تقنيات  التظاهر والاحتماء  من بطش الامن السوري

 

بقلم متظاهر سوري

أنا شاب في العشرين من عمري أعيش في مدينة دمشق، وقد قمت والحمد لله  بهدم جدار الخوف، لذلك أحببت أن أشارك تجربتي في المظاهرات داخل مدينة دمشق مع باقي  الشباب حتى أشجعهم على النزول، وأبين لهم كيفية التظاهر والهرب.

أولاً: أريد أن  أعطيكم نقاط ضعف الأمن داخل محافظة دمشق.

إحتمال إطلاق النار داخل مدينة دمشق هو 1% فقط لوجود السفارات والهيئات الدولية، لذلك في معظم المظاهرات التي  شاركت فيها تم تفريق المظاهرة بالضرب من قبل البلطجية (لباس مدني) أو فرقة حفظ الأمن(لباس نظامي) باستخدام العصي والهراوات بشكل أساسي والعصي الكهربائية بدرجة أقل،  وذلك كما حدث في جامع الرفاعي أو مظاهرات حي برزة (في البداية طبعاً)، ويعتمد الأمن هذه الطريقة عندما يكون عدد المتظاهرين  قليلاً.

ويكون عدد رجال الأمن والبلطجية أكثر، ويعود ذلك لخوف رجال الأمن من  المتظاهرين العزل فلا تجد عنصراً أو عنصرين يهجمون على المحتجين، إنما يقومون بهجوم  جماعي.

أما الطريقة الثانية فهي استخدام الغاز المسيل للدموع، كما حدث في مظاهرات الميدان بشكل عام، يتم استخدامها عندما يكون عدد  المتظاهرين كبيراً (يفوق الألف أو الألفين)، الغاز غير مضر فقط تشعر بضيق في التنفس وسيلان الدموع من العينين  واحمرارهما.

يمكن التخلص من القنبلة بسهولة بإعادة رميها على الأمن وهو الحل  الأفضل، أو تغطيتها بسطل أو قطعة قماش إلخ....

مفعول الغاز دقيقة على الأغلب بعد الإبتعاد عن القنبلة ويتم التخلص من  الحالة فوراً باستخدام الكولا، قم بجلب قطعة شاش وضع عليها الكولا وقم بمسح عينيك  بالشاش وستذهب الأعراض فوراً بإذن الله.

المهم بالدرجة الأولى هو التخلص من القنبلة، والتخلص من القنبلة أفضل  من الهرب منها، إذا لم يتم التخلص منها سوف تستمر الأعراض.

بعض المناطق في دمشق لا يجري فيها إعتداء على المتظاهرين، فقط يتم  تطويق التظاهرة وجعلها لا تغادر المنطقة التي حدثت فيها، حصل هذا الأمر معي في  مظاهرة مسجد سعيد باشا في أسد الدين خلف مخابز ابن العميد. حيث قام الأمن بتطويقنا دون الضرب. ومنعنا من المسير في شارع أسد الدين، وتركنا نتظاهر براحتنا في الجبل  في أحياء الأكراد. طبعاً الأمن لم يقم بملاحقتنا لأنه لا يملك القدرة على التجول في  حارات الصالحية وهي نقطة سوف نتحدث عنها فيما بعد.

ملاحظة  أخيرة: عناصر قوات الأمن في دمشق جبانة بشكل عام، وهي نقطة  لصالحنا. فعندما يقوم المتظاهرون بالصمود في وجه الهجمة، تفر قوى  الأمن.

لذلك من المفضل تجمع المتظاهرين وتكاتفهم وليكن الشجعان وأصحاب  الأجسام القوية في الصفوف الأولى ويكون باقي المتظاهرين خلفهم، لا نريد أي تراجع في  التجمع، فأي خلخلة في الصفوف تؤدي إلى الهزيمة والفرار. طبعاً نريد من الأخوة عدم ترك أي شخص خلفاً للأمن لأنهم سوف يتكاثرون  عليه وينهالون عليه بالضرب.

ثانياً: كيفية  التجمع والتظاهر.

بشكل أساسي، معظم مظاهرات مدينة دمشق وأكبرها وأكثرها فعالية إنطلقت  من المساجد (الرفاعي – الحسن – سعيد باشا – الركنية “ساحة شمدين الجمعة  الماضية” )، لذلك فالمساجد وخاصة يوم الجمعة هي من أفضل الفرص  للتظاهر.

