بيان من حركة القوميين العرب

القطر اللبناني


 

صدق وعده ، ونصر جنده ، وهزم الأعداء وحده

في يوم النصر، يوم الصمود العربي, صمود المقاومة اللبنانية .

لك أن تتباهى أيها العربي في لبنان . فراية النصر مرفوعة رغم الدمار وتعدد الشهداء.

لك أن تتباهى أيها المقاوم ،يا من حمل روحه على راحته مقاتلاً كجندي من جنود الله, تتباهى بنصرك على الإسرائيليين، ومن وكلهم، ومن دفع لهم.

لك أن تتباهى يا نصر الله في هذا النصر، وبرجالك وشعبك ، بأفعالهم وأقوالهم ونضالهم، ربنا سبحانه وتعالى يتباهى بجنده الصادقين جند المقاومة ... فهم جند الله .

ملايين العرب يتباهون رافعين الرأس عالياً ، مفتخرين معتزين بهذا الصمود الذي فشلت جيوش رسمية عربية عن تحقيق مثله ، حيث قزَّم العدو ثم شلَّه ليعود على عربة الإسعاف إلى فلسطين المحتلة .

أما أنتم يا سلاطين العرب ( يا جلادين العرب ) ،بموقفكم الهش حيال الأوضاع الإنسانية لشعب عربي يذبح متفرجين عليه من أبراجكم فخَذَلتم الله وشعبكم ، فخُذِلتم بانتصار جند الله(المقاومة ) بعد أن بعتم شعوبكم بانحيازكم للعدو مادياً وإعلامياً .عيب,هناك إرادة شعبية تولد فويلكم بيوم الحساب.

أما أنت يا مفتي الشيطان في مملكة العبيد ، فقد آن لك أن تتوارى خجلاً من نفسك ورعيتك ، وإن كنت بشراً تحس وترجو التوبة وتأنيب الضمير, فأعلن الاعتذار على أعلى مئذنة في العالم.ربما سامحك الله.

أما أنت يا (حكومة العهر)هنا في لبنان ، يا مجموعة الاستغلال والمقاولات المشبوهة, فقد راهنت على انتصار العدو إسرائيل ومن وراءه حتى تتصرفين على حريتك وغدرك, وتوظفين الكارثة لمصلحتك، ولم تجرئي على أداء واجبك بخوض معركة الشرف للمساعدة بالدفاع عن الوطن مع أن ألوف المنازل دمرت ، ومئات الشهداء ارتقوا إلى ربهم فخورين، ومئات الألوف هُجِّروا من بيوتهم مكرهين ،وحُرِق الشجر، وهُدِم الحجر، وقُتِل البشر وأغتصب البحر في كل لبنان.

أما أنت أيها العدو الغادر اللئيم ، فقد آن لك أن تتخلى عن الغطرسة المسلحة ، فقد انتصرت في حرب الإبادة والوحشية ، ولكن المقاومة انتصرت بحرب الإرادة ونرجو أن تتحول نكستكم إلى نكبة .لقد وضعت معركة النصر التي خاضها مقاتلونا في الجنوب اللبناني أسس العودة للتسليم في الحقوق العربية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني التي ضمنها القانون الدولي ممثلاً بقرارات مجلس الأمن منذ عام 1948 حتى الآن .

لقد تعاملت دائما مع العرب دون مستوى البشر و كمثيل لمستوى الحيوان أو أدنى ، فيجب عليك الآن أن تعود بشرياً متحضراً ، لك حقوقك الدولية المشروعة وللآخرين حقوقهم الدولية المشروعة, هذا إن رغبت العيش في المنطقة العربية كغيرك ومع العرب أيضاً و بلا حمامات دم.

 

أما أنت أيتها المحررة من العبودية ولم تفهمي معنى الحرية بعد ، يا( رايس) يا وزيرة خارجية أميركا يا قديسة الإنجيليين و رب بوش،عليك أن تفهمي بأن الشعوب لا تقهر مهما غلظت العصا ولا تحرك على رقعة شطرنج كبيدق يقتل آخر . وعليك أن تفهمي بأن الشرق الأوسط الجديد يوشك أن يولد بالمنطقه مع انتصار المقاومة وسيكون شوكة في حلقكم. وعليك أن تفهمي بأن اغتيالكم للرئيس الحريري رحمه الله,حيث بدأت المآمرة, لخلق فتنة في لبنان, وبين لبنان وسورية كحكومة,وبين شعبنا العربي في لبنان وشعبنا العربي في سورية كمحبة وثقة ، قد انعكست عليكم في ليلة مقمرة من ليالي المقاومة في الجنوب فانكشفت ألاعيبكم وعرف شعب لبنان الآن من قتل الرئيس الحريري ولماذا قتل .

وإن عاد الإيمان والمروءة لقلبك الأسود يوما فاستقيلي وترهبي.

أما أنت أيها الإنسان الكبير، يا من لا تنطق العربية ولست بعربي ،ولكنك رجل ونعم الرجال,دافعت عنا أفضل من حكام العرب, فلك ألف تحية يا شافيز فانزويلا, من كل لبناني وعربي,

عاشت العروبة ، عاشت المقاومة ،وعاش لبنان عربيا.

بيروت 16/8/2006 حركة القوميين العرب

Raouf-b@mail.sy E-mail

تلفون جوال 93042463 00963 فاكس 2312744 11 00963