنانية وإجبار حزب الله على نزع سلاحه
تنفيذاً للقرار ١٥٥٩ الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
خلال خمسة
أسابيع
مارس العدو الإسرائيلي سياسة الأرض المحروقة، مستخدماً الآلة
العسكرية الأمريكية الأكثر فتكاً دافعاً بخمسة فرق مدرعة تضم ٣٠٠٠٠
جندي معززة بأسطول من المدمرات، ونفذت قواته الجوية أكثر من ١٥٠٠٠
غارة، وألقت بآلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل حتى تلك المحرمة
دولياً، استهدفت ٧٥٠٠، هدفاً دمرت أغلب البنى التحتية للبنان، و
١٥٠٠٠ بناء سكنياً، وسقط أكثر من ١٢٠٠ شهيد، وأكثر من ٣٠٠٠ جريح في
صفوف المدنيين، وتمّ تهجير أكثر من ٠٠٠ ١٢٠٠ مواطن، كل ذلك جعل
إسرائيل تضيف إلى سجلها الأسود واحدة من أكبر الجرائم ضد الإنسانية
التي عرفها العالم بعد الحرب العالمية الثانية وحرب فيتنام.
هذه الحرب
المفتوحة
ضد لبنان جاءت لتستكمل تلك الحرب المفتوحة التي يشنها العدو
الإسرائيلي ضد غزة منذ أكثر من شهرين
: قصف للمدنيين،
وتدمير
البنية التحتية الفلسطينية، وهدم المنازل، وتجريف الحقول والمزارع،
ومطاردة المقاومين الفلسطينيين من مختلف الفصائل، وقتلهم خارج إطار
القضاء، وخطف عدد من الوزراء ومن أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني.
إنه إرهاب
الدولة
تمارسه إسرائيل التي تضع نفسها فوق القانون الدولي، منتهكة كل
الشرائع، وكل مبادئ حقوق الإنسان.
تفاصيل
اعتقلت الأجهزة الأمنية في مدينة
حلب الأحد الماضي 27-8-2006 المواطن أكرم وتي بن
احمد من أهالي سلقين التابعة لمحافظة ادلب والمقيم بحلب وصادرت
جهاز حاسوبه إضافة إلى بعض الأقراص الليزرية المدمجة
ويعتقد أن
اعتقال وتي يأتي على خلفية اتهامه بالانتماء إلى تيار ديني إسلامي
علما أن السلطات الأمنية في محافظة ادلب قامت الأسبوع الماضي
باعتقال يامن الطويل ومحمد الأسعد لذات السبب
.
تفاصيل
تحركات مفاجئة لإجهاض
الانتصار
عبد
الباري عطوان
التصريحات المفاجئة
التي ادلي بها الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي وحذر فيها
من فقدان الهوية العربية لمصلحة هويات اخري وشدد علي اهمية تفعيل
الجامعة العربية، تعكس حالة القلق التي تسود النظام الرسمي العربي،
مثلما تعكس محاولاته اليائسة للخروج من الأزمة الراهنة التي يعيشها
بسبب الغضب الكبير الذي يسود الشارع العربي حاليا، ويتمحور حول
كيفية تغيير الانظمة الحاكمة العاجزة وبأسرع ما يمكن.
الأمير سعود الفيصل اعترف ان المرحلة الراهنة تستدعي هذا العمل
الجاد والدؤوب لاستعادة ثقة شعوبنا العربية، واكتساب احترام
المجتمع الدولي وهذا الأمر لن تحققه الامنيات، وانما العودة الي
انتمائنا العربي، والعمل الجاد علي توضيح الرؤي وتوحيدها .
هذا الاعتراف الخطير يأتي متأخرا جدا ومحاولة يائسة لانقاذ نظام
عربي رسمي فقد اهميته ومصداقيته، وبات يشعر بخطر الانهيار الوشيك
بسبب الاحتقان الشعبي المتفاقم، وبروز تيارات اقليمية وعقائدية
باتت اكثر اقناعا وقبولا لدي الشعوب العربية
تفاصل
خدام ونصر الله:
تناقض الزمنين
سامي كليب
هي الصدفة
ربما، أو ليست الصدفة، أن اذيعت ليل الإثنين مقابلتان، الاولى
للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، والثانية لنائب الرئيس
السوري سابقا عبد الحليم خدام. ونظرا للفارق القليل في توقيت البث
ولإعادة المقابلتين أكثر من مرة، تسنى للبعض الوقوف على جوهر
الحديثين، فكان التناقض صارخا بين رجل مستند الى حاضر انتصاره
العسكري ليوظفه نصرا سياسيا للمستقبل، وآخر ينبش شيئا من التاريخ،
يضيفه على شيء من الحاضر ليخوض معركة ربما صار على قارعتها.
وكانت سوريا وإيران حاضرتين في المقابلتين، تماما كما سيكون شأنهما
في كل الأحاديث المقبلة اللبنانية والعربية والدولية، طالما أن
طهران ودمشق هما في جوهر الوضع اللبناني، إيجابا بالنسبة للبعض
وسلبا في منظور البعض الآخر.
رجح خدام أن يطال التحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراء الراحل
رفيق الحريري، الرئيس السوري بشار الأسد، مبشرا بعمل سيقود حكما
الى <تغيير النظام>، بينما أكد سيد المقاومة، ان سوريا وإيران
قادرتان على الافادة من النصر العسكري، داعيا الى تغيير الحكومة
الحالية في لبنان بغية تأليف أخرى تكون مبنية على <الوحدة
الوطنية>.
تفاصيل
معقل زهور عدي
(
كلنا شركاء
) 29/8/2006
اذا
استطعنا ان نتفق على تسمية نتيجة الحرب في لبنان بالنصر باعتبار
المعنى السياسي بصورة رئيسة ، فان مهمة شاقة تنبسط أمامنا تتمثل في
السؤال كيف ينبغي ان نتعامل مع هذا النصر ؟
في البداية لابد من تثبيت فكرة
الانتصار بوجه المحاولات المتعددة من أطراف مختلفة بعضها عربي لدفن
فكرة الانتصار فوق كومة كبيرة من التشكيك وصرف الانتباه نحو فعل
المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن وأيضا حجم التدمير الهائل في
البنى التحتية والمآسي الانسانية الخ..
لايوجد مبرر لوضع حدود قطعية
بين انتصار عسكري وسياسي فكل انتصار هو في النهاية سياسي ، فصمود
المقاومة بوجه رابع اعتى جيش في العالم مدة ثلاثة وثلاثين يوما هو
بصورة من الصور انتصار ، ومنع اسرائيل من تحقيق أهدافها المعلنة في
بدء الحرب هو انتصار ، وحجم الخسائر الكبيرة التي منيت بها اسرائيل
في الجنود والآليات هو انتصار ، وما نقرؤه يوميا في الصحافة
الاسرائيلية من تقييم للحرب يدل على شكل من أشكال الخسارة وأوضح ما
كتب في ذلك ما كتبه رون بين يشاي في صحيفة يدعوت أحرونوت في
22/8/2006
تحت عنوان
(
وقف اطلاق النار منع وقوع
هزيمة أكبر
)
أن ميزان حرب لبنان الثانية لا
يشير بالتأكيد إلى انتصار الجيش الإسرائيلي، وحتى بالنقاط، فهم
أقرب إلى الخسارة منه إلى الإنجاز لدى الأخذ بعين الإعتبار
المعاناة المتواصلة للجبهة الداخلية.