معظم الناس يوم الجمعة تخرج من الجامع وتنتظر الشرارة، يمكنك رؤية ذلك  في أعينهم، ينتظرون قليلاً وإذا لم يحدث شيء يعودون إلى بيوتهم. لذلك كل جامع يحتاج إلى شخص شجاع يبدأ بالهتاف، وأنا أضمن لكم أن  المسجد سينتفض معه.

نريد التركيز على المناطق التي لم تخرج بعد، التي لا تحوي على حشود  أمنية كبيرة، بعكس المساجد التي خرجت عدة مرات والتي تحوي على حشود أمنية  ضخمة.  

نريد من حي الصالحية الإنتفاض، هناك العديد من الجوامع في الجبل، إذا  انتفض مسجد نريد أن يسير إلى الجوامع القريبة ليحشد المتظاهرين، وفي حال أصبح عدد  المتظاهرين كبيراً، على المتظاهرين النزول إلى الساحات القريبة مثل الميسات أو  الجسر الأبيض أو شمدين.

ولهذا الحي ميزة ممتازة وهي عدم قدرة الأمن على تفريق التظاهرة لأنه  لا يملك سلطة أمنية على هذه المنطقة من دمشق. والعناصر الأمنية لا تعرف الحارات والباصات لا تستطيع الوصول أيضاً،  لذا أنت حر في التظاهر في هذا الحي. وبصراحة لا أعرف لماذا لم تخرج أي مظاهرة من هذا الحي عدا إشاعة عن  مظاهرة واحدة نزلت إلى ساحة الميسات وفرقها الأمن وبصراحة لم أتأكد من هذه  المعلومة، المهم أطلب من أهل الصالحية الشرفاء التظاهر يومياً لأن لديهم حرية  التظاهر والحركة في حاراتهم. من يوم يومكم يا أهل الصالحية معودينا على الشجاعة، وين النخوة يا  صوالحة، وين النخوة يا أكراد.

كما أطلب من الشباب والرجال أن يصلوا الصلوات الخمسة في المساجد، وإذا  حدث تجمع كبير في مسجد من المساجد تصبح الأمور سهلة، وبهذا الأمر نكون قد حققنا  ثلاث فوائد: رضا الله عز وجلّ وتوفيقه، التظاهر إذا سنحت الفرصة، إنهاك قوى الأمن  التي سوف تضطر إلى التواجد عند معظم الجوامع في جميع الأوقات وقد يرغمون على  التواجد حتى وقت صلاة الفجر. ونكون بذلك قد أنهكنا قوى الأمن حتى وإن لم نتظاهر، وبذلك تصل إلى يوم  الجمعة خائرة القوى.

يجب الإبتعاد عن الساحات والشوارع الرئيسية والأماكن المفتوحة عند  البدء بالمظاهرة، لأن ذلك لا يجلب إلا الضرب والإعتقال. يتم النزول إلى الساحات عند التجمع بأعداد كبيرة. لا نريد لأي فرد منا أن يذهب بثمن رخيص.

طبعاً يجب التنسيق بينك وبين أصحابك لإشعال تظاهرات لا علاقة لها  بالمساجد، انت وعشرين من أصحابك بتبلشو بحارتكن، وبعد شوي بتصيرو مية، بتمشو بين  الحارات، بعد بعشر دقايق بتصيرو خمسمية وهكذا....ويمكن الله يوفقكن وتكبر المظاهرة كتير وقتها بتنزلوا على شي شارع أو  ساحة. هذا النوع من المظاهرة يتميز بعنصر المفاجئة، يعني الأمن ما بيكون  محضر حالو ويمكن تكترو وتنزلو على الشارع ومايكون واصلهن بلاغ أصلاً. 

نقطة مهمة: إذا لم يكثر عدد المتظاهرين الإلتزام بالحارات، لا تنزلوا إلى الشوارع  وعددكم قليل لأنكم تعرضون أنفسكم إلى الضرب والإعتقال، يعني الشغلة مو مرجلة،  الشغلى بدها ذكاء. “الحرب خدعة” يعني المهم بالمظاهرة هو التصوير والخبر، يعني خبر عن  مظاهرة بدمشق عم يزلزل إركان النظام الي هو بالأصل هم يتباهى أنو المدن الكبرى دمشق  وحلب مافيهن مظاهرات. بعدين لما بتزن بالحارة بتكون طرق الهريبة مفتوحة إدامك، ولا تنسى إنو  الأمن ما بيعرف الحارات ولا بيجازف وبيفوت لأنو بيعرفو حالهن إذا فاتو لح ياكلو  أتلة.

