لجنة التنسيق

من أجل التغيير الديمقراطي

       في سورية

 

                

                                 ملاحظات نقدية حول

               مؤتمر قمة الأصفار الثاني والعشرين في سرت

 

       عُقِدَ قبل أيام قليلة في مدينة سرت في ليبيا المؤتمر الثاني والعشرين لملوك ورؤساء الدول العربية. وقد تابع الرأي العام العربي القمة، وهو مدرك أن السياسة العربية الرسمية وليدة كامب ديفيد وشرم الشيخ وأوسلو وآنابوليس والمفاوضات السرية والعلنية في زمن الفساد والعولمة التي ابتَلعت النظام العربي السائد، تَعقد قمتها في سرت، ليس من أجل التحرير والدفاع عن المقدَّسات، وإنما تريد من وراء قمتها تعزيز نظامها المعزول عن الشعب والمتواطئ مع الإمبريالية والصهيونية بخطاب أقل ما يُقال فيه أنه فارغ، وذلك في ما يمضي العدو الإسرائيلي قُدُما بمخطَّطاته لتهويد القدس والاستيلاء على المقدَّسات في الخليل، بانتظار معاهدة جديدة مع النظام العربي الرسمي تندمج فيه إسرائيل والأنظمة  العربية في نظام عالمي واحد، بعدما تكون  الإمبريالية وحلفاؤها في المنطقة قضوا على كل مقاومة. ....تفاصيل

 


 

 

 

             لجنة التنسيق

من أجل التغيير الديمقراطي في سورية

 

                          حـلقة جـديدة من انتهاكـات حقـوق الإنسـان فـي سـورية

                 اعــــتقـال المـحــامــي الـناشــــط هـــيثم المــالــح

 

يأتي اعتقال الأستاذ هيثم المالح، الرئيس السابق لجمعية حقوق الإنسان في سورية، في 14 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2009، في أعقاب إدلائه بتصريحات حول حقوق الإنسان  في البلاد لقناة "بردى"، ليسلِّط الأَضواء من جديد على ملف انتهاكات حقوق الإنسان في سورية عبر صفحات الجرائد العربية والدولية والمواقع والنشرات الإلكترونية، فضلا عن بيانات التنديد والاستنكار الصادرة عن منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية وعدد من الدول.

وجاء أيضا اعتقال الشيخ عبد الرحمن الكوكي بعد مرور أسبوع واحد فقط على ذلك بدعوى أنه شارك في برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي كانت قناة الجزيرة بثَّته بتاريخ 19 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2009، ليؤكِّد مجددا أن النظام ماضٍ في تحويل سورية إلى دولة اللاقانون، هذه الدولة التي لا تُقيم وزنا لدستورها والقوانين الضامنة للحريات الأساسية، وما كانت الجهورية العربية السورية صادقت عليه من مواثيق ومعاهدات دولية. تفاصيل

     رسالة مفتوحة إلى

السادة أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية

 

أيها السادة الموقرون،

          إننا في حزب العمل الشيوعي في سوريا ، وبعد ان شاهدنا منذ فترة ليست بالقصيرة مؤتمرا عالميا كان عقد في دمشق عاصمة بلدنا من أجل التضامن مع الجولان المحتل وفلسطين المعذبة، نقرأ اليوم عن عزمكم وتوجهكم  لعقد المؤتمر الخامس لأمانتكم العامة في دمشق أيضا ما بين 10 و12 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، تحت شعار القرار العربي المستقل. والغريب في الأمر أن مؤتمركم يتجاهل دعوة أي حزب من أحزاب المعارضة السورية التي نذرت نفسها من أجل سيادة واستقلال سوريا من خلال التغيير الديمقراطي والتصدي للمشروع الخارجي. وهذا ما يشكل علامة مميزة للمعارضة السورية التي تدرك ما يحاك للمنطقة ولبلدنا سوريا، وتدرك أيضا أن السيادة والاستقلال هو أن يمتلك الشعب قراره بيده وحريته، وأن يتمتع بصفة المواطنة من خلال سيادة الدستور والقانون. وهذه هي الخطوة الأولى على طريق استقلال القرار. بينما الوقائع في بلدنا لا تتحدث عن ذلك ولا في بلدانكم أيضا. لذا، فإن وضع هذه الملاحظات على جدول أعمالكم ومطالبة النظام بالإصلاح السياسي ينطوي على معنى عظيم، ويصبغ على مؤتمركم المصداقية وروح الكفاحية التي تتطلبها المرحلة .  تفاصيل