وبرأيه فإن الهزيمة
تنتفي نظراً إلى قرار مجلس الأمن والتطورات المتوقعة، والتي
تفاصيل
شارل أيوب.
ضجّ الكون وارتعدت
ركاب رجالٍ، وسأل قادة هل الشرق أمام افق جديد ام انها ومضة من
شجاعة فتيان لن تلبث ان تنتهي
ضجّ الكون وسأل هل هي
مقاومة انطلقت ليبزغ منها فجرٌ جديدٌ ام ان لبنان الضعيف عائد بفعل
التركيبة السياسية اللبنانية، التي لا تعرف الاّ الجبن والعمالة
وارضاء المستعمر والمستبدّ.
ضجّ الكون وسأل من
مارون الراس الى بنت جبيل الى بلدة الحيصة الشهيدة في عكار الى
أقاصي الهرمل في البقاع الشرقي يسأل عن فتيان ما هابوا ولا ارتعبوا
بل ذهبوا للشهادة في سبيل لبنان القوي وفي مواجهة وحشية اسرائيلية
اعطاها العالم العربي ضوءاً اخضر.
تدمير لبنان أعطى
الشهادة الدامغة على أن واشنطن واوروبا تخلتا عن اخلاقهما، وان
اخلاق الامم اصبحت في سوق النخاسة.
تفاصيل
ثقافة المقاومة
بديلاً لثقافة الارهاب أو المداهنة
فوزية ابو خالد
لا نريد أن ينفرط من بين أيدينا ولا أن يغيب عن عيوننا ولا أن
يستبعد من عقولنا تاريخ ما يزيد علي شهر من المقاومة المشروعة
الشرسة في الرد علي حرب لم تكن تطمع في أقل من ابادة 577 شعبا
كاملا، وقتل نسغ المقاومة أني وجد. فليس لجمرة المقاومة التي شاركت
أكف قريبة وبعيدة في التمسك بشرارات أملها، أو في التداوي
باكتواءاتها أن تنحل ـ لا سمح الله ـ الي رماد أو تتحول الي ذكري
جذوة تبعدها الأيام عنا شيئا فشيئا أو يشغلنا عنها انغماسنا في
حياة ليست حليفة لأمانة دم الأطفال الذين اغتالتهم يد العدوان عنوة
دونما ذنب، ولا وفية لدم الشهداء الذين أطعموا زهرة أعمارهم لفعل
المقاومة بما ترمز اليه من تعلق بالعدل والجمال وحب للحرية
تفاصيل
ثائر دوري
( كلنا شركاء )
26/8/2006
منذ بداية هذه السنة
و كل مدقق في الشأن السياسي العام كان يدرك أن المنطقة مقبلة على
انفجار كبير . و بعضهم حدد موعد له في الخريف ، و هذا أمر أكده
أمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله فيما بعد .
كان من الواضح أن
المنطقة شرق السويس ، الممتدة من قناة السويس إلى طهران و تالياً
كابول ، إضافة إلى أنها تفور و تغلي ، بات واضحاً أنها منذ معركة
الفلوجة الثانية قد دخلت في حالة توازن بين أطراف المقاومة أو
الممانعة للمشروع الأمريكي ، و هي بشكل أساسي خمس أطراف : المقاومة
العراقية ، المقاومة الفلسطينية ، حزب الله ، دمشق ، طهران ، و منذ
شهور يمكن إضافة قوة سادسة لها هي طالبان العائدة إلى الساحة
الأفغانية بقوة ( و بالطبع فإن ما يجمع هذه القوى هو عدائها
للمشروع الأمريكي و كل لأسبابه الخاصة ، لكنها جميعاً باتت في مركب
واحد يبدو أن القفز منه ، أو المساومة عليه صارت صعبة على أي طرف
من هذه الأطراف ، كما أن أية هزيمة تلحق بواحدة من هذه القوى
الخمسة سيكون لها مفعول الدومينو و بالعكس في حال النصر)
تفاصيل
لماذا لن يحصل تغيير
داخلي على الامد القصير في سورية
محمد
عجلاني
رئيس
مركز دراسات الحياة السياسية السورية في باريس
(
القدس العربي ) : 26/8/2006
سورية علي غرار معظم الدول العربية، هامش المناورة والنقد فيها
ضعيف جدا، والحوار بين السوريين شبه معدوم وخاصة من الناحية
السياسية، والنظام فيها يعتبر نفسه انه معصوم من الخطأ وبأنه يحمل
راية الصمود والمقاومة والنضال والتحرير ولا يحق لاحد ان يسأله عن
الثروة وثروات البلد واين تذهب، ولصالح من، وفي اي قناة تصب.
والفرد فيها ماهم لصالح الدولة اي بمعني آخر انه ملك للدولة فعندما
يكون صغيرا ينتسب لطلائع البعث، وعندما يكبر قليلا يصبح في شبيبة
الثورة، وعندما يكبر اكثر يتحول لصالح اتحاد الطلبة، وعندما يريد
ان يبني مستقبله يتحول الي حزبي وبعثي نصير وعامل، وليزيد الامور
تبجيلا وتكريما ينتسب الي الجيش ليصبح بمثابة الكرزة التي توضع علي
قالب الحلوي لتزيين الامور وتكملة المشوار حتي يصبح فعلا خادما
مطيعا للدولة، منتسبا اليها بجسده وروحه ونفسه.
تفاصيل
مروان حـبـش
(
كلنا
شركاء ) 27/8/2006
قال الكاتب الفرنسي كريستين سالمون، بعد زيارة
له لفلسطين مع وفد البرلمان العالمي للكتاب
"لم
أكن أعرف أن على طفل أن يبحث عن دفاتره وحاجياته بين أنقاض منزله"
.
وأقول أنا "
بأن علينا وعي حقيقة العلاقة بين فلسطين
والمستقبل العربي حتى لا يأتي اليوم الذي يبحث فيه كل أطفال العرب
عن دفاترهم وحاجياتهم بين أنقاض منازلهم كما هو ، الأن ، حال أطفال
فلسطين والعراق ولبنان .
منذ أكثر من نصف قرن ونيف ، تقوم في فلسطين
محاولة لانتزاع الأرض من سكانها العرب بدأت اختلاساً خفياً ثم
تحولت إلى اغتصاب بالقوة.
إنها
محاولة الحركة الصهيونية الاستيلاء على الأرض خالية من الشعب
العربي وتوطين بشر آخرين مكانهم.