 

ثالثاً: نهاية  المظاهرة:

معظم المظاهرات في مدينة دمشق تُفض بالقوة ولو بعد حين، المهم في هذه  الفترة هو التظاهر اليومي وأهم شيء هو التصوير والتوثيق. المظاهرة ما بتسوى شي بدون التصوير، يعني مالها طعمة، يحبذ التصوير  بكاميرات عالية الدقة.

كن ذكياً في اختيار موقع التصوير بحيث تظهر حجم المظاهرة والمنطقة  بوضوح بشكل لا يقبل التشكيك من الدولة ولا تنسى ذكر اسم المنطقة والتاريخ خلال  التصوير. حاولوا إطالة المظاهرة قدر المستطاع، والتحرك لحشد  المتظاهرين.

في حال تدخل الأمن، نطلب من الجميع الثبات والتصرف بما وضحته في  البداية، وهو أفضل ما يمكن فعله. أما إذا زاد العنف فعليكم بالهرب دون أن تتركو رجالاً  خلفكم. لا تنسوا يا جماعة يمكن يكون أخوكم أو أحد أقاربكم علقان بأيدي الأمن،  هبو للدفاع عن أخوتكم، لأنو لما بتهجموا على الأمن لح يهربو وهادا الشي نابع من  تجربة، بمظاهرة مسجد سعيد باشا قام الأمن بسحب عدة أشخاص أثناء المظاهرة ومنهم من  أشعلها، فقمنا بهبة على الأمن وبعض الأخوة صاحو “يا باطل”، فترك الأمن الأشخاص  الذين سحبوهن وفروا.

اهربوا إلى الحارات، وإذا تمكنتم أعيدوا التجمع وارجعوا إلى الشارع،  أما إذا تفرقت المظاهرة فعليك بالتجول بالحارات، وإياك أن تخرج إلى الشارع أو تعود  إلى المنطقة التي حدثت فيها المظاهرة. ومن الأفضل أن تهرب وحيداً وأن تتفرق عن أصدقائك.

في الجمعة الماضية عندما تفرقت مظاهرة الميدان عند قيادة شرطة دمشق،  قمنا بالدخول إلى حارات القنوات، وأعدنا التجمع ولكن بشكل محدود وعندما هممنا  بالخروج وجدنا بلطجية الامن “لاطيلنا” فتفرقت المظاهرة تماماً بعد هذا الكمين، فقمت  بالتجول وحيداً في حارات القنوات، ثم خرجت أمام سوق مدحت باشا تقريباً، طبعا الأمن  كان متواجداً بكثافة في تلك المنطقة ولكن لم يلاحظني أحد لأنني كنت وحيداً وأمشي  بشكل طبيعي. هناك بعض الأخوة سامحهم الله أمام عيني قاموا بالخروج إلى شارع خالد  بن الوليد وكأن شيئاً لم يكن، فقام الأمن بإلتقاطهم واحداً واحداً.

أخي الكريم، لا تقف أبداً في منطقة المظاهرة وحيداً، وإذا هرب  المتظاهرون فاهرب أنت أيضاً، يعني مو مرجلة انك تضل واقف ويجي الأمن  وياخدك.

 

أما في حالة ثبات المظاهرة، فاثبت مع اخوتك ولا تهرب، فأي شخص يهرب  سوف يؤدي إلى خلخلة صفوف المتظاهرين وهروبهم أيضاً. طبعاً هذا الكلام إذا كانت المظاهرة كبيرة وتفوق رجال الأمن، أما إذا  كانت المظاهرة محدودة فعليكم بالهرب فور وصول قوات الأمن.

 

قاعدة ذهبية: انظر خلفك، يعني يمكن تكون هربان ومفكر أنو وراك ألف واحد وبيطلعو عشر  زلم. في عدة مظاهرات تفرقت بهالطريقة، يعني بيكون رجال الأمن معدودين على  الأصابع، بيصرخو صوت واحد بشي خمسمية متظاهرة وبتبلش الفريكة. طيب اطلع إدامك قبل ما تهرب.

