المنظمة تدين اعتقال أعضائها في سوريا

وتوسيع حملة الاعتقال بحق دعاة الإصلاح الديمقراطي

 

         تتابع المنظمة العربية لحقوق الإنسان بمشاعر الصدمة والاستنكار إصرار السلطات السورية على مواصلة اعتقال "محمد رعدون" رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا، وتوسيع الاعتقالات أمس لتشمل "نزار رستناوي" عضو هيئتها العامة، فضلاً عن "علي العبد الله" عضو الجمعية السورية لحقوق الإنسان، ود."سهير الأتاسي" رئيس منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي وكذا كافة أعضاء مجلس إدارة المنتدى، وهم "د."حازم نهار"، و"يوسف جهماني"، و"ناهد بدوية"، و"جهاد ماسوتي"، و"عبد الناصر كلحوس"، و"محمد محفوظ"، والصحفي "حسين العودات" عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو مجلس اتحاد الصحفيين السوريين ومسئول مرصد الحريات فيه".

         و المنظمة التي سبق أن ناشدت سرعة الإفراج عن الأستاذ "رعدون"، تعبر عن بالغ أسفها لتصاعد هذه الإجراءات الخطيرة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان ودعاة الإصلاح الديمقراطي في البلاد، في الوقت الذي تتواصل فيه محاكمة "أكثم نعيسة" المتحدث باسم لجان الدفاع عن حقوق الإنسان، وسجن بعض نشطاء حقوق الإنسان ودعاة الإصلاح، وتمثل هذه الإجراءات انتهاكاً لمبادئ حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وحريات الرأي والتعبير وحرية نشاط المجتمع المدني.

والمنظمة العربية لحقوق الإنسان إذ تدين هذه الاعتقالات، فإنها تجدد مطلبها للسلطات السورية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، ووقف كافة أشكال الملاحقة بحقهم وبحق كافة المدافعين عن حقوق الإنسان.*         *        *

القاهرة 25/5/‏2005‏