في سنة 1948
استطاعت الحركة الصهيونية أن تقيم على أرض
فلسطين دولة باسم "إسرائيل"
اعترفت بها أغلبية دول العالم وقُبلت عضواً في
منظمة الأمم المتحدة، ورفضت الدول العربية الاعتراف بها، واشتبكت
معها في جولات عسكرية، وقد عاصرت تلك المشكلة ثلاثة أجيال عربية
تتابعت عليها النظم السياسية والاجتماعية المختلفة، وتغيرت من
حولها الظروف الدولية، وفي كل جيل وتحت كل نظام ومع كل ظرف دولي،
طُرحت للمشكلة عشرات التفسيرات وقُدمَتْ لها عشرات الحلول، وبذلت
في حلها عشرات المحاولات، وكل ذلك لم يزد المشكلة إلا حدةً، وكادت
غاية كل تلك الأحداث والاجتهادات إخفاء الإجابة ٍٍالصحيحة عن
الأسئلة المطروحة:
ما
هي حقيقة المشكلة؟
تفاصيل
الغادري عارياً
نضال نعيسة
هناك مثل إنكليزي يقول: "في كل مرة يفتح فمه،
يضع حذاءه فيه". (Every time he opens his mouth, he puts his shoe
in it). وإن أكثر ما ينطبق المثل عليه، هنا، هو المدعو فريد
الغادري الذي أنصحه، شخصياً، بالإقلاع عن عادة الارتماء في أحضان
الصهاينة، والكف عن وضع الأحذية في الفم، والبحث عن غذاء آخر، مفيد
يضعه في فمه، لعل في ذلك فائدة لصحته الجسدية، والعقلية، والنفسية
المتدهورة، والتي لا تبشر بالخير على الإطلاق. فلقد اكتشف الجميع
مبكراً أن الغادري مجرد نصاب كبير، ومحتال رخيص، يسعى للصعود على
أكتاف المعارضة السورية البائسة، وفقراء السوريين عبر دغدغة
عواطفهم، والتسول باسمها. ومن نوادره المشهودة أنه قد حاول ذات
مرة، أن يستجدي باكياً من الأستاذ "س" مبلغ مئة ألف دولار بحجة أنه
أخذها خلسة من "أحلام" (زوجة الغادري) ويريد أن يعيدها إليها.
وللعلم فإن الأستاذ "س" هذا، هو واحد، من تلك المجموعات البشرية،
التي لا تروق لناظري الغادري، والتي يريد لها أن تغرب عن وجهه،
وتتوجه للجبال، والكهوف، والمغاور حيث موطنها الأصلي.
تفاصيل
مع تواقيع مرشد الاخوان المسلمين
ورئيس وزراء سابق ورؤساء نقابات
مرحلة خلط الاوراق
بعد الحرب على لبنان
محمود عوض
الحياة - 27/08
في جلسة التصويت على
القرار 1701 في مجلس الأمن الدولي حرصت كوندوليزا رايس وزيرة
الخارجية الأميركية على الوجود بنفسها حيث لعبت الولايات المتحدة
الدور الفاعل في مشاورات الكواليس وصولاً الى ذلك القرار. وطوال
شهر كامل من الحرب الإسرائيلية على لبنان أخذت أميركا لنفسها دور
المحامي عن اسرائيل في الساحة الدولية والرافض صراحة للوقف الفوري
للحرب والمحرض عملياً على استمرارها والداعم لها فعليا بالمزيد
والمزيد من الأسلحة الأكثر فتكاً وتدميراً للبنان بمجمله وليس مجرد
«حزب الله» وأسلحته المحدودة.
لم يفترض أحد في أي
وقت أن «حزب الله» يناطح اسرائيل عسكرياً. وحتى حينما خرجت اسرائيل
فراراً من الجنوب اللبناني في ايار (مايو) 2000 لم يكن ذلك يعني في
حين أن «حزب الله» أصبح قوة عسكرية كبرى ولا أن اسرائيل أصبحت فجأة
دولة منهارة. كان النجاح الحقيقي لـ «حزب الله» أنه مارس حرب
العصابات كما يجب أن تكون، وفي ذلك النوع من الحروب يكون الهدف هو
رفع كلفة استمرار الاحتلال الى الدرجة التي ترغمه على الفرار، وهو
ما حدث فعلا. خرجت اسرائيل من الجنوب اللبناني بعد 18 سنة من
الاحتلال. ولكنها بقيت القوة العسكرية الإقليمية الأكبر. لكن في
المقابل استمر «حزب الله» معبراً عن ارادة المقاومة يحظى بالتفاف
شعبي لبناني واسع الأطياف وبقدرة فذة على حماية نفسه من الإختراق
الاستخباراتي الإسرائيلي الذي كان في مراحل سابقة أحد أوراق القوة
الإسرائيلية.
تفاصيل
القرار
1701 لغم سياسي يهدد الوضع اللبناني
حسن نافعة
من الواضح أن العالم العربي لن يعود كما كان قبل 12
تموز (يوليو) وهو اليوم الذي قام فيه «حزب الله» بعمليته العسكرية
الجسورة التي أسر خلالها جنديين إسرائيليين، أو قبل 14 آب (أغسطس)،
وهو اليوم الذي سكتت فيه المدافع على الجبهة اللبنانية، ودخل
القرار 1701 حيز التنفيذ. فقد تغيرت أشياء كثيرة بالفعل، وهناك
أشياء أخرى ربما تكون أكثر في سبيلها للتغير. لكن أخطر ما يواجه
لبنان والعالم العربي اليوم هو، في تقديري، ما خلفته الحرب من
ألغام سياسية ما تزال كامنة تحت السطح وقابلة للانفجار في وجه
الجميع في أي لحظة. ولذلك يبدو العقل العربي في حاجة ماسة، اليوم
أكثر من أي وقت مضى، إلى إعادة قراءة وفحص في ضوء ما تكشف من
معلومات حتى الآن، وبموضوعية تامة وأن يحاول هضمه واستنتاج دلالاته
وتأثيراته المستقبلية بموضوعية تامة بعيدا عن أي مرايا أيديولوجية
عاكسة. وليأذن لي القارئ الكريم في أن أقدم قراءتي الشخصية لما
جرى، في حدود ما توافر لي من معلومات، وذلك على النحو التالي:
تفاصيل
بيان حول العدوان
الصهيوني على لبنان الشقيق
لقد اظهر هذا العدوان و الصمود البطولي للمقاومة في وجهه و التماسك
الشعبي حول المقاومة محدودية الكيان الصهيوني بالمعنى التاريخي رغم
اللامحدود له من قبل الامبريالية الامريكية ، و اظهرت هذه الحرب
انسداد افاق المشروع الصهيوني في المنطقة بنفس النسبة التي اظهرت
بها عجز النظم العربية في توفير ادنى مقومات المواجهة ، و أظهرت لا
فعالية و لا جدوى تجييش الجيوش و مراكمة الاسلحة دون القدرة على
استخدامها ضد العدو في ظلّ قوانين الطوارئ و احتجاز المجتمع و شل
فعاليته السياسية ، كما اظهرت تعثر المشاريع الامريكية في المنطقة
" من الشرق الاوسط الكبير " الى " الشرق الاوسط الجديد " و عدم
قابليته للتطبيق لتعارضه التام مع مصالح الامة العربية .
تفاصيل
المعنى الإسرائيلي
للولايات المتحدة الأميركية!
نصر شمالي
ينظر الكثيرون إلى ما يرتكبه الإسرائيليون من تدمير شامل وقتل
متعمد في لبنان وفلسطين، ومثله ما يرتكبه الأميركيون في العراق،
كما لو أنه حدث عرضي مروّع، ومجرّد ردة فعل سببها التعالي
والعنجهية وجنون العظمة، غير أن الأمر ليس كذلك على الإطلاق،
والدافع لمثل هذه الأفعال الإجرامية التي يقدمون على فعلها حتى من
دون سبب يكمن في جوهر العقيدة التلمودية/السياسية
التي يعتنقها الأميركيون المتصهينون واليهود الصهاينة، فمنذ أواسط
القرن السابع عشر كتب الأميركي جورج فوكس (1624-1691)
يقول بالحرف: "أن
تكون يهودياً باللحم والدم فإن هذا لا يعني شيئاً، أما أن تكون
يهودياً بالروح فهذا يعني كل شيء"! وفي
ما بعد، في أواسط القرن التاسع عشر، قال عضو الكونغرس الأميركي
جيمس بولدين ما يلي بالحرف:" إن قدر
الهندي الأحمر الذي يواجه الأنكلوسكسوني مثل قدر الكنعاني (العربي
القديم) الذي يواجه الإسرائيلي:
إنه الموت"!