 

ورجال الأمن بهالحالة ما بتهجم على المتظاهرين لأنو بيعرفو إنو بياكلو  أتلة، ونحنا منأكد على سلمية المظاهرات بس إذا هجموا علينا البلطجية بدنا ندافع عن  حالنا.

 

ملاحظات عامة:

 

قم بالتجهيز للمظاهرة بشكل جيد، البس لباساً مريحاً وحذاءاً رياضياً  يساعدك على الهرب. لا تلبس حذاءاً يمكن أن يخرج من قدمك مثل ما حدث مع بعض  الإخوة.

 

قم بجلب كمامة وقطعة شاش وعلبة كولا لمقاومة الغاز المسيل للدموع أو  أي غازات سامة أخرى، خبئها جيداً قبل المظاهرة وقم بالتخلص من هذه الأشياء بعد  إنتهاء المظاهرة فوراً في حاويات القمامة.

 

لا ترجم قوات الأمن بالحجارة لأن ذلك يؤدي إلى التخريب وتكسير سيارات  المواطنين.

 

لا تستفز قوات الأمن ولا تحتك معها وتجعلها تهجم على المظاهرة إذا  التزمت قوات الأمن بالسلمية.

 

لا تقم بأي يخريب في المظاهرة، نريد أن نتظاهر ونذهب إلى بيوتنا وكأن  شيئاً لم يكن.

إذا حوصرت ولم تجد طريقاً للهرب، اقرع أي باب تصادفه واسأل أهله  الحماية، إذا لم يُدخلوك جرب باباً أخراً، بمظاهرة الجمعة الماضية ما نلاقي غير  أبواب القنوات عم تنفتحلنا مشان نفوت، وفي ناس فاتو على بيوت واتخبو على بين ما  هديت الاوضاع، الله محيّ أهل الشام.

 

أتمنى في النهاية أن أكون قد وفقتك في توضيح جميع الأفكار، وإن شاء  الله رجال الشام وشبابها بينتفعوا من هالحكي، ومابيروح هباءاً.

 

 

لقراءة المزيد من أرفلون نت اضغط هنا http://www.arflon.net/2011/05/blog-post_3124.html#ixzz1LFpI0z5N 

أنا شاب في العشرين من عمري أعيش في مدينة دمشق، وقد قمت والحمد لله بهدم جدار الخوف، لذلك أحببت أن أشارك تجربتي في المظاهرات داخل مدينة دمشق مع باقي الشباب حتى أشجعهم على النزول، وأبين لهم كيفية التظاهر والهرب.

 