إن التدمير الشامل والقتل المتعمد، بسبب أو من دون سبب، الذي هو
نتاج عقيدة أميركية/إسرائيلية متأصلة،
يفترض أن يكون مفهوماً من قبل أمتنا ومن قبل الأمم الأخرى جميعها،
وهو حقيقة مريرة كالعلقم لا خيار أمامنا سوى تجرع كأسها حتى
الثمالة، والتعامل معها باعتبارها كذلك، آخذين بالاعتبار أن
استسلامنا وانصياعنا لن يبدل شيئاً في المصير الرهيب المقرر لنا،
وأنه لا سبيل أمامنا سوى المقاومة والتصميم على دحر الوحوش وإحراز
النصر.
تفاصيل
"إسرائيل"
عملاق قدماه من طين
فيصل جلول
: (
كلنا شركاء
) 21/8/2006
على الرغم من انهيار الحرب الباردة وأفول ايديولوجياتها فإن بعض
أقوالها وعبرها ما زال صالحاً ومن بينها وصف شهير ل”الإمبريالية
الأمريكية” منسوب للزعيم الصيني ماوتسي تونج يقول إنها:
عملاق قدماه من طين.
وفي وصف آخر ربما صدر عن هوشي منه أو تشي غيفارا إنها نمر من ورق.
كان هذا النوع من الأوصاف يطلق في سياق حروب عصابات في الأرياف أو
غوار في المدن مبنية على كتل سياسية اجتماعية صلبة معبأة وطنياً
وايديولوجياً ومصممة على الانتصار في حروب عادلة على عدو مهيمن أو
محتل متفوق تكنولوجياً ويمتلك آلة حربية أسطورية لا تقهر بالقياس
إلى قوة العصابات الضئيلة ذات التسليح المتواضع.
في كل الحالات التي اندلعت فيها مجابهات من هذا النوع كان النصر
حليف الطرف الذي تصور عدوه على هيئة عملاق من طين أو نمر من ورق،
وكان التصور نفسه عنصراً حاسماً في المعركة، ولعل المثال الأبرز
يكمن في الانتصار الفيتنامي الشهير على الولايات المتحدة الأمريكية
خلال الحرب الباردة في معارك طاحنة ما زالت حتى اليوم تثير كوابيس
الأمريكيين.
لم يكن أحد يظن أن هذا النوع من المجابهات مرشح للظهور مجدداً بعد
نهاية الحرب الباردة، ذلك بأن الظن الشائع هو أن انتصار
الفيتناميين لم يتم بسبب تصميمهم على قهر عدوهم المحتل، وإنما بسبب
الدعم الصيني السوفييتي، الأمر الذي ستكذبه من بعد وقائع ثابتة من
بينها انهيار الحملة الأمريكية على الصومال والحملة الأمريكية على
العراق، وفي الحالتين كان أو لا يزال الطرف المناهض للاحتلال يجابه
عدوه وحيداً من دون عون خارجي يذكر.
تفاصيل
نداء استغاثة إنساني
عالمي ، حماية الصابئة المندائيين وارثهم مسؤولية إنسانية
المؤتمر الرابع لاتحاد
الجمعيات المندائية بالمهجر
إلى أحرار العالم إلى رجال الدين والفكر إلى العلماء والفنانين
والأدباء والإعلاميين و رجال الإبداع ودعاة السلام , إلى المهتمين
بحضارة الإنسان والمختصين بالأديان والأنثروبولوجيا والتاريخ
القديم, تاريخ اور و ميسان وبابل ونينوى إلى علماء الأجناس
والتاريخ الطبيعي والمختصين بالجذور الأولى للثقافة والعلم
والمعرفة, إلى علماء اللغات القديمة والآثار والذين يؤلمهم ان يكسر
رقم سومري أو يسرق من المتحف العراقي كما يؤلمهم ان تسفك قطرة دم
على ارض مهد الحضارات, وادي الرافدين, إلى كل الذين تهمهم مهرجانات
الخصب والنماء والفرح السومرية والبابلية ان تستمر في ديمومتها على
ضفاف دجلة والفرات متمثلة في طقوس الصابئة المندائية وحاملين إرثها
الحضاري .
تفاصيل
محمد أبو مهادي
فشلت إسرائيل من
تحقيق نصر عسكري علي المقاومة اللبنانية كذلك فإنها لم تستطع تحقيق
أهدافها السياسية التي دفعتها إلي ارتكاب مجازر يندي لها الجبين
وتؤدي بلا تردد إلي محكمة لجرائم الحرب .
فبعد صدور
القرار الدولي 1701 فهمت إسرائيل وحليفتها أمريكا بان للقوة حدود
وأنهما لا يعيشان بمفردهما علي وجه هذه الكرة الأرضية التي اهتزت
تحت وقع قنابلهم الذكية وغير الذكية، كما اهتز الضمير العالمي
الإنساني ليضع حد للجبروت والقوة العسكرة.
صدور
القرار الدولي 1701 رغم ما يلحقه من إجحاف بحق لبنان ويفسح المجال
مرة أخري للتدخل في الشئون اللبنانية، ويتعامل مع قوة الاحتلال
والمقاومة بنفس الدرجة، ويحاول إرضاء الغرور الإسرائيلي ومن ورائه
الأمريكي المتسلح بالفيتو فان هذا القرار هو انجاز مهم لصالح العرب
ينبغي البناء عليه والاستفادة منه للتذكير بقرارات دولية عديدة لم
تطبقها إسرائيل في الشأن الفلسطيني.
تفاصيل
الحرب لم
تنته وإسرائيل ستواصل البحث عن صورة انتصار..
مقابلة
الدكتور عزمي بشارة مع صحيفة "فصل القال"ا
لا نعتقد أن أيا
من المفكرين والساسة الكبار في العالم العربي اطل على شاشات
التلفزة العالمية بقدر ما اطل عليها الدكتور عزمي بشارة.
وهو كعادته كان متألقًا في ظهوره، سديدًا في
رأيه، شجاعًا في قول ما لم يرق سماعه للسواد الأعظم من العرب، من
المحيط إلى الخليج.
منذ اليوم الأول
للحرب على لبنان أعلن د.بشارة أنها
مشروع سياسي أمير كي ينفذه الجيش الإسرائيلي.
أكد، ولوسائل
الإعلام العبرية أيضًا، أن حزب الله لن يهزم وتحدى الإعلام
الإسرائيلي في ادعائه عن إنجازات الجيش بإظهارها على الملأ.
توقف مليا عند
الفروقات بين الحروب التي شنتها إسرائيل وهذه الحرب.
تحدث عن كيف حوّل حزب الله هذه الحرب من رد فعل
إلى حرب. تناول، بجرأة مشهودة موقف
الأنظمة العربية ووصفه متواطئًا معتبرًا التواطؤ ابرز جديد في هذه
الحرب.
تفاصيل
.تداعيات الحرب تضرب
في إسرائيل وفي كل العواصم
بلال الحسن
أسفرت الحرب كما هو
متوقع عن تداعياتها، وها نحن نعيش صخب هذه التداعيات في إسرائيل
وفي لبنان وفي كل بلد عربي. حتى مجلس الأمن بدوله الكبرى والعظمى
كان ميدانا للصراع حول تداعيات الحرب. واشنطن عاصمة الدولة العظمى
الوحيدة مستها تداعيات الحرب بريح قوية، وهي تحاول بكل ما لديها من
سطوة أن تصمد في وجه الريح.
كانت حروب المنطقة
السابقة تديرها الدول وجيوشها النظامية، وكانت لتلك الحروب
تداعياتها بالطبع، ولكن العالم يملك خبرة سياسية مديدة في التعامل
مع الدول ومع جيوشها النظامية. حرب لبنان أبرزت وضعا جديدا تدير
الحرب فيه حركة شعبية، ليست حكومة وليست جيشا نظاميا. وكان من أولى
تداعيات هذا الوضع تخبط إسرائيل في التعامل معه، فالحكومة
الإسرائيلية لم تجد أمامها حكومة تهددها، والجيش الإسرائيلي لم يجد
أمامه جيشا يحاربه، فبدت تلك القوة الإسرائيلية الهائلة وكأنها
تضرب في الظلام، وشاعت في صفوفها حالة من الفوضى، وما لبثت حالة
الفوضى أن انتقلت من ميدان المعركة إلى أروقة الساسة وإلى غرف
العمليات، وهم الآن منشغلون بصراع لا يحسدون عليه، يناقشون فيه
أسباب هزيمتهم في حرب يعترفون بأنهم لا يفهمون قوانينها، وينحدر
نقاشهم إلى حد مساءلة رئيس أركان الجيش إذا ما كان قد باع أسهمه في
البورصة أم لا.
تفاصيل
إعلان
براءة [من هلافيت "أوسلو" وأخواتها] ـــ يوسف
الخطيب
ديباجة:
هذه
القصيدة، وإن تكن تبدو جديدة تماماً، على ضوء ما قد
أخذ يتلاحق من تطورات أخيرة،
وخطيرة، داخل وطننا الفلسطيني المحتل، فهي في حقيقة
الأمر تبلغ ما يزيد عن عشر
سنوات من العمر، لأنني وضعتها على الفور من "لعنة
أوسلو" التاريخية الذميمة التي لا
أتردد لحظة واحدة في التأكيد على أنها جاءت بمنزلة
التتويج الصهيوني الختامي لنكبة
فلسطين عام 1948، ولكارثتها العظمى عام 1967،
متنكرةً ومُتَجَمِّلة معاً بقناع
"وثيقة
العار" التي نُسِبت زوراً إلى مجلسنا الوطني الفلسطيني في دورته
التهريجية
الملفقة بالجزائر عام 1988، بعنوان "وثيقة
الاستقلال"!!..
ثم
لاحقاً لذلك، وعلى خلفية واقعنا الرسمي العربي الذي
تحلَّل بصورة نهائية من جميع
مسؤولياته القومية والوطنية، وحتى الإنسانية، إزاء
القضية الفلسطينية – (بذريعة أن
منظمة التحرير قد أصبحت هي "الممثل الشرعي والوحيد
لشعب فلسطين") – لم نلبث أن
شهدنا بأم أعيننا، وعشية الأمس القريب فقط، كيف أن
جميع صمَّامات الأمان الوطنية،
النسبية، في قيادة هذه المنظمة قد أخذت تتدحرج
رؤوسها الواحد تلو الآخر، وبسرعة
قياسية لافتة.. أبو جهاد.. فأبو إياد.. فأبو
الهول.. فآخرون غيرهم، من قبلُ ومن
بعد.. إلى أن صحا رئيس المنظمة الراحل ياسر عرفات
على نفسه حبيساً ضمن تغريبته
التونسية الخانقة، ومحاطاً بهذا اللفيف كله من
"أحصنة طروادة" - ( كي لا أقول من
حميرها) - وقد أفلحوا حقاً في الولوج إلى قلب "قلعة
فتح" بجميع وسائل الغش
والخداع.. إلى أن أصبحوا في يومنا الراهن أشبه ما
يكونون بضباع الأرض وجوارح السماء
حول ما يتوهمون أنه "جيفة القضية الفلسطينية"
المنتهية، وما عليهم غير أن ينهش كل
طرف منهم أكبر قدر يستطيعه من أشلائها!!..
تفاصيل
عبد الباري عطوان
عندما يحث الرئيس الامريكي جورج بوش
فرنسا علي المشاركة باعداد اكبر من جنودها للانضمام الي قوات الامم
المتحدة المزمع ارسالها الي جنوب لبنان تطبيقاً لقرار مجلس الامن
الدولي رقم 1701، فان هذا يعني ان ازمة تلوح في الافق، تعكس وجود
صعوبات جمة في هذا الخصوص وتهدد بتجدد خطر الحرب.
ففرنسا كانت اكثر الدول حماسة، ليس للمشاركة باعداد كبيرة في هذه
القوات الاممية فقط، وانما لقيادتها، ولكن هذا الحماس فتر بشكل
مفاجيء، واعلنت الحكومة الفرنسية عن استعدادها لارسال مئتي جندي
فقط، وهي التي كانت مستعدة لارسال عشرين الف جندي.
وهذا الموقف المتردد لا يقتصر فقط علي فرنسا بل يمتد الي معظم
الدول الاوروبية، حيث اضطر السيد كوفي عنان امين عام الامم المتحدة
الي توجيه نداء اليها، اتسم بطابع التوسل، للتخلي عن ترددها هذا،
والمساهمة بشكل كبير في القوات الدولية.
اسباب كثيرة تقف خلف هذا التردد، يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
تفاصيل
بداية نهاية العصر
الاسرائيلي لنكن عونا للمقاومة لا عونا عليها
أحمد السنوسي
هناك تقاطعات في تاريخ الشعوب تبعث علي التأمل والاندهاش. وبصفتي
مغربيا فقد لمست في ملحمة حسن نصر الله اعادة انتاج مبهرة لملحمة
بطل الريف المغربي محمد عبد الكريم الخطابي الذي قاد من 1921 الي
1926 ثورة ضد الاحتلالين الاسباني والفرنسي، بالاضافة الي مواجهته
لمؤامرات داخلية مدبرة من سلطة محلية تعيش بالاملاءات الخارجية ولا
تسعي سوي للحفاظ علي ما تبقي لها من امتيازات وسلط شبه وهمية. وكان
علي الخطابي ان يخوض بوسائل محدودة حربا لا هوادة فيها علي الجبهات
الثلاث وحقق نصرا باهرا علي جحافل أكبر جيشين نظاميين في العالم
آنذاك بواسطة تكتيك حربي متحرك كان نواة لما سمي في ما بعد بحرب
الكريلا اي مقاومة شعبية التي شهدت اوجها في الهند الصينية وساهمت
في انتصار الشعب الفيتنامي علي النمر الورقي الامريكي، كما كان
يحلو لقادة حركة التحرير الفيتنامية ان يصفوا الولايات المتحدة
الامريكية بها.
تفاصيل
آن لزمان الضفادع أن
يُولي
فهمي هويدي
لا
أستطيع أن أفترض
البراءة، ولا حتى الغباء، في أولئك الذين يصرون على التهوين في شأن
الإنجاز الكبير الذي حققه حزب الله في مواجهته الباسلة للانقضاض
الإسرائيلي على لبنان. ولان ذلك الإنجاز واضح لكل ذي عينين، فقد
اقتنعت بأننا لسنا بإزاء مشكلة قصر في النظر أو ضعف في البصر
ولكننا بإزاء أزمة ضمير وافتقاد للبصيرة.
الرسالة واضحة في قرار رئيس الأركان الإسرائيلي عزل الجنرال ادوي
آدم قائد المنطقة الشمالية، الذي تخوض قواته المعركة ضد حزب الله،
وهو ابن الجنرال يوكتئيل آدم الذي كان نائبا لرئيس الأركان، وقتل
بنيران حزب الله، أثناء غزو لبنان في عام .
تفاصيل
بيان من حركة القوميين العرب
القطر اللبناني
صدق وعده
، ونصر جنده ، وهزم الأعداء وحده
في يوم النصر، يوم الصمود العربي,
صمود المقاومة اللبنانية .
لك أن تتباهى أيها العربي
في لبنان . فراية النصر مرفوعة رغم
الدمار وتعدد الشهداء.
لك أن تتباهى أيها المقاوم ،يا من حمل
روحه على راحته مقاتلاً كجندي من جنود الله,
تتباهى بنصرك على
الإسرائيليين، ومن وكلهم، ومن دفع لهم.
لك أن
تتباهى يا نصر الله في هذا النصر، وبرجالك وشعبك ، بأفعالهم
وأقوالهم ونضالهم، ربنا سبحانه وتعالى يتباهى بجنده الصادقين جند
المقاومة ...
فهم
جند الله .
ملايين العرب يتباهون
رافعين الرأس عالياً ، مفتخرين معتزين بهذا الصمود الذي فشلت جيوش
رسمية عربية عن تحقيق مثله ، حيث قزَّم العدو ثم شلَّه ليعود على
عربة الإسعاف إلى فلسطين المحتلة .
تفاصيل
بيانات
بعض فصائل المعارضة السورية حول فلسطين ولبنان
تقاطع
واستنساخ في المواقف ، وتغريد خارج سرب الأغلبية الساحقة لأحزاب
وقوى الأمة
محمود
جديد
لقد كانت حركة الإخوان المسلمين أولى الأحزاب
التي أصدرت بياناً بعد بدء الحرب المفتوحة بين المقاومتين
الفلسطينية واللبنانية من جهة ، والقوات الإسرائلية الغازية
والمحتلة ، وكان ذلك في 15-7-2006 ، ثمّ
تبعه بيوم واحد بيان ( جبهة الخلاص
الوطني ) ، ثمّ تلاهما بيان حزب الشعب
الديمقراطي السوري بيوم آخر ، وجاء بيان "إعلان
دمشق بتاريخ 21-7-2006 ، وأعقبه بيان
آخر بتاريخ 2-8-2006 ، ومن خلال قراءة
عميقة متكرّرة لهذه البيانات أرجو أن يسمحوا لي انطلاقاً من الحق
في حرية التعبير والرأي بتسجيل الملاحظات التالية :
ا-تقاطع
واستنساخ في المواقف :
1 – الإشارة بوضوح إلى
العدوان الإسرائيلي ، وإدانته ، وهذا شيء طبيعي من هذه القوى ،
ولكنّ بيان الإخوان المسلمين كان أكثرها حرارة وحماساً ،واستنكاراً
وتوضيحاً لأهداف ومخططات وجرائم الكيان الإسرائيلي ...
2 – الإغقال التامّ عن فضح
الدور الأمريكي في مساندة ودعم العدوان ، وتشجيعه على الاستمرار ،
وهنا لن أدخل قي التخمين وراء الدافع لهذا الإغفال غير العفوي ،
وسأترك للأيام القادمة كشف أيّ مستور ، وتفسير أيّ غموض
تفاصيل
أعتقال الناشط السياسي والمعتقل السابق علي سعيد الشهابي
علي
سعيد الشهابي مواليد عام 1955
معتقل
سياسي سابق بتهمة الانتماء لحزب العمل الشيوعي قي سوريا من آذار 1982 ولغاية
كانون أول عام 1991
استدعي
يوم الخميس الواقع في 10/08/2006 من قبل فرع أمن الدولة - كفر سوسة- في تمام
الساعة العاشرة صباحاً ولم يعد من الموعد المذكور الى بيته .بعد مراجعة زوجتة
للفرع المذكور اعلاه تم الاعتراف باحتجازه لديهم ولم يسمحوا لها بقابلته او
بأخذ أغراض له من دون الافصاح عن سبب الاعتقال .
عن صفحات سورية
الكتابة والكتاب في مواجهة ثقافة العنف والصمت
جهاد صالح
في زمن التغيير والحريات ... زمن الحقيقة والكلمة التي تبدد الظلمات
, والدروب .. دروب الشجاعة التي تنتهي إما إلى السجون , أو الموت البطيء وسياسة
التفقير والتهجير , تأتي الكتابة كضوء فجر ينساب إلى أعماقنا المتعطشة للحرية
والعدالة والإنسانية , فتبدد نور أفكارنا كل انكسارات الخوف وآلام الذل ونسطر
أوراقنا البيضاء أملا , لنرتقي في كل نهاية إلى فضاءات الحرية والتعبير عن الذات
.... حينها نكون قد مارسنا إنسانيتنا المغتصبة والمفقودة في عالم مصبوغ بالدجل
والكذب ..... عالم تباع فيه الأوطان بدولار وتعلق شعارات ملونة تحكي للشعب الحي
الميت مقاومة وصمود ضد الطغيان, في حين أن الأرصفة والطرقات في لبنان والعراق تحتضن
جثث وأشلاء لأناس كانوا بشرا يبحثن عن الديمقراطية والحرية و إنسانية سمحة.
في حين أن كرامة الإنسان تمزق تحت أحذية العسكريين وحقوقه تقطع
بأسنان رجالات السياسة صناع الظلم ومافيات الشعوب والهدف هو البقاء والحفاظ على
السلطة بدون ضمير أو رادع أخلاقي ؟؟؟؟
في زمن الالتباس الذي يخيم على كثير من الأمور , يأتي المثقف
والكتاب الشرفاء الذين لا يخنعون أمام كوبونات النفط ولا لصرخات الإرهاب الفكري
وسطوة الجلادين .... يحملون الكتابة سلاحا ونورا لابد منه للكشف عن جراحهم وجراح
وطن يلهث من الألم .... لا يجب التستر عليها تحت أية ذريعة , دون خوف لان الخوف
لايولد سوى الخوف ولا ينقذ الوطن سوى شجاعة في الكتابة وقناعة حرة بان الشمس تشرق
كل يوم بأقلامنا النظيفة
.
إن النظر بشفافية للمجتمع الذي نعيشه في كل يوم , يوضح لنا أن
النظام يستمر في نهجه العنفي ... النرجسي , غير مكترث بأي احد رغم انه وبكل آلته
الأمنية الاستبدادية يقف على كثبان رملية , والانكى من ذلك أن النظام قد سخر لنفسه
آلة جديدة وهي آلة الأدب والكتابة في مواجهة ثقافة الحرية والديمقراطية والتغيير
تفاصيل
العرب بين اندفاعة السلاح وأوهام المثقفين
طيب تيزيني
تجيء الحرب الحالية بين إسرائيل ولبنان بمثابة
التأكيد على أن العرب إن لم يكتشفوا الضرورة القصوى لتأسيس مشروعهم النهضوي
التنويري، فإنهم ماضون صوب تحوّلهم إلى "رهائن" في أيدي من لديه القوة والهيمنة
والغَلبة، إضافة إلى مطامح التوسع والسيطرة.
وهذا الأمر ليس وليد المرحلة الراهنة المعيشة، بل يعود إلى أواخر القرن التاسع
عشر، أي إلى المرحلة التي اتضح فيها انكسار المشاريع والتوجهات العربية
النهضوية على أيدي مَنْ راح مِن الغربيين يسوّق مقولة "المجال الحيوي". ولن
يصحّ أبداً الاعتقاد بأن العرب بوغِتوا بذلك كله، ولم تكن لهم أدنى مبادرة في
مواجهة التدفق الغربي الاستعماري، ولكنهم مع تعرفهم إلى الغرب، بدأوا يكتشفون
أن مبادراتهم النهضوية لن يكتب لها النجاح، إن لم يجيبوا عملياً على السؤال
الشهير: لماذا تقدم الغرب، وتأخرنا؟ غير أنهم عجزوا عن تحويل الإجابة على
السؤال إلى مشروع يحقق آمالهم في الحرية والتقدم الاجتماعي ضمن دولة أو دول
وطنية.
لم تتكوّن قيادات سياسية عربية تمتلك رؤى استراتيجية مشخّصة تُجيب عن مشكلات
أقطارها إجابات واقعية، بدلاً من الاحتماء الزائف بأفكار وحدةٍ عربية اندماجية
شاملة. وكان ذلك بمثابة استعداء للغرب الاستعماري، مما أسس لحالة "جعجعة بلا
طحين" في الفكرالعربي القومي الذي زاد على ذلك بأنه إذ استلم السلطة السياسية
في بلدان عربية معينة، فإنه كان يرى في الديمقراطية لغْماً سياسياً أو خيانة
وطنية. وكان من شأن ذلك أن أنتج مشروعاً وطنياً تحت الأرض، ومشروعاً أصولياً
تحت الأرض وفوق السماء، وجموعاً هائلة من المهمّشين والمُفقرين والمذلّين
والمُلاحقين من نُظم أمنية نسيجُها الفساد، وديدنها الإفساد وتحويل التخلّف إلى
تخليف دائم. ولم تكن تلك الجموع الهائلة لتقنع بما كتب عليها من قِبل تلك
النظم، بل كانت حريصة على كرامتها الاجتماعية والوطنية، التي ظهرت في مناسبات
عديدة أتت كأنها من خارج السياق العربي الرسمي. فكان لتلك الجموع مواقفها، التي
ارتقى بعضها إلى مستوى الفعل المسلح. وبقدر ما ظهر هذا الأخير كتعبير عميق عن
رفض الشعوب العربية للهزائم والانكسارات، فقد نما مُحاصراً تارة ومخترقاً تارة
أخرى وملاحقاً مُداناً تارة ثالثة. لكن أكبر خطر على هذا الفعل المسلح كونه أتى
خارج عملية تأسيسية لمشروع عربي نهضوي ديمقراطي، مما أفقده الحماية
الاستراتيجية اللازمة، إضافة إلى ظهوره كقوة خوارجية وربما طائفية. لهذا حدث
عربيا أن تمت رسميا إدانة المقاومة المسلحة، والتي بدت، من المنظور الرسمي،
بوصفها عملية طائشة غير مسؤولة
تفاصيل
عزمي بشار
خرج الوزراء من جلسة الحكومة
الإسرائيلية المصغرة يوم 9 آب أغسطس بوجوه مكفهرة، لقد صوتوا دون
اقتناع مع توسيع الحرب في لبنان براً. وكانت غالبيتهم ضد توسيع
العمليات في بداية الجلسة. لقد فرض الجيش ووزير الأمن ومكالمة رايس
الهاتفية مع أولمرت في منتصف الجلسة الماراتونية هذا القرار.
يريدون انتصاراً لقوة الردع الإسرائيلية فلغيابه آثار إقليمية غير
محصورة، وتريد أميركا انتصاراً سياسياً. هرب الوزراء إلى الأمام،
وسيكون دماراً. (ملاحظة هامشية: بعد هذا القرار سوف نبدأ بالسماع
عن حركة معارضة حقيقية للحرب في إسرائيل).
الولايات المتحدة صاحبة المشروع السياسي للمنطقة حاليا ترفض وقف
الحرب قبل تحقيق إنجاز فعلي، مادي ومعنوي، وباختصار سياسي ضد
المقاومة وما تمثله في لبنان وخارجه. فهي تخشى أن تبقى بعد الحرب
إزاء تيار إقليمي مقاوم أشد بأساً وأكثر صلابة وشعبية. ولذلك عندما
لاحت فرصة للتوقف بعد موافقة المقاومة على نشر الجيش اللبناني في
الجنوب
بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية... كان موقف أميركا من هذا
الاقتراح أكثر حدة من موقف إسرائيل الباحثة عن إنجاز ينزلها عن هذا
السقف العالي الذي تسلقته أهداف حربها. فالولايات المتحدة تعتبر
انسحاب إسرائيل يليه انتشار الجيش اللبناني <فراغاً> لا يحتمل، وهي
مقتنعة بأن المسألة خدعة لبنانية لإخراج إسرائيل من لبنان أولا،
وهي معادلة تلتقي عندها مصالح <حزب الله> وبقية الحكومة اللبنانية،
وبعد تحقيقها بانسحاب القوات الإسرائيلية يترك ما تبقى لأطر
دستورية وحوار، ويمكن الاتفاق على كل شيء جوهري تحت المظلة
الوطنية، ويخلق الله ما لا تعلمون. وفي أي اقترح سياسي ترفض أميركا
وإسرائيل حتى الإشارة لما يمكن أن يفسر كإنجاز لحزب الله من نوع
مزارع شبعا أو غيرها. فهذه أمور يجب أن تحل بعد فترة زمنية كافية
لكي لا تربط بالمقاومة كأنها إنجاز لهذا النموذج في العمل السياسي.
لتجنب هذا السيناريو سوف تحاول أميركا بكل تأكيد رهن وقف إطلاق
النار والانسحاب الإسرائيلي ليس فقط بانتشار الجيش اللبناني ضمن
توافق وطني بل بجعله يتم ضمن خطة لنزع سلاح <حزب الله>، أي بشكل
يتجاوز ما يمكن لإسرائيل أن ترزمه وتقدمه لشعبها كإنجاز فعلي ملموس
تفاصيل
مستقبل لبنان بين
حكومة الدولة ودولة الحزب
حسن نافعة
الحياة
للأزمة اللبنانية روافد ووجوه متعددة، بعضها
قديم يضرب بجذوره في بنية لبنان، الدولة والمجتمع معا، وبعضها
طارئ، تفرزه أحداث متجددة تزدحم بها دوما ساحة سياسية شهدت، خصوصا
منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، تفاعلات ظلت تتراكم وتتعقد إلى أن
انفجرت في شكل عدوان إسرائيلي - أميركي شامل على لبنان عنوانه
تصفية «حزب الله». وإذا كان اغتيال الحريري أحدث شرخا عميقا في
بنية الدولة والمجتمع اللبنانيين، شأنه في ذلك شأن أزمات لبنانية
عديدة سابقة، فإن العدوان الأخير أدى، على عكس ما توقع كثيرون، إلى
إعادة توحيد الشعب اللبناني بطريقة بدت وكأنها فاجأت الجميع. وهكذا
تجلت من جديد مفارقة جسدت دوما ضعف لبنان الدولة وقوة لبنان
المجتمع في آن. ففي الوقت الذي تبدو فيه بنية الدولة اللبنانية هشة
إلى درجة تجعلها قابلة للانفراط عند أول منعطف، تبدو بنية المجتمع
اللبناني قوية ومتماسكة إلى درجة تجعله قادرا على مواجهة أعتى
المحن والتحديات.
تفاصيل
أكرم البني
صفحات سورية
نقف أمام مفارقة كبيرة وربما نوعية عند قراءة اختلاف الدور السوري
بين ما سمي حرب عناقيد الغضب عام 1996 وبين الحرب الإسرائيلية
المحتدمة اليوم ضد لبنان، وقتئذٍ كانت دمشق أشبه بقبلة لوزراء
خارجية الدول صاحبة القرار العالمي والإقليمي، كان عندها الحل
والربط، وعلى يدها تقررت النتائج السياسية وشروط وقف إطلاق النار
الذي عرف "بتفاهم نيسان" مانحاً حزب الله مشروعيته كمقاوم لتحرير
الشريط الحدودي المحتل وحق الرد على المستوطنات إن بادرت إسرائيل
وقصفت مدنيين لبنانيين !
في ذلك الزمان لم يكن المشروع الأميركي للشرق الأوسط الكبير قد رأى
النور، وكانت إدارة البيت الأبيض مهتمة أكثر بهضم نتائج حرب الخليج
الثانية وما أسفرت عنه التطورات السياسية بعد تحرير الكويت، مجددة
وعدها بحل القضية الفلسطينية وبسلام عادل وشامل ومؤكدة عهدها
للنظام السوري بالحفاظ على دوره الإقليمي وبخاصة في لبنان
تفاصيل
أثر حرب
لبنان في المعارضة الوطنية الديمقراطية في سورية
معقل
زهور عدي
لنعترف في البداية بوجود تيارين رئيسيين داخل
المعارضة الوطنية – الديمقراطية ، أصبح ضروريا تلخيص وجهة نظر كل
منهما للانتقال من مرحلة الغموض والاتهامات الى مرحلة الوضوح
والحوار ، ويمكن ان يخدم ذلك في وضع تصور لكيفية تأثرهما بالحرب في
لبنان .
_أولا
:
تيار اليسار الليبرالي
أهم ما يميز هذا التيار تركيزه المفرط على
الوضع الداخلي السوري ، ومحاولة تفكيك العوامل الخارجية في خطابه
السياسي ، بالتالي وضعها في مرتبة ثانوية ، وحصر الرؤية السياسية
بمسألة الديمقراطية وترحيل ماعداها الى حقبة تاريخية لاحقة
.
لكن ذلك لاينفي وجود رؤية للسياسة الخارجية ،
فالمسألة هنا تكمن فقط في فصل اجرائي بغرض تخفيض الاضاءة فوق
عناوين السياسة الخارجية وتركها كحديقة خلفية متاحة للمناورة
.
تفاصيل
غالاوي يؤكد أن بلير
كان على علم مسبق بالعدوان على لبنان ويتهم جنبلاط بإشعال فتنة
بين بيروت ودمشق
أكد النائب البريطاني جورج غالاوي أن
رئيس وزراء بلاده طوني بلير كان على علم مسبق بخطط إسرائيل ضرب
لبنان، وهاجم من أسماهم "زعماء الرقص الشرقي العرب" بسبب تحميلهم
حزب الله مسؤولية العدوان الإسرائيلي، وأتهم وليد جنبلاط بإشعال
فتنة بين بيروت ودمشق، ورأى أن شرق أوسط جديداً يولد الآن من بين
صفوف المقاومة.
وقال غالاوي في مقابلة مع يونايتدبرس إنترناشنال "إن كل عربي على
قيد الحياة وينبض قلبه يعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله
زعيمه في المعركة الدائرة في لبنان، وينظر بخجل وإزدراء وإحتقار
إلى الرؤساء الدمى والملوك الفاسدين الذين يحكمون العالم العربي
الآن لأن هؤلاء الراقصات الشرقيات لا يخونون بصمتهم شعب لبنان فقط،
بل يمارسون الزنى مع بوش وبلير وإسرائيل"، على حد تعبيره.
ويعتبر غالاوي من أشد منتقدي سياسات حكومة بلاده في الشرق الأوسط
إلى درجة أن حزب العمال الحاكم فصله من عضويته عام 2004، لكنه أسس
في العام التالي حزباً أسماه (الإحترام) وتمكن من الفوز بمقعد
دائرة بيثنال غرين وبو الواقعة شرق العاصمة لندن وتقطنها غالبية من
المسلمين الآسيويين في الإنتخابات العامة التي جرت العام الماضي.
تفاصيل
البيان
الذي القاه الرئيس الدكتور سليم الحص باسم اعضاء المؤتمر القومي العربي في لبنان
خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد في بيروت يوم السبت 5/8/2006
عقد عدد من أعضاء المؤتمر القومي العربي في لبنان اجتماعاً في
مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت بحضور الرئيس د. سليم الحص، والأمينين العامين
السابقين للمؤتمر د. خير الدين حسيب و أ. معن بشور، والأعضاء د. حسن الشريف، د.
حسين أبو النمل، المحامي خليل بركات، أ، رحاب مكحّل، د. رغيد الصلح، د. سمير صباغ،
أ. عماد شبارو، د. عصام نعمان، أ. فتحي أبو العردات، أ. ممدوح رحمون، أ. منير
الصياد، د. هاني سليمان، أ. هاشم قاسم، أ. ياسر نعمه.
كما حضر اللقاء من خارج لبنان أعضاء الأمانة العامة : أ. أمين اسكندر(مصر)، أ. عبد
القادر غوقة (ليبيا)، أ. مجدي المعصراوي (مصر)، وعضو المؤتمر من السودان أ. محمد
حسب الرسول الموجودون في لبنان من ضمن وفود شعبية متضامنة مع المقاومة وشعب لبنان .
وقد وجّه المجتمعون تحية إجلال وإكرام لشهداء الأمة في فلسطين ولبنان والعراق،
وأكّدوا تضامنهم مع النازحين من أبناء الشعب اللبناني الصامد في وجه العدوان
الصهيوني، وأبدوا تأييدهم المطلق للمقاومة البطلة التي ألحقت الهزيمة بجيش العدو في
غير موقع بالرغم من لجوئه إلى آلة التدمير والإبادة واستخدامه الأسلحة المحظورة
دولياً، وبالرغم من التغطية التي توفّرها له بعض الظروف الإقليمية والدولية، كما
نوّهوا بكل المبادرات الشعبية المتضامنة مع لبنان ومقاومته .
تفاصيل
بيان: من اجل وقف العدوان
ومحاسبة المعتدين على جرائمهم: لجنة التنسيق والمتابعة - إعلان
دمشق
|