أريد أن أعطيكم نقاط ضعف الأمن داخل محافظة دمشقأولاً<span>.</span>إحتمال إطلاق النار داخل مدينة دمشق هو1%فقط لوجود السفارات والهيئات الدولية، لذلك في معظم المظاهرات التي شاركت فيها تم تفريق المظاهرة بالضرب من قبل البلطجية(لباس مدني)أو فرقة حفظ الأمن(لباس نظامي)باستخدام العصي والهراوات بشكل أساسي والعصي الكهربائية بدرجة أقل، وذلك كما حدث في جامع الرفاعي أو مظاهرات حي برزة(في البداية طبعاً)، ويعتمد الأمن هذه الطريقة عندما يكون عدد المتظاهرين قليلاً.ويكون عدد رجال الأمن والبلطجية أكثر، ويعود ذلك لخوف رجال الأمن من المتظاهرين العزل فلا تجد عنصراً أو عنصرين يهجمون على المحتجين، إنما يقومون بهجوم جماعي.أما الطريقة الثانية فهي استخدام الغاز المسيل للدموع، كما حدث في مظاهرات الميدان بشكل عام، يتم استخدامها عندما يكون عدد المتظاهرين كبيراً(يفوق الألف أو الألفين)، الغاز غير مضر فقط تشعر بضيق في التنفس وسيلان الدموع من العينين واحمرارهما.يمكن التخلص من القنبلة بسهولة بإعادة رميها على الأمن وهو الحل الأفضل، أو تغطيتها بسطل أو قطعة قماش إلخ....مفعول الغاز دقيقة على الأغلب بعد الإبتعاد عن القنبلة ويتم التخلص من الحالة فوراً باستخدام الكولا، قم بجلب قطعة شاش وضع عليها الكولا وقم بمسح عينيك بالشاش وستذهب الأعراض فوراً بإذن الله.المهم بالدرجة الأولى هو التخلص من القنبلة، والتخلص من القنبلة أفضل من الهرب منها، إذا لم يتم التخلص منها سوف تستمر الأعراض.بعض المناطق في دمشق لا يجري فيها إعتداء على المتظاهرين، فقط يتم تطويق التظاهرة وجعلها لا تغادر المنطقة التي حدثت فيها، حصل هذا الأمر معي في مظاهرة مسجد سعيد باشا في أسد الدين خلف مخابز ابن العميد.حيث قام الأمن بتطويقنا دون الضرب.ومنعنا من المسير في شارع أسد الدين، وتركنا نتظاهر براحتنا في الجبل في أحياء الأكراد.طبعاً الأمن لم يقم بملاحقتنا لأنه لا يملك القدرة على التجول في حارات الصالحية وهي نقطة سوف نتحدث عنها فيما بعد.<span>ملاحظة أخيرة:</span>عناصر قوات الأمن في دمشق جبانة بشكل عام، وهي نقطة لصالحنا.فعندما يقوم المتظاهرون بالصمود في وجه الهجمة، تفر قوى الأمن.لذلك من المفضل تجمع المتظاهرين وتكاتفهم وليكن الشجعان وأصحاب الأجسام القوية في الصفوف الأولى ويكون باقي المتظاهرين خلفهم، لا نريد أي تراجع في التجمع، فأي خلخلة في الصفوف تؤدي إلى الهزيمة والفرار.طبعاً نريد من الأخوة عدم ترك أي شخص خلفاً للأمن لأنهم سوف يتكاثرون عليه وينهالون عليه بالضرب.<span>ثانياً:كيفية التجمع والتظاهر</span><span><span>.</span></span><span></span>بشكل أساسي، معظم مظاهرات مدينة دمشق وأكبرها وأكثرها فعالية إنطلقت من المساجد(الرفاعي – الحسن – سعيد باشا – الركنية “ساحة شمدين الجمعة الماضية”)، لذلك فالمساجد وخاصة يوم الجمعة هي من أفضل الفرص للتظاهر.معظم الناس يوم الجمعة تخرج من الجامع وتنتظر الشرارة، يمكنك رؤية ذلك في أعينهم، ينتظرون قليلاً وإذا لم يحدث شيء يعودون إلى بيوتهم.لذلك كل جامع يحتاج إلى شخص شجاع يبدأ بالهتاف، وأنا أضمن لكم أن المسجد سينتفض معه.<span></span>نريد التركيز على المناطق التي لم تخرج بعد، التي لا تحوي على حشود أمنية كبيرة، بعكس المساجد التي خرجت عدة مرات والتي تحوي على حشود أمنية ضخمة.<span></span>نريد من حي الصالحية الإنتفاض، هناك العديد من الجوامع في الجبل، إذا انتفض مسجد نريد أن يسير إلى الجوامع القريبة ليحشد المتظاهرين، وفي حال أصبح عدد المتظاهرين كبيراً، على المتظاهرين النزول إلى الساحات القريبة مثل الميسات أو الجسر الأبيض أو شمدين.ولهذا الحي ميزة ممتازة وهي عدم قدرة الأمن على تفريق التظاهرة لأنه لا يملك سلطة أمنية على هذه المنطقة من دمشق.والعناصر الأمنية لا تعرف الحارات والباصات لا تستطيع الوصول أيضاً، لذا أنت حر في التظاهر في هذا الحي.وبصراحة لا أعرف لماذا لم تخرج أي مظاهرة من هذا الحي عدا إشاعة عن مظاهرة واحدة نزلت إلى ساحة الميسات وفرقها الأمن وبصراحة لم أتأكد من هذه المعلومة، المهم أطلب من أهل الصالحية الشرفاء التظاهر يومياً لأن لديهم حرية التظاهر والحركة في حاراتهم.من يوم يومكم يا أهل الصالحية معودينا على الشجاعة، وين النخوة يا صوالحة، وين النخوة يا أكراد.كما أطلب من الشباب والرجال أن يصلوا الصلوات الخمسة في المساجد، وإذا حدث تجمع كبير في مسجد من المساجد تصبح الأمور سهلة، وبهذا الأمر نكون قد حققنا ثلاث فوائد:رضا الله عز وجلّ وتوفيقه، التظاهر إذا سنحت الفرصة، إنهاك قوى الأمن التي سوف تضطر إلى التواجد عند معظم الجوامع في جميع الأوقات وقد يرغمون على التواجد حتى وقت صلاة الفجر.ونكون بذلك قد أنهكنا قوى الأمن حتى وإن لم نتظاهر، وبذلك تصل إلى يوم الجمعة خائرة القوى.يجب الإبتعاد عن الساحات والشوارع الرئيسية والأماكن المفتوحة عند البدء بالمظاهرة، لأن ذلك لا يجلب إلا الضرب والإعتقال.يتم النزول إلى الساحات عند التجمع بأعداد كبيرة.لا نريد لأي فرد منا أن يذهب بثمن رخيص.طبعاً يجب التنسيق بينك وبين أصحابك لإشعال تظاهرات لا علاقة لها بالمساجد، انت وعشرين من أصحابك بتبلشو بحارتكن، وبعد شوي بتصيرو مية، بتمشو بين الحارات، بعد بعشر دقايق بتصيرو خمسمية وهكذا....ويمكن الله يوفقكن وتكبر المظاهرة كتير وقتها بتنزلوا على شي شارع أو ساحة.هذا النوع من المظاهرة يتميز بعنصر المفاجئة، يعني الأمن ما بيكون محضر حالو ويمكن تكترو وتنزلو على الشارع ومايكون واصلهن بلاغ أصلاً.نقطة مهمة:إذا لم يكثر عدد المتظاهرين الإلتزام بالحارات، لا تنزلوا إلى الشوارع وعددكم قليل لأنكم تعرضون أنفسكم إلى الضرب والإعتقال، يعني الشغلة مو مرجلة، الشغلى بدها ذكاء. “الحرب خدعة” يعني المهم بالمظاهرة هو التصوير والخبر، يعني خبر عن مظاهرة بدمشق عم يزلزل إركان النظام الي هو بالأصل هم يتباهى أنو المدن الكبرى دمشق وحلب مافيهن مظاهرات.بعدين لما بتزن بالحارة بتكون طرق الهريبة مفتوحة إدامك، ولا تنسى إنو الأمن ما بيعرف الحارات ولا بيجازف وبيفوت لأنو بيعرفو حالهن إذا فاتو لح ياكلو أتلة.<span>ثالثاً:نهاية المظاهرة</span><span><span>:</span></span>معظم المظاهرات في مدينة دمشق تُفض بالقوة ولو بعد حين، المهم في هذه الفترة هو التظاهر اليومي وأهم شيء هو التصوير والتوثيق.المظاهرة ما بتسوى شي بدون التصوير، يعني مالها طعمة، يحبذ التصوير بكاميرات عالية الدقة.كن ذكياً في اختيار موقع التصوير بحيث تظهر حجم المظاهرة والمنطقة بوضوح بشكل لا يقبل التشكيك من الدولة ولا تنسى ذكر اسم المنطقة والتاريخ خلال التصوير.حاولوا إطالة المظاهرة قدر المستطاع، والتحرك لحشد المتظاهرين.في حال تدخل الأمن، نطلب من الجميع الثبات والتصرف بما وضحته في البداية، وهو أفضل ما يمكن فعله.أما إذا زاد العنف فعليكم بالهرب دون أن تتركو رجالاً خلفكم.لا تنسوا يا جماعة يمكن يكون أخوكم أو أحد أقاربكم علقان بأيدي الأمن، هبو للدفاع عن أخوتكم، لأنو لما بتهجموا على الأمن لح يهربو وهادا الشي نابع من تجربة، بمظاهرة مسجد سعيد باشا قام الأمن بسحب عدة أشخاص أثناء المظاهرة ومنهم من أشعلها، فقمنا بهبة على الأمن وبعض الأخوة صاحو “يا باطل”، فترك الأمن الأشخاص الذين سحبوهن وفروا.اهربوا إلى الحارات، وإذا تمكنتم أعيدوا التجمع وارجعوا إلى الشارع، أما إذا تفرقت المظاهرة فعليك بالتجول بالحارات، وإياك أن تخرج إلى الشارع أو تعود إلى المنطقة التي حدثت فيها المظاهرة.ومن الأفضل أن تهرب وحيداً وأن تتفرق عن أصدقائك.في الجمعة الماضية عندما تفرقت مظاهرة الميدان عند قيادة شرطة دمشق، قمنا بالدخول إلى حارات القنوات، وأعدنا التجمع ولكن بشكل محدود وعندما هممنا بالخروج وجدنا بلطجية الامن “لاطيلنا” فتفرقت المظاهرة تماماً بعد هذا الكمين، فقمت بالتجول وحيداً في حارات القنوات، ثم خرجت أمام سوق مدحت باشا تقريباً، طبعا الأمن كان متواجداً بكثافة في تلك المنطقة ولكن لم يلاحظني أحد لأنني كنت وحيداً وأمشي بشكل طبيعي.هناك بعض الأخوة سامحهم الله أمام عيني قاموا بالخروج إلى شارع خالد بن الوليد وكأن شيئاً لم يكن، فقام الأمن بإلتقاطهم واحداً واحداً.أخي الكريم، لا تقف أبداً في منطقة المظاهرة وحيداً، وإذا هرب المتظاهرون فاهرب أنت أيضاً، يعني مو مرجلة انك تضل واقف ويجي الأمن وياخدك.أما في حالة ثبات المظاهرة، فاثبت مع اخوتك ولا تهرب، فأي شخص يهرب سوف يؤدي إلى خلخلة صفوف المتظاهرين وهروبهم أيضاً.طبعاً هذا الكلام إذا كانت المظاهرة كبيرة وتفوق رجال الأمن، أما إذا كانت المظاهرة محدودة فعليكم بالهرب فور وصول قوات الأمن.قاعدة ذهبية:انظر خلفك، يعني يمكن تكون هربان ومفكر أنو وراك ألف واحد وبيطلعو عشر زلم.في عدة مظاهرات تفرقت بهالطريقة، يعني بيكون رجال الأمن معدودين على الأصابع، بيصرخو صوت واحد بشي خمسمية متظاهرة وبتبلش الفريكة.طيب اطلع إدامك قبل ما تهرب.ورجال الأمن بهالحالة ما بتهجم على المتظاهرين لأنو بيعرفو إنو بياكلو أتلة، ونحنا منأكد على سلمية المظاهرات بس إذا هجموا علينا البلطجية بدنا ندافع عن حالنا.ملاحظات عامة:قم بالتجهيز للمظاهرة بشكل جيد، البس لباساً مريحاً وحذاءاً رياضياً يساعدك على الهرب.لا تلبس حذاءاً يمكن أن يخرج من قدمك مثل ما حدث مع بعض الإخوة.قم بجلب كمامة وقطعة شاش وعلبة كولا لمقاومة الغاز المسيل للدموع أو أي غازات سامة أخرى، خبئها جيداً قبل المظاهرة وقم بالتخلص من هذه الأشياء بعد إنتهاء المظاهرة فوراً في حاويات القمامة.لا ترجم قوات الأمن بالحجارة لأن ذلك يؤدي إلى التخريب وتكسير سيارات المواطنين.لا تستفز قوات الأمن ولا تحتك معها وتجعلها تهجم على المظاهرة إذا التزمت قوات الأمن بالسلمية.لا تقم بأي يخريب في المظاهرة، نريد أن نتظاهر ونذهب إلى بيوتنا وكأن شيئاً لم يكن.إذا حوصرت ولم تجد طريقاً للهرب، اقرع أي باب تصادفه واسأل أهله الحماية، إذا لم يُدخلوك جرب باباً أخراً، بمظاهرة الجمعة الماضية ما نلاقي غير أبواب القنوات عم تنفتحلنا مشان نفوت، وفي ناس فاتو على بيوت واتخبو على بين ما هديت الاوضاع، الله محيّ أهل الشام.أتمنى في النهاية أن أكون قد وفقتك في توضيح جميع الأفكار، وإن شاء الله رجال الشام وشبابها بينتفعوا من هالحكي، ومابيروح هباءاً.<span><span> </span></span>

لقراءة المزيد من أرفلون نت اضغط هنا http://www.arflon.net/2011/05/blog-post_3124.html#ixzz1LFpI0